بيريس: أصبح وشيكا الخيار العسكري مع إيران

تحذيرات في تل أبيب من تجميد أموال فلسطينية: يعرض حياة الآلاف من الإسرائيليين إلى الخطر

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الثاني 2011 - 6:21 ص    عدد الزيارات 3659    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

           
ديختر يطالب بإعادة احتلال غزة ... واسرائيل تبدأ في ترحيل ناشطي قافلة "أمواج الحرية"
تحذيرات في تل أبيب من تجميد أموال فلسطينية: يعرض حياة الآلاف من الإسرائيليين إلى الخطر
القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي»
دعا النائب افي ديختر من حزب «كاديما»، امس، الى اعاة احتلال قطاع غزة.وقال ديختر، الذي شغل في الماضي منصب رئيس جهاز الامن العام «الشاباك»، في احدى الفعاليات في بئر السبع ان «اسرائيل في حاجة إلى اعادة احتلال القطاع للقضاء على المنظمات الارهابية في حال لم يتم التوصل الى حل سياسي اخر بمشاركة الدول المجاورة». واضاف ان «عملية على غرار عملية الرصاص العام 2008 لن تكون كافية».
من جانبه، حذر الكاتب الصحافي الاسرائيلي عاموس هرئيل في صحيفة «هآرتس»، امس، أن قرار الحكومة الاسرائيلية القاضي بتجميد أموال السلطة الفلسطينية، ردا على انضمام فلسطين الى منظمة التربية والعلوم التابعة للامم المتحدة «اليونسكو» من انه «يعرض حياة الآلاف من الاسرائيليين الى الخطر».
وأعتبر أن الحكومة الاسرائيلية أخطأت عندما قررت معاقبة السلطة الفلسطينية، عبر بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة، اضافة الى تجميد أموال السلطة الفلسطينية، والتي جاءت بالتزامن مع قرار الكونجرس الأميركي، تجميد مبلغ 192 مليون دولار كانت ستدفع كرواتب لأجهزة السلطة الفلسطينية».
وأضاف: «الجيش الاسرائيلي، وجهاز الأمن العام الشاباك، يعتبرون أجهزة الشرطة الفلسطينية أهم مصدر للمحافظة على الأمن في مناطق الضفة الغربية، كيف لا وهي تعتقل في سجونها أكثر من 150 ناشطا من حركة حماس، بتهمه التخطيط لعمليات تفجيرية داخل اسرائيل، وخطف عدد من الجنود الاسرائيليين، وبغياب هذه الأجهزة، يصبح أمن المستوطنات في خطر».
الى ذلك، بدأت السلطات الاسرائيلية، امس، ترحيل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اختراق الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واعترضت البحرية الاسرائيلية الجمعة، سفينة كندية وأخرى ايرلندية ضمن قافلة "أمواج الحرية" تحملان 27 شخصا وامدادات طبية أبحرتا من تركيا الى القطاع.
وقالت ناطقة باسم سلطة الهجرة الاسرائيلية انه جرى نقل مواطنين يونانيين الى بلدهما جوا، امس، وسيعاد أيضا صحافيان أحدهما أميركي والاخر اسباني الى بلديهما اليوم. وأضافت أنه أفرج عن مواطن اسرائيلي. كما عبرت صحافية مصرية الحدود عائدة الى بلادها، ليل اول من امس. وينتظر 21 نشطا اخرين محتجزين في اسرائيل ترحيلهم.
وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي أن اتصالات السفير المصري لدى إسرائيل ياسر رضا أسفرت عن الإفراج الفوري عن الصحافية لينا عطا الله كانت على متن سفينة التحرير المتجهة إلى غزة.
ميدانيا، سقطت قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة، امس، على عسقلان في جنوب اسرائيل من دون وقوع اصابات أو أضرار.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح، امس، جراء اصابته برصاص الجيش الاسرائيلي في شرق غزة.
واوضح ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ ان «شابا يبلغ من العمر 22 عاما من سكان حي الزيتون اصيب برصاصة في قدمه اليمنى اطلقها جنود الاحتلال» الموجودون قرب الحدود شرق المدينة.
 
مارين لوبن: لم يأت نتيجة خطأ لقائي السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة
نيويورك - ا ف ب - صرحت المرشحة الرئاسية لليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن الجمعة، بأن لقاءها السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة «لم يأت نتيجة خطأ»، نافية ما ذكرته اسرائيل في هذا الشأن.
وقالت: «لا يمكن لاحد ان يتخيل ولو لنصف لحظة ان السفير فتح الباب الخطأ»، في اشارة الى التجمع الذي اجراه حزبها، حزب «الجبهة الوطنية»، قبل يوم لنفي الصورة الاشاعة عن الحزب باعتباره حزبا يمينيا متطرفا معاديا للاجانب.
واكدت: «لا يمكن ان يتحدث شخص لعشرين دقيقة مع مارين لوبن من دون ان يعرف الى من يتحدث».
لكن الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمر وصف الجمعة وجود السفير الاسرائيلي رون بروزر في الاجتماع بأنه كان «خطأ في التقدير وغلطة غير مقصودة».
وقال: «اعتقد رون بروزر انه سيحضر اجتماعا دعت اليه البعثة الفرنسية في الامم المتحدة، وحينما ادرك انه وقع في فخ، آثر الانسحاب بلطف حتى لا يحدث ضجة»، مكررا السياسة الاسرائيلية الرسمية بان لوبن شخصية «غير مرغوب فيها» في اسرائيل بسبب تصريحات لوالدها الزعيم التاريخي لحزب «الجبهة الوطنية» اعتبرت معادية للسامية.
غير ان لوبن قالت بعد الاجتماع انها تأمل ان يكون تواجد السفير الاسرائيلي اثبت ان حزبها تجاوز صفحة التعليقات المثيرة التي اطلقها والدها جان-ماري لوبن حول غرف الغاز النازية.
 
بيريس: أصبح وشيكا الخيار العسكري مع إيران
القدس - «الراي»
زاد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس من نقاش محتدم في اسرائيل في شأن ما اذا كانت اسرائيل ستهاجم ايران بتأكيده الجمعة، ان «اللجوء لخيار عسكري لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية أصبح وشيكا».
وعما «اذا كان شيء ما يجعلنا اقرب لخيار عسكري من خيار ديبلوماسي، قال لقناة الاخبارية الثانية في التلفزيون الاسرائيلي: «أعتقد ذلك وأرى ان اجهزة مخابرات كل هذه الدول تنظر الى الساعة محذرة الزعماء من انه لم يتبق كثير من الوقت. ايران تقترب من الاسلحة النووية وخلال الوقت المتبقي علينا اللجوء الى دول العالم ومطالبتها بالوفاء بوعدها... والذي ليس مجرد اجازة عقوبات. المطلوب فعله لابد وان يفعل وهناك قائمة طويلة من الخيارات».
من جهته، اعتبر النائب افي ديختر من حزب «كاديما» ان «النقاش الدائر حول الملف الايراني هو نقاش مشروع تماما لان طهران تشكل خطرا وجوديا»، مشيرا الى ان رئيس جهاز «الموساد» السابق مئير داغان وغيره من المسؤولين الذين تحدثوا عن هذا الملف لم يكشفوا عن أي أسرار.
وتابع خلال ندوة عقدت في بئر السبع، انه «لا خلاف بين وكالات الاستخبارات العالمية حول مسألة سعي ايران الى تطوير قنبلة نووية»، موضحا ان «السؤال الوحيد المطروح حاليا هو موعد تحقيق طهران هذا الهدف».
وفي واشنطن (وكالات)، ذكرت مصادر عسكرية أميركية ان واشنطن صعدت اخيرا من «رقابتها» على إيران وإسرائيل على خلفية مخاوف من استعداد الدولة العبرية لتوجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، قد تستخدم فيها تل أبيب الصواريخ الباليستية.
ونقلت شبكة «سي إن إن»، امس، عن مصدر عسكري رفيع المستوى، طلب عدم كشف هويته، رداً على سؤال عما إذا كان البنتاغون قلقا من هجوم إسرائيلي على إيران: «بكل تأكيد». وذكر المصدر ان «القيادة المركزية الأميركية والأخرى الأوروبية كثفتا من مراقبة أي تحركات عسكرية في كلا البلدين».
ووصف مسؤول عسكري رفيع آخر إيران باعتبارها أكبر تهديد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلا إن «التهديد الذي تمثله على المصالح الأميركية قد تصاعد لأسباب عدة». وقال مصدر آخر ان «أميركا تراقب عن كثب أي تحركات عسكرية في البلدين»، معلقا على تأكيدات إسرائيلية سابقة لواشنطن بإخطارها مسبقا قبيل أي عمل عسكري: «لا يبدو هذا الأمر مؤكدا»..
قبل انتهاء «الأضحى» ضمن ملحق صفقة شاليت.. مفاوضات مصرية - إسرائيلية لإطلاق 9 أسيرات فلسطينيات
القاهرة - «الراي»
ذكرت مصادر ديبلوماسية ان مسؤولين مصريين عقدوا اجتماعات عدة مع عدد من قادة حركة «حماس» كانوا وصلوا إلى القاهرة، ليل أول من أمس، لعرض ما تم التوصل إليه بخصوص الإفراج عن 9 أسيرات لايزلن رهن الاعتقال في سجون إسرائيل، ولم يطلق سراحهن ضمن صفقة «وفاء الأحرار»، التي رعتها الاستخبارات المصرية، و تم بموجبها إطلاق 1027 أسيرا من سجون تل أبيب، مقابل إطلاق «حماس» للجندي الإسرائيلي المخطوف منذ العام 2006 جلعاد شاليت.
وقالت لـ «الراي» ان «أجهزة الاستخبارات في مصر تسعى الى العمل على الإفراج عن الأسيرات قبل انتهاء عيد الاضحى، ليقضين العيد مع أهلهن وذويهن»، مضيفة: «انهم في مصر يحاولون الضغط على إسرائيل للاستجابة لهذا المطلب».
من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، امس، إن «قضية الأسيرات التسع في السجون الإسرائيلية في طريقها إلى الحل»، مشيرا إلى أن «القادة في حماس يتابعون تطورات الموقف بخصوص الجاري لإطلاقهن، بشكل يومي مع الاستخبارات المصرية».
وكتب على موقع «فيسبوك»: «نتابع في حماس موقف الأسيرات التسع اللاتي تعمل الاستخبارات المصرية للإفراج عنهن»، قال لنا الإخوة في مصر إن «الموضوع في طريقه إلى الحل».
وأعرب عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستضافة 477 أسيرا وأسيرة ممن تم تحريرهم ضمن صفقة «وفاء الأحرار» لأداء فريضة الحج وعلى نفقته الخاصة، مشيرا إلى أن «هذا الموقف دلالة واضحة على تعبير صادق تقديرا لمعاناة الفلسطينيين وصبرهم وجهادهم»

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,870,945

عدد الزوار: 7,715,843

المتواجدون الآن: 0