صحيفة "الثورة" السورية تشبه المعارضين بالكلاب

البيانوني: "الإخوان" يرفضون حواراً لا أرضية له ويؤيدون فقط محادثات للانتقال إلى نظام ديمقراطي وأكد حتمية التغيير وانتقد الإصلاحات الهامشية المخادعة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 أيار 2011 - 6:21 ص    عدد الزيارات 3128    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيانوني: "الإخوان" يرفضون حواراً لا أرضية له ويؤيدون فقط محادثات للانتقال إلى نظام ديمقراطي وأكد حتمية التغيير وانتقد الإصلاحات الهامشية المخادعة

 
 

لندن - يو بي اي: رفضت جماعة الإخوان المسلمين في سورية المحظورة المشاركة في الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة وطالبت بالتغيير, معتبرة أن النظام فقد شرعيته بعد إطلاقه النار على شعبه.
وقال المراقب العام السابق للجماعة علي صدر الدين البيانوني "لا نعتقد أن هناك أي توجه لفتح حوار حقيقي حتى الآن لدى النظام في سورية, لأن هذا الحوار لا يمكن أن يتم في ظل القمع الوحشي الذي يجري ومحاصرة المدن واطلاق النار على المحتجين والاعتقالات الواسعة للمتظاهرين, والتي تجاوزت الآن 8000 معتقل حسب تقديرت المنظمات الحقوقية".
واعتبر أن الدعوة للحوار "محاولة لخداع الناس", لأن الحوار في رأيه "لا يتم في مثل الأجواء الراهنة في سورية".
واضاف البيانوني "نحن من حيث المبدأ لا نرفض الحوار مع أحد, وما تم الاعلان عنه ليس حواراً ولا توجد له أي أرضية ويجب أن تسبق الحوار اجراءات, لكننا لم نشاهد أياً منها بعد ونرى أن انسحاب الدبابات ووقف إطلاق النار على المتظاهرين وقمعهم لا يحتاج إلى حوار بل إلى موقف من طرف السلطة".
وأكد أن "الحوار الوحيد المطلوب والممكن الآن هو كيف ننتقل إلى نظام ديمقراطي, وإذا كان لدى النظام استعداد لاجراء حوار وطني شامل لوضع خارطة طريق للانتقال إلى نظام ديمقراطي فنحن جاهزون".
واضاف البيانوني "نحن نقف مع أبناء شعبنا في ثورته ضد الظلم والطغيان والفساد والاستبداد بعد أن صبر طويلاً على النظام وعلى المعارضة وعلى الأخوان وغيرهم من المعارضة, وكان لا بد أن يتفق للمطالبة بحقوقه وهذا ما حصل, ونحن جزء من هذا الشعب ولا بد أن نقف معه في تظاهراته, والتي نؤكد أنها سلمية ووطنية وبعيدة عن الطائفية والعنف وأي فتنة خارجية".
وسُئل ما إذا كانت جماعة الأخوان المسلمين في سورية تدعو الآن إلى تغيير النظام, فأجاب "ليست الجماعة, بل الشعب السوري والذي لم يعد يقبل بعد انتفاضته بأقل من الانتقال إلى نظام ديمقراطي حقيقي, ونحن نؤيد ذلك ونرى أن الحل الوحيد هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي مهما كانت التسمية, تغييراً أم إصلاحاً أم اسقاطاً للنظام, والانتقال بالبلاد إلى نظام ديمقراطي حقيقي وليس من خلال اصلاحات خادعة ونظرية على الورق كما حصل حتى الآن".
وقال البيانوني "نحن في جماعة الاخوان المسلمين لا يمكن أن نقبل أو ننخدع بإصلاحات هامشية شكلية مخادعة, والمطلب الوحيد هو الانتقال بالبلاد إلى وضع ديمقراطي ونظام ديمقراطي, ومن لديه استعداد للدخول في هذا المشروع الوطني نحن معه كائناً من كان".
واضاف "نرى أن سورية تتجه نحو التغيير, وأن التغيير أصبح حقيقة لا مفر منها, ولا نعتقد أن المتظاهرين الذين دفعوا ثمناً باهظاً لحراكهم الوطني يمكن أن يقبلوا بأقل من العودة إلى نظام ديمقراطي برلماني حقيقي يُعيد للناس حريتهم وكرامتهم, والطريق الذي سلكه المتظاهرون السوريون لا يختلف عن طرق الثورات الأخرى".
وانتقد الموقف الدولي حيال تطورات الأوضاع في سورية, واعتبره أنه "لم يرق إلى مستوى الوقوف إلى جانب الشعب السوري في انتفاضته وثورته حتى الآن, وقال "إن النظام السوري لا يزال يتمتع بغطاء دولي وغطاء عربي, وهناك تقصير كبير وخذلان للشعب السوري من قبل المجتمع الدولي والمجتمع العربي أيضاً".
وطالب المجتمع الدولي ب¯"رفع الغطاء عن النظام السوري", الذي قال إنه "فقد شرعيته تماماً باطلاقه النار على شعبه وقتله للمتظاهرين المسالمين".
واعتبر الزيارات التي يقوم بها قياديون من أخوان سورية إلى مصر حالياً "اعتيادية بعد أن تم رفع القيود في عهد النظام السابق", وقال "نحن نتصل مع اخواننا في مصر باستمرار والزيارات الآن عادية بعد أن كنا غير قادرين على السفر إلى هناك في الماضي بسبب الوضع الأمني".
 

صحيفة "الثورة" السورية تشبه المعارضين بالكلاب

 
 

دمشق - ا ف ب: اعتبرت صحيفة "الثورة" السورية, أمس, أن "اللعبة انتهت", وشبهت معارضي النظام بالكلاب مؤكدة فشل "المراهنين على تخريب سورية من الداخل", في اشارة الى الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي.
وكتبت الصحيفة الحكومية "انتهت اللعبة ووقع المراهنون على تخريب سورية من الداخل في شر أعمالهم (من) دون أن يجدوا أي منفذ للتملص أو الهروب بعد أن افتضحت كل خطوط التدخلات وبانت الشبكات ومصادر تمويلها وتسليحها".
وقللت الصحيفة من اهمية الاحتجاجات التي شهدتها سورية خلال الاسابيع الماضية واعتبرت ان "ما حدث في الساعات الاخيرة من اعمال شغب وتخريب تحت ستار التظاهر ليس أكثر من تخبط لفاقد الوعي أو ليائس محبط يرى بالانتحار طريقاً للخلاص".
ولفتت الى ان "هؤلاء" لم يأخذوا بالحسبان ان "سورية باتت منذ عقود دولة فاعلة وليست منفعلة ودولة ستراتيجية على الساحة العالمية ولها علاقاتها وصداقاتها المؤثرة ولها قدرات غير عادية في المنطقة وعلى الصعيد الاقليمي".
وأكدت الصحيفة ان "الحوار الوطني قادم وتحت سقف الوطن وليس الخارج ولن ينفع الندم, اما فضائيات الفتنة ومن يسمون انفسهم معارضة سورية في الخارج فلن يبقى امامهم سوى النباح".
 


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,455,350

عدد الزوار: 7,248,069

المتواجدون الآن: 101