قوات القذافي تستعيد الزاوية والسدرة... وتطلق صواريخ من ناقلات النفط

عواصم - وكالات -حقق الثوار في ليبيا، نصرا ديبلوماسيا تمثل باعتراف فرنسا، امس، بمجلسهم الوطني «ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي»، لكنهم واجهوا نكسة على الارض بسيطرة القوات الموالية للعقيد معمر القذافي على مدينة الزاوية، بعد معارك استمرت اياما، واعلان التلفزيون الرسمي، انه «تم تطهير ميناء ومطار السدرة من العناصر المسلحة المدعومة من تنظيم القاعدة ورفع الراية الخضراء عليهما»، واطلاق صواريخ من ناقلات نفط على مواقع للمعارضة في ميناء راس لانوف النفطي، حسب ما افاد الثوار.
من جهته، اعلن وزير خارجية البرتغال لويس امادو، امس، انه ابلغ مبعوثا ليبيا استقبله ان نظام العقيد معمر القذافي «انتهى» في نظر المجتمع الدولي.
وجاءت هذه التطورات، بينما اتخذ النزاع بين النظام الليبي والمعارضة طابعا ديبلوماسيا عبر ارسال الطرفين مبعوثين، بينما يجري الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي مشاورات حول ليبيا، حيث طالت المعارك للمرة الاولى منشآت نفطية.
ففي باريس، اعترفت فرنسا امس، بالمجلس الوطني، واعلنت انها سترسل سفيرا الى بنغازي قريبا.
واعلن اول اعتراف من دولة غربية الثوار، علي العيساوي موفد المجلس الوطني الانتقالي بعد لقاء مع الرئيس نيكولا ساركوزي. واكدته الرئاسة الفرنسية على الفور.
واكد قصر الاليزيه تبادل السفراء قريبا، بينما اكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من بروكسيل ان القذافي «فقد مصداقيته» وعليه ان يرحل.
وبعيد ذلك، اعلنت وكالة الانباء الليبية الحكومية عن وجود «سر خطير سيؤدي حتما الى سقوط» ساركوزي.
ولم تورد الوكالة تفاصيل، واكتفت بالقول ان السر «يتعلق بتمويل حملته (ساركوزي) الانتخابية السابقة» سنة 2007.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية ان ليبيا «ستفكر بقطع علاقاتها مع فرنسا بسبب المعلومات المتداولة حول التدخل الخطير في الشؤون الليبية».
الى ذك، ينوي ساركوزي ان يقترح على شركائه في الاتحاد الاوروبي شن «ضربات جوية محددة الاهداف» والتشويش على انظمة البث لقيادة قوات القذافي، مثلما افاد مصدر قريب من الملف.
وسيقترح ضرب ثلاث نقاط هي مطار سرت العسكري على مسافة 500 كلم شرق طرابلس ومطار سبها جنوب البلاد قرب الحدود التشادية وباب العزيزية مركز قيادة القذافي في طرابلس.
واقترح احد اعضاء وفد المعارضة الذي استقبله ساركوزي امس، «التشويش على نظام البث» لقيادة القذافي، ورد ساركوزي حسب المصدر، «هذه فكرة جيدة».
من ناحيته، صرح رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني، بانه «من الافضل انتظار موقف مجمل الاتحاد الاوروبي» قبل الاعتراف بالمجلس كسلطة شرعية وحيدة في ليبيا.
وعن قرار الحكومة الفرنسية، قال ان ذلك «يمثل موقف حكومة واحدة».
وذكر مسؤول بارز في مكتب المستشارية في برلين، أن اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني ليس له اعتبار من ناحية القانون الدولي. وأوضح أن مثل هذا الاعتراف يمكن على أقصى التقدير أن يسري على جزء من الشعب الليبي.
وفي لندن، اعلنت وزارة الخارجية البريطانية، ان اعضاء المجلس الوطني هم «محاورون شرعيون».
وقال ناطق ان «المملكة المتحدة تعترف بدول لا بحكومات. المجلس الوطني الانتقالي هو محاور شرعي نأمل ان نعمل معه عن كثب».
وفي ستراسبورغ (الاتحاد الأوروبي)، تبنى البرلمان الأوروبي امس قراراً يطالب مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون بالاعتراف رسمياً بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار الليبيون المناهضون للزعيم معمر القذافي.
وصوت لمصلحة القرار 584 عضواً في البرلمان وعارضه 18 عضواً فيما امتنع 18 عضواً عن التصويت.
وفي بروكسيل، قال رئيس مجلس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إن الحكومة الليبية يجب أن تسلم السلطة «من دون تأجيل».
واضاف فان رومبوي في رسالة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن قمة الاتحاد اليوم «ستوضح للسلطات الليبية أن استخدام القوة ضد المدنيين يجب أن يتوقف. المسؤولون عن ذلك سيواجهون عواقب وخيمة».
كما شدد الاتحاد من عقوباته على نظام القذافي، واستهدف «خمسة كيانات مالية اساسية» وشخصا واحدا، لتضاف هذه الاجراءات الى تلك التي اقرت اواخر فبراير ضد 26 مسؤولا ليبيا.
وجمدت بعض البلدان مثل المانيا امس، حسابات ليبيا تطبيقا لهذه العقوبات.
من ناحيته، قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن، امس، ان «أي عملية نضطلع بها تتطلب احترام ثلاثة مبادئ أساسية، أولها أن تكون هناك حاجة ظاهرة لقيام الاطلسي بعمل، وثانيها أن يكون هناك أساس قانوني واضح، وثالثها أن يتوافر دعم اقليمي قوي».
في المقابل، اجرى مبعوث من القذافي صباح امس، في اثينا محادثات مع سكرتير الدولة اليوناني للشؤون الخارجية ديمتريس دوليس، قبل قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسيل.
ولم يدل محمد طاهر سيالة مساعد وزير الخارجية الليبي بأي تصريح في ختام اللقاء الذي استمر نحو 50 دقيقة، كما لم يدل المسؤول اليوناني باي تصريح.
ميدانيا، افاد احد سكان الزاوية (40 كلم غرب طرابلس) ان المدينة باتت تخضع لسيطرة القوات الموالية للقذافي بعد ايام من المواجهات العنيفة مع المعارضين.
وقال لـ «فرانس برس: في اتصال هاتفي رافضا كشف اسمه ان «المدينة حاليا تحت سيطرة الجيش» الليبي.
وذكر شاهد آخر في رأس جدير على الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا ان قوات القذافي تسيطر على المدينة التي تضم 250 الف نسمة.
وفي راس لانوف، سقطت قذيفتا مدفعية وسط المدينة النفطية الاستراتيجية التي يسيطر عليها الثوار شرق ليبيا.
قال مصدر من المعارضة المسلحة في الشرق، ان القوات الموالية تطلق صواريخ من ناقلات نفط على مواقع للمعارضة في ميناء راس لانوف النفطي.
واضاف سالم مغربي في اتصال هاتفي مع «رويترز»، «أراها بعيني. ناقلات النفط تقصف البلدة».
وأضاف: «الطائرات تقصف أيضا ويجري اطلاق صواريخ من البر».
واعلن انه يتحدث من منطقة سكنية من الميناء قرب مبنى تابع لشركة بترول. وتابع: «رأيت عددا من القتلى في الشارع».
وغربا، اكد احد سكان مصراتة مع «فرانس برس» ان «هدوءا تاما» يسود المدينة الواقعة على بعد 150 كلم غرب طرابلس، ويسيطر عليها الثوار بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية.
وأوقف هجوم مضاد للقوات الموالية تقدم المعارضين على الساحل الشرقي، اذ اضطروا للانسحاب من بلدة بن جواد الاستراتيجية بعد تعرضهم لاطلاق نيران كثيف.
وفي جنيف، قال جاكوب كيلينبرغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر، امس، انه يستعد «للاسوأ» مشيرا الى احتمال وقوع «حرب اهلية. وفي هذه الحالة بالذات علينا الاستعداد لتكثف المعارك».
واتهمت السلطات الليبية، الثوار بارتكاب اعمال تنكيل خصوصا اعدامات تعسفية في الشرق الذي يسيطرون عليه مشددة من جديد على ارتباطهم بتنظيم «القاعدة».
وعرض ناطق باسم النظام موسى ابراهيم في مؤتمر صحافي ليل الاربعاء - الخميس صورا لجثث قال انها لجنود اعدمهم المتمردون في البيضاء (شرق) في 22 فبراير.
وقال جبريل هوادي، الطبيب في لجنة الادارة الطبية في بنغازي لتلفزيون «رويترز» ان 400 على الاقل قتلوا في الشرق منذ بدأت الاشتباكات في 17 فبراير، وان الكثير من الجثث لم تنتشل بعد من المواقع التي قصفت.
وفي موسكو، وقع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، امس، مرسوما يقضي بتنفيذ قرار مجلس الأمن المتعلق بفرض قيود على ليبيا بينها حظر بيع الأسلحة لها.

مكالمة بين كريتز والقائد العسكري للثوار

طرابلس - ا ف ب -بث التلفزيون الرسمي الليبي فجر امس، تسجيلا صوتيا قال انه لمكالمة هاتفية جرت بين جين كريتز السفير الاميركي لدى ليبيا، وعمر الحريري المسؤول العسكري عن الثوار الذين يقاتلون نظام الزعيم معمر القذافي.
وذكر التلفزيون في شريط اخباري، «سنوافيكم بعد قليل بالمكالمة الهاتفية بين السفير الاميركي في ليبيا والعميل عمر الحريري في بنغازي»، ثم قطع برامجه فجأة وبث التسجيل ومدته نحو سبع دقائق.
وحسب التسجيل، فقد دار الحديث بين السفير والضابط المنشق بواسطة مترجم، بعدما فشلت محاولة كريتز التكلم مع الحريري بلغة عربية مكسرة عرف خلالها السفير عن نفسه، قائلا: «السلام عليكم، سيد حريري؟ انا جين كريتز السفير الاميركي لدى طرابلس».
وسأل السفير خلال المكالمة الهاتفية الضابط المنشق عن وضع الثوار، وعن علاقته هو بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار في بنغازي وعما اذا كانت مسؤوليته عن القوات العسكرية للثوار مستقلة عن المجلس ام تخضع لاشرافه.
واجاب الحريري «انا عضو في المجلس الوطني الانتقالي... انا مسؤول عن القوات العسكرية، لكن تحت اشراف المجلس».
وشكل الثوار في بنغازي بعد سيطرتهم على الشرق اثر اندلاع الثورة منتصف الشهر الماضي «المجلس الوطني الانتقالي» برئاسة وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل وهو يضم 30 عضوا بينهم الحريري الذي عين في منصب المسؤول العسكري في المجلس.
وغادر السفير الاميركي طرابلس منذ يناير، اثر نشر موقع «ويكيليكس» مذكرة ديبلوماسية سرية كتبها كريتز وقال فيها ان القذافي لا يسافر الى الخارج الا برفقة ممرضته الاوكرانية وهي «امرأة شقراء فاتنة»، على حد تعبيره.
وسأل السفير ايضا عما اذا كانت لدى الحريري علاقات مع القوات الموالية للقذافي في بقية انحاء البلاد، فأجابه الحريري «انا مسؤول عن القوات الموجودة في المناطق المحررة التي هي شرق ليبيا اما بقية القوات الاخرى فمعارضة لنا وموجودة في الغرب... على كل حال لن اكشف كل قدراتي».
واستوضح السفير، الحريري ايضا عما اذا كانت لديه اتصالات بالثوار في مصراتة والزاوية حيث يخوض هؤلاء معارك مع القوات الموالية للقذافي، فأعرب المسؤول العسكري عن الثوار عن امله بان يتمكن من «ارسال نجدة اليهم»، حسب ما ورد في التسجيل الذي كان متقطعا.
وسأل السفير ايضا عما اذا كانت هناك من «طريقة آمنة» للاتصال مجددا بالحريري فأجابه الاخير انه لا بد من ايجاد هكذا وسيلة ولكن لا علم له فنيا كيف، فقال له المترجم «ممكن بعدين تفكر بالاقتراح ونفكر معاً كيف نقيم وسيلة امنة للاتصال معكم».
وكان السؤال الاخير الذي سأله السفير «ما الاجهزة او المساعدة التي تحتاجون اليها»؟ الا ان سؤاله ظل من دون اجابة لان الحريري كان اقفل السماعة لظنه ان المكالمة انتهت. وكان القذافي اتهم في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الاربعاء، المجلس الوطني الانتقالي بالخيانة مؤكدا ان اعضاءه عملاء للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وان هذه الدول تريد الاستيلاء على النفط الليبي.

شبان يحتلون منزل سيف الإسلام في لندن

فضيحة جديدة: شرطة القذافي ما زالت تتدرّب في بريطانيا

لندن من إلياس نصرالله:
في وقت ترتفع نبرة الحكومة البريطانية ووزرائها كل على انفراد، في تأييد الانتفاضة ضد نظام الزعيم معمر القذافي، وقبل أن تهدأ الزوبعة التي أحدثتها فضيحة العلاقة الخاصة بين العقيد وجامعة «لندن سكول أوف إيكونوميكس»، تم أمس الكشف، عن أن مجموعة من رجال الشرطة الليبية التي تستخدم كأداة أساسية في ضرب المحتجين وارتكاب الجرائم، موجودة في بريطانيا وتتلقى تدريبات في معهد خاص لتدريب رجال الشرطة.
وذكرت صحيفة «الغارديان» أمس، أن نحو 12 من رجال الشرطة الليبية موجودون في «جامعة هادرزفيلد»، للتخصص في دراسة الطب الجنائي.
واضافت أن «هادرزفيلد» تلقت احتجاجاً شديد اللهجة على تدريب الشرطة الليبية من نقابة رجال الشرطة البريطانية الذين ما زالوا غير قادرين على نسيان مقتل زميلتهم الشرطية إيفون فليتشر برصاص ديبلوماسي ليبي أطلق عليها النار من داخل السفارة الليبية في لندن عام 1984 وتمكن من مغادرة بريطانيا تحت غطاء الحصانة الديبلوماسية والإفلات من المحاسبة والعقاب.
واعترفت الجامعة بأن رجال الشرطة ليسوا الوحيدين الذين يتعلمون لديها، بل هم من ضمن مجموعة تتألف من 103 طلاب جامعيين ليبيين يواصلون دراساتهم العلمية العليا فيها.
وهم مع غيرهم من الطلاب الأجانب يوفرون للجامعة دخلاً محترماً هي بحاجة شديدة له. وأكدت إدارة الجامعة أنها وافقت على قبول الطلاب الليبيين بناء على توصية خاصة من الحكومة البريطانية عام 2007 ومن وزيرة الداخلية السابقة جاكي سميث، ضمن اتفاقية لتبادل الخبرات بين وكالة الشرطة الوطنية والشرطة الليبية.
ويأتي الكشف عن تدريب الشرطة الليبية غداة احتلال مجموعة من الشبان المنزل الخاص لسيف الإسلام القذافي، في حي هامبستيد شمال لندن.
ونقلت وسائل الإعلام عن الناطق باسم المجموعة التي احتلت المنزل وتطلق على نفسها اسم «ليسقط الطغاة» أن جميع أفراد المجموعة من البريطانيين ولا يوجد بينهم أي ليبي. مع العلم أن أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين مقيمون في بريطانيا ووقفت غالبيتهم مع الانتفاضة ضد حكم القذافي، ومن ضمنهم أيضاً عدد كبير من رجال المعارضة الليبية ورموزها.


«ليبيا اليوم»: قذاف الدم يساند القذافي

لندن - يو بي اي - ذكرت صحيفة «ليبيا اليوم»، أن منسق العلاقات الليبية - المصرية أحمد قذاف الدم يتولى إجراء الاتصالات التي يحتاجها نظام الزعيم الليبي لتوفير الأسلحة والمرتزقة، ويتكفل بعملية تحويل السيولة المالية التي يحتاجها معمر القذافي خلال تحركاته الداخلية.
ونقل الموقع الالكتروني للصحيفة عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن قذاف الدم على علاقة وثيقة بأركان نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، «وأن أحد رجال مبارك يدعى محمد عبد الجواد هو من يقوم بتحويل الأموال إلى حسابه لينقلها بعد ذلك إلى الداخل الليبي عن طريق قذاف الدم». وأضافت ان قذاف الدم يتعامل «الآن مع بنوك سورية لترتيب عملية تحويل الأموال إلى حساب المدعو عبد الجواد».
يذكر انه في الأيام الأولى للثورة أعلن أحمد قذاف الدم الموجود في مصر تأييده للثورة، وأعرب عن عدم رضاه عن العنف الحاصل.


بيلاي تعتبر أعمال العنف ضد صحافيين «تعذيبا»

فقدان صحافيين بريطاني وبرازيلي

لندن، جنيف - ا ف ب -ذكرت صحيفة «الغارديان»، امس، ان احد مراسليها المتمرسين فقد في ليبيا، كما فقد صحافي برازيلي كان يعمل معه.
وكتبت ان الصحافي العراقي غيث عبد الاحد الذي عمل مراسلا للصحيفة من غرب ليبيا خلال الاسبوعين الماضي، اتصل بالصحيفة اخر مرة عن طريق طرف ثالث يوم الاحد.
وكان عبد الاحد يعمل على مشارف مدينة الزاوية.
وكان عبد الاحد يتنقل مع اندري نيتو الذي يعمل لحساب صحيفة «او ستادو دي ساو باولو» البرازيلية، الذي فقد كذلك، حسب الصحيفة.
وفي جنيف، صرحت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس ان اعمال العنف التي تعرض لها ثلاثة صحافيين من البي بي سي في ليبيا «يمكن ان تشكل «اعمال تعذيب».
وكانت شبكة «بي بي سي» البريطانية اوردت ان الصحافيين اوقفوا الاثنين عند حاجز يبعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة الزاوية غرب ليبيا. ونقلوا بعدها الى ثكنة «وتعرضوا لاعتداءات متكررة» من قبل عناصر الجيش والمخابرات الليبية.