أوباما في خطابه اليوم حول الشرق الأوسط يقترب من نزع الشرعية عن الأسد

تصعيد أميركي جديد ضد الأسد: الإصلاحات أو الرحيل

تاريخ الإضافة الجمعة 20 أيار 2011 - 5:49 ص    عدد الزيارات 3138    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد عقوبات طالته شخصياً مع 6 مسؤولين وانضمت إليها سويسرا
تصعيد أميركي جديد ضد الأسد: الإصلاحات أو الرحيل
ميدييف يرفض إستخدام القوة ··· وإستجابة محدودة للإضراب

في خطوة اعتبرت تحولا مفصليا في الموقف الاميركي من تطور الوضع في سوريا فرضت واشنطن عقوبات مباشرة على الرئيس السوري بشار الاسد وخيرته بين <قيادة عملية انتقال سياسي او الرحيل>، في حين لاقت الدعوة الى الاضراب العام استجابة محدودة بالتزامن مع استمرار التظاهرات المناهضة للسلطة وتفجر الوضع الامني في بلدة تلكلخ التي تعرضت لليوم الخامس على التوالي اقصف بالدبابات·

وفي تصعيد لافت للضغوط الدولية على النظام السوري دعت الولايات المتحدة الاسد الى <قيادة عملية انتقال سياسي او الرحيل>، مرفقة هذه الدعوة بالاعلان عن فرض عقوبات مباشرة عليه بسبب دوره في القمع الدامي للاحتجاجات ·وقالت الخارجية الاميركية في بيان انه <يعود الى الاسد قيادة عملية انتقال سياسي او الرحيل>·

من جانبه قال البيت الأبيض أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الرئيس السوري وستة من كبار مساعديه فيما يتصل بانتهاك حقوق الانسان ·ويقضي الاجراء بتجميد أي اصول للمسؤولين السوريين في الولايات المتحدة او في نطاق اختصاص السلطة القضائية الاميركية ويحظر بصفة عامة على الافراد والشركات الاميركية التعامل معهم·

وبالاضافة الى الاسد فان العقوبات طالت نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس الوزراء عادل سفر ووزيري الداخلية محمد ابراهيم الشعار والدفاع علي حبيب ومدير المخابرات العسكرية عبد الفتاح قدسية ورئيس شعبة الامن السياسي محمد ديب زيتون·

من جانبها قالت سويسرا انها ستمنع سفر 13 مسؤولا سوريا اليها وستجمد أي أرصدة لهم في بنوكها·

في المقابل اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه لن يوافق على تبني قرار في الامم المتحدة يجيز استخدام القوة في سوريا· وقال <في ما يتعلق بقرار حول سوريا: لن اؤيد هذا القرار حتى لو طالب به اصدقائي> لان القرار 1973 الذي اجاز استخدام القوة ضد نظام معمر القذافي، والقرار السابق الذي دان القمع في ليبيا، قد <داستهما> البلدان الغربية·

وتأتي هذه التطورات فيما لوحظت استجابة طفيفة لدعوة المعارضة السورية لاضراب عام ·

وفتحت المدارس والمحال التجارية ابوابها بشكل طبيعي في العاصمة وعدة مدن اخرى · وبدت الحياة طبيعية في دمشق وحلب والقامشلي وحماة واللاذقية ·الا ان الناشط الحقوقي مصطفى سليمان قال ان <نصف المحال في الاحياء الشعبية في حلب مغلقة> و>المدينة الجامعية مغلقة بالكامل>· وتحدث مصادر المعارضة عن تظاهرات في حلب القامشلي وحمص وعفرين والزبداني·وبثت على يوتيوب صور لمظاهرة خرجت في منطقة ركن الدين أو ما يسمى حي الأكراد في قلب العاصمة السورية تندد بإطلاق النار على المحتجين·

من جهة ثانية قتل ثمانية اشخاص اثر قصف على تلكلخ القريبة من حمص ·وقالت الناشطة البارزة رزان زيتونة ان الجيش وقوات الامن قتلوا 27 مدنيا على الاقل خلال ثلاثة أيام من الهجوم الذي تدعمه الدبابات في تلكلخ·وقال احد سكان تلكلخ <ما زلنا بدون ماء او كهرباء او اتصالات·

من جهته اكد الاسد خلال لقاء جمعه مع وجهاء حي الميدان بدمشق ان <الازمة التي مرت بها سوريا تم تجاوزها وان الاحداث بنهايتها>، حسبما نقلت صحيفة الوطن عن عضو في الوفد عصام شموط· واشار عضو اخر في الوفد عمر السيروان ان الاسد بين <ان بعض الممارسات الامنية الخاطئة التي حصلت كانت نتيجة عدم دراية القوى الامنية بكيفية التعامل بظروف كهذه>·

( ا·ف·ب-رويترز- سانا- أ·ش·أ·)


 
 
أوباما في خطابه اليوم حول الشرق الأوسط يقترب من نزع الشرعية عن الأسد
واشنطن - نديم قطيش كشف مصدر سياسي في العاصمة الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيتخذ في خطابه المرتقب اليوم حول مجمل التطورات في الشرق الأوسط، موقفاً أكثر تشدداً من نظام الرئيس السوري بشار الاسد· وأشار المصدر الى أن أوباما سيقترب كثيراً من إعتبار أن النظام البعثي فقد شرعيته من دون أن يتوجه مباشرة الى الاسد بهذا التقييم· ورجح المصدر أن تصاغ عبارة أوباما ببعض العمومية مع إشارتها بوضوح الى أن إستبدال الحوار مع القوى الحية في أي مجتمع بالقتل الوحشي للمطالبين بالاصلاح والحرية هو سلوك يسقط الشرعية عمن يقوم به·

والمتوقع أن يأتي خطاب أوباما، في شقه السوري، ترجمة عملية لتصاعد حدة الإستياء في العاصمة الأميركية، داخل الإدارة وخارجها، من أعمال القتل والتنكيل التي تمارسها أجهزة النظام السوري ضد مواطنيها المدنيين العزل·

ويأتي خطاب الرئيس باراك أوباما بعد خمسة أشهر من موجة تغييرات جذرية فرضت على الإدارة الأميركية إعادة تعريف دورها في الشرق الاوسط الجديد قيد التشكل، وفي ضوء حاجتها الى صياغة مقاربة أوضح للتطورات في هذه البقعة من العالم· فقد وضعت هذه التطورات العاصفة إدارة أوباما في موقف العاجز عن المواءمة بين إضطرارها الى دعم الإنتفاضات الشعبية السلمية المطالبة بالحرية والكرامة وبين مصالحها الحيوية التي لطالما تأتت عن شرق أوسط مستقر· ??

لم يكن هذا الإرتباك أكثر وضوحاً منه في سوريا· فقد شكل موقف إدارة الرئيس أوباما المتردد والغامض من الأحداث في سوريا مادة لحملة سياسية وإعلامية عنيفة في العاصمة الأميركية على بعض أركان الإدارة الديموقراطية، وأبرزهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما على قادة في الحزب الديموقراطي وعلى رأسهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس السيناتور جون كيري·

ويتزامن تنامي التشدد في الموقف الأميركي حيال الاسد مع تبلور حراك أوروبي بإتجاه مواقف راديكالية من النظام السوري دلت عليه إشارتان مهمتان، أولى عبر عنها وزير ?الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي كشف أمس الأول عن الإقتراب من ضمان غالبية الأصوات في مجلس الأمن لإدانة قمع الاحتجاجات المستمرة في سوريا، وثانية عبر عنها نك هارفي، وكيل وزارة الدفاع البريطاني لشؤون القوات المسلحة إنه من <المرجح جداً> أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية أمراً باعتقال الأسد للاشتباه بصلته في قمع المحتجين في بلاده·

كما يتزامن التحول في الموقف الأميركي مع مساعي فرنسية حثيثة، يقودها وينسق الإتصالات بشأنها وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه، من أجل إدراج إسم الاسد على قائمة الشخصيات السورية التي يتوقع أن تشملها حزمة عقوبات دولية جديدة، بعد الحزمة الأولى التي طالت ثلاثة عشرة شخصية سورية أبرزها شقيق الاسد، ماهر·

الى ذلك، يرى المراقبون في العاصمة الأميركية أنه سيكون من الصعب على أوباما تقديم مقاربة شرق أوسطية جديدة، قادرة على إكتساب المصداقية وقدرة الإقناع، ما لم يتطرق بأعلى مستوى من الجدية الى مسألة السلام الفلسطيني الاسرائيلي لا سيما في ضوء إستقالة مبعوثه الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل من دون النجاح في تجاوز العقبات التي أدت الى توقف الحلقة الاخيرة من حلقات عملية السلام والتي إنطلقت في 2 أيلول 2010·

وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع أن أوباما تتنازعه وجهتا نظر داخل إدارته حول كيفية مقاربة الجمود الذي يضرب عملية السلام في الشرق الاوسط في خطاب اليوم· فمن جهة يفضل نائبه جوزيف بايدن ومستشاره لشؤون الأمن القومي ?توم دونيلون الإبتعاد عن وعود ترفع سقف التوقعات من دون وجود قدرة واقعية على ترجمتها الى واقع سياسي في الشرق الاوسط لما لذلك من تأثير سلبي على رصيد أوباما على أعتاب دخوله مرحلة الإنتخابات الرئاسية، بالاضافة الى أن الإنتخابات نفسها وسعي أوباما للفوز بولاية ثانية ستجعله غير قادر على التركيز الذي يسلتزمه الرهان على إحداث خرق جدي في عملية السلام·

وفي الجهة الأخرى تقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي تدفع بإتجاه الاعلان عن خطة واضخة لعملية السلام مقرونة بخارطة طريق تنفيذية يعلنها الرئيس أوباما·

 


 
تركيا قلقة من الوضع بسوريا وعلامات التوتر بدأت بالظهور
بدأت علامات التوتر بالظهور بين سوريا وجارتها تركيا التي تبدي قلقا متزايدا حيال العواقب المحتملة للازمة السورية على استقرارها، لكنها تحرص في الوقت ذاته على تفادي الدعوة الى تنحي الرئيس بشار الاسد·

ولم تستسغ السلطات السورية تعليقا ادلى به رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي شبه عمليات القمع الجارية في سوريا حيث قتل مئات المعارضين، بقتل الاف الاكراد بالغاز في مدينة حلبجة في 1988، من قبل نظام صدام حسين·

وقال السفير السوري في تركيا نضال قبلان لصحيفة دايلي نيوز، <ما لم يمر بشكل جيد في سوريا هو الصلة التي اقيمت بين الاحداث في سوريا والاحداث في حلبجة>· واضاف <لم نفكر ابدا بأن ثمة سؤ نية لدى تركيا· ربما كانت تريد ايصال رسالة· لكنها رسالة سلبية·

لم يؤد ذلك الى ازمة· قلنا اننا لم نستسغها>·

وفي مقابلة مع القناة 7 في التلفزيون التركي في التاسع من ايار، قال اردوغان انه يأمل في الا تتكرر مجازر حماة حيث قمع حافظ الاسدت تمردا اسلاميا، او مجازر حلبجة في العراق·

وقال السفير السوري <في حلبجة، استخدم صدام حسين اسلحة كيميائية للقضاء على مجموعة بكاملها· وما يحصل في الواقع في سوريا، هو ان وحدات صغيرة من الجيش تواجه عصابات تقتل عناصر الشرطة>·

وبرر جزئيا هذه الاشارة السيئة في الحوار الودي جدا بين انقرة ودمشق بأن تركيا تخوض حملة للانتخابات النيابية في حزيران، حيث يطمح الحزب الحاكم المنبثق من التيار الاسلامي الى ولاية ثالثة· وقد قام البلدان بتقارب كبير في السنوات الاخيرة، ويقيم اردوغان والاسد علاقات شخصية· وألغيت تأشيرات الدخول بين البلدين اللذين لهما حدود مشتركة على طول يزيد عن 800 كلم، وارتفعت التجارة الثنائية ثلاثة اضعاف في غضون عشر سنوات، مع 2،5 مليار دولار في 2010· واخذ السفير السوري على تركيا ايضا استقبالها اجتماعا لمعارضين سوريين في نيسان، منهم <المراقب العام للاخوان المسلمين رياض الشقفة>· وقال ان <الاخوان المسلمين في نظرنا هم مثل حزب العمال الكردستاني في تركيا> الذي تصفه الحكومة التركية بأنه منظمة ارهابية·

وتتخوف تركيا من اتساع الاضطرابات في سوريا، اذ ان المتمردين الاكراد موجودون على طرفي الحدود· كما تتخوف من تقسيم لسوريا ودخول لاجئين سوريين الى اراضيها، بعد وصول مئتي قروي اواخر نيسان· واعلن اردوغان في نهاية الاسبوع الماضي <نتخوف من اندلاع مواجهات طائفية في سوريا يمكن ان تؤدي الى تقسيم البلاد>· وسألته محطة بلومبرغ التلفزيونية الاسبوع الماضي هل يتعين على الاسد التنحي عن السلطة، اجاب اردوغان <من المبكر اليوم اتخاذ قرار، لان القرار النهائي سيتخذه الشعب السوري>· وهكذا لم يعمد رئيس الوزراء التركي حتى الان الى التخلي عن <صديقه> السوري· وقد اكتفى بالدعوة الى اصلاحات عاجلة، معربا عن قلقه البالغ·

وقال كاتب الافتتاحيات عبد الحميد بيليجي في صحيفة تودايز زمان الحكومية، بنبرة ساخرة، <قد يتعين علينا تغيير مسار السفينة مافي مرمرة التي يجب ان تتوجه الى سوريا بدلا من غزة>، مشيرا الى ان ناشطين مؤيدين للفلسطينيين او اسلاميين ينوون عما قريب ارسال اسطول محمل بالمساعدات الانسانية الى غزة·

( ا·ف·ب)


 

 

الشرع ومشعل يستعرضان بدمشق تطورات المصالحة ومسيرات العودة
استعرض فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية·وقالت وكالة الانباء السورية (سانا)ان الشرع استمع إلى عرض قدمه مشعل تناول فيه مختلف جوانب اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة مؤخراً·

كما تم خلال اللقاء الحديث عن الأهمية الرمزية للمسيرات الجماهيرية الفلسطينية على مختلف الجبهات مع الكيان الإسرائيلي في ذكرى النكبة وما تركته من آثار سياسية ايجابية هامة في الشارع الفلسطيني خاصة والعربي بشكل عام أحيت الآمال لدى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفي الشتات بالعودة إلى وطنه فلسطين·

وأوضح مشعل في تصريح للصحفيين أن لقاءه مع الشرع يأتي في اطار التواصل مع القيادة السورية ووضعها في صورة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وما جرى بشأن المصالحة والتشاور معها في كل ما يخدم المصلحة الفلسطينية والعربية ·

وقال: أن اللقاء يهدف إلى وضع القيادة السورية في صورة التطورات بعد أن عاد وفد الحركة من القاهرة وانجز خطوة مهمة على طريق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام والدخول في تطبيق خطوات المصالحة التي تفتح صفحة جديدة في تاريخنا الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني وتعزز جبهتنا الداخلية في مواجهة العدو الصهيوني المحتل·

وأضاف·· أن هذا التطور المهم في موضوع المصالحة يأتي متزامنا مع ذكرى النكبة ويوم 15 أيار الذي صنعت فيه ملحمة جميلة وعظيمة بزحف اللاجئين والنازحين من شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج نحو فلسطين من سورية ولبنان والاردن ومصر ومن داخل غزة والضفة الغربية إضافة إلى فعاليات شعبنا الأصيل في أراضي ال 48 لتحيي القضية من جديد وتعيدها إلى جذورها الحقيقية ولتعطي رسالة إلى الشرق والغرب ان هذه هي القضية الفلسطينية بعيدا عن التفاصيل التي ضيعت الجوهر الفلسطيني·

(سانا)


 

 


المصدر: جريدة اللواء

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,966,361

عدد الزوار: 7,618,046

المتواجدون الآن: 0