أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون: استهداف قاعدة إسرائيلية بـ «فرط صوت»..تقرير أممي يرصد مسارات تهريب أسلحة الحوثيين..مئات المدنيين اليمنيين مغيبون في معتقلات الحوثيين..قمة عربية - إسلامية بالرياض لوقف العدوان الإسرائيلي..السعودية والأردن: وقوف كامل مع فلسطين ولبنان..الجيش الإيراني: السعودية تطلب إجراء مناورة مشتركة بالبحر الأحمر..اجتماع سعودي – إيطالي يناقش تطورات المنطقة..ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد..مجلس الشورى البحريني يُندد بتصريحات لخرازي تطعن في عروبة المملكة..
الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 4:32 ص 0 عربية |
الحوثيون: استهداف قاعدة إسرائيلية بـ «فرط صوت»..
الجريدة....أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوت. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة المتحالفة مع إيران العميد يحيى سريع، في بيان إن «العملية نفذت بصاروخ بالستي فرط صوتي، فلسطين 2، وقد نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه متجاوزاً المنظومات الاعتراضية الأميركية والإسرائيلية». وأكد استمرار جماعته في تنفيذ عملياتها العسكرية «ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان»...
الحوثيون يتبنّون استهداف قاعدة إسرائيلية بصاروخ باليستي..
غروندبرغ قلق من خطر التصعيد على تحقيق السلام في اليمن
الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه من خطر التصعيد الإقليمي على إنجاز السلام في اليمن، في حين تبنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي باتجاه قاعدة إسرائيلية شرق تل أبيب، زاعمة أنه أصاب هدفه دون اعتراضه. وتشن الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، إلى جانب إطلاق مسيّرات وصواريخ باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن جماعته نفذت ما وصفها بـ«العملية النوعية» التي استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية شرق تل أبيب. وفي حين لم يؤكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على الفور، أوضح المتحدث الحوثي أن الصاروخ، الذي أطلقته جماعته، «باليستي فرط صوتي» من نوع «فلسطين2»، مدعياً أنه نجح في الوصول إلى هدفه متجاوزاً المنظومات الاعتراضية الأميركية والإسرائيلية. وتوعد المتحدث باسم الجماعة الحوثية باستمرار الهجمات ضد إسرائيل، وقال إن الهجوم الأخير يأتي ضمن ما وصفها بـ«المرحلة الخامسة من مراحل التصعيد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً لـ(طوفان الأقصى)»، وفق قوله. وادعت الجماعة قصف نحو 195 سفينة خلال عام، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين. وتبنى الحوثيون إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل خلال الأشهر الماضية، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي. واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين. وتكررت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى، كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون. يذكر أن الحوثيين أقرُّوا بتلقيهم أكثر من 770 غارة غربية ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي؛ سعياً من واشنطن؛ التي تقود تحالف «حارس الازدهار»، إلى تحجيم قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.
قلق أممي
على وقع التصعيد الإقليمي المستمر، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة استغرقت يومين إلى القاهرة، حيث التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ووفق بيان من مكتب المبعوث، الثلاثاء، فقد تناولت المناقشات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في اليمن. وأعرب غروندبرغ عن قلقه المتنامي إزاء تداعيات التصعيد الإقليمي على فرص تحقيق السلام في اليمن. وجدد المبعوث الدولي تأكيده على أن «استقرار اليمن وسلامه يشكلان ضرورة أساسية لأمن المنطقة بشكل أوسع». وأوضح أن التصعيد في البحر الأحمر «يمثل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي، ويؤثر سلباً على مسارات الملاحة البحرية الحيوية»، مشدداً على ضرورة اتخاذ «إجراءات عاجلة لخفض التصعيد لتجنب مزيد من زعزعة الاستقرار». وتناولت المناقشات، وفق البيان، «أهمية الحفاظ على التقدم المحرز من خلال الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف اليمنية لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتحسينات الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة، بالإضافة إلى بحث سبل دعم مصر هذه الجهود». وتطرق المبعوث الأممي إلى مسألة الاحتجازات التعسفية التي يمارسها الحوثيون، والتي استهدفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. وأعرب غروندبرغ عن قلقه البالغ إزاء الإحالات الأخيرة لبعض المحتجزين إلى «الملاحقات الجنائية»، وجدد دعوته العاجلة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشيراً إلى أن مثل هذه الإجراءات تقوّض الثقة وتهدد العملية السلمية بشكل أكبر.
تقرير أممي يرصد مسارات تهريب أسلحة الحوثيين
السفن الشراعية والقوارب الصغيرة أشهر الوسائل
تعز: «الشرق الأوسط»... مع تنامي التهديدات التي تشكلها الأسلحة الواصلة إلى جماعة الحوثيين في اليمن على الملاحة والأمن الإقليمي، أكد تقرير أعده «البرنامج العالمي لمكافحة الشبكات الإجرامية»، و«برنامج مكافحة الجريمة البحرية» التابع للأمم المتحدة، أن السفن الشراعية والقوارب الصغيرة هي أشهر وسيلة لتهريب الأسلحة إلى هذه الجماعة. وذكر التقرير الذي تَتَبَّعَ طرق تهريب الأسلحة أن هذه العملية تحدُث عبر مسارات بحرية وبرية رئيسية، حيث تستخدم شبكات التهريب التقليدية سفناً خشبية صغيرة وُصفت بأنها الوسيلة الأساسية لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية التي تشمل الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وصولاً إلى الصواريخ الباليستية والتكنولوجيا المتطورة، حيث يجري تهريب هذه الأسلحة في أجزاء منفصلة لتُجمع لاحقاً داخل اليمن؛ ما يزيد من تعقيد جهود المكافحة. وفي حين يؤكد التقرير أن الحوثيين يستفيدون من المواد المهربة لتصنيع الأسلحة محلياً، مثل الطائرات المسيّرة والقوارب المفخخة، وهو ما يعزز قدراتهم العسكرية، ويمكّنهم من الاستمرار في الصراع، نبّه إلى استخدام شبكات التهريب تقنيات متنوعة للتخفي، بما في ذلك استخدام قوارب صغيرة وسرية؛ ما يجعل من الصعب تعقُّبها أو مراقبتها. وفي مقابل نقص التنسيق بين القوات الدولية والمحلية، وافتقار كثير من الأطراف إلى آليات فعالة لتبادل المعلومات، أشار التقرير إلى أن القوات الحكومية في اليمن تعاني من نقص حاد في التجهيزات، حيث فقدت قوات خفر السواحل معظم معداتها منذ بداية النزاع، وتشمل سفن الدوريات ونظم الرادار؛ ما يُضْعِف قدرتها على المواجهة، ويُبْرز حاجتها إلى دعم أكبر في مجال التجهيزات والتدريب.
دعم محدود
ذكر التقرير الأممي أن الدعم الدولي محدود، رغم إظهار المجتمع الدولي بعض الالتزام بدعم اليمن. وقال إن جهود إعادة بناء القدرات الأمنية لم تحظَ بالدعم الكافي، وإن الدعم المتاح يأتي غالباً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن بمستويات لا تلبي الاحتياجات المتنامية للقوات الحكومية. واستعرض التقرير مشكلة الرواتب المنخفضة وغير المنتظمة لموظفي الحكومة اليمنية وقوات الأمن، وتأثير ذلك في جهود مكافحة التهريب. وقال إن الرواتب التي تتراوح بين ما يعادل 45 و85 دولاراً، تُدفع بشكل غير منتظم؛ ما يؤدي إلى تدهور الروح المعنوية في صفوف القوات؛ ولهذا فإنه في مثل هذه الظروف، قد يتعرض الضباط للضغط لغضّ النظر عن عمليات التهريب؛ ما يزيد من تعقيد جهود المكافحة. وحذر التقرير من استمرار تهريب الأسلحة إلى اليمن، على أساس أن ذلك «يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي»، ونبّه إلى أن الأسلحة المهربة قد تُستخدم في هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر؛ ما يهدد الملاحة الدولية، ورأى أن القلق يزداد مع تصاعُد الهجمات الحوثية على السفن والموانئ؛ ما يثير مخاوف من عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي.
توصيات
أوصى المكتب الأممي بزيادة التعاون الدولي لتحسين تبادُل المعلومات بين القوات البحرية الدولية والقوات اليمنية، وتنسيق الجهود بين مختلف الأطراف لتعزيز مكافحة التهريب البحري، وإنشاء آليات رسمية لتبادل المعلومات، وتنسيق العمليات، وأكد ضرورة تقديم دعم فني ومادي للقوات الحكومية في اليمن، بما في ذلك تجهيزات عسكرية متقدمة، وتدريبات لتعزيز قدرتها على مراقبة السواحل، ومنع التهريب. واقترح المكتب، وضع آليات قانونية لملاحقة المهربين الذين يجري توقيفهم، وتعزيز التعاون مع النظام القضائي اليمني لتمكينه من ملاحقة المهربين بشكل فعال. وأوصى بضرورة اتخاذ خطوات أكثر حزماً لتعزيز العقوبات المفروضة على الحوثيين منذ عام 2015؛ لمنع وصول الأسلحة، على أن يشمل ذلك التعاون مع المجتمع الدولي لمراقبة تطبيق هذه العقوبات. وطالب معدُّو التقرير بتكاتف الجهود الدولية والمحلية لمواجهة تهريب الأسلحة غير القانونية إلى اليمن، وذَكَروا أن أي حل سياسي للأزمة في هذا البلد لن يكون مستداماً من دون معالجة هذا التهديد المستمر الذي يفاقم من معاناة الشعب اليمني، ويطيل أمد الصراع.
مئات المدنيين اليمنيين مغيبون في معتقلات الحوثيين
أعمال القمع وحوادث القتل تصاعدت في صنعاء
سجون الحوثيين تمتلئ بالمئات من المدنيين اليمنيين (إعلام محلي)
الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. لا يزال المئات من المدنيين اليمنيين، وبينهم مراهقون، مغيبين منذ شهرَين في معتقلات الجماعة الحوثية التي تسيطر على معظم أجزاء شمال اليمن، حيث يواجهون تهمة «التخطيط للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر (أيلول)»، وهي الثورة التي كانت قد أطاحت بأسلاف الجماعة في 1962. ووفق مصادر حقوقية تحدَّثت إليها «الشرق الأوسط»، فإن حملة الاعتقالات التي نفَّذتها التشكيلات المخابراتية المتعددة للجماعة الحوثية في عواصم المحافظات والمديريات، امتدت إلى الأرياف، وطالت المئات من المدنيين، ومعظمهم من المراهقين، وأنه تمَّ الإفراج عن العشرات منهم خلال الأيام الماضية، لكن الغالبية العظمى من المُعتقَلين لا تزال رهن الاعتقال حتى الآن. وأوضحت المصادر، أن مخابرات الحوثيين أطلقت سراح بعض المعتقلين في صنعاء وذمار، لكنها واصلت اعتقال العشرات من الناشطين في محافظة إب، حيث يقضون شهرهم الثاني في المعتقلات بتهمة «التخطيط للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة»، الذي يرى الحوثيون أنهم امتداد له. وأكد المعتقل السابق القاضي عبد الوهاب قطران، أن الحوثيين «اعتقلوا كل مَن احتفل بهذه المناسبة، ولا يزال بالسجون معتقلون كثر إلى هذه اللحظة بتهمة نية الاحتفال ورفع العلم الوطني»، ومنهم الزعيم القبلي معمر أبو حاجب، وفارس حرمل، والأديب سعد الحيمي، والصحافي محمد المياحي، ومحمد الكثيري، ورداد الحذيفي.
قمع مستمر
على وقع التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات في جماعة الحوثي، سجَّلت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء تصاعداً ملحوظاً في الممارسات القمعية بحق السكان، حيث نشر ناشطون مقاطع مُصوَّرة تظهر القيادي الحوثي أبو الحسين النجار وهو يطلق النار على معتقل مكبل الأيدي داخل قسم شرطة الفتح. ومع ذلك، لم يصدر عن الحوثيين أي تعليق على الحادثة التي وُصفت بأنها جزء من ممارسات معتادة في أقسام الشرطة التي يديرونها. وتأتي الحادثة بالتزامن مع تأكيد 3 عاملات في «هيئة المواصفات والمقاييس» في صنعاء، أنه تم استدراجهن إلى جلسات تحقيق في مقر الهيئة بزعم النية للاحتفال بذكرى «ثورة 26 سبتمبر». وذكرت العاملات في رسالة شكوى إلى رئيس جهاز المخابرات الحوثية عبد الحكيم الخيواني، أنهن تعرَّضن للاستجواب من قبل مندوبين للجهاز، وأُجبرن على التوقيع على تعهد بعدم الاحتفال بأي مناسبة وطنية مقبلة. وبحسب الشكوى، فقد تم استدعاء العاملات للقاء يخص عملهن في الهيئة خارج إطار الدوام الرسمي، وأنهن أُدخلن بشكل منفرد إلى أحد المكاتب، حيث كان يوجد مندوبان من جهاز المخابرات توليا التحقيق معهن بهذه التهمة، وفي نهاية الاستجواب أُرغمن على التوقيع على تعهدات خطية بعدم الاحتفال بأي مناسبة وطنية مستقبلاً.
حوادث قتل
منذ يومين، اغتيل الشاب مجد مكنون في أحد شوارع صنعاء، وفرّ المسلحون بعد ارتكاب الجريمة إلى مكان غير معلوم، في حادثة هي الثانية خلال أسبوع، حيث قُتل شخص يدعى زبير الحنق داخل محله التجاري. وجاء ذلك بعد أيام على اقتحام القيادي الحوثي محمد الوشلي، المُعيَّن من قبل الحوثيين مديراً لمديرية السبعين في العاصمة، نادياً رياضياً نسائياً في مركز «سبأ مول»، وهدد الموجودات فيه بالاعتقال، وبرر هذه العملية بأن وجودهن في النادي يتعارض مع إعلان الجماعة الحداد على مقتل زعيم «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله. الممارسات القمعية الحوثية أتت في حين تُواصل الأمم المتحدة ضغوطها على الجماعة للإفراج عن نحو 70 من العاملين في المكاتب الأممية والمنظمات الإغاثية الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية. وطلبت المنظمة الأممية من الحكومة الإيرانية، استخدام نفوذها على الجماعة لإطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف خطط إحالتهم إلى المحاكمة، لكن لم تُعرف نتائج هذه الاتصالات، التي شملت أيضاً دولاً إقليمية أخرى ترتبط بعلاقات جيدة مع الجماعة الحوثية.
العجز عن دفع الرسوم يحرم طلبة في صنعاء من أداء الامتحانات
انقلاب الحوثيين تسبب في مقتل وإصابة آلاف المعلمين
ارتفاع كبير في نسبة التسرب من مراحل التعليم خلال عهد الحوثيين (رويترز)
صنعاء: «الشرق الأوسط».. شكا أولياء أمور طلبة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء من حرمان أبنائهم من دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في عدد من المدارس الأهلية، بسبب عجزهم عن سداد ما تبقى عليهم من رسوم دراسية. وتحدث أولياء الأمور عن قيام إدارات مدارس خاصة في مديريات «السبعين»، و«معين»، و«الثورة»، و«آزال»، و«الوحدة» في صنعاء، بالضغط عليهم عبر منع أبنائهم الطلبة من دخول الامتحانات بسبب تأخر الرسوم، رغم التزامهم بالسداد خلال سنوات دراسية ماضية.
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد التعليم العام ومنتسبيه (فيسبوك)
وسبق ذلك، منع مدارس خاصة الآلاف من الطلبة من حضور الحصص الدراسية، كما تعرّض آخرون في مدارس حكومية بمناطق سيطرة الحوثيين للطرد المتكرر بسبب عدم دفع الإتاوة الشهرية التي تفرضها الجماعة على كل طالب. وتشير المصادر التربوية إلى ارتفاع كبير في أعداد الطلبة المتسربين من المدارس في جميع مراحل التعليم في المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين، مرجعة ذلك إلى حدة الظروف المتدهورة، والانتهاكات المتكررة ضد القطاع التعليمي ومنتسبيه. ويؤكد «محمود»، وهو أحد أولياء الأمور في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن مدير إحدى المدارس الأهلية في «حي السنينة» حرم أبناءه الثلاثة من أداء امتحانات نهاية النصف الدراسي الأول، بسبب عدم دفع الأقساط الشهرية. وأرجع «محمود»، وهو مالك محل تجاري، أسباب عجزه عن الدفع، إلى تراجع القدرة الشرائية لدى الناس، نتيجة تدهور الظروف، الأمر الذي أفقده حتى القدرة على تأمين القوت الضروري لعائلته. واتهم قيادات حوثية تتحكم بالقطاع التعليمي، بالاتفاق المسبق مع إدارات عدد من المدارس الخاصة في صنعاء، وبقية مناطق سيطرتها، لاستخدام كل الطرق والأساليب، لتحصيل الرسوم المتأخرة لدى كثير من الطلبة من أجل الإيفاء بدفع ما عليهم من إتاوات وجبايات لمصلحة الجماعة. ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الحوثيون إلزام المدارس الحكومية والأهلية في مناطق سيطرتهم، بتخصيص برامج وأنشطة ذات صبغة طائفية، وإجبار طلبة وتربويين على تقديم تبرعات مالية تحت أسماء متعددة.
آلاف الانتهاكات
وكشفت منظمة «إرادة» الحقوقية، عن مقتل نحو 1650 معلماً يمنياً، وإصابة 2800 آخرين بجروح بعضها نتجت عنه إعاقات دائمة أو جزئية، نتيجة الصراع المسلح الذي شهدته البلاد على مدار السنوات العشر الماضية. وأكدت المنظمة تعرض مئات المعلمين للخطف والاعتقال التعسفي، حيث تصدرت الجماعة الحوثية قائمة الجهات المرتكبة لتلك الانتهاكات، أبرزها منع الجماعة لنحو 200 ألف معلم بمناطق سيطرتها، من تقديم خدمة التعليم للطلبة. وتجبر الجماعة الحوثية المعلمين على المشاركة القسرية بدورات تعبوية، كما ترغمهم على نشر الأفكار ذات البُعد الطائفي في أوساط الطلبة، بالتوازي مع حرمانهم من أبسط الحقوق وفي مقدمها الراتب. ولا يزال مئات من المعلمين والتربويين محتجزين في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بينما أصدرت الجماعة ضد كثير منهم أحكاماً بالإعدام. وطالبت المنظمة الحقوقية، بوقف أعمال الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب بحق العاملين في القطاع التربوي، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، إلى جانب دفع رواتب المعلمين من عائدات الجمارك والضرائب والمشتقات النفطية، التي تستغلها الجماعة لأغراض طائفية وعسكرية.
الجامعة العربية تدعم جهود السعودية لاستعادة استقرار اليمن
أبو الغيط بحث مع المبعوث الأممي سبل خفض التصعيد
الشرق الاوسط..القاهرة: فتحية الدخاخني.. أكدت جامعة الدول العربية دعمها جهود المملكة العربية السعودية لاستعادة الاستقرار في اليمن. وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في إفادة رسمية: «ندعم الحكومة الشرعية في اليمن، وكل الجهود التي تبذلها الرياض من أجل استعادة الاستقرار في البلاد». جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، الثلاثاء، تناول سبل خفض التصعيد في اليمن، حسب الإفادة التي نشرها المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير جمال رشدي. وقال رشدي إن «أبو الغيط أكد خلال اللقاء دعمه جهود المبعوث الأممي الرامية إلى التوصل لاتفاقات بشأن خفض التصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة»، معرباً عن «أمله في استمرار الهدنة الحالية في اليمن رغم هشاشتها». وأشار رشدي إلى أن اللقاء ركّز على «الوضع في اليمن من مختلف النواحي الإنسانية والأمنية والسياسية».
الحوثيون احتجزوا العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في اليمن (إ.ب.أ)
وأعرب الأمين العام عن «انزعاجه من استمرار تدهور الوضع الإنساني في كل مناطق اليمن»، مشيراً إلى أن «التسوية السياسية هي الكفيلة وحدها باستعادة وحدة البلاد والبدء بتحسين الوضع الاقتصادي»، ومؤكداً أنه «يجب ألا يتصوّر طرفٌ أن بإمكانه الانفراد بالسلطة، وأن كل المكونات لا بد أن يكون لها دورٌ في مستقبل اليمن»، حسب الإفادة. كانت السعودية قد أطلقت مبادرة لحل الأزمة اليمنية عام 2021 شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستضافت لقاءات تشاورية عدة «لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافّة». كما شجعت المملكة الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، وأسهمت في تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيلها ووصولها إلى كل مناطق اليمن. وأكد أبو الغيط أن «التطورات الجارية في المنطقة تستدعي بذل كل جهد ممكن لنزع فتيل التصعيد»، مشيراً إلى «خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدّد التجارة البحرية في واحد من أهم الشرايين الملاحية في العالم وهو البحر الأحمر». وأبدى أبو الغيط «انزعاجه الشديد حيال استمرار جماعة الحوثي في احتجاز عدد من الموظفين الأمميين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ما يُمثل تهديداً لأنساق العمل الإنساني كافّة في البلاد»، داعياً «جماعة الحوثي إلى الإفراج عن هؤلاء في أقرب الآجال». وكانت الجامعة العربية رحّبت في يوليو (تموز) الماضي بالإعلان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية. وقالت، آنذاك، إن «الإجراءات المتفق عليها من شأنها أن تخفّف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وتخفّض التصعيد وتحسّن الظروف للأطراف؛ لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي سلمي للأزمة اليمنية». وعدّت الاتفاقات «خطوة مهمة نحو بناء الثقة إذا أظهر الطرف الحوثي الالتزام الواجب بخفض التصعيد». وتصاعدت التوترات في منطقة البحر الأحمر، نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع استهداف جماعة «الحوثي» اليمنية السفن المارة بالممر الملاحي؛ «رداً على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة». ودفعت تلك الهجمات شركات شحن عالمية إلى تغيير مسارها متجنّبة المرور في البحر الأحمر، ما كانت له تداعيات على الاقتصاد وحركة التجارة العالمية. وكانت السعودية قد أكدت، في بيان مشترك مع مصر عقب لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الأسبوع الماضي، «أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام». كما أكد الجانبان «أهمية المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر واستقرارها، التي تُعدّ حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، وضرورة تجنيبها أي مخاطر أو تهديدات تؤثر في الأمن والسلم الإقليميين والدوليين وحركة التجارة العالمية والاقتصاد الدولي»، وفق البيان المشترك.
قمة عربية - إسلامية بالرياض لوقف العدوان الإسرائيلي
محمد بن سلمان وعبدالله الثاني يشددان على دعم غزة ولبنان
الجريدة....أعلنت السعودية، اليوم، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض، من المأمول أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي. وقال وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إن «مجلس الوزراء تابع تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحة الإقليمية، والجهود الدولية المبذولة بشأنها»، مثمناً «ما حظي به مقترح المملكة لعقد قمة متابعة عربية- إسلامية مشتركة في مدينة الرياض من دعم وتأييد»، مع تطلعه إلى «خروج القمة بقرارات تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق». ووسط حديث عن أفكار جديدة لإنهاء الحرب في غزة ومساعٍ أميركية دبلوماسية متجددة قد تكون الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، عقدت قمة سعودية ـ أردنية في الرياض، بحثت التطورات في المنطقة عشية وصول وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الى العاصمة الاردنية عمّان قادما من إسرائيل حيث أجرى اليوم محادثات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين. وقالت وكالة «واس» إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، استعرضا خلال جلسة مباحثات بقصر اليمامة، تطورات الأوضاع والملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة وخفض التصعيد، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. وبحسب الوكالة، أكد الأمير محمد والملك عبدالله الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم. كما بحث الزعيمان عددا من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، والعلاقات بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات. نتنياهو وبلينكن وفي أول زيارة له إلى المنطقة منذ مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار والـ 11 منذ 7 أكتوبر 2023، أجرى أنتوني بلينكن اليوم، محادثات مع نتنياهو والقادة الإسرائيليين حول وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام. وبحسب مسؤول أميركي، ناقش بلينكن مع القادة الإسرائيليين الحرب على لبنان وتطورات المواجهة مع «حزب الله»، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت ردّ إسرائيل على هجوم إيران بالصواريخ البالستية في أول أكتوبر. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة التي زوّدت إسرائيل مؤخرا بنظام جديد للدفاع الصاروخي المتطور «ثاد»، تأمل ألا يؤدي الردّ الإسرائيلي إلى تصعيد النزاع الإقليمي. وفي وقت أثار بلينكن في إسرائيل تفاصيل وأفكارا جديدة حول اليوم التالي في غزة بعد الحرب، كشفت تقارير اليوم، أن اللجنة المركزية لحركة فتح بحثت مع «حماس» إدارة غزة من خلال لجنة خاصة بعد انتهاء الحرب، بالإضافة لإمكانية إجراء تعديل وزاري يشمل 5 وزراء تشارك «حماس» في تسميتهم. وأوضح المصدر أن المقترح يهدف لتجاوز عقبة إصرار «حماس» على أن تكون تبعية لجنة إدارة غزة للفصائل الفلسطينية لا للحكومة، مشيراً إلى أن من ضمن المقترحات المطروحة تشكيل لجنة من الفصائل تتبع الحكومة الفلسطينية لإدارة غزة. وفي وقت واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في جباليا وشمال قطاع غزة مشددة الحصار على المستشفيات مع إخراج آلاف الفلسطينيين من المنطقة، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الحرب دمرت الاقتصاد الفلسطيني وخفضت الناتج المحلي الإجمالي 35 في المئة وضاعفت نسبة الفقر إلى 74.3 في المئة، وتسببت في انهيار مستويات التنمية في غزة لتعود إلى ما كانت عليه في 1955، فضلاً عن أنها خلّفت 42 مليون طن من الركام. من جانبها، دعت وكالة الأونروا اليوم إلى هدنة مؤقتة للسماح للسكان بمغادرة مناطق شمال غزة في وقت يقول فيه مسؤولون صحيون إنهم يعانون نقص الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى الذين أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع. ووجهت إدارة مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا اليوم نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، لإنقاذ المنظومة الصحية التي انهارت في شمال غزة بسبب حصار الاحتلال منذ 18 يوماً على التوالي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير، أن تكتيكات «حماس» في شمال غزة تجعل من الصعب هزيمتها رغم خسارتها لعدد من كبار القادة، مبينة أن مقتل العقيد الإسرائيلي الدرزي إحسان دقسة الأحد الماضي، سلط الضوء على استمرار قدرة مقاتليها على تنفيذ كمائن فعالة، ويبرز تكتيكاتهم الحربية المتمثلة في استخدام وحدات صغيرة لتنفيذ عمليات نوعية، ثم العودة إلى شبكات الأنفاق أو المباني المدمرة. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه رغم الاجتياح الإسرائيلي، الذي تجاوز العام، لا تزال «حماس» تعتمد على حرب العصابات، وتستخدم الأنفاق لنصب كمائن خاطفة ضد الدبابات والمدرعات ما يصعّب على الاحتلال حسم الحرب بشكل قاطع. وأوضحت أن محاولات القوات لتدمير شبكة الأنفاق الواسعة لم تنجح بشكل كامل، وما زال جزء كبير منها سليما، والمقاتلون يخرجون منها في هجمات مفاجئة، ويفخخون الطرق ويزرعون العبوات الناسفة ثم يعودون للاختباء. وأكدت أن «حماس» تستمر في السيطرة على الأحياء بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، ويتكرر هذا السيناريو في العديد من المناطق مثل جباليا، التي شهدت ثلاث عمليات إسرائيلية خلال العام الماضي وحده. بدورها، أكدت صحيفة «التايمز» البريطانية أن مقتل السنوار دفع «حماس» للعودة إلى تكتيكات حرب العصابات بهدف إرهاق إسرائيل، مبينة أن استخدام هذه التكتيكات لا يتطلب الكثير من الذخيرة والأسلحة. وبحسب الصحيفة، عززت مصادفة مقتل السنوار استراتيجية تكتيكات الوحدات الصغيرة المرتكزة أساسا على صبر المقاتلين رغم شح الإمكانات التي دعا إليها زعيم «حماس» نفسه، حيث قال في رسالة إلى الحوثيين: «حماس استعدت لحرب استنزاف طويلة لتحطيم الإرادة السياسية للعدو»...
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يبحثان مستجدات المنطقة
الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، مستجدات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة لمنع تفاقم الأوضاع، وتجنيبها مخاطر التصعيد. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من السوداني، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، كما ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
السعودية والأردن: الوقوف الكامل إلى جانب فلسطين ولبنان مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم
الجريدة....أكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء الوقوف الكامل إلى جانب "الأشقاء" في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد ، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، اليوم، الملك عبدالله الثاني.
السعودية والأردن: وقوف كامل مع فلسطين ولبنان..
محمد بن سلمان استقبل عبد الله الثاني في الرياض
الرياض: «الشرق الأوسط»... شدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على «الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم». جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، أمس، الملك عبد الله الثاني. ورحب ولي العهد السعودي بملك الأردن في بلده الثاني السعودية، فيما عبّر العاهل الأردني عن الشكر على الحفاوة وحسن الاستقبال اللذين حظي بهما ومرافقوه. ونقل ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعاهل الأردني، فيما حمّله الملك عبد الله تحياته لخادم الحرمين الشريفين. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة.
الجيش الإيراني: السعودية تطلب إجراء مناورة مشتركة بالبحر الأحمر
الجريدة...أعلن قائد البحرية الإيرانية، الأدمیرال شهرام إیراني، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران. ونقلت وكالة «إيسنا»، عن إيراني، قوله إن القوات البحرية الإيرانية توجد في البحر الأحمر، وأن الرياض أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة، مضيفاً أن كلا البلدين دعا الآخر لزيارة موانئ كل منهما.
فيصل بن فرحان ويرماك يناقشان مستجدات الأزمة الأوكرانية – الروسية
الرياض: «الشرق الأوسط»... ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، مع أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، تطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية، والجهود المبذولة بشأنها. واستعرض الجانبان خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان ليرماك بمقر الخارجية السعودية في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين.
اجتماع سعودي – إيطالي يناقش تطورات المنطقة
خالد بن سلمان وكروسيتو بحثا التعاون الدفاعي
روما: «الشرق الأوسط».. ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، الثلاثاء، مع نظيره الإيطالي جويدو كروسيتو، آخر التطورات في المنطقة والعالم، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الوزيران خلال اجتماع ثنائي موسع بالعاصمة الإيطالية روما، العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون في المجال الدفاعي، وسبل تعزيزه وفرص تطويره. كان كروسيتو استقبل في قصر مداما، الأمير خالد بن سلمان، الذي أجريت مراسم استقبال رسمية له، عُزف خلالها السلام الوطني للبلدين، واستُعرض حرس الشرف. ووصل وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له في وقت سابق إلى روما، في زيارة رسمية؛ لاستعراض العلاقات الثنائية، وبحث فرص التعاون، ومناقشة المسائل المشتركة. حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز السفير لدى إيطاليا، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مدير عام مكتب الوزير، وإبراهيم السويد وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح، واللواء المهندس الركن عبد الهادي العمري الملحق العسكري بالسفارة في روما. فيما حضره من الجانب الإيطالي، الفريق الأول لوتشيانو بورتولانو رئيس هيئة أركان الدفاع، والفريق جيوفاني ماريا أنوتشي رئيس مكتب الوزير، ومستشار وزير الدفاع للسياسات الصناعية العسكرية الفريق الأول المتقاعد إنزو فيتشاريللي، والمستشار الدبلوماسي لوزير الدفاع جويدو دي سانكتيز، والدكتور ستيفانو موروتي مستشار الوزير، وعدد من كبار المسؤولين.
تواصل الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب اللبناني بوصول الطائرة العاشرة
تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية
الرياض: «الشرق الأوسط».. واصلت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها في المجال الإنساني والإغاثي، في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني لمواجهة ظروفه الحرجة. ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي الجمهورية اللبنانية، اليوم، الطائرة الإغاثية العاشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية. وكانت الطائرة الإغاثية العاشرة غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها السعودية؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
ملك البحرين يستقبل عراقجي ويبحثان جهود خفض التصعيد
الشرق الاوسط...المنامة: ميرزا الخويلدي.. استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، بقصر الصخير، مساء اليوم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية. وحضر اللقاء الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لعاهل البحرين، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية.
أول زيارة منذ 8 سنوات
ووصل وزير الخارجية الإيراني للعاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم، في زيارة تهدف إلى عقد لقاءات ومشاورات إقليمية، وبحث التطورات الأمنية في المنطقة، وتعد الزيارة الأولى لوزير خارجية إيراني بعد 8 سنوات من قطع العلاقات بين البلدين. وتأتي الزيارة على خلفية التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، وتوقعات بتوجيه ضربات إسرائيلية لإيران. وسيتوجه عراقجي بعد البحرين إلى الكويت، في إطار «المشاورات الإقليمية»، بحسب ما صرّحت به «الخارجية الإيرانية» صباح اليوم. وكان السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي قد ذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور الكويت، مساء اليوم، وذلك «في إطار استمرار المشاورات الدبلوماسية مع دول المنطقة في شأن الأوضاع الأمنية». وقال السفير توتونجي إن «العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت، استناداً للجيرة والقواسم المشتركة الكثيرة في مختلف المجالات، كانت دوماً علاقات متزنة، حيث تحظى الكويت بمكانة متميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأضاف توتونجي، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أنه «في خضم التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والاعتداءات الهمجية اللاإنسانية للكيان الصهيوني الغاصب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني يعتبر التنسيق والتشاور بين دول المنطقة أمراً ضرورياً». وذكر أنه «في هذا الإطار واستمراراً للمشاورات الدبلوماسية مع دول المنطقة في شأن الأوضاع الأمنية الحساسة للمنطقة، تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي للكويت؛ حيث سيلتقي كبار المسؤولين ورجال الدولة للتباحث حول آخر المستجدات في المنطقة ومسيرة النهوض بالعلاقات بين البلدين الجارين».
مجلس الشورى البحريني يُندد بتصريحات لخرازي تطعن في عروبة المملكة..
الراي.... أعربت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى البحريني، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، والتي تضمنت طعناً في عروبة مملكة البحرين وهويتها الوطنية التي لا تقبل التشكيك. وأبدت اللجنة برئاسة علي الرميحي، رفضها لإطلاق هذه التصريحات في الفترة الراهنة التي تشهد تحديات إقليمية عدة، وهو ما لا يخدم الجهود المبذولة لضمان الاستقرار في المنطقة. وأكدت اللجنة رفضها للتصريحات الايرانية بين فترة وأخرى لما تحمله من تدخل في الشؤون الداخلية للبحرين وانتهاك سيادتها الوطنية، معتبرة أنها «تضرب المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العلاقات الدولية». كما أبدت رفضها لأي محاولات لتشويه الحقائق التاريخية والجغرافية الثابتة التي تؤكد عروبة البحرين عبر العصور، مشددة على أن «الشواهد التاريخية لا تدع مجالاً للشك في شأن الامتداد العميق لمملكة البحرين في التاريخ العربي والإسلامي والعلاقات الوثيقة التي تجمعها مع كل الدول العربية والتزامها بممارسة دور فاعل ومؤثر تجاه قضايا الأسرة العربية والإسلامية». وأشارت اللجنة إلى أن هذه التصريحات «اللامسؤولة تحمل نوايا ذات عواقب وخيمة تسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الاستقرار وزرع الفتنة في المنطقة في الوقت الذي تبدي فيه مملكة البحرين ودول المنطقة حرصاً واهتماماً كبيراً تجاه العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة أي تحديات تهدد مساعي السلام». وشددت على «أن مملكة البحرين الخليفية العربية والاسلامية الحرة والمستقلة استطاعت بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن تقدم نفسها وأشقاءها في دول مجلس التعاون الخليجي للعالم أجمع كدول نموذجية في التطور والتقدم وخدمة الإنسانية وتعمل دائما على تعزيز روابطها مع الدول الشقيقة والصديقة وتطوير علاقاتها ضمن أولويات سياستها الخارجية بما يخدم المصالح المشتركة»....