أخبار فلسطين..والحرب على غزة.. «حماس» تتجه لإخفاء هوية خليفة السنوار..والمنافسة محصورة بخمسة..مقتل أكثر من 70 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على بيت لاهيا..الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف في شمال غزة..بلينكن يزور إسرائيل لإحياء مفاوضات صفقة الأسرى..إسرائيل تسقط منشورات على غزة بعد مقتل السنوار..إعدام معتقلين مدنيين ومستشفيات الشمال تخرج عن الخدمة..عملية الاحتلال في شمال غزة تُوقع أكثر من 400 شهيد خلال أسبوعين..ديمقراطيات غربية تُواجه أممياً اتهامات بقمع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين..جثمان السنوار نقل إلى «مكان سريّ»..

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الأول 2024 - 4:44 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية خليفة السنوار..والمنافسة محصورة بخمسة..

«تكتيك قديم» لجأت إليه الحركة بعد اغتيال ياسين والرنتيسي

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. تتجه حركة «حماس» إلى إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة، بعد أقل من 3 شهور على اغتيال الرئيس السابق إسماعيل هنية في طهران. وقالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن ثمة نقاشات داخل الحركة حول هذه المسألة. وأضافت: «تتجه قيادة الحركة لاتخاذ قرار استثنائي بشأن هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد، وإبقاء الاسم طي الكتمان على الأرجح، بسبب التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على الحركة». وكشفت المصادر أن هناك شبه إجماع داخل قيادة الحركة، في الخارج والداخل، حول هذا الشأن. وأكدت أن هذه الخطوة هدفها إعطاء المسؤول الجديد مساحة أكبر للعمل وتجنيبه الملاحقة الإسرائيلية، وجعل الأمر أصعب على إسرائيل التي تعمل على اغتيال معظم قادة الحركة. وأضافت أن هذه الخطوة «تسمح أيضاً بتسيير العمل بسلاسة أكبر، ومن شأنها أن تحافظ على النظام العام داخل الحركة وتماسكها، وأن تحافظ على التسلسل الهرمي». ومن بين أشياء أخرى تريد «حماس» وضع إسرائيل في حيرة بشأن من سيتخذ القرارات إذا ما تم استئناف المفاوضات حول وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة. وتناقش قيادة «حماس»، منذ الجمعة الماضي، بعد إعلان نعي السنوار الرسمي، من سيكون بديله المحتمل، وهل سيتم إعلان هويته أم لا. واختيار السنوار قبل حوالي 3 أشهر لقيادة «حماس» جاء أصلاً لاعتبارات عدة، أولها البعث برسالة تحدٍ لإسرائيل ورغبته الشخصية في ذلك، وتأكيد «حماس» على الاستمرار في خيار «طوفان الأقصى»، لكن أيضاً الخروج من أزمة الضغوط الهائلة على قيادة الخارج، سواء بالملاحقة الإسرائيلية، أو الضغوط السياسية التي يمارسها الوسطاء، أو الضغوط على الدول المستضيفة لطرد قيادة الحركة.

مرشحون محتملون...

درويش «رجل الظل»

ويوجد عدة مرشحين محتملين لخلافة السنوار الذي لم ينافسه أحد على منصب رئيس المكتب السياسي بعد اغتيال هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) الماضي. وتتجه الأنظار إلى محمد درويش (أبو عمر حسن)، وهو رئيس مجلس شورى «حماس»، ويعدُّ شخصية غير معروفة، حتى برز إثر اغتيال هنية. وهناك من يعتقد أن حظوظه كبيرة للغاية، وقد ظهر في لقاءات رسمية عدة مؤخراً متقدماً قيادات تاريخية في الحركة. وقال مصدر في «حماس» إن درويش الذي كان يعدُّ رجل الظل بدأ يظهر مسؤولاً أول في الحركة ويستقبل الزوار مؤخراً. وعاش درويش حياته في الخارج، وكان أقرب إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، التي انبثقت عنها في الأساس حركة «حماس»، قبل أن تدخِل تغييرات على ميثاقها الداخلي وتفك الارتباط لاحقاً بجماعة «الإخوان».

خليل الحية.. نائب السنوار

إضافة إلى درويش، يبرز اسم خليل الحية، الذي يُعتقد أنه نائب السنوار، وتحوّل إلى عنوان للحركة في ظل اختفاء السنوار في القطاع وبعد اغتياله. والحية مسؤول سياسي قديم في قطاع غزة، وأصبح لاحقاً نائب السنوار في قيادة القطاع ومقرباً منه، ثم مسؤول «حماس» في غزة، وهو من يقود الآن فريق المفاوضات لوقف الحرب وإتمام صفقة تبادل، وقد ظهر باسم الحركة في أكثر من مناسبة مهمة، بما فيها خطابه في ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، وخطابه الأخير الذي نعى فيه السنوار قائلاً إنه «قائد معركة طوفان الأقصى»، مؤكداً «أن الحركة ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس». وأعلن الحية أيضاً أن «أسرى الاحتلال لدى المقاومة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال». ويعد الحية أحد صقور «حماس» سياسياً، وكان يتفق مع السنوار على أهمية التحالف مع إيران.

خالد مشعل... أقرب إلى «الإخوان» من إيران

إلى جانب الحية ودرويش، يوجد خالد مشعل وموسى أبو مرزوق ومحمد نزال أسماء مطروحة لقيادة الحركة. احتفظ مشعل بمنصبه رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس» حوالي 21 عاماً، وهو يشغل الآن منصب رئيس «حماس» في إقليم الخارج. ويُعتقد أنه اعتذر، بعد اغتيال هنية، عن تولي المنصب لظروف صحية وأخرى تتعلق بطبيعة الوضع الحالي، ولا يُعرف موقفه الحالي من تولي قيادة الحركة خلفاً للسنوار. ومشعل معروف سياسياً على نطاق واسع، وهو أقرب إلى تيار «الإخوان» من إيران.

محمد نزال... صقور «حماس»

ولا يمكن إغفال قوة محمد نزال التي ظهرت في الانتخابات الأخيرة. ونزال من الضفة الغربية لكنه ولد ونشأ في العاصمة الأردنية عمّان ثم درس في الكويت، ثم التحق بـ«حماس» مع بداية تأسيسها قبل أن ينتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1996 وحتى الآن. يُعدُّ نزال أحد صقور «حماس».

أبو مرزوق... الرئيس الأول للمكتب السياسي

وبين الأسماء المطروحة أيضاً موسى أبو مرزوق، وهو أحد مؤسسي حركة «حماس» عام 1987 وكان الرئيس الأول لمكتبها السياسي. وهو حالياً نائب رئيس الحركة في الخارج. وهو من مواليد عام 1951 في مخيم للاجئين بمدينة رفح (عائلته تهجرت من قرية بقضاء الرملة). ويتوقع في كل الأحوال أن يتم اختيار قائد «حماس» من بين هؤلاء، وليس أي أحد داخل قطاع غزة، بعد السنوار، وفي ظل انقطاع في الاتصالات مع بعض قادة المكتب السياسي في غزة. ويوجد نظام داخلي في «حماس» لاختيار خليفة في أي منصب شاغر.

تكتيك إخفاء اسم قائد «حماس»

وتكتيك إخفاء اسم قائد «حماس» لجأت إليه الحركة في عام 2004، بعد اغتيال إسرائيل مؤسسها أحمد ياسين في 22 مارس (آذار)، ثم خليفته عبد العزيز الرنتيسي بعد أقل من شهر في 17 أبريل (نيسان) من العام نفسه. ولم تعلن «حماس» بعدها لفترة طويلة اسم قائد الحركة في فلسطين لتجنيبه الملاحقة الإسرائيلية. وكان السنوار اغتيل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في ضربة قاسية للحركة جاءت بعد حوالي 3 شهور على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران. وأجبر اغتيال السنوار الحركة على بدء مشاورات واسعة يفترض أن تطال لاحقاً سياستها في المستقبل فيما يتعلق بالمواجهة الحالية والمفاوضات حول وقف النار. وأعاد رحيل السنوار القرار في «حماس» للخارج بعدما كان قطاع غزة مركز ثقله. وأغلب الظن أن تخضع القرارات في المستقبل إلى نقاش جماعي أوسع مع غياب قادة تاريخيين مؤثرين. ولا يدور الحديث عن قيادة جماعية على غرار «حزب الله» اللبناني، لكن اللجوء إلى ترسيخ أوسع للتشاور الجماعي. ومنذ تأسيس «حماس» عام 1987 تولى 4 أشخاص رئاسة المكتب السياسي، وهم موسى أبو مرزوق الذي تولى أول منصب رئيس للمكتب السياسي من 1992 إلى 1996، وخالد مشعل الذي تولى رئاسة المكتب السياسي من 1996 إلى 2017، وإسماعيل هنية خلفاً لمشعل منذ عام 2017 حتى اغتياله هذا العام، ثم يحيى السنوار، على أن يتم اختيار رئيس خامس خلال أيام، على الأرجح.

مقتل أكثر من 70 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على بيت لاهيا

مسؤولون صحيون فلسطينيون: انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات والإنترنت تعرقل عمليات الإنقاذ

العربية.نت – وكالات.. قتل ما لا يقل عن 73 فلسطينيا ، بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات ليل السبت جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا في شمالي قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها إن "طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض". وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف. وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات والإنترنت تعرقل عمليات الإنقاذ. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على هذا القصف. وتواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 42500 فلسطيني، وإصابة 99 ألفا و 637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. وكان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، قد ذكر يوم السبت، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن 20 ألف فلسطينيا آخرين أجبروا على الفرار من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة يوم الجمعة مع استمرار الحرب في جميع أنحاء القطاع دون هوادة. وتشن إسرائيل هجوما واسع النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قتل خلاله نحو 1200 شخص. كما احتجزت الحركة نحو 250 شخصا.

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف في شمال غزة

الأمم المتحدة: الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم

العربية.نت – وكالات.. أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السبت أن الفلسطينيين يعانون "أهوالا تفوق الوصف" في شمال قطاع غزة المحاصر. وفي السادس من أكتوبر، تعهدت إسرائيل منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا في منشور على منصة إكس "أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية". وأضافت "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم". تابعت مسويا "لقد تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا. كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى". وشددت المسؤولة الأممية "يجب أن تتوقف هذه الفظائع". وذكّرت جويس مسويا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية. وأضافت "يجب احترام القانون الإنساني الدولي". وفي وقت سابق السبت أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة "فرانس برس" أن فرقه انتشلت أكثر من 400 قتيل من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال قطاع غزة، التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في السادس من أكتوبر. وأضاف "نقلوا كلهم إلى مستشفيات شمال القطاع كمال عدوان والعودة والإندونيسي". وأشار بصل إلى أنه حتى الجمعة، كانت الحصيلة 386 شخصاً، يضاف إليهم 33 قتيلاً في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا للاجئين، فجر السبت. وأكد بصل وجود "عشرات الجثث المنتشرة في شوارع جباليا بفعل القصف المستمر". وتحدث بصل عن "مناشدات كثيرة من العائلات التي يتم قصفها داخل مخيم جباليا"، مؤكداً وجود قتلى وجرحى "لكن يصعب على طواقمنا الوصول لأماكن القصف". وأشار أيضاً إلى قطع الإنترنت والاتصالات، ما يؤثر على قدرة البعض على التواصل مع الدفاع المدني. ومنذ السادس من أكتوبر الحالي، تشنّ إسرائيل حملة جوية وبرية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، خصوصاً في منطقة جباليا، حيث تقول إن عناصر حماس يحاولون إعادة تجميع صفوفهم. من جانبه، أكد المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني في منشور على أكس: "أُجبر 20 ألف شخص آخرين على الفرار من مخيم جباليا أمس (الجمعة) بحثاً عن الأمان"، بما في ذلك في الملاجئ التي تديرها الوكالة. وقال: "لقد فقد الناس كل شيء. إنهم بحاجة إلى كل شيء بما في ذلك الطعام والماء والبطانيات والفرشات: أساسيات الأساسيات". وأضاف: "تم الإبلاغ عن نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية في آخر المستشفيات المتبقية. كما يؤثر نقص الوقود على الوصول إلى المياه".

بلينكن يزور إسرائيل لإحياء مفاوضات صفقة الأسرى

بلينكين في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان

العربية.نت.. أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس"، السبت، بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إسرائيل، الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط. ووفق المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت. وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضاً إنه لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل. وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وقال بايدن "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل". وأضاف بايدن أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة. وبدد توعد كل من إسرائيل وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية بمواصلة القتال في غزة ولبنان الآمال اليوم الجمعة في أن يؤدي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار إلى دفع المساعي لإنهاء الحرب المتصاعدة في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام. في هذا السياق جدد بايدن دعوته لإسرائيل لاستخدام وفاة السنوار كفرصة للتحرك نحو السلام.

صورة ورسالة..إسرائيل تسقط منشورات على غزة بعد مقتل السنوار

رويترز... الرسالة تدعو إلى إطلاق سراح المختطفين في غزة

أسقطت طائرات إسرائيلية منشورات على جنوب قطاع غزة، السبت، تظهر عليها صورة جثة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس بالإضافة إلى رسالة "حماس لن تحكم غزة بعد الآن"، وذلك في تكرار للغة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ويأتي التحرك في وقت قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية على أنحاء غزة اليوم، بينما شددت قوات إسرائيلية حصارها على مستشفيات في جباليا بشمال القطاع.

رسالة متداولة أسقطها الجيش الإسرائيلي على غزة

وذكر سكان من مدينة خان يونس جنوب القطاع وأظهرت صور متداولة عبر الإنترنت أن المنشورات المطبوعة باللغة العربية كُتب عليها "من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين إلينا، سنسمح له بالخروج والعيش بسلام". وتأتي صياغة المنشورات من بيان ألقاه نتانياهو، الخميس، بعد مقتل السنوار على يد جنود إسرائيليين ينفذون عمليات في رفح الأربعاء. وأعلنت إسرائيل الخميس مقتل السنوار بعد اشتباك جرى يوم الأربعاء في حي تل السلطان برفح، وذلك بعد نحو عام على هجوم حماس الذي خطط له في 7 أكتوبر. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في القطاع. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 42500 فلسطيني مع وجود 10 آلاف آخرين يُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض. وأودى قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي بوسط القطاع بحياة 11 شخصا، في حين أدت ضربة أخرى استهدفت مخيم النصيرات القريب إلى مقتل أربعة آخرين. وقال مسعفون إن خمسة آخرين قتلوا في ضربتين منفصلتين بمدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة في حين قُتل سبعة آخرون في مخيم الشاطئ بشمال القطاع. وقال مسعفون إنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة قتل 33 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 85 آخرون عندما أدت ضربات إسرائيلية إلى تدمير ثلاثة منازل على الأقل في جباليا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلم بهذه الواقعة. وأضاف أن القوات تواصل عملياتها ضد حماس في أنحاء القطاع مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين في رفح وجباليا وتفكيك البنية التحتية العسكرية. وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة آخرين قتلوا في جباليا اليوم. وقال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية شددت حصارها على جباليا، أكبر المخيمات الثمانية القديمة في القطاع، وطوقته بإرسال دبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا المجاورتين وإصدار أوامر للسكان بالإخلاء. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهدف من أوامر الإخلاء هو فصل مقاتلي حماس عن المدنيين، ونفوا وجود أي خطة منهجية لإخراج المدنيين من جباليا أو غيرها من المناطق الشمالية. لكن سكانا ومسؤولين في القطاع الطبي يقولون إن القوات الإسرائيلية تقصف المنازل وتحاصر المستشفيات وتمنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية لإجبارهم على مغادرة المخيم. وفي أحد المستشفيات، قال مسؤولو الصحة إنهم رفضوا أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستشفى أو ترك المرضى، وهناك عدد كبير منهم في حالة حرجة، دون رعاية. وقالت وزارة الصحة في غزة "الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي و مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة". وأضافت أن مريضين في العناية المركزة بالمستشفى الإندونيسي لقيا حتفهما "نتيجة حصار المستشفى وانقطاع التيار الكهربائي والإمدادات الطبية عنه". وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تنفذ عمليات في المنطقة "أُحيطت علما بأهمية تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين والبنية التحتية الطبية". وأضاف "تم التأكيد على أن يواصل المستشفى العمل دون انقطاع وبكامل طاقته، ولم يحدث إطلاق نار متعمد تجاهه".

هاريس: مقتل السنوار فرصة لوقف إطلاق النار

الجريدة....قالت نائبة الرئيس الأمريكي، والمرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، كاملا هاريس، إن مقتل السنوار فرصة لوقف إطلاق النار. ويوصف السنوار بأنه العقل المدبر للهجوم على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وأقرت هاريس بالتحديات التي تواجه إنهاء الصراع لكنها أبلغت الصحفيين بأنها ستواصل السعي لتحقيق هذه الغاية. وقالت هاريس للصحفيين «هذا يتيح فرصة أعتقد أن علينا استغلالها بالكامل لتكريس أنفسنا لإنجاز هدف إنهاء هذه الحرب وإعادة الرهائن». وأضافت «التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط، وخاصة في تلك المنطقة، ليس سهلاً على الإطلاق، ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم، فالأمر سيكون دائماً صعباً، لا يُمكننا الاستسلام». وتجنبت هاريس الرد على سؤال عمّا إذا كان غضب العرب والمسلمين الأمريكيين من القصف الإسرائيلي المستمر لغزة وفي الآونة الأخيرة للبنان قد يُكلفها حسم الانتخابات في ولاية ميشيغان، لكنها قالت إنها ستواصل التحدث عن الخسارة المأساوية لأرواح الأبرياء. وقالت هاريس «أتحدث علناً طوال الوقت عن حقيقة وجود العديد من القصص المأساوية القادمة من غزة»، مشيرة أيضاً إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل. وأضافت «ما هو مهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة، هو ... الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة، من حيث العدد غير العادي من الفلسطينيين الأبرياء الذين قُتلوا، وأخذ ذلك على محمل الجد والتحدث بالحقيقة بشأنه». وهاريس وترامب متعادلان إلى حد بعيد في أكثر الولايات تنافسية مثل ميشيغان، مع تبقي 17 يوماً فقط على انتخابات الخامس من نوفمبر. وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في مدينتي ديترويت وأتلانتا وضواحيهما، وكلتاهما ذات أغلبية من غير البيض وتضمان عدداً كبيراً من السكان العرب والمسلمين الأمريكيين، وذلك لتكرار فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2020 في ميشيغان وجورجيا. وفاز ترامب بولاية ميشيغان بفارق 11 ألف صوت في 2016. أما في 2020، فتغلب بايدن على ترامب بفارق 155 ألف صوت. ونالت هاريس أمس الجمعة تأييد 50 من كبار الشخصيات اللبنانية الأمريكية. وقالت هذه الشخصيات إن الولايات المتحدة تدعم لبنان «دون كلل» في ظل إدارة بايدن وإنها تتوقع دعماً إضافياً إذا فازت هاريس في نوفمبر. وجاء التأييد وسط هجمات إسرائيلية مستمرة على لبنان، تقول وزارة الصحة فيه إنها تسببت في مقتل 2350 شخصاً على الأقل خلال العام المنصرم، فضلاً عن نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وتقول إسرائيل إن هجمات حزب الله تسببت في مقتل 50 من الجنود والمدنيين لديها.

إعدام معتقلين مدنيين ومستشفيات الشمال تخرج عن الخدمة..

عملية الاحتلال في شمال غزة تُوقع أكثر من 400 شهيد خلال أسبوعين..

| القدس - «الراي» |

- الحية: الأسرى لن يعودوا إلّا بوقف العدوان

- عسكريون أميركيون يُساعدون في البحث عن الرهائن

- خامنئي: «حماس» ستبقى حية بعد السنوار

لليوم الـ 379 توالياً، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جريمة «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح نحو 95 في المئة من السكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 46 إضافة إلى عشرات الجرحى منذ فجر أمس. وأفاد الدفاع المدني، أمس، بانتشال أكثر من 400 شهيد من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال غزة، التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ السادس من أكتوبر الجاري. وأعلن مسؤول في وزارة الصحة، صعوبة إحصاء أعداد الشهداء فـ«الأرقام مفزعة وما نعلنه هو (عدد) مَنْ نتمكّن من انتشالهم»، مؤكداً «خروج المستشفيات الثلاثة في الشمال عن الخدمة بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال». ولفت إلى اندلاع حرائق في مدارس النزوح بمخيم جباليا، مشيراً إلى«إعدام مدنيين تم اعتقالهم شمال القطاع». وأفادت السلطات الصحية، أمس، بأن جيش الاحتلال يُحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع ويقصفه، ما أدى إلى إصابة نحو 40 شخصاً. وتابعت في بيان منفصل، أن الاحتلال استهدف مدخل مختبر مستشفى«كمال عدوان»، مما أوقع العديد من الشهداء والجرحى. في المقابل، أعلنت «سرايا القدس» أنها أسقطت مسيّرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» وسيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في بيان آخر، أن 42519 استشهدوا في الحرب، إضافة إلى إصابة 99637 منذ السابع من أكتوبر 2023.

عسكريون أميركيون

إلى ذلك، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين أن البنتاغون أرسل سراً جنود «كوماندوس» لإسرائيل للمشورة في جهود استعادة الرهائن. وأشارت إلى أن ضباط استخبارات أميركيون انضموا لاحقاً إلى «الكوماندوس»، إضافة إلى أن 6 طائرات مسيرة من طراز «إم كيو-9» نفّذت مهاماً للمساعدة في تحديد موقع الرهائن.

الرهائن

وفي ردّ غير مباشر على موجة الدعوات الدولية التي أعقبت مقتل رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» يحيى السنوار، لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قال القيادي في الحركة خليل الحية في كلمة مصورة «نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا لكم إلّا بوقف العدوان على شعبنا في غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال».

خامنئي

وفي طهران، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، أمس، إن «حماس»، «حية وستبقى حية» رغم مقتل السنوار في عملية عسكرية إسرائيلية، الأسبوع الماضي. وتابع أن السنوار «كان رمزاً بارزاً للمقاومة والجهاد» ضد إسرائيل.

من دون السنوار..مفاوضات معقّدة بشأن الرهائن مع «حماس»..

احتجاجات مطالبة بسرعة إعادة الرهائن في أبيب

الراي.... باريس - أ ف ب - قبل مقتله، كان يُنظر إلى يحيى السنوار على أنّه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. غير أنّ مقتله الذي أعلنته إسرائيل الخميس، يضعف الهرمية القيادية ويدخل الحركة في حالة من التشرذم، وهذا بدوره يزيد من تعقيد المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإطلاق الرهائن. مع رحيل السنوار، بات يتعيّن على «حركة المقاومة الإسلامية» الفلسطينية أن تختار قائداً جديداً لها وهو ما سيلقي بثقله على مصير الرهائن الذين ما زال 97 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. وكلّفت إسرائيل أجهزتها الاستخبارية بمتابعة المفاوضات مع الوسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر. لكن مهمة هؤلاء لن تكون أسهل من ذي قبل. ويشير معهد سوفان ومقرّه نيويورك، إلى أنّه وقفاً لأجهزة الاستخبارات الأميركية، فإنّ «موقف السنوار ازداد تشدداً في الأسابيع الأخيرة... وحماس لم تعد مهتمة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إلى اتفاق بشأن الرهائن». ولكن المركز المتخصّص في القضايا الأمنية يضيف أنّ «أي مفاوضات مستقبلية يمكن أن تكون أيضاً بمثابة اختبار للقدرة العملياتية لحماس بعد السنوار». ورحّبت عائلات الرهائن، الجمعة، بالقضاء على السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنّه «مهندس» هجوم السابع من أكتوبر، غير أنّها أعربت عن «قلقها العميق» بشأن مصير المحتجزين. ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الحكومة الإسرائيلية والوسطاء الدوليين إلى الإفادة من «هذا الإنجاز الكبير لتأمين عودتهم».

خلايا لا مركزية

غير أنّ «حماس» لم تعد المنظمة العسكرية ذات الهيكلية الواضحة والهرمية المنظمة التي كانت عليها قبل الحرب بكل كتائبها وألويتها. ويقول ديفيد خلفا، مؤلف كتاب «إسرائيل-فلسطين، العام صفر» والباحث في مؤسسة جان جوري لـ «فرانس برس»، إنّه بعدما أضعفت الهجمات الإسرائيلية الحركة وشرذمتها بعد تقطيع أوصال القطاع بين الشمال والجنوب، باتت حماس «تعمل ضمن خلايا محلية للغاية، إلى درجة أنّها أصبحت لا مركزية بشكل كبير». ويضيف «بات الأمر أقرب إلى ميليشيا مع أمراء حرب محليين» يحافظون على «روابط مع شبكات مافياوية، بما في ذلك عائلات يبدو أنّها تحتجز رهائن». ويشير إلى أنّ هذا الوضع الجديد «سيطرح مشكلة حقيقية للإسرائيليين والأميركيين. وبدلاً من التوصل إلى اتفاق شامل لتحرير الرهائن، من المحتمل أن يسعوا إلى إطلاق سراحهم بشكل تدريجي، من خلال منح الحصانة لأمراء الحرب وإمكانية مغادرتهم غزة»، للجوء إلى تركيا أو إيران أو غيرهما. وحتى منتصف العام الحالي، كانت بنية «حماس» ذات رأسين، هما الجناح السياسي بقيادة إسماعيل هنية ومقرّه الدوحة، والجناح العسكري بقيادة السنوار في غزة. وقد اغتيل هنية في طهران في يوليو.

«الصورة ضبابية»

ويرى خلفا أن ميزان القوى الداخلي سيميل الآن نحو الفرع الخارجي «حيث تتركّز مصادر التمويل والدعم اللوجستي وتدريب المقاتلين». ولكن إذا اختارت الحركة مسؤولاً في الخارج، فإنّها تخاطر برؤية الأخير منفصلاً عن المقاتلين على الأرض. وإذا عيّنت مقاتلاً، مثل محمد السنوار شقيق قائدها الراحل، فستبتعد عن الحل السياسي. وفي الحالتين، فإنّ قضية الرهائن تواجه مصيراً مجهولاً. ويقول جان ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إنّ «جهود المفاوضات كانت ترتكز في السابق على فكرة أنّ السنوار لديه اتصال مع معظم الذين يحتجزون الرهائن، وأنّه يمكن أن يؤثر على أفعالهم». ويضيف أنّ «الصورة أصبحت أكثر ضبابية الآن ويجب أن نتوقع حلولاً مختلفة». ولا يستبعد المراقبون أن يتمّ إعدام رهائن انتقاماً لمقتل السنوار أو لاقتناع محتجزيهم أنّهم لن يحصلوا على مقابل لإطلاق سراحهم. ويشير كريم ميرزان، الخبير في شؤون المنطقة في «أتلانتك كاونسل»، إلى إنّه في ظل فراغ السلطة الذي غرقت فيه الحركة الإسلامية، «قد يُترك الرهائن لشأنهم وقد يكون بمقدورهم الهروب». ولكنّه يضيف أنّ «هناك مخاوف من أن تشعر كوادر وسيطة في حماس بالحاجة للقضاء عليهم بهدف حماية هوياتهم وتجنّب أعمال انتقامية». ورغم أنّ الضغوط ما زالت كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنّ حكومته ليست مستعدّة لإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن. وليس من المحتمل أن يتكرّر سيناريو إطلاق ألف معتقل فلسطيني، بمن فيهم السنوار، في العام 2011 مقابل الجندي جلعاد شاليت الذي احتجزته الحركة مدّة خمس سنوات. ويقول خلفا «يريدون الابتعاد عن سابقة شاليت التي كانت خطأ باهظاً».....

الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا

ديمقراطيات غربية تُواجه أممياً اتهامات بقمع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

الراي.... الامم المتحدة - أ ف ب - وُجّهت اتّهامات الجمعة في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربيّة، هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، بأنها قمعت «بقسوة» الحقّ في التظاهر من أجل القضية الفلسطينيّة، خصوصاً في بداية الحرب بقطاع غزة. وفي تقرير قدّمته إلى الجمعية العامة والصحافة، اتهمت المُقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، إسرائيل أيضاً بأنها شنّت «هجمات خطيرة» على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متحدّثة خصوصاً عن «اغتيالات تستهدف صحافيين». وانتقدت المحامية البنغلاديشية في مجال حقوق الإنسان، وهي خبيرة «مستقلة» في الأمم المتحدة منذ عام 2020، «عدداً من الدول الأوروبية لفرضها تدابير لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات ضد المجزرة في غزة وحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين». وتحدثت عن «تظاهرات في جامعات أميركية قُمعت بقسوة»، في إشارة إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب في نيويورك في نهاية أبريل لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحتلون جزءا من جامعة كولومبيا. أما بالنسبة إلى الدول الأوروبية، فقد خصّت خان بالذكر «ألمانيا التي فرضت حظراً تاماً على التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أكتوبر الماضي، وقيوداً منذ ذلك الحين على احتجاجات كهذه في مختلف المناطق الألمانية»، مضيفة أن هذه القيود لم تُفرض «أبدا على تظاهرات من أجل إسرائيل، بل دائما على تلك المؤيدة للفلسطينيين». وتابعت أن «فرنسا حاولت اتخاذ الإجراءات نفسها لكنّ المحاكم رفضتها وبات التقييم يتمّ على أساس كل حالة على حدة»، مشيرة إلى أن «بلجيكا وكندا تبنّيتا مواقف مماثلة». في بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة قبل عام، دعت وزارة الداخلية الفرنسية إلى حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين خشية حصول اضطرابات عامة. لكنّ مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية، دعا الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ قرارات على أساس كل حالة على حدة. كما انتقدت خان إسرائيل على خلفية حصول «اعتداءات خطرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية - والاغتيالات المستهدفة لصحافيين، والاعتقالات التعسفية، وعشرات حالات التدمير لبنى تحتية ومعدات صحافية في غزة، ورفض السماح للصحافة الدولية بالدخول». وخلصت إلى أن «تشديد الرقابة في إسرائيل والأراضي المحتلة يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية لديها استراتيجية لإسكات الصحافة الناقدة»...

جثمان السنوار نقل إلى «مكان سريّ»..

محللون إسرائيليون للسعي سريعاً إلى تبادل الأسرى ووقف النار في غزة ولبنان

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |....... أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها الإلكترونيّ («واينت»)، انه «في ختام تشريح جثة زعيم حماس يحيى السنوار، في معهد الطب الشرعي في تل أبيب، تم نقل الجثة، لتُحفَظ في مكان سريّ». وأوضح الموقع في تقرير أن «ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيتم فعله بجثته، وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل أيضاً عودة المختطفين (الرهائن) الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة». ووفق «واينت»، فإن «تشريح الجثة يظهر أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف». وأكّد الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، قتل السنوار، في منطقة تل السلطان - رفح، جنوب قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إلى أن ذلك تمّ بشكل «عرضيّ تماما»، وليس ضمن عمليّة خاصّة، وهو ما أقرّ به جيش الاحتلال لاحقاً. وأجمع المحللون في الصحف الإسرائيلية على أنه يتعين على الحكومة السعي بشكل سريع إلى التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة ولبنان، في أعقاب اغتيال السنوار. وحسب المحلل السياسي في «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، فإن اغتيال السنوار والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، «يستحقان تسجيلهما على أنهما ذروة الحرب. كما تمت تصفية معظم طبقة القيادة الثانية في كلتا المنظمتين. ولن يكون هناك مرشحون آخرون للتصفية. وتم تفكيك قدرات حماس العسكرية، وفقد حزب الله جزءاً كبيراً من قدراته القيادية والسيطرة. وثمة شك إذا ستكون هناك إنجازات أكبر من هذه في المستقبل». وأضاف أن «الاستنتاج هو أن هذه هي النقطة الصحيحة لبدء عملية دبلوماسية. ولدى إسرائيل ما يمكن أن تقدم: إنهاء الحرب في كلتا الجبهتين. ولديها ما ستحصل عليه: إعادة المخطوفين، نزع سلاح غزة، غياب حماس كقوة عسكرية وسلطوية، نزع السلاح في جنوب لبنان من قوات حزب الله، استئناف القرار 1701 واستبدال اليونيفيل بقوى أقوى وتأييد دولي لحق إسرائيل في توغل عسكري في غزة وجنوب لبنان إذا خُرقت الاتفاقيات». ودعا برنياع، القيادة السياسية والعسكرية إلى دراسة إمكانية عدم مهاجمة إيران رداً على هجومها الصاروخي على إسرائيل، مطلع أكتوبر الجاري، «فقد باتوا يعلمون أننا لسنا أغبياء». وحسب تقرير للمحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، تبحث إسرائيل في إمكانية شن هجوم ضد إيران، يؤدي إلى تصعيد من خلال هجمات متبادلة تشمل استهداف منشآت نووية إيرانية، ويرصد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وجود فرصة في وضع كهذا. والفرصة التي رصدها نتنياهو تتمثل بمواصلة الحرب على غزة ولبنان، من خلال توجيه ضربات ضد إيران كقائدة المحور المناهض لإسرائيل وكدولة عتبة نووية.

اعتقال ليبي بشبهة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. اعتقلت السلطات الألمانية، السبت، قرب برلين، ليبيّاً يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وبتخطيطه لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في ألمانيا، حسبما أفادت النيابة العامة الفدرالية. وقال متحدث باسم النيابة العامة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن السلطات تشتبه بأن الرجل «خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين» وبأنه «دعم جماعة إرهابية في الخارج»، موضحاً أن الأمر يتعلق بتنظيم داعش».

إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا

تدمير منازل ونبش مقابر بحثاً عن محتجزين..وحصار مستشفيات

غزة: «الشرق الأوسط».. دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة، ليل الجمعة - السبت، إلى المكان الذي قتل فيه زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، وبدأت نشاطاً غير مسبوق في المنطقة. وقال مواطنون وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن قوة إسرائيلية كبيرة عادت إلى المبنى الذي قتل فيه السنوار، وتمركزت داخله وفي محيطه، فيما كان الطيران المروحي يطلق النار على مناطق عدة. وبحسب الروايات، فإن الجيش وسع نشاطه، وجلب في وقت لاحق جرافات عسكرية وآليات ثقيلة. ولم يعرف هدف العملية الجديدة في المنطقة. وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش يبحث عن شيء. وأضافت: «عادة لا يأتون بهذه التعزيزات إلا إذا كان هناك هدف». وترجح المصادر أن تكون القوات الإسرائيلية تبحث عن شخصية قيادية من «حماس» أو «كتائب القسام» كانت مع السنوار أو في محيطه، أو محتجزين إسرائيليين. ويبدو أن إسرائيل تتوقع أن يكشف مكان وجود السنوار الكثير من المفاجآت. وشكل قتل السنوار بالصدفة مفاجأة لإسرائيل، التي لم تكن تبحث عنه هناك، على الرغم من أنها منذ منتصف شهر أغسطس (آب) الماضي، قتلت الكثير من قيادات «كتائب القسام» الميدانيين في منطقة تل السلطان. وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن العديد من نشطاء «القسام» فُقدوا خلال تنقلهم من خان يونس إلى رفح، ولا يعرف مصيرهم، ما إذا قتلوا أو اعتقلوا، أو وصلوا أحياء وقتلوا في معارك كانت تجري هناك. وكان لافتاً أن الجيش الإسرائيلي أعلن، الجمعة، اغتيال محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان التابعة لـ«كتائب القسام»، بعد يومين من تسريبات إعلامية أنه قُتل برفقة السنوار، ليتبين لاحقاً أنه قتل في تبادل لإطلاق النار، الجمعة، على بعد 150 متراً من مكان قتل السنوار. ونفى الجيش الإسرائيلي في تصريحين، السبت، أنباء، بعضها إسرائيلي ونشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تم العثور على أسرى أحياء أو جثث في نفس مكان مقتل السنوار، وأكد أن هذه مجرد شائعات، من دون أن يحدد هدف العملية. وتوجد القوات الإسرائيلية في رفح منذ 6 أشهر، وتركز عملياتها منذ شهرين ونصف شهر في حي تل السلطان الذي قتل فيه السنوار. ويأتي هذا النشاط، في ظل توسيع إسرائيل نشاطاتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وتحديداً مخيم جباليا وأطرافه الشمالية والغربية. وحاصرت قوات إسرائيلية برية المستشفى الإندونيسي الواقع في بيت لاهيا شمالي القطاع، وهدمت السور الخارجي له، كما دمرت مولد الكهرباء الوحيد للمستشفى. وذكرت وزارة الصحة بغزة أن مريضين تُوفيا نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الإمدادات الطبية للمستشفى بعد حصاره. كما تعرض مستشفى العودة في تل الزعتر شرق مخيم جباليا، لقصف من دبابة إسرائيلية، فيما أطلقت طائرة مسيرة «كواد كابتر» النار تجاه ساحة مستشفى كمال عدوان، ما أدى لمقتل فلسطينيين وإصابة عدد آخر، وسط قصف مدفعي على منازل ومناطق محيطة به. وبذلك تكون المستشفيات الرئيسية في مناطق شمال قطاع غزة (جباليا - بيت لاهيا - بيت حانون) خرجت عن الخدمة الطبية، وتم قطع الاتصالات والإنترنت عنها بشكل كامل، ما زاد من تعقيد التواصل مع الطواقم الطبية فيها للتدخل للحالات المنقذة للحياة. وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل محاولة إنقاذ حياة المرضى والتوقف عن استهداف تلك المستشفيات، خاصة أن بعضها تم ترميمه حديثاً بالتعاون مع «منظمة الصحة العالمية». وبمحاصرة تلك المستشفيات، تكون القوات الإسرائيلية وسعت عملياتها من أطراف مخيم جباليا إلى أعماقه، ومن ثم إلى أطراف بلدة بيت لاهيا، حيث حاصرت مراكز إيواء واعتقلت الرجال، وطلبت من النساء والأطفال التوجه إلى جنوب قطاع غزة عبر طريق صلاح الدين. وبدأت القوات الإسرائيلية نبش مقبرة تم تخصيصها حديثاً في منطقة الشيخ زايد قرب المستشفى الإندونيسي، فيما يبدو للبحث عن جثث أسرى إسرائيليين، أو نقل جثث مشتبه بها كما جرت العادة لإسرائيل لفحصها. ووفقاً لمصادر ميدانية مطلعة من داخل جباليا، فإن القوات الإسرائيلية جلبت آليات حفر لمنطقة محيطة بمنزل قائد لواء الشمال في «كتائب القسام» أحمد الغندور، الذي اغتيل في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، داخل أحد الأنفاق بجباليا، وتبين أن أسرى إسرائيليين قتلوا برفقته. وتقول المصادر إن القوات الإسرائيلية منذ بدء عمليتها في جباليا شمال قطاع غزة، وهي تقوم بعمليات تدمير متعمدة وتستخدم وضع البراميل المتفجرة عبر روبوتات بهدف تفجير المنازل والمباني والشوارع، كما تقوم بعمليات حفر، ووسعت عمليتها بشكل أكبر بعد الدفع بقوات جديدة من قوات «جفعاتي». ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية، فإن هناك مئات الضحايا داخل مخيم جباليا ومحيطه، وهناك آخرون تحت الأنقاض نتيجة قصف المنازل ومراكز الإيواء وغيرها، متهمةً الاحتلال بارتكاب مجازر كبيرة في المخيم. وتعاني منطقة شمال قطاع غزة منذ 15 يوماً من حصار مشدد، لم يسمح خلالها بإدخال أي مساعدات غذائية سوى لمدينة غزة. وشهد قطاع غزة، اليوم السبت، سلسلة من الهجمات الإسرائيلية الأخرى، طالت مدرسة أسماء للاجئين في مخيم الشاطئ والتي تضم نازحين ما أدى لمقتل 7 وإصابة العشرات، فيما قُتل 11 آخرون في مجزرة طالت منزلاً لعائلة شناعة في مخيم المغازي وسط القطاع.

خلايا استخباراتية وعسكرية أميركية دعمت إسرائيل في تعقُّب قادة «حماس»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعمت الولايات المتحدة إسرائيل استخباراتياً وعسكرياً بعد أيام من هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أرسلت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة من «الكوماندوز» وضباط الاستخبارات للمساعدة في استعادة الرهائن، وتعقُّب قادة «حماس»، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». ووفقاً لمصادر أميركية، فقد تمركزت «الخلايا المدمجة» العسكرية والاستخباراتية الأميركية منذ بداية الحرب على البحث عن الرهائن وقادة «حماس». بينما يُعزى الفضل لإسرائيل في العمليات العسكرية التي قتلت قادة كباراً مثل يحيى السنوار، فإن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً حاسماً، ساعد في تضييق نطاق البحث عن هؤلاء القادة، بفضل الخبرة المكتسبة بالحروب السابقة. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين شددوا على أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية داخل غزة، فإن دعمهم الاستخباراتي كان له دور محوري في تعقُّب القادة الرئيسيين لـ«حماس».

العمليات المشتركة وتبادل المعلومات

شُكِّلت خلايا استخباراتية تعمل بالتعاون مع نظرائها الإسرائيليين، سواء من داخل إسرائيل أو من مقر وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة، لتبادل المعلومات وتحليلها بشكل دوري. هذا التعاون أتاح لإسرائيل تتبُّع قادة حركة «حماس»، وتحديد مواقع الرهائن في شبكات الأنفاق التي تستخدمها الحركة. وبينما كانت الطائرات الأميركية من دون طيار (درون) تسهم في تحديد المواقع والمراقبة الجوية، كانت إسرائيل تستخدم تقنيات استشعار أرضية متطورة لرسم خريطة لشبكة الأنفاق التي تشكل معقل قادة الحركة.

النجاح الإسرائيلي بدعم أميركي

في نهاية المطاف، كانت القوات الإسرائيلية هي من اكتشفت مكان السنوار في جنوب غزة، بعد عام كامل من العمليات المشتركة، بينما أكدت الولايات المتحدة أنها أسهمت بتقديم المعلومات التي ساعدت في تضييق نطاق البحث. وتستمر الولايات المتحدة في دعم إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية في إطار جهودها لتعقُّب قادة «حماس» والرهائن؛ ما يعكس العلاقة القوية بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل». وأفادت الشركة، في بيان صحافي اليوم أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن «الانقطاعات شملت أغلب مناطق شمال غزة، حيث سبق ذلك انقطاعات متفرقة، قبل أن يفصل بالكامل». ولفتت إلى أن «طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن». ووفق الوكالة، فقد «انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عدة مرات عن القطاع، أو مناطق واسعة منه، جراء القصف المكثف الذي طال البنية التحتية لشبكة الاتصالات، أو نتيجة نفاد الوقود». وأشارت إلى أن شركة «بالتل» سبق أن أعلنت عن مقتل عدد من موظفيها أثناء عملهم على إعادة الاتصالات للمواطنين في القطاع.



السابق

أخبار لبنان..إيران: لا صلة لنا بهجوم الطائرة المسيرة على مقر إقامة نتنياهو..مظلة عربية لـ «انتفاضة» لبنان الرسمي ضدّ «الوصاية» الإيرانية..«حزب الله» يستهدف منزل نتنياهو ودعم عربي لميقاتي ضد تدخل طهران..هوكشتاين إلى بيروت وفي جيْبه ملامح «اليوم التالي»..لبنانياً..هوكشتاين إلى بيروت حاملاً تعديلات الـ 1701..المنطقة العازلة في جنوب لبنان مقدّمة لفرض القرار 1701 بشروط الميدان..الحديث عن لجنة دولية مقرها لبنان ومهمتها تطبيقه..نتنياهو بعد محاولة اغتياله بـ«صياد»: سيدفعون ثمناً باهظاً..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..دمشق تقيّد حركة «حزب الله» و«ميليشيات إيران»..القوات السورية تقصف محيط نقطة تركية..دمشق: تغييرات إدارية في 5 محافظات تواجه تصعيداً متزايداً..مهاجمون يقتحمون مكتب «إم بي سي» في بغداد..احتجاجات بجنوب العراق ضد قيادي مرتبط بإيران..احتجاجات واسعة جنوب العراق على خلفية اعتقال ناشطين..بغداد: إيران لا تريد الحرب وتفضل الدبلوماسية..مسؤول حكومي: وجود اللبنانيين في العراق مؤقت..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,876,630

عدد الزوار: 7,770,752

المتواجدون الآن: 0