أخبار وتقارير..استهداف منزل نتانياهو..إيران "تلقي بالمسؤولية" على حزب الله..أمريكا تُحقق في تسريب معلومات سرية عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران..وثائق أميركية مسرّبة تكشف «سراً نووياً» إسرائيلياً..بوتين يسعى عبر قمة «بريكس» لجعل التكتل قوة موازية لـ«هيمنة» الغرب..موجة من الهجمات الروسية المتتالية في ليلة واحدة على كييف..أول تأكيد روسي: أسطول البحر الأسود "اضطر لنقل سفنه"..أوكرانيا توسّع هجماتها في العمق الروسي..15 يوماً على الانتخابات الأميركية..اللاتينيون صوت حاسم..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تشرين الأول 2024 - 7:03 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


استهداف منزل نتانياهو..إيران "تلقي بالمسؤولية" على حزب الله..

الحرة – واشنطن.. سيارة إسعاف وقوات الأمن الإسرائيلية خلف حاجز عبر شارع يؤدي إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية في 19 أكتوبر 2024 بعد ما قيل إن طائرة بدون طيار أطلقت باتجاه مقر إقامته في 19 أكتوبر. قال ألون إفياتار، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إن إيران تريد من حزب الله دفع ثمن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في إشارة إلى تصريحات البعثة الإيرانية في مجلس الأمن. والسبت، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن حزب الله اللبناني هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة نتانياهو. وبحسب وقال إفياتار في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "حزب الله كان المسؤول المباشر عن إطلاق المسيرة على بيت نتانياهو. هذه العملية بمستوى عال واستراتيجي من ناحية اتخاذ القرار لاغتيال رئيس حكومة، وحسب كل التحليلات في إسرائيل، فإن المسؤول عن هذه العملية إيران مباشرة". لكن إفياتار يعتقد أن إيران تحاول "إلقاء المسؤولية" على حزب الله، لأنها تحسب حسابا للرد الإسرائيلي. وبشأن تصريحات البعثة الإيرانية التي أكدت أن الجماعة اللبنانية هي من نفذت الهجوم، أشار المستشار الإسرائيلي، إلى أن إيران تريد من حزب الله أن "يدفع الثمن". ويتوقع عدم وجود رد إسرائيلي بشكل منفصل على هذه الهجمة، وسيكون الرد ضمن الرد المتوقع على إيران ضمن "عملية واسعة"، وفقا لقوله. وأمس السبت، استهدفت مُسيّرة أطلقت من لبنان، منزل نتانياهو، في مدينة قيساريا الساحلية، لكنه لم يكن هناك في وقت الهجوم، وفق بيان رسمي.

أمريكا تُحقق في تسريب معلومات سرية عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران

الجريدة...قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تُحقق في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية فيهما وصف لاستعدادات إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني عليها في وقت سابق من هذا الشهر. ويبدو أن الوثيقتين من إعداد الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتضمنتا تفسيرات أمريكية لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية استناداً إلى صور جرى التقاطها بالأقمار الصناعية يومي 15 و16 أكتوبر. وبدأ تداول الوثيقتين المسربتين على تيليغرام الأسبوع الماضي. وتُخطط إسرائيل للرد على وابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته إيران عليها في الأول من أكتوبر، وهو ثاني هجوم مباشر لها على إسرائيل خلال ستة شهور. وصعّدت إسرائيل هجماتها على غزة ولبنان، بعد أيام من استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» يحيى السنوار. ولدى سؤاله عن تسريب الوثيقتين، قال جونسون لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية «التحقيق جار، وسأتلقى إفادة في غضون ساعات... نتابع ذلك عن كثب». ولم ترد الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية ومكتب مدير المخابرات الوطنية حتى الآن على طلبات للتعليق، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إنها تبحث التقارير المتعلقة بالتسريب. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أقروا سراً بصحة الوثيقتين لكنهما على الأرجح لا تُمثّلان سوى جزء من المعلومات لدى واشنطن حول خطط حليفتها إسرائيل. وتحمل الوثيقة الأولى عنوان «إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضرب إيران وتجري تدريباً ثانياً لقوات كبيرة»، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ الباليستية والصواريخ جو-سطح. والوثيقة الثانية بعنوان «إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران». ورد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي على أسئلة صحفيين قائلاً إنه يفهم جيداً متى وكيف ستهاجم إسرائيل إيران، لكنه أضاف أنه يرى فرصة لإنهاء تبادل الضربات بين البلدين.

قلق في واشنطن..وتحقيقات في مجلس النواب في شأن استعدادات تل أبيب لضرب إيران

وثائق أميركية مسرّبة تكشف «سراً نووياً» إسرائيلياً

الراي.... بدأت السلطات الأميركية تحقيقات واسعة النطاق، لفهم حجم التسريب «المقلق للغاية» لوثيقتين استخباريتين «سريّتين للغاية» بشأن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة محتملة ضد إيران، وامتلاكها «السلاح النووي» وقدرتها على استخدامه في الهجمات المقبلة. ونقلت «وكالة أسوشييتدبرس للأنباء» عن مسؤولين تأكيدهم صحة الوثائق. وكشف أحدهم أن التحقيق يفحص كيفية الحصول على الوثيقتين، بما في ذلك ما إذا كان التسريب متعمداً من أحد أفراد مجتمع الاستخبارات الأميركي، أو جرى الحصول عليه بطريقة أخرى، مثل القرصنة، وما إذا كانت أي معلومات استخبارية أخرى معرضة للخطر. وفي مؤشر إلى الجديّة البالغة التي يتعامل فيها الكونغرس مع هذه القضية، أفاد رئيس مجلس النواب مايك جونسون عبر شبكة «سي إن إن» بأن تحقيقاً يجري حول تسريب الوثائق. وقال: «ستُعْقد جلسة سرية (...) نتابع ذلك من كثب». وأوضح مسؤول أميركي آخر أن «هاتين الوثيقتين سيئتان، لكنهما ليستا فظيعتين. والقلق هو ما إذا كان هناك المزيد». وسُرِّبت الوثيقتان المؤرختان في 15 أكتوبر و16 منه، اللتان أَعَدَّت واحدة منهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية - المكانية، المسؤولة عن تحليل الصور والمعلومات، والثانية وكالة الأمن القومي، الجمعة الماضي، عبر حساب «ميدل إيست سباكتاتور» على منصة «تلغرام»، حيث ينشط كثير من الحسابات المؤيدة لإيران. ويقدم هذا التسريب نظرة على الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران، رداً على هجوم الأول من أكتوبر.

«العيون الخمس»

ودُمغت هاتان الوثيقتان بعبارة «سريّ للغاية»، وعليهما علامات تشير إلى أنهما مخصصتان فقط لدول «العيون الخمس»: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وكان موقع «أكسيوس» أول من نشر معلومات عن التسريب. وتصف وثيقة بعنوان «إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضربة على إيران»، أعدتها وكالة الأمن القومي، التدريبات الأخيرة التي تشمل صواريخ جو - أرض، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ البالستية والصواريخ جو - سطح. ويُعتقد أنها تحاكي استعداداً لضربة ضد إيران. أما الوثيقة الثانية الخاصة بالوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية - المكانية، عنوان «إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران»، وتفصِّل كيف تقوم إسرائيل بتغيير أماكن صواريخها وأسلحتها إذا ردت إيران.

خطورة التسريب

ويقول بعض المسؤولين إنه إذا لم يكشف عن مزيد من الوثائق، فإن الضرر سيكون محدوداً - إلى جانب الكشف مرة أخرى عن الدرجة التي تتجسس بها الولايات المتحدة على أحد أقرب حلفائها. ويؤكد مسؤولون آخرون أن أي كشف عن خطط حرب يمثل مشكلة خطيرة. واعترف المسؤولون بشكل خاص بأن الوثائق أصلية. وأفاد مسؤول أميركي بأن التحقيق يفحص من كان لديه حق الوصول إلى وثيقة البنتاغون. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن «التسريب يأتي في لحظة حساسة جداً» في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، ومن المؤكد أنه «سيُغضب الإسرائيليين» الذين كانوا يستعدون لضرب إيران، كما تشير إحدى الوثائق إلى أمر رفضت إسرائيل دائماً تأكيده علناً: أن لديها أسلحة نووية. وتكشف إحدى الوثيقتين، أن الاستخبارات لم ترصد نشاطاً لصواريخ «أريحا 2» البالستية الإسرائيلية القادرة على حمل رؤوس نووية. لكنها رجّحت نشر هذه الصواريخ متوسطة المدى في الأول من أكتوبر الجاري، معتبرة أن هذه الإجراءات دفاعية، من دون وجود مؤشرات على نية إسرائيل استخدام الأسلحة النووية. وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده على علم بالتسرّب، وتأخذ الأمر على محمل الجد.

بوتين يسعى عبر قمة «بريكس» لجعل التكتل قوة موازية لـ«هيمنة» الغرب

بوتين يتّهم الغرب بـ«استفزاز» روسيا

الراي.... يجتمع أكثر من 20 من قادة الدول في روسيا الأسبوع الجاري، للمشاركة في قمة مجموعة بريكس، التكتل الذي يأمل الكرملين أن يجعله قوة موازية لـ«هيمنة» الغرب. القمة وهي الأكبر في روسيا منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، تأتي في توقيت يسعى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتظهير أن المحاولات الغربية لعزل موسكو، قد باءت بالفشل. ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرؤساء الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والتركي رجب طيب أردوغان في القمة التي تستضيفها مدينة قازان من 22 أكتوبر وحتى 24 منه. وأعلنت روسيا أنها تتوقع أن يشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وجعلت موسكو من توسيع «بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إحدى ركائز سياستها الخارجية. من الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة، مقترح بوتين إنشاء نظام دفع خاص لبريكس يفترض أن يكون منافساً لنظام سويفت، الشبكة المالية العالمية التي استُبعدت منها روسيا في العام 2022، إضافة إلى النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط. يصف الكرملين القمة بأنها انتصار دبلوماسي سيساعده في بناء تحالف قادر على تحدي «الهيمنة» الغربية. وتعتبر الولايات المتحدة أن المجموعة غير قادرة على التحول إلى «منافس جيوسياسي»، إلا أن واشنطن تعبر عن قلقها إزاء استعراض موسكو قوتها الدبلوماسية وسط احتدام النزاع في أوكرانيا. تحقّق موسكو في 2024 تقدّماً ميدانياً بثبات في شرق أوكرانيا، بالتزامن مع تعزيز علاقاتها مع الصين وإيران وكوريا الشمالية، خصوم واشنطن.

خطوة تلو أخرى

يرمي الكرملين من استضافة القمة في قازان إلى «تظهير ليس فقط أن روسيا غير معزولة، بل لديها شركاء وحلفاء»، وفق تصريح أدلى به لـ «فرانس برس» المحلل السياسي كونستانتين كالاتشيف المقيم في موسكو. وبوتين بحقه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في العام 2023 على خلفية ادعاءات بترحيل غير قانوني لأطفال من أوكرانيا، وهو لم يشارك في القمة السابقة التي استضافتها جنوب أفريقيا، العضو في الهيئة القضائية. وفق كالاتشيف، يسعى الكرملين إلى تظهير «بديل من الضغط الغربي... وأن العالم متعدد القطب هو حقيقة واقعة»، في إشارة إلى جهود تبذلها موسكو لنقل مركز الثقل الدولي من الغرب إلى مناطق أخرى. اتّهم بوتين الغرب مراراً بـ«استفزاز» روسيا ودفعها لإرسال قوات إلى أوكرانيا، رافضاً توصيف هجومه بأنه استيلاء على أراض على الطريقة الامبراطورية، رغم أن موسكو استولت على أربع مناطق أوكرانية وأعلنت ضمها إلى أراضيها. يؤكد الكرملين أنه يريد أن يكون القانون الدولي هو المعيار الذي يحكم القضايا الدولية «وليس القواعد التي تضعها دول منفردة وتحديداً الولايات المتحدة». وقال مستشار الكرملين يوري يوشاكوف «نعتقد أن بريكس هي نموذج أولي لتعددية الأقطاب، وهي بنية توحد شطري الكرة الجنوبي والشرقي على مبادئ السيادة والاحترام المتبادل». وأضاف «ما تفعله بريكس هو بناء جسر على نحو تدريجي، خطوة تلو أخرى، نحو نظام عالمي أكثر ديموقراطية وعدلاً».

«أهداف جنونية»

يعتقد الغرب أن روسيا تستغل التكتل لتوسيع نفوذها والترويج لسرديّاتها الخاصة في ما يتّصل بالنزاع مع أوكرانيا. وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى عرضه «خطة النصر» الأسبوع الماضي، من أن أي انتصار لبوتين في النزاع مع أوكرانيا من شأنه أن يشجّع دولا أخرى على إطلاق حروبها الخاصة. وقال «إذا حقق بوتين أهدافه الجنونية، الجيوسياسية والعسكرية والأيديولوجية والاقتصادية، فسيشيع ذلك انطباعاً سائداً لدى معتدين محتملين آخرين خصوصاً في الغرب ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأفريقيا، بأن الحروب العدوانية يمكن أن تكون مفيدة لهم أيضاً». ضم التكتل الذي أنشئ في العام 2009 أربعة أعضاء، ثم توسّع ليشمل دولاً ناشئة عدة على غرار جنوب أفريقيا ومصر وإيران. وأعلنت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تقيم علاقات مع كل من موسكو والغرب، في أوائل سبتمبر أنها تسعى أيضاً للانضمام إلى التكتل.

موجة من الهجمات الروسية المتتالية في ليلة واحدة على كييف

رويترز..قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي روسي جديد خلال الليل استهدف المدينة. وفي ثالث موجة على الأقل من الهجمات التي وقعت خلال الليل، سقط حطام طائرة مسيرة على منطقة دنيبروفسكي في كييف. وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لكييف، على تطبيق تيليغرام إنه وفقا للمعلومات الأولية لم يتسبب سقوط الحطام في حدوث أي أضرار أو إصابات. كان شهود من رويترز قالوا في وقت سابق إنه تم سماع دوي انفجارات هائلة في كييف، بعد أقل من ثلاث ساعات على هجوم جوي روسي على المدينة. وتستعد كييف لمواجهة أقسى شتاء في الحرب، بعدما دمرت موسكو قسما كبيرا من طاقتها الإنتاجية وواصلت ضرب منشآت الطاقة.

رئيس أوكرانيا يطالب برد دولي على تدخل كوريا الشمالية في الحرب

رويترز... صورة أقمار صناعية غير مؤرخة من شركة ماكسار تكنولوجيز لما قال جهاز الاستخبارات الوطني الذي أصدرها في 18 أكتوبر 2024 إنها السفينة الروسية أنجارا المحملة بأسلحة كورية شمالية وهي تغادر ميناء راجين في مدينة راسون الكورية الشمالية. صورة أقمار صناعية غير مؤرخة من شركة ماكسار تكنولوجيز لما قال جهاز الاستخبارات الوطني لكوريا الجنوبية الذي أصدرها في 18 أكتوبر 2024 إنها السفينة الروسية أنجارا المحملة بأسلحة كورية شمالية وهي تغادر ميناء راجين في مدينة راسون الكورية الشمالية. طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بردود فعل قوية من الدول التي أقرت بتورط كوريا الشمالية بدرجة أكبر في الحرب مع روسيا المستعرة منذ أكثر من عامين ونصف العام. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية المصورة إن هناك أدلة كافية من الأقمار الصناعية وأدلة مصورة تقطع بأن كوريا الشمالية لم ترسل معدات إلى روسيا فحسب، بل وأيضا جنودا لنشرهم.

الجيش الكوري مسخر لحماية النظام

"تدخل قوات كورية شمالية للقتال مع روسيا ضد أوكرانيا".. ماذا كشفت التقارير حتى الآن؟

شهدت الأسابيع الأخيرة تقارير متزايدة عن تدخل كوريا الشمالية في دعم روسيا عسكريًا في حربها على أوكرانيا، وهي أنباء أثارت قلقًا واسعًا في أوساط الولايات المتحدة وحلفائها. وقال "أنا ممتن لهؤلاء القادة وممثلي الدول الذين لا يغمضون أعينهم ويتحدثون صراحة عن هذا التعاون الذي يهدف لحرب أكبر. نتوقع رد فعل طبيعيا وصادقا وقويا من شركائنا على هذا الأمر". وأضاف "للأسف، يمكن أن يزداد عدم الاستقرار والتهديدات بشكل كبير بعد أن تصبح كوريا الشمالية مدربة على الحرب الحديثة".

أول تأكيد روسي: أسطول البحر الأسود "اضطر لنقل سفنه"..

الحرة / وكالات – واشنطن...ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في 2014

نُقل عن مسؤول عينته روسيا قوله، الأحد، إن أسطول البحر الأسود الروسي اضطر إلى نقل سفن حربية كثيرة من قاعدته البحرية في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بسبب هجمات أوكرانيا. وكانت روسيا أعلنت من طرف واحد ضمها شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في 2014. تصريحات دميتري روجوزين، الذي نصبته روسيا حاكما على منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها، أول تأكيد روسي رسمي على أن الأسطول اضطر إلى الانتقال من سيفاستوبول. ودأبت أوكرانيا على إعلان أن هجماتها على السفن الحربية الروسية في البحر الأسود اضطرت موسكو إلى نقل سفنها إلى نوفوروسيسك. وقال روجوزين لصحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) إن موسكو بحاجة إلى أن تكون أكثر جدية بشأن تطوير طائراتها المسيرة وتنظيم وحداتها العسكرية للطائرات المسيرة وتطوير الحرب الإلكترونية وأنظمة تحديد المواقع عبر القمر الصناعي. وذكر روجوزين "تحدث ثورة عسكرية تقنية أمام أعيننا"، متحدثا عن تطوير الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية، وأضاف أن وتيرة الابتكار تغير الموقف على الجبهة في كل شهر. ونُقل عنه قوله "أسطول البحر الأسود مثال موضح". وأضاف "اضطر بشكل مبدئي إلى تغيير مقره بسبب حقيقة أن سفننا الضخمة أصبحت أهدافا كبيرة لزوارق العدو المسيرة". وقال إن روسيا كانت متأخرة في تكنولوجيا الطائرات المسيرة في بداية حرب 2022، وإنه على الرغم من إحرازها تقدما كبيرا منذ ذلك الحين، فإنها بحاجة إلى التحرك بسرعة أكبر، تحديدا بالتركيز على إنفاقها على الأسلحة وتشكيل وحدات خاصة بالطائرات المسيرة. وذكر أن أنظمة التوجيه بالقمر الصناعي والتوجيه السطحي التي بوسعها التغلب على الحرب الإلكترونية مهمة على وجه التحديد لتمكين الاستهداف الدقيق. وتستخدم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات والطائرات من دون طيار المتطورة لإضعاف الدفاعات الجوية الروسية بشكل منهجي في شبه جزيرة القرم، وضرب القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الاعتراضية الروسية وضرب أهداف لوجستية واقتصادية حيوية. ووفقا لخبراء، فإن الهجمات على أسطول الكرملين في البحر الأسود، زادت الضغط على الدفاعات الروسية في شبه الجزيرة، وكذلك على خطوط الإمداد لقواتها في جنوب أوكرانيا المحتلة. ويبدو نجاح أوكرانيا في البحر جديرا بالملاحظة، لأنها تفتقر إلى سفنها الحربية الخاصة، وبدلاً من ذلك، فهي تتحدى التفوق البحري الروسي باستخدام الصواريخ والدرونز. وساعدت إمدادات صواريخ كروز البريطانية "ستورم شادو"، وصواريخ كروز "سكالب" الفرنسية، أوكرانيا على ترجيح كفة الميزان لصالحها، مما مكنها من تجاوز الدفاعات الجوية خلال توجيه ضربات دقيقة على أهداف روسية. وأثبتت الضربات فعاليتها لدرجة أنها ساعدت أوكرانيا على كسر جهود الكرملين لمنع صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود، بعد أن تخلت موسكو في يوليو العام الماضي عن اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، الذي يضمن المرور الآمن للسفن. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، في 24 أكتوبر العام الماضي، إن الأسطول الروسي "لم يعد قادرًا على العمل في الجزء الغربي من البحر الأسود"، واصفًا ذلك بأنه "إنجاز تاريخي" لبلاده. ورغم أن القوات الأوكرانية لم تتمكن بعد من فرض سيطرتها الكاملة على شبه جزيرة القرم ومياهها، بيد أن زيلنسكي أكد أنها "مجرد مسألة وقت".

القوات الروسية على مشارف مدينة سيليدوف الأوكرانية

الراي.... تخوض القوات الروسية معارك مع القوات الأوكرانية على مشارف مدينة سيليدوف شرقاً في وقت تسعى فيه موسكو إلى السيطرة على منطقة دونباس بالكامل. ووفقاً لبيانات مفتوحة المصدر، تقدمت القوات الروسية في سبتمبر بأسرع معدل لها منذ مارس 2022، رغم توغل كييف في منطقة كورسك الروسية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، أحاطت القوات الروسية ببلدات في منطقة دونيتسك ثم حاصرتها ببطء حتى اضطرت الوحدات الأوكرانية إلى الانسحاب. ووفقاً للمدونين، فإنهم يفعلون الشيء نفسه في سيليدوف، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 20 ألف نسمة. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري بارز من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، «تدور معارك شوارع في البلدة. وقد اشتدت حدة الهجوم على سيليدوف». ونشر مدونون آخرون موالون لروسيا مقطع فيديو يظهر قصفاً مكثفاً لسيليدوف. تسيطر روسيا على نحو 80 في المئة من منطقة دونباس التي تغطي مساحة تبلغ نحو نصف مساحة ولاية أوهايو الأميركية (نحو 116 ألف كلم مربع)، وتدفع غرباً على طول نحو 100 كيلومتر من الجبهة التي يبلغ طولها 1200 كيلومتر حول مدينتي بوكروفسك وكوراخوف، وهما مدينتان لهما أهمية تكتيكية. في المقابل، أعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، أمس، أن قواتها هاجمت البنية التحتية لمطار عسكري في منطقة ليبتسك الروسية ومصنعاً للمتفجرات في منطقة نيجني نوفغورود. وتدخل الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022، ما يصفها مسؤولون روس بأنها مرحلتها الأكثر خطورة مع تقدم قواتهم، بينما يفكر الغرب في كيفية إنهاء الحرب.

أوكرانيا توسّع هجماتها في العمق الروسي

باريس تُسلّم كييف معدات عسكرية بفضل فوائد الأصول الروسية المجمّدة

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، الأحد، أنها استهدفت مصنعاً روسياً للمتفجرات يقع على بعد نحو 750 كيلومتراً من الحدود، في هجوم نُفّذ ليلاً بواسطة طائرات مسيّرة. وتشن كييف هجمات متكررة بواسطة مسيّرات في عمق الأراضي الروسية، سعياً لضرب مواقع لإنتاج الطاقة، وأخرى عسكرية، تقول إنها حيوية لإمدادات الجيش الروسي.

سرب مسيّرات

وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن مسيّرات ضربت مصنع سفيردلوف للمتفجرات في دزيرجينسك، خارج مدينة نيجني نوفغورود الروسية. بدورهم، أكد مسؤولون روس أن مسيّرات استهدفت المنطقة، لكنهم تحدثوا عن إحباط الهجوم. وقال حاكم منطقة نيجني نوفغورود، غليب نيكيتين، على «تلغرام»: «صدت الدفاعات الجوية ووسائل الحرب الإلكترونية هجوماً بطائرة مسيّرة على حرم المنطقة الصناعية في دزيرجينسك». وأضاف: «أصيب 4 موظفين في محطة الإطفاء الواقعة في حرم المؤسسة الصناعية بجروح طفيفة». وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على مصنع سفيردلوف، أحد أكبر مصانع المتفجرات العسكرية في روسيا. وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، انفجاراً كبيراً في المنطقة، وإسقاط مسيّرات صغيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. ولم تحدد كييف طبيعة الأضرار التي ألحقها الهجوم بقدرات إنتاج المصنع. وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنها أسقطت 110 طائرات مسيّرة أوكرانية أطلقت على أراضيها ليلاً، في أكبر قصف جوي أوكراني منذ أسبوعين.

هجوم مضاد

بدورها، شنّت روسيا سلسلة هجمات على أوكرانيا، قالت كييف إنها استهدفت مناطق سكنية. وأصيب 17 شخصاً على الأقل، في هجوم على مدينة كريفي ريغ، حسب أجهزة الطوارئ في المدينة. كذلك، هاجمت روسيا منشأة لتوليد الطاقة في منطقة سومي بشمال شرقي أوكرانيا، حسب ما أفادت الشركة المشغلة للمحطة المذكورة على «تلغرام»، ما تسبّب في انقطاع الكهرباء عن نحو 37 ألف شخص. تستعد كييف لمواجهة أقسى شتاء في الحرب، بعدما دمرت موسكو قسماً كبيراً من طاقتها الإنتاجية وواصلت ضرب منشآت الطاقة. وفي فصول الشتاء الماضية، عانى ملايين الأشخاص انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، وافتقروا إلى التدفئة مع درجات حرارة تحت الصفر. وفي روسيا، أعلنت سلطات الطيران أنها أغلقت مطار كازان موقتاً، على بعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، صباح الأحد، بسبب مخاوف أمنية جوية. ولم تحدّد وكالة روزافياتسيا سبب تعليق الرحلات الجوية، لكن قيوداً مماثلة يتم فرضها عادة عند الإبلاغ عن هجمات بمسيّرات أوكرانية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة الصين والبرازيل وتركيا في المدينة نفسها الأسبوع المقبل، في إطار قمة مجموعة «بريكس»، فيما يشكل أكبر تجمع لحلفاء موسكو وشركائها داخل روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

«فوائد» الأصول المجمّدة

أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبون دو ديمانش»، أنّ بلاده «حَصّلت» 300 مليون يورو من فوائد الأصول الروسية المجمّدة من أجل شراء معدّات عسكرية لأوكرانيا في نهاية هذا العام، بما في ذلك 12 مدفعاً جديداً من طراز «قيصر». وقال لوكورنو: «نحن نُسخّر فوائد الأصول الروسية المجمّدة لشراء معدّات عسكرية لأوكرانيا. فرنسا حصّلت 300 مليون يورو في نهاية عام 2024 وحده». وأضاف أنّ هذا المبلغ مكّن من «طلب 12 مدفعاً جديداً من طراز (قيصر) ستُسلّم إلى أوكرانيا، إضافة إلى قذائف عيار 155 ملم، وصواريخ «أستر» (Aster)، وقنابل موجّهة من طراز «AASM»... وصواريخ ميسترال». وقد سبق أن تسلّمت أوكرانيا نحو 60 مدفع «قيصر»، على أن تتسلّم نحو 80 مدفعاً بحلول نهاية عام 2024، حسبما قالت الوزارة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». يأتي الإعلان عن مشتريات المعدّات الجديدة لكييف في وقت يأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في استمرار الدعم من حلفائه من أجل الوقوف في وجه روسيا.

مسيرة كبيرة مؤيدة للاتحاد الأوروبي في جورجيا قبل انتخابات مفصلية

فرانس برس.. تجمع عشرات آلاف المتظاهرين المؤيدين لأوروبا الأحد في تبليسي، قبل أسبوع من انتخابات برلمانية يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم للديموقراطية وبمثابة "استفتاء" لتحديد توجهات البلاد بين أوروبا وروسيا. وستشهد انتخابات السبت مواجهة بين تحالف غير مسبوق لقوى المعارضة الموالية للغرب وحزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي تتّهمه بروكسل بأنه ذو نزعة استبدادية ويعمل على إخراج تبليسي المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عن مسارها هذا. واحتشد المتظاهرون في شوارع في وسط العاصمة الجورجية وحمل بعضهم أعلام بلادهم والاتحاد الأوروبي، في حين رفع آخرون لافتات كتب عليها "جورجيا تختار الاتحاد الأوروبي"، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وسارت الحشود نحو ساحة الحرية في وسط العاصمة. ودعت منظمات غير حكومية عدة إلى المسيرة بهدف "إظهار التصميم على مواصلة الطريق نحو الانضمام" إلى الاتحاد الأوروبي. وترجّح استطلاعات للرأي حصول أحزاب المعارضة على ما يكفي من الأصوات في انتخابات السبت لتشكيل حكومة ائتلافية بدلا من حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يديره الملياردير النافذ بيدزينا إيفانيشفيلي. ويبلغ إيفانيشفيلي 68 عاما، ويُعتبر زعيم الظل في جورجيا اذ يتولى مقاليد السلطة سرا منذ عشر سنوات تقريبا، من دون أن يشغل أي منصب حكومي. وتراقب بروكسل الانتخابات ونتائجها عن كثب في حين يخشى الزعماء الأوروبيون أن تبتعد جورجيا عن طموحها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويكرّس الدستور الجورجي طلب العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو توجّه يؤيده نحو 80 بالمئة من الجورجيين وفقا لاستطلاعات رأي عدّة أجرتها جهات بينها المعهد الديموقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي. وتنتهج الرئيسة الجورجية الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي سياسة مخالفة لتلك التي تتّبعها الحكومة لكن صلاحياتها محدودة جدا. ووصفت زورابيشفيلي المشهد في بداية أكتوبر خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس قائلة "لدينا شبه استفتاء حول الاختيار بين أوروبا أو العودة إلى ماض روسي غامض". من جهته، ينتقد الأوليغارشي ورئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي بانتظام الغرب داعيا أنصاره إلى التصويت لصالح حزب "الحلم الجورجي"، "للاختيار بين العبودية والحرية، والخضوع للقوى الأجنبية والسيادة، والحرب والسلام". وأكدت الحكومة أنها ستحظر أحزاب المعارضة المؤيدة للغرب في حال حصل "الحلم الجورجي" على غالبية كافية لتمرير هذا التدبير.

عدم رضا الشباب

وتعد انتخابات 26 أكتوبر أحد أهم الاستحقاقات في جورجيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وفقا لمراقبين. وتأتي بعد تظاهرات مناهضة للحكومة دعا إليها الشباب خصوصا. في مايو الماضي أدى إقرار "قانون التأثير الأجنبي" المثير للجدل باعتباره مستوحى من قانون روسي لإسكات المعارضة، احتجاجات حاشدة في الشوارع على مدى أسابيع. وعليه، جمدت بروكسل ملف انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفرضت واشنطن عقوبات على عشرات المسؤولين الجورجيين بتهمة ممارسة "قمع عنيف" في حق المتظاهرين. وردت تبليسي مهددة بـ "إعادة النظر" بعلاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن ممارسات الحلم الجورجي "تشير إلى نزعة نحو الاستبداد". ووصف بوريل الانتخابات المقبلة بأنها "اختبار حاسم للديموقراطية في جورجيا ومسارها نحو الاتحاد الأوروبي". وتشترك روسيا الفاعلة تاريخيا في منطقة القوقاز، مع جورجيا بحدود تبلغ مساحتها نحو ألف كيلومتر. وجمع إيفانيشفيلي ثروته في روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أن يعود إلى جورجيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. واتهم الكرملين الدول الغربية الثلاثاء بالتدخل "المكشوف" في الانتخابات المقبلة. وحذّر محلّلون من خطر حدوث اضطرابات إذا حاول حزب "الحلم الجورجي" التمسك بالسلطة في حال خسر الانتخابات، بينما تحدث آخرون عن إمكان حدوث تزوير.

مولدافيا: استفتاء للانضمام لأوروبا وسط تدخل موسكو

الجريدة....أدلى المولدافيون اليوم بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين منفصلين يأتيان في خضم الحرب في أوكرانيا المجاورة. وتعد العملية الانتخابية اختبارا لتحوّل الجمهورية السوفياتية السابقة التي يقطنها 2.6 مليون شخص، نحو أوروبا في عهد الرئيسة مايا ساندو (52 عاماً) الساعية للفوز بولاية ثانية. وأوقفت الشرطة في مولدافيا مئات الأشخاص خلال الفترة الماضية، وحذّرت من أن ما قد يصل الى ربع الأصوات قد يكون تمّ شراؤها بأموال مصدرها موسكو. وبشأن استفتاء الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، أظهرت استطلاعات الرأي أن 55.1% من الناخبين سيصوّتون بـ»نعم»، في حين قال 34.5% إنهم سيرفضون. ولتصبح النتيجة نافذة، يتوجب ألا تقلّ نسبة المشاركة عن 33 بالمئة. ودعت أحزاب موالية لروسيا الى المقاطعة.

الناخبون المولدافيون يرفضون انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي

كيشيناو: «الشرق الأوسط».. صوت المولدافيون بغالبيتهم، الأحد، ضد انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء نظم في الجمهورية السوفياتية السابقة على ما أظهرت نتائج جزئية صادرة عن اللجنة الانتخابية. وبعد فرز أكثر من 60 % من الأصوات، بلغت نسبة الرافضين 55 % في مقابل نحو 45 % لمؤيدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي حال تأكدت النتيجة فستشكل مفاجأة. لكن الوضع قد يتغير، إذ إن فرز عدد كبير من الأصوات لا يزال جاريا في العاصمة كيشيناو الأكثر تأييدا للاتحاد الأوروبي. وأُجري الاستفتاء بمبادرة من مايا ساندو التي قطعت العلاقات مع موسكو وتقدمت بطلب انضمام مولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي عقب غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. وعلقت ساندو على النتائج الجزئية بالقول للصحافة في كيشيناو إن ما حدث هو "هجوم غير مسبوق على حرية بلادنا وديموقراطيتها". وألقت باللوم على "مجموعات إجرامية تعمل مع قوى أجنبية معادية لمصالحنا الوطنية"، مضيفةً "كان هدفهم تقويض العملية الديموقراطية". وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد أيضا، تصدرت ساندو الدورة الأولى، على ما أظهرت نتائج جزئية صادرة عن اللجنة بعد حملة تخللتها مخاوف من تدخل روسي. وبعد فرز أكثر من 40 % من الأصوات حصلت خبيرة الاقتصاد البالغة 52 عاما على 35 % من الأصوات. وستواجه في الدورة الثانية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الكسندر ستويانوغلو، المدعي العام السابق البالغ 57 عاما والمدعوم من الاشتراكيين المؤيدين للروس الذي سجل نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 30 % من الأصوات.

15 يوماً على الانتخابات الأميركية..اللاتينيون صوت حاسم

أكبر أقلية عرقية بـ36 مليون ناخب وتركيبة ودوافع متحركة

الجريدة....منذ عام 2020 أصبح نصف الناخبين الجدد في الولايات المتحدة من أصل لاتيني، وفق ما كشف تحقيق لصحيفة «لوموند» الفرنسية، مشيراً إلى أن نحو 36 مليون ناخب من أصل لاتيني مدعوون إلى صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل، مما يمثل ضعف عدد اللاتينيين الذين شاركوا في الانتخابات قبل 20 عاماً. ويستحوذ الأميركيون من أصل لاتيني حالياً على بطاقة من كل سبع بطاقات اقتراع، ما يرجح أن يكون تصويتهم حاسماً، خصوصاً أنهم قد تخلّوا عن دعمهم «التقليدي» للحزب الديموقراطي، إذ كشف استطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب في صفوف هذه الأقلية بـ14 نقطة فقط، وهي أدنى نسبة يحصل عليها مرشح ديموقراطي على الإطلاق. ويعزى انهيار هذا الدعم إلى تغير تركيبة الأقلية اللاتينية، التي تحوّلت من سكان ولدوا بشكل رئيسي في الخارج إلى سكان ولدوا بشكل رئيسي في الولايات المتحدة، ما رفع نسبة الأميركيين الأصليين من 45 في المئة في العام 2007 إلى 55 في المئة في 2019. كما لم تعد هذه الأقلية مرتبطة تلقائياً بالهجرة، بل إن مخاوفهم تجاه هذه الظاهرة آخذة في التطور، فضلا عن أن غالبيتهم من العمال، لذا يهتمون أكثر بالقضايا الاقتصادية مثل تكلفة المعيشة أو التوظيف أو التضخم، بينما ينتقد الكثير منهم سجل الرئيس الديموقراطي جو بايدن في هذا الخصوص. كما يشهد الاقتراع المقبل تصويت واحد من كل خمسة لاتينيين لأول مرة في حياته، حيث تمثل هذه الأقلية العرقية أكبر خزان من الشباب في هيئة الناخبين الأميركيين، ويمثل الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً 31 بالمئة من الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة بـ20 بالمئة لجميع الناخبين في الولايات المتحدة. وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن هذا الجيل الجديد أكثر استقلالية وأقل حزبية، فضلاً عن أن أقلية الناخبين من أصل لاتيني غير متجانسة مع فوارق في التصويت بين النساء والرجال أو المتخرجين من الجامعات والبقية. ويصوت اللاتينيون اعتماداً على جذورهم الجغرافية، فالناخبون من المكسيك أو بورتوريكو أو غواتيمالا يميلون إلى تعريف أنفسهم بأنهم من يسار الوسط، في حين يميل المنتمون إلى الدول الماركسية، مثل كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، نحو المعسكر الترامبي وخطابه المناهض للاشتراكية. وتعتمد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام على الولايات المتأرجحة، مثل أريزونا ونيفادا وبنسلفانيا، التي شهدت جميعها نمواً قوياً في عدد السكان اللاتينيين على مدى السنوات الأربع الماضية. وفيما تمثل نيو مكسيكو الولاية الوحيدة التي يفوق فيها عدد أصوات اللاتينيين عدد أصوات البيض، عززت المخاوف الاقتصادية في نيفادا دعم ذوي الأصول اللاتينية لترامب، بعد أن فاز بها الديموقراطيون بشق الأنفس في الانتخابات الأخيرة. وتحوّلت أريزونا، وهي ولاية جمهورية منذ العام 2000، لمصلحة بايدن في 2020 جزئياً بفضل زيادة أصوات اللاتينيين، الذين يمثلون ربع الناخبين هناك. ورغم أن الديموقراطيين متقدمون في السباق، إلا أنهم يواجهون تحديات في مجالات مثل الأمن والهجرة، خصوصاً أن هذه الولاية تشترك في حدود بأكثر من 600 كيلومتر مع المكسيك. وبعيداً عن الحدود المكسيكية، تعتبر بنسلفانيا ولاية حاسمة في اقتراع هذا العام، ويرجح أن يلعب ناخبوها من أصل لاتيني، وعددهم 579 ألفاً، دوراً حاسماً، حيث فاز بايدن بفارق 81 ألف صوت فقط في العام 2020. أما في ويسكونسن التي لا تعدّ معقلاً للناخبين اللاتينيين، أصبح وزنهم الآن يفوق وزن الأميركيين من أصل إفريقي، حيث يوجد في الولاية 187 ألف ناخب لاتيني غير مسجلين، يسعى كلا الحزبين إلى تعبئتهم. ويمكنهم قلب الموازين في هذه الولاية التي حُسم فيها الفوز بأغلبية 20 ألف صوت فقط في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين. وفي جورجيا، تضاعف عدد الناخبين اللاتينيين في غضون 12 عاماً، حيث بلغ عددهم 435 ألف ناخب، لكن نسبة مشاركتهم تظل إحدى علامات الاستفهام في الانتخابات الرئاسية. وفي نهاية أغسطس، قال 51 بالمئة منهم إنه لم يتم الاتصال بهم من قبل أي من الحزبين.

ماسك: مليون دولار يومياً لحث الناخبين على التصويت في الانتخابات الأميركية

الجريدة....قرر الملياردير إيلون ماسك، المؤيد للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التبرع بمليون دولار يومياً حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر القادم، كجائزة للموقعين على عريضة تشجع الناخبين على التصويت في الولايات الرئيسية المتأرجحة. وتدعم العريضة «حرية التعبير والحق في حمل السلاح» وتتعهد بأنه اعتباراً من أمس السبت سيتم اختيار شخص من بين الأشخاص الموقعين على العريضة ليحظى بفرصة الفوز بالجائزة. وقال ماسك، في تجمع في هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا، إن هدفه هو الحصول على توقيع ما بين مليون إلى مليوني ناخب في الولايات المتأرجحة «لأنني أعتقد أن هذا يرسل رسالة حاسمة إلى ساستنا المنتخبين». وسلّم ماسك الشيك الأول لشخص من ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هدف ماسك هو حث أنصار الحزب الجمهوري على وجه الخصوص على التسجيل للتصويت. وأشار المراقبون إلى أن هذه الحيلة قد تخالف قانوناً يحظر دفع أموال للناخبين لتسجيل أسمائهم للتصويت. وأفادت لجنة الانتخابات الفيدرالية أن ماسك تبرع بنحو 75 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى لجنة العمل السياسي الأمريكية التي أنشأها لدعم حملة دونالد ترامب. كما استخدم ماسك حسابه الشخصي العام على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

هاريس: ترمب «يحط من قدر» منصب الرئاسة الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأحد، إن منافسها في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترمب "يحط من قدر" منصب الرئيس باعتماده لغة فظة، وذلك غداة إهانة المرشح الجمهوري لها باستخدامه لفظا بذيئا. واعتبرت هاريس في مقابلة أذيعت على قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية أن التعليق الذي أدلى به ترمب هو إهانة لمنصب الرئيس ويحط من السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي. وقالت ردا على سؤال حول تعليق ترمب "ما تراه في خصمي، وهو رئيس سابق للولايات المتحدة، يحط حقا من قدر المنصب". وفي كلمة ألقاها خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا السبت، هاجم ترامب هاريس قائلا "أنتِ نائبة رئيس خائبة، الأسوأ، أنت مطرودة، فاغربي من هنا"، داعيا الحشود إلى نقل الرسالة لها في صناديق الاقتراع. وردا على سؤال بشأن طريقة تعاملها مع الإهانات اليومية من جانب منافسها الجمهوري، شدّدت المرشحة الديموقراطية على أهمية منصب الرئاسة الأميركية خارج واشنطن. وأوضحت "عندما تُمثِّل الولايات المتحدة الأميركية فإنك تذهب إلى القاعات في كل أنحاء العالم مع سلطة مُستحقَّة وشرعيّة للحديث عن أهمية الديموقراطية وسيادة القانون". وقالت هاريس إنه يجب عدم السماح لترمب بقيادة البلاد مرة أخرى.

أوزبكستان تنفذ إستراتيجية شاملة لتطوير ورقمنة قطاع الرعاية الصحية

الجريدة.....أحرزت أوزبكستان تقدمًا كبيرًا في تحديث نظامها الصحي لضمان خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع مواطنيها، إذ زادت الحكومة على مدى السنوات السبع الماضية التمويلات المخصصة لتحسين الرعاية الصحية بستة أضعاف، وارتفعت من 5.9 تريليونات سوم إلى 33.5 تريليونًا. وساعد هذا الدعم المالي في تجهيز المرافق الطبية بمعدات حديثة، وبناء مستشفيات جديدة، وتنظيم فحوصات طبية لتقريب الرعاية الصحية من السكان، خصوصًا في المناطق الريفية. ولتحسين الرعاية الصحية، تمت زيادة المخصصات المالية للعاملين في القطاع الصحي، إذ تمّ منذ يونيو 2022 رفع رواتب العاملين الطبيين والصيدلانيين، وحصل العاملون ذوو المؤهلات العالية على زيادة بنسبة 15%، و10% لبقية العاملين في القطاع. كما أن اهتمام الحكومة بالبنية التحتية أدى إلى تجديد العديد من المرافق الطبية، فقد تمّ في العام 2024 وحده تخصيص 1.3 تريليون سوم لبناء وتجديد 147 مؤسسة طبية، وتم الانتهاء من 36 منشأة خلال الأشهر الأخيرة. وأولت أوزبكستان اهتمامًا خاصًا بمواءمة المؤسسات الطبية مع المعايير الدولية، فأنشأت مرافق مهمة مثل المركز الوطني الطبي للأطفال، والمركز الوطني الطبي، والمراكز العلمية العملية المتخصصة في أمراض الدم، وتشمل مشاريع البناء الجديدة مراكز أمراض الكلى والأورام، مما يضمن وصول الخدمات الطبية المتقدمة إلى أكثر المناطق النائية. واعتمدت أوزبكستان تقنيات طبية وعلاجات مبتكرة في مؤسسات الرعاية الصحية، فقد أدخل المركز الوطني لجراحة الأعصاب خلال السنوات الثلاث الماضية 15 نوعًا جديدًا من العمليات الجراحية العصبية، واستخدم في مراحل العلاج وإعادة التأهيل تقنيات تشخيصية حديثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، وتصوير الأوعية الدموية. وأجرى المركز 1776 عملية جراحية عالية التقنية في العام 2023، فضلا عن إنشاء قسم لزراعة الأعضاء في مركز أمراض الدم، أجرى خلال العام نفسه حوالي 100 عملية زراعة خلايا جذعية لمصابين بمرض الورم النقوي واللمفوما، ما أسهم بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج. كما أحرزت أوزبكستان تقدمًا ملحوظًا في مكافحة مرض السل، حيث حققت انخفاضًا بنسبة 45% في الإصابات وانخفاضًا بنسبة 87% في الوفيات منذ العام 2010. وتتبنى أوزبكستان أيضًا التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتهدف، بحلول نهاية العام 2024، إلى تنفيذ أنظمة «العيادات الإلكترونية» و«المستشفيات الإلكترونية» و«الوصفات الإلكترونية» على الصعيد الوطني. وستدمج هذه الابتكارات أنظمة معلومات الرعاية الصحية، مما يعزز إدارة الخدمات الصحية في الوقت الفعلي عبر أكثر من 1700 مؤسسة طبية من خلال منصة موحدة. بالتوازي مع ذلك، عملت أوزبكستان على تحسين البرامج التعليمية، فقد حصلت برامج أكاديمية طشقند الطبية على الاعتماد الدولي في العام 2024، مما يشير إلى توافقها مع معايير التعليم الطبي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، حصل المركز الوطني الطبي للأطفال على شهادة JCI، كما حصل 14 مختبراً تحت إشراف لجنة الرفاهية الصحية والوبائية والصحة العامة على الاعتماد الدوليILAC MRA، مما يؤكد التزام أوزبكستان بالمعايير الصحية العالمية. وتجسد استراتيجية «أوزبكستان - 2030» التزام الدولة بإصلاحات شاملة في قطاع الصحة، حيث تهدف إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للسكان إلى 78 عامًا بحلول العام 2030، مضاعفة تمويل الرعاية الصحية، وتقليل معدلات الوفيات المبكرة بسبب الأمراض الكبرى مثل السرطان وأمراض القلب والسل. وتشمل الاستراتيجية أيضًا تعزيز الكشف المبكر عن السرطان، والحدّ من وفيات الأطفال بمقدار النصف، وتوسيع نطاق الفحص للاضطرابات الوراثية عند الأطفال. كما تشمل الأهداف الأخرى تقليل انتشار الأمراض غير السارية، ومضاعفة معدلات الكشف المبكر عن السكري وارتفاع ضغط الدم، وزيادة النشاط البدني بين السكان البالغين.

«شبهة تجسس» وراء اختفاء وزير خارجية الصين السابق

وفد روسي «مرر تحذيراً» خلال زيارة لبكين في آخر أيام ظهور تشين علناً

لندن: «الشرق الأوسط»... كشف تحقيق لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن «شبهة تجسس» وراء اختفاء وزير الخارجية الصيني السابق تشين قانغ، الذي أقيل بعد 6 أشهر فقط من تعيينه. وكانت تقارير سابقة قالت إن إقالة وزير الخارجية الصيني السابق الذي لم يظهر علناً منذ نهاية يونيو (حزيران) 2023، جاءت على خلفية علاقة خارج نطاق الزواج مع مقدمة البرامج السياسية الصينية البارزة فو شياوتيان، أثمرت عن طفل ولد في الولايات المتحدة باستخدام «أم بديلة».

تحذير روسي للصين؟

وأكد التحقيق هذه العلاقة، لكنه نقل عن مسؤولين صينيين أنهم أبلغوا بأن إقالة الوزير واختفاءه خلفهما تحذير مرره وفد روسي بقيادة نائب وزير الخارجية أندريه رودينكو، كان يزور بكين في آخر أيام ظهور تشين علناً. وأضاف أن الوفد الذي التقى تشين في 25 يونيو 2023، «أبلغ مسؤولين في بكين بأن وزير الخارجية الصيني الجديد على علاقة بجاسوسة للمخابرات البريطانية». أخضع الحزب الشيوعي الصيني الوزير السابق الذي كان ينظر إليه باعتباره مقرباً من الرئيس شي جينبينغ، «لتحقيقات يومية قاسية» عن علاقته بشياوتيان واحتمالات تورطه في التجسس. لكنه تمسك ببراءته وشدد على ولائه للقيادة. خلص تحقيق الحزب إلى أن تشين انخرط في العلاقة مع شياوتيان طوال فترة عمله سفيراً للصين لدى الولايات المتحدة بين يوليو (تموز) 2021، ويناير (كانون الثاني) 2023. لكن، بحسب المصادر، «لم يثبت تورطه شخصياً بالتجسس، لكن ارتباطه بمتهمة بالتجسس كان كافياً للقضاء على مستقبله».

انهيار عصبي

لكن حين واجهه المحققون بالعلاقة المزعومة لأم ابنه بالاستخبارات البريطانية، فوجئ تشين بشدة، بحسب تحقيق «وول ستريت جورنال». وأضافت الصحيفة أن الوزير السابق «أصيب بانهيار عصبي خلال التحقيق، ووضع في مستشفى عسكري لمراقبة أي محاولة انتحار قد يقدم عليها». وأشارت الصحيفة إلى أن شياوتيان أخضعت للتحقيق في الصين، واختفت منذ ذلك الوقت. لكن الوزير السابق أشير إليه في بيان للحزب الشيوعي أعلن «استقالته» من آخر مناصبه عضواً للجنة المركزية للحزب، باعتباره «الرفيق»، ما اعتبرته الصحيفة مؤشراً على أن السلطات «قررت عدم محاكمته»، لكنه مازال مختفياً عن الأنظار. وأقيل تشين من منصبه، وحل محله الدبلوماسي المخضرم وانغ يي في يوليو 2023 كوزير للخارجية.

مادورو يراوغ أزمة الشرعية بعيد ميلاد «سابق لأوانه»

قيادات معارضة عبّرت لـ«الشرق الأوسط» عن أملها في زيادة الضغط الخارجي

الشرق الاوسط...كاراكاس: شوقي الريّس.. منذ سنوات والمعارضة الفنزويلية تُكرر، في تصريحات قياداتها، أن «أيام النظام باتت معدودة»، والقيادات الأميركية؛ جمهورية وديمقراطية، تُحذّر من أن «كل الخيارات على الطاولة»، بينما تؤكد الأمم المتحدة في تقاريرها أن «الحكومة تنتهك حقوق الإنسان، وتقمع المعارضة السياسية بالتعذيب والترهيب والملاحقات القانونية المُفبركة»، والمنظمات الدولية تنضمّ إلى جوقة القوى الإقليمية التي تقودها واشنطن، وتُندد بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مطالبةً بكشف وثائق الفرز التي تقول المعارضة إنها تثبت فوز مرشحها. لكن الواقع، كما نراه اليوم من كاراكاس، هو أن نيكولاس مادورو يستعد لتجديد ولايته الرئاسية، مطلع العام المقبل، بعد أن أصدر مرسوماً بتقديم موعد أعياد الميلاد إلى هذا الشهر، وارتدت العاصمة حُلّة من الزينة والأنوار تضفي عليها مسحة سوريالية تُضاعف من غرابة المشهد في بلدٍ غادره، في السنوات العشر المنصرمة، 8 ملايين من مواطنيه بحثاً عن باب رزق، وهرباً من البؤس والقمع، ويعيش نصف سكانه تقريباً على المساعدات الغذائية والسلع الأساسية المدعومة.

بهجة... قبل الانفجار

يتدافع المارّة أمام مبنى قيادة القوات البحرية وسط العاصمة، من غير أن يلتفتوا إلى شجرة الميلاد الضخمة المُضاءة بألوان العَلم الفنزويلي. وتقول سيليا، التي تملك متجراً صغيراً محاذياً لبيع الزهور: «كل هذا قد يعيد بهجة عابرة إلى قلوب الأطفال، لكن البلاد على شفا انفجار يتعامى عنه الجميع». وليست هذه أول مرة يقرر فيها نيكولاس مادورو تقديم موعد أعياد الميلاد كلما لاحت أزمة في الأفق، وهو يفعل ذلك منذ عام 2018 بهدف إضفاء أجواء «طبيعية» على الأوضاع الاجتماعية والسياسية المتأزمة، وتنشيط الاستهلاك بعد أشهر من الركود التجاري، بسبب من الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، أواخر يوليو (تموز) الماضي، وما أعقبها من قمع واضطرابات. المعارضة أقامت، بدورها، شجرتها للميلاد، لكن على منصّات التواصل الاجتماعي، وزيّنتها بصور عن وثائق الفرز التي تُثبت فوز مرشحها، إدموندو غونزاليس، بنسبة 67 في المائة من الأصوات، والتي قدّمها مركز «كارتر»، منذ أيام، أمام منظمة البلدان الأميركية. لكن ذلك لم يمنع مادورو من مواصلة الظهور على شاشات التلفزيون والاحتفالات وهو يتناول حلوى الميلاد، غير مكترث للإدانات التي تتوالى في المنتديات الدولية للانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها أجهزة الأمن في حق المعارضين، بما في ذلك مزاعم تعذيب قاصرين في مراكز الاعتقال، ومتجاهلاً انتقادات الكنيسة الكاثوليكية التي أعلنت رفضها تغيير موعد عيد الميلاد.

آمال المعارضة

في غضون ذلك، أعلن مرشح المعارضة للرئاسة من منفاه في مدريد أنه لا يستبعد تقديم موعد عودته إلى فنزويلا، رداً على قرار مادورو تقديم موعد الميلاد. وفي السفارة الإسبانية، تحدّثنا إلى بعض قيادات المعارضة، التي لجأت إلى البعثة الدبلوماسية؛ هرباً من ملاحقة الأجهزة الأمنية والقضائية، وأيضاً في سفارة الأرجنتين التي لجأ إليها جميع أعضاء اللجنة المركزية للتجمع الذي تقوده زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو. وبدا الكل واثقاً من أن النظام سيتراجع، قبل موعد بداية الولاية الرئاسية الجديدة في العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل، لكن أحداً لا يقدّم أدلّة أو حججاً مقنعة سوى أن الضغط الخارجي سيتصاعد بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية، وسيضطر مادورو للجلوس إلى طاولة المفاوضات، خاصة أن ثمة مؤشرات متزايدة على تصدّع في الحلقة السياسية والعسكرية المحيطة به. آخِر التقارير الدورية، التي تضعها المنظمات الحقوقية الناشطة في فنزويلا، يشير إلى وجود ما يناهز ألفيْ معتقل سياسي، معظمهم دخل السجن في الأشهر الثلاثة المنصرمة؛ أي ستة أضعاف ما كان عليه هذا العدد قبل صدور نتائج الانتخابات الرئاسية، وهو ما يضع فنزويلا في المرتبة الأولى بين بلدان أميركا اللاتينية من حيث عدد المعتقلين السياسيين، تليها نيكاراغوا وكوبا الحليفتان الرئيسيتان لنظام مادورو. ويشمل هذا العدد عشرات القياديين السياسيين من أحزاب المعارضة، فضلاً عن 12 صحافياً ومئات الطلاب الجامعيين. وتؤكد منظمة «بروفيا» الناشطة في مجال حقوق الإنسان، أن 25 شخصاً قُتلوا في الأيام التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، معظمهم خلال الاحتجاجات الشعبية، وبعضهم في مراكز الاعتقال تحت التعذيب. وتقول أوساط دبلوماسية إن النظام يواصل حملة القمع والاعتقالات وإخفاء المعارضين، ومداهمة مقار الأحزاب المعارضة، في حين تقوم الأجهزة القضائية، التي تخضع لأوامر المدعي العام للنظام، طارق صعب، بتوجيه اتّهامات لقيادات المعارضة بالتخطيط لعمليات عسكرية مدعومة من الخارج، وإشاعة الفوضى والعنف. وأمام ارتفاع عدد المعتقلين، أعلن مادورو، منذ أيام، برنامجاً لتوسعة بعض السجون في وسط البلاد، وإجراء تحسينات على البعض الآخر، في انتظار محاكمة مئات المتهمين بالإرهاب والتحريض على الحقد وخيانة الوطن.

ترقب لليوم التالي

وتفيد البعثة الخاصة للأمم المتحدة المكلَّفة بتقصّي الحقائق، بأن «حكومة فنزويلا كثّفت جهودها بشكل كبير لقمع الاحتجاجات السلمية، ما تسبّب في واحدة من أخطر أزمات حقوق الإنسان التي عرفتها البلاد حتى الآن». وأضافت، في تقريرها الأخير، الذي سيُرفع، مطلع الشهر المقبل، إلى مجلس حقوق الإنسان: «ليست هذه أفعالاً معزولة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة منسقة ومتواصلة لإسكات المعارضة السياسية وقمعها وإحباطها». ومع اقتراب موعد بداية الولاية الرئاسية الجديدة، ينأى الفنزويليون عن المجازفة بالتوقعات حول ما يمكن أن يحصل من الآن حتى ذلك التاريخ، في حين يتساءل كثيرون حول الخطوة المقبلة لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي ما زالت متوارية عن الأنظار وتتوعد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن النظام بات قاب قوسين من السقوط.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا انتهت من دون جدوى..السيسي لمراجعة الموقف مع صندوق النقد وتخفيف الأعباء على المصريين..إشارات إيرانية متواصلة لتعزيز مسار «العلاقات الاستكشافية» مع مصر..قيادي في «الدعم السريع» ينضم للجيش السوداني..ارتياح ليبي لاستئناف حركة التجارة عبر «رأس جدير» مع تونس..تونس: قيس سعيّد يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية..ترتيب تونسي - جزائري للقمة المغاربية «المصغّرة» في غياب المغرب وموريتانيا..الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً ..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تضرب ضاحية بيروت.. ومحيط مستشفى الحريري..وزير الجيوش الفرنسي: نحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان..إسرائيل: قصفنا مخبأ لحزب الله يحتوي عشرات ملايين الدولارات..فرنسا: نجري حواراً صعباً مع طهران بشأن وقف النار في لبنان..إسرائيل: عملياتنا في الجنوب وبيروت تؤدي للانتقام من إيران..ما تأثيرات استهداف إسرائيل لـ"مؤسسة القرض الحسن" على حزب الله؟..بالأرقام.. هل يمتلك الجيش اللبناني ما يكفي لاستعادة زمام الأمور؟..«الاخبار» تنشر تفاصيل ورقة هوكشتين عن الصيغة الجديدة للقرار 1701..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,824,583

عدد الزوار: 7,768,881

المتواجدون الآن: 1