أخبار وتقارير..قتلتهم نياما..إسرائيل تقصف مقرا للصحفيين بحاصبيا..مؤشرات متضاربة حول قرب الضربة الإسرائيلية لإيران..رئاسية أميركا: تصويت مبكر قياسي وهاريس تصف ترامب بالفاشي..مقتل جندي روسي في هجوم على قافلة عسكرية في الشيشان..«الدوما» الروسي يتبنّى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع بيونغ يانغ..كوريا الشمالية تدعم روسيا بمزيد من الجنود.. وأوروبا تحذر..شي جينبينغ أمام قمة «بريكس»: السلام يواجه «تحديات عميقة»..بايدن يعتزم الاعتذار عن سياسة أميركية عمرها 150 عاماً..كندا تعلن خفضا كبيرا في الحصص المخصصة للمهاجرين الجدد..«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع..بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات..الحكومة السويدية تخصص مساعدات إنمائية للدول التي يتدفق منها المهاجرون..
الجمعة 25 تشرين الأول 2024 - 6:01 ص 0 دولية |
قتلتهم نياما.. إسرائيل تقصف مقرا للصحفيين بحاصبيا..
دبي - العربية.نت.. بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، شنتت إسرائيل فجر اليوم الجمعة غارة على منطقة حاصبيا جنوب لبنان. وأفادت مراسلة "العربية/الحدث" بأن مسيرة استهدفت مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون في حاصبيا، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 2 آخرين. بدورها أوضحت مؤسسة صحافية (مؤسسة سمير قصير) أن القتلى الثلاث هم المصور في قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم، والمصور في الميادين غسان نجار، فضلا عن التقني محمد رضا، مضيفة أن هناك عدد من الصحافيين والمصورين الجرحى أيضاً من قنوات أخرى. كما شددت على أن هذا القصف يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الصحافيين خلال تغطية الحرب في الجنوب اللبناني. فيوم 13 أكتوبر من العام الماضي أيضاً قتل طاقم دبابة إسرائيلية الصحافي عصام عبد الله (38 عاماً) العامل مع وكالة رويترز وأصاب ستة صحفيين آخرين. كما أدى القصف الإسرئيلي على مجموعة من الجنود اللبنانيين أمس الخميس إلى مقتل 3 من الجيش أثناء محاولتهم سحب جرحى في ياطر جنوب البلاد.
13 غارة على الضاحية
أتت ضربة حاصبيا اليوم بعدما استهدفت إسرائيل بأكثر من 13 غارة الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس الجمعة، بعيد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مبان في عدد من أحياء هذا المعقل الرئيسي لحزب الله بوجوب إخلاء مساكنهم. كما تلت هذه الغارة الأولى سلسلة غارات استهدفت إحداها "محيط ملعب الراية قرب حي الأبيض" في حارة حريك، بينما استهدفت أخرى "حي الجاموس في الحدث"، وفق الوكالة الرسمية. كذلك طالت 3 غارات منطقة السان تيريز في الحدث. يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في الضاحية فضلاً عن بلدات عدة في الجنوب والبقاع (شرق البلاد). كما بدأت مطلع أكتوبر الحالي ما وصفته بـ"العملية البرية المحدودة" في الجنوب، حيث توغل جنودها في بعض البلدات الحدودية، واشتبكوا مع عناصر حزب الله. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 1552 شخصاً في الغارات الإسرائيلية استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، رغم أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى. فيما نزح ما يقارب المليون و200 ألف مدني من الجنوب والضاحية منذ العام الماضي، أغلبهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
مؤشرات متضاربة حول قرب الضربة الإسرائيلية لإيران..
سلامي يستخف بـ «أنابيب ثاد» و«الحرس» يطلق تهديداً إقليمياً من الجزر الثلاث الإماراتية
• بوتين لـ«البريكس»: الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة
الجريدة....تضاربت المؤشرات بشأن موعد وحجم الضربة الانتقامية التي تنوي إسرائيل توجيهها إلى إيران، رداً على القصف البالستي الذي تعرضت له مطلع أكتوبر الجاري، إذ أكدت هيئة البث العبرية، أن الجيش الإسرائيلي على وشك مهاجمة طهران رغم الضغوط الأميركية التي تدعو إلى تخفيف الضربة، فيما كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أن حكومة بنيامين نتنياهو أرجأت ضربتها بسبب تسريب معلومات عسكرية حساسة بشأنها من الولايات المتحدة إلى الجمهورية الإسلامية الأسبوع الماضي. وليل الأربعاء ـ الخميس، أفادت الهيئة العبرية بأن الهجوم على إيران وشيك، بناءً على ما أكده مسؤولون إسرائيليون، مشيرة إلى أن واشنطن تدرك أنه قد يحدث قريباً، لكن الضغط الأميركي يتمحور حول كيفية الرد. وبينما ذكرت «سي إن إن» أن الضربة ستتم حالما تسمح الظروف الجوية بذلك، ذكر تقرير لـ«التايمز» أن تسريب وثائق أميركية سرية من وزارة الدفاع عن استعدادات إسرائيل المتقدمة للرد، استناداً لمعلومات استخباراتية تم تحليلها منتصف أكتوبر الجاري، كشف تحضير الدولة العبرية لشن ضرباتها بواسطة نظامين للصواريخ البالستية، التي تطلق من الجو، «غولدن هورايزن»، و«روكس». شركات طيران تتجنب التحليق في أجواء إيران والعراق وتكمن أهمية هذا في أنه يشير إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية تخطط لتنفيذ نسخة مماثلة، ولكنها موسعة إلى حد كبير من هجومها الصاروخي البالستي على موقع رادار إيراني بالقرب من أصفهان في أبريل الماضي. ومن خلال إطلاق هذه الأسلحة من مسافات بعيدة وبعيداً عن حدود إيران، فإن ذلك من شأنه أن يتجنب الحاجة إلى تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق بعض البلدان في المنطقة مثل الأردن أو العراق. كما لا تشير الوثائق إلى أي مؤشر على أي استعدادات من جانب إسرائيل لتفعيل رادعها النووي، لكن كشف الوثائق التي تقر فيها الاستخبارات الأميركية بامتلاك الدولة العبرية لتلك الأسلحة تسبب في بعض الإحراج لواشنطن. ونقلت «التايمز» عن مصدر استخباراتي قوله، إن «إسرائيل تؤخر الرد على إيران بسبب الحاجة إلى تغيير بعض الاستراتيجيات بعد تسريب الوثائق الأميركية التي منحت إيران فرصة للاستعداد بشكل أفضل والإفلات من أضرار الضربة» التي توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأنها ستظهر قوة بلده للجميع أمس الأول. وفي طهران، تحدث مصدر لـ «الجريدة» عن «ثقة عجيبة بالنفس» يبديها بعض المسؤولين السياسيين والعسكريين في مواجهة احتمالات الضربة الإسرائيلية. أما في القدس، فقال مصدر مطلع، إن التأجيل الإسرائيلي المستمر منذ مطلع الشهر قد يدخل في تمديد جديد، دون أن يستبعد أن يبقى الوضع كذلك إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر. تحذير وتهديد على الجهة المقابلة، حذّر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إسرائيل من الاعتماد على نظام «ثاد» الدفاعي الذي نشرته واشنطن أخيراً في الدولة العبرية لصد رد الفعل الإيراني المتوقع عقب الهجوم المنتظر على طهران. وقال سلامي مخاطباً الإسرائيليين: «لا تثقوا بأنابيب ثاد. أنتم تعتمدون على نظام دفاعي محدود». وأضاف: «إسرائيل دولة صغيرة يعتمد اقتصادها على البحر بنسبة 98 في المئة. فلذلك عليها أن تفكر أكثر، فالقرارات غير الحكيمة يمكن أن تؤدي إلى سقوط النظام بسرعة غريبة». وتابع: «إسرائيل تنتحر، عندما تريد قوة أن تنهار فإنها عادة ما تهيئ الأرضية لانهيارها، واليوم تحفر إسرائيل تدريجياً مقبرة لتدفن نفسها فيها». ورأى أن «الكيان الصهيوني لن يكون قادراً على الانتصار وسنهزمه». وجاء حديث سلامي عن نظام «ثاد» بعد يوم واحد من تقارير تحدثت عن «صفقة» عرضها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على إسرائيل لمنحها مساعدات مالية وعسكرية إضافية لتأجيل الضربة الانتقامية أو جعلها رمزية من خلال التنسيق مع طهران حول المواقع التي ستستهدف، بينما أشارت أوساط إلى أن إيران أبلغت حلفاء إقليميين خصوصاً بالعراق أنها تترقب وقوع الهجوم في غضون أسبوع. بزشكيان يندد بعدم فاعلية الأمم المتحدة في «إخماد النيران» وفي سياق خطابات بعض المسؤولين الإيرانيين التي تحمل طابعاً مزدوجاً بشأن السعي للسلام، واحتمال توسع الصراع ليشمل كل دول المنطقة، صرح قائد القوات البحرية لـ«الحرس الثوري» الأدميرال علي رضا تنغسيري، من جزيرة «أبوموسى»، بأن «الجزر الثلاث»، المتنازع عليها مع الإمارات، جزء من إيران وستبقى إيرانية. وقال تنغسيري أمام حشد من «قوات التعبئة»، الذين قدموا للجزيرة من محافظات إيران الجنوبية، تزامناً مع البيان الأوروبي - الخليجي المشترك الذي يؤكد أن الجزر الثلاث إماراتية ويدعو إيران إلى الحوار بشأنها: «مددنا دائماً يد السلام والصداقة لجيراننا، لكن من يريد التعدي على إيران في أي موقف أو يتخذ خطوة خاطئة فسيتم سحقه». حديث دبلوماسي وفي السياق، طمأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رد إيران على الرد الإسرائيلي المحتمل سيكون متناسباً ومحسوباً، فيما ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعدم فاعلية الأمم المتحدة في «إخماد النيران» المندلعة في غزة ولبنان والشرق الأوسط. وجاءات انتقادات بزشكيان للمؤسسة الدولية خلال مشاركته في قمة «بريكس» في قازان الروسية، حيث حذرالرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «امتداد القتال من غزة إلى لبنان. وتأثر دول أخرى في المنطقة مع ارتفاع درجة المواجهة بين إسرائيل وإيران بشكل كبير. وكل هذا يشبه ردود فعل متسلسلة ويضع الشرق الأوسط بأسره على شفير حرب شاملة». تخوف جوي إلى ذلك، أعلنت الخطوط الجوية القطرية، تعليقاً مؤقتاً وتعديلات على رحلاتها إلى وجهات تشمل العراق، إيران، لبنان، والأردن، نظراً للوضع الحالي في المنطقة. وأضافت الشركة القطرية الحكومية، أن الرحلات إلى العاصمة الأردنية عمّان ستعمل فقط خلال ساعات النهار. وكان الطيران التركي والإماراتي والألماني والسويسري اتخذ إجراء مشابها في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرد على القصف الإيراني الذي تم بنحو 200 صاروخ بالستي ضد إسرائيل. من جهة ثانية، شدد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، خلال لقاء مع نظيره الإيراني على هامش «بريكس» على أن بكين «ستواصل التعاون الودي مع طهران، بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي والإقليمي». وأشار إلى أن «الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الصينية- الإيرانية أصبحت أكثر وضوحاً في وقت يمر فيه العالم بتحولات لم نشهدها منذ قرن»...
الرئيس الروسي: «الشرق الأوسط» على شفا حرب شاملة صراع غزة امتد إلى لبنان.. والمواجهة بين إيران وإسرائيل تُهدد المنطقة
الجريدة....قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة، داعياً إلى إنهاء العنف. وأكد بوتين في كلمة خلال «قمة بريكس» في قازان بروسيا ضرورة وقف العنف في المنطقة وأن تستند التسوية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتاً إلى أن صراع غزة امتد إلى لبنان والمواجهة بين إيران وإسرائيل تضع الشرق الأوسط على شفا الحرب. وأضاف بوتين في كلمته «سنبحث التسوية السلمية للصراعات والوضع في الشرق الأوسط». وبشأن الحرب مع أوكرانيا قال الرئيس الروسي « استغلال أوكرانيا لخلق تهديدات استراتيجية لروسيا وهناك محاولات لإلحاق هزيمة استراتيجية بها لكنها أهداف خيالية». وقال بوتين إن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأحداث في الشرق الأوسط وترى أن لها دور في تهيئة الظروف لتسوية الصراع هناك. وأضاف أن موسكو لا تريد أن تتسع دائرة الصراع، وأنه يعتقد أن أي دولة في المنطقة لا تريد «حربا شاملة»....
النمسا: انتخاب رئيس برلمان يميني متطرف
الجريدة....انتخب برلمان النمسا، اليوم، للمرة الأولى شخصية من اليمين المتطرف رئيساً له، في وقت استهجنت المجموعة اليهودية اختيار رجل «يشيد بالمجرمين النازيين». وحصل والتر روزنكرانز (62 عاماً) على 100 صوت من أصل 162 صوتاً تم الإدلاء بها، حسبما أعلن الرئيس فولفغانغ سوبوتكا بعد تصويت في فيينا. ويأتي ذلك بعد الفوز التاريخي الذي حققه حزب الحرية في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر الماضي.
رئاسية أميركا: تصويت مبكر قياسي وهاريس تصف ترامب بالفاشي
الناخبون العرب يخططون لتصويت عقابي للديموقراطيين على دعم نتنياهو
الجريدة.....قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في 5 نوفمبر المقبل، أظهرت بيانات التتبع من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن 25 مليون ناخب تقريباً في الولاية أدلوا بأصواتهم بالفعل، إما عن طريق التصويت المبكر حضورياً أو التصويت بالبريد، كما سجلت عدة ولايات، من بينها نورث كارولينا وجورجيا المتأرجحتان، أعداداً قياسية في اليوم الأول للتصويت المبكر الأسبوع الماضي. جاء ذلك في وقت عكست استطلاعات الرأي استمرار الفجوة الضيقة بين المرشحين، نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس تفوق هاريس قليلاً على ترامب بحصولها على 46 في المئة، مقابل 43 في المئة للرئيس السابق، في وقت أشار استطلاع لـ «وول ستريت جورنال»، نشرت نتائجه أمس الأول، إلى تقدم ترامب على منافسته بنسبة 47 إلى 45 في المئة. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة فايننشال تايمز، ونشر أمس، أن 44 في المئة من المشاركين عبروا عن ثقتهم بقدرة ترامب على التعامل مع القضايا الاقتصادية، مقابل 43 في المئة لهاريس. رغم ذلك، حذّر اقتصاديون بارزون من أجندة ترامب على الاقتصاد الأميركي، حيث وقع 23 اقتصادياً حائزاً جائزة «نوبل» على رسالة نقلتها «سي إن إن» وجاء فيها أنه «من بين أهم العوامل التي تحدد النجاح الاقتصادي سيادة القانون واليقين الاقتصادي والسياسي، وترامب يهدد كل هذا». ووصفت الرسالة أجندة هاريس الاقتصادية بأنها «متفوقة بشكل كبير» على خطط ترامب. إلى ذلك، عبّرت هاريس، خلال جلسة حوارية انتخابية نظمتها شبكة «سي إن إن»، أمس الأول، عن قناعتها بأن ترامب رجل «فاشي». وسأل المذيع في الشبكة أندرسون كوبر، نائبة الرئيس، «هل تعتقدين أن دونالد ترامب فاشي؟»، فأجابت: «أجل، أعتقد ذلك»، وأضافت: «أعتقد أيضاً أنه يجب الوثوق بالأشخاص الذين يعرفونه جيداً على هذا الصعيد». وجرى هذا الحوار في إطار جلسة حوارية انتخابية من نوع «تاون هول»، نظمتها الشبكة الإخبارية في بنسلفانيا، الولاية المتأرجحة التي يعتبر الفوز فيها مفتاحاً أساسياً لهاريس لنيل مفاتيح البيت الأبيض. وطُرح هذا السؤال على هاريس هذا الأسبوع، بعد أن قال جون كيلي، الذي كان يتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب، إن الملياردير الجمهوري رجل فاشي بكل ما للكلمة من معنى. وبحسب كيلي فقد سبق لترامب أن قال إن الدكتاتور النازي أدولف هتلر «فعل أشياء جيدة». وفي خطاب مقتضب ألقته في واشنطن أمس الأول، قالت هاريس إن ترامب يصبح «أكثر فأكثر غير متوازن»، ويسعى خلف «السلطة المطلقة»، وأضافت: «إنه لأمر مزعج جداً وخطر جداً أن يستذكر دونالد ترامب أدولف هتلر». بدوره، يصف المرشح الجمهوري منافسته الديموقراطية بأنها «فاشية»، لكنه ينعتها أيضا بـ«الماركسية» و«الشيوعية». وفي تحليل نشرته مجلة ناشيونال إنتريست الأميركية، قال جاكوب هايلبرون، رئيس تحريرها، إن ترامب فاشي بالفعل، مشيراً إلى ما ذكره جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتك، في مقال جديد عن أن ترامب ليس فقط معجباً بالدكتاتوريين، وإنما أيضاً يحتقر الجيش الأميركي الذي يتعهد بالولاء للدستور وليس لأي رئيس. ويقول غولدبرغ: «ترامب رد غير مصدق عندما قيل له إن أفراد الجيش الأميركي يقسمون على الولاء للدستور وليس للرئيس». ويبدو أن جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب، يعتقد ذلك. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أشار إلى أن ترامب أعرب عن إعجابه بهتلر في عدد من المناسبات، وأن تعريف الفاشي ينطبق عليه. الحال نفسه بالنسبة لمارك ميللي رئيس هيئة الأركان الأميركية سابقاً الذي استخدم نفس كلمة «فاشي» أيضاً. ففي مقابلة مع الكاتب الصحافي بوب وودوورد قال ميللي، إن الرئيس السابق «فاشي حتى النخاع» وإنه «أخطر شخص في هذه البلاد». من ناحية أخرى، أشار تقرير لوكالة فرانس برس إلى مساع للناخبين العرب الأميركيين لمعاقبة الديموقراطيين في الانتخابات، بسبب الدعم الكبير الذي أبدته إدارة الرئيس جو بايدن لتل أبيب، رغم أن هاريس حاولت اعتماد موقف أكثر تشدداً ضد حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية. وبحسب التقرير ينوي الكثير من الناخبين العرب التصويت لمصلحة مرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين، كتصويت عقابي للديموقراطيين. ولعب نحو 300 ألف ناخب من أصول عربية دورا بارزا في فوز بايدن بولاية ميشيغان المتأرجحة في الانتخابات السابقة. في سياق آخر، كشفت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن عارضة الأزياء ستايسي وليامز (56 عاماً) اتّهمت ترامب بالاعتداء عليها جنسياً بعد أن التقته من خلال الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين في برج «ترامب تاور» في نيويورك مطلع عام 1993. وفي عام 2023، أدانت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك الرئيس السابق بـ«الاعتداء الجنسي» على الصحافية السابقة إي جين كارول عام 1996.
عارضة أزياء تتّهم ترامب بالاعتداء عليها لدى إبستين
الراي.... كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أمس، أن عارضة أزياء اتّهمت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسياً، بعد أن التقته من خلال الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين في تسعينيات القرن الماضي. ونقلت الصحيفة عن العارضة ستايسي وليامز، أن ترامب اعتدى عليها داخل برج «ترامب تاور» في نيويورك مطلع العام 1993، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الملياردير الجمهوري تلبية لدعوة تلقتها من إبستين. وروت وليامز أن لدى وصولها دفعها ترامب نحوه قبل أن «يضع يديه عليها». وأكدت أنها في هذه اللحظة تسمرت في مكانها لأنها شعرت بـ«اضطراب شديد»، مشيرة إلى أنها رأت ترامب يبتسم لإبستين. وبحسب «الغارديان»، فإن وليامز (56 عاماً) أدلت بتصريحاتها خلال اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة «سورفايفرز فور كامالا» (الناجون من أجل كامالا) التي تقدم نفسها بأنها «تحالف لناجين من اعتداءات جنسية» وتدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس. وقالت وليامز خلال الاتصال الذي جرى الاثنين إن «فكرة عودة هذا الوحش إلى البيت الأبيض هي أسوأ كابوس بالنسبة إليّ». وأكدت أنها شعرت «بالإهانة» بعد الاعتداء المفترض، معتبرة أنها كانت ضحية «ألاعيب منحرفة» للرئيس السابق وإبستين. وأشارت إلى أنها تلقت بعد بضعة أشهر بطاقة بريدية موقعة من ترامب. وعام 2023، دانت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك الرئيس السابق بـ«الاعتداء الجنسي» على الصحافية السابقة إي جين كارول عام 1996. وإبستين الذي كان يتمتع بشبكة علاقات قوية في الأوساط الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، اتهم بارتكاب اعتداءات على قاصرات على مدى سنوات، وقد انتحر شنقاً في السجن في أغسطس 2019 قبل محاكمته.
مقتل جندي روسي في هجوم على قافلة عسكرية في الشيشان
موسكو: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام رسمية روسية أنّ جنديا روسيا قُتل وأصيب آخر بجروح في هجوم شنّه مجهولون على قافلة عسكرية في الشيشان الخميس. واستُهدفت القافلة العسكرية بينما كانت تمر في إحدى ضواحي مدينة غروزني، عاصمة الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز الشمالي. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية للأنباء عن الوحدة المحلية للحرس الوطني الروسي "روسغفارديا" قولها إنّ "مجهولين هاجموا قافلة عسكرية في ضاحية غروزني". وأضافت أنّ "جنديا قُتل وأصيب آخر بجروح"، مشيرة إلى أن السلطات "اتّخذت إجراءات للعثور على المهاجمين واعتقالهم". وخاضت موسكو سلسلة حروب دامية في الشيشان في تسعينيات القرن المنصرم وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقضت القوات الروسية على التنظيمات المتمردة التي كانت تطالب بانفصال الشيشان عن روسيا والتي حمّلها الكرملين مسؤولية شنّ هجمات في سائر أنحاء البلاد. لكنّ زعيم هذه الجمهورية رمضان قديروف الذي يحكمها بقبضة من حديد منذ ما يقرب من عشرين عاما، يستفيد من إعانات مالية كبيرة من موسكو مقابل ولائه المطلق للرئيس فلاديمير بوتين. وتقول جماعات مستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان إنّ قديروف يعتبر الشيشان معقله الشخصي ويقمع معارضيه بلا رحمة ضاربا بحقوق الإنسان عرض الحائط.
«الدوما» الروسي يتبنّى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع بيونغ يانغ
انتقال صراع الكوريتين إلى أوكرانيا يُعزز المخاوف من «حرب عالمية»!
الراي.... يلوح شبح الحرب العالمية في الأفق، حيث تتشابك الصراعات الدولية وتقترب من التماس مع بعضها... فوسط المخاوف من ضربة إسرائيلية لإيران قد تشعل منطقة الشرق الأوسط برمتها، هناك في شرق أوروبا يجتذب الصراع بين روسيا وأوكرانيا خصمين آخرين، هما كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية ما ينذر بتحول العالم لساحة حرب واسعة. فقد أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أمس، أن بلاده لن «تبقى مكتوفة الأيدي»، فيما ترسل جارتها الشمالية آلاف الجنود لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا، وفق ما ذكرت «فرانس برس». وذكر جهاز الاستخبارات في سيول أن نحو 3 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في روسيا، ويرجّح بأن يتم نشرهم على الجبهة في مواجهة أوكرانيا قريباً، فيما يتوقع بأن يتم إرسال المزيد من الجنود بحلول ديسمبر المقبل. وأكد كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وواشنطن أن الجنود الكوريين الشماليين يتلقون التدريبات في روسيا، وحذرا من أن مشاركتهم في الحرب تشكل تصعيداً خطيراً في النزاع الذي بدأ في فبراير 2022. وقال يون بعد محادثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا الذي يزور سيول حتى اليوم، إن «كوريا الجنوبية لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال ذلك». وأضاف أن كوريا الجنوبية وبولندا العضو في «الناتو»، اتفقتا على أن نشر القوات الكورية الشمالية يعد «استفزازاً يهدد الأمن العالمي بما يتجاوز حدود شبه الجزيرة الكورية وأوروبا». ودان الرئيسان «بشدّة تطوير كوريا الشمالية الصواريخ و(برنامجها) النووي واستفزازاتها، إضافة إلى تعاونها العسكري مع روسيا». من جانبه، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، إن حكومته لا يمكنها أن تظل سلبية بشأن الرد على إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا. ونقلت «وكالة يونهاب للأنباء» الكورية الجنوبية عن تشو خلال جلسة استماع أمام البرلمان، أمس: «لا اعتقد أننا في وضع يمكننا فيه أن نقف مكتوفي الأيدي عندما يصبح الأمر في نهاية المطاف تهديداً لأمننا». وقال تشو في معرض رده على سؤال من عضو برلماني، بشأن ما إذا كانت الحكومة ستبحث مسألة تقديم أسلحة بصورة مباشرة إلى أوكرانيا، «إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وأضاف لاحقاً أن نشر كوريا الشمالية لقواتها «ما كان ليحدث من دون أن تعدها موسكو بشيء في المقابل». جدير بالذكر أن سيول لم تزود أوكرانيا حتى الآن بأي أسلحة ثقيلة، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب.
البرلمان الروسي
في غضون ذلك، صوت مجلس الدوما، المجلس الأدنى في البرلمان الروسي، على نحو سريع على تبني اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة لبيونغ يانغ في يونيو الماضي. ومن المتوقع أن يحذو المجلس الأعلى حذو «الدوما»، قريباً. وتلزم الاتفاقية روسيا وكوريا الشمالية على تقديم المساعدة العسكرية على الفور بـ«كل الوسائل» في حال تعرض أي منهما لهجوم، وهي تمثل أقوى رابط بين موسكو وبيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الباردة. وأكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنه جرى إرسال 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا ويتم تدريبهم في مواقع عدة، ووصفت الخطوة بأنها شديدة الخطورة وحذرت من أن تلك القوات ستكون «عرضة للهجوم». ورفضت بيونغ يانغ وموسكو في السابق التأكيدات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أن الشمال زود موسكو صواريخ بالستية وملايين من قذائف المدفعية للاستخدام في أوكرانيا. وعندما سئل بوتين في يونيو ما إذا كانت القوات الشمالية يمكن أن تقاتل إلى جانب قواته في أوكرانيا بموجب الاتفاقية، قال إنه لا يوجد حاجة لذلك، ولكنه أعلن أيضاً للمرة الأولى أن روسيا يمكن أن تزود بيونغ يانغ بالأسلحة. وذكر مراقبون انه مقابل الدعم العسكري، يمكن أن تتشارك موسكو تقنيات أسلحة متقدمة مع بيونغ يانغ لمساعدتها على تحسين قدراتها الخاصة بالصواريخ البالستية والأقمار الاصطناعية.
كوريا الشمالية تدعم روسيا بمزيد من الجنود.. وأوروبا تحذر
دبي - العربية.نت.... يبدو أن التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية لن يمر مرور الكرام عند الغرب أبداً.
"قلق عميق"
فبعد التنديد بتعزيز العلاقات العسكرية، أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يشعر بـ"قلق عميق" إزاء التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية بصدد إرسال جنود للمشاركة بالقتال مع الروس في أوكرانيا. وأوضح البيان الذي نشره بوريل نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بأن هذه الخطوة ستعتبر عملا عدائيا أحادي الجانب من جانب كوريا الشمالية. كما أكد أنه سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن في أوروبا والعالم، وفق تعبيره. واستطرد بوريل قائلا إن هذا التطور يوضح من جديد كيف تعمل روسيا على نشر عدم الاستقرار والتصعيد في المنطقة وفي أنحاء العالم، بحسب زعمه. كذلك رأى أن التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية يبعث برسالة مفادها أن روسيا برغم استعدادها المعلن للتفاوض، ليست مهتمة بالسلام. وأضاف أن روسيا، على العكس من ذلك، تقوم بالتصعيد وتسعى بشكل متهور للحصول على أي مساعدة في حربها. وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد كشفت، أمس الأربعاء، عن أن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي إضافي إلى روسيا، مشيرة إلى أنها محاولة لمساعدة روسيا عسكريا في حربها مع أوكرانيا. وقال النائب بارك سون-وون من لجنة الاستخبارات البرلمانية بعد إحاطة من جهاز الاستخبارات الوطني "يعتقد أن 1500 جندي إضافي أرسلوا إلى روسيا" ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثلاثة آلاف. كما من المتوقع أن يصل العدد إلى عشرة آلاف بحلول ديسمبر، بحسب النائب. يأتي ذلك فيما تواجه أوكرانيا وضعا صعبا على الجبهة الشرقية بعد أكثر من عامين ونصف العام على بدء الحرب، وتتعرض لقصف عنيف متواصل يستهدف خصوصا بناها التحتية الأساسية.
"أكثر حلفاء موسكو خطراً"
يذكر أن مدير الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، كانت أكدت الشهر الماضي، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا. في حين تنفي موسكو وبيونغ يانغ مسألة نقل الأسلحة، لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، واستقبل كيم بوتين في زيارة رسمية في يونيو. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويغو وزعيم كوريا الشمالية جرت في أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة، وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين بوتين وكيم في قمتهما قبل أشهر.
شي جينبينغ أمام قمة «بريكس»: السلام يواجه «تحديات عميقة»
الراي... اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أمام قمة «بريكس»، في مدينة قازان الروسية، أمس، أن السلام في العالم لايزال يواجه «تحديات عميقة». وقال أمام القادة الحاضرين وبينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «المسيرة المشتركة لدول الجنوب العالمي نحو التحديث هي حدث كبير في تاريخ العالم». وأضاف «في الوقت نفسه، لايزال السلام والتنمية في العالم يواجهان تحديات عميقة». وكان الرئيس الصيني يتحدث في اليوم الأخير للقمة في قازان، التجمع الدبلوماسي الكبير الذي تريد موسكو تقديمه على انه جبهة موحدة ضد هيمنة الغرب في إدارة شؤون العالم. وقال «يجب أن نكون قوة استقرار من أجل السلام، وأن نعزز الحوكمة العالمية في مجال الأمن وأن نستكشف حلولاً لأبرز المشاكل تعالج في الوقت نفسه أعراضها وأسبابها الجذرية». الى ذلك، دعا الرئيس الصيني أيضاً الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، والحؤول دون اتساع نطاق المواجهة المفتوحة بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان. وتابع «علينا أن نواصل الدفع من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، إحياء حل الدولتين ووقف تمدد الحرب في لبنان». وأضاف «لا يجب أن يحصل المزيد من المعاناة والدمار في فلسطين ولبنان».....
دراسة: نصف مسلمي الاتحاد الأوروبي يتعرضون للتمييز
فيينا: «الشرق الأوسط».. أفاد نحو نصف المسلمين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي بأنهم يتعرضون للتمييز في حياتهم اليومية، مع تسجيل «زيادة حادة في الكراهية» عقب هجوم «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بحسب تقرير نشر اليوم (الخميس). وقالت المتحدثة باسم وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية نيكول رومان، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه بحسب البيانات التي تمّ جمعها «أن تكون مسلماً في الاتحاد الأوروبي يزداد صعوبة». وبحسب استطلاع شارك فيه 9600 شخص بين أكتوبر 2021 وأكتوبر 2022 في 13 دولة من الاتحاد الأوروبي، أكد نحو نصف المسلمين أنهم واجهوا التمييز في حياتهم اليومية، مقارنة بنسبة 39 في المائة المسجّلة في الدراسة الأخيرة من هذا النوع التي تعود إلى عام 2016. وأشارت رومان إلى أنه منذ هجوم حركة (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في قطاع غزة، تمّ تسجيل «زيادة حادة في الكراهية إزاء المسلمين» يغذيها النزاع في الشرق الأوسط. وكانت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي قد أشارت في يوليو (تموز) إلى زيادة ملحوظة في معاداة السامية. وعلى صعيد التمييز ضد المسلمين، سُجلت النسبة الأعلى في النمسا (71 في المائة) تليها ألمانيا (68 في المائة)، بحسب الدراسة الجديدة. إلى ذلك، سجّلت فرنسا نسبة 39 في المائة، بينما كان التمييز في إسبانيا والسويد الأدنى على مستوى أوروبا. ورصدت الدراسة «ارتفاعاً حاداً» في التمييز، خصوصاً في سوق العمل والبحث عن مسكن بحق النساء اللاتي يرتدين الحجاب، وبدرجة أقل بحق الرجال أو اللاتي لا يلتزمن الزي الإسلامي. وبحسب الدراسة، «المسلمون مستهدفون ليس فقط بسبب دينهم، بل أيضاً بسبب لون بشرتهم وأصلهم العرقي والمهاجر». وأوصت الوكالة نتيجة لهذه الخلاصات «المثيرة للقلق» بأن يركز الاتحاد الأوروبي على التعامل مع العنصرية حيال المسلمين. ورأت رئيسة الوكالة سيربا روسيو أن هذه الظاهرة يزيدها «خطاب التجريد من الإنسانية الذي نلحظه في عموم القارة». ويشكل المسلمون ثاني مجموعة دينية في الاتحاد الأوروبي، ويبلغ عددهم 26 مليون نسمة، وفق أحدث إحصاء لمركز «بيو» أُجري في عام 2016، أي ما نسبته 5 في المائة من إجمالي سكان التكتل المؤلف من 27 دولة. وتضم ألمانيا وفرنسا أكبر عدد منهم في دول الاتحاد. وأشار التقرير إلى أن عدد المسلمين «ازداد بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة بسبب الفارين من النزاعات في أفغانستان والعراق وسوريا». وكان التقرير الأول الذي أصدرته الوكالة قد ترافق مع إنشاء المفوضية الأوروبية منصب منسق لمكافحة الكراهية ضد المسلمين.
بايدن يعتزم الاعتذار عن سياسة أميركية عمرها 150 عاماً
الشرق الاوسط...يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن الاعتذار، الجمعة، عن دور سياسة أميركية عمرها 150 عاماً في نظام المدارس الداخلية الهندية، التي دمّرت حياة أجيال من الأطفال من أبناء السكان الأصليين (الهنود الحمر) وأسلافهم. وقالت وزيرة الداخلية الأميركية ديب هالاند، من أفراد قبلية «بويبلو أوف لاجونا»: «لم أكن لأخمن مطلقاً حدوث شيء كهذا، ولو بعد مليون عام. إنه حدث كبير بالنسبة لي، وأعتقد أنه سيكون حدثاً كبيراً بالنسبة لكل الدولة الهندية»، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس». يُشار إلى أن الدولة الهندية هي مجتمعات ذاتية الحكم من السكان الأصليين. وأطلقت هالاند تحقيقاً، بعد وقت قصير من تولِّيها وزارة الداخلية بوصفها أول فرد من السكان الأصليين يتولى المنصب، في نظام المدارس الداخلية. وخلص التحقيق إلى أن 18 ألف طفل، على الأقل، بعضهم صغار في سن الرابعة، جرى انتزاعهم من آبائهم وإجبارهم على حضور الفصول الدراسية التي كانت تهدف إلى دمجهم في المجتمع في جهد من أجل نزع ملكية أراضي قبائلهم. ووثّق التحقيق وفاة نحو 1000 شخص، واكتشاف 74 مقبرة مرتبطة بما يربو على 500 من المدارس الداخلية. ولم يعتذر أي رئيس بشكل رسمي عن انتزاع أطفال السكان الأصليين في أميركا، وألاسكا، وهاواي، وهو جزء من الإبادة الجماعية، كما تعرفها الأمم المتحدة، أو أي جانب آخر من جوانب تدمير الحكومة الأميركية للشعوب الأصلية. وقام البابا فرنسيس بزيا رة تاريخية إلى كندا، في يوليو (تموز) 2022؛ لتقديم اعتذار رسمي عن الأذى الذي تسببت به المدارس الداخلية في جميع أنحاء البلاد، واصفاً زيارته بأنها «حج للتكفير عن الخطايا». وأعرب عن أمله في أن تساعد بمعالجة الأخطاء التي ارتكبتها الكنيسة الكاثوليكية بحق السكان الأصليين في كندا. يُذكر أنه بين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين، سجّل نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسراً في أكثر من 130 مدرسة داخلية مدعومة من الدولة، وتدير معظمها الكنيسة الكاثوليكية.
كندا تعلن خفضا كبيرا في الحصص المخصصة للمهاجرين الجدد
أوتاوا: «الشرق الأوسط».. أعلنت كندا التي يُنظر إليها تقليديا على أنها بلد مرحّب بالمهاجرين، الخميس خفضا "كبيرا" بنسبة 21% في الكوتا المخصصة للمقيمين الدائمين الذين ستستقبلهم اعتبارا من العام المقبل، ما يعكس تغييرا بالمسار في مواجهة الرأي العام الذي يُبدي ترددا حيال مسألة الهجرة. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "الهجرة ضرورية لمستقبل كندا لكن يجب السيطرة عليها"، مشددا على أن هذا الانخفاض سيؤدي إلى "توقف موقّت في النمو السكاني خلال العامين المقبلين". يأتي هذا الإجراء عقب سلسلة قيود تهدف إلى احتواء مستويات قياسية من الهجرة بعدما ارتفع عدد السكان إلى أكثر من 41 مليون نسمة في بداية العام، مقارنة بحوالى 35 مليون نسمة قبل عشر سنوات. وأوضح ترودو أن الهدف من ذلك هو "تحقيق استقرار في نمونا الديموغرافي لإعطاء الحكومة، على كل مستوياتها، وقتا كافيا للحاق بالركب وتنفيذ الاستثمارات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والإسكان والخدمات الاجتماعية". من جهته قال وزير الهجرة مارك ميلر إن "هذه الخطة هي على الأرجح الأولى من نوعها حتى الآن"، مؤكدا أنها تستجيب "لقدر كبير من الانتقادات" التي وردت في الماضي. ووفقا لاستطلاع أجرته Abacus Data في بداية أكتوبر (تشرين الأول)، يعتقد كندي واحد من كل اثنين أن الهجرة تضر بالأمة. وللمرة الأولى منذ ربع قرن، يعتقد 58% من الكنديين أن هناك هجرة أكثر من اللازم، وقد تعزز هذا الرأي بشكل كبير للعام الثاني على التوالي، وفقا لاستطلاع آخر أجراه معهد Environics. ويمثل هذا الإعلان نقطة تحول جذري بالنسبة إلى كندا، البلد الذي لطالما اشتهر بكونه وجهة للمهاجرين، خصوصا للمهاجرين الاقتصاديين من البلدان النامية الذين يبحثون عن ظروف معيشية أفضل. وشدد وزير الهجرة على أن الخطة ستساعد في التخفيف من حدة أزمة الإسكان التي تعانيها البلاد حاليا، من خلال تقليل عدد الوحدات الجديدة التي سيجري بناؤها. لكنّ أكثر من 120 منظمة من منظمات المجتمع المدني قالت في رسالة مفتوحة إن "المهاجرين ليسوا مسؤولين عن أزمة السكن في كندا، أو عن النقص في الوظائف، أو عن عدم كفاية الرعاية الصحية أو غيرها من الخدمات العامة"، معتبرين أن السبب في هذه الأزمات يعود إلى "عقود من السياسات الفدرالية والإقليمية". أما غرفة التجارة الكندية فاعتبرت أن هذا الخفض المُعلن "مخيّب للآمال بالنسبة للشركات في كل أنحاء البلاد" والتي تعتبر الهجرة "محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي ومصدرنا الوحيد لنمو القوى العاملة على المدى القصير". واعتبر زعيم حزب المحافظين المعارض بيار بوالييفر أن ترودو "دمّر نظام الهجرة" وأنّ "تغيير الموقف اليوم هو اعتراف بالفشل". أما المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الذي جعل الهجرة موضوعا محوريا في حملته الانتخابية، فردّ أيضا على إعلان الحكومة الكندية، قائلا "حتّى جاستن ترودو يريد إغلاق حدود كندا". وكان ترمب يشير إلى خطّته الخاصة لتنظيم المهاجرين على حدود الولايات المتحدة.
«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع
السلام وإصلاح النظام الدولي هيمنا على المداخلات
الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أكثر من 30 دولة عبّرت عن رغبتها في الانضمام إلى التكتل، فيما توقعت المجموعة أن ينمو نفوذها، وحددت مشروعات مشتركة تتنوع بين الحبوب إلى نظام مدفوعات عبر الحدود. وسيطر الوضع في منطقة الشرق الأوسط وملفات إصلاح الأمم المتحدة، والسعي إلى تطوير آليات اتخاذ القرار الدولي، على كلمات القادة وممثلي نحو 40 بلداً ومنظمة إقليمية ودولية شاركوا في الجلسة العامة الموسعة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن السلام في عدد من النقاط الساخنة، لا سيما في غزة ولبنان وأوكرانيا، يحتاج إلى التحرك «من الأقوال إلى الأفعال».
بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات
«الشرق الأوسط»...قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنّ مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد انتخابات البيت الأبيض المقرّرة بعد أقلّ من أسبوعين، منوّها بالرغبة «الصادقة» التي أبداها المرشح الجمهوري دونالد ترمب بإحلال السلام في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال المؤتمر الصحافي الختامي لقمة «بريكس» في قازان، إنّ «تطوّر العلاقات الروسية - الأميركية بعد الانتخابات سيعتمد على الولايات المتحدة. إذا كانوا منفتحين، فسنكون منفتحين أيضاً، وإذا كانوا لا يريدون ذلك، فلن يتعيّن علينا أن نفعل ذلك». وأتى تصريح الرئيس الروسي قبيل اجتماع بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هو الأول بينهما منذ أبريل (نيسان) 2022. ونوّه سيّد الكرملين بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي السابق بشأن رغبته بإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا بين كييف وموسكو. وقال بوتين إنّ ترمب «قال إنه يريد أن يبذل كلّ ما يستطيع لوضع حدّ للنزاع في أوكرانيا. يبدو لي أنه يقول هذا الأمر بصدق. ونرحّب بالتأكيد بتصريحات مماثلة مهما كان مصدرها». وترمب الذي تولى الرئاسة الأميركية بين 2017 و2021، أكّد مراراً أنّ بإمكانه، إذا فاز بالانتخابات، أن ينهي الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك. وترمب هو أيضاً من أشدّ منتقدي المساعدات العسكرية والمالية الكبيرة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، ومن هنا تأتي خشية كييف من أن تتعرّض هذه المساعدات الحيوية للخطر إذا ما عاد الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقررة بعد أسبوعين. وعلى الرّغم من كلّ مواقف ترمب هذه، فقد قال بوتين مؤخراً بنبرة ملؤها السخرية إنّه يدعم فوز المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس. وفيما يتعلّق بإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ مطلع 2022 بين الجيشين الروسي والأوكراني، شدّد بوتين على أنّ أيّ اتفاق سلام مع كييف يجب أن يرتكز «على الوقائع الميدانية»، مع استمرار سيطرة الجيش الروسي على ما يقرب من 20 في المائة من أراضي أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي: «نحن مستعدون للنظر في أيّ مفاوضات سلام ترتكز على الوقائع الميدانية». كما حذّر بوتين الغربيين من مخاطر «حساباتهم الواهمة» بأنّ دعمهم لأوكرانيا سيلحق «هزيمة استراتيجية» بروسيا. وقال إنّ الغربيين «لا يخفون هدفهم المتمثّل في إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا»، مؤكّداً أنّ هذه «حسابات واهمة لا يمكن أن يقوم بها إلا أولئك الذين لا يعرفون تاريخ روسيا، ولا يأخذون في الاعتبار وحدتها التي تشكّلت مدى قرون». وخلال القمة، دعا غوتيريش، وعلى مسمع من بوتين، إلى «سلام عادل» في أوكرانيا، «بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة». وتعليقاً على هذه الدعوة، قال الرئيس الروسي إنّ «الأمين العام قال إنه ينبغي علينا أن نعيش جميعاً كعائلة واحدة كبيرة (...) للأسف، في العائلات، غالباً ما تكون هناك خلافات وفضائح ونزاعات على الملكية، وأحياناً تكون هناك شجارات». وخلال القمة حذّر بوتين، على غرار ما فعل سائر قادة دول «بريكس»، من أنّ النزاع الدائر حالياً في الشرق الأوسط «على وشك أن يتحوّل إلى حرب شاملة». وقبيل تصريحات بوتين، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة تحقيق «سلام عادل» في أوكرانيا. كما طالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة وإطلاق سراح الرهائن، و«الوقف الفوري للأعمال العدائية» في لبنان. وهذه أول زيارة للأمين العام للأمم المتحدة إلى روسيا منذ أبريل 2022. وجاءت تصريحات غوتيريش في اليوم الأخير لقمة مجموعة «بريكس»، وهو منتدى تأمل موسكو أن يساعد على تشكيل جبهة موحّدة للاقتصادات الناشئة في مواجهة الغرب. وسبق لغوتيريش أن انتقد العملية العسكرية الروسية وضمّ موسكو أراضي أوكرانية، لكن القتال ما زال متواصلاً للعام الثالث على التوالي. وقال في القمة: «نحتاج إلى سلام في أوكرانيا. سلام عادل يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة» للأمم المتحدة. وشدد على وجوب احترام «مبادئ السيادة وسلامة الأراضي والاستقلال السياسي لجميع الدول». وأسفت المعارضة الروسية يوليا نافالنايا التي تقيم في المنفى لقيام غوتيريش بمصافحة بوتين، وكتبت على منصة «إكس»: «إنه العام الثالث للحرب، والأمين العام للأمم المتحدة يصافح قاتلاً». ودعا قادة آخرون في أثناء القمة إلى وقف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد «حماس» و«حزب الله»، في غزة ولبنان، فيما اتّهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدولة العبرية بالعمل على تجويع المدنيين في غزة وإخراجهم من القطاع. وعلى هامش القمة، عقد بوتين، الخميس، اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال بوتين لعباس، بحسب ما نقل مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» الموجودون في القاعة: «منذ لقائنا الأخير (في أغسطس «آب» في موسكو)، لم يتحسّن الوضع. ويا للأسف! على العكس، لقد تدهور». وفي أثناء قمة «بريكس»، دعا القادة أيضاً إلى إحلال السلام في غزة ولبنان. وحذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ من «تحديات خطيرة» يواجهها العالم، وأعرب عن أمله في أن تكون بلدان «بريكس قوّة تجلب الاستقرار من أجل السلام». وقال: «علينا مواصلة الضغط من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وإعادة إطلاق حل الدولتين، ووقف اتساع رقعة الحرب في لبنان. ينبغي أن تتوقف المعاناة والتدمير في فلسطين ولبنان». وانتهز الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المناسبة للتنديد بدور مجلس الأمن الدولي، قائلاً إن المنظمات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة «لا تتمتع بالفاعلية اللازمة لإخماد نيران هذه الأزمة». ورأى الرئيس الفلسطيني أنّ إسرائيل تخطط «لإفراغ» قطاع غزة من سكانه. ونددت أوكرانيا بقرار غوتيريش لقاء «المجرم بوتين». وقال المتحدث باسم غوتيريش إن الأمين العام مستعد لعرض وساطته عندما يكون الطرفان على استعداد لذلك، مشيراً إلى أنه سيستغل اللقاء للتأكيد على موقفه من النزاع. ودان الأمين العام للأمم المتحدة في الماضي العملية العسكرية الروسية، وزار مناطق في أوكرانيا، حيث اتُّهمت القوات الروسية بارتكاب فظاعات. كما أدى دور الوسيط في اتفاق سمح لكييف بتصدير الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود بشكل آمن، علماً بأنه كان الاتفاق الدبلوماسي الأهم بين روسيا وأوكرانيا في ظل النزاع. لكن لم تجر أي اتصالات مباشرة تذكر بين الطرفين مذاك، فيما تتقدّم موسكو في شرق أوكرانيا منذ شهور. وطالب بوتين كييف بالتخلي عن أراضٍ كشرط مسبق لوقف إطلاق النار. وعقدت قمة «بريكس» في وقت تساءلت فيه الولايات المتحدة عن سبب إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا، مرجّحة احتمال نشرهم للقتال في أوكرانيا. ويأتي اللقاء بين غوتيريش وبوتين بعد يوم على تأكيد الولايات المتحدة أنها تعتقد أن «آلاف» الجنود الكوريين الشماليين يتلقون التدريب في روسيا. وقال مسؤول أميركي رفيع: «لا نعرف ما ستكون عليه مهمتهم، وإن كانوا سيذهبون للقتال في أوكرانيا». ورداً على سؤال عن مسألة الجنود الكوريين الشماليين، لم ينف بوتين المعلومات المنشورة بهذا الشأن، متجنباً في الوقت نفسه الإدلاء برد مباشر. وقال: «لم نشكّ أبداً في أنّ الكوريين الشماليين يتعاملون بجدية مع اتفاقاتنا (للتعاون)»، مضيفاً: «هذه شؤوننا الخاصة». وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت، الأربعاء، أنه يتعيّن «سؤال بيونغ يانغ» بشأن تحرّكات جنودها، رافضة تأكيد أو نفي الاتهامات. في الأثناء، أقر البرلمان الروسي، الخميس، موازنة تنص على زيادة الإنفاق الدفاعي بنحو 30 في المائة. ويواجه بوتين أيضاً دعوات من حلفاء مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا لوضع حد للقتال في أوكرانيا. وبعدما تأسست عام 2009 بأربعة أعضاء - البرازيل وروسيا والهند والصين - توسّعت مجموعة ««بريكس»» لتشمل بلداناً ناشئة أخرى، من بينها جنوب أفريقيا ومصر وإيران. وقالت تركيا المنضوية في «الناتو»، الشهر الماضي، إنها طلبت الانضمام إلى المجموعة، وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام الوفود، الخميس: «نحن عازمون على تحقيق تقدم في حوارنا مع عائلة بريكس التي تقاربنا معها بناء على الاحترام المتبادل».
الحكومة السويدية تخصص مساعدات إنمائية للدول التي يتدفق منها المهاجرون
السويد تعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع في محاولة لخفض تدفق المهاجرين (إ.ب.أ)
ستوكهولم: «الشرق الأوسط».. أعلنت السويد، اليوم الخميس، أنها ستعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع وعلى طرق الهجرة، في أول بادرة من نوعها تربط بين المساعدات الإنمائية ومحاولة خفض تدفق المهاجرين. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تولت حكومة يمين الوسط، وهي ائتلاف أقلية مدعوم من حزب ديمقراطيي السويد المناهض للهجرة، السلطة عام 2022، متعهدة باتخاذ إجراءات صارمة بشأن الهجرة. وقال وزير المساعدات الإنمائية بنيامين دوسا إن ميزانية المبادرة الجديدة تبلغ ثلاثة مليارات كرونة (284 مليون دولار) خلال الفترة بين عامي 2024 و2028. وأضاف: «بهذه المساعدات سنعزز الدعم للدول المجاورة، ما يقلل في الأمد البعيد من الهجرة غير الشرعية إلى السويد والاتحاد الأوروبي». ويتوافد العديد من اللاجئين غير المسجلين إلى السويد من دول تعاني من حروب أو قمع أو كوارث طبيعية أو فقر. وخصصت السويد بالإجمال ميزانية تبلغ 5.3 مليار دولار سنوياً للمساعدات للفترة من 2024 و2028، نصفها مخصص لأوكرانيا. وستستخدم 3 مليارات كرونة لدفع تكاليف إعادة طالبي اللجوء المحتملين. كما ستساهم السويد في تعزيز البنى التحتية للبلدان التي يفرون منها، وتلك التي يعبرونها في طريقهم إلى السويد ودول أوروبية أخرى. وتهدف المبادرة إلى إبقائهم في بلدانهم الأصلية. وقال لودفيغ أسبلينغ، المتحدث باسم قضايا الهجرة في حزب ديمقراطيي السويد الشعبوي القومي: «نريد أن نضمن تفاعل المساعدات الإنسانية وأعمال التنمية الطويلة الأجل والسلام والأمن والاستقرار لمواجهة الأسباب الجذرية للنزوح القسري والهجرة غير النظامية». وأضاف أسبلينغ أن الهدف هو أيضاً «مساعدة الناس في العثور على عمل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني لهم». وقالت الحكومة إنها تريد مكافحة الاتجار بالبشر على طول طرق الهجرة. وعرضت الدولة الاسكندنافية مساعدات تنموية سخية منذ سبعينات القرن العشرين، واستقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين منذ التسعينات. واستقبلت السويد مهاجرين من دول مثل أفغانستان وإيران والعراق والصومال وسوريا ويوغوسلافيا السابقة. ولكن منذ تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى السويد عام 2015، عملت الحكومات اليسارية واليمينية المتعاقبة على تشديد قوانين اللجوء. وتشمل التدابير التي اتخذت إصدار تصاريح إقامة مؤقتة فقط لطالبي اللجوء، وتشديد متطلبات لم شمل الأسرة. وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت الحكومة الحالية عن خطط لتقديم 34 ألف دولار لطالبي اللجوء لمغادرة البلاد، وتسهيل طرد المهاجرين بسبب تعاطي المخدرات أو الارتباط بجماعات إجرامية أو الإدلاء بتصريحات تهدد «القيم السويدية».