أخبار لبنان..تطورات متسارعة في لبنان.. إسرائيل أعلنت تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان..زوبعة في لبنان بسبب "الوقاحة الإيرانية"..ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل "غير مقبول"..اليونيفيل تتعهد بالبقاء في لبنان رغم هجمات إسرائيلية..رئيس الأركان الإسرائيلي: «حزب الله» خسر نحو 1500 رجل حتى الآن..إيران ترد على انتقادات ميقاتي: لا اتفاق من دون موافقة المقاومة..جعجع لـ«الشرق الأوسط»: لن نقبل بعد الحرب بعودة «دويلة حزب الله»..

تاريخ الإضافة السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:22 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


أميركا تسابق الزمن وإسرائيل تعزز قواتها..تطورات متسارعة في لبنان..

الحرة – واشنطن.. إسرائيل أعلنت تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان.. تسعى واشنطن لوقف إطلاق النار في لبنان وإيجاد حل دبلوماسي

أكد الرئيس الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان. كما أوضحت الخارجية الأميركية أن بإمكان واشنطن تعزيز المؤسسات اللبنانية، وفي المقام الأول القوات المسلحة لخفض التصعيد في المنطقة. وتأتي التصريحات الأميركية في وقت عزز فيه الجيش الإسرائيلي من وجود قواته في مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان. وأعلن استدعاء لواء احتياط إضافيا للانضمام إلى المهام العملياتية هناك. وفي ظل هذه التحركات السياسية الأميركية لمحاولة التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في لبنان، وتعزيز إسرائيل من قواتها على الجبهة الشمالية. إلى أين تتجه الأمور على الجبهة الشمالية؟........يقول، برنت سادلر، الباحث في مركز الدفاع الوطني بمؤسسة هيريتيج في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" إن تصريحات الرئيس بايدن بشأن وقت إطلاق النار "أمر محتمل، ومع ذلك فإن التعزيزات الإسرائيلية ترسل إشارة بأن الأمر لم يحسم بعد على الأرض من أجل أن تحقق إسرائيل هدفها في تأمين المناطق في شمالها". ويرى ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي من بيروت في حديث لقناة "الحرة" أن وقف إطلاق النار في لبنان "أمر ممكن بالتفاوض وليس باللغة العسكرية، وهو ما تطلبه الحكومة اللبنانية المكلفة من الفرقاء اللبنانيين كافة بمن فيهم من يقاتلون". وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أكد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية استمرار المسعى الدولي من أجل إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني. وقال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في خطاب متلفز أنه طُلب من الحزب وقف الحرب والابتعاد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة، وألا يعمد إلى استفزاز إسرائيل، لكنه "أصر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه انتقل من مرحلة مساندة جبهة غزة إلى مرحلة المواجهة مع إسرائيل". وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على مواقع ومناطق جنوب إسرائيل. وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب ومناطق لبنانية عدة. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية "محدودة" في جنوب لبنان. وقتل منذ ذاك الحين 1373 شخصا على الأقل في لبنان، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وأحصت السلطات فرار أكثر من مليون و400 ألف شخص من منازلهم على وقع التصعيد.

زوبعة في لبنان بسبب "الوقاحة الإيرانية"..

الحرة...أسرار شبارو – بيروت..... رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، صرح أن بلاده مستعدة التفاوض مع فرنسا بشأن لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

أثار تصريح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن استعداد بلاده التفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، غضباً واستنكاراً واسعاً في الأوساط السياسية اللبنانية. وقوبل تصريح قاليباف، الذي جاء في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، برفض شديد من قبل الحكومة اللبنانية، حيث عبّر رئيسها نجيب ميقاتي عن استغرابه من هذا التصريح، واصفاً إياه بأنه "تدخل فاضح في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على البلاد". وأكد ميقاتي أن "التفاوض حول تطبيق القرار الدولي 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، "والمطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية". وأشار ميقاتي إلى أن السلطات اللبنانية كانت قد أبلغت كلاً من وزير الخارجية الإيراني ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما الأخيرة إلى لبنان بضرورة تفهم الأوضاع اللبنانية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي غير المسبوق"، مؤكداً أن "الحكومة اللبنانية تعمل مع أصدقاء لبنان، ومنهم فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار". وفي رد فعل سريع، كلف ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، باستدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت للاستفسار حول خلفيات تصريح قاليباف، وإبلاغه الموقف اللبناني الرسمي. يأتي هذا الجدل في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، خاصة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي التوغل برياً في البلدات الحدودية.

"أكثر من مدان"

رداً على تصريح قاليباف، عبّر عدد كبير من السياسيين اللبنانيين عن رفضهم له، ومن بينهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي أصدر بياناً اعتبر فيه أن ما صرّح به ميقاتي تعليقاً على كلام رئيس البرلمان الإيراني "يُعطي بصيص أمل بأن الدولة اللبنانية، ولو بعد خراب البصرة، بدأت تتحمّل مسؤولياتها". وأضاف جعجع أن تصريحات ميقاتي تعكس وجهة نظر "كل لبناني صميم"، متمنياً "لو يُكمل ميقاتي ويقول إن الحكومة اللبنانية تطلب وقفا لإطلاق النار على أساس تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 1559، 1680 و1701، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لوقف المجازر المستمرة في لبنان منذ نحو شهرين". وفي هذا السياق، تقول عضو تكتل الجمهورية القوية (القوات اللبنانية)، النائبة غادة أيوب "رد ميقاتي جعلنا نشعر، لأول مرة، أن لدينا حكومة غير مخطوفة من قبل حزب الله"، مشددة على أن موقفه كان "سيادياً بامتياز، وهو يعكس الأمل لكل اللبنانيين في استعادة سيادة لبنان وبدء مسيرة بناء الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية". وتشدد أيوب، في حديث لموقع "الحرة"، أن "هذا الموقف كان مطلوباً منذ وقت طويل، ولكن للأسف سمعنا العديد من التبريرات في الماضي. اليوم، نحن نضيء على الإيجابية، والعنوان الكبير هو رفض أي وصاية، بغض النظر إن كانت من إيران أو من غيرها من الدول، وقد وضع ميقاتي الأمر ضمن هذا السياق، رافضاً أي وصاية من أي جهة كانت". وترى أيوب أن تصريح قاليباف بحاجة إلى توضيح لأنه "مرفوض أن تأخذ دولة في العالم زمام أمور دولة أخرى، وتقوم بالمفاوضات باسمها، خاصة عندما تكون الدولة المعنية تمتلك الحد الأدنى من سيادتها ودستورها ومؤسساتها الدستورية الشرعية مثل مجلس النواب والحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال". وفي السياق، نقلت قناة الميادين الموالية لحزب الله عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان الإيراني قوله إن "ما نُقل عن قاليباف بشأن وقف إطلاق النار في لبنان غير صحيح إطلاقاً"، في إشارة إلى تصريحه لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. وأشار المصدر لـ"الميادين" إلى أن مواقف قاليباف تجاه التطورات في لبنان "واضحة وصريحة للغاية"، مضيفاً أن رئيس البرلمان الإيراني أكد في مواقفه أن "ما تؤيده الحكومة والمقاومة في لبنان بشأن وقف إطلاق النار ستؤيده إيران". من جانبه، يرى عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب شوقي الدكاش، أنه "أكثر وأكثر يخلع الإيراني الكفوف وما تبقى من أصول بالتعاطي مع لبنان والدولة اللبنانية. وبعد ما خسر معظم قيادات الصف الأول بحزب الله أصبح يتدخل مباشرة بالنيابة عن هذا الفريق". كلام رئيس البرلمان الإيراني ليس فقط "مرفوضاً ومداناً" كما يقول الدكاش لموقع "الحرة"، بل هو "استفزاز لمعظم الشعب اللبناني ومحاولة لفرض وصاية على البلد وقراره ومصيره". ويضيف: "كل نضالنا هو لرفض أي وصاية على لبنان، ولن نقبل أن نكون ورقة بيد الايراني يفاوض عليها لتحقيق مصالحه". ويردف الدكاش قائلا: "موقف الرئيس ميقاتي هو الحد الأدنى المطلوب، خصوصاً أنه قبل عدة أيام كان رئيس البرلمان الإيراني في لبنان، ويبدو أنه لم يسمع الحسم المطلوب برفع اليد عن هذا البلد وعدم وضعه على طاولة المقايضة الإيرانية".

تصريح صريح؟

يشكل موقف ميقاتي، كما ترى أيوب، "الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل"، آملة "ألا تكون هذه الخطوة يتيمة وألا نشهد ضغوطات أخرى، سواء على رئيس الحكومة أو رئيس مجلس النواب، كما شهدنا في الفترات السابقة. ففي كل مرة كان يُصدر فيها تصريح أو دعوة لفصل جبهة لبنان عن غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار، كنا نشهد زيارة إيرانية خاطفة لتغيير المعادلة وإجبار طرف لبناني على تنفيذ أوامر طهران". وعما إذا كان ضعف محور الممانعة، لا سيما بعد مقتل عدد كبير من قادة حزب الله، قد لعب دوراً في موقف ميقاتي، تجيب أيوب "لنضع الأمر في إطار خطورة المرحلة والوعي المتزايد لدى المسؤولين اللبنانيين في هذه اللحظات الحساسة من تاريخ لبنان، الأمر الذي فرض على ميقاتي اتخاذ هذا الموقف. ونحن نرغب في تعزيز هكذا مواقف وتكثيفها في وجه كل من يحاول التطاول على سيادة لبنان". وفي سياق متصل، عبّر النائب التغييري، وضاح الصادق، عن استغرابه من ردود الفعل التي أُثيرت تجاه تصريحات رئيس البرلمان الإيراني، قائلاً "غريب كيف وقع لبنان تحت صدمة هذه التصريحات، على الأقل كان قاليباف صريحاً". وأضاف "حزب الله يكرر في كل مناسبة أن قراره يأتي من إيران، ولبنان بحكومته وجزء من مجلس نوابه وبعض مواطنيه يخضعون بالكامل للقرار الإيراني، وهذا ما نكرره منذ سنوات، كما نكرر أن طهران أبعد ما تكون عن مقاومة إسرائيل". وشدد الصادق، في حديث لموقع "الحرة"، أن إيران قررت اليوم أن "يفاوض الأصيل لا الوكيل، وقد أصبحت الأمور أكثر وضوحاً للجميع". ويعتبر الصادق أن رفض ميقاتي للتصريحات الإيرانية "خطوة إيجابية يجب البناء عليها"، مشدداً على ضرورة الرد على "أي محاولة لفرض وصاية على اللبنانيين، مهما كانت الجهة التي تصدر منها"، مطالباً رئيس مجلس النواب نبيه بري باتخاذ موقف واضح يصدر عن البرلمان في هذا السياق.

"فوقية ووقاحة إيرانية"

كما عبّر عدد من النواب التغييريين عن رفضهم القاطع لتصريحات رئيس البرلمان الإيراني، معتبرين إياها تدخلاً سافراً في شؤون لبنان الداخلية. ووقع على البيان النواب: إبراهيم منمينة، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، نجاة صليبا، ياسين ياسين وفراس حمدان، الذين أكدوا أن رفضهم لتصريح قاليباف "ليس فقط لأنه قرر التفاوض عن لبنان حول تطبيق قرار دولي، بل لقيامه بالاستخفاف الواضح بالدولة ومؤسساتها. هذه الفوقية التي تستسهل التعدي على السيادة تفضح الكثير مما كان البعض يحاول اخفاءه طوال السنوات الماضية". وأشار النواب الى أن "الوقاحة الايرانية وصلت إلى حدود خيالية، حيث يتصرف المسؤولون الايرانيون بشكل علني، وسافر، كأننا، في لبنان، ورقة يتفاوضون عليها لتحسين شروطهم وظروفهم، غير آبهين لصورة حلفائهم ولا حتى للضحايا الأبرياء التي تسقط يومياً في لبنان". ورأى النواب التغييريون أن "هذه المواقف لا يمكن وصفها إلا بالتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، وإعلاء لمصلحة خارجية على حساب المصلحة الوطنية اللبنانية، التي تتلخص اليوم في وقف إطلاق النار فوراً، وتطبيق القرار 1701، وتعزيز الجيش اللبناني في الجنوب، وانتخاب رئيس للجمهورية، واستعادة الدولة لقرارها، وإعادة الاعتبار لمؤسساتنا الدستورية كممثل حقيقي لإرادة الشعب اللبناني". وأكدوا أن "منع إيران من استخدام لبنان كورقة تفاوضية لصالحها يُعد من أهم مداخل بناء الدولة الحديثة المستقرة التي يحلم بها جميع اللبنانيين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حث إسرائيل، اليوم الجمعة، على "وقف العمليات العسكرية في لبنان واحترام سيادته وتجنب توسيع الصراع"، بحسب "رويترز". وقال ماكرون للصحافيين، عقب اجتماعه مع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل، "إن فرنسا تقف إلى جانب إسرائيل للحفاظ على أمنها ووجودها، لكن هذا لا يمنع الخلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

"تدخل فاضح"

موقف ميقاتي "خطوة جيدة باتجاه استعادة هيبة الدولة وسيادتها وقرارها"، كما أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، مؤكداً في تغريدة عبر منصة "أكس" دعمه لهذه الخطوات "لوضع حد للتدخل الوقح في الشؤون اللبنانية"، مشدداً على أنه "المطلوب الآن أن تستكمل ببسط سلطة الدولة على الأرض". وفي تغريدة أخرى، كتب الجميل "موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من إيران مهمّ ورحّبنا به وإن أتى متأخراً، ولكن المهم أنه أتى. على المجتمع الدولي تلقّف الموقف اللبناني الرسمي والبناء عليه وهذا يوضح أن استمرار الحرب ليس بيد الدولة اللبنانية إنما بيد حزب الله ما يترجم قولنا إن لبنان رهينة بيد الحزب، ولكن اليوم الجميع مدعو لتفهم موقفنا لأن رئيس الحكومة غير قادر على تنفيذ كلمته". من جهته، كتب عضو الكتائب، النائب نديم الجميل، على منصة "إكس"، رداً على اعتبار ميقاتي الموقف الإيراني تدخلاً فاضحاً ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة "قلناها وسنبقى نكررها، اليوم وغداً، الموقف يعطي نبض. لا قيام لدولة سلطتها بيد ميليشيا ايرانية وغيرها... وقاحة أولياء أمر هذه الجماعات زادت عن حدها، الشجاعة ووضوح الموقف هو الطريق الوحيد لتحقيق المصلحة الوطنية ولتستعيد الدولة هيبتها". وفي إطار رفض تصريح قاليباف، أعلن تكتل "الاعتدال الوطني"، الذي يضم النواب أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم، عن وقوفهم خلف ميقاتي "في موقفه الوطني المسؤول الرافض للتدخل الإيراني الفاضح في الشأن اللبناني". وأكد النواب أن "ما قاله ميقاتي هو لسان حال كل لبناني ضاق ذرعاً من السياسات الإيرانية والخارجية التي لم تأتِ إلا بالويلات والخراب على لبنان، في إصرارها الدائم على محاولة الهيمنة والوصاية على القرار اللبناني، وتوريطه في أجندات تحقق مصالحها ولا تكترث لمصلحة لبنان واللبنانيين". وأضافوا أن "لبنان الذي يحصي الشهداء والجرحى وكم الدمار والخراب ويعيش في جحيم الحرب، لن يقبل بعد اليوم أن يستمر كبش محرقة لأحد، وسيبقى بوحدة شعبه، وبعروبته الخالصة، وبصيغته الفريدة في هذا الشرق، أكبر من أي وصاية، وأكبر من كل المشاريع الغريبة عن تاريخه وحاضره ومستقبله".

"الخطيئة المميتة"

يكشف تصريح قاليباف عن "محاولة واضحة لإيران للهيمنة على القرار اللبناني"، كما اعتبر النائب الدكتور بلال الحشيمي، مؤكداً في بيان رفضه ما قال رئيس البرلمان الإيراني "بكل حزم". وشدد أنه "لا يمكن لإيران أو لأي جهة خارجية أن تتحدث باسم لبنان أو تتفاوض عنّه بشأن قرارات حيوية مثل تطبيق قرار مجلس الأمن"، مطالباً "الجميع بدعم الدولة اللبنانية وحدها، وليس أي جهة أو طرف يسعى لفرض أجندات لا تخدم مصلحة لبنان وشعبه". كما رفض النائب ميشال الضاهر تصريح رئيس البرلمان الايراني من حيث الشكل والمضمون، معتبراً إياه "تدخّلاً سافراً في الامور المصيرية التي تخصّ لبنان"، كما عبّر عن رفضه "أي تدخّل أجنبي في الشؤون اللبنانية دون استثناء". وكتب في تغريدة "على ما يبدو بأن إيران تواصل الإمعان باستعمال الساحة اللبنانية واللبنانيين وقوداً لمعاركها الاقليمية. وحسناً فعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالطلب من وزير الخارجية استدعاء القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان". "لو كان لدى لبنان سابقاً حكومات ورؤساء جمهورية ومسؤولون يضعون مصلحة لبنان كأولوية وحيدة، لما وصلنا إلى هذا الوضع"، كما تشدد أيوب، ورغم كل ما حدث، تقول "نرى اليوم احتضاناً عربياً، خاصة من الدول الخليجية، مما يعطي دفعاً إضافياً للمسؤولين اللبنانيين للعودة إلى وعيهم بشأن مصلحة لبنان، مع العلم أن استقرار هذا البلد هو أيضاً من مصلحة الدول العربية، لكي لا يصدّر تهديدات لأمن وسيادة هذه الدول". وعبّرت أيوب عن تمنيها وجود "وعي لبناني لحماية جميع اللبنانيين والعودة إلى مؤسسات الدولة، والبدء بفرض واحترام سيادة لبنان الذي لديه جيش قادر على الانتشار على كافة أراضيه، ومؤسسات دستورية قادرة على التفاوض باسمه"، مشددة على أن "الخطيئة الكبرى والمميتة هي في عدم انتخاب رئيس للجمهورية يتولى المفاوضات وتجنيب لبنان ويلات هذه الحرب المدمرة".

ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل "غير مقبول"

فرانس برس... ميلوني هي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر

قالت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من بيروت، الجمعة، أنه من "غير المقبول" استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والتي اتهمت اسرائيل باستهداف مواقع لها في جنوب البلاد. وطالبت ميلوني، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر، بحماية قوة اليونيفيل التي تضم جنودا ايطاليين. وقالت ميلوني خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها اللبناني نجيب ميقاتي "أعتبر أن استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول، وأطالب مرة جديدة بأنه ينبغي على كل الأطراف أن تضمن في كل الأوقات سلامة كلّ جندي من هؤلاء الجنود". وأضافت "لذلك أنا على اقتناع بأنه ينبغي تعزيز اليونيفيل، وعبر تعزيزها فقط مع الحفاظ على حيادها، سيكون بإمكاننا قلب الصفحة". وتنشر إيطاليا نحو ألف جندي من بين قوة اليونيفيل في جنوب لبنان التي يبلغ عديدها 10 آلاف جندي. واتهمت اليونيفيل الأسبوع الماضي القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"متعمد" على مواقع لها. وأصيب خمسة من قوة حفظ السلام وتعرضت مواقع البعثة "لأضرار جسيمة"، بحسب المصدر نفسه. وطلبت اليونيفيل الأحد "تفسيرا" من الجيش الإسرائيلي بعدما وصفته "بالانتهاكات المروعة". وانتشرت اليونيفيل في جنوب لبنان العام 1978، بعد عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان في العام نفسه، وتم تعديل مهامها وتوسيعها بعد حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل. وأعرب ميقاتي من جهته عن رفض لبنان "تهديد اسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها والتي تشكل انقلابا فاضحا على الشرعية الدولية". وقال ميقاتي إن "الحل الدبلوماسي يجب ان يتقدم على الحرب والعنف والدمار" وإن "لا اولوية تعلو على وقف اطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى". وشدد على "التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006. ووصلت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى بيروت آتية من الأردن حيث التقت الملك عبد الله الثاني وناقشت معه "الجهود المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين"، بحسب بيان صادر عن مكتبها. وشدد الجانبان على ضرورة إطلاق "عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين"، بحسب المصدر نفسه.

اليونيفيل تتعهد بالبقاء في لبنان رغم هجمات إسرائيلية

رويترز.. قوات اليونيفيل لديها نقاط مراقبة على طول الخط الازرق..

ندد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، الجمعة، بهجمات متعددة مباشرة ومتعمدة شنتها قوات إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وقال إن هناك أدلة على استخدام محتمل للفسفور الأبيض قرب أحد قواعد اليونيفيل. وأضاف تيننتي في تصريحات عبر رابط فيديو من بيروت "علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال... الدمار والخراب اللذان لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادمان"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة. وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان، الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيرا، على مسافة أمتار قليلة". وأضاف تيننتي أن تحقيقا قبل عدة أشهر رصد "آثارا لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض" من الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة تابعة لليونيفيل. وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على علم بالأمر. وذخيرة الفسفور الأبيض ليست محظورة كسلاح كيماوي واستخدام الجيش الإسرائيلي يتم لإحداث سحب دخان أو وضع علامة على الأهداف أو حرق بنايات موثق. لكن يمكن لتلك الذخائر التسبب في حروق بالغة وإشعال حرائق، ولذلك منعت معاهدات دولية استخدامها ضد أهداف عسكرية تقع بين المدنيين.

قمة برلين توفد هوكشتاين: وقف النار وانتخاب عون للرئاسة..

ميقاتي ينتفض بوجه «الوصاية الإيرانية»..وتعزيزات معادية وصواريخ نوعية الى أرض المعركة

اللواء....على أرض المحاور الجنوبية في القطاعات: الغربي، والأوسط والشرقي الملتهبة، بدت المعارك «حامية الوطيس»، وهي مرشحة الى الاتساع والتصعيد مع دفع جيش الغزو الاسرائيلي بلواء جديد الى أرض المواجهة، ودفعت المقاومة الاسلامية بصواريخ ومسيرات جديدة الى التصدي والهجوم، لمنع جنود الاحتلال من التقدم على المحاور البرية على الرغم من نشر الجيش الاسرائيلي واجهزة استخباراته معلومات ان الجنود لن يبقوا في لبنان بعد انتهاء «المناورة البرية» اي المعارك الجارية منذ 17 يوماً. واحتل الوضع المتأزم في لبنان حيزاً من اجتماع رئيسي الولايات المتحدة، وفرنسا ورئيسي الحكومة بريطانيا والمانيا. واعتبر الرئيس الاميركي جو بايدن بعد لقاء قادة فرنسا وبريطانيا والمانيا ان وقف النار في لبنان ممكن. وناقش القادة الاربعة الوضع في لبنان واتفقوا على ضرورة العمل لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701. كما اتفقوا على ضرورة التوصل لحل يسمح بعودة المدنيين لديارهم. وحسب مصدر دبلوماسي مطلع فإن قمة الاربعة قررت ايفاد هوكشتاين الى بيروت حاملا حلا لانهاء الحرب وابرام وقف النار بين اسرائيل وحزب لله، وبالتالي التفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية مع ترشيح الولايات المتحدة وحلفائها قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة الاولى.

هوكشتاين: الشعب يقرر إذا كان عون الأنسب

وعشية زيارة يزمع القيام بها الى بيروت قريبا، قال الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ان بلاده، تعمل على ايجاد سبيل لوضع حد للنزع القائم بين لبنان واسرائيل، معلناً انه ما زال يتواصل مع السياسيين اللبنانيين لارساء الشروط بهدف وضع حد للمأساة القائمة. واضاف: يجب تشجيع الدولة اللبنانية لان تكون مسؤولة عن اراضيها ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، ويجب عدم ربط نزاع لبنان بالنزاعات الاخرى، مشيرا الى انه يجب السير في طريق مختلف، بحيث يمكن الحفاظ على لبنان وأمنه، ومسؤوليتنا دعم، وشدد على تحقيق الامانة والسلامة في كل لبنان واقامة حكومة وانتخاب رئيس يعيدونه الى درب الازدهار، مؤكدا على دعم الجيش اللبناني المسؤول عن امن وسيادة لبنان. وعن الرئاسة، قال انه حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، ورئيس مجلس النواب مسؤول عن هذه العملية ضمن مجلس النواب، ومع هذا فإن على الشعب اللبناني ان يقرر ما اذا كان قائد الجيش العماد جوزاف عون هو المرشح الانسب للرئاسة. ولئن كان البيت الابيض، يهذي بمواقف من هنا او هناك على لسان رئيسه، فإن رئيسة وزراء ايطاليا ابلغت كلا من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي انها مع السعي لاحياء هدنة الـ28 يوماً، وكذلك، ستثير مع بنيامين نتنياهو (رئيس الكابينت العسكري) امكان وقف النار، ووقف الحرب في لبنان وغزة، وعدم التعرض للوحدة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل). وفي السياق، تسلم الرئيس بري رسالة خطية من وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو. كما تلقى بري اتصالا من مفوض السياسة الخارجية في الاتحادم الاوروبي جوزيف بوريل، وتطرق الحديث الى العدوان الاسرائيلي المرفوض على لبنان، وضرورة الضغط على اسرائيل لوقف النار، للانتقال بعدها الى تطبيق القرار 1701، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية..

ميقاتي يرفض الوصاية الايرانية

واستغرب الرئيس نجيب ميقاتي اعلان رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف ان طهران مستعدة للتفاوض مع باريس حول ملف لبنان. وقال ميقاتي: موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية. ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه لا السعي لفرض وصايات جديدة، مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية. وسارع قالبياف ما نسبته اليه صحيفة «لوفيغارو» الباريسية من ان طهران على استعداد للتفاوض مع باريس لتنفيذ القرار 1701. وقال ميقاتي ان الحل بتحييد عن الصراعات الخارجية. وحضر القائم بالاعمال الايراني ميتم قهرماني الى الخارجية وسلم الوزير عبد لله بوحبيب ترجمة مصححة لكلام قاليفاف وابلغه ان ايران لا تقبل التدخل بسيادة البلاد، وتترك الخيار لبنان والمقاومة باتخاذ القرار بشأن 1701، ووقف اطلاق النار، وقال ما تؤيده الحكومة والمقاومة في لبنان بشأن وقف النار ستؤيده ايران.

باسيل يرفض فرض المحاور

رئاسياً، اعلن النائب جبران باسيل: مثلما نرفض ان يفرض علينا اي محور رئيساً للجمهورية، نرفض ان يفرض علينا رئيس محور آخر ارادته بعدم انتخاب رئيس. ودعا الى الاسراع بانتخاب رئيس سيادي جامع للبنانيين، لكي يقوم كرئيس للدولة ومعه مؤسساتها الدستورية الشرعية بالتفاوض على تنفيذ القرار 1701. وفي التحركات، وعلى الرغم زيارة الدعم والتضامن مع لبنان القصيرة التي قامت بها رئيس الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني امس، واعلانها استمرار المسعى لتنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً وفق مبادرة الرئيسين الفرنسي الاميركي، لم يظهر اي تحرك او موقف غربي يشي باحتمال حصول تحرك جدي لوقف العدوان الاسرائيلي التدميري التهجيري على لبنان، باستثناء تكرار الدعوات والتمنيات، ربما بانتظار ما ستسفر عنه المؤتمرات الأوروبية الثلاثة الاسبوع المقبل في باريس وروما وبرشلونة والتي ستتناول الشأن اللبناني العسكري والسياسي والانساني. وإن كان التعويل على حركة اوروبا وحدها لا يؤدي الى تحقيق الهدف ما لم تقم الادارة الاميركية بالضغط الحقيقي والفعّال على حكومة العدو الاسرايلي وبإجراءات عملية لوقف العدوان. وبدا من زيارة ميلوني حسب معلومات «اللواء»، ان هدفها الاساسي هو تأكيد الموقف الايطالي والاوروبي من بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها وممارسة مهامها برغم التحذيرات والطلبات الاسرائيلية بمغادرة مواقعها واستهدافها المتعمد بالقصف من جيش الاحتلال لدفعها الى الانسحاب. كما بدا ان الهدف الذي ستعمل بعض دول اوروبا وبخاصة فرنسا وايطاليا عليه هو دعم الجيش اللبناني بما يحتاجه من عتاد ومال لزيادة عديد وحداته في الجنوب في اطار المسعى الدولي لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.

ميلوني ترفض استهداف اليونيفيل وتحاول الاتصال بنتنياهو

وعلى خط التحرك الدولي لتثبت وحدات الامم المتحدة في مواقعها في الجنوب، اعلن رئيسة وزراء ايطاليا ان «بلادها تعمل على وقف اطلاق النار في غزة ولبنان. وادت بعد لقاء كل من الرئيسين بري وميقاتي ان «استهداف الطوارئ في لبنان امر غير مقبول ويجب تطبيق القرار 701 تطبيقا فعلياً. وعلى خط متصل، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل» اندريا تيننتي أنه «تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرًا إلى أن 5 من هذه الاستهدافات تمت بشكل «متعمد».وقال في إحاطة اعلامية في جنيف: «مواقعنا استهدفت مرارًا في لبنان مما عرض قوات حفظ السلام للخطر». وكشف تيننتي أن «الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم»، مشدداً على ضرورة بقاء القوات في لبنان، مؤكداً أن «معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».وأكد العثور على استخدام محتمل لمادة الفوسفور الأبيض قرب إحدى القواعد، وقال: «عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفوسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا».وقال تيننتي إن «طائرة مسيرة سقطت قبالة سواحل لبنان جاءت من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة».وعندما سُئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، قال تيننتي: «يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر».

لجنة الطوارئ ومؤتمر باريس

وعقدت «لجنة الطوارئ الحكومية» اجتماعا برئاسة الرئيس ميقاتي، تناولت فيه التحضيرات لمؤتمر باريس، والورقة الحكومية المتعلقة بالموضوع الانساني لايواء النازحين. وكشف الوزير المكلف ناصر ياسين ان البحث تطرق الى الغداء لتأمين 200 الف وجبة للنازحين يوميا، وتأمين التدفئة والكهرباء لاكثر من 600 مدرسة وكذلك توفير صيانة للمنازل والمدارس، ودعم تقديمات وزارة الشؤون الاجتماعية. وكشف وزير الطاقة والمياه وليد فياض ان الاضرار في قطاع المياه والطاقة تساوي 440 مليون دولار او في قطاع الخدمات والتربية والصحة فالاضرار تصل الى مليارات الدولارات. وفي مجال يتعلق بردم الحفرة على طريق المصنع، اعلن وزير الاشغال العامة والنقل: لكي نرمم طريق المصنع ونعالجه، وكي لا يتعرض فريق الصيانة لاي خطر.

في الميدان

في حين استمرت الغارات العدوانية الاسرائيلي على معظم قرى الجنوب وبعض قرى بعلبك والبقاع، وارتقاء نحو عشرة شهداء، اعلنت المقاومة الاسلامية مساء امس، انها أطلقت عند الساعة 07:00 من مساء امس، صلية من الصواريخ «النوعية» التي استهدفت مدينة حيفا. وقالت:إنّ المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته ‏وظلمه. ولله على كل شيء قدير إنّه نِعمَ المولى ونِعم النصير. وطالت صواريخ المقاومة منطقة «الكريوت» واهدف في مدينة عكا وصفد، الى جانب العديد من المستعمرات المتاخمة للحدود اللبنانية الجنوبية وتجمعات قوات العدو التي تحاول اختراق عدد من القرى الحدودية. كما اعلنت لاحقا انه «وفي إطار سلسلة عمليات «خيبر» وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، ‏وبنداء لبيك يا نصر لله، نفذت المقاومة الإسلامية، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على قاعدة «عين شيمر» (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق مدينة الخضيرة. وقالت: إنّ المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته ‏وظلمه. واعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي: إصابة ضابط من لواء «غولاني» و3 جنود من وحدة «ماغلان» بجروح خطيرة خلال المعارك ليل أمس الاول في جنوب لبنان. الى ذلك، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية: ضربت طائرة بدون طيار يوم أمس تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان وأسفرت عن إصابة 31 جنديًا إسرائيليًا .وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 53 إصابة في صفوفه خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 50 إصابة عند الحدود مع لبنان، و 3 إصابات في غزة. واعترف بمقتل 21 ضابطًا وجنديًا وإصابة 368 آخرين منذ بدء التوغل البري المحدود عند الحدود مع لبنان. واوضحت وسائل إعلام إسرائيلية: أن الجيش الإسرائيلي يعلن فقط عن الإصابات التي تُصنف بالخطيرة في صفوفه ولا يعلن عن عدد الإصابات المتوسطة والطفيفة. وصدر عن غرفة عمليات «المقاومة الإسلامية بيان مفصل عن المواجهات الجارية في الجنوب مع قوات الاحتلال المتوغلة في بعض القرى، ومماجاء فيه: بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالى 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع «هرمز 450». هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة. اضافت: بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة. واعلنت المقاومة الاسلامية عن قصف الكريوت شمال حيفا بالصواريخ النوعية. واشارت وسائل اعلام اسرائيلية عن سماع دوي انفجارات بمنطقة خليج حيفا. كما اطلقت المقاومة سربا من المسيرات الانقضاضية على قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة. كما قصفت المقاومة بصواريخ نوعية قاعدة الدفاع الجوي. وليلا، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق طرابلس وضواحيها. وكانت الغارات الاسرائيلية لم تتوقف عن قصف القرى والمدن اللبنانية من صور الى الهرمل. وبالنسبة للوضع في رميش، قالت مصادر امنية ان الوضع طبيعي، وليس هناك من عملية اخلاء للسكان، والجيش واكب امن ادخال قافلة مساعدات للبلدة.

«حزب الله» يستهدف دبابة إسرائيلية ويقصف حيفا بالصواريخ

الشرق الاوسط...قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه اعترض 3 صواريخ كانت موجهة نحو منطقة خليج حيفا، في الوقت الذي دوّت فيه صافرات الإنذار بمدينة عكا وضواحي كريوت شمال حيفا. وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان آخر، بأنه اعترض طائرة دون طيار كانت تتجه نحو إسرائيل مقبلة من سوريا، بواسطة دفاعات جوية. وأضاف، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن «الهدف الجوي المشبوه» لم يصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وأعلن «حزب الله» اللبناني إطلاق «صواريخ» على حيفا في شمال إسرائيل، إضافة إلى «صلية صاروخية» استهدفت مناطق بشمال المدينة الساحلية. وأوضح، في بيانين منفصلين، أنه أطلق «صلية من الصواريخ النوعية التي استهدفت مدينة حيفا»، كما استهدف «الكريوت، شمال مدينة حيفا، بصلية صاروخية». وأعلن، في بيان آخر، إطلاق مسيّرات على قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، موضحاً أنه نفذ «عملية إطلاق سِرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة (...)؛ رداً على استهداف المدنيين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه». وقال إن عناصره استهدفوا مساء الجمعة، دبابة ميركافا في محيط موقع العباد الإسرائيلي بصاروخ موجه. وفي بيانات منفصلة، قال الحزب إن عناصره استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان بالصواريخ، وعند أطراف بلدة كفر كلا الجنوبية بقذائف المدفعية، ومنطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، وثكنة يوآف، ومستوطنة زرعيت الإسرائيليتين بالصواريخ. كما استهدف عناصر الحزب، موقع رأس الناقورة البحري الإسرائيلي بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات إسرائيلية عند عبارة بلدة كفر كلا في جنوب لبنان بقذائف المدفعية وصلية صاروخية، وتجمعات لجنود إسرائيليين في مدينة صفد بسرب من المسيرات الانقضاضية. ‏وتُواصل إسرائيل هجوماً مكثفاً على لبنان أسفر عن مقتل أكثر من ألفيْ شخص، ونزوح 1.2 مليون، مستهدفة جماعة «حزب الله»، التي بدأت إطلاق الصواريخ على إسرائيل؛ إسناداً لحليفتها «حماس»، في 8 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

إسرائيل و«حزب الله» و«حماس» تتوعد بمواصلة القتال بعد مقتل السنوار

القاهرة: «الشرق الأوسط».. توعدت إسرائيل وحركة «حماس» وجماعة «حزب الله» اللبنانية، بمواصلة القتال في غزة ولبنان، اليوم (الجمعة)، وهو ما بدد الآمال في أن يساعد موت زعيم «حماس» يحيى السنوار، في إنهاء الحرب المتصاعدة بالشرق الأوسط منذ أكثر من عام. وقالت إيران، العدو اللدود لإسرائيل، إن مقتل السنوار «سيعزز روح المقاومة ويقويها». وقُتل السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي فجر الحرب بقطاع غزة، في عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء. وأظهر مقطع مصور السنوار وهو يرمي عصا على طائرة مسيرة، بينما كان يجلس مصاباً على كرسي، وفقاً لوكالة «رويترز». ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار بأنه «علامة فارقة»، لكنه توعد بمواصلة الحرب التي توسعت في الأسابيع القليلة الماضية، من قتال حركة «حماس» في غزة، إلى التوغل في جنوب لبنان وقصف مساحات واسعة منه، سعياً وراء «حزب الله». وقال نتنياهو للإسرائيليين، في وقت متأخر من مساء الخميس: «الحرب، يا أعزائي، لم تنتهِ بعد»، مؤكداً أن القتال سيستمر حتى إطلاق سراح المحتجزين لدى «حماس». وأضاف: «أمامنا فرصة عظيمة لوقف محور الشر»، في إشارة إلى إيران وحلفائها من الفصائل المسلحة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن. وقالت «حماس» إنها لن تطلق سراح المحتجزين إلا بوقف الأعمال القتالية في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن سجنائها المحتجزين في إسرائيل. وأضافت، في بيان، أن السنوار قُتل «مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف... وملهماً في إذكاء روح الصمود والصبر والرباط والمقاومة». وتناقضت تعليقات نتنياهو و«حماس» و«حزب الله» مع تصريحات زعماء غربيين، من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، قالوا إن مقتل السنوار يمثل فرصة للتفاوض. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن السنوار كان يرفض التفاوض. وتابع: «لا أستطيع أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيخلف (السنوار) سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن هذا يزيل ما كان في الأشهر الماضية العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق». ورفضت الحكومة الإسرائيلية عدة محاولات من جانب حليفتها الرئيسية؛ الولايات المتحدة، للتوسط في وقف إطلاق النار بكل من غزة ولبنان، وقررت مواصلة حربيها. وبدت إيران عاجزة بدرجة كبيرة عن مجاراة القدرات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها من أسلحة أميركية. وقال دبلوماسي كبير يعمل في لبنان، لوكالة «رويترز»، إن الآمال في أن يؤدي موت السنوار إلى إنهاء الحرب تبدو في غير محلها. وأضاف: «كنا نأمل طوال هذه الفترة حقاً في أن يصبح التخلص من السنوار نقطة التحول التي تنتهي عندها الحروب، حيث يكون الجميع على استعداد لإلقاء أسلحتهم. كنا مرة أخرى على خطأ فيما يبدو». وتسبب الصراع في أول مواجهات مباشرة بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل في أبريل (نيسان) و1 أكتوبر. وتوعد نتنياهو بالرد على الهجوم الأخير الذي لم يتسبب في أضرار تذكر. وضغطت واشنطن على إسرائيل لتقليص الأهداف، وعدم ضرب منشآت الطاقة الإيرانية أو المواقع النووية.

تعقب وقتل

ويُعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة أنفاق أقامتها «حماس» تحت قطاع غزة. وأصبح السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية بطهران في يوليو (تموز). وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قتل خلال تبادل لإطلاق النار، يوم الأربعاء، مع جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو التقطته طائرة مسيرة لمن قال إنه السنوار، وهو جالس ملثم ومصاب على كرسي يعلوه الغبار داخل مبنى مدمر. وأظهر الفيديو تعقب الطائرة المسيرة له داخل المبنى المدمر ورميه إياها بعصا، بينما كان جالساً متعباً. وكان السنوار العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته «حماس» على جنوب إسرائيل، وتقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية التي ردت بها إسرائيل أسفرت حتى الآن، عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني. وتسببت الحملة الإسرائيلية في تشريد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وإصابة عشرات الآلاف وانتشار الجوع وتدمير مستشفيات ومدارس. وتواصل إسرائيل هجوماً مكثفاً على لبنان أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص ونزوح 1.2 مليون مستهدفة جماعة «حزب الله»، التي بدأت إطلاق الصواريخ على إسرائيل إسناداً لحليفتها «حماس» في 8 أكتوبر من العام الماضي. وقتلت إسرائيل حتى الآن عدداً من كبار قادة «حماس»، كما تمكنت في غضون أسابيع من اغتيال قيادات «حزب الله»، من خلال الغارات الجوية بالأساس. ووجهت عمليات الاغتيال ضربة لجماعات مسلحة تدعمها إيران منذ عقود في أنحاء المنطقة تعرف باسم «محور المقاومة». ولم تبدِ إيران أي إشارة إلى أن مقتل السنوار سيؤثر على دعمها. وقالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إن مقتله «سيعزز روح المقاومة ويقويها». كما أبدت جماعة «حزب الله» تمسكها بمواقفها، وأعلنت «الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع إسرائيل». وذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه قتل أيضاً محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في «حزب الله»، الواقعة في جنوب لبنان. وتقول عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن مقتل السنوار إنجاز، لكنه لن يكتمل ما دام المحتجزون في قطاع غزة. وقال آفي مارسيانو، والد نوا مارسيانو التي احتجزتها «حماس»، وقتلت وهي في الأسر، لهيئة البث العامة الإسرائيلية: «أخيراً وصل الوحش الذي أخذها مني، ويداه ملطختان بدماء كل بناتنا، لأبواب الجحيم».

رئيس الأركان الإسرائيلي: «حزب الله» خسر نحو 1500 رجل حتى الآن

الشرق الاوسط...أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن تقديراته تشير إلى أن هناك حوالي 1500 قتيل من عناصر «حزب الله» منذ بدء التصعيد على الحدود مع لبنان. وعقد رئيس الأركان الإسرئيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، يوم (الأربعاء) الماضي، تقييماً للوضع وجولة في جنوب لبنان مع قائد المنطقة الشمالية، وقائد الفيلق الشمالي ومنظومة المناورة البرية وقائد الفرقة 36 وقادة ومقاتلي الفرقة. ووفق ما نقله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم، قال رئيس الأركان «نحن مصممون جداً على ضرب حزب الله بأكبر قوة ممكنة. لقد ضربنا له كل طبقة القيادة العليا، وأنتم تضربون هنا كل الطبقة القيادية المحلية. هناك أضرار كبيرة جداً، تم محو سلسلة قيادية كاملة وحزب الله يخفي قتلاه، ويخفي القادة القتلى». وأوضح هاليفي أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن هناك حوالي 1500 قتيل في صفوف عناصر «حزب الله»، وأضاف «نحن نضع تقديراتنا في النطاق المحافظ، أعتقد أن هناك أكثر ونحن لا نعرف وذلك يأتي من خلال الكثير من الغارات». وعن مقاتلي «حزب الله»، قال هاليفي «كونهم يستسلمون يعني شيئاً عن الحالة المعنوية لديهم، يعني شيئاً عن مستوى قتالهم، عن الثقة بالنفس عندهم... لذلك أعتقد أن القتال صائب جداً وهو يوصل رسالة صحيحة». وأشار هاليفي إلى اعتقاده بأن إيران «أيضاً لا تفهم ما يحدث لحزب الله هنا. وهذه هي ذراعها الأساسية التي اعتمدت عليها وهذا أمر مهم جداً الآن. نحن نسعى لأن تكون هناك مفاجأة صعبة جداً لحزب الله كل يوم، وستحضرون مفاجآتكم... المفاجآت تعني تحقيق الإنجازات ومنع إنجازات من العدو».

«حزب الله» يُدخل تدريجياً أسلحة جديدة إلى المعركة

نتنياهو كشف عن العثور على أسلحة روسية حديثة في أنفاقه

(الشرق الأوسط)... بيروت: بولا أسطيح... تباعاً، وبشكل تدريجي، يُدخل «حزب الله» الأسلحة التي يمتلكها إلى حلبة المعركة المتواصلة مع إسرائيل منذ عام كامل، والتي احتدمت وتوسعت، لتشمل كل لبنان قبل شهر واحد. وكان لافتاً ما أعلنه مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «(حزب الله) حفر في منطقة جنوب الليطاني مئات الأنفاق والمخابئ، وأن القوات الإسرائيلية عثرت هناك على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة». وجاء ذلك بعد ساعات من نقل صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين، حديثهم عن العثور على أسلحة روسية وصينية مضادة للدبابات خلال التوغلات الإسرائيلية داخل لبنان. ويردّ خبراء عسكريون تروّي الحزب في استخدام أسلحته، خصوصاً صواريخه، لأكثر من عامل، أولها عنصر المفاجأة الذي استخدمته إسرائيل مع تفجير أجهزة اتصالاته، واغتيال أمينه العام، وصولاً للحرب الجوية المكثفة التي تشنّها على مجمل المناطق اللبنانية، خصوصاً تلك الخاضعة لنفوذ الحزب وسيطرته، وثانيها عدم تمكنه من الوصول في الوقت المناسب لمستودعات الأسلحة، إضافة إلى تدمير إسرائيل جزءاً كبيراً منها، وصولاً لاقتناع الحزب بأن المعركة طويلة، ولن يكون من المناسب استخدام كل الصواريخ دفعة واحدة، في ظل تعمد تل أبيب قطع كل الإمدادات عنه.

أسلحة مضادة للدبابات

ويُعدّ الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد حسن جوني، أنه «لا يمكن تحديد الأسلحة الروسية الحديثة التي تحدّث عنها نتنياهو، ومدى صحة ما أدلى به، خصوصاً أن (حزب الله) لن يكشف عن سلاح مماثل قبل استخدامه»، مرجحاً أن تكون «ضمن الأسلحة المضادة للدبابات المطورة في روسيا والصين، لأن الأسلحة الخفيفة ليس مهماً أن تكون حديثة أو لا، فهي ليست ذات أهمية كبيرة. أما الصواريخ بعيدة المدى فموجودة لدى الحزب، لكنها ليست ضمن المنطقة التي دخل إليها الإسرائيلي».

لعبة المفاجآت

ويرى جوني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «(حزب الله) يتقن لعبة المفاجآت والتدّرج بكشف الأسلحة واستخدامها»، لافتاً إلى أن «المسيّرة التي أصابت قاعدة (غولاني) مؤخراً، وأدت لأعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين كانت مختلفة عن سابقاتها، لجهة دقة الاستهداف والتوقيت والتأثير، ومن ثم فهي من جيل المسيّرات الحديثة التي بدأ الحزب استخدامها». ويضيف: «أما بالنسبة للصواريخ، فالحزب يتدّرج باستخدامها، لعلمه أن المعركة طويلة، وقد استخدم مؤخراً صاروخ (نصر 1) الذي يبلغ مداه 100 كيلومتر، ويحمل رأساً متفجراً من 100 كيلوغرام، ولديه صواريخ تصل لمدى أبعد، وتطال كل المواقع في الكيان». ويشير جوني إلى أنه «لا يمكن الحديث عن أسلحة تقلب المعادلة، إنما عن سعي الحزب لتثبيت معادلة الأمن المفقود في لبنان مقابل الأمن المفقود في إسرائيل، بمعزل عن التأثير غير المتساوي في البلدين».

تدّرج في استخدام الصواريخ

وشملت الصواريخ التي أطلقها «حزب الله» على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، صواريخ «كاتيوشا» و«بركان» بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلوغرام. ولم يستخدم الحزب صواريخه الباليستية إلا في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي لقصف مقرّ الموساد في تل أبيب، الذي قال إنه «المسؤول عن اغتيال قادته، إضافة إلى مجزرة (البيجر) والأجهزة اللاسلكية». وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى أن «حزب الله» بات يكثف استخدام الصواريخ الباليستية، كما استخدم في الآونة الأخيرة أكثر من مرة صواريخ «كورنيت» المحمولة المضادة للدبابات، والمصنوعة في روسيا، وصواريخ من طراز «فادي 1» و«فادي 2»، وهما صاروخا «أرض – أرض» تكتيكيان يستخدمان في «القصف المساحي غير النقطي». كما لجأ إلى صواريخ «سطح- جو» المضادة للطائرات، إيرانية الصنع، لإسقاط طائرات من دون طيار إسرائيلية. وفي مرتين على الأقل، استخدم الحزب صاروخاً موجهاً بالرادار يمكنه الوصول إلى أهداف على ارتفاع 90 ألف قدم تقريباً ضد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، ما أجبرها على التراجع.

ترسانة الصواريخ

ووفق مراكز دراسات إسرائيلية، يمتلك الحزب بين 150 و200 ألف صاروخ عادي غير باليستي وغير دقيق، وهي صواريخ قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، يصل مداها إلى 150 كيلومتراً. كما أنه يمتلك 10 آلاف صاروخ باليستي دقيق، ولديه صواريخ «يوخونت» الدقيقة «أرض- بحر»، التي يقدرها الإسرائيليون بـ75 صاروخاً، كما أن لديه زوارق سريعة مثل التي يستخدمها الحوثيون، من دون أن ننسى امتلاكه عدداً كبيراً من المسيّرات يُرجح أن يكون عددها بعشرات الآلاف. ووفقاً لتقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، فإن لدى «حزب الله» نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة.

إيران ترد على انتقادات ميقاتي: لا اتفاق من دون موافقة المقاومة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال مصدر مقرب من رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف؛ تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، إنه «لا ينبغي لأي طرف أن يعتقد بأنه يمكنه التوصل إلى اتفاق سياسي مستدام دون الحصول على موافقة المقاومة». ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن المصدر قوله، إن «ما تم استنتاجه من تصريحات قاليباف، عبر وسائل الإعلام غير صحيح تماماً». وأوضح المصدر أن مواقفه تجاه التطورات الجارية في لبنان «لم تختلف عمّا تم طرحه في زيارته الأخيرة إلى لبنان، وكذلك خلال حديثه مع وسائل الإعلام». وقال: «هذه المواقف واضحة تماماً، وتتمثل في أن إيران تدعم كل ما توافق عليه الحكومة والمقاومة في لبنان من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم، وهو الموقف نفسه الذي تم طرحه خلال اللقاء مع السيد ميقاتي». واختتم المصدر بالتأكيد على أنه «لا ينبغي لأي طرف أن يعتقد بأنه يمكنه تحقيق اتفاق سياسي مستدام دون الحصول على موافقة المقاومة». وأضاف في هذا السياق: «يمكن أن يكون التعاون مع أوروبا للمساعدة في تحقيق وقف إطلاق نار يحظى بموافقة المقاومة والحكومة اللبنانيَّتين ضمن أجندة إيران». وتأتي التصريحات الإيرانية بعد أن أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، عن استغرابه حديث قاليباف عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حول نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد. وقال ميقاتي في بيان: «نستغرب هذا الموقف الذي يشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرَّض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا؛ للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار».

كلام قاليباف

وجاءت تصريحات قاليباف في صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، إذ ذكرت أن «قاليباف يتمنى وقفاً سريعاً لإطلاق النار في جنوب لبنان، ولا شك أنه يتوقع أن يكون مسار الحرب ليس لصالح (حزب الله) بعكس ما حصل في العام 2006». وتابعت الصحيفة: «من أجل تحقيق هذا الهدف، قال لنا قليباف إن إيران مستعدة للتفاوض بشكل محسوس مع فرنسا من أجل تطبيق التدابير المنصوص عليها في القرار 1701وأنها (فرنسا) ستعمل كوسيط بين (حزب الله) وإسرائيل. التاريخ يعلمنا أن النظام الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة. لقد هاجم ممثليتنا الديبلوماسية في سوريا وقضى على مجموعة من الشهداء الإيرانيين. ورغم ردّنا على ذلك في 13 أبريل (نيسان)، من المراتب المرتفعة، فلقد عاود الكرة باغتيال رئيس (حماس) إسماعيل هنية بينما كان ضيفنا لحضور احتفالية تنصيب رئيس الجمهورية. وإذا لم نرد على إسرائيل، فإن النظام الصهيوني سيواصل الإعتداء علينا». وتطرقت «لو فيغارو» في المقال ذاته إلى العلاقة بين إيران والولايات المتحدة وخروج واشنطن من الاتفاق النووي للعام 2015، وعلاقة إيران بروسيا ومساعدتها في حربها على أوكرانيا واعتبارها «إسرائيل ّذراع أميركا الضاربة».

جعجع لـ«الشرق الأوسط»: لن نقبل بعد الحرب بعودة «دويلة حزب الله»

قال إن إيران تقود الحزب بعد اغتيال نصر الله... وستقاتل حتى آخر لبناني

بيروت: ثائر عباس... حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية»، الدكتور سمير جعجع من سلوك السلطة اللبنانية «المتعامي» عن المخاطر الناجمة عن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي تجري فصولها على أرض لبنان، مشدداً على ضرورة «اتخاذ موقف تاريخي يعيد الاعتبار لمفهوم الدولة ويمهد لوقف النار». واعتبر جعجع أن «مفهوم الدويلة التي كان يمثلها أداء (حزب الله) أوصل لبنان إلى الوضع القائم»، منبهاً إلى أننا «ذاهبون إلى المزيد من القتل والموت والكوارث». موضحاً أن «لبنان بات كسفينة من دون ربان ومن دون دفة في بحر هائج». ويأخذ جعجع على السياسيين والمسؤولين اللبنانيين، أنهم لا يعرفون حقيقة ما يجري الآن، ويقول: «هناك حرب طاحنة تدور رحاها في المنطقة، وما يجري في لبنان هو أحد فصولها. الحرب قائمة بين إيران وأذرعها في المنطقة من جهة، وبين إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة، ومن خلفهما كل أوروبا ودول أخرى. وبدلاً من أن نبذل كل الجهد الممكن لإخراج لبنان من هذه الحرب، نتصرف وكأن شيئاً لم يكن». ويضيف: «المسؤولون اللبنانيون، يتصرفون انطلاقاً من اعتباراتهم الضيقة، وتحولوا إلى (لجنة إغاثة). واليوم إذا أردنا أن نلخص نوع السلطة القائمة في لبنان، نستطيع أن نقول إنها (لجنة إغاثة) وليست حكومة أو دولة».

جعجع: غياب نصر الله سلم قرار الحزب لإيران

ويلاحظ جعجع بـ«أسف»، كيف تغيرت أمور «حزب الله» بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله. ويقول: «عندما كان السيد حسن موجوداً، كنت أعتبر أنه في مكان ما كان هناك رأي لبناني فيما يجري يعبر هو عنه، وأن له (نصر الله) كلمة في القرار الإيراني، لكن الآن، فالقرار بات إيرانياً بالكامل، والمجموعات القتالية المتبقية من (حزب الله) تقاد عبر ضباط إيرانيين، وبالتالي قرار إيراني كامل، وتخوض من خلاله الحرب وفقاً للمصلحة الإيرانية الكاملة». ويعتبر جعجع أن «حزب الله» لم ينهر تنظيمياً، رغم كل الضربات، مشيراً إلى أن «المجموعات القتالية للحزب في الجنوب تقاتل بقرار غير مركزي، وقسم كبير منها لا يزال موجوداً، ولا يجب أن ننسى أن العلاقة وثيقة مع الضباط الإيرانيين، والعقيدة الدينية، ولهذا ستكمل إيران القتال حتى آخر مقاتل». وفي المقابل، يشير إلى أن بنية الحزب العسكرية تضررت كما هو ظاهر، فوفقاً للدراسات التي أجريت في مراكز أوروبية، وحتى إسرائيلية، كان يفترض أن يطلق الحزب ما بين 2000 إلى 3000 صاروخ يومياً على إسرائيل، ولكننا نرى أن هذا لا يحصل. للأسف هناك ميزان قوى معروف وواضح. والإيرانيون سوف يكملون القتال بمن تبقى على أرض لبنان وبشباب لبنان. المواجهة الآن تقودها إيران، والدليل أن وزير خارجية إيران ورئيس برلمانها زارا لبنان خلال أسبوع واحد، وكأنهما هنا للإشراف على المعركة.

كارثة على كل المستويات

ويعود جعجع مجدداً إلى الأداء السياسي للسلطة القائمة، آخذاً على القائمين عليها «أننا أمام كارثة على كل المستويات، والمسؤولون يتصرفون وكأن لا دخل لهم في كل ما يجري». ويقول: «في الصيف الماضي، عندما كان المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين يأتي إلى لبنان، ويطرح تنفيذ القرار 1701، كان المسؤولون (يفقون بزر) ويتخلون عن مسؤولياتهم. وأنا شخصياً تحدثت مع أكثر من مسؤول، وكنت أنبههم إلى أن الأمور ذاهبة في الاتجاه الذي نراه اليوم، لكنهم لم يتجاوبوا». ولا يتفق جعجع مع الرأي القائل «بعجز الحكومة والدولة عن القيام بأي شيء يخرج لبنان من المأزق»، وقال: «السلطة السياسية نسيت، وأنستنا معها، أنها قادرة على القيام بكل شيء. على الحكومة أن تجتمع وتقول إنها لا تقبل باستمرار ما يجري، وأن تتخذ قراراً بنشر الجيش وإعلان نيتها تطبيق القرار 1701، بمعزل عن الموقف الإسرائيلي، لأنه يجب البدء من مكان ما. عليها تقديم إعلان نوايا جدي، وأنا لا أقول إن الحكومة يجب أن تطلب من الجيش الصدام مع (حزب الله)، لكن يجب البدء من مكان ما... وهذا يجب أن يبدأ من قرار، لأن أصحاب القرار تخلوا عن قرارهم، ورأينا بماذا تسبب». وشدد على ضرورة «قيام الحكومة بالاجتماع فوراً واتخاذ القرارات المناسبة، ولا بد أن يجتمع البرلمان ويتخذ توصية لدعم الحكومة في موقف استعادة القرار اللبناني».

1559... بينما الحرب لا تزال قائمة

ويرد جعجع على بعض الانتقادات التي طالته لمطالبته بتنفيذ القرار 1559 الذي ينص على تجريد الميليشيات المسلحة. ويقول: «هذا هو منطقنا منذ 20 سنة، وليس منطقاً مستجداً. المسؤولون عن الدولة هم من تأخروا في تبني هذا الخطاب. لقد قدمنا طرحنا لوقف الحرب، فلم يعجبهم. فليقدموا لنا طرحهم. حتى الآن لا يوجد مبعوث دولي في لبنان لبحث كيفية إنهاء الحرب، ولهذا علينا نحن أن نتحرك في محاولة لوقف هذه الحرب المدمرة». وأكد جعجع أنه غير خائف على السلم الأهلي «لأنني لا أرى نية لدى أي طرف لبنان»، لكن «هذا لا يمنع حصول بعض المشاكل، خصوصاً أن نحو نصف الشعب اللبناني في دائرة النزوح، لكن هذا أمر يستطيع الجيش وقوى الأمن ضبطه ومنعه»، ويرى أن «اللجوء الحالي ليس مثل عام 2006 أبداً، هذه الأزمة قد تستمر أشهراً، وستنتج بالتالي أزمة اجتماعية خانقة». ولا يخشى جعجع «ارتداداً للحزب إلى الداخل بعد نهاية الحرب». وقال: «ليس وارداً بعد نهاية الحرب، كيفما انتهت إليه، أن نعود إلى الوضع الذي كان قائماً في لبنان قبل الحرب. لقد رأينا أين أوصلتنا هذه الحال، ولا يمكن أن نقبل باستمرارها». ويحدد جعجع مقصده بشكل أوضح، بأن «قصة جيش شعب مقاومة (وهو التعبير المستخدم في البيانات الوزارية لإضفاء الشرعية على سلاح «حزب الله») وغياب الدولة لصالح دويلة (حزب الله) التي كانت تمتص قدرات الدولة. لا يمكن أن نقبل بهذه الوضعية الغامضة، القرار خارج الدولة و(حزب الله) يأخذ قرارات السلم والحرب. لقد رأينا أين أوصلتنا».

الرئاسة الشاغرة

وفي ملف الرئاسة الشاغرة منذ نحو عامين، يقول جعجع إن هناك إمكانية لحصول خرق ما، «شرط أن يفرج الرئيس بري عن مجلس النواب». ويضيف: «لقد كان الرئيس بري من هذا الرأي، لكنه غيّر رأيه بعد وصول الإيرانيين، وبات الكلام الآن عن أنه لا يجوز أن ننتخب رئيساً قبل وقف إطلاق النار». ويحدد جعجع «الشروط التي يجب أن تقوم عليها الانتخابات»، جازماً بأن «أي مرشح لا بد أن يلتزم باتفاق الطائف أولاً، والقرارات الدولية ثانياً. لم يعد مقبولاً التشاطر والتذاكي»، مكرراً أن «أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي انتخاب رئيس».



السابق

أخبار وتقارير..أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من «الفقر الحاد»..موسكو تُحذّر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية..أورتيغا يصف نتنياهو..بـ «ابن الشيطان»..أميركا وحلفاؤها يدرسون مستقبل محاربة «تنظيم الدولة الإسلامية»..زيلينسكي يعرض «خطة النصر» أمام «الناتو» والاتحاد الأوروبي..شبح ترمب يهيمن على زيارة بايدن لألمانيا..هاريس تقطع الحبل السري مع بايدن: رئاستي ستكون مختلفة..انقسام أوروبي حول خطط إيطاليا ضد الهجرة..الداخلية الألمانية تدعو إلى تمرير «حزمة الأمن»..التصعيد دون حرب نووية..السيناريو المنتظر للمواجهة مع الصين..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مقتل 33 فلسطينيا بينهم 20 طفلا وامرأة بقصف إسرائيلي على مخيم جباليا..إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار جنوب البحر الميت..ترامب: أخطط لعقد اتصال مع نتنياهو قريبا..إسرائيل تطلب من أميركا بطارية ثانية من نظام ثاد لمواجهة محتملة مع إيران..منظمة التحرير الفلسطينية: ندعو إلى الوحدة وإفشال مخططات التهجير الإسرائيلية.."فتح" تنعى السنوار.."متى تنتهي الحرب؟"..رسالة من نجل السنوار قرب جثة والده..محقق الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن "حملة تجويع" بغزة..خليل الحية ينعى السنوار ويؤكد: الأسرى لن يعودوا لإسرائيل إلا بوقف النار..بعد السنوار..3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية..الأمم المتحدة: مستوطنون قطعوا أشجار زيتون بأساليب «تشبه الحرب» بالضفة الغربية..الأمم المتحدة: غزة «جحيم على الأرض» لمليون طفل فلسطيني..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,952,512

عدد الزوار: 7,773,159

المتواجدون الآن: 1