نسف مقر للجبهة التركمانية في كركوك والأكراد يحذرون من اثارة فتنة عرقية

مباحثات عراقيّة سعودية إيرانيّة تركيّة في بغداد حول مشاكل المنطقة

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 تشرين الأول 2011 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2756    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مباحثات عراقيّة سعودية إيرانيّة تركيّة في بغداد حول مشاكل المنطقة
الهاشمي: من يوفر الملاذات والمتفجرات لـ"الإرهابيين" يعيش بيننا
أسامة مهدي
فيما أعلن اليوم عن مباحثات رباعيّة عراقيّة سعوديّة تركيّة إيرانيّة تحتضنها بغداد قريباً لبحث مشاكل المنطقة، فقد أكّد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن من يوفرون الملاذات الآمنة والأسلحة للإرهابيين "موجودون بيننا" وأشار إلى أن المسلحين كانوا يأتون من دول عربية لكنهم الآن من الشباب العراقي لكنه انتقد الاعتقالات بالجملة التي تنفذ بعد كلّ تفجير.
أكّد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو رئيس حركة تجديد ضمن القائمة العراقية أن الأمن مسؤولية الجميع وأنه عندما ينتقد إدارة الملف الأمني فإنه ينتقد نفسه في الوقت ذاته أيضاً متسائلاً "من يقدم الملاذات الآمنة للمجرمين والقتلة؟.. هم موجودون بيننا.. ومن الذي وفر لهم هذه المحاضن والملاذات الآمنة للتحرك؟ ومن وفر لهم المتفجرات؟".
وأضاف خلال كلمة له في المنتدى السياسي الرابع للحركة "في السابق كان المسلحون عربا يأتون عن طريق هذه الدولة أو تلك لكن اليوم هم شبابنا ويجب على الآباء أن يتابعوا أبناءهم وأن لا يتركوهم عرضة للانجراف مع التيارات المشبوهة وهذه مسؤولية مشتركة بين الآباء وبين الجهات الرسمية التي عليها أن تستوعب الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة".
وشدد على انه "لا حياة للعراق في ظل العنف والإرهاب لذلك ينبغي أن تتوقف دورة العنف والإرهاب في العراق و"أن ننصرف إلى التنمية والإعمار وأن تكون لنا ولأجيالنا القادمة حياة أفضل أما الإرهابي الذي أتى عن طريق العقيدة والإسلام فهذا ليس هو الدين.. ليس في الإسلام الا السلام والمودة وقبول الآخر والتعايش الأخوي هذا هو الدين الذي عرفناه".
وأشار الى أن التعامل مع الهجمات والاعتداءات بأقصى درجات الحزم أمر مطلوب بحزم لكن هذا الحزم يجب ان يكون مقرونا بالمسؤولية والموضوعية وليس المقرون بالانتقام الجماعي".
وأضاف أن التفجيرات التي شهدتها مدينة الصدر والهجمات التي سبقت ذلك على مراكز الشرطة قبل ايام تستدعي فعلا تحرك الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والقبض على الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة. هذا كله صحيح لكن لا ينبغي أن تكون ردة الفعل عاطفية فيتم إلقاء القبض على البريء وغير البريء ولا نراعي في هذه المسألة حرمة الإنسان العراقي وحياته وحريته التي كفلها الدستور في الباب الثاني منه هذا غير مقبول وغير معقول".
وقال الهاشمي"وصلتني معلومات تشير إلى أن هناك اعتقالات بالجملة حصلت في عدد من مناطق بغداد منها منطقة الكيارة وهذا الكلام غير مقبول وغير معقول.. لذلك فإن ردة الفعل ستكون سلبية عندما نعمل بهذه الطريقة في معالجة كل خرق امني يحصل فنحن بشكل غير مباشر نعمل على مفاقمة الوضع الأمني".
واكد ان "التحرك بحزم مطلوب لكن ينبغي أن يكون بناء على معلومات حقيقية وموثقة لا أن نتعامل مع كل من يلقى القبض عليه باعتباره مجرما وإرهابياً قبل تقديمه للقضاء فهذا لا يجوز لان تدمير الشخصية العراقية جزء من الخلل الذي نواجهه اليوم وتبقى القاعدة القانونية ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته ويعامل بمنتهى الاحترام والتقدير وإن ثبت انه متورط بأعمال مخالفة للقانون فإن قانونا لا يرحم وهذا يكفي".
وجاء انتقاد الهاشمي للاعتقالات العشوائية اثر اعلان السلطات العراقية الخميس اعتقال 306 أشخاص في اطار حملة مداهمات على خلفية تفجيرات في بغداد التي اودت بحياة 23 شخصا واصابة العشرات بجروح مختلفة اضافة الى العثور على كميات من الاعتدة والاسلحة ومواد شديدة الانفجار خلال عمليات التفتيش.
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى منذ شهر آذار (مارس) الماضي تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون في وقت تعيش فيه البلاد خلافات سياسية وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الحقائب الأمنية حتى الآن.
وتتصاعد التفجيرات التي تشهدها بغداد ومحافظات اخرى خارجها قبل أسابيع من اعتزام القوات الأميركية الانسحاب من العراق وظهور خلاف بين النخبة السياسية العراقية وواشنطن بشأن ما إذا كان يمكن لجنود أميركيين البقاء كمدربين.. فبغداد ترفض منح أي حصانة قانونية للقوات الأميركية بينما تقول واشنطن إن هذا يعني عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأسبوع الماضي إن قوات أميركية ستبقى في إطار بعثة صغيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي أو كجزء من برنامج تدريب عسكري قائم فعلا تابع للسفارة الأميركية من شأنه منح القوات الأميركية حماية قانونية واشار الى أن العراق يحتاج لحوالي 3400 جندي وهو العدد الذي اقترحته الولايات المتحدة.
وأعطى القادة السياسيون العراقيون الضوء الأخضر للمالكي للتفاوض لكن دون حصانة وهي قضية حساسة كانت ستتطلب مساومات صعبة داخل حكومته الهشة وهزيمة محتملة في البرلمان. وبعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة والتي أطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين يوجد 41 ألف جندي اميركي في العراق أغلبهم من القوات التي تقدم المشورة للقوات العراقية منذ إنتهاء العمليات القتالية في العام الماضي.
وتمثل الحصانة للقوات الأميركية قضية حساسة لكثير من العراقيين الذين يتذكرون الانتهاكات التي ارتكبها جنود ومتعاقدون أميركيون خلال أسوأ سنوات الحرب لكن جنودا أميركيين في دول أخرى تكفلهم الحماية القانونية نفسها التي تريدها واشنطن في العراق.
مباحثات رباعية عراقية سعودية إيرانية تركية في بغداد
إلى ذلك، أعلن في بغداد اليوم عن مباحثات رباعية عراقية سعودية تركية إيرانية قريبة تحتضنها بغداد لبحث مشاكل المنطقة. وقال المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية عباس العامري إن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الذي يزور العاصمة السويسرية لحضور مؤتمر البرلمانات العالمية عقد اجتماعاً اليوم مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني حيث اتفقا على عقد حوار رباعي في بغداد بين قوى المنطقة المتمثلة بالعراق وإيران والسعودية وتركيا.
وأضاف العامري أن النجيفي هو صاحب المبادرة مشيراً الى انه في خطوة عملية أولى سيجري اتصالات مع مجلس الشورى السعودي ورئيس البرلمان التركي الجديد متوقعاً أن "يتم طرح المشاكل التي تشهدها المنطقة ووضع استراتيجية لحلها خلال هذا الاجتماع الرباعي كما نقلت عنه "السومرية نيوز".
وأوضح أن النجيفي طرح استضافة العراق للقاء بين رئاسات برلمانات الدول الأربع لتستمر استضافتها بشكل دوري في الدول الثلاث بهدف معالجة القضايا الطارئة. واشار الى ان هذه المبادرة هي بداية لتشكيل اتحاد يضم القوى المؤثرة لتكون مركزاً لبحث المستجدات كافة ليس على صعيد المشاكل وما يستجد منها إنما على صعيد تطوير العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين دول المنطقة.
ونقل العامري عن رئيس مجلس النواب العراقي قوله إن "العراق بات يدرك اليوم أنه يملك القدرة على إدارة الأزمات الخانقة من خلال الحوار وليس التشنج والتصعيد في المواقف". وكان النجيفي اعلن في العشرين من الشهر الماضي في تصريح صحافي تسلمته "ايلاف" انه سيبدأ جولة خارجية تشمل الكويت والسعودية وإيران وتركيا لتعزيز العلاقات.
وأوضح انه يرمي من اطلاق هذه المبادرة إلى تفعيل سبل تعزيز العلاقة مع دول الجوار عبر حل المشاكل التي تواجه العراق مع هذه الدول خصوصاً ان مسببات تلك المشاكل ذات اهمية كبيرة تنعكس سلبياً على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي للعراق مثل مشاكل ترسيم الحدود والمياه والثروات على الحدود المشتركة والقصف اليومي من قبل القوات الإيرانية والتركية وموضوع ميناء مبارك الكويتي.
وحذر من ان المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها العراق تشتد هذه الايام وتزداد ضراوتها من الخارج والداخل معًا. واضاف ان التحديات الخارجية التي تواجه العراق تتمثل في:علاقة العراق مع الدول الجارة والتراكمات الحدودية مع تركيا وإيران والكويت... والفراغ الأمني والعسكري بعد انسحاب القوات الاميركية في نهاية عام 2011 وتداعياتها لملء الفراغ... والانتفاضات الشعبية (الربيع العربي) حيث بدأ العالم العربي في الأشهر الاخيرة يشهد بدايات تفكك بنية النظم السلطوية بفعل انتفاضات شعبية تدعو الى اطلاق الحريات الاساسية وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإنهاء السلطة الفردية وعلى اثر ذلك سوف تشهد المنطقة، ومنها العراق خللاً كبيرًا في منظومته الأمنية لموقعه الجيوسياسي المهم وتصدعًا في نسيجه الاجتماعي وتكوينه الثقافي.
وتعاني علاقات العراق تأزمًا مع الكويت على ضوء إصرار هذه الأخيرة على إنشاء ميناء مبارك والذي تقول السلطات العراقية إنه سيخنق موانئها الجنوبية ويسبب أضرارًا كبيرة لاقتصادها. اما العلاقات العراقية مع إيران وتركيا فتشهد توترًا خطرًا على ضوء استمرار مدفعية وطيران هذين البلدين بقصف مناطق العراق الشمالية بذريعة ضرب قواعد لمتمردين أكراد مناهضين لنظامي البلدين... اضافة الى قطع طهران وانقرة لمياه روافد تنبع منهما وتصبّ في الاراضي العراقية. وكان النجيفي بدأ بالتمهيد لمبادرته بزيارة الى طهران نهاية الشهر الماضي حيث بحث مع المسؤولين الإيرانيين العديد من القضايا بينها أزمة المياه والقصف الإيراني للحدود العراقية.
 
التحالف الكردستاني: لا خطط لغاية الآن لإعلان الدولة الكردية
نجيرفان بارزاني رئيسًا جديدًا لحكومة كردستان خلفا لبرهم صالح
أسامة مهدي
فيما أعلن التحالف الكردستاني اليوم الاتفاق على الانتهاء من تغييرات في قيادات أقليم كردستان ستعلن منتصف الشهر المقبل، فقد تأكد الاتجاه لتولي نجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني رئاسة الحكومة الجديدة للاقليم خلفاً لرئيسها الحالي برهم صالح وسط محاولات لتهدئة الانتقادات التي توجه حالياً لتهديدات أطلقها مسؤولون أكراد بإعلان الدولة الكردية.
أبلغ مصدر مقرّب من القيادة الكردية "إيلاف" اليوم أن قيادتي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني قد توصلا بعد نقاشات مطولة إلى اتفاقات شبه نهائية لإجراء تغييرات في قيادات الاقليم تتضمن تعيين رئيسين جديدين لحكومة وبرلمان إقليم كردستان.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقات تأتي منسجمة مع اتفاقية استراتيجية وقّعها الحزبان عام 2007 تقضي بأن يكون منصب رئاسة الحكومة لمدة سنتين فقط لكل منهما حيث ستنتهي ولاية رئيس الحكومة الحالي برهم صالح القيادي في الاتحاد الوطني مع نهاية الشهر المقبل لتخلفه شخصية من الحزب الديمقراطي.
واشار المصدر إلى أن اختيار نجيرفان لرئاسة الحكومة الجديدة قد تم بعد أن كانت هناك ثلاث شخصيات مرشحة للمنصب هي : نجيرفان وروز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء العراقي وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم الا ان محادثات الحزبين استقرت على الاول لتولي المنصب الذي كان شغله سابقاً.
وبالتزامن مع ذلك فقد أعلن التحالف الكردستاني اليوم الاثنين أن الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني اتفقا في وقت سابق على أن تمنح رئاسة الحكومة والبرلمان بالتناوب لمدة سنتين لكل حزب. وقال الناطق باسم التحالف مؤيد الطيب في تصريح صحافي إن نيجرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الوطني الكردستاني سيتولى رئاسة الوزراء بدلاً من برهم صالح فيما سيتولى نائب رئيس البرلمان الحالي ارسلان باييز من الحزب الديمقراطي رئاسة البرلمان بدلا من كمال كركوكي.
وبشأن إعلان اقليم كردستان دولة مستقلة أكد الطيب أنه لا يوجد أي توجه لدى الكرد لإعلان دولتهم لحد الان وان اي شخص مهما كانت سلطته في اقليم كردستان لا يمكن ان يتخذ هذا القرار دون الرجوع الى رئيس الاقليم وقيادات الاحزاب الكردية. وأشار إلى ان الوفد الكردي الذي زار بغداد اكد تمسك الكرد بتحالفاتهم السياسية ووحدة العراق والالتزام بالدستور واتفاقات اربيل.
وأوضح أن القيادات العراقية اكدت ذلك واظهرت استعدادها الكامل لحل المشاكل العالقة بين الاقليم والحكومة المركزية على اساس تشكيل لجان فنية من قبل الطرفين تتبنى تنفيذ ذلك.
وكان رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكي هدد أمس الاحد بلجوء قيادة الإقليم إلى إعلان دولة كردية في حال عدم التزام الكتل السياسية بالدستور العراقي وضمان العيش بعراق فيدرالي ديمقراطي بحسب قوله في مؤتمر صحافي في اربيل عاصمة الاقليم. واضاف ان الاكراد سيقولون كلمتهم بخصوص إعلان الدولة الكردية في حال عدم الالتزام بالدستور العراقي، مشيرًا إلى أن إعلان الدولة الكردية متوقف على حكومة إقليم كردستان قبل كل شيء.
وأضاف كركوكي أن "الالتزام بالدستور يجعلنا نعيش مع باقي العراقيين لبناء عراق فدرالي ديمقراطي". ودعا الكتل السياسية إلى العمل على التوافق في مجال الفيدرالية والاتفاق على صيغة ترضي جميع الأطراف.
تناوب الحزبين في تولي المناصب
وعيّن برلمان كردستان برهم صالح بمنصبه الحالي مطلع نيسان (أبريل) عام 2009 ثم تولاه رسميا في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه واعلن البرلمان خلاله ايضا عن توحيد الوزارات المتبقية في حكومة الاقليم وهي الداخلية والبيشمركة والمالية بعد مرور حوالى ثلاث سنوات على توحيد الادارتين الكرديتين السابقتين في اربيل والسليمانية في ادارة واحدة. وكانت الادارة الموحدة لحكومة الاقليم قد تشكلت في عام 2006 مع الابقاء على مجموعة وزارات دون توحيدها لحين تصفية المشاكل الموجودة بين الحزبين الرئيسين في كردستان.
وبحسب الاتفاقية الاستراتيجية يفترض مداورة جميع المناصب بين الحزبين بعد مرور سنتين من تشكيل الحكومة وبهذا يتوجب على برهم صالح الذي تولى رئاسة الحكومة في تشرين الثاني 2009 التخلي عن منصبه في الشهر المقبل. وقد أتت الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة في السابع والعشرين من تموز (يوليو) عام 2007 لتنهي جميع الخلافات العالقة بين حزبي الطالباني وبارزاني بعد ان خاضا حربا داخلية طاحنة استمرت منذ عام 1994 وحتى عام 1998.
و ظلت بنود الاتفاقية سرية لكن القليل الذي كشف عنه ينص على توزيع المناصب بين الحزبين بحيث تؤول رئاسة جمهورية العراق للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني فيما تذهب رئاسة الإقليم للديمقراطي بزعامة بارزاني. كما يتولى أحدهما منصب رئاسة الحكومة فيما يشغل الآخر منصب رئيس برلمان كردستان شرط أن يكون نائب كل مسؤول من حصة الحزب الآخر ويتم تغيير المناصب كل عامين عدا رئاستي الجمهورية والإقليم.
وكان برهم صالح نائبا لرئيس وزراء العراق قبل إجراء الانتخابات الكردستانية الأخيرة في 25 تموز (يوليو) عام 2009. لكن بعد ظهور أحزاب معارضة قوية في الإقليم خصوصا حركة التغيير بقيادة نوشيروان مصطفى النائب السابق للطالباني في الحزب عاد صالح إلى كردستان ليقود الحملة الانتخابية للحزبين الرئيسيين ويتولى رئاسة قائمتهما المشتركة ليحصد 59 مقعدا من 111 معقدا هي مجموع مقاعد برلمان كردستان.
وشكل صالح الوزارة السادسة في كردستان المؤلفة من 19 وزيرا بمشاركة الحزب الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والحركة الإسلامية والحزب الشيوعي وحزب الكادحين الكردستاني. ومع تأدية أعضاء الحكومة القسم، واجهت حكومته معارضة قوية داخل البرلمان بعد أن حصد كل من حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية 35 مقعدا مجتمعين.
نجيرفان بارزاني رئيس سابق للحكومة وابن اخ مسعود بارزاني
ونيجيرفان إدريس بارزاني يشغل حاليا منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وكان يتولى قبل عام 2009 منصب رئيس حكومة كردستان. وهو من مواليد قرية بارزان شمال العراق عام 1966 وابن اخ مسعود بارزاني اي هو حفيد الزعيم الكردي الملا مصطفى بارزاني.
وقد اهتم بالشؤون السياسية في الاقليم منذ ما يقارب 25 عاما واضطر إلى الهجرة إلى إيران مع عائلته بجانب الآلاف من الاكراد عام 1975 بسبب سياسات النظام العراقي السابق وهناك درس العلوم السياسية في جامعة طهران، لكنه ترك الدراسة بسبب وفاة والده إدريس بارزاني ثم أصبح ناشطاً في صفوف الحركة التحررية الكردية و تقدم بسرعة في صفوف الحزب الذي نال عضوية مكتبه السياسي خلال المؤتمر العاشر للحزب عام 1989 وأعيد انتخابه في المؤتمر الثاني عشر للحزب والمنعقد عام 1999وفي عام 1996 عين نائباَ لرئيس الوزراء في حكومة إقليم كردستان.
وعندما عين رئيساَ للحكومة عام 1999 شرع في برنامج نشط في تحسين رفاهية المجتمع وفي آذار (مارس) عام 2006 انتخب أول رئيس حكومة موحدة لاقليم كردستان وتحت قيادته أصبحت الحكومة علمانية تعددية. ونجيرفان بارزاني متزوج وله 4 أبناء ويجيد اللغتين الكردية والعربية والفارسية وله إلمام بالانكليزية وهو مولع بالشعر الكردي والفارسي. وقد تنقل بين بلدان الشرق الأوسط واوروبا والولايات المتحدة الاميركية وإجتمع مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين الحكوميين فيها.
وفي الختام يقول المصدر في حديثه مع "ايلاف" ان تقاسم الحزبين الرئيسين يلقى الان معارضة من قبل قوى كردية اخرى لها تأثيرها على الساحة الشعبية في كردستان خاصة مع التغيرات التي شهدتها مؤخرا وخروج تظاهرات ضد استمرار هيمنتهما على الاوضاع السياسية وللمطالبة بإصلاحات في ادارة الاقليم ومشاركة أوسع في هذه الادارة.
وأشار الى إمكانية اجراء تعديلات مستقبلا على اتفاق الحزبين الموقع عام 2007 بحيث يتم وضع اسس جديدة تضمن مشاركة القوى السياسية الاخرى المتحالفة مع الحزبين الرئيسين في الحصول على مناصب سيادية في قيادات الاقليم وربما يصل الامر لتولي احدها رئاسة حكومة الاقليم مستقبلا او التنافس على رئاسة إقليم كردستان ايضا.
 
 
20 قاعدة أميركية متبقية في بغداد للانسحاب منها نهاية العام
أسامة مهدي
لندن: أعلنت الحكومة العراقية مساء اليوم أن في العراق حالياً 20 قاعدة عسكرية أميركية متبقية في البلاد سيتم الانسحاب منها بنهاية العام الحالي موضحا ان المواقع التي اخليت لحد الان بلغت 485 موقعاً وقاعدة عسكرية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح صحافي تلقته "إيلاف" ان ماتبقى من قواعد ومواقع لاخلائها من القوات الأميركية في البلاد هو الان فقط 20 موقعاً و قاعدة.
وأشار إلى أن القوات الأميركية تواصل إخلاء هذه المواقع من الافراد والمعدات وتسليمها للحكومة العراقية طبقاً لاتفاقية سحب القوات الموقعة بين حكومتي العراق والولايات المتحدة الأميركية. وتتم عملية انسحاب القوات الأميركية حاليا بمعدل 500 عسكري أميركي يوميا. وأكد الدباغ بأن القواعد والمواقع التي تم اخلائها حسب الاتفاقية بلغت 485 موقعاً و قاعدة عسكرية مما يمثل نجاحاً للطرفين في تنفيذ الالتزامات المشتركة.
واليوم ايضا اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية ان حصانة الجنود الأميركيين وهو مطلب واشنطن لابقاء كتيبة في العراق بعد عام 2011 تشكل "عقبة اساسية" في المفاوضات مع بغداد التي ترفض هذا الامر. وقال تعقيبا على معلومات اوردتها وسائل اعلام أميركية مفادها ان واشنطن تخلت عن فكرة ابقاء الاف الجنود في العراق بعد عام 2011 بسبب تعنت السلطات العراقية "لم يتخل اي طرف بعد" عن المفاوضات.
من جانبه اعلن جورج ليتل المتحدث باسم البنتاغون ان المفاوضات مستمرة وقال "نواصل العمل حول هذه المسائل مع العراقيين". واوضح "اذا لم يكن هناك حماية قانونية للجنود الأميركيين فان قدراتنا لدعم العراق ستكون محدودة جدا. انها عقبة اساسية في الوقت الراهن".
ويفترض ان تكون واشنطن سحبت كل قواتها بحلول نهاية العام الحالي لكن البلدين متفقان على ضرورة ابقاء كتيبة عديدها بضعة الاف عنصر بهدف تدريب الجيش العراقي. وتتعثر المفاوضات حول الوضع القانوني للقوات الأميركية في العراق بعد عام 2011 حيث تطالب واشنطن بحصانة تامة لجنودها ليكونوا في منأى من اي ملاحقة قضائية في العراق وهذا ما ترفضه بغداد.
وقال جون كربي وهو متحدث اخر باسم البنتاغون "نريد دائما ان يستفيد جنودنا من حماية قانونية اينما كانوا". وأشار إلى أن خيارات اخرى مطروحة في حال فشل المفاوضات مثل زيادة القوات العسكرية في السفارة الأميركية في بغداد وهي الاكبر في العالم او عدد الاشخاص العاملين في شركات عسكرية خاصة. ولا تزال الولايات المتحدة تنشر حوالى 39000 جندي في العراق بحسب البنتاغون واذا نجحت المفاوضات مع بغداد قد تبقي واشنطن في البلاد ما بين 3 الى 4 الاف عنصر.
 
 
نسف مقر للجبهة التركمانية في كركوك والأكراد يحذرون من اثارة فتنة عرقية
الثلاثاء, 18 أكتوبر 2011
كركوك - محمد التميمي
 

أعلنت الشرطة في محافظة كركوك أمس ان مسلحين مجهولين فجروا مقراً للجبهة التركمانية وسط المدينة، ما ادى الى الحاق اضرار جسيمة بالمباني المجاورة. وانتقد مسؤولون اكراد الهجوم محذرين من مساعي التنظيمات الارهابية الى اشعال فتنة عرقية.

وأوضح نائب قائد شرطة المدينة اللواء تورهان عبدالرحمن لـ «الحياة» ان «مسلحين مجهولين فجروا مقراً للجبهة التركمانية في حي قورية وسط كركوك، ما أدى الى إلحاق أضرار جسيمة بالمقر وبالمباني المجاورة».

وأضاف إن «التفجير تم بعدد من العبوات وان الاجهزة الامنية فرضت طوقاً للتحقيق في الهجوم».

وكان مصدر امني اكد ان الهجوم وقع في ساعة مبكرة صباح أمس، فيما

اكد رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي ان «ما جرى اليوم (أمس) جزء من مسلسل استهداف التركمان، وقد تم نسف منزلي اولاً ثم استهدفوا الاطباء التركمان ثم الاطباء العاملين في مستشفى الشفاء الخيري التابعين للجبهة التركمانية».

وأضاف إن «هذا الاعتداء خير دليل على استهداف المكون التركماني ومن يمثله في الجبهة التركمانية». وحذر من «اضطرار الجبهة الى المطالبة بمساعدة دولية في ظل عجز الحكومة والبرلمان عن حمايتنا».

وانتقدت الاحزاب الكردية تفجير مقر الجبهة، وأوضح عضو قائمة التآخي عرفان كركوكي ان «التنظيمات الارهابية وبقايا حزب البعث المنحل تسعى الى ارباك الاوضاع الامنية واشعال فتنة عرقية باستهداف مكونات كركوك».

وكانت الجبهة التركمانية التي تضم ستة احزاب رئيسية اكدت في بيان انه «في ظل استمرار عدم التعامل الجدي الرسمي، فإن الجبهة التركمانية العراقية التي حملت البرلمان مسؤولية استهداف التركمان التي اكدت ان فشل مجلس النواب في مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية كان بسبب عدم اتفاق اعضائها على صيغة كتابة التقرير، فإن الجبهة ستضطر الى اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لحماية المواطنين التركمان وممتلكاتهم في كركوك واينما استدعت الحاجة».

وكانت اطراف تركمانية طالبت في وقت سابق بتشكيل قوة مسلحة لحماية التركمان الا ان الاطراف الاخرى في كركوك رفضت الإقتراح.

وما زالت الخلافات السياسية دائرة في كركوك المتنازع عليها بين الحكومة المركزية والاكراد في وقت تشهد المدينة تصعيداً امنياً خطيراً بعد اتساع الهجمات وعمليات الخطف التي يتعرض لها التجار والاثرياء.

وعثرت الشرطة على جثة شاب في منزل مهجور في حي المعلمين وسط كركوك، اثر خطف تاجر يدعى أحمد عماد في الحي العسكري الذي يقطنه خليط عرقي.

 

الصدر في النجف لإعادة هيكلة تياره
الثلاثاء, 18 أكتوبر 2011
بغداد – «الحياة»

وصل الزعيم الديني مقتدى الصدر الى منزله وسط مدينة النجف، قادماً من قم التي يقيم فيها منذ سنوات، وقالت مصادر في تياره ان هدف عودته هو اجراء تغييرات هيكلية كبيرة في الهيئات القيادية.

ووصل الصدر بصحبة احد مرافقيه بشكل مفاجئ الى مطار النجف ظهر امس من دون ان يكون في استقباله اي من انصاره. وتوجه الى منزله في حي الحنانة ليعقد سلسلة اجتماعات مع قادة تياره.

وكان الصدر زار النجف وبغداد بداية العام الجاري لكنه عاد الى مدينة قم التي يتلقى فيها دروساً دينية، حيث يقيم منذ ان غادر العراق عام 2007، بعد تصاعد الضغط العسكري الحكومي والاميركي على انصاره ليعلن من هناك تجميد عمل مليشيا «جيش المهدي».

وقال مصدر من داخل تيار الصدر ان زيارته الحالية ليست نهائية، وان هدفها وضع اللمسات الاخيرة على اعلان تغييرات كبيرة في الهيئات القيادية.

وأفاد المصدر ان الصدر في «صدد اعلان تغيير الهيئة السياسية للتيار وحل مكاتبه في المدن المختلفة، مقابل تشكيل مكتبين رئيسيين في مدينة النجف احدهما «شرعي» والآخر «اداري»، على ان يتم تشكيل مكاتب رئيسية اخرى في بغداد والبصرة وسامراء تكون مسؤولة عن ادارة شؤون التيار التنظيمية في جنوب العراق ووسطه وشماله».

وزاد المصدر ان التغييرات التي سيحدثها الصدر داخل تياره ستكون استعداداً لما بعد الانسحاب الاميركي من العراق. وأفاد بأنه «اكان من المفترض ان يعلن التغييرات في تنظيمه خلال احياء ذكرى وفاة والده السيد محمد محمد صادق الصدر التي مرت قبل نحو اسبوع الا ان عوامل فنية اخرت الاعلان».

وكان الصدر اعلن قبل ايام شروطاً للموافقة على ابقاء مدربين اميركيين في العراق منها «ان يكون التدريب بعقد جديد غير مباشر مع الاميركيين» وان يكون «بعد طلب التعويضات من الجيش المحتل».

 

 

بغداد تجدد مطالبتها واشنطن بإعادة ارشيف اليهود
الثلاثاء, 18 أكتوبر 2011
 

بغداد - أ ف ب - دعت السلطات العراقية الولايات المتحدة أمس الى الوفاء بوعودها واعادة ارشيف اليهود وملايين الوثائق الاخرى التي نقلها الجيش الاميركي من بغداد بعيد الاجتياح عام 2003.

وقال وكيل وزير الثقافة طاهر الحمود في بيان ان «الوزارة اجرت خلال الاشهر الماضية سلسلة اتصالات مع واشنطن عبر الخارجية لاسترجاع الوثائق، بناء على الاتفاق الذي حصل في واشنطن العام الماضي».

وكان الوكيل أعلن في ايار (مايو) 2010، اتفاقاً مع واشنطن لاعادة ارشيف يهود العراق وملايين الوثائق التي نقلها الجيش الاميركي بعد عام 2003.

ودعا الجانب الاميركي الى «الابتعاد عن التسويف والمماطلة ووضع الامور في سياقها الصحيح، وعدم تشتيت الجهد التفاوضي بأمور ثانوية لا تمثل اولوية بالنسبة إلى العراق».

وأكد ان «المؤسسات الارشيفية في العراق بدأت تتعافى وتتكامل من حيث الامكانات الفنية والتقنية»، مشيراً الى دار الكتب والوثائق العراقية التابعة لوزارة الثقافة.

وشدد على ان «الارشيف العراقي يمثل احد الاوجه السيادية للبلاد والتي لا بد للولايات المتحدة من احترامها في اطار العلاقات الثنائية».

وكان وفد عراقي برئاسة الحمود زار الولايات المتحدة في ايار (مايو) 2010، وعقد سلسلة محادثات مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع تلقى خلالها تعهدات من الجانب الاميركي باعادة الوثائق ومن ضمنها الارشيف اليهودي وذلك خلال فترة قصيرة.

وأكد ان الوثائق موزعة الآن بين معهد هوفر والخارجية الاميركية والمركز الوطني الاميركي للارشيف.

وكان الحمود أعلن في ايار (مايو) 2010، ان «48 الف حاوية فيها ملايين الوثائق والارشيف اليهودي وغيره نقلت الى الولايات المتحدة».

وأشار الى ان «سبعين في المئة من الارشيف مؤلف من وثائق باللغة العبرية و25 في المئة بالعربية و5 في المئة بلغات اخرى».

 

 

محامي المتهمين في «خلية الدندني» يطالب بمحاكمة مشايخ وعلماء
الثلاثاء, 18 أكتوبر 2011
الرياض - ناصر الحقباني

قال عدد من المتهمين في «خلية الدندني» إن إقرار المتهم (الأول) عندما جدد ولاءه لتنظيم «القاعدة» ولزعيمها أيمن الظواهري في جلسة سابقة، لا يمثل إلا نفسه وإنه، أي المتهم، ليس بطالب علمٍ وضعيف في العلوم الشرعية، وطالبوا في الدفوع التي قدمها محامي 39 متهماً في القضية، من أصل 85 آخرين: «بمحاسبة المشايخ والعلماء الذين يتصدرون في الوقت الحالي البرامج التلفزيونية أمام مجلس القضاء الأعلى، لأنهم أفتوا لبعض المتهمين بالذهاب إلى أفغانستان».

وأوضح محامي المتهمين أنه «تكررت تُهم ذهاب المتهمين إلى أفغانستان والعراق، وأن لديهم أسماء عدد من المشايخ والعلماء الذين أفتوا لهم بالخروج إلى الجهاد، مشيراً إلى أن المتهمين يطالبون المدعي العام بمحاسبتهم أمام مجلس القضاء الأعلى».

وقال محامي بعض المتهمين في خلية إرهابية اعتدت على 3 مجمعات سكنية في الرياض في 12 أيار (مايو) 2003، وشرعت في اعتداءات على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية: «إن عدداً من المشايخ الذين أفتوا لبعض المتهمين الذين يُتَرافع عنهم، بالذهاب إلى أفغانستان والعراق، هم من يتصدرون في الوقت الحالي البرامج التلفزيونية، وقد تبرئوا منهم حالياً». وأشار إلى أنه» ليس بصحيح أن كل من ذهب إلى أفغانستان سينتمي إلى تنظيم القاعدة أو سيبايع زعيم التنظيم السابق القتيل أسامة بن لادن، إذ إن المعسكرات هناك لا تنتمي للتنظيم جميعها»، وأضاف: «التنظيم هو من يختار الأشخاص، وليس الأشخاص هم من ينتمون إلى التنظيم».

وطالب محامي المتهمين المحكمة بعدم التأثر بما أقر به المتهم الأول في الجلسة السابقة عندما جدد المتهم الأول في القضية ولاءه لتنظيم «القاعدة» ولزعيمها الحالي المصري أيمن الظواهري في جلسة سابقة، وقال إن«الإقرار حجة على صاحبه فقط، وليس عليهم جميعاً، والمتهمون ينكرون مبايعة تنظيم القاعدة، وإن خلفية المتهم الأول العلمية سطحية، إذ يحمل شهادة الكفاءة، وليس مطلعاً على العلوم الشرعية، وجنايته على نفسه، وهي حالة شاذة، ويتحمل عاقبة سلوكه». وأوضح المتهم السابع أن ما أقدم عليه، كان «خطأً»، ولكنه كان في حينها صغير السن، و»اجتمع مع من كان ظاهرهم الصلاح، ولم يعرف ما يخططون له»، نافياً ما تم توجيهه إليه من الادعاء العام من اجتماعه مع إرهابيين في شقق (الروشن)، لأنه لا يعرف عنهم شيئاً.

وقال محامي المتهمين إن المتهم التاسع ينكر التهم التي وجهت إليه، وأنه لا يوجد ما يثبتها، وما يثْبت هو فعل الإجرام، وأما هروبه من الشقة عند مداهمتها، «فكان بسبب الخوف وصغر السن، ولم يشترك في إطلاق النار».

وأضاف: «أن المتهم العاشر لم يسافر إلى الشيشان أو إلى أي بلد خارج المملكة، وليس لديه جواز سفر وفق ادعاء المدعي العام عليه، وأنه لم يشارك في إطلاق النار على رجال الأمن خلال مداهمتهم شقق الروشن، فيما اعترف بسلب سيارة من (مقيم آسيوي) مع أحد المتهمين بقصد الهروب بها من الموقف». وأشار إلى أن موكله «اعترف باستئجاره الشقة التي آوت الإرهابيين، ولم يعرف أن رئيس الخلية كان مطلوباً أمنياً، منكراً اشتراكه في تفجير 3 مجمعات سكنية»، وقال: «دعيت إلى وجبة غداء في حي الثمامة، ولم يعرف الأشخاص الذين كانوا معه باستثناء صاحب الدعوة، وأجبره صاحب الدعوة على الرجوع معه إلى الشقة في حي المصيف لتناول طعام العشاء، وسلمه كيساً لا يعرف أن في داخله قنبلة يدوية، كما نفى تسريبه لأية معلومة من طريق والدته، التي سُمح لها بزيارته في السجن».


المصدر: موقع إيلاف الإلكتروني

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,904,103

عدد الزوار: 7,802,832

المتواجدون الآن: 0