نائب الرئيس اليمني يكشف عن مساع لتنفيذ المبادرة الخليجية ويؤكد مقتل 700 من عناصر "القاعدة"

المالكي يدعم إنهاء حكم "البعث" في سوريا ومطالب نيابية بتنحي الأسد

تاريخ الإضافة الخميس 13 تشرين الأول 2011 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2308    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ثلاثة خيارات تتصدر مفاوضات بغداد وواشنطن بشأن مستقبل الوجود الأميركي
المالكي يدعم إنهاء حكم "البعث" في سوريا ومطالب نيابية بتنحي الأسد
بغداد ـ علي البغدادي
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة إنهاء حكم الحزب الواحد في سوريا، وذلك في خطوة لتغيير الصورة التي ترسخت في الاذهان، وأثارت هواجس الولايات المتحدة بشأن موقفه المناهض للاحتجاجات الجارية في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وما يحوم حوله من دلائل بوجود دعم عراقي حكومي مالي ومعنوي للنظام في سوريا.
وحضّ المالكي في تصريح لوكالة "رويترز"، سوريا على انفتاح نظامها السياسي لإنهاء حكم الحزب الواحد في إطار إصلاحات لمواجهة احتجاجات شعبية مستمرة منذ اشهر.
وقال رداً على سؤال: "نعم بالتأكيد ندعم فكرة إنهاء حكم الحزب الواحد والشخص الواحد والطائفة الواحدة والقومية الواحدة". وأضاف: "قلت صراحة، نحن ندعم فكرة الدولة التي تعتمد على المواطن.. الدولة والحكومة التي يعينها المواطن، وليس التي تعينها الغرف غير المرئية وغير المنظورة".
في غضون ذلك، أدان ديوان الوقف السني في العراق استمرار نظام الاسد بقمع الاحتجاجات في سوريا. وقال المتحدث باسم الديوان الشيخ محمود الصميدعي إن "ديوان الوقف السني يقف ضد استخدام العنف لقمع المتظاهرين في اي بلد عربي، وعلى النظام الحاكم في سوريا أن يعلم أن ذلك لن يخدم نظامه".
وأوضح أن "استخدام القوة لوقف الاحتجاجات لا تنفع، بل يتطلب الامر الاستماع الى اراء المحتجين وتلبية مطالبهم، حتى وإن كان ثمنها التنحي عن السلطة"، مؤكداً أن "الشعب هو من يقرر منح السلطة، وهو من يقرر انتزاعها".
من جهتها، طالبت كتلة "التغيير" الكردية مجلس النواب العراقي باتخاذ موقف صريح تجاه ما يتعرض له الشعب السوري عبر مطالبة القيادة السورية والرئيس الاسد بالتنحي عن السلطة.
ودعا بيان للكتلة مجلس النواب العراقي الى "اصدار موقف يشدد على ضرورة رضوخ الاسد لارادة الشعب من اجل الاتيان بنظام ديموقراطي تعددي يضمن حقوق جميع اطياف ومكونات الشعب السوري الشقيق"، لافتاً إلى أن "كتلة التغيير النيابية تدين الحملات القمعية الشرسة والجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد المواطنين السوريين الذين يطالبون بالحرية والديموقراطية"، مشددا على ضرورة ان "لا يبقى العراق متفرجا على ما يجري في سوريا".
من جهة أخرى، يحتدم السجال بين العراقيين انفسهم من جهة والولايات المتحدة من جهة اخرى بشأن طبيعة الوجود المستقبلي لها وطبيعة الاجراءات والخيارات المتاحة التي تتعلق ببقاء محتمل لمدربين اميركيين بعد نهاية العام الحالي، حيث ترفض بغداد منحهم اي حصانة قضائية وتلوح بالاستعانة بقوات بديلة لاغراض التدريب.
فقد اعلن الرئيس العراقي جلال الطالباني موافقة الكتل السياسية على اعتماد اكثر من خمسة آلاف مدرب اميركي في العراق بعد 2011 من دون منحهم حصانة اذ تمت مفاتحة الولايات المتحدة بذلك، وقال: "نحن بانتظار الرد الاميركي".
واضاف الطالباني خلال لقائه اعلاميين عراقيين ان "هناك اجماعا على ابقاء مدربين، وبصفتي القائد الاعلى للقوات المسلحة، وردتني تقارير رسمية من صفوف الجيش كافة بشأن عدم القدرة على استخدام الاسلحة المستوردة حديثا، الامر الذي دعا الى ضرورة الاحتفاظ بمدربين".
وتابع الطالباني: "في حال لم يوافق الاميركيون على ابقاء هؤلاء المدربين بلا حصانة، فإن امامنا ثلاثة خيارات تتمثل بالاستعانة بالشركات المصنعة على الرغم من ان تدريبهم سيكون ضعيفاً قياسا بالتدريب العسكري او الاستعانة بحلف الاطلسي او ارسال عناصر من القوات المسلحة للتدريب على هذه الاسلحة في الخارج".
بالمقابل، ألمح المالكي إلى "أن حلف الأطلسي قد يكون الأقرب لتأمين مدربين للقوات المسلحة العراقية قبل منتصف تشرين الأول (اكتوبر) الحالي من دون ان يؤثر على استراتيجية العلاقة مع أميركا أو يثير أي حساسيات قانونية أو سياسية".
وقال المالكي في مقابلة موسعة مع "رويترز" إن "العراق وأميركا اتفقا على قاعدة رئيسية واحدة تتمثل بالحاجة إلى التدريب الذي لا يصطدم بالدستور والقانون ولا يحتاج إلى حصانة لا يمكن أن يوافق عليها البرلمان"، مشيراً إلى أن "هنالك ثلاثة خيارات تُبحث مع الجانب الأميركي حالياً بهذا الشأن حصراً لحسمه قبل منتصف تشرين الأول الحالي".
ورجح المالكي احتمال أن "يكون الناتو هو الأقرب لإيجاد الخبراء للقوات المسلحة العراقية"، مضيفاً أن "كلاً من العراق وأميركا يفهمان الموضوع بشكل ايجابي من خلال تعاونهما الوثيق الذي أثمر عن هزيمة تنظيم القاعدة وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة ديموقراطية وانتخابات مهمة.
 
 
"الأطلسي": فوجئنا بتصميم قوات القذافي وشراستهم
ثوار ليبيا يسيطرون على مقر قيادة الشرطة وسط سرت
سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي، الذي اطاح بنظام معمر القذافي، امس على مقر قيادة الشرطة في وسط مدينة سرت مسقط رأس العقيد المخلوع، مضيقين بذلك الخناق على من تبقى من المقاتلين الموالين له، بموازاة ذلك، أعرب حلف شمال "الأطلسي" (الناتو) عن تفاجئه من الشراسة والتصميم التي يظهرها الموالون للقذافي في مدينتيّ سرت وبني وليد.
وفي سرت، اطلق العشرات من مقاتلي النظام الجديد العنان لابواق سياراتهم كما اطلقوا العيارات النارية في الهواء احتفالا باستيلائهم على هذا المركز الامني الذي كان مهجورا لحظة دخولهم اياه.
ويقع هذا المجمع وسط عدد من المباني الرسمية وهو يشرف على المدينة وعلى ساحتها الرئيسية التي لا تزال في قبضة قوات القذافي.
وترتدي السيطرة على هذا المركز الامني دلالات رمزية، وهي تعقب استيلاء المهاجمين خلال الايام القليلة الماضية على مبان ومراكز اخرى في سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 360 كلم شرق طرابلس.
وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" للانباء، حول متى يتوقع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على سائر انحاء المدينة؟، أجاب مسؤول الجبهة الشرقية وقائد كتيبة "ليبيا الحرة" ناصر المغاصبي "نحن تقريبا فعلنا ذلك، لم يبق تقريبا اي شيء" في ايدي قوات القذافي.
واجتاح المهاجمون مقر الشرطة ومزقوا صور القذافي التي كانت تعلو مكاتبه.
وظهر امس، تمكنت مجموعة من قوات المجلس الانتقالي من الوصول الى وسط سرت واخذت تمشط الشوارع الواحد تلو الاخر والمنازل، الواحد تلو الاخر.
وتتألف هذه المجموعة، وهي فرقة استطلاع من نحو 30 مقاتلا، وقد دخلت الى اطراف الساحة الرئيسية لسرت، من الجهة الشرقية من دون ان تلقى مقاومة تذكر من قوات القذافي.
وكان القسم الاكبر من القوات المهاجمة يتمركز على بعد كيلومتر واحد من الساحة الرئيسية، وكان عديد هذه القوات يحضر نفسه للهجوم.
وكان الهجوم على سرت انطلق من ثلاثة محاور هي المحور الشرقي والمحور الغربي والمحور الجنوبي، وقد احكم المهاجمون حصارهم لسرت من هذه الجهات الثلاث، اما الجهة الشمالية فتطل على البحر المتوسط.
وتقدم المهاجمون من جهتي الشرق والغرب وذلك غداة سيطرتهم على مواقع استراتيجية عدة في المدينة، بينها المستشفى الرئيسي وجامعة سرت وقصر واغادوغو للمؤتمرات، وهو مجمع استخدمه قناصة القذافي لابطاء تقدم القوات المعادية.
وفي جبهة بني وليد (170 كلم جنوب شرق طرابلس) فقد عمد مقاتلو المجلس الى اعادة تنظيم صفوفهم بعدما منيوا باخفاقات عسكرية عديدة كبدتهم 17 قتيلا واكثر من ثمانين جريحا.
ويحاول هؤلاء المقاتلون تجميع صفوفهم تحضيرا لهجوم جديد على هذه الجبهة المفتوحة منذ شهر ايضا، وهم ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء المعارك في سرت حتى يستفيدوا من التعزيزات التي ستصلهم من هذه المدينة فور سقوطها في قبضة المجلس الانتقالي.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت امس، قال قائد الحملة الجوية التي يشنها الحلف على ليبيا الجنرال الأميركي رالف جوديس الثاني: "من المثير جداً كم هم مصممون وشرسون"، أضاف "فوجئنا جميعنا من تماسك القوات الموالية للقذافي، وفي هذه المرحلة لا يرون سبيلاً للخروج"، مشيرا الى أن قوات القذافي في سرت وبن وليد تستغل الطابع المدني لتصعيب مهمة الحلف المتعلقة بحماية المدنيين، وقد انتشر فيهما القناصة والمسلحون الذين يرعبون السكان ويقومون بأعمال قتل وتخويف.
وبِشأن العلاقات التونسية ـ الليبية، يتوجه رئيس الوزراء التونسي الموقت الباجي قائد السبسي اليوم الى ليبيا في زيارة تستغرق 24 ساعة تخصص لتحريك التعاون الثنائي وايضا لبحث المسائل الامنية قبل 15 يوما من انتخابات حاسمة في تونس.
وصرحت المسؤولة عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء "يقوم رئيس الوزراء بزيارة لليبيا لبنغازي (شرق) بدعوة من السلطات الليبية وسيرافقه وفد وزاري واعضاء اتحاد ارباب العمل في تونس. ويتوقع ان يلتقي رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل".
وقالت "انها اول زيارة لرئيس الوزراء لليبيا لهدفين: السماح لتونس بتهنئة الشعب الليبي (بعد سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي) وتحريك التعاون والمبادلات التجارية بناء لطلب الجانب الليبي". وتابعت انه سيتم ايضا تناول مسألة الامن "التي تقلق الجميع".
والسلطات التونسية قلقة من انتشار الاسلحة خصوصا في جنوب ليبيا على الحدود ومن الاشتباكات التي وقعت في الاشهر الماضية بين ليبيين وتونسيين وجزائريين بحسب مصادر عدة.
واحبطت عدة اعتداءات خلال الصيف.
وكانت ليبيا قبل الثورة الشريك التجاري الثاني لتونس بعد فرنسا مع مبادلات تقدر بـ1,25 مليار دولار في نهاية 2009، بحسب النبك الافريقي للتنمية.
(ا ف ب، يو بي اي)
 
 
نائب الرئيس اليمني يكشف عن مساع لتنفيذ المبادرة الخليجية ويؤكد مقتل 700 من عناصر "القاعدة"
تظاهرة حاشدة في صنعاء لمطالبة مجلس الأمن بمحاكمة صالح
تظاهر عشرات الآلاف أمس في صنعاء لمطالبة مجلس الامن بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك قبيل تلقي الهيئة الدولية تقريرا حول الاوضاع في اليمن من المبعوث الاممي جمال بن عمر.
وسار عشرات الالاف من المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام حول ساحة التغيير من دون تسجيل اي مواجهات، مرددين شعارات مناهضة للرئيس اليمني مثل "علي صالح مجرم حرب" و"اسمع وافهم يا نظام، حصلنا نوبل للسلام" في إشارة الى فوز الناشطة توكل كرمان بالجائزة العالمية، كما هتفوا: "لن نرتاح لن نرتاح حتى يحاكم السفاح" و"ثورة ثورة حتى النصر لن يبقى فاسد في القصر".
وطالب المتظاهرون مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه "جرائم صالح" بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين، واتخاذ قرارات حاسمة تدعم رغبة اليمنيين في التغيير. ونددوا بالاعتداء على محتجين في مدينة تعز الأحد الماضي الذي نتج عنه إصابة 40 امرأة، وطالبوا مجلس الأمن بموقف حاسم تجاه صالح واعتدائه وأبنائه على الشعب اليمني.
وكان منظمو المسيرة يقولون عبر مكبرات الصوت: "هذه رسالة الى العالم والى الدول الكبرى ومجلس الامن ... نطالب الدول الكبرى ومجلس الامن بمحاكمة الرئيس صالح ونظامه".
وكان ديبلوماسيون اعلنوا أول أمس ان الدول الاوروبية تمارس ضغوطا كي يصدر مجلس الامن قرارا يدعو الرئيس اليمني الى التنحي، معربين عن الامل بالا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لاصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي الصيني.
واضاف الدبلوماسيون ان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر سيعرض الوضع امام مجلس الامن، وقد يتم رفع مشروع قرار الى اعضاء المجلس خلال الايام المقبلة.
وكان بن عمر حاول من دون جدوى على مدى اسبوعين الوساطة بين حكومة صالح والمعارضة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ديبلوماسي غربي، طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: "نود التصويت على مشروع القرار هذا الاسبوع إذا سارت الامور بطريقة مثالية"، فيما أفاد ديبلوماسي آخر أنه من المرجح إجراء التصويت في نهاية الاسبوع أو اوائل الاسبوع المقبل.
ويأتي اجتماع المجلس بشأن اليمن بعدما ألمح صالح السبت الماضي إلى أنه سيتنحى خلال أيام، وهو وعد سبق أن قدمه ثلاث مرات هذا العام، وهو أمر اعتبره دبلوماسيون في الامم المتحدة مجرد خطوة أخرى للمماطلة من جانب صالح.
وقال الدبلوماسيون أن القرار سيعبر عن التأييد للمبادرة الخليجية التي قبلها صالح ثلاث مرات متراجعاً عن التوقيع في كل مرة.
وتدعو المبادرة الخليجية صالح إلى تشكيل حكومة تقودها المعارضة وتسليمه السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي قبل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
في غضون ذلك، أعلن نائب الرئيس اليمني أمس عن مساعي تبذل من اجل تنفيذ المبادرة الخليجية، وكشف عن مقتل 700 من عناصر "القاعدة" خلال المواجهات مع الأمن في محافظة أبين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن هادي قوله خلال لقائه اليوم السفير الأميركي جيرالد فايرستاين في صنعاء "إن المساعي الحثيثة من أجل الخروج الآمن والديمقراطي تمضي.. وقد تم قطع مسافة كبيرة على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية والتفاهم حول الآلية الزمنية لها بصورة سليمة". وأضاف "ما يجري من تطورات سلبية ليس في صالح أحد سواء في السلطة أو المعارضة بقدر ما يهدم مكتسبات الوطن، ويهدد حياة الناس ومعيشتهم.. ولذلك فالجميع مسؤول بصورة كاملة عن التداعيات".
وأعرب هادي عن تقدير اليمن لمساعدة الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على النهج الديموقراطي. وأكد أن المواجهة الحاسمة ضد "القاعدة" مكنت الجيش من تحقيق انتصارات جيده في محافظة ابين التي أصبحت اكبر تجمع للتنظيم من مختلف دول العالم العربي والإسلامي. وقال: "لقد تم قتل ما يزيد عن 700 عنصر إرهابي خلال المواجهات الأخيرة في محافظة أبين"، مؤكدا "على ضرورة التعاون من قبل المجتمع الدولي لمحاربه ظاهرة الإرهاب باعتبارها آفة عالمية لا تقف عند حدود".
من جهته، اعرب السفير الأميركي عن التقدير للجهود التي يبذلها هادي في سبيل حلحلة الأزمة والخروج الآمن باليمن منها. وأشار إلى أن "واشنطن والمجتمع الدولي يريان أن الخروج من الأزمة سياسي"، منوها "بأهمية تكاتف الجهود للإسراع بإنهاء هذا الوضع الصعب والمعقد".
وكان فيرستاين أعرب عن تفاؤله بشأن التوصل الى اتفاق بخصوص آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ونقل السلطة في اليمن بشكل سلمي خلال الأيام المقبلة. وقال في حديث لأسبوعية "المصدر" اليمنية المستقلة نشر أمس إن بلاده "تواصل مساعيها لحل بعض القضايا العالقة".
لكنه شدد على "ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وغير قابلة للتعديل لتنفيذ المبادرة الخليجية". وأضاف: "نتطلع لأن يقوم الرئيس علي عبد الله صالح بالوفاء بالالتزامات التي قطعها لنا وللشعب اليمني والمجتمع الدولي بتنفيذ المبادرة الخليجية".
وعلى الرغم من إقرار فيرستاين بأن عودة صالح المفاجئة من الرياض عقدت الأمر، إلا أنه قال إن الرئيس لم يرفض كل التفاصيل التي تم الاتفاق بشأنها بين المعارضة اليمنية و نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا بخصوص آلية تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقال المسؤول الأميركي أن الطرفين الحزب الحاكم والمعارضة متفقان عل معظم القضايا ما عدا بعض الجزئيات البسيطة جدا، والتي قال انه سيتم تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن مشروع قرار مجلس الأمن حول اليمن المقرر صدوره في الساعات القليلة المقبلة، قال السفير انه يتوقع أن "القرار في حالة صدوره سيدعم المبادرة الخليجية ويوضح أن هذه المبادرة المدعومة من العالم تعتبر هي الحل المثالي للوصول إلى حل سلمي".
وعما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ مع نظيراتها من الدول الأوروبية إلى اتخاذ قرارات عقابية انفرادية ضد النظام اليمني في حالة فشل التوصل إلى قرار بمجلس الأمن، قال فيرستاين "لا يمكن الإجابة على هذا الأمر في الوقت الحالي"، معرباً عن أمله في أن تنجح المفاوضات الداخلية في اليمن للتوصل إلى آلية التنفيذ، أو أن ينجح المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن في التوصل إلى الحل.
امنياً، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري يمني قوله إن العقيد في سلاح الجو اليمني أمين الشامي قتل في إنفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين في محافظة لحج الجنوبية، مشيراً إلى إصابة شخصين آخرين كانا على متن سيارته أثناء خروجهم من معسكر قاعدة العند الجوية في لحج.
(اف ب، يو بي أي، رويترز)
 
أردوغان يتعهد تحقيق الأمن والاستقرار لتركيا وللمنطقة
تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مواصلة العملية السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار لتركيا بشكل خاص وللمنطقة بكاملها بشكل عام، وخص بالذكر في هذا المجال فلسطين والصومال ومصر وتونس وسوريا وكامل دول المنطقة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان امس في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه وذلك في مجلس النواب بالعاصمة أنقرة.
ويعتبر الخطاب هو الظهور الأول لأردوغان بعد وفاة والدته قبل 5 أيام. ووجه فيه الشكر الجزيل والعرفان لتركيا شعبا ومسؤولين لوقوفهم إلى جانبه في هذا الموقف الصعب والمحزن.
وأعرب أردوغان عن امتنانه الكبير لكل من شاركه الحزن على وفاة والدته، وخص بالذكر رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول وكبار مستشاريه، وزعماء الدول العربية والأوروبية أيضا.
 
الفاتيكان يبحث في قمة سنوية انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة والعنف في مصر والعراق وسوريا
أعلنت حاضرة الفاتيكان امس انطلاق أعمال القمة السنوية لمجلس الأساقفة اللاتين في البلدان العربية، مشيرة إلى ان البحث سيتناول مسائل عدة من بينها انضمام فلسطين للأمم المتحدة والعنف في مصر والعراق وسوريا.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن الكرسي الرسولي إعلانه بمذكرة عن "بدء أعمال القمة السنوية لمجلس الأساقفة اللاتين في البلدان العربية اعتبارا من اليوم (امس) وحتى 13 تشرين الأول (أكتوبر)" الجاري.
أضاف الكرسي الرسولي بالمذكرة ان "هناك العديد من القضايا المدرجة في جدول الأعمال، بدءً من انعكاس الربيع العربي على الوضع الراهن في الشرق الأوسط، وحتى مسألة انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة، مروراً بالعنف في مصر والعراق وسوريا".
وأشار إلى ان "الأساقفة المجتمعين برئاسة بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال، سينتخبون أيضاً أمين سرّ جديد للمجلس، فضلاً عن اختيار المطران الذي سيشارك مع البطريرك بالمجمع الجديد الذي سينعقد في الفاتيكان تحت عنوان "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي"، بين 7 و28 تشرين الأول (أكتوبر)" من العام المقبل.
وخلصت المذكرة إلى القول ان "من بين المواضيع الأخرى التي سيتم طرحها على طاولة البحث، مشاركة كنيسة الشرق الأوسط في المؤتمر الأوخارستي الدولي الأول الذي سيعقد في العاصمة الإيرلندية دبلن، من 10حتى 17 حزيران (يونيو) المقبل تحت عنوان "الأوخارستيا اتحاد بالمسيح وبيننا".
 
 
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,208,673

عدد الزوار: 7,623,759

المتواجدون الآن: 0