قباني يهاجم عون وينتقد التطاول على رئيس الجمهورية

نصرالله: صواريخنا حاضرة في معادلة المنطقة وندعو السوريين إلى إعطاء القيادة مجالاً للإصلاح

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيار 2011 - 7:15 ص    عدد الزيارات 2902    التعليقات 0    القسم محلية

        


نصرالله: صواريخنا حاضرة في معادلة المنطقة وندعو السوريين إلى إعطاء القيادة مجالاً للإصلاح
الخميس, 26 مايو 2011

وقال نصرالله في خطاب ألقاه أمس خلال الاحتفال بــ»عيد التحرير والمقاومة» لمناسبة الذكرى الحادية عشرة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000، في بلدة النبي شيت في البقاع، إن اتهام اوباما للحزب بالاغتيالات والسيارات المفخخة «بيعة للصهاينة ولا يستند لأي دليل ويؤكد ما سبق وقلناه، في وقت ينتظرون (المدعي العام الدولي دانيال) بلمار و(قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال) فرانسين وأن أميركا هي المدعي وهي القاضي والجلاد».

وعن حديث نتانياهو عن صواريخ «حزب الله» قال نصر الله: «ستبقى صواريخنا حاضرة بمعادلة المنطقة ولن يستطيع ان ينتزعها أحد وكنت أرى حين كان يتحدث عن صواريخ لبنان وغزة ان الخوف في عينيه».

وطالب نصرالله الحكومات العربية والجامعة العربية، رداً على موقفي أوباما ونتانياهو حيال القضية الفلسطينية، بسحب المبادرة العربية للسلام من التداول، وأكد ان «لا خيار إلا المقاومة وأن تقول الأمة العربية لا للتفاوض ولا لوجود إسرائيل ولا لتهويد القدس».

وتحدث نصر الله «بصراحة» عن الوضع في سورية، مشيراً الى مجموعة معايير في التعاطي مع التطورات فيها، وقال: «نقلق مما يعد لنظامها وشعبها»، وشدد على «اننا في لبنان وخصوصاً «حزب الله» نملك تقديراً عالياً لسورية وقيادتها والرئيس بشار الأسد والشعب السوري الممانع والمقاومة». وأضاف: «القيادة السورية مقتنعة مع شعبها بلزوم الإصلاح وفتح آفاق جديدة في الحياة السياسية السورية وأنا شخصياً أعتقد... بأن الرئيس بشار الأسد مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم... انه مستعد للذهاب الى خطوات إصلاحية كبيرة جديدة، لكن بالهدوء والتأني»، ودعا السوريين الى «الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع وأن يعطوا المجال للقيادة السورية بالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة ويختاروا طريق الحوار وليس الصدام».

نصرالله ينفي أي وجود لعناصر من «حزب الله» في سوريةويتمسك بالمقاومة خياراً
الخميس, 26 مايو 2011

وإذ شدد على هناك «ثورات انتصرت مبدئياً وهناك بلدان دخلت في أوضاع صعبة»، حذر من «أن أميركا وإسرائيل يريدان مصادرة الثورات العربية»، وحمل على الرئيس الأميركي باراك اوباما بشدة مثلما حمل على المواقف التي اطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في «ايباك».

وحدد نصر الله ولأول مرة موقف الحزب مما يجرى في سورية، وقال إن «القيادة السورية مقتنعة بلزوم الإصلاح وأعتقد شخصياً بناء على استماع مباشر أن الرئيس الأسد مصمم على الإصلاح ومستعد لخطوات والنظام ليس مقفلاً وهو جاد»، داعياً السوريين إلى «الهدوء والحفاظ على بلدهم». وذكر اللبنانيين بالتزاماتهم تجاه سورية، وحض على عدم التدخل في ما يجرى.

< استهل نصر الله كلمته بالحديث عن «شراكة البقاع وأهله في تحرير الجنوب والبقاع الغربي»، مذكراً بدور الأمين العام السابق للحزب السيد عباس الموسوي. وأكد أن عيد المقاومة والتحرير «ليس لجماعة أو طائفة أو فئة إنما لكل الشعب اللبناني، ويجب أن يكون عيداً للشعب الفلسطيني وشعوب امتنا العربية والإسلامية»، معتبراً أن «انتصار المقاومة هو ثمرة تراكم كل التضحيات منذ عام 1948 إلى اليوم من كل القوى والأحزاب والفئات التي صبرت وقاتلت وقدمت الشهداء، لذلك نحرص أن يكون عيداً وطنياً بامتياز وقومياً بامتياز».

ثم انتقل للحديث عن الموضوع الفلسطيني وعن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر «ايباك» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الكونغرس الأميركي، واصفاً الاثنين بـ «رئيسي الاحتلال والطغيان والاستكبار في العالم». وقال: «عندما نسمع من حولنا المواقف من اوباما أمام اليهود الصهاينة وداعميهم في ايباك ومن نتانياهو أمام الأميركيين في الكونغرس، نزداد قناعة بصحة خياراتنا وسلامة طريقنا وصوابيته».

وأضاف: «إذا عدنا إلى اوباما أمام الصهاينة في ايباك؟ هو جدد التزامه بأمن إسرائيل وتفوقها على كل دول المنطقة وأنه في زمن إدارته- هذا الذي يقول انه معتدل وباراك حسين وأبو علي حسين- دفع الأمور إلى مستويات غير مسبوقة في التعاون الأميركي- الإسرائيلي. نحن شعوب قلبنا طيب ونُغش بسهولة لأن لونه اسود وأباه حسين. لكنه دفع في عامين فقط التعاون الأميركي- الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوق: اعلن رفضه لدولة فلسطينية من جانب واحد، وللمصالحة بين «فتح» و«حماس» لأنه يؤيد الفتنة في كل بلد عربي وإسلامي، وتحدث عن دولة فلسطينية مشوهة منزوعة السلاح، وحكى عن حدود 67 ولم يمض يومان قبل أن يخرج ليشرح ويوضح لإيباك مقصده بحدود الـ67 بما هو اقرب إلى الاعتذار من الصهاينة. وماذا قال نتانياهو؟ قال إن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ولتبحثوا عن حل للاجئين خارج الحدود، ولا عودة إلى حدود 76. وبعد ذلك طلب من الرئيس محمود عباس أن يمزق الاتفاق مع حماس والعودة إلى المفاوضات». وزاد: «الفلسطيني الذي سيذهب إلى المفاوضات على ماذا سيفاوض؟ لم يبق شيء للمفاوضة به».

وقال: «بالأمس اوباما ونتانياهو وجها ضربة قاضية ونهائية لما يسمى بالمبادرة العربية للسلام، فما هو موقف الحكومات العربية وجامعة الدول العربية؟ أما آن الأوان لهذه المبادرة بأن تزال عن الطاولة. في مؤتمر الكويت الملك عبد الله بن عبد العزيز قال إننا لا نتحمل أن تبقى المبادرة وقتاً طويلاً على الطاولة. الم يطل هذا الوقت وينته بعد هذه الخطابات؟». ودعا الى «سحب المبادرة العربية نهائياً من التداول بالحد الأدنى لنكون أمة تعلن لاءاتها».

عناصر «حزب الله»

وتوقف نصر الله عند «إشاعات تتناقلها وسائل اعلام عربية ومواقع انترنت وخصوصاً في لبنان وقال: «قبل مدة قائد الناتو في أوروبا يقول ان «حزب الله» و «القاعدة» موجودان عسكرياً في بنغازي وفي شرق ليبيا وهذا غير صحيح، وحكومة القذافي قالت ان هناك قناصين من حزب الله يقاتلون في مصراتة وهذا غير صحيح، وقبل عامين عندما حصلت بعض التظاهرات في طهران وتمت معالجتها، بعض مواقع المعارضة الإيرانية مثل «مجاهدين خلق» الذين لهم علاقة مع إسرائيل أوردوا ان هناك 1500 مقاتل من حزب الله في طهران يقومون بقمع المظاهرات وهذا غير صحيح». وقال: «وسابقاً في اليمن عندما كان هناك ما يسمى بالحرب السادسة بين نظام علي عبدالله صالح والحوثيين الذين كنا متعاطفين معهم باعتبارهم مظلومين ومعتدى عليهم، قيل ان حزب الله يقاتل في اليمن ولديه 50 شهيداً وحزب الله مربك كيف سيجلبهم الى اهاليهم». وسأل: «أين هم؟».

وتابع نصر الله: «في بداية الأحداث السورية خرج على قناة «العربية» معارض سوري استمر 24 ساعة صوتاً وصورة وهو يوجه خطابه لي يقول ان حزب الله بعث ثلاثة آلاف مقاتل الى الشام للدفاع عن النظام السوري وكان يهددنا قائلاً يا فلان إذا لم تسحبهم، فكما أرسلتهم في الباصات سنعيدهم لك بالأكفان، وهذا كذب، علماً ان مسؤول الإعلام في الحزب أطل على القناة العربية ونفى وعرضوا النفي مرة واحدة فيما بقي الخبر 24 ساعة».

وأضاف: «الحمد لله في البحرين لم يحصل اي عمل عسكري حتى يتهم حزب الله وما زال الشعب في البحرين يواصل حركته السلمية جداً ولم يلجأ على رغم هدم المساجد والحسينيات والمآتم وقتل المعتقلين واعتقال النساء ودهم البيوت الى اي عمل عنفي حتى هذه اللحظة، لكنهم اتهمونا بشيء آخر».

ورأى ان «مصدر الخبر الفلوس وليس الحقائق الميدانية... وإن تدخلنا العسكري في اي بلد من البلدان العربية ليس مسؤوليتنا على الإطلاق، ولكن لنفترض في يوم من الأيام ذهبنا لنقاتل في ساحة من الساحات، فنحن في حزب الله نملك الشجاعة والجرأة لنقول اين نقاتل وأين نقتل وأين نستشهد لأن الساحة التي نقاتل فيها ستكون ساحة شرف وليس ساحة عيب».

وأضاف: «لكن في الوضع العربي من واجبنا ان نلفت ونحذّر لأن اميركا وإسرائيل تريدان مصادرة الثورات العربية، وهذا واضح في كلام أوباما، مصادرتها بالكلام المعسول وببعض الأموال»، وسأل: «ماذا يعني تقديم بليوني دولار لمصر وتونس». وأوضح ان احد رجال الأعمال الخليجيين «أخبرني بأن دولة خليجية واحدة يودع اغنياؤها 3300 بليون دولار في المصارف الأميركية، وغداً امام اي حدث ما في هذه الدولة الخليجية يصادر اوباما هذه الأموال». وقال: «مصر التي هي أم الدنيا ونصف العرب هل يتوقع أوباما ان تبيع كرامتها وقرارها السياسي ببليوني دولار؟».

سورية

وفي أحداث سورية قال نصرالله انه سيكون صريحاً جداً «لأن الموقف يتطلب مسؤولية واضحة ومحددة وكبيرة، وموقفنا ينطلق من مجموعة عناصر: إننا في لبنان نملك تقديراً عالياً لسورية لقيادتها، للرئيس حافظ الأسد والرئيس بشار الأسد وللشعب الســـوري المـــقاوم والممانع والصابر والذي تحمل خلال عقود طويلة تبعات الموقف القومي للقيادة السورية والجيش السوري، الذي قدم تضحيات جسيمة في هذا الطريق».

وذكر نصر الله بما تحملته سورية في لبنان قائلاً: «لذلك عندما نقلق على سورية نقلق على نظامها وعلى شعبها لا على النظام فقط، نقلق لما يعد لنظامها ولشعبها، لا احد ينكر أن سورية ارتكبت أخطاء في لبنان هذا قاله الرئيس الأسد في مجلس الشعب لكن ما أنجزته سورية في لبنان كان تاريخياً ومصيرياً على المستوى الوطني».

وقال: «ينطلق موقفنا أيضاً من ان القيادة السورية مقتنعة مع شعبها بلزوم الإصلاح ومحاربة الفساد وفتح آفاق جديدة في الحياة السياسية السورية ونعتقد وأنا شخصياً ليس بناء على تحليل وإنما بناء على مناقشات واستماع مباشر، أن الرئيس الأسد مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم على الإصلاح، بل اعرف اكثر من ذلك انه مستعد للذهاب إلى خطوات إصلاحية كبيرة جداً ولكن بالهدوء والتأني وبالمسؤولية، وهذا عنصر يؤثر على موقفنا، لم يعد هناك نظام مقفل كما الحال كانت في تونس ومصر وليبيا، في البحرين كان النظام مقفلاً ولا يزال، هنا في سورية بالعكس يقول النظام انه جاهز ومقتنع وأنا أزيد انه جاد».

وتابع ان كل «المعطيات والمعلومات حتى الآن، بغض النظر عما تقوله الفضائيات العربية، تؤكد أن الغالبية من الشعب السوري ما زالت تؤيد هذا النظام وتؤمن بالرئيس بشار الأسد وتراهن على خطواته في الإصلاح».

ورأى نصر الله ان إسقاط النظام في سورية «مصلحة أميركية إسرائيلية، لاستبداله بنظام على شاكلة الأنظمة العربية المعتدلة الحاضرة للتوقيع على اي استسلام مع إسرائيل، ومن العناصر المكونة لموقفنا التزامات لبنان تجاه سورية انطلاقاً من اتفاق الطائف وصولاً الى المصالح المشتركة، كلها تفرض علينا كلبنانيين عموماً وكحركة مقاومة في مواجهة اسرائيل ان نكون جميعاً حريصين على امن سورية واستقرارها وسلامتها نظاماً وجيشاً وشعباً، وان ندعو السوريين الى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع وأن يعطوا المجال للقيادة السورية وبالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأن يختاروا طريق الحوار وليس الصدام، ألا نتدخل كلبنانيين بما يجري في سورية ونترك للسوريين انفسهم معالجة امورهم وهم قادرون على ذلك، ان نرفض اي عقوبات تسوقها اميركا والغرب وتريد من لبنان الالتزام بها ضد سورية وهذه احدى أهداف زيارة فيلتمان الى لبنان، ان يكون هناك موقف رسمي وشعبي لبناني حازم وقاطع في هذا الأمر. لبنان لا يجوز ان يطعن بخاصرة سورية أو ان ينساق مع اي مشاريع أميركية تستهدف سورية، يجب أن نتعاون لتخرج سورية قوية ومنيعة لأن في ذلك مصلحة سورية ولبنانية وعربية وللأمة».

لبنان

وفي الموضوع اللبناني، توقف نصر الله عند اتهامات اوباما امام «ايباك» لـ «حزب الله» بالاغتيال السياسي والسيارات المفخخة، وقال: «العدائية الأميركية لحزب الله ليست جديدة، قد يكون هذا المضمون السياسي والقضائي من السيد اوباما جديداً، هو بيعة للصهاينة، وكلام لا يستند الى اي دليل ويأتي في سياق ما يحضر له في سياق المحكمة الدولية، الناس تنتظر بلمار وفرانسين لإصدار القرار الاتهامي، فأعلنه باراك اوباما، شكراً له لأنه اكد صدقية كل ما كنا نقول ان هذه المحكمة أميركية - إسرائيلية، الأميركي فيها هو المدعي والقاضي والجلاد، لكن ان شاء الله لا يسلخ الا جلده وحده».

ورأى ان «أميركا هذه اكثر دولة ارهابية متورطة بالاغتيال السياسي والكتب والوثائق تؤكد ذلك».

وتوقف عند سقوط الحكومة اللبنانية السابقة منذ أربعة اشهر وعدم تشكيل الحكومة الجديدة من قبل الأكثرية الجديدة، قائلاً: «عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وأن تعبير الأكثرية الجديدة غير دقيق، لأن هناك الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية مع بعضهم لم يتمكنوا من تشكيل الحكومة، لكن لو أخذنا الأمور على الأكثرية الجديدة يمكن كانت الأمور اسهل». وأضاف ان «واحدة من الفوائد غير المقصودة ان التأخير بيّن كيف تصرف الفريق السياسي الآخر مع حزب الله بالتحديد، ونحن منذ مدة لم نتكلم ولم نجر مقابلات تلفزيونية، فلما سقطت الحكومة قامت القيامة وعملوا جواً تحريضياً وتحدثوا عن حكومة انقلابية وحكومة ايران وحكومة حزب الله، وولاية الفقية والحزب الحاكم، الآن توقفوا عن هذا القول لأنه تبين ان لا انقلاب إيرانياً ولا سورياً، القصة كلها ان الأمور كانت ماشية باتجاه الحل لكن بلحظة من اللحظات الأميركية عطل الحل وسقطت الحكومة وانتهينا ونعمل حكومة جديدة».

ورأى ان اتهام «حزب الله» بالسيطرة على الدولة «كذب وافتراء ويعرفون حرصه على حلفائه لكن كل هذا الصراخ كان رسائل الى الخارج أدركونا، حزب الله اخذ البلد، لم يأخذ البلد والله يكون بعونه».

ولفت إلى ان «المعني المباشر بالتكليف هو الرئيس المكلف، ولم تشكل الحكومة حتى الآن لأنه توجد متطلبات اميركية وشروط غربية وكل نفيها غير صحيح، كل يوم يأتون ويسألون عن طبيعة الحكومة وبيانها الوزاري ومجرد ان قيل انه تم التوافق على وزير الداخلية حتى «طبت» (السفيرة الأميركية لورا) كونيللي عند الرئيس سليمان وميقاتي، لماذا فعلت ذلك؟ راحت من اجل وزارة الداخلية والحكومة ولتعرف ماذا فعلتم ولتذكر بالموقف الأميركي والغرب من الحكومة، أليس هذا الأمر اسمه شروط وضغوط؟ وهناك مطالبات داخلية ليست جديدة».

وزاد: «هناك مطالبات داخلية ليست جديدة، وتحصل دائماً مع تشكيل الحكومات في لبنان. الحكومة السابقة تشكلت بعد 5 شهور (من التكليف) لأن الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز تدخلا شخصياً، ولو ترك اللبنانيون وحدهم لبقيت أكثر من سنة. الآن لم يمض إلا أربعة شهور على التكليف ولا أحد تدخل. نحن عندنا مسؤولية وسنكمل».

وقال: «نحن نؤمن بوجوب تشكيل حكومة في أسرع وقت، وبأن البلد لا يمكن أن يعيش في الفراغ، ووجود حكومة هو الأساس ولا بديل منه لا في المجلس النيابي ولا رئيس الجمهورية ولا حكومة تصريف الأعمال. وسنواصل بذل جهودنا عبر الخليلين والأخلاء، ولن نيأس ولن نتوقف، لكن لسنا في وارد الضغط على أحد. نحترم حلفاءنا ونتحاور معهم ونصل الى نتائج. في النهاية سنصل الى النتيجة المطلوبة».

لا حكومة تكنوقراط

وأكد أن «الرهان على حكومة تكنوقراط ساقط، لأن لا موافقة عليه من الغالبية الجديدة. والطرح أصلاً جاء من عند الأميركيين وتيار المستقبل. وبلد مثل لبنان لا تمشي فيه حكومة تكنوقراط. هذا بلد سياسي حتى العظم، لا تقوم فيه إلا حكومة سياسية محمية من قوى سياسية أساسية أو حكومة وحدة وطنية. نحن ندعم مبادرة الرئيس (نبيه) بري في تفعيل المجلس النيابي وسنشارك في جلسات الهيئة العامة وفي التفعيل لأنه لا يجوز أن تتعطل الأمور نتيجة هذا الخلل القائم».

وتابع: «بالأمس نتانياهو زادنا قناعة بصواريخنا، ويجب أن يكون كلامه رسالة الى كل الذين يناقشون في سلاح المقاومة والى طاولة الحوار. نتانياهو لا يخاف من كل لبنان إلا من هذه الصواريخ، وأقول له إنها ليست 12 ألفاً ومعلوماتك قديمة، وكان عليه أن يزيد العدد».

مارون الراس

وتحدث نصر الله عن حادثة مارون الراس، وحض «ملايين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والأردنيين والمصريين وعرب ومسلمين من العالم، على التجمع على كل الحدود مع فلسطين المحتلة في وقت واحد ونعبر السياج، ماذا تفعل إسرائيل وأوباما؟ لكن هذا يحتاج الى قرار كبير والى إرادة الشباب الفلسطينيين والسوريين الذين كانوا في مارون الراس ومجدل شمس».

قباني يهاجم عون وينتقد التطاول على رئيس الجمهورية
الخميس, 26 مايو 2011
 

نوه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بموقف رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) «وصبره وسعة صدره وحرصه على التمسك بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني»، رافضاً «الانتقادات التي وجهت أخيراً إلى رئيس البلاد المؤتمن على وحدة الوطن والشعب».

واستنكر قباني «تطاول بعض القوى على رئيس البلاد وعلى المسلمين وخصوصاً أهل السنّة، وفي مقدم هؤلاء الجنرال ميشال عون وما سرب عن لسانه في إحدى المذكرات بنعوت وصفات لا تليق برجل السياسة ولا بأي شخص يتبوأ موقعاً عاماً، وهو ليس ببعيد عن هذه البذاءة التي نسمعها منه في خطاباته، وليعلم عون أن إساءته لأي طائفة أياً كانت، إساءة لكل الطوائف في لبنان، وبذاءته على رئيس الجمهورية قد جرّت الصغار أيضاً للتطاول على رئيس الجمهورية رمز وحدة لبنان وشعبه».

ولفت قباني خلال رعايته احتفال وضع الحجر الأساس لمسجد ومركز العثمان في بلدة شانيه، بدعوة من صندوق الزكاة في لبنان وبالتعاون مع صندوق الزكاة في الكويت، الى «أهمية الموافقة بين اليوم الذي نضع فيه الحجر الأساس لمسجد مركز العثمان وبين اليوم الوطني لتحرير الجنوب والبقاع الغربي من العدو الإسرائيلي الذي عاث فساداً في المنطقة العربية باحتلاله الأرض المقدسة في فلسطين»، مؤكداً أن «فلسطين ستحرر مهما طال الزمان وتعاقبت الأجيال».


المصدر: جريدة الحياة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,655

عدد الزوار: 7,623,622

المتواجدون الآن: 0