أخبار وتقارير..الولايات المتحدة تحقق في تسريب لوثائق سرية تقيّم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران..حسابات إيرانية تسرب وثائق سرية أميركية حول هجوم إسرائيل على إيران..بعثة إيران بالأمم المتحدة: حزب الله هو الذي استهدف مقر نتنياهو..بوتين مُنفتح على محادثات سلام مع أوكرانيا..في السعودية «الصديقة»..الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى تعزيز استعداده للحرب..نشر قوات كورية شمالية في روسيا «تحول كبير»..باريس تتعهد بدعم خطة أوكرانيا «للنصر» لإنهاء الغزو الروسي..الجيش الأميركي يجري اختبارات بشأن حماية قواته من الانفجارات مع زيادة إصابات الدماغ..الدعم اليهودي للديمقراطيين يتراجع إلى أدنى مستوى منذ ريغان..جنرالات كبار خدموا مع ترمب يحذّرون من فوزه بولاية ثانية..

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الأول 2024 - 6:06 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


الولايات المتحدة تحقق في تسريب لوثائق سرية تقيّم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران..

الراي...أفادت وكالة «أ.ب» عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة تحقق في تسريب لوثائق سرية تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وقال المسؤولون إن التحقيق يفحص ما إذا كان تسريب الوثائق متعمدا أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى مثل الاختراق، كما يفحص أيضا ما إذا كانت أي معلومات استخباراتية أخرى قد تعرضت للخطر. وأضافوا أن سلطات التحقيق تعمل على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.

حسابات إيرانية تسرب وثائق سرية أميركية حول هجوم إسرائيل على إيران

الخرق الأمني في الاستخبارات الأميركية قد يؤثر على تفاصيل الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.. يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق بالغ بشأن احتمال حدوث خرق أمني كبير بعد نشر وثيقتين مزعومتين للمخابرات الأميركية حول استعدادات إسرائيل لهجوم على إيران، عبر حساب تليغرام تابع لإيران. ويأتي التسريب المزعوم في الوقت الذي تكمل فيه إسرائيل أسابيع من الاستعدادات للانتقام من إيران، التي هاجمت إسرائيل بوابل من الصواريخ الباليستية في الأول من أكتوبر رداً على قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم 31 يوليو بقصف صاروخي على محل إقامته. وقد يكون تسريب الوثائق محاولة لعرقلة العملية الإسرائيلية. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية التعليق على الوثائق المسربة، لكنهما لم يشككا في صحتها. وزعمت قناة على تليغرام باسم "Middle East Spectator"، الجمعة، أنها تلقت وثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات الأميركي حول استعدادات إسرائيل لهجوم على إيران. وتنشر هذه القناة بشكل روتيني محتوى مؤيداً لإيران. ويشير الملف التعريفي لحساب منصة "إكس" التابع للقناة إلى أنه متواجد في إيران. وتتضمن الوثائق تقريرًا للاستخبارات، تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يتم التحقق من صحة الوثائق بشكل مستقل من قبل موقع "أكسيوس". ويفصل التقرير المزعوم الإجراءات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد جوية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر متقدمة، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران. ويذكر أيضًا أنه وفقًا لإشارات الاستخبارات الأميركية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبًا كبيرًا هذا الأسبوع شاركت فيه طائرات استخباراتية وطائرات مقاتلة محتملة تم تدريبها على هجوم محتمل ضد إيران. كما قدم التقرير الاستخباراتي المزعوم تفاصيل عن الاستعدادات في وحدات الطائرات بدون طيار الإسرائيلية لشن هجوم ضد إيران. وإذا كان التقرير دقيقا، فإنه يشير إلى مراقبة دقيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأميركية لاستعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها داخل قواعد القوات الجوية الإسرائيلية. ويمكن أن يكون التسريب المحتمل علامة على خرق أمني خطير للغاية داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي أدى إلى وصول معلومات سرية للغاية إلى هذ القناة التابعة لإيران على تليغرام. وقال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" إن التسريب المزعوم مثير للقلق للغاية، لكنه لا يؤثر على خطط إسرائيل العملياتية ضد إيران. وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل على علم بالتسرب المزعوم، وتأخذ الأمر على محمل الجد.

بعثة إيران بالأمم المتحدة: حزب الله هو الذي استهدف مقر نتنياهو

بعثة إيران بالأمم المتحدة: لا صلة لطهران بالهجوم على منزل نتنياهو

العربية.نت.. قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، مساء السبت، إن حزب الله هو الذي استهدف مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكدت بعثة إيران بالأمم المتحدة أنه لا صلة لطهران بالهجوم على منزل نتنياهو، وأنها قامت بالرد سابقا على إسرائيل. وفي أول تعليق له بعد استهداف مسيرة لمنزله في بلدة قيساريا، قال نتنياهو "لا شيء قادرا على ردعنا" . وفي آخر التطورات، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله، إن استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمسيرة هي محاولة من إيران لاغتياله. يأتي ذلك بعد أن قال متحدث إسرائيلي إن طائرة مسيرة أطلقت باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا بشمال إسرائيل، السبت، مضيفا أن رئيس الوزراء لم يكن في المنطقة ولم تقع إصابات. وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، وإنها أصابت أحد المباني دون تحديده. وأضاف الجيش أنه اعترض طائرتين مسيرتين أخريين دخلتا الأجواء الإسرائيلية. وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيساريا، وهي بلدة ساحلية يمتلك بها نتنياهو منزلا يقضي به عطلته. ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم بالطائرات المسيرة، كما لم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية اليوم، أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن "نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك"، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف بقيساريا.

أكد على العلاقة الطيبة مع خادم الحرمين وولي عهده

بوتين مُنفتح على محادثات سلام مع أوكرانيا..في السعودية «الصديقة»

الراي.... عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن انفتاحه على «محادثات سلام» مع أوكرانيا، بشرط «البناء على ما تمّ الاتفاق عليه مع كييف في إسطنبول». وقال بوتين رداً على سؤال لصحيفة «عرب نيوز» خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، بشأن وجود محادثات سلام في السعودية، «نحن نعتبر السعودية بلداً صديقاً، ولدي علاقة طيبة مع (خادم الحرمين الشريفين) الملك سلمان (بن عبدالعزيز)، وتربطني علاقة شخصية قوية مع ولي العهد (رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان)». وتابع «أنا مؤمن بصدق السعودية (في الوساطة)، وإذا تم عقد مؤتمر في السعودية طبعاً المكان بحد ذاته بالنسبة لنا يعد مريحاً»، مشيداً بجهود المملكة الرامية إلى حل الأزمة الروسية - الأوكرانية. كما اعتبر بوتين أن تصريحات نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي طرح الخميس، في بروكسيل، احتمال سعي كييف إلى حيازة السلاح النووي، تنطوي على «استفزاز خطير. وسيلقى كلّ تدبير في هذا الاتّجاه ردّاً مناسباً». وطرح زيلينسكي، معادلة «إما أن تمتلك أوكرانيا أسلحة نووية توفّر لها الحماية وإما أن تنضمّ إلى حلف ما»، مضيفاً «لا نعرف تحالفاً بفعالية الناتو». والجمعة، عاد زيلينسكي وأوضح في مقابلة تلفزيونية أن أوكرانيا تفضّل أن تكون في «الناتو» على أن تمتلك سلاحاً نووياً. واعتبر الرئيس الروسي، من ناحية ثانية، أن التوصل إلى حلول بين إسرائيل وإيران «أمر ممكن، لكن سيكون من الصعب تحقيقه»، وذلك في تعليقه على المخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران. وأعرب بوتين أثناء لقائه مع وسائل إعلام في قمة «بريكس»، عن أن روسيا مستعدة للحوار مع أوكرانيا، ولكن على أساس ما جرى الاتفاق عليه بالفعل.

الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى تعزيز استعداده للحرب

الراي....بعد أيام فقط من إجراء بكين تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، دعا الرئيس شي جينبينغ، القوات الصينية إلى تعزيز استعدادها للحرب. وأدلى شي بتصريحاته أثناء زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش، الخميس، وفقاً لقناة «سي سي تي في» الحكومية، أمس. وقال إن على الجيش «تعزيز التدريب والاستعداد للحرب بشكل شامل، (و) ضمان أن للقوات قدرات قتالية صلبة»، حسبما ذكرت القناة. وأضاف أن على الجنود أن «يعززوا قدراتهم الإستراتيجية على الردع والقتال». وأكد أن على الجيش أن «يحمي بقوة الأمن الإستراتيجي للبلاد ومصالحها الأساسية». ونشرت بكين الاثنين، مقاتلات ومسيّرات وسفناً حربية وقوارب لخفر السواحل في محاكاة لتطويق تايوان، في سياق رابع تدريبات واسعة النطاق تجريها في غضون عامين ونيف.

نشر قوات كورية شمالية في روسيا «تحول كبير»

الجريدة..يرى خبراء أنّ قرار كوريا الشمالية نشر آلاف الجنود على خطوط المواجهة في أوكرانيا، من شأنه تعزيز التحالف العسكري المثير للجدل مع موسكو، كما قد يدفع روسيا للانخراط بشكل أعمق في القضايا الأمنية المرتبطة بشبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، إنّ حوالي 1500 جندي من القوات الخاصة الكورية الشمالية موجودون في روسيا، ومن المرجّح أن يتوجهوا إلى الخطوط الأمامية قريباً، مع استعداد آلاف الجنود لمغادرة البلاد في وقت قريب، في ما يعدّ أول انتشار من نوعه لبيونغ يانغ في الخارج.

باريس تتعهد بدعم خطة أوكرانيا «للنصر» لإنهاء الغزو الروسي

وزير خارجيتها يحذّر في كييف من أن أي انتصار لموسكو سيجلب «فوضى عالمية»

كييف: «الشرق الأوسط».. تعهد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بدعم خطة أوكرانيا للنصر، وإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام، مع روسيا، حيث أعرب في العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين لضمان دعم دول أخرى للاقتراح، وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد كشف في وقت سابق، هذا الأسبوع، عما تُسمى «خطة النصر»، التي تهدف إلى إجبار روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا، من خلال المفاوضات. كما رأى الوزير الفرنسي ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي لأوكرانيا ستمثِّل تصعيداً خطيراً للحرب، بينما حث وزير الخارجية البريطاني بكين على عدم دعم روسيا في حربها في أوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اتهم كوريا الشمالية، الخميس، بنشر جنود في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، والاستعداد لإرسال 10 آلاف جندي لدعم جهود موسكو الحربية. وقال بارو في كييف: «سيكون الأمر خطيراً، وسيصل الصراع إلى مرحلة جديدة، مرحلة أخرى من التصعيد»، مضيفاً أن مثل هذه الخطوة ستعني أن موسكو تواجه صعوبات في الحرب. ووصف نظيره الأوكراني سيبيها خطر التصعيد جراء هذه الخطوة بأنه «هائل». وأضاف: «هذا تهديد هائل بمزيد من التصعيد للعدوان الروسي على أوكرانيا». وكشفت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية عن أن كوريا الشمالية قرّرت إرسال ما يصل إلى 12 ألف جندي لمؤازرة روسيا. ونشرت صوراً تفصيلية مُلتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، قالت إنها تظهر أول عملية نشر لجنود تابعين لفرقة النخبة في القوات الخاصة الكورية الشمالية. وتنفي موسكو وبيونغ يانغ الانخراط في عمليات نقل أسلحة. كذلك قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إنه لا توجد إثباتات أن بيونغ يانغ أرسلت قواتها لمساعدة موسكو في أوكرانيا. كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن قلقه إزاء دعم الصين لروسيا في صراعها ضد أوكرانيا. وخلال اجتماع في بكين حث نظيره الصيني وانغ يي على منع الشركات الصينية من تزويد الجيش الروسي بالأسلحة. وجاءت تصريحات لامي في أول زيارة له إلى الصين بوصفه وزيراً في الحكومة البريطانية منذ تولي حزب العمال السلطة في يوليو (تموز). والتقى بنائب رئيس الوزراء دينغ شيانغ، يوم الجمعة، كما أجرى محادثات مع وزير الخارجية وانغ يي في وقت لاحق من اليوم نفسه. وتعد الزيارة التي تستغرق يومين محاولة لإصلاح العلاقات مع بكين بعد تدهورها في السنوات الأخيرة بسبب مزاعم تنصُّت ودعم الصين لروسيا في الصراع في أوكرانيا، وقمع الحريات في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة. وتأتي زيارة بارو بعد أقل من أسبوع من عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «خطة النصر» ضد روسيا خلال قيامه بجولة أوروبية. وفي هذه الخطة، طالب الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين من جديد برفع «القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى» الممنوحة لبلاده، لاستهداف المواقع العسكرية الروسية «في كل أنحاء الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا وفي الأراضي الروسية»، وبمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لتدريب وتجهيز «ألوية احتياط» في القوات المسلحة الأوكرانية. ويدرس شركاء أوكرانيا الغربيون «خطة النصر». وعنصر مهم في الاقتراح هو توجيه دعوة رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي(الناتو)، وهو أمر كان الداعمون الغربيون مترددين في دراسته حتى انتهاء الحرب. وقال بارو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني، أندريه سيبيها إن «فوزاً روسياً سيكون تكريساً لقانون الأقوى، وسيدفع النظام الدولي نحو الفوضى؛ لهذا السبب فإن تبادل وجهات النظر بيننا يسمح لنا بإحراز تقدُّم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي، وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها». وأضاف بارو أن فرنسا سترسل أول دفعة من الطائرات المقاتلة «ميراج 2000» إلى أوكرانيا، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مع تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على الطيران بها وصيانتها. يشار إلى أنه منذ غزو عام 2022، كانت فرنسا من أقوى الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا. وهي تدرب حالياً وتجهز ما سيصبح لواءً جديداً كاملاً من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية. وقال الوزير الفرنسي في كييف: «من خلال مقاومة الغزاة بشجاعة استثنائية، أنتم لا تقاتلون من أجل سلامة أراضي أوكرانيا، فحسب، لكن تحافظون أيضاً على خط أمامي يفصل أوروبا عن روسيا، التي يتزعمها فلاديمير بوتين، ويفصل أيضاً بين الحرية والقمع». ميدانياً انطلق دوي الإنذارات الجوية في أجزاء كثيرة من أوكرانيا في الساعات الأولى من السبت، حيث شنت روسيا هجمات جديدة بالمسيّرات والقنابل الانزلاقية وصواريخ «كروز» على البلاد. وكتب الدفاع الجوي الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام» أن نحو 15 منطقة تضررت، من بينها ميكولايف في الجنوب، ودنيبروبتروفسك في وسط البلاد. ووفق السلطات الأوكرانية، أصيب 7 أشخاص في هجوم بمسيّرات وقنابل انزلاقية في منطقة سومي القريبة من الجبهة، بشرق البلاد. كما تعرضت أجزاء من البنية التحتية الخاصة بالطاقة لأضرار، وهي التي كثيراً ما هاجمتها روسيا. ودعت السلطات الأوكرانية السكان إلى الذهاب لملاجئ الحماية من الغارات الجوية، كما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» في تقريرها، وخلال المساء، أطلقت العاصمة كييف إنذاراً بسبب حدوث غارات جوية. ووفق العمدة، فيتالي كليتشكو، أصيبت امرأة عندما هشم حطام مسيّرة جرى إسقاطها نافذة شقتها. ونُقلت المرأة إلى المستشفى، حيث ستخضع لجراحة. وقالت سلطات الدفاع الجوي في كييف إنه جرى تدمير جميع مسيّرات العدو حول العاصمة.

الجيش الأميركي يجري اختبارات بشأن حماية قواته من الانفجارات مع زيادة إصابات الدماغ

واشنطن: «الشرق الأوسط»..هزَّ الانفجار الأرض وغطى وميض النيران المدخل فيما قامت قوات العمليات الخاصة الأميركية بتفجير باب خلال تدريب أُجري مؤخراً. وفي محاولتهم التالية، التي أُجريت بعد لحظات من ذلك، تم كبح دوي الانفجار بشكل ملحوظ، وكانت النيران أقل قليلاً، مما يُعدّ دليلاً على إحدى التقنيات الجديدة التي تستخدمها قيادة العمليات الخاصة الأميركية للحد من الإصابات التي تلحق بالدماغ، والتي أصبحت مشكلة متنامية في الجيش. ومن أجهزة الاختبارات الجديدة المطلوبة بشدة وأجهزة مراقبة الانفجارات إلى إعادة تشكيل شحنة متفجرة تقلل من ارتدادها على الجنود. وتعمل القيادة على تطوير وسائل لتحسين حماية المقاتلين خلال الحروب من مثل هذا الضغط الزائد الناتج عن انفجار وتقييم مخاطرها الصحية، ولا سيما خلال التدريبات. وقال السيرجنت ميجور المتقاعد إف بولينج، وهو مسعف سابق في العمليات الخاصة، ويعمل مقاولاً الآن في القيادة: «لدينا أفراد ينتظرون التطوع في تلك الدراسات. وهذا مهم للغاية للمجتمع». ولا تمتلك وزارة الدفاع بيانات جيدة بشأن عدد الجنود الذين لديهم مشكلات بسبب الضغط الزائد من الانفجارات، وهو الأمر الذي يصعب رصده من إصابة الدماغ الرضحية. وهناك معلومات أفضل بشأن إصابات الدماغ الرضحية، وكانت مشكلة مستمرة بين القوات القتالية، بمن في ذلك هؤلاء الذين تعرضوا للضربات الصاروخية والانفجارات التي تقع بالقرب منهم. وقال مركز إصابات الدماغ الرضحية التابع لوزارة الدفاع إنه جرى تشخيص أكثر من 20 ألف جندي بإصابات الدماغ الرضحية، العام الماضي. وجرى تشخيص أكثر من 500 ألف منذ عام 2000. وقال جوش ويك، الناطق باسم البنتاغون، إن المعلومات الناجمة عن عمليات تقييم الانفجارات الحادة والتعرض المتكرر منخفض المستوى يرتبط بالآثار المعاكسة، مثل عدم القدرة على النوم وتدني الأداء المعرفي والصداع والدوار.

تعزيز حرية الإعلام وحقوق تلقي ونشر المعلومات في أوزبكستان الجديدة

الجريدة...أحرزت أوزبكستان تقدماً كبيراً في تعزيز حقوق المواطنين في الوصول إلى المعلومات ونشرها كجزء من حزمة إصلاحات واسعة، لتعزيز حرية التعبير وحرية الإعلام، وتشمل تحديثات دستورية وقوانين تهدف إلى تحسين الوصول إلى المعلومات وتعزيز حرية الصحافة. وتأتي هذه التغييرات ضمن إطار قانوني يدعم تطوير وسائل الإعلام، ويضمن حقوق الصحافيين المهنية. إصلاحات دستورية وقانونية وسعت الإصلاحات الدستورية في أوزبكستان لعام 2023 المادة 33 التي تضمن حق كل فرد في حرية الفكر والتعبير والاعتقاد، وحقه في البحث عن المعلومات وتلقيها ونشرها. ورغم بعض القيود التي تقتصر على حماية الصحة العامة والسلامة والنظام والأسرار الحكومية، يحظر الفصل الـ15 من الدستور الرقابة على وسائل الإعلام، ويؤكد مبدأ عملها بحرية وفق القانون، فيما تضمن الدولة حق وسائل الإعلام في البحث عن المعلومات وتلقيها وتوزيعها، بينما تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية دقة التقارير التي تقدمها. إلى جانب التغييرات الدستورية، تم اعتماد قوانين محددة لتعزيز حرية الإعلام والشفافية، مثل القوانين المتعلقة بوسائل الإعلام، وضمانات الوصول إلى المعلومات، وحماية حقوق الصحافيين. وتشكل هذه القوانين مجتمعة إطارًا قانونيًا قويًا يضمن حرية الإعلام وحماية الأنشطة المهنية للصحافيين. دعم مؤسسي وحكومي ولتسريع تطوير قطاع المعلومات وضمان استقلالية وسائل الإعلام، أنشأت أوزبكستان وكالة المعلومات والاتصالات الجماهيرية (AIMC) التابعة لإدارة رئيس الجمهورية في عام 2019. ولعبت هذه الوكالة دوراً فعالاً في تعزيز دور الإعلام في التنمية السياسية والاقتصادية، وتحسين جودة الصحافة، وحماية حقوق الصحافيين، كما ساعدت في تحرير وسائل الإعلام من خلال تقديم مزايا ضريبية وإعانات مالية ودعم آخر. وأقرت الحكومة قرارات لتحسين شفافية الهيئات الحكومية من خلال تعزيز وظائف الخدمات الإعلامية وتشجيع التعاون المنتظم مع وسائل الإعلام. على سبيل المثال، زاد المرسوم الرئاسي لعام 2019 من مسؤولية الخدمات الإعلامية الحكومية في توفير المعلومات في الوقت المناسب والاستجابة لاستفسارات الصحافيين. لقد جعلت هذه الإصلاحات من الخدمات الإعلامية مصدرًا رئيسيًا للمعلومات، وهو تغيير كبير عن السنوات السابقة عندما كان الوصول إلى المعلومات من الهيئات الحكومية يمثل تحديا. تطوير وسائل الإعلام الوطنية والدولية شهد المشهد الإعلامي في أوزبكستان نمواً سريعاً، حيث ازداد عدد وسائل الإعلام المسجلة من 559 في عام 2019 إلى حوالي 3000 بحلول عام 2021، بما في ذلك 733 وسيلة إعلام عبر الإنترنت. كما أدى ظهور المدونين إلى تنويع الوسط الإعلامي، حيث قام أكثر من 1500 مستخدم نشط بتحديد أنفسهم كمدونين. كما وسعت البلاد عدد القنوات التلفزيونية الأجنبية التي تبث داخل حدودها، حيث ارتفعت من 50 قناة في 2021 إلى 122 في 2022. وكانت جهود دمج وسائل الإعلام في أوزبكستان في النظام الإعلامي العالمي جزءًا من استراتيجية البلاد الأوسع للتنمية، فقد تحسن ترتيبها في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره منظمة «مراسلون بلا حدود» بمقدار 24 نقطة في 2022، مما يعكس تقدمًا في استقلالية وسائل الإعلام. تعليم ومعرفة إعلامية ولدعم الجيل القادم من المهنيين الإعلاميين، تم إنشاء جامعة الصحافة والاتصالات الجماهيرية في 2018، بهدف تحسين التعليم الصحافي. وقد أعطت الحكومة الأولوية لتطوير محتوى وطني عالي الجودة ومنافس لضمان توافق المعلومات مع مصالح البلاد، مع تدريب الجمهور على ثقافة إعلامية ومحاربة المعلومات المضللة. تعاون دولي وتبنت أوزبكستان التعاون الدولي في تعزيز حرية التعبير، حيث عملت مع منظمات مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» لتأسيس ميثاق أخلاقيات المهنة للصحافيين وتعزيز أفضل الممارسات، كما ألغت الحكومة المسؤولية الجنائية عن التشهير والقذف، مما عزز بيئة إعلامية أكثر انفتاحًا ومساءلة. وحققت تقدمًا ملحوظًا في تحرير وسائل الإعلام وضمان حقوق المواطنين في تلقي ونشر المعلومات من خلال إصلاحات دستورية وقانونية، وإنشاء مؤسسات داعمة مثل AIMC، والتركيز على التعليم الإعلامي والثقافة الإعلامية، لبناء مشهد إعلامي في أوزبكستان أكثر حرية واستجابة لاحتياجات مواطنيها. وتعتبر هذه التغييرات ضرورية لدعم عملية الديموقراطية في أوزبكستان وتعزيز العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني.

سجال حول السن بين هاريس وترامب

الجريدة....أثارت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة الشهر المقبل تساؤلات حول القدرة البدنية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب لأداء مهام الرئيس بفاعلية، مع وصول الحملة الانتخابية للمرشحين إلى ولاية ميشيغان الحاسمة أمس، لكن ترامب اعترض على ذلك بشدة. طرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاماً غدا الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك حول ترامب البالغ من العمر 78 عاماً. وقالت هاريس، إن التقارير الإخبارية التي تفيد بأن الرئيس السابق ترامب يتجنب المقابلات بسبب الإرهاق وأنه فوّت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها يثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل المنصب. ورفض ترامب، في تصريحات للصحافيين عند وصوله إلى ديترويت، هذا الحديث. وقال «لقد أمضيت 48 يوماً الآن دون راحة». وأضاف «أنا لست متعباً حتى. أنا مسرور حقاً. هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي، لأن الشعب الأميركي لا يريدها». وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعلياً قبل 18 يوماً فقط على يوم الانتخابات.

الدعم اليهودي للديمقراطيين يتراجع إلى أدنى مستوى منذ ريغان

استطلاع: هاريس قد تفوز بـ 67% من أصوات اليهود

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي .. كشف استطلاع جديد أجراه معهد مانهاتن أن الدعم اليهودي للمرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2024 في طريقه إلى أن يكون الأدنى منذ عهد الرئيس الراحل، رونالد ريغان. وجد الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات، اليوم، فإن هاريس ستفوز بدعم 67% فقط من الناخبين اليهود، في حين سيحصل الرئيس السابق ترامب على 31% من أصوات اليهود. ووصف أكثر من 4 من كل 5 أنفسهم بأنهم "متحمسون" لاختيارهم، وفقاً لنيويورك بوست الأميركية. وعلى الرغم من أن الناخبين اليهود بشكل عام يظلون داعمين بشكل كبير للديمقراطيين، فإن هذا الدعم انخفض بشكل ملحوظ عن أعلى مستوياته التي تحققت خلال إدارتي الرئيسين السابقين: بيل كلينتون وجورج بوش الأب. وفي عام 1992، أيد 80% من الناخبين اليهود بيل كلينتون على جورج بوش الأب، على الرغم من أن الأمور كانت تتجه ببطء إلى الانخفاض منذ ذلك الحين. وفي عام 2020، فاز بايدن بدعم 68% من الناخبين اليهود. وأظهرت استطلاعات أخرى أن الدعم اليهودي للديمقراطيين آخذ في الانهيار، وهو الاتجاه الذي تسارع منذ هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر. وفي حين كان اليهود يميلون إلى تفضيل الديمقراطيين في معظم القضايا، كان هناك اتفاق حزبي قوي بشأن إسرائيل، حيث قال 86% إنهم يدعمون الدولة اليهودية، وأفاد 62% من اليهود أنهم قلقون بشأن معاداة السامية في الحزب الديمقراطي. ووفقًا للاستطلاع، فإن "الأمن وإسرائيل ومعاداة السامية" هي أضعف قضية لهاريس مقارنة بالرئيس السابق ترامب بين الناخبين اليهود. وقال جيسي أرم، رئيس معهد مانهاتن، في تحليله للنتائج: "من المرجح أن يشعر الكثيرون بعدم الارتياح إزاء تسامح الحزب الديمقراطي مع الأصوات التي تنتقد إسرائيل بعبارات متطرفة". ويتضح هذا من حقيقة أن اليهود يدعمون إسرائيل بشكل شبه عالمي، حيث ذكر 5% فقط من الناخبين اليهود إنهم ليسوا من مؤيدي الدولة اليهودية". وجاءت قوة هاريس المتبقية بين اليهود من الإصلاحيين واليهود غير المنتسبين أو غير الطائفيين الذين هم تاريخيًا أكثر انحيازًا للقضايا التقدمية من اليهود الآخرين. وذكر ثلث اليهود الإجهاض باعتباره أكبر قضية في حملتهم لعام 2024 على عكس الأميركيين بشكل عام الذين يهتمون بشكل روتيني بالاقتصاد.

جنرالات كبار خدموا مع ترمب يحذّرون من فوزه بولاية ثانية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أشعل اقتراح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باستخدام الجيش الأميركي للتعامل مع «العدو في الداخل» خلال يوم الانتخابات المخاوف، حول ما قد يطلبه من قوات الولايات المتحدة في حال فوزه بولاية ثانية بصفته قائداً أعلى. ووفقاً لتحليل كتبه بيتر بيرغن لموقع «سي إن إن»، أطلق القادة العسكريون الكبار الذين خدموا تحت إمرته خلال فترة رئاسته الأولى تحذيرات واضحة بشأن ترمب. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الجنرال مارك ميلي، لبوب وودورد في كتابه الجديد «حرب»، إن الرئيس السابق «هو الأكثر خطورةً على هذا البلد، فاشِيّ حتى النخاع». وخلال استضافته في بودكاست «الحصن»، الخميس، قال وودورد إن الجنرال جيم ماتيس، الذي شغل منصب وزير الدفاع خلال حكم ترمب، أرسل إليه بريداً إلكترونياً يقول فيه إنه يوافق على التقييم الذي قدّمه الجنرال ميلي لوودورد. وأضاف وودورد أن فحوى رسالة ماتيس حول ترمب كان: «لنحرص على ألا نقلّل من خطورة التهديد؛ لأن التهديد كبير»، لطالما كان ترمب مفتوناً بالعسكرية، وكان يقدّر جنرالات الحرب العالمية الثانية، مثل جورج باتون ودوغلاس ماك آرثر. وخلال مراهقته، استمتع بوجوده لفترة قصيرة في مدرسة داخلية تعتمد نظاماً عسكرياً في نيويورك، وعلى الرغم من ذلك، استخدم ترمب تأجيلات عدة لتجنّب تأدية الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام. عيّن ترمب في حكومته عندما أصبح رئيساً، العديدَ من الجنرالات، مثل ماتيس، جنرال متقاعد برتبة 4 نجوم، ليترأس البنتاغون، وعيّن الجنرال المتقاعد جون كيلي رئيساً لموظفي البيت الأبيض، وكذلك كان لديه مستشاران للأمن القومي هما: مايكل فلين وإتش آر ماكماستر برتبة جنرال ذو 3 نجوم. وعشق ترمب الاحتفالات العسكرية، ودعا إلى إقامة عرض عسكري ضخم على الطراز الروسي في واشنطن أثناء فترة ولايته، لكنه لم يحدث. وعلى الرغم من علاقة ترمب المتينة مع الجيش، فإن جنرالات الجيش والبحرية المتقاعدين لم يبادِلوه نفس المشاعر، بل حتى بعضهم يعتقد أن الرئيس السابق هو العدو الحقيقي «من الداخل». وقال ماتيس، في تصريحات لمجلة «ذا أتلانتيك» منذ 4 سنوات: «دونالد ترمب هو أول رئيس أميركي أراه في حياتي لا يحاول توحيد الشعب، ولا حتى يتظاهر بالمحاولة، بل على العكس، هو يحاول تقسيمنا». وصرّح كيلي للصحافي في «سي إن إن» جاك تابر، العام الماضي، بأن ترمب «شخص يزدري مؤسساتنا الديمقراطية، ودستورنا والقانون». وكتب ماكماستر، في كتابه «في حرب ضد أنفسنا»، الذي يروي فيه ذكرياته عن فترة عمله في البيت الأبيض تحت إدارة ترمب، أنه بعد هزيمة ترمب في انتخابات 2020، «دفعه غروره وحبه لذاته إلى تخلّيه عن قسمه بـ(دعم وحماية الدستور)، وهي أعلى التزامات الرئيس». وأعلن الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي قام بتحديث قيادة العمليات الخاصة المشتركة، الوحدة المسؤولة عن قتل أسامة بن لادن في عام 2011، في مقال رأي بصحيفة «نيويورك تايمز» قبل 3 أسابيع، أنه سيصوّت لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب «شخصيتها». ما لم يذكره في مقاله هو تقييمه لترمب، الذي قال عنه في السابق، إنه «غير أخلاقي»، و«غير صادق». وكتب الأدميرال بيل مكرافن، القائد في عملية قتل بن لادن في عام 2020، مقال رأي في «واشنطن بوست» عن ترمب، قائلاً: «عندما تصبح أنانية الرئيس وحفظ الذات أكثر أهميةً من الأمن القومي، حينها لا يوجد شيء يمكن أن يمنع انتصار الشر». في أوائل يونيو (حزيران) 2020، كتب الأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، في مجلة «ذا أتلانتيك»، أنه شعر بالغثيان عندما رأى المتظاهرين السلميين الذين كانوا يحتجّون على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، قد تم إبعادهم «بالقوة والعنف» من حول البيت الأبيض. ويقول بيتر بيرغن في تحليله لموقع «سي إن إن»، إنه من الصعب تخيّل أي رئيس أميركي آخر «حاز على استنكار كثير من الضباط الكبار كما حصل لترمب». ويتابع: «هذا لا يعني أن ترمب لم يكن لديه معجبون بين (جنرالاته)، فخلال فترة ولاية ترمب جمعت مؤسسة (نيو أميركا) البحثية، (حيث أعمل)، بيانات عامة لمواقف الضباط من الرتب العليا المتقاعدين والعاملين، فوجدنا أن عدد الضباط الذين انتقدوا ترمب كان 5 مرات أكثر، حيث بلغ عددهم 255، بينما أبدى 54 ضابطاً دعمهم لإدارة ترمب». أحد معجبي ترمب هو الجنرال كيث كيلوغ، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس، يظهر كيلوغ في كتاب وودورد الجديد «سراً» يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية هذا العام. بعد الرحلة أخبر كيلوغ ترمب قائلاً: «لن يوافقوا على وقف إطلاق نار». يُعدّ كيلوغ أحد المستشارين القلائل في إدارة ترمب الذين لم يستقيلوا، أو يتم فصلهم خلال فترة ولاية ترمب، ونظراً لولائه لترمب، من المرجح أن يعود كيلوغ إلى منصب كبير إذا فاز ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني). إذا فاز ترمب بالانتخابات فلن يصبح القائد الأعلى حتى 20 يناير (كانون الثاني)، لذا لن يستطيع إصدار أمر للجيش الأميركي بفعل أي شيء في يوم الانتخابات، كما اقترح على قناة «فوكس نيوز». لكن إذا ما فاز ترامب بالبيت الأبيض يمكنه كقائد أعلى أن يأمر البنتاغون بفعل ما يشاء تقريباً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..احتفاء الأزهر بـ«شهداء المقاومة» يثير جدلاً في مصر..عبدالعاطي: علاقتنا مع دول الخليج..«محورية»..مصر والقرن الأفريقي..إثيوبيا «المشكلة الوحيدة»..الجيش يتقدم شرق ولاية الجزيرة وفي الخرطوم..تأكيد فرنسي وأممي على ضرورة حلحلة الأزمة الليبية..محكمة تونسية تقضي بسجن وزير سابق 10 سنوات..مطالب جزائرية ملحَّة بـ«اعتراف فرنسا بجرائم الاستعمار»..

التالي

أخبار لبنان..الاحتلال يقطع الطريق على مهمة هوكشتاين..وإجماع لبناني على القرار 1701..بري: لا تعديل لـ ١٧٠١ ولا رئيس تحت النار..العدو يقصف فروع «القرض الحسن»: مرحلة جديدة من العدوان..مؤسسة القرض الحسن المرتبطة بحزب الله لديها 30 فرعاً في لبنان..قاليباف رداً على ميقاتي والجامعة العربية: خامنئي ركيزة لبنان..وزير الدفاع الإسرائيلي: «ندمر» حزب الله في القرى الحدودية اللبنانية..300 صيدلية دُمّرت و800 أُقفلت..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,834,269

عدد الزوار: 7,769,290

المتواجدون الآن: 0