أخبار وتقارير..أنباء عن انفجارات في العاصمة السورية دمشق..«الجريدة.» تكشف اقتراحاً إسرائيلياً من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة.. إيران تتوقع الرد الإسرائيلي «خلال أسبوع»..«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية..واشنطن تؤكد: 3 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا..بدعم أميركي..أوكرانيا تطور مسيرات لاستهداف العمق الروسي..ترامب يتحدّث عن «جنرالات هتلر» وما يتمنّاه من الجيش الأميركي!..ترامب يهاجم أوباما: أحمق حقيقي ويريد تقسيم البلد..هاريس: الولايات المتحدة مستعدة لأول رئيسة في تاريخها..قمة «بريكس»..دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب..شي يدعو الصين والهند لتشجيع «عالم متعدد الأقطاب»..
الخميس 24 تشرين الأول 2024 - 4:50 ص 225 0 دولية |
أنباء عن انفجارات في العاصمة السورية دمشق..
الحرة – واشنطن.. أفادت وكالة رويترز، الخميس، أن دوي انفجارات سُمع في العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من اليوم. ونقلت الوكالة عن التلفزيون الرسمي السوري إن "الانفجارات التي سُمعت في سماء دمشق هي نتيجة عدوان إسرائيلي". وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الهجوم الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في حي كفرسوسة في العاصمة دمشق. والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قتل في سوريا قياديا كبيرا في حزب الله مسؤولا عن قسم كبير من عمليات تمويل التنظيم اللبناني الموالي لإيران. ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
«الجريدة.» تكشف اقتراحاً إسرائيلياً من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة..
الجريدة - القدس ...علمت «الجريدة» من مصدر رفيع أن إسرائيل عرضت على قطر ومصر مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة، بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار. وبعد أن بحث اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، أمس الأول، أفكاراً جديدة بشأن صفقة لتحرير المحتجَزين في غزة، حسبما صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف المصدر لـ «الجريدة»، أن الاقتراح الجديد يتحدث عن ثلاث مراحل تُنهي الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وتقود إلى تسوية شبه كاملة في قطاع غزة تتضمن انسحاباً إسرائيليا كاملاً من القطاع. وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، بالتزامن مع إطلاق سراح كل الأسرى والمختطفين الأحياء الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح ثلاثة آلاف أسير فلسطيني من سجون إسرائيل، ثلاثمئة منهم من محكوميات عالية تحددهم تل أبيب. المرحلة الأولى : وقف النار - انسحاب إسرائيلي من معبر رفح - تبادل الأسرى الأحياء وتنص «الثانية» على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، وتبادل القسم الأكبر من جثث المختطفين الإسرائيليين وجثث لقادة «حماس» احتجزتها إسرائيل، وخروج مسلحي الحركة من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، مع بدء دخول قوات من السلطة الوطنية الفلسطينية معززة بقوات عربية ودولية إلى القطاع. المرحلة الثانية : انسحاب من محور نتساريم - تبادل جزئي للجثث - خروج مقاتلي «حماس» إلى مصر - دخول قوات من «السلطة» معززة بقوات عربية ودولية أما «الثالثة» فتنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وشمال قطاع غزة، واستكمال دخول قوات السلطة المعززة إلى القطاع، وتبادل باقي الجثث بين الجانبين، بما فيها جثة السنوار، الذي قتلته إسرائيل أخيراً في حي تل السلطان برفح خلال تبادل لإطلاق النار. المرحلة الثالثة : انتهاء الانسحاب بالخروج من فيلادلفيا وشمال القطاع - استكمال تبادل الجثث بما فيها جثة السنوار - استكمال انتشار «السلطة» يُذكَر أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء لا يتجاوز 25 معتقلاً معظمهم من المدنيين. وتشير المعلومات إلى أن قطر ومصر تأملان أن توافق «حماس» على الاقتراح لإنهاء الحرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، على أن يلي ذلك المباشرة في إعادة الإعمار بوجود السلطة الشرعية، لاسيما أن «حماس» كانت قد أعلنت مبدئياً قبول دخول السلطة وقواتها لإدارة القطاع بعد الحرب. وكان المتحدث باسم نتنياهو قال إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني، الذي استمر نحو 8 ساعات: «طُرحت أفكار جديدة لدراسة جدواها بشأن إطلاق سراح المحتجزين». ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن تل أبيب كانت تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة بعد مقتل السنوار، معتبراً أن جثة الأخير «ورقة أخرى» في المفاوضات.
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إيران تتوقع الرد الإسرائيلي «خلال أسبوع»....
شاركت «تقدير موقف» مع أطراف في «الإطار التنسيقي» الحاكم بالعراق
لندن: «الشرق الأوسط».. كشف مصادر عراقية، الأربعاء، أن شخصيات إيرانية أبلغت قادة في التحالف الشيعي الحاكم في العراق، تقديرات بأن تنفذ إسرائيل «في غضون أسبوع» ردها العسكري على موجة الصواريخ التي أطلقتها عليها طهران مطلع الشهر. ونقلت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن شخصيات إيرانية معنية بالملف العراقي في طهران «شاركت مع قادة في (الإطار التنسيقي) تقدير موقف عن توقيت أولي للضربة الإسرائيلية»، مشيرة إلى أنها «قد تحدث خلال أسبوع». وتلقت طهران، وفقاً للمصادر، «مؤشرات سلبية للغاية عن فشل وساطات إقليمية ودولية لثني إسرائيل عن الضربة». وأفادت المعلومات الإيرانية المتداولة في أوساط «الإطار التنسيقي» بـ«تضاؤل المؤشرات بأن تل أبيب لن تقدم على مهاجمة إيران». ونصحت الشخصيات الإيرانية قادة الأحزاب العراقية بـ«أخذ الحيطة والحذر لو شمل الرد الإسرائيلي منشآت تابعة لفصائل موالية لطهران في العراق». وقالت المصادر، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «كان متفائلاً بإمكانية تفادي الضربة، حينما زار بغداد يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لكن الوضع الأن أكثر تشاؤماً». وأوضحت أن التقديرات الجديدة جاءت بعد عرض نتائج جولة عراقجي الأخيرة في المنطقة، لكن الإيرانيين «لن يوقفوا جهودهم في الوساطات المتعددة رغم صعوبتها». وحسب المصادر، فإن المعلومات التي شاركتها الشخصيات الإيرانية مع العراقيين «لا تتضمن أي معطيات دقيقة بشأن حجم الضربة وأهدافها، سوى قناعة متزايدة بأن الرد الإسرائيلي قادم أكثر من أي وقت مضى». وكانت مصادر سياسية في تل أبيب، كشفت أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين التقاهم في زيارته التي انتهت الأربعاء، تأجيل الضربة لإيران، والانسجام مع الرؤية الأميركية بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية مع اقتراب الاقتراع، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وقال باحثون إن هذا النشاط يشير إلى «استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر». وأشارت المدونة إلى أن القراصنة الذين أطلقت عليهم «مايكروسوفت» اسم عاصفة الرمال القطنية (كوتون ساندستورم)، المرتبطين بـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة «مرتبطة بالانتخابات» في عدد من الولايات المتأرجحة، لم تذكر أسماءها. وفي مايو (أيار) مسحوا موقعاً إخبارياً أميركياً مجهول الهوية لرصد نقاط ضعفه. وتواجه نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، منافسها الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب الحظوظ بشدة. وكتب الباحثون: «ستزيد مجموعة (كوتون ساندستورم) من نشاطها مع اقتراب موعد الانتخابات نظراً لسرعة عمليات المجموعة وتاريخها في التدخل في الانتخابات». ويثير هذا التطور قلقاً خاصاً نظراً للجهود السابقة للمجموعة. وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: «مثل هذه الادعاءات بلا أساس من الصحة بالمرة، وغير مقبولة مطلقاً». وأضاف: «إيران ليست لديها أي دوافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأميركية». شنّت مجموعة «كوتون ساندستورم» في 2020 عملية تأثير إلكترونية مختلفة قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية السابقة. ونشرت المجموعة أيضاً مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت أنه من نشطاء قرصنة، حيث ظهروا لهم وهم يستكشفون نظاماً انتخابياً. صحيح أن هذه العملية لم تؤثر قط على أنظمة التصويت الفردية، لكن الهدف كان إشاعة الفوضى والارتباك والشكوك، وفقاً لمسؤولين أميركيين بارزين حينذاك. وقالت «مايكروسوفت» إن مجموعة «كوتون ساندستورم» نفّذت أيضاً بعد انتخابات 2020 عملية منفصلة شجّعت على ممارسة العنف ضد مسؤولي الانتخابات الأميركية الذين نفوا مزاعم حدوث تزوير واسع النطاق في التصويت. وأحال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي ينسق الجهود الاتحادية للدفاع عن الانتخابات من النفوذ الأجنبي، «رويترز» إلى بيان سابق، جاء فيه: «ما زالت الجهات الأجنبية، وبخاصة روسيا وإيران والصين، عازمة على إذكاء الروايات المثيرة للانقسام لتقسيم الأميركيين وتقويض ثقتهم في النظام الديمقراطي الأميركي».
واشنطن تؤكد: 3 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا
الحرة....هشام بورار – واشنطن... قال مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن هناك 3 آلاف جندي من كوريا الشمالية يخضعون للتدريب حاليا في قواعد عسكرية روسية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن، أن لجوء روسيا إلى كوريا الشمالية "مؤشر على الضعف وليس القوة"، مبيناً "لا نعلم حتى الآن إن كان بوتين سينشر الجنود الكوريين الشماليين في أوكرانيا". ووصل الجنود الكوريون إلى روسيا بحراً خلال أكتوبر الحالي، ليتم توزيعهم على قواعد عسكرية في أنحاء البلاد من أجل تدريبهم، بحسب كيربي. وأكد المسؤول الأميركي أن "روسيا تتكبد نحو 1200 قتيل وجريح يومياً في أوكرانيا". وكذلك، أكد حلف شمال الأطلسي الأربعاء، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيازتهما أدلّة على وجود هؤلاء الآلاف من الجنود. وقال أوستن في فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية "لدينا الدليل على أن قوات كوريّة شمالية توجهت إلى (...) روسيا"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وأضاف "ما الذي تقوم به بالضبط؟ سنرى.. إذا كانوا يعتزمون المشاركة في الحرب باسم روسيا، فهذه مسألة خطيرة جدا". وقالت متحدثة باسم الناتو إن دول الحلف الأطلسي "أكدت وجود أدلة على نشر قوات كورية شمالية في روسيا". وأضافت "إذا كانت هذه القوات ستقاتل في أوكرانيا، فإن ذلك سيمثل تصعيدا كبيرا في دعم كوريا الشمالية للحرب غير المشروعة التي تشنها روسيا". ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، تأكيد أو نفي الاتهامات الغربية، محيلة الصحفيين المستفسرين عن الموضوع إلى بيونغ يانغ. صورة أقمار صناعية غير مؤرخة من شركة ماكسار تكنولوجيز لما قال جهاز الاستخبارات الوطني الذي أصدرها في 18 أكتوبر 2024 إنها السفينة الروسية أنجارا المحملة بأسلحة كورية شمالية وهي تغادر ميناء راجين في مدينة راسون الكورية الشمالية. وهذه المرة الأولى تتحدث فيها واشنطن وحلفاؤها عن أدلة على وجود قوات كورية شمالية في روسيا. وحتى الآن، وعلى الرغم من تأكيد كوريا الجنوبية وجود قوات كورية شمالية في روسيا، توخى المسؤولون الأميركيون الحذر في التعاطي مع هذه المسألة، مكررين خلال الأيام الماضية أنهم غير قادرين على تأكيد هذه المعلومات. وأفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الأربعاء بأن بيونغ يانغ أرسلت 1500 جندي إضافي إلى روسيا، مشيرة إلى أنها محاولة لمساعدة روسيا عسكريا في حربها مع أوكرانيا. في المقابل، نفت كوريا الشمالية الأمر، وقال ممثل لبيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة إن إعلان سيول في هذا الشأن هو مجرد "شائعة لا أساس لها"...
بدعم أميركي..أوكرانيا تطور مسيرات لاستهداف العمق الروسي
الحرة – واشنطن.. أوكرانيا تطور صناعة المسيرات
يتخذ الجيش الأوكراني خطوات متسارعة نحو تطوير مسيرات بعيدة المدى قادرة على ضرب العمق الروسي بكفاءة، وسط دعم أميركي لهذه الصناعة التي توليها القيادة الأوكرانية اهتماما كبيرا لتحقيق أهداف الحرب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف مؤخرا عن موافقة أميركية على مساعدات بقمية 800 مليون دولار ستذهب إلى قطاع تصنيع الطائرات بدون طيار بعيدة المدى. وأكد مسؤول في البنتاغون، تحدث للصحيفة دون الكشف عن هويته، هذه الخطوة، التي تأتي وسط توجه أميركي لتشجيع أوكرانيا على استخدام أسلحتها الخاصة. وقال الرئيس الأوكراني في إفادة للصحفيين، يوم الاثنين، إن الأموال هي مجرد دفعة أولية لإنتاج الأسلحة والقدرات بعيدة المدى. وتقول الصحيفة إن القرار الأميركي ربما يكون محاولة لإرضاء زيلينسكي، الذي فشل حتى في إقناع الحلفاء الغربيين برفع القيود المفروضة على استخدام صواريخهم بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، بينما تواصل روسيا التقدم في شرق أوكرانيا وتحتل الآن حوالي 20 في المئة من البلاد. والطائرات بدون طيار بعيدة المدى لعبت دورا هاما في تعزيز قدرات الجيش الأوكراني بينما كانت تنتظر موافقة الغرب على استخدام الصواريخ بعيدة المدى. وقال وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، الاثنين، إن أوكرانيا استثمرت أكثر من 4 مليارات دولار في تطوير صناعتها الدفاعية. وأضاف متحدثا في كييف برفقة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الطائرات بدون طيار بعيدة المدى يمكن أن تضرب أهدافا تبعد أكثر من 1500كيلومتر، وقد دمرت بالفعل أكثر من 200 منشأة عسكرية في روسيا. وأشاد مسؤولون غربيون مؤخرا بالهجمات الأوكرانية بطائرات بدون طيار التي استهدفت مستودعات للذخيرة بالقرب من توروبتس، في غرب روسيا، في أواخر سبتمبر. وقال المسؤولون إنها كانت واحدة من أفضل الأمثلة على نجاح أوكرانيا في مهاجمة مستودعات الذخيرة الروسية ومخابئ الوقود ومراكز القيادة لموسكو. وقال عمروف: "أصبحت طائراتنا بدون طيار تهديدا حقيقيا للعدو"، لكنه أكد على حاجة بلاده لاستثمارات الحلفاء. وكانت أوكرانيا أطلقت حملة تسمى "تصنيع الحرية"، وتهدف إلى جمع 10 مليارات دولار لإنتاج الأسلحة الأوكرانية. وقال أوستن، الجمعة، في بروكسل إن الأوكرانيين استخدموا طائرات بدون طيار محلية بعيدة المدى لتدمير "عدد من نقاط إمداد الذخيرة على المستوى الاستراتيجي، ما كان له تأثير على ساحة المعركة"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إنتاج تلك المسيرات بأعداد كبيرة بتكلفة أقل بكثير من تكلفة صاروخ موجه بدقة. وتشير "سي أن أن" إلى أن أوكرانيا شنت أكثر من 7000 ضربة جوية داخل روسيا هذا العام. وكانت أبعد ضربة جوية على مسافة تزيد عن 1700 كيلومتر داخل روسيا من الحدود الأوكرانية. حسين علييف، الخبير في الشؤون الروسية في مركز الدراسات الروسية والأوروبية في جامعة غلاسكو البريطانية قال لموقع "الحرة" إن لدى أوكرانيا "مجموعة مختارة من نماذج الطائرات بدون طيار بعيدة المدى، والتي تم تطوير معظمها سرا". وقد تم الكشف عن بعضها مثل Palianytsia للجمهور مؤخرا، ويبدو أن أعداد هذه الأسلحة محدودة للغاية في الوقت الحالي. ومع ذلك، هناك مرافق إنتاج وتكنولوجيا محلية في أوكرانيا يمكنها على ما يبدو إنتاج هذه الطائرات بدون طيار بأعداد جيدة، وفق الخبير العسكري. ويقول المجلس الأطلسي، وهو منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن هجوم توروبتس "أحدث نجاح أوكراني للضربات بطائرات بدون طيار بعيدة المدى". واستهدفت هذه الضربات مواقع عسكرية، مثل مستودعات الذخيرة، فضلاً عن البنية الأساسية مثل مصافي النفط. وفي إشارة إلى التقدم السريع في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي أصبحت متاحة الآن للجيش الأوكراني، كشفت البلاد مؤخرًا عن المسيرة Palianytsia التي قال الرئيس الأوكراني إنها "طريقتنا الجديدة للرد على المعتدي". ويقول خبير الشؤون العسكرية، أندري خاروك، للمجلس الأطلسي، إنها بمثابة صاروخ كروز خفيف الوزن. المحلل العسكري أتش آي سوتون قال إن أوكرانيا طورت مجموعة كبيرة من الطائرات بدون طيار الهجومية بعيدة المدى وكشف عن 22 نموذجا مختلفا. وقد تم تصميم معظمها لتكون بسيطة ورخيصة وفعالة قدر الإمكان، بغض النظر عن المظهر، مثل طائرة Drainpipe التي شوهدت لأول مرة في أبريل. وبعض هذه الطائرات، وفق بيزنس إنسايدر، من مصادر معروفة، وخاصة من الشركات الناشئة الأوكرانية. ومن بين هذه الطائرت Ukrjet UJ-22 Airborne وهي طائرة بدون طيار بمحرك واحد يمكنها حمل 20 كغم من المتفجرات، ويبلغ طولها حوالي 3.7 متر وهي واحدة من أكبر الطائرات المعروفة في الخدمة، ويبلغ مداها 800 كيلومتر. وتعتبر Beaver من أشهر المسيرات وتتميز بجسم أنيق وذيل مقلوب ويبلغ مداها 1000 كم وتم استخدامها لمهاجمة أهداف روسية. وتم الإعلان عن هذه الطائرة في عام 2023 وهناك تقارير تشير إلى أنها دخلت مرحلة الإنتاج الضخم. وهناك طائرة Terminal Autonomy AQ-400 Scythe التي يبلغ مداها 750 كيلومترا وقادرة على حمل 32 كغم من المتفجرات. ويقول علييف لموقع "الحرة" إن أوكرانيا تستخدم هذه المسيرات لمهاجمة أهداف بالغة الأهمية في عمق روسيا، منذ العام الماضي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمطارات ومصانع إنتاج الأسلحة. ويقول المجلس الأطلسي إن حملة الضربات الجوية بعيدة المدى التي تشنها أوكرانيا باستخدام الطائرات بدون طيار تهدف بشكل خاص إلى "تقويض آلة الحرب الروسية من خلال استهداف البنية التحتية العسكرية وصناعة الطاقة الحيوية اقتصاديا في البلاد". وفي هذه المرحلة، تظل الغارات الجوية التي تشنها أوكرانيا على مصافي النفط الروسية غير كافية لإدخال صناعة الطاقة في أزمة. ومع ذلك، فإن الهجمات الأوكرانية بطائرات بدون طيار تتبعها في كثير من الأحيان تقارير إعلامية عن انخفاض قدرات التكرير الروسية. ورغم الصمت الروسي الرسمي بشأن تأثير الهجوم الجوي الأوكراني، هناك بعض المؤشرات على أن الكرملين يشعر بالقلق. وفي مارس 2024، فرضت موسكو حظرا لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين، ثم تم تمديده حتى نهاية عام 2024 في محاولة واضحة لمعالجة مشكلة النقص المحلي وارتفاع الأسعار. وتقول تقارير إن هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية توقفت عن نشر بيانات عن إنتاج النفط. وحملة الطائرات بدون طيار بعيدة المدى التي شنتها أوكرانيا هي واحدة من أهم الأحداث التي شهدتها الحرب في عام 2024، فقد وفرت لكييف حلا جزئيا لمشكلة نقص الصواريخ المصنعة محليا، وساعدت القادة الأوكرانيين في معالجة التحديات الناجمة عن رفض الغرب التصعيد مع موسكو.
مساعدات أميركية "تاريخية" إلى أوكرانيا
الحرة – واشنطن.... الولايات المتحدة تعهدت بمساعدات جديدة لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستمنح أوكرانيا قروضا بقيمة 20 مليار دولار تسدد من فوائد الأصول الروسية المجمدة. ووصف بيان البيت الأبيض القرار باستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا بأنه "تاريخي". وأشار بايدن إلى جهود الولايات المتحدة ضمن مجموعة السبع لتخصيص 50 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا من أرباح الأصول السيادية الروسية، وهو ما قال إنه يمكن أوكرانيا من "تلقي المساعدة التي تحتاج إليها الآن، دون إثقال كاهل دافعي الضرائب". وستدعم هذه القروض "شعب أوكرانيا في دفاعه عن بلاده، وإعادة بنائها. وتؤكد جهودنا أن الطغاة سيكونون مسؤولين عن الأضرار التي يتسببون فيها"، وفق الرئيس الأميركي.
أوستن يصل إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة
وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، صباح الإثنين، إلى العاصمة، كييف، في زيارة غير معلنة مسبقا، وذلك لإظهار الدعم لأوكرانيا قبيل الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارة، الاثنين، لكييف عن إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريبا، تندرج في سياق حزمة مساعدات قيمتها الإجمالية حوالي 8 مليارات دولار أعلن عنها الرئيس الأميركي في أواخر سبتمبر. وأفرج صندوق النقد الدولي، الجمعة، عن 1.1 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، بعد موافقة مجلسه التنفيذي على الاتفاق المتعلق بالمراجعة الخامسة لبرنامج المساعدات الحالي.
ترامب يتحدّث عن «جنرالات هتلر» وما يتمنّاه من الجيش الأميركي!..
الراي... أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بجنرالات أدولف هتلر على ولائهم للزعيم النازي، وقال إنه يتمنى أن يظهر له أفراد الجيش الأميركي الاحترام نفسه، وفقاً لما نشرته مجلة «أتلانتيك» الأميركية، الثلاثاء. وحسب المجلة، ذكر ترامب خلال محادثة خاصة في البيت الأبيض عندما كان رئيساً «أنا بحاجة إلى نوع الجنرالات الذين كان لديهم هتلر، الأشخاص الذين كانوا مخلصين له تماماً، ويتبعون الأوامر». وذكر كتاب نُشر عام 2022، أن ترامب قال لرئيس أركانه آنذاك جون كيلي، «لماذا لا يمكنك أن تكون مثل الجنرالات الألمان»؟......وتم الحديث عن تصريحات ترامب عندما كان رئيساً، في كتاب «المقسم: ترامب في البيت الأبيض»، للصحافيين بيتر بيكر وسوزان جلاسر. وعندما سألت مجلة «ذا أتلانتيك»، كيلي أخيراً عن التصريح، أكد الجنرال المتقاعد، ذلك، وأوضح أنه سأل ترامب حينها، «هل تقصد جنرالات بسمارك»؟ ......وأضاف «أعني، كنت أعلم أنه لا يعرف من هو بسمارك، أو عن الحرب الفرنسية - الروسية. قلت له: هل تقصد جنرالات القيصر؟ بالتأكيد لا يمكنك أن تقصد جنرالات هتلر؟ فقال: نعم، نعم، جنرالات هتلر». كما صرح كيلي لصحيفة «نيويورك تايمز»، بأن ترامب ينطبق عليه «التعريف العام للفاشي»، مضيفاً «بالنظر إلى تعريف الفاشية، فهي ايديولوجية وحركة استبدادية يمينية وقومية متطرفة، تتميز بزعيم ديكتاتوري واستبداد مركزي وعسكرة وقمع قسري للمعارضة، والإيمان بتسلسل اجتماعي هرمي طبيعي». وتابع «بالتأكيد، الرئيس السابق يدعم اليمين المتطرف، ومن المؤكد أنه استبدادي ويعجب بالأشخاص الديكتاتوريين. لقد قال ذلك. لذلك فهو بالتأكيد ينطبق عليه التعريف العام للفاشي، بالتأكيد». ورداً على ذلك، قال الناطق باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان، إن كيلي «يحاول إقناع نفسه بهذه القصص التي تم تلفيقها»....
ستارمر ينفي الاتهامات بتدخل حزب العمال لصالح هاريس
ترامب يهاجم أوباما: أحمق حقيقي ويريد تقسيم البلد
الراي.... شن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، هجوماً عنيفاً على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي شارك بقوة في حملة كامالا هاريس الانتخابية لدعم نائبة الرئيس الديمقراطية في الولايات المتأرجحة. وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد في نورث كارولينا متحدثاً عن أوباما: «أعتقد أنه أحمق حقيقي لأنني شاهدته وهو يخوض حملة دعم هاريس على مدار اليومين الماضيين. لقد شاهدته على مدار اليومين الماضيين. يا له من مفرق. إنه يقسّم هذا البلد. لا يهمه أحد سوى نفسه ومجموعته الصغيرة». وذكّر بأن أوباما قام في 2016 بحملة دعماً للمرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون في الانتخابات التي فاز بها ترامب في نهاية المطاف. وتابع ترامب: «أوباما لا يريد حتى القيام بتلك الحملة، أعتقد أنه منهك. لقد شاهدته وهو يتحدث وأعتقد أن الرجل منهك... إنه يبدو أكبر سناً قليلاً، أليس كذلك؟ لا حرج في ذلك. لكنه مرهق». وكان أوباما شارك في الأسابيع الأخيرة في نيفادا وبنسلفانيا وأريزونا في حملات لدعم هاريس ومرشحين ديمقراطيين آخرين. وقد ظهر يوم الثلاثاء في ويسكونسن وميتشيغن، ومن المقرر أن يظهر إلى جانب نائبة الرئيس في تجمع حاشد في جورجيا اليوم. ولا يزال أوباما يحظى بشعبية، خصوصاً بين الديمقراطيين، وقد استخدم ظهوره لمحاولة مناشدة الناخبين السود من الرجال مباشرةً. كما حاول إثبات أن ترامب غير مؤهل للقيادة، منتقداً موقفه من أحداث 6 يناير 2021. وكان ترامب وأوباما خصمين سياسيين لسنوات، ولكن كان هناك أيضاً عداء شخصي بينهما بسبب دفع ترامب لنظرية المؤامرة القائلة بأن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
ستارمر ينفي
وفي لندن، أصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أن علاقته بترامب ليست في خطر، وذلك بعد أن اتهمت حملة المرشح الجمهوري، حزب العمال البريطاني بالتدخل في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما ذكرته وكالة«بي. أيه. ميديا» للأنباءالبريطانية، أمس. وأعلن بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخاص بترامب DonaldJTrump.com مساء الثلاثاء تقديم شكوى رسمية إلى مسؤولي الانتخابات الاتحادية الأميركية، وأفاد بأن حزب العمال«قدم مساهمات وطنية أجنبية غير قانونية، وأن حملة هاريس قبلتها». وتأتي الشكوى بعد ورود تقارير بشأن عقد لقاء بين مسؤولين بارزين في حزب العمال مع حملة هاريس، وتطوع موظفين من«العمال»على الأرض من أجل مساندة حملتها. وعندما سئل عما إذا كان من الخطأ أن يكون المسؤولون البارزون قد التقوا بحملة هاريس، أصر ستارمر على أن أي أعضاء من حزبه كانوا في الولايات المتحدة على أساس طوعي تماماً، على غرار ما حدث خلال الانتخابات السابقة. من جهتها اعتبرت حملة المرشح الجمهوري أن هذا يشكّل«تدخلاً أجنبياً صارخاً»في الانتخابات. وتابعت أنه في الأسابيع الأخيرة قام الحزب الحاكم في بريطانيا، بتجنيد أعضاء من الحزب وإرسالهم للمشاركة في حملة هاريس في ولايات حاسمة في محاولة للتأثير على انتخابات 5 نوفمبر. وبحسب موقع«أكسيوس»، استندت الشكوى إلى منشور لرئيسة العمليات في حزب العمال صوفيا باتيل أعلنت فيه عن توفر«10 أماكن شاغرة»لمن يرغب في التوجه إلى ولاية نورث كارولينا للمشاركة في حملة الحزب الديمقراطي. كما استندت الشكوى أيضاً إلى تقرير نشرته صحيفة«واشنطن بوست»نشر سبتمبر الماضي وأفاد بأن استراتيجيين«مرتبطين»بحزب العمال«قدموا المشورة»لهاريس، بعد فوزهم الكاسح في الانتخابات البريطانية في يوليو الماضي. وطالبت الشكوى بتحقيق فوري في«التدخل الأجنبي» في الانتخابات. ووفقاً للجنة الانتخابات الاتحادية، يمنع القانون الأميركي الحصول أي مساهمات مالية أو نفقات من الأجانب في الانتخابات، لكنه يسمح لهم بالتطوع في أنشطة الحملات من دون مقابل مادي. ويمكن للمتطوعين الأجانب حضور فعاليات اللجنة واجتماعاتها الإستراتيجية، شرط عدم المشاركة في صنع القرار أو إدارة شؤون الحملة.
هاريس: الولايات المتحدة مستعدة لأول رئيسة في تاريخها
ترامب «الفاشي» يحارب الطواحين وحزب العمال وبايدن يدعو لإيقافه
الجريدة.... مع وصول السباق نحو البيت الأبيض إلى أمتاره الأخيرة، واصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجماته «الاستعراضية» على حزب العمّال البريطاني، وتوربينات الرياح في ألمانيا، بينما أكدت منافسته الديموقراطية كامالا هاريس أن الولايات المتحدة مستعدة لرئاسة امرأة لأوّل مرة في تاريخها، بينما دعا الرئيس جو بايدن إلى إيقاف ترامب «سياسياً». وتقدمت حملة ترامب بشكوى رسمية ضدّ حزب العمّال البريطاني، الذي «قدم مساهمات أجنبية غير قانونية، قبلتها حملة هاريس»، وإرسال بعض مسؤوليه البارزين لمساعدة المرشحة الديموقراطية، وهي مزاعم قلّل منها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مؤكداً أن أعضاء من حزبه كانوا في الولايات المتحدة على أساس طوعي تماماً. في سياق متصل، قال كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب إن المرشح الجمهوري ينطبق عليه «التعريف العام للفاشي»، مضيفاً أن «الرئيس السابق ينتمي إلى اليمين المتطرف، وهو استبدادي ويعجب بالأشخاص الديكتاتوريين»، بينما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن خلال تجمع انتخابي بولاية نيوهامبشير إلى إيقاف ترامب «سياسيا»، محذرا من أنه «يمثل تهديدا للديموقراطية». من جهتها، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة مستعدة لأن ترأسها امرأة لأول مرة في تاريخها، وهو ما تسعى إلى تحقيقه بعد ثماني سنوات من فشل هيلاري كلينتون في هذا الرهان. وقالت هاريس خلال مقابلة مع شبكة (أن بي سي) الأميركية «بالتأكيد الولايات المتحدة مستعدة لرئاسة امرأة وأنا أرى ذلك من حيث كل مناحي الحياة في بلدنا»، مضيفة أنه «بغض النظر عن جنس الشخص فإن الشعب الأميركي يريد أن يعرف أن رئيسه لديه خطة لخفض التكاليف وخطة لتأمين الولايات المتحدة». وشددت هاريس على أهمية وحدة الأميركيين وتجاوز نقاط الخلاف، وأوضحت أن «جزءا مما هو مهم في هذه الانتخابات ليس فقط طي الصفحة بل إغلاق الصفحة والفصل حول العصر الذي يقول إن الأميركيين منقسمون». وتكثف هاريس في الأمتار الأخيرة من السباق الرئاسي من ظهورها الإعلامي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وتسعى إلى أن تكون أول سيدة على الإطلاق تحكم الولايات المتحدة منذ استقلالها بعد أن تعاقب على حكم البلاد 46 رئيسا جميعهم من الرجال. وشددت هاريس على أن الديموقراطيين مستعدون إذا حاول ترامب استباق نتيجة الانتخابات بإعلان فوزه، واتهمته بأنه «لا يزال ينكر إرادة الشعب، وقد حرض حشدا عنيفا على مهاجمة مبنى الكابيتول». في المقابل، سخر ترامب من توربينات الرياح في ألمانيا، وقال في حوار بولاية فلوريدا إن «الألمان أقاموا توربينات رياح في كل مكان، ولم تهب الرياح بقوة. وإذا كانوا واصلوا هذه العملية، لكانت ألمانيا الآن مفلسة»، مجددا دعمه استخراج الغاز الطبيعي عبر تقنية التصديع المائي المثيرة للجدل. وادعى أن خصمته هاريس والديموقراطيين ضد هذا الأمر، فيما يلعب التكسير الهيدروليكي دورا رئيسيا في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة المهمة في الحملة الانتخابية الأميركية، والتي تتميز بطبقة متوسطة قوية.
بوتين يُرحّب بعروض الوساطة مع أوكرانيا
قمة «بريكس»... دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب
- بوتين: مسار تشكيل نظام عالمي متعدد القطب جارٍ حالياً
- مودي: ندعم الحوار والدبلوماسية ولا ندعم الحرب
- شي يدعو لاحترام المبادئ الثلاثة حيال أوكرانيا... عدم توسع ميدان المعركة وعدم تصعيد القتال وعدم صبّ الزيت على النار
- القمة تؤكد الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي
- بورصة تداول الحبوب ونظام مدفوعات عابر للحدود بين «بريكس»
الراي.....دعا قادة الدول المشاركين في قمة «بريكس» المنعقدة في روسيا إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهم إنه يرحب بعروض التوسط في إطار نزاع موسكو مع كييف. ويقدم الرئيس الروسي قمة «بريكس» التي تقام في قازان ويشارك فيها نحو 20 رئيس دولة، على أنها مؤشر بأن محاولات الغرب لعزل موسكو فشلت إلا أنه واجه دعوات مباشرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا من بعض من كبار شركائه. وتعد القمة أكبر منتدى دبلوماسي ينظم في روسيا منذ بدء غزو لأوكرانيا في فبراير 2022 ما أدى إلى فرض الدول الغربية والأمم المتحدة سلسلة من العقوبات على موسكو. وشكلت المجموعة في 2009 مع أربع دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين لكنها توسعت منذ ذلك الحين لتشمل دولاً ناشئة أخرى مثل جنوب أفريقيا ومصر وإيران. وشدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على ضرورة «عدم تصعيد القتال» في أوكرانيا، موضحاً «تستمر أزمة أوكرانيا... علينا احترام المبادئ الثلاثة المتمثلة بعدم توسع ميدان المعركة، عدم تصعيد القتال، وعدم صبّ الزيت على النار من قبل الأطراف المعنية، بشكل يتيح تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن». وكانت روسيا والصين وقعتا شراكة استراتيجية «غير محدودة» بعد أيام على غزو القوات الروسية لأوكرانيا، وقد أشاد شي وبوتين بمتانة العلاقات خلال لقاء ثنائي جمعهما الثلاثاء. ومن دون الإشارة إلى أي نزاع بالتحديد، وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نداء إلى إحلال السلام. وقال «ندعم الحوار والدبلوماسية ولا ندعم الحرب».
اقتراحات وساطة
على صعيد الشرق الأوسط، ناشد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دول بريكس إلى «استخدام امكاناتها الجماعية والفردية لانهاء الحرب في غزة ولبنان». ووصف أثناء خطابه الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان بأنها «الأكثر قسوة وإيلاماً». كذلك جدد الرئيس الصيني دعوته إلى وقف لإطلاق النار مؤكداً «علينا... وقف القتل والعمل بلا كلل للتوصل الى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية». ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال خلال كلمة مصورة «فيما نواجه حربين قد تتوسعان وتتحولان إلى نزاع عالمي، من الضروري أن نستعيد قدرتنا على العمل معاً بغية تحقيق أهداف مشتركة». وفي محادثات ثنائية، رحب الرئيس الروسي بعروض الوساطة الصادرة عن أعضاء عدة في «بريكس» في النزاع في أوكرانيا مع تأكيده أن قواته تحرز تقدماً في ميدان المعركة. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «أبدت دول عدة رغبتها في المساهمة بشكل أكثر فاعلية في مسار الحل، مبدية استعدادها لأداء دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الروسي». وأضاف أن بوتين يرى «دينامية إيجابية على الجبهة» بالنسبة للقوات الروسية. وتحرز القوات الروسية تقدماً وإن بطيئاً في شرق أوكرانيا منذ فترة مع أن أياً من الطرفين لم ينجح في تحقيق اختراق كبير في الحرب. وأكد الرئيس البرازيلي أن «تجنب التصعيد والمبادرة إلى مفاوضات سلام أمران حيويان في النزاع بين أوكرانيا وروسيا».
عالم متعدد القطب
وكان شي ومودي تقدماً في وقت سابق بمبادرات سلام على صعيد أوكرانيا. وعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشارك في القمة مع أن بلاده غير عضو في بريكس، وساطته بين أوكرانيا وروسيا. وأجرى مباحثات ثنائية مع بوتين أمس، أيضاً. ويشارك في القمة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في أول زيارة له إلى روسيا منذ أكثر من سنتين. وسيجري اليوم محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا. وتروج موسكو لمجموعة بريكس على أنها بديل لمنظمات دولية تقودها دول غربية مثل مجموعة السبع. وأكد بوتين في الافتتاح الرسمي لقمة قازان أن «مسار تشكيل نظام عالمي متعدد القطب جارٍ حالياً، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه». وشجب الدول الغربية التي تفرض عقوبات على بلدان في «بريكس» من بينها روسيا، مشدداً على أنها قد تتسبب بأزمة عالمية. وأكد أن «الاحتمال قائم لنشوب أزمة بالغة. وهي لا ترتبط بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة، لكن أيضاً... توسع اللجوء الى العقوبات الأحادية الجانب، والحمائية والمنافسة غير العادلة». ودعا بوتين كذلك قادة الاقتصادات الناشئة إلى دراسة اعتماد أنظمة دفع ومنصات للتبادل التجاري بديلة لتلك القائمة لخفض الاعتماد على الآليات الغربية.
النقاط الرئيسية
وفي ما يأتي النقاط الرئيسية في إعلان «بريكس»:
أوكرانيا
«نؤكد أن جميع الدول يجب أن تمتثل بالكامل للأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ونعبر عن تقديرنا لمبادرات الوساطة والجهود الحسنة، التي تهدف إلى إيجاد تسوية سلمية للصراع عبر الحوار والدبلوماسية».
الشرق الأوسط
«نعبر مجدداً عن قلقنا البالغ إزاء تردي الأوضاع والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما بعد التصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في مقتل وإصابة أعداد هائلة من المدنيين مع النزوح القسري والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية». «نعبر عن قلقنا العميق إزاء الأوضاع في جنوب لبنان. ونندد بمقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية بسبب الهجمات الإسرائيلية على مناطق سكنية في لبنان، ونطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية».
العقوبات الغربية
«نشعر بقلق شديد إزاء التأثيرات السلبية التي تترتب على الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية، من بينها العقوبات غير القانونية، على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
إصلاح النظام المالي الدولي
«نؤكد على الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي القائم في مسعى لمواجهة التحديات المالية العالمية من بينها حوكمة الاقتصاد العالمي لجعل الهيكل المالي الدولي أكثر شمولية وإنصافا».
بورصة تداول الحبوب بين «بريكس»
«نرحب بمبادرة الجانب الروسي لإنشاء منصة لتداول الحبوب بين مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقاً لتشمل قطاعات زراعية أخرى».
نظام مدفوعات عابر للحدود بين «بريكس»
«نعي المزايا واسعة النطاق التي تقدمها وسائل الدفع العابرة للحدود، التي تتسم بالسرعة والتكلفة المنخفضة والكفاءة والشفافية والأمان والشمولية، والتي تستند إلى مبدأ تقليل الحواجز التجارية وضمان الوصول غير التمييزي. ونرحب أيضا باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول بريكس وشركائها التجاريين».
«بريكس كلير» للتسويات والإيداعات
«اتفقنا على مناقشة ودراسة جدوى إنشاء بنية تحتية مستقلة للتسويات والإيداعات عبر الحدود تعرف باسم بريكس كلير، وهي مباردة تهدف إلى تكملة البنية الأساسية الحالية للسوق المالية فضلاً عن تقديم خدمات إعادة التأمين بشكل مستقل في بريكس».
الابتكار المالي
«نرحب بتركيز آلية التعاون بين البنوك في مجموعة بريكس على تيسير وتوسيع الممارسات والأساليب المالية المبتكرة للمشاريع والبرامج بما في ذلك إيجاد آليات مقبولة للتمويل بالعملات المحلية».
صندوق النقد الدولي
«نؤكد تعهدنا بالحفاظ على شبكة أمان مالية عالمية قوية وفعالة تعتمد بشل أساسي على صندوق النقد الدولي (على أن يكون) قائماً في جوهره على الحصص وممولاً بشكل كافٍ».
مجموعة العشرين
«ندرك أهمية استمرار عمل مجموعة العشرين وفاعليتها بالاعتماد على التوافق في الآراء بين أعضائها والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة».
الوقاية من الأوبئة المستقبلية
« ندعم مبادرات مركز البحث والتطوير للقاحات التابع لمجموعة بريكس ومواصلة تطوير نظام الإنذار المبكر المتكامل لمجموعة بريكس للوقاية من مخاطر انتشار الأمراض المعدية».
القطط الكبيرة
«نقدر جهود بلادنا في حماية الأنواع النادرة، ونشير إلى مخاطر تعرض القطط الكبيرة للانقراض. وننوه بمبادرة الهند لإنشاء تحالف دولي للقطط الكبيرة ونشجع مجموعة بريكس على التعاون معاً لتقديم مزيد من المساهمات في المحافظة على القطط الكبيرة»....
لندن وبرلين توقعان اتفاقية دفاعية هي الأولى من نوعها
الجريدة....وقع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم ، اتفاقية دفاعية «تاريخية» تسمح للطائرات الألمانية بالعمل من قاعدة عسكرية اسكتلندية، وتهدف إلى «تعزيز الأمن القومي والنمو الاقتصادي في مواجهة العدوان الروسي المتزايد والتهديدات المتزايدة»، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية. وتعدّ هذه الاتفاقية، التي أطلق عليها اسم «اتفاقية ترينيتي هاوس»، الأولى من نوعها بين بريطانيا وألمانيا.
شي يدعو الصين والهند لتشجيع «عالم متعدد الأقطاب»
قازان موسكو: «الشرق الأوسط».. أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال أول اجتماع ثنائي رسمي بينهما منذ خمس سنوات، أن البلدين يجب أن «يعززا التعاون» بينهما، بحسب وسيلة إعلام صينية. جرى اللقاء على هامش قمة «بريكس» في قازان بروسيا. وهو يدل على تحسن محتمل في العلاقات الدبلوماسية بعد اتفاق وقع في الآونة الأخيرة بشأن خلاف حدودي يتصل بمواجهة تعود إلى عام 2020، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقل التلفزيون الرسمي الصيني عن شي قوله لمودي، إن «المصلحة الأساسية للبلدين وشعبيهما تقتضي بأن يكون لدى الصين والهند فهم عميق لمسار التاريخ ومسار تطور علاقاتهما». وأضاف الرئيس الصيني بلهجة تصالحية أنه «يتعين على الجانبين تعزيز التواصل والتعاون، وإدارة الصراعات والخلافات على نحو صحيح، وتحقيق أحلام التنمية لدى كل منهما». من جانب آخر، دعا شي جينبينغ الصين والهند إلى «تحمل مسؤولياتهما الدولية»، وأن يكونا «قدوة للدول النامية» عبر المساهمة، خصوصاً في «تشجيع عالم متعدد الأقطاب». من جهته، قال مودي إن «الثقة المتبادلة» ستوجه العلاقات مع الصين. وأضاف أن «العلاقات الهندية - الصينية مهمة لشعبي بلدينا وللسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي»، مشيراً إلى أن «الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل سيوجهان العلاقات الثنائية». لم يجتمع شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي رسمياً في لقاء ثنائي منذ زيارة الرئيس الصيني إلى الهند في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وإن التقيا لفترة وجيزة خلال قمتي مجموعة العشرين في إندونيسيا عام 2022، وفي جنوب أفريقيا عام 2023. يشترك العملاقان الآسيويان، وهما الدولتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، في حدود يبلغ طولها نحو 3500 كيلومتر. وهي منطقة جبلية بشكل أساسي لكنها تبقى مصدراً للتوتر وتشهد مناوشات متفرقة. أوقع اشتباك على حدود منطقة التيبت الصينية ومنطقة لداخ الهندية نحو 20 قتيلاً من الجانب الهندي في يونيو (حزيران) 2020، و4 قتلى صينيين؛ أدى ذلك إلى توتر شديد في العلاقات الثنائية، وسعت الهند إلى الحد من الاستثمارات الصينية. لكن الهند أعلنت، الاثنين، أنها أبرمت اتفاقاً مع الصين -التي أكدته في اليوم التالي- بشأن تسيير دوريات في مناطق حدودية متنازع عليها.