الراعي ينقل لساركوزي هواجس المسيحيين من إسقاط النظام السوري

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 أيلول 2011 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2929    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الراعي ينقل لساركوزي هواجس المسيحيين من إسقاط النظام السوري
باسيل يُجهِض <المقاربات الكهربائية> بإثارة النعرات المناطقية والطائفية
جنبلاط يدعم رؤية ميقاتي ·· ومهمة الحليف الشيعي تصطدم بعناد عون  
لم يتمكن الاستنفار الحكومي الذي وصل الليل بالنهار لاحتواء الاشتباك السياسي - الوزاري حول خطة الكهرباء، من تحقيق تقدم، لا على جبهة الخطة، ولا على جبهة تبريد الاحتقان بين وزراء <تكتل الاصلاح والتغيير> ونظرائهم من ممثلي الكتل الاخرى، سواء في <جبهة النضال الوطني>، او <كتلة الوفاء للمقاومة>، فضلاً عن وزراء الكتلتين الوسطيتين المرتبطتين برئيسي الجمهورية والحكومة·
واذا كان صاحب الخطة الوزير جبران باسيل يتصرف على قاعدة ان المسألة تخطت الجوانب التقنية، وان ثمة اشتباكا جدياً ينطلق من التمويل وينتهي في السياسة، فإنه ترك لرئيس التيار الذي ينتسب اليه، النائب ميشال عون، رسم الصيغة الاخيرة، قبل ساعات جلسة مجلس الوزراء، عبر البيان الصحفي الذي يدلي به بعد اجتماع التكتل الذي يضم النواب والوزراء عصر اليوم·
وعلى الرغم من التكتم الذي اتفق عليه الرؤساء الثلاثة، سواء عبر لقاء بعبدا بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي، او مع الرئيس نبيه بري، عبر ممثله وزير الصحة علي حسن خليل الذي شارك في الاجتماع الوزاري السداسي في السراي، فإن مهمة الاخير، بشراكة كاملة مع حزب الله، على خط الرابية، لتأجيل الانفجار، اصطدمت بتباعد المقاربتين بين عون وميقاتي المدعوم من الرئيسين سليمان وبري وجنبلاط·
اذ كشف مصدر وثيق الصلة بالمشاورات الجارية حول الازمة ان بري وميقاتي توصلا الى صيغة يتم بموجبها تمويل خطة باسيل، عبر معادلة تجميع بين مصادر التمويل الداخلية ومصادر الصناديق العربية·
واوضح المصدر ان ميقاتي عرض على باسيل في اللقاء الصباحي بينهما، ان يبدأ العمل بالمراحل الاولى من خطته بمبلغ 440 مليون دولار يمكن تأمينها، على ان يتأمن في الوقت الفاصل عن المراحل التالية مبالغ اخرى من الصناديق العربية، الا ان هذا العرض الذي يتضمن وضع تشكيل <الهيئة الناظمة> على نار حامية، جوبه برفض مطلق من باسيل·
ورأى المصدر أن الكرة باتت بالكامل في ملعب <حزب الله> الذي سيكون عليه الضغط على حليفه من أجل دفعه إلى التأقلم مع الحلول المطروحة·
باسيل
وعبّر باسيل عن رفضه لطرح ميقاتي، بمؤتمر صحفي عقده بالتزامن مع الاجتماع الوزاري في السراي، اعتبر بأنه الخطوة الأولى للضغط على الحكومة بشكل سافر والتهديد بنسفها من الداخل من خلال استقالة الوزراء الذين ينتمون للتيار العوني، حيث كرّر وزير الطاقة اكثر من مرّة بأن وزراء التكتل جزء أساسي من هذه الحكومة، وعدم تمكننا من الإنجاز لا يُبرّر بقاؤنا في هذه الحكومة·
واعتبرت، كذلك، اشارته إلى ملف شهود الزور، وكأن هناك رغبة بتكرار التجربة السابقة، في حكومة الرئيس سعد الحريري، مثلما كانت اشارت <اللواء> في حينه، بالنسبة إلى تعطيل الحكومة، إذا لم يُقرّ بند الكهرباء، إذا حالت الضغوط دون خروج الوزراء العونيين من الحكومة·
ولاحظت مصادر أن باسيل مارس في مؤتمره شتى أنواع الابتزاز، وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية، من خلال تخويف المسيحيين بحجب الأموال عنهم، والتلويح بفتح ملف سوكلين والمنطقة الحرة وسوليدير، وإعطاء التيار لبيروت على حساب مناطق أخرى·
واعتبرت المصادر كلامه بمثابة رسائل سياسية متعددة الاتجاهات بمن فيهم رئيس الحكومة وحزب الله، وتساءلت انه طالما اعترف بأن تمويل خطته يمثل 90 بالمائة من خزينة الدولة، فلماذا يريد المبلغ كاملاً، طالما ان الخطة تحتاج لتنفيذها إلى أربع سنوات؟ ولماذا لا يعهد إلى القطاع الخاص بتمويل معامل الإنتاج على ان تتولى الدولة التسويق والتوزيع·
اما الموقف الأخطر، فهو دعوته إلى كل فريق لأن يقول كلمته في الخطة، وهذا يعني احتمال طرح الموضوع على التصويت في مجلس الوزراء، رغم إدراكه أن الخطة لن تمر في مجلس النواب·
وترددت معلومات أن باسيل مصر على خطته لأسباب متعددة، منها انه أجرى ما يشبه التفاهم مع عدد من الشركات اللبنانية لتلزيم بعض الأعمال المتعلقة بها·
وأكدت مصادر وزارية لـ <اللواء> أن معظم عقد خطة الكهرباء قد تم تفكيكها، وأن البحث في اجتماع السراي، أمس، تركز على موضوع تمويل هذه الخطة هل سيكون من خزينة الدولة، أم أن الدولة تموّل جزءاً من المشروع، وما تبقى يموّل عبر قروض وصناديق عربية، موضحة أن الوزير باسيل ما زال يصرّ على أن يكون كامل التمويل من الدولة دفعة واحدة، وذلك رداً على ما طرح عليه لجهة أن يكون نصف المبلغ من الدولة لمباشرة العمل، وبعد ستة أشهر، وإذا لم يتم تأمين باقي المبلغ من الدول العربية تقوم الدولة بالتمويل من الخزينة·
وأشارت المصادر، إلى أن الاتصالات تواصلت ليل أمس، وهي ستستكمل اليوم بشكل مكثف، للوصول إلى حل نهائي يسبق جلسة مجلس الوزراء غداً·
وإذ رجحت إقرار الخطة في الجلسة غداً، أو تأجيل البحث فيها أسبوعاً آخر، فإن المصادر أكدت أنه من المستبعد اللجوء إلى التصويت، لأن ذلك يعني أن الخطة لن تمر في مجلس النواب، استناداً إلى موقف جنبلاط الذي أبلغ ممثلي <أمل> و<حزب الله> خلال العشاء في دارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، التزامه بالعلاقة مع الفريق الشيعي من دون عون·
الاجتماع الوزاري
وكان الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس ميقاتي في السراي، بعيداً عن الإعلام، قد توصل الى قاعدة للحل، وفق وصف أحد الوزراء، وهو عبارة عن اقتراح اتفق على أن ينقله إلى الوزير باسيل الوزير علي حسن خليل وحزب الله، وحمله رئيس الحكومة أيضاً إلى قصر بعبدا وعرضه على رئيس الجمهورية عشية جلسة مجلس الوزراء التي يحتل موضوع الكهرباء البند الأول من بنودها الـ 133·
وذكرت مصادر وزارية أن اقتراح الحل المطروح والذي لم يتسنَّ للخليل عرضه على زميله باسيل، حتى ساعة متأخرة من الليل، يقوم على ثلاث نقاط اساسية:
1 - مراعاة ظروف الخزينة·
2 -مراعاة اصول التلزيم والمناقصات·
3 - وضع آلية كفيلة بنقل قطاع الكهرباء من حالة الى حالة، من خلال انشاء الهيئة الناظمة خلال ثلاثة اشهر·
واوضح وزراء جبهة <النضال الوطني> انه اذا كان هناك تجاوب مع اقتراح الحل، فإنه من المفترض ان تنقل الخطة البلد من حالة الى حالة، مشيرين الى ان معظم البنود التي طالبوا بها تم التوصل اليها وابرزها انشاء الهيئة الناظمة، وان تكون الخطة ضمن مشروع قانون للحكومة يلحظ ضوابط لجهة التنفيذ·
اما بالنسبة الى التمويل، فإن الحل يقترح ان يتم التنفيذ على مرحلتين:
الاولى بقدرة 300 ميغاوات تمول من الخزينة بمبلغ 600 مليون دولار·
والثانية: البحث مع الصناديق المانحة ومن القطاع الخاص، واذا تعذر ذلك فإن الخزينة هي التي ستمول باقي المشروع·
لقاء ساركوزي - الراعي
في جانب آخر، اتسم اللقاء الاول من نوعه بين البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الاليزية بأهمية خاصة، لا سيما وانه تجاوز الوضع اللبناني الى هواجس المسيحيين التي تمحورت حول المخاوف من حرب اهلية داخل سوريا، واقامة انظمة اصولية اكثر تشدداً، وتهجير الاقليات بعد تفتيت العالم العربي، طالبا ان لا تأتي الحلول على حساب الاقليات المسيحية في المنطقة، وداعياً الى فصل المحكمة الدولية عن الشؤون السياسية·
ولاحظ البطريرك الراعي، بعد اللقاء الذي استمر 50 دقيقة، والذي تخلله تقليد البطريرك الماروني وسام الشرف، وهو اكبر وارفع وسام في الدولة الفرنسية، ان ما يهم الرئيس ساركوزي هو ان تعم الحياة الديموقراطية بين الشعوب بحيث ينعم كل المواطنين بحقوقهم الانسانية·
واوضح انه لم يتكلم مع الرئيس الفرنسي عن سحب القوات الفرنسية من <اليونيفل>، لكنه تكلم عن الصداقة والارتباط العميق بين فرنسا والقضية اللبنانية·
ونفى الراعي ان يكون حمل معه طرح الغير وآلية لحماية الموارنة في لبنان·
 
فضل الله يحمل على الحريري وفريقه السياسي: خطابهم يعبّر عن فقد صواب على حكم ضائع
رأى عضو <كتلة الوفاء للمقاومة> النائب حسن فضل الله في تصريح أمس <أن خروج النائب سعد الحريري وفريقه السياسي والإعلامي عن الحد الأدنى للمعايير الأخلاقية والأدبية في التخاطب مع اللبنانيين، والإسفاف الكلامي المتمادي الذي يمارسه، يُعبّر عن الشخصية الحقيقية لأصحابه، وعن سلوكهم المعروف للقاصي والداني والذي ينطبق عليه ما يطلقونه من أوصاف ونعوت ضد القامات الوطنية الشريفة، وكل إناء بما فيه ينضح>·
وقال: <إن انحدار خطاب النائب الحريري وفريقه إلى هذا الدرك لن يرتد إلا على أصحابه، فهو لا يعكس إلا صورتهم، وهو تعبير العاجز والخائب وفاقد الصواب على حكم ضائع وسلطة مفقودة وإمارة زال سلطانها، ومثل هذا الخطاب لن يؤثر على المعادلة الوطنية القائمة ولا على جدول أعمال اللبنانيين المشغولين بما هو أهم من خدش أسماعهم بهذه اللغة التي اعتاد عليها النائب الحريري وتياره، فاللبنانيون سيبقون متمسكين بنظامهم البرلماني ومبدأ تداول السلطة، ورفضهم الكامل لديكتاتورية الإمارة>·
أضاف: <إن ما يعانيه اللبنانيون في حياتهم اليومية من مشكلات مستعصية ما هو إلا نتاج سياسات الحريري وتياره منذ استيلائهم على الحكم طيلة الفترة الماضية بواسطة الفساد والإفساد، والتي جرّت على البلد الويلات السياسية والأمنية والاقتصادية، وخير شاهد على ذلك المديونية المالية التي ترهق كاهل اللبنانيين جميعاً، وهو اليوم بعد الخروج من السلطة لم يعد لديه ما يضيفه إلى رصيده إلا لغة الشتائم التي يُجيد استخدامها>·
وكان فضل الله أكد أن لبنان يقوم على التفاهم وأن النهوض يحتاج إلى عقلانية تدرك أهمية العيش المشترك ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة·
وقال في كلمة ألقاها في احتفال أقامه <حزب الله> تكريماً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في قطاع بنت جبيل، إن المقاومة استطاعت أن تتجاوز كل الأخطار والمؤامرات التي حاولت النيل من صورتها ومقاوميها ومشروعها، وأن تغلق أبواب الاستهداف من قبل الفريقين الداخلي والخارجي، معتبراً أن أحداً في الداخل لم يعد قادراً على النيل من حرف واحد من أحرف هذه المقاومة ولا من سلاحها أو من مجاهديها>·
وأشار إلى <أن الإدارة الأميركية التي أُُحبطت أهدافها من بوابة المحكمة، وبوابة الموقف مما يحدث في سوريا، تطل علينا اليوم بالحديث عن الفتنة بين السنة والشيعة، لكن اللبنانيين جميعاً هم أوعى وأعلم ويستطيعون أن يواجهوا هذا المشروع الفتنوي>·
{ وأكّد النائب كامل الرفاعي أنّ <موقف <الكتلة> من الحكم على العميد فايز كرم سيُعبّر عنه في بيان تصدره في أعقاب اجتماعها بعد ظهر الأربعاء (غداً)>·
وتوقع في حديث لـ?<المركزية>، <التوافق على خطّة الكهرباء في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء>، مؤكداً أنّ <الاتصالات بين <حزب الله> والعماد ميشال عون قائمة ولم تنقطع>·
 
كبارة يرد على رعد: لقطع اليد التي تمتد على البلد وجيشه
رد النائب محمد كبارة على تصريحات رئيس <كتلة الوفاء للمقاومة> النائب محمد رعد، فقال أمام زواره في مكتبه في طرابلس: <وعاد النائب رعد يرعد، ويزيد ويهدد بأن اليد التي تمتد إلى البلد من الخارج سيقطعها، بغض النظر عن تهديداته ورعده الذي لا يمطر إلا ويلات على البلد وأهله، نتفق معه على مسألة واحدة، وهي أن اليد التي تمتد على البلد من الخارج يجب قطعها· ولكن، من هي اليد التي تمتد على البلد من الخارج، أليست هي يد المليشيات المسلحة المرتبطة بالخارج وتحديدا <حزب الله> وارتباطها بإيران، ومن يقف عمليا بوجه الجيش اللبناني أليست هي نفس المليشيا التي تتحدى الدولة وتقيم سلطة خارج شرعيتها وفوق سلطتها وجيشها>·
أضاف: <يد سلاح <حزب الله> هي التي امتدت إلى أحيائنا، ومدننا، وبيوتنا، وأرضنا، وأهلنا، في كل لبنان منذ ما بعد حرب تموز ضد العدو الإسرائيلي، بل منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في شباط العام 2005، وقبل، قبل ذلك بكثير، وأنت أعلم، ونحن أعلم، وأنت تدرك أننا نعلم· أما تهديدنا بأن صبرك سينفذ، فهو في الحقيقة ما لا نتمناه، ولكن لا نخشاه، حتى ناسك الذين اتخذتهم دروعا بشرية لحماية سلاحك الخارجي بهم ما عادت رعودك ترهبهم، وما عاد سلاحك يخيفهم، وما عاد أصبعك الذي تلوح به يرعبهم· لقد بدأوا هم يلوحون لك بأصابعهم· أما دفاعك عن الجيش، وقولك بأن الجيش والمقاومة عنصرا قوة للبنان فإننا نقول لك الجيش هو جيش الوطن، وهو لحماية كل الوطن ليس فقط من الاعتداءات الخارجية، بل أيضا من التسلط الداخلي ومحاولات فرض هيمنة الحزب الواحد من خلال المليشيا المسلحة التي تسميها مقاومة>·
وختم: <نعم يجب أن تقطع أي يد تمتد على البلد وجيشه وأمنه من الخارج أم من الداخل، نعم يجب أن تقطع اليد التي امتدت وتمتد على البلد من الخارج، سواء أجاءت من إسرائيل، أم من طهران أم من قصر حليفكم المؤقت في دمشق>·
 
خطة أمنية لمجلس الأمن المركزي تتيح التدخل العسكري المباشر  
ترأس وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل الاجتماع الدوري لمجلس الامن الداخلي المركزي، في حضور الاعضاء الدائمين:
النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، محافظ الشمال ومحافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن ادمون فاضل، نائب رئيس الاركان للعمليات العميد الركن رفعت شكر، امين سر مجلس الامن الداخلي المركزي العميد الياس الخوري، وبمشاركة المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة· وناقش المجلس الاوضاع الامنية في البلاد والتدابير العسكرية والامنية الوقائية الواجب اتخاذها لتثبيت السلم الاهلي·
وفي هذا الاطار، أخذ مجلس الامن المركزي علماً بالخطة العسكرية التي وضعتها قيادة الجيش لجهة تعزيز الاحتياط العسكري لديها في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في العاصمة بيروت بصورة تسمح بالتدخل العسكري المباشر عند حصول اي حادث قد يؤثر على مسيرة السلم الاهلي· وقرر المجلس وضع خطة امنية على مستوى الاجهزة الامنية المتمثلة فيه لمواكبة تعزيز الخطة العسكرية التي وضعتها قيادة الجيش في هذا الاطار، ولا سيما في موضوع ملاحقة شبكات الارهاب·
كما أخذ المجلس علماً بقرب اطلاق العمل في مركز التحكم بالمرور على مستوى نطاق بيروت الكبرى كمرحلة اولى، ما سيساهم في تخفيف حدة ازمة السير على الطرقات، ومراقبة المخالفات وحوادث السير ومعالجتها بصورة آنية·
واتخذ المجلس بعض القرارات الامنية التي بقيت ذات طابع غير معلن·
على صعيد آخر صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات مروان شربل ما يأتي: <نشرت بعض وسائل الاعلام عن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل قوله إن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن باقيان في منصبيهما·
يهم المكتب الاعلامي ان يوضح ان الوزير شربل لم يُدلِ بأي تصريح ضمَّنه هذا القول، علماً أن اللواء ريفي يخضع قرار نقله لمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء، أما في ما يتصل بالعقيد الحسن فإن قرار نقله يصدر عن مجلس قيادة قوى الامن الداخلي، ولا علاقة للوزير شربل بالموضوع الاخير>·
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة اللواء

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,821,545

عدد الزوار: 7,215,484

المتواجدون الآن: 86