أخبار فلسطين..والحرب على غزة..كمين شمال غزة..مقتل 4 ضباط إسرائيليين بينهم قائد لواء..بلينكن إلى المنطقة وعراقجي يلتقي 3 مرشحين لخلافة السنوار..نتنياهو لترامب: نستمع لواشنطن وسنضرب إيران وفق مصالحنا..وثائق مسربة تكشف «سراً نووياً» عن استعدادات إسرائيل لضربة إيران..إسرائيل: إجراءات قانونية ودبلوماسية بحق ماكرون..87 قتيلاً في مجزرة بيت لاهيا..والأمم المتحدة تندد بـ«مشاهد مروعة»..إعلام عبري: رئيس «الشاباك» زار مصر لبحث اتفاق بخصوص الرهائن..الفلسطينيون يقطفون الزيتون بين رحى الحرب والمستوطنين..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تشرين الأول 2024 - 5:38 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


كمين شمال غزة..مقتل 4 ضباط إسرائيليين بينهم قائد لواء..

دبي - العربية.نت.. بينما يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، منذ 6 أكتوبر الجاري، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بوقوع حادث جديد، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي أيضاً. فقد أكدت المصادر أن قادة من الجيش الإسرائيلي تعرضوا لكمين ألغام شمال القطاع. وأضافت أن مسلحين من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، قنصوا أحد الضباط الكبار برقبته أثناء زيارته المنطقة. وأوضحت أن الكمين أسفر عن مقتل 4 ضباط إسرائيليين بينهم عقيد وهو قائد لواء المدرعات 401. كما تابعت أن قادة من الجيش الإسرائيلي كانوا في زيارة شمال قطاع غزة، حيث تعرضوا لكمين من الألغام الأرضية، وبعد محاولتهم الهرب قام قناص من القسام بإطلاق رصاصة على رقبة أحد الضباط الكبار، التي تسميهم الأوساط الإسرائيلية بـ "قائد متين". ولفتت المصادر إلى أن حالة الضابط حرجة جداً، حيث إنه يصارع الموت. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا مقتل قائد اللواء 401 في معارك غزة. أتت هذه التطورات بينما يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، منذ 6 أكتوبر الجاري. وقد كشفت صور عن قيام الجيش بإجبار الفلسطينيين بشمال القطاع المحاصر على مغادرة منازلهم. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصته في "إكس"، صورة لإجبار الفلسطينيين نساء ورجلا وأطفالاً بشمال قطاع غزة على مغادرة منازلهم، مشيرا إلى أن عدهم بلغ 5000 فلسطيني. وأظهرت الصور الرجال والنساء والأطفال وهم يخرجون بأعداد كبيرة تحت أشعة الشمس وبين آثار الدمار. كما أظهرت مقاطع فيديو مصورة الجيش الإسرائيلي وهو يعتقل عشرات المدنيين من الرجال الفلسطينيين مقيدين الأيدي أمام دبابة إسرائيلية في جباليا. من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط إن المشاهد مروعة في شمال غزة وتقارير عن مقتل العشرات في بيت لاهيا. أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد مقتل وفقدان 87 شخصا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا في شمال غزة، مشيرة إلى أكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن القوات الإسرائيلية تكثف "استهداف النظام الصحي في شمال قطاع غزة، بمحاصرة واستهداف مباشر للمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية".

هجوم جوي وبري واسع

يذكر أنه وفي السادس من أكتوبر، تعهدت إسرائيل بمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفا و603 قتلى، إلى جانب أكثر من 99 ألفا و795 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بلينكن إلى المنطقة وعراقجي يلتقي 3 مرشحين لخلافة السنوار

تل أبيب تعلن ضبط مسيّرة تهرب أسلحة من مصر واعتقال 4 مسلحين بغور الأردن

الجريدة....وسط دعوات دولية لانتهاز فرصة استشهاد زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار لإنهاء العدوان الدامي المستمر منذ أكثر من عام في غزة، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غداً من إسرائيل زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط، لإعادة إحياء مسار مفاوضات وقف النار وتبادل الرهائن والأسرى. ووفق موقع «أكسيوس» الأميركي، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس الماضي، أن الوقت حان لتنتهي حرب غزة، التي دخلت يومها الـ380، وأنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن بعد مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار. في المقابل، اعتبرت «حماس» أن المعطل الأساسي لجولات التفاوض غير المباشر هو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرة أنه «لا يفهم لغة الحوار، ويتصرف ككائن متوحش لا يتوقف إلا بالإيلام». ورأى عضو المكتب السياسي لـ «حماس» عزت الرشق أنه «لو حوصرت سفارات إسرائيل ومصالحها حول العالم بحراك مستمر ومفتوح قبل عام، لما تجرأت على ارتكاب مجزرة بيت لاهيا». ووسط أنباء عن لقاء وزير خارجية إيران عباس عراقجي في إسطنبول 3 قياديين من «حماس» مرشحين لخلافة السنوار، هم خليل الحية وموسى أبو مرزوق ومحمد درويش، قالت الحركة، في بيان: «نمتلك مؤسسات ولدينا لوائحنا الداخلية التي تمكننا من ترتيب أوضاعنا الداخلية»، مشددة على أنها «لن تمل من دعوة أبناء الأمة العربية إلى تصعيد حراكهم ضد الإسرائيليين وحلفائهم في الحرب». ومنذ إعلان إسرائيل، مساء الخميس، مقتل السنوار، توالت تصريحات واشنطن ودول غربية تدعم التوصل لاتفاق بغزة. واعتبرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «فرصة لوضع حدّ أخيراً للحرب، وإعادة تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة منذ أسابيع». وقبل وصول بلينكن، أكد البيت الأبيض، أنه «سيواصل دعم كل الجهود لزيادة المساعدات وحمايتها وتوزيعها على جميع مناطق غزة». ودعا البيت الأبيض الجميع الى التعاون في توزيع حمولة مئات الشاحنات من المساعدات على جانب غزة من معبر كرم أبوسالم، مؤكداً وجوب أن يزداد عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة خلال الأسبوع المقبل. وعلى الأرض، واصل جيش الاحتلال لليوم الـ16 على التوالي حملة التطهير والإبادة في شمال غزة، خصوصاً في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا لإجبار المدنيين على النزوح القسري، في وقت شن غارات على غرب مدينة رفح ودير البلح. وشنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم ، غارات عنيفة على شمال قطاع غزة ونسفت حيا سكنياً فوق رؤوس قاطنيه في مشروع بيت لاهيا، مما أسفر عن استشهاد 87 جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، علاوة على إصابة وفقد العشرات. وبثت كتائب «حماس» اليوم مشاهد من اشتباكات عنيفة والتحام لمقاتليها مع قوات إسرائيلية ضمن كمين مركب غرب معسكر جباليا. وارتفعت حصيلة العدوان على غزة منذ 7 من أكتوبر 2023، إلى 42 ألفاً و519 شهيداً، بالإضافة لـ 99 ألفاً و637 مصاباً بجروح متفاوتة، وفق وزارة الصحة في غزة. واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم ، الجيش الإسرائيلي بفرض «الموت المحقق» على سكان شمال غزة عبر إجبارهم على «النزوح تحت القصف» أو «القتل الفردي والجماعي»، ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ 5 أكتوبر الجاري. وقالت الوزارة إن «الإبادة تتجسد شمال غزة بأوضح صورها، على مرأى ومسمع العالم، من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف جوي واستهداف المراكز الصحية، وارتكاب المجازر». وأشارت إلى أن «الفشل الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير بات غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية للإمعان بتنفيذ المزيد من الحلقات الأشد فتكا وإبادة». وفي تطور ميداني، قال الجيش الإسرائيلي: «اعترضنا بالأمس طائرة مسيّرة عبرت من الحدود المصرية وكانت تحمل 8 مسدسات ومخازن رصاص». كما أعلن «القبض على 4 مسلحين مشتبه فيهم بمنطقة النبي موسى في الأغوار وتحويلهم للتحقيق»....

نتنياهو لترامب: نستمع لواشنطن وسنضرب إيران وفق مصالحنا

وثائق مسربة تكشف «سراً نووياً» عن استعدادات إسرائيل لضربة إيران الكبرى وأميركا تفتح تحقيقاً

• عراقجي: إذا اندلعت حرب شاملة فستجر الولايات المتحدة إليها وسنرد بشكل متناسب إذا هوجمنا

الجريدة...أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلده تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها رغم استماعها إلى واشنطن، عقب تصريحات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، رأى فيها أن الدولة العبرية لا تستمع لإدارة جو بايدن، في حين حذرت إيران، التي تترقب ضربة إسرائيلية كبيرة، من اندلاع حرب شاملة قالت إنها ستجر الولايات المتحدة لها. قبيل ساعات من اجتماع حاسم لمجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني «الكابنيت»، لمناقشة خطط «الهجوم الكبير» المرتقب ضد إيران، عقب مكتب رئيس الحكومة العبرية بنيامين نتنياهو، اليوم ، على أقوال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بأن نتنياهو لا يستمع للرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدا أن إسرائيل تستمع إلى واشنطن، لكنها تتخذ القرارات وفقا لمصالحها القومية. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه «خلال محادثته مع المرشح الجمهوري ترامب، كرر نتنياهو تصريحات قالها علنا، بأن إسرائيل مصغية للمواضيع التي تطرحها الإدارة الديموقراطية، لكن في نهاية الأمر تتخذ القرارات وفقا لمصالحها». وأمس ، زعم ترامب خلال مهرجان انتخابي في بنسلفانيا أن نتنياهو هاتفه وقال له إنه «لا ينصت إلى بايدن»، وأضاف أنه «لو أنصت، لما كانت إسرائيل في الوضع الذي تتواجد به اليوم». وتأتي أقوال ترامب في وقت تهدد إسرائيل بتوسيع الحرب، من خلال شن هجوم ضد إيران، فيما تطالب إدارة بايدن إسرائيل بألا تهاجم منشآت نووية ونفطية في إيران. وأمس، نقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل المتعلقة بالهجوم المرتقب ضد إيران، والذي يخشى أن يتسبب في توسيع الحرب إقليميا، أن جميع الاستعدادات له قد اكتملت، وأنه سيكون كبيرا وقويا. وترفض إسرائيل، بحسب الصحيفة العبرية، الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم، وطلبت من إدارة بايدن تزويدها ببطارية إضافية من منظومة «ثاد» الدفاعية لاعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى، للاحتماء من رد الفعل الإيراني المتوقع. تنسيق وزوبعة في هذه الأثناء، ناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يواف غالانت هاتفيا التطورات الأمنية الإقليمية، واستعرض معه التعديلات واسعة النطاق التي أجرتها الولايات المتحدة على تمركز القوات الأميركية، بما في ذلك نشر منظومة الدفاع الجوي «ثاد»، من أجل تعزيز دفاعات إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها و«حزب الله» اللبناني. وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن أوستن أعرب عن ارتياحه لسلامة نتنياهو، عقب استهداف مقر إقامته الشخصي بطائرة مسيرة أمس ، فيما كشفت مصادر عن بدء ربط منظومة «ثاد» الأميركية، التي تم نشرها، بالإضافة إلى قوة أميركية مكونة من 100 عسكري لتشغيلها، مع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بضرب النفط الإيراني رداً على استهداف نتنياهو وغانتس يحذره من حرب استنزاف طويلة من جهة ثانية، تسبب استهداف منزل رئيس الوزراء في زوبعة سياسية داخل الدولة العبرية، إذ هاجم حزب «الليكود»، الذي يقود الائتلاف الحاكم، زعيم المعارضة يائير لابيد، والوزير السابق رئيس حزب «المعسكر الوطني» بيني غانتس، لعدم إدانتهما محاولة اغتيال نتنياهو. وفي حين، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بمهاجمة حقول النفط الإيرانية، رداً على الهجوم الذي طال مقر نتنياهو، رغم نفي البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة المسؤولية عن الاعتداء الذي نسبته إلى «حزب الله» اللبناني، اتهم غانتس رئيس الوزراء بـ«الانشغال بنفسه وبقضايا غير مهمة في الوقت الذي تطلق مئات الصواريخ نحو الإسرائيليين». وطالب نتنياهو بـ«التوقف عن إصدار تصريحات سخيفة ومقاطع فيديو محرجة»، مشددا على ضرورة تجنب إسرائيل الدخول في حرب استنزاف طويلة. في وقت أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن انزعاجه من أنباء إطلاق مسيرة عسكرية صوب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال محادثة هاتفية مع الأخير. تسريب وتحقيق وأتى ذلك في وقت كشف «أكسيوس» أن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق بالغ إزاء خرق أمني كبير محتمل، بعد نشر وثيقتين استخباريتين أميركيتين مزعومتين، حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، بواسطة حساب مؤيد لإيران على تطبيق تلغرام. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، التعليق على الوثائق المسربة، لكنهما لم يشككا في صحتها. ووفقاً لما قاله حساب على «تلغرام» باسم «ميدل إيست سبكتاتور»، الجمعة، فإنه تلقى وثائق من مصدر في الاستخبارات الأميركية حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران. وتتضمن الوثائق تقريراً استخباراتياً صادراً عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع، تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأعادت الوثائق الأميركية المسربة تسليط الضوء على الخطط الإسرائيلية لشن هجوم على إيران، مشيرة إلى امتلاك تل أبيب «السلاح النووي»، وقدرتها على استخدامه في الهجمات المقبلة رغم أن التقديرات الاستخباراتية وضعت ذلك الاحتفال بخانة المنخفض، والذي لا توجد دلائل بشأنه. ويوضح التقرير المزعوم التدابير التي تم تنفيذها بالأيام الأخيرة في العديد من قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل ذخائر مخصصة لشن هجوم على الجمهورية الإسلامية. وقال مسؤول أميركي لـ«أكسيوس» إن التسريب المزعوم مثير للقلق جدا، لكنه لا يعتقد أنه سيؤثر على الخطط العملياتية لإسرائيل، فيما أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن المؤسسة الدفاعية لبلده على علم بالتسريب وتأخذه على محمل الجد. وبينما عقد مجلس النواب الأميركي «جلسة سرية» حول التسريب، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن 4 مسؤولين أن واشنطن فتحت تحقيقاً بشأن التسريب الخطير الذي طال وثائق «سرية للغاية»، لكنها متاحة للمشاركة في إطار تحالف «خمس أعين» الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزلندا وأستراليا. حرب شاملة على الجهة المقابلة، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من شن إسرائيل هجوماً على إيران، ووجه رسالة تحذير مبطنة إلى واشنطن قائلا إن «اندلاع حرب شاملة في المنطقة سيجر أميركا إليها، ونحن لا نريد ذلك». وأضاف عراقجي أن إيران «حددت جميع أهدافها في إسرائيل» حال التعرض لهجوم، متابعا: «إذا هاجمتنا فسنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف»، كما أكد أن بلاده سترد بشكل متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية، ورأى أن «أي هجوم على إيران يعني تجاوزاً للخطوط الحمراء». وشدد على أن بلاده لن تترك الأمر دون رد، وأشار إلى أن بلده لم تهاجم، في قصفها البالستي الذي شنته مطلع أكتوبر الجاري بنحو 200 صاروخ، المنشآت الاقتصادية أو المدنية في إسرائيل، بل استهدفت فقط المنشآت العسكرية. في موازاة ذلك، اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان «واشنطن وعملاءها بارتكاب الكثير من الجرائم بالمنطقة»، وقال إنهم «يتهمون بالإرهاب من يحارب لتحرير أرضه»، وأضاف: «نعيش حالة حرب اقتصادية فرضت على بلادنا، والعدو يريد زيادة الوضع سوءا يوما بعد يوم». من جهة ثانية، ذكرت تقارير قطرية أن هناك ترتيبات تجرى لعقد لقاء ثنائي بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإيراني، على هامش مشاركتهما في قمة «بريكس» في قازان، من 22 إلى 24 الشهر الجاري.

بعد منع مشاركتها في معرض عسكري

إسرائيل: إجراءات قانونية ودبلوماسية بحق ماكرون

الراي... قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إنه أمر وزارته ببدء إجراءات قانونية ودبلوماسية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنعه الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري سيقام قريباً في فرنسا. وقرار منع الشركات الإسرائيلية هو أحدث واقعة في خلاف يغذيه قلق حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في غزة ولبنان. وذكرت الشركة المنظمة للمعرض، الذي من المقرر أن يقام في باريس بين الرابع والسابع من نوفمبر المقبل، في بيان، أن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية بإقامة منصات أو عرض معدات في المعرض لكن يمكنها الحضور. وأضافت أن 7 شركات ستتأثر بهذا القرار. وقال كاتس، في بيان، «وجهت وزارة الخارجية باتخاذ إجراء قانوني ودبلوماسي ضد الرئيس الفرنسي لقرار منع الشركات الإسرائيلية من عرض منتجاتها في معرض صالون يورونافال في باريس الشهر المقبل»...

87 قتيلاً في مجزرة بيت لاهيا..والأمم المتحدة تندد بـ«مشاهد مروعة»..

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، مقتل وفقدان 87 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي لبيت لاهيا في شمال غزة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي الأحد، إن «مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة راح ضحيتها 87 شهيداً ومفقوداً تحت الأنقاض». وأشارت إلى أكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جداً. وناشدت منظمة «أطباء بلا حدود» القوات الإسرائيلية «التوقف الفوري عن مهاجمة المستشفيات في شمال غزة». وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة، آنا هالفورد: «التصاعد المتزايد في السوء للعنف والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي لا تتوقف التي شهدناها في شمال غزة على مدار الأسبوعين الماضيين له تداعيات مروعة». وأضافت: «عندما تتعرض المستشفيات للهجوم تُدمَّر بنيتها التحتية وينقطع التيار الكهربائي، مما يعرِّض حياة المرضى وأفراد الطواقم الطبية للتهديد». وأدان منسق الأمم المتحدة الخاص بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تدوينة عبر «إكس»، الهجمات المستمرة على المدنيين في بيت لاهيا، وقال في بيانه: «مشاهد مروعة في شمال غزة، وتقارير عن مقتل العشرات في بيت لاهيا. أُدين الهجمات المستمرة على المدنيين، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة». وقال وينسلاند إنه «يجب إطلاق سراح الرهائن، ويجب وقف نزوح الفلسطينيين، وتجب حماية المدنيين». كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفاً و603 قتلى، إلى جانب أكثر من 99 ألفاً و795 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الوزارة في بيان صحافي، الأحد: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها إلى المستشفيات 84 شهيداً و158 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت أنه في «اليوم الـ380 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

إعلام عبري: رئيس «الشاباك» زار مصر لبحث اتفاق بخصوص الرهائن

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد الضغوط لإبرام «صفقة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصدر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» بياناً، الأحد، طالب فيه الحكومة بوقف الألاعيب التي تمارسها في المفاوضات، والجنوح إلى العمل الجاد نحو إبرام صفقة تبادل فوراً. وقالت العائلات إن «مقتل رئيس المكتب السياسي لـ(حماس)، يحيى السنوار، كان أهم اختبار لمدى إخلاص الحكومة في إدارة هذه المفاوضات؛ فقد كانوا يقولون لنا إن السنوار هو الذي يعرقل، وهو الذي يفشّل المفاوضات؛ لأنه لا يريد صفقة، وها هو السنوار قد رحل، ولن نقبل بعد بأي تفسير أو تبرير آخر. فإذا كانوا مخلصين لنا في القضية فعليهم أن يستغلوا الفرصة، ويتجهوا الآن للصفقة. بموازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، زار القاهرة، الأحد، والتقى المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية حسن رشاد. ووفق وسائل الإعلام العبرية، فإن المسؤولَيْن ناقشا سبل التوصل إلى صفقة جديدة بشأن الرهائن. وتعد زيارة رئيس «الشاباك» لمصر هي الأولى بعد الإعلان عن مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار. وسبق أن زار بار القاهرة خلال الشهور الماضية، ضمن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى.

«الوثيقة القطرية»

أكد المنتدى أن ما وصفته بـ«الوثيقة القطرية» حول المفاوضات تؤكد ما قالته العائلات وفريق التفاوض وكل المطّلعين من أن «رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو الذي يعرقل الجهود للتوصل إلى صفقة». ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، نص الوثيقة التي قالت إن قطر أعدتها وعرضتها في 3 يوليو (تموز) الماضي، ويتضح منها أن الطرفين اقتربا في مواقفهما لدرجة كاملة تقريباً، ولم يبق خلاف بينهما إلا حول تفاصيل صغيرة يمكن التغلب عليها بجولة مفاوضات قصيرة، لو صدقت النيات. ونقلت الصحيفة أنه فيما يتعلق بـ«آلية إعادة المخطوفين مقابل السجناء الفلسطينيين، طالبت إسرائيل أن يتحرر في المرحلة الأولى 33 مخطوفاً أو جثة، أما (حماس) فتتحدث عن 32، ومقابل إعادة المخطوفين كبار السن والمرضى إسرائيل أبدت استعدادها لتحرير سجناء فلسطينيين كبار في السن تبقى من محكوميتهم أقل من 15 سنة، وبالمقابل طالبت (حماس) أن يتم التحرير (تبعاً لقائمة تقدمها)». ووفق الوثيقة فإنه كان متفقاً على أن «يتحرر 30 سجيناً (فلسطينياً) مقابل كل رهينة أو أسير، ومقابل تحرير 5 مجندات، فإن إسرائيل مستعدة لأن تحرر 50 سجيناً، 30 منهم مؤبدات و20 آخرين تبقى لهم أقل من 15 سنة من محكوميتهم، وفي هذا البند أيضاً طلبت (حماس) أن يكون الـ 20 سجيناً (من قائمة تقدمها)».

حق «الفيتو»

كما أن إسرائيل، وفق ما نُشر، طلبت بأن يكون لها حق الاعتراض (فيتو) على 100 سجين فلسطيني يُتفق على عدم تحريرهم قبل المرحلة الثانية من الصفقة، غير أن «حماس» طلبت بشطب بند الفيتو، فوافق الطرفان على أن 50 سجيناً على الأقل من المؤبدات يتحررون إلى غزة أو إلى الخارج. وواصل التقرير أن «إسرائيل طالبت أن تقدم (حماس) معلومات مؤكدة عن عدد المخطوفين الإسرائيليين الذين سيتحررون، أما الحركة فاشترطت بالمقابل أن تقدم إسرائيل معلومات عن الأسرى من أبناء غزة المحتجزين في إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ووافقت إسرائيل على أن تحرر من جديد 47 من محرري صفقة (الجندي الإسرائيلي غلعاد) شاليط التي أُبْرمت عام 2011، ممن اعتُقلوا مرة أخرى، أما (حماس) فطالبت بأن يتحرر كل محرري صفقة شاليط ممن اعتُقلوا مجدداً».

تراجع السنوار

نقلت الصحيفة أيضاً عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إن السنوار تراجع عن غالبية الاعتراضات، وأعطى في النهاية موافقته على النصوص، وأبدى تساهلاً في التوصل إلى اتفاق، وعندها فرض نتنياهو شروطاً جديدة، وقد فسروا تصرفه هذا بالقول – «إنه تصور أنه ناجم عن ضعف قيادة (حماس) بسبب الضغط العسكري الإسرائيلي، فقرر نتنياهو القيام بمزيد من الضغوط، وردت (حماس) عندئذ بتشديد شروطها من جديد لتثبت أنها لا تفاوض من موقع ضعف، وهكذا فشلت جهود التوصل للاتفاق». وتخشى عائلات الرهائن الإسرائيلية من تكرار موقف نتنياهو من جديد بعدما تم التخلص من السنوار، ويعتقدون أن كل «إنجاز» يحققه يفتح شهيته للمزيد.

الفلسطينيون يقطفون الزيتون بين رحى الحرب والمستوطنين

الزوايدة: «الشرق الأوسط»... يختلف موسم الزيتون في الأراضي الفلسطينية، هذا العام، عما سبقه، إذ يعاني من التبعات المدمّرة للحرب المتواصلة منذ عام في قطاع غزة، بينما يخشى مزارعون في الضفة الغربية المحتلة قطاف الأشجار في أراضيهم خشية التعرض لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين. ويقول رامي أبو أسعد مالك حقل زيتون في دير البلح وسط قطاع غزة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نفرح عندما يبدأ موسم الزيتون، ولكننا خائفون في الوقت نفسه لأنها حالة حرب». يعدّ الزيتون وأشجاره ركناً أساسياً في الهوية الثقافية الفلسطينية، وشكّل على مدى العقود الماضية أحد أبرز رموز الصراع مع إسرائيل. هذا العام، بات موسم القطاف تجربة محفوفة بالمخاطر في غزة، حيث يُضطر المزارعون والعمال إلى التنبه لتحليق المسيّرات والطائرات الحربية الإسرائيلية خوفاً من أن تلقي صواريخها على مقربة منهم دون سابق إنذار. اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق لـ«حماس» على جنوب الدولة العبرية، أسفر عن مقتل 1206 أشخاص، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وترد إسرائيل بحملة من القصف المكثف والعمليات البرية؛ ما أدى لمقتل أكثر من 42 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، والتي تعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها. وتسببت المعارك بدمار هائل في القطاع المحاصر. وتؤكد الأمم المتحدة أن نحو 68 في المائة من أراضيه الزراعية تضررت، بينما يعجز المزارعون عن ري المحاصيل، أو الاعتناء بها. ويضيف أبو أسعد: «أعداد أشجار الزيتون قليلة للغاية مع الوضع. الحال صعبة، والتكلفة عالية للغاية».

إنتاج محدود

يتوقع المهندس الزراعي جمال أبو شاويش انخفاضاً كبيراً في المحصول هذا العام، ويوضح أن «كمية الزيتون في الأعوام السابقة كانت تتراوح بين 37 ألفاً و40 ألف طن. العام الحالي ربما تقل عن 15 ألفاً. حتى جودة الزيتون أو الزيت لا تقارَن بجودته في الأعوام السابقة». توازياً مع هذا التراجع، يرجَّح أن ترتفع أسعار الزيتون والزيت في ظل شح الوقود اللازم لتشغيل مَعَاصر القطاع. والوضع ليس أفضل حال في الضفة الغربية المحتلة، وإن تفاوتت الأسباب. ويقول المزارع الفلسطيني خالد عبد الله إنه لن يقطف الزيتون من أراضيه المحاذية لمستوطنة بيت إيل هذا الموسم خوفاً من التعرّض لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين. ويضيف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم أفكّر حتى في التوجّه إلى تلك الأراضي القريبة من المستوطنة؛ لأن الوضع خطير جداً». لهذا السبب، اختار الاكتفاء بما تحمله أرضه الواقعة في قرية جفنا شمال رام الله في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ويوضح بينما يقطف بعض أشجار الزيتون مع زوجته ماجدة: «لدينا بالقرب من المستوطنة نحو 42 دونماً مشجّرة بالزيتون، لكن للأسف لا أستطيع الوصول إليها». اعتاد خالد عبد الله وغيره من الفلسطينيين المالكين أراضي مزروعة بالزيتون قريبة من المستوطنات، التنسيق مع منظمات إسرائيلية غير حكومية للحصول على تصاريح خاصة تمكّنهم من قطف زيتونهم. ويقول: «خوفي الآن ازداد؛ لأنه لم تعد هناك مؤسسات حقوقية قادرة على حمايتنا من هجمات المستوطنين، ولم يعد هناك تنسيق». ومنذ بداية الحرب، ارتفعت وتيرة التوتر في الضفة؛ حيث ازدادت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين والمواجهات بين الطرفين، بالإضافة إلى تكثّف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وتؤكد مؤسسة «يش دين» الإسرائيلية ارتفاع حدة هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، الأمر الذي يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية. وتقول المتحدثة باسم المؤسسة فادية القواسمي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا العام لم يحدث تنسيق لوصول الناس إلى أراضيهم مثل كل عام، والسبب الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر». وتضيف المحامية، بينما تعمل على تسجيل أسماء أشخاص غير قادرين على الوصول إلى أراضيهم في قرية ترمسعيا: «أصحاب الأراضي خائفون، وخوفهم مبرَّر بسبب ارتفاع وتيرة الاعتداءات من المستوطنين المسلحين».

مدني وعسكري

في قرية مادما جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية (2500 نسمة)، مُنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها لقطف الزيتون، الأسبوع الماضي. وتكرّر الأمر 3 أيام، وعمد مستوطنون إلى إعطاب مركباتهم. ويقول رئيس مجلس قرية مادما عبد الله زيادة: «طُرد أصحاب الأراضي من أراضيهم على أيدي مستوطني يتسهار. وكلّ يوم، هناك مواجهات».ويقع نحو 1500 دونم مزروعة بالزيتون في شمال القرية». ويضيف زيادة: «لا نستطيع تمييز من يمنعنا إن كانوا مستوطنين أم جنوداً؛ لأنهم مرة يكونون بزيّ مدني ومسلحين، ومرة أخرى بزيّ عسكري». ويتابع: «كنا نتعرّض لاعتداءات من المستوطنين، لكن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، ومخاوفنا متضاعفة». في قرية تل (7 آلاف نسمة) قرب نابلس، يقول رئيس المجلس القروي نعمان رمضان إن سكانها تمكنوا حتى الآن من الوصول إلى نحو ثلث ما وصلوا إليه العام الماضي من الأراضي المزروعة بالزيتون. ويمتلك أهالي قرية تل نحو خمسة آلاف دونم مزروعة بالزيتون تقع على جانب طريق استيطاني توجد عليه بؤرة «حفات غلعاد» الاستيطانية المحروسة من الجيش. ويوفّر موسم الزيتون للفلسطينيين مصدر دخل أساسياً من الزيت، وتحديداً للأسر الفقيرة. ووفق معطيات خبراء ووزارة الزراعة الفلسطينية، فإن المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون في الضفة الغربية وغزة تصل إلى 935 ألف دونم. وحذّر خبراء في الأمم المتحدة من أن المزارعين في الضفة سيواجهون «أخطر موسم زيتون على الإطلاق». ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، الأسبوع الماضي، أن هجمات المستوطنين في موسم الزيتون و«سرقته» وتقطيع وإحراق الأشجار ومنع أصحابها من الوصول إليها هو «إرهاب دولة منظم».



السابق

أخبار لبنان..الاحتلال يقطع الطريق على مهمة هوكشتاين..وإجماع لبناني على القرار 1701..بري: لا تعديل لـ ١٧٠١ ولا رئيس تحت النار..العدو يقصف فروع «القرض الحسن»: مرحلة جديدة من العدوان..مؤسسة القرض الحسن المرتبطة بحزب الله لديها 30 فرعاً في لبنان..قاليباف رداً على ميقاتي والجامعة العربية: خامنئي ركيزة لبنان..وزير الدفاع الإسرائيلي: «ندمر» حزب الله في القرى الحدودية اللبنانية..300 صيدلية دُمّرت و800 أُقفلت..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..دمشق - عمّان: مساعٍ متجدّدة لفتح باب «العودة»..مباحثات أردنية ـ سورية حول «تطورات خطيرة» ورسالة من عبدالله الثاني إلى الأسد..تعزيزات إضافية إلى سوريا: أميركا ترفع السقف بوجه المقاومة..الوافدون اللبنانيون ينعشون أسواق السيدة زينب..الغالبية للخروج من سوريا باتجاه العراق حيث الحاضنة المذهبية..المقاومة العراقية تبشّر بمفاجآت: سرب مُسيّرات جديد يدخل الخدمة..فتح تحقيق بشأن "تعذيب جهاديين" فرنسيين في العراق..كردستان ينتخب البرلمان السادس..ومحاولات لتغيير «ميزان القوى»..«المقاومة» تقاضي نائباً عراقياً اتهمها بـ«سفك الدماء»..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,824,825

عدد الزوار: 7,768,899

المتواجدون الآن: 1