أخبار وتقارير..ترامب: سأضع حداً للفوضى في الشرق الأوسط..هاريس على منصة «الانقلاب»: احذروا عودة «الطاغية»..واشنطن تهدد كيم: لو دخل جنودك أوكرانيا سيعودون جثثاً..عقوبات أميركية جديدة ضد «آلة الحرب» الروسية..اتهامات روسية لبريطانيا بتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر ممر الحبوب..الصين والهند تستكملان فك الاشتباك شرق لاداخ..جورجيا: فتح تحقيق في تزوير الانتخابات..كندا تتهم وزير داخلية الهند بالوقوف وراء استهداف الانفصاليين السيخ..
الخميس 31 تشرين الأول 2024 - 4:43 ص 0 دولية |
ترامب: سأضع حداً للفوضى في الشرق الأوسط..
الجريدة....قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب «سأضع حداً للفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع نشوب حرب عالمية ثالثة»...
هاريس على منصة «الانقلاب»: احذروا عودة «الطاغية»
ترامب المرشح الجمهوري يُخفف من «عاصفة القمامة» ويتحدث عن تزوير في بنسلفانيا
الجريدة....قبل أيام فقط من الاقتراع المقرر في 5 نوفمبر المقبل، حذّرت المرشحة الديموقراطية، المدعية العامة السابقة، كامالا هاريس، في مرافعتها الختامية من عودة «الطاغية» و«لمهووس بالانتقام» دونالد ترامب، الذي واصل حملته في «الولايات المتأرجحة»، متحدثاً عن «تزوير في بنسلفانيا»، مما ينذر بأزمة بعد التصويت، لاسيما أنه لم يصرح حتى الآن بنيّته الاعتراف بأي هزيمة محتملة في الانتخابات. وأمام نحو 75 ألفاً من أنصارها، حضّت هاريس من على منصة نصبتها في حديقة ذي إليبس أمام البيت الأبيض، وهو نفس المكان الذي حشد فيه منافسها الجمهوري مؤيديه قبل اقتحامهم مقر «الكونغرس» الأميركي في 6 يناير 2021، الأميركيين على كتابة «الفصل التالي» ورفض الفوضى والانقسام الذي أحدثه ترامب. واعتبرت أن ترامب «ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل. إنه شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، يستنزفه الإحساس بالظلم ويسعى لسلطة مطلقة»، محذرة من أن الانتخابات بمنزلة اختيار بين «دولة متجذرة في الحرية لكل أميركي أو دولة تحكمها الفوضى والانقسام». وذكّرت بأن ترامب وقف في نفس المكان منذ نحو 4 سنوات و«أرسل حشداً مسلحاً» إلى «الكابيتول»، وتعهدت برئاسة مختلفة، فيما رأى مدير وكالة الأمن القومي، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، بوبي إينمان، أن التصويت لمصلحة هاريس يُعد أمراً مهماً للغاية للأمن القومي والوحدة، لاسيما أن ترامب مثير للانقسام، ولا يخفي إعجابه بقادة مستبدين وتجاهله المبادئ الديموقراطية. في المقابل، سعى ترامب للتقليل من أهمية تجمّع هاريس، عبر تنظيم تجمّع انتخابي أمام مجموعة من أنصاره في منتجع مارالاغو بفلوريدا، حاول خلاله التخفيف من حدّة جدل أثاره تجمعه الانتخابي الذي أقيم بقاعة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، حيث وصف فكاهي مؤيد له بورتوريكو بأنها «جزيرة عائمة من القمامة». كما نظّم ترامب تجمعاً في مدينة ألينتاون بولاية بنسلفانيا التي تقطنها أغلبية من أصول لاتينية، تظاهر العشرات منهم منددين بالمرشح الجمهوري، ورددوا شعارات مثل «المهاجرون يجعلون أميركا عظيمة!» التي تشبه شعار ترامب «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، إلى جانب دعوات مثل «ترامب... ارحل». غير أن ترامب شدّد على أن هاريس هي التي تحمل «رسالة كراهية وانقسام»، وقال إن هناك غشاً وتزويراً في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في مقاطعة لانكستر، بعد أن أعلن مسؤولو الانتخابات وإنفاذ القانون أنهم يحققون في حوالي 2500 نموذج تسجيل للناخبين التي يحتمل أن تكون مزوّرة. وأضاف: «لقد سجلنا رقماً قياسياً على الإطلاق في التصويت المبكر، بالمناسبة، لذا إذا كان لديك بطاقة اقتراع بالبريد، فأرسلها على الفور، لأنهم بدأوا بالفعل في الغش في لانكستر. لقد غشوا.. لكننا أمسكنا بهم». وتأتي تصريحات ترامب بعد أن قالت المدعية العامة لمقاطعة لانكستر، هيذر آدامز، الجمعة الماضي، إن المحققين وجدوا غشاً في الطلبات، بما في ذلك عناوين غير دقيقة ومعلومات تعريف شخصية وخط يد مكرر وتوقيعات غير متطابقة، فيما أكد نائب رئيس مجلس انتخابات مقاطعة لانكستر، راي داجوستينو، أنه تم فحص نحو 2500 نموذج تسجيل للناخبين بحثاً عن احتيال محتمل وتزوير. وتخيم مخاوف من تكرار الفوضى التي شهدتها الولايات المتحدة قبل 4 سنوات على انتخابات هذا العام، مع إشارة ترامب إلى أنه قد يرفض مرة أخرى قبول النتيجة إذا هُزم. وتظهر الاستطلاعات أن السباق شديد الاحتدام بين هاريس (60 عاماً) وترامب (78 عاماً) قبل أيام من موعد الاستحقاق، لاسيما في «الولايات المتأرجحة»، وفق معهد الاستطلاعات (538)...
سفير موسكو لدى الأمم المتحدة: التقارير عن تواجد قوات كورية شمالية في روسيا «مجرّد ادعاءات»..
الراي.. نفى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أمس الأربعاء صحة تقارير تفيد بتواجد قوات كورية شمالية عند الخطوط الأمامية في الحرب ضد أوكرانيا، واصفا إياها بأنها «مجرّد ادعاءات». وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في مداخلة أمام مجلس الأمن إن هذه التقارير «لديها قاسم مشترك واحد: إنها مجرّد ادعاءات، وهي ترمي، في ظل غياب أي أدلة مقنعة، إلى صرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي تشكّل تهديدا للسلم والأمن الدوليين»....
واشنطن تهدد كيم: لو دخل جنودك أوكرانيا سيعودون جثثاً
دبي - العربية.نت.. يبدو أن التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية لن يمر مرور الكرام عند الغرب أبداً.
"سيعودون في أكياس الجثث"
فبعد التنديد الأوروبي بتعزيز العلاقات العسكرية والقلق العميق من إرسال كوريا الشمالية جنودا للمشاركة بالقتال مع الروس في أوكرانيا، هددت أميركا. إذ هددت نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود الأربعاء بأن الجنود الكوريين الشماليين الذين سيشاركون في القتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا "سيعودون في أكياس الجثث"، في تحذير وجّهه بالاسم إلى الزعيم كيم جونغ أون. وقال وود في مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي، إنه إذا دخل جنود كوريا الشمالية إلى أوكرانيا لدعم روسيا، فسيعودون بالتأكيد في أكياس الجثث". وأضاف ناصحاً الزعيم كيم بالتفكير مرتين قبل الانخراط في مثل هذا السلوك المتهور والخطير، وفق تعبيره.
أوكرانيا وكوريا الجنوبية تتفقان على اتخاذ موقف مشترك تجاه تعاون بيونغ يانغ وموسكو
جاء هذا بعدما أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي إضافي إلى روسيا، في محاولة لمساعدة روسيا عسكريا بحربها مع أوكرانيا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثلاثة آلاف. ومن المتوقع أن يصل العدد إلى عشرة آلاف بحلول ديسمبر، بحسب النائب.
"مجرّد ادعاءات"
بالمقابل، نفى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الأربعاء صحة تقارير تفيد بتواجد قوات كورية شمالية عند الخطوط الأمامية في الحرب ضد أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "مجرّد ادعاءات". وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في مداخلة أمام مجلس الأمن إن هذه التقارير "لديها قاسم مشترك واحد: إنها مجرّد ادعاءات، وهي ترمي، في ظل غياب أي أدلة مقنعة، إلى صرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي تشكّل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". يأتي ذلك فيما تواجه أوكرانيا وضعا صعبا على الجبهة الشرقية بعد أكثر من عامين ونصف العام على بدء الحرب، وتتعرض لقصف عنيف متواصل يستهدف خصوصا بناها التحتية الأساسية.
"أكثر حلفاء موسكو خطراً"
يذكر أن مدير الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، كانت أكدت الشهر الماضي، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا. في حين تنفي موسكو وبيونغ يانغ مسألة نقل الأسلحة، لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. أما سيد الكرملين، فلم ينف المعلومات التي أوردتها الاستخبارات الغربية عن انتشار مفترض لجنود كوريين شماليين في روسيا. ولدى سؤاله عن الأمر، قال في مؤتمر صحافي خلال قمة "بريكس" في قازان، الخميس الماضي، إن بلاده لم تشك أبداً في أن الكوريين الشماليين يتعاملون بجدية مع اتفاقات التعاون بين البلدين. ورأى أن هذه "شؤون خاصة"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، واستقبل كيم بوتين في زيارة رسمية في يونيو. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويغو وزعيم كوريا الشمالية جرت في أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة، وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين بوتين وكيم في قمتهما قبل أشهر.
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتجاه بحر الشرق
سيول: «الشرق الأوسط».. أطلقت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، صاروخاً بالستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق، وفق ما نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي. وجاء الإطلاق بعد ساعات معدودة من دعوة وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إن بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك تحضيراً لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية.
عقوبات أميركية جديدة ضد «آلة الحرب» الروسية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشفت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن عقوبات جديدة في حق نحو 400 شخص وشركة في أكثر من 12 دولة تتهمها بتزويد روسيا تكنولوجيا متطورة لدعم «آلة الحرب» لديها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان: «بعد الإجراءات غير المسبوقة التي سبق أن فرضناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد مكنوا روسيا من شن حرب غير قانونية على أوكرانيا». وبشكل منفصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 275 فرداً وكياناً في دول مثل الهند والصين وسويسرا وتركيا، بهدف «تعطيل شبكات الالتفاف العالمية» على العقوبات المفروضة على روسيا. وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان: «نحن عازمون على تقليص وإضعاف قدرة روسيا على تجهيز آلة الحرب ووقف الذين يسعون إلى دعم هذه الجهود عن طريق التحايل أو تجنب عقوباتنا وضوابط التصدير». وبموازاة ذلك، أعلنت وزارة التجارة فرض قيود تجارية على 40 كياناً أجنبياً «لدعمها لحرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا»، وعززت القيود القائمة على 49 كياناً أجنبياً آخر من دول مثل الصين وبريطانيا «للتصدي لمشترياتهم من الإلكترونيات الدقيقة التي تحمل العلامة التجارية الأميركية وغيرها من السلع لصالح روسيا». ووعدت دول مجموعة السبع بتسريع التصدي لالتفاف روسيا على العقوبات المفروضة عليها منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
اتهامات روسية لبريطانيا بتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر ممر الحبوب
موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهمت روسيا بريطانيا، الأربعاء، باستخدام ممرّ الحبوب في البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد أن نفت اتهامات لندن بأن الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية عرقلت إمدادات الحبوب الحيوية لبلدان أخرى. وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن زيادة الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود تؤخر وصول المساعدات الحيوية للفلسطينيين، وتُعيق توصيل إمدادات الحبوب إلى جنوب العالم، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود قد ألحقت أضراراً بـ6 سفن مدنية، فضلاً عن بنية تحتية للحبوب منذ الأول من سبتمبر (أيلول)، ووصفت تصعيد الضربات بأنه «مُفجع». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن اتهامات ستارمر بأن موسكو تضر بالأمن الغذائي العالمي بمثل هذه الهجمات، لا أساس لها من الصحة. وأضافت في مؤتمر صحافي: «مثلُ هذا الغضب المدوّي الذي بلا أساس من جانب لندن يؤكد مرة أخرى العكس تماماً، وهو التورط المباشر للمملكة المتحدة في توريد أسلحة لنظام كييف باستخدام ممرّ البحر الأسود». وأشارت زاخاروفا إلى ما قالت إنه دليل فيديو حديث يتعلق بميناء يوجني في منطقة أوديسا بأوكرانيا، وإمدادات أسلحة مزعومة نشرتها وزارة الدفاع الروسية. وتُعدّ أوكرانيا من كبار الدول المنتِجة للقمح والذرة على مستوى العالم، وكانت تُصدّر نحو 6 ملايين طن من الحبوب وحدها شهرياً عبر البحر الأسود، قبل أن تشنّ روسيا حرباً عليها في فبراير (شباط) 2022. وأنشأت أوكرانيا ممراً للشحن في البحر الأسود، بعد انهيار مبادرة تصدير الحبوب في البحر الأسود التي تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، والتي شملت روسيا، وكانت تضمن مروراً آمناً لسفن الحبوب.
95 قتيلاً في حصيلة جديدة لفيضانات إسبانيا
الراي... ارتفعت حصيلة الفيضانات في إسبانيا إلى 95 قتيلا على ما أفادت فرق الانقاذ ومسؤولون اليوم الأربعاء ما يجعلها أكثر الكوارث حصدا للأرواح في البلاد خلال عقود. وفي بيان أوردت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا حصيلة تفيد بمقتل 92 شخصا. وسجل وقوع قتيلين في إقليم كاستيا-لا-مانتشا وآخر في الاندلس، بحسب مسؤولي المنطقتين.
الصين والهند تستكملان فك الاشتباك شرق لاداخ
الجريدة...اكتملت عملية فك الاشتباك بين الجيشين الهندي والصيني على طول خط السيطرة في سهول ديبسانج وديمشوك شرق نقطة لاداخ شمال الهند، حسبما أفادت وسائل إعلام هندية أمس الأول. وذكرت وكالة «إندو آسيان نيوز» الهندية نقلاً عن مصادر دفاعية هندية أن عملية فك الاشتباك بين القوات الهندية والصينية اكتملت وبدأ الجيشان التحقق من المواقع وتفكيك البنية التحتية التي نشرت منذ أبريل 2020. ومن المتوقع أن تبدأ الدوريات المنسقة في الأيام المقبلة. وقالت الوكالة، إن ترتيبات مماثلة يجري العمل عليها في ولاية أروناتشال براديش حيث اندلعت سابقاً مواجهة بين الجيشين الكبيرين في وديان يانغتسي وأسافيلا وسوبانسيري. بأتي ذلك في أعقاب اتفاق توصل إليه البلدان لفض الاشتباك أعلن عنه قبل يومين من لقاء رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة بريكس في قازان في روسيا في 23 أكتوبر الجاري. ورحّبت الولايات المتحدة بالجهود التي تبذلها الهند والصين لايجاد حلول لخلافاتهما الحدودية لكنها قالت انها لم تشارك في أي مفاوضات.
جورجيا: فتح تحقيق في تزوير الانتخابات
الجريدة....بعد مطالب غربية بهذا الشأن، أعلنت النيابة العامة في جورجيا اليوم فتح تحقيق في «مزاعم تزوير» الانتخابات التشريعية، واستدعاء رئيسة البلاد الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي لتوضيح تفاصيل اتهاماتها بالتزوير ضد الحزب الحاكم وإعلان الفائز في الاقتراع. وقالت زورابيشفيلي إن نتائج الانتخابات «غير شرعية»، واصفة الأمر بأنه «عملية روسية خاصة»، وهو ما رفضه الكرملين. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها ستعيد فرز الأصوات، بعدما نددت أحزاب المعارضة بـ«سرقة» الانتخابات التشريعية التي أجريت نهاية الأسبوع لمصلحة حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، الذي تتهمه بالسعي لإبعاد جورجيا عن هدفها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإعادتها إلى فلك روسيا.
رئيس الأرجنتين يقيل وزيرة خارجيته لتصويتها ضد العقوبات الأميركية على كوبا
بوينوس أيرس: «الشرق الأوسط».. أقال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وزيرة خارجيته ديانا موندينو بعد تصويتها الأربعاء في الأمم المتحدة ضد الحظر الأميركي المفروض على كوبا، وفق المتحدث باسم الرئاسة. وجاء في منشور للمتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدروني على منصة إكس أن "وزير الخارجية الجديد لجمهورية الأرجنتين هو خيراردو فيرثين، السفير السابق لدى الولايات المتحدة"، وذلك بعيد تبني الأمم المتحدة قرارا ضد الحظر الأميركي المفروض على كوبا بغالبية ساحقة بلغت 187 صوتا مقابل صوتين (الولايات المتحدة وإسرائيل) وامتناع مولدافيا عن التصويت. ولطالما صوّتت الأرجنتين ضد الحظر. وبعد إعلان الإقالة، عمد ميلي الذي انتخب رئيسا في ديسمبر (كانون الأول)، إلى إعادة نشر تعليق لعضو في البرلمان أعربت فيه عن "افتخارها بحكومة لا تدعم الطغاة أو لا تتواطأ معهم. تعيش كوبا الحرة". وخيراردو فيرثين، هو رجل أعمال أرجنتيني ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وترأس اللجنة الأولمبية الأرجنتينية بين عامي 2009 و2021، قبل أن يعيّنه ميلي سفيرا للأرجنتين لدى الولايات المتحدة.
كندا تتهم وزير داخلية الهند بالوقوف وراء استهداف الانفصاليين السيخ
واشنطن: «الشرق الأوسط» نيودلهي: «الشرق الأوسط».. اتهمت الحكومة الكندية وزير الداخلية الهندي أميت شاه، الحليف الوثيق لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالتورط في مؤامرات لاستهداف انفصاليين من السيخ في كندا. ولم ترد الحكومة الهندية، لكنها استنكرت اتهامات كندية سابقة ووصفتها بأنها «واهية»، ونفت أي تورط لها. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أورد، أن مسؤولين كنديين اتهموا شاه، الذي يُنظر إليه على أنه الرجل الثاني في حكومة مودي، بالوقوف وراء «حملة من العنف والترهيب تستهدف الانفصاليين السيخ في كندا». وقال ديفيد موريسون نائب وزير الخارجية الكندي للجنة برلمانية، إنه أبلغ الصحيفة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن شاه «يقف وراء المؤامرات». وأضاف: «اتصل بي الصحافي وسألني عما إذا كان (شاه) هو الشخص المتورط، وأكدت أنه هو»، دون تقديم مزيد من التفاصيل أو أدلة. ولم يصدر تعليق من المفوضية العليا للهند في أوتاوا ووزارة الخارجية الهندية. وقال مصدر حكومي بالهند لوكالة «رويترز» في نيودلهي الأربعاء، إن كندا أبلغت الهند «بالدور الذي يُشتبه في أن شاه اضطلع به في المؤامرات» التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وذكر المصدر، ومصدر حكومي آخر، أن نيودلهي ترى «أن المعلومات المقدمة ضعيفة وسطحية ولا تتوقع أن تسبب مشاكل لشاه أو للحكومة». وتصف الهند الانفصاليين السيخ بأنهم «إرهابيون» ويشكلون تهديداً لأمنها. ويطالب هؤلاء بإقامة وطن مستقل يعرف باسم خالصستان يتم فصله عن الهند... وسبق أن أسفر تمرد في الهند خلال الثمانينات والتسعينات، عن مقتل عشرات الآلاف. وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، رحّلت كندا دبلوماسيين هنوداً قالت إنهم على صلة بقتل هارديب سينغ نيجار، وهو زعيم انفصالي من السيخ، في كندا 2023. وردت الهند بترحيل دبلوماسيين كنديين.