أنباء عن اجتياز إيران بمساعدة أجانب «خطوات حساسة» لصنع سلاح ذري

الاجراءات الأمنية وهاجس العنف أفسدوا متعة العيد في العراق...اليمن: مقتل 6 متشددين في زنجبار

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 تشرين الثاني 2011 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2585    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاجراءات الأمنية وهاجس العنف أفسدوا متعة العيد في العراق
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
بغداد - عدي حاتم
 

تكاد تكون صورة العيد في العراق ثابتة منذ تسع سنوات تقريباً، هي عمر التغيير في هذا البلد. فالعراقيون يمضون اليوم الاول في المقابر لزيارة من غيّبه الموت وخصوصاً بسبب الحرب او العنف. وقسم كبير من الناس يخصص اليوم الاول ايضا لزيارة الاولياء والعتبات المقدسة، فتزدحم منطقة الكاظمية التي تضم مرقد الإمام الكاظم بالزائرين مثلما تزدحم منطقة الاعظمية، حيث مرقد الامام ابو حنيفة، والشيخ عمر حيث مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني.

اما اليوم الثاني فيخصص لزيارة الاهل والاقارب والاجتماع في منزل الاب او اكبر العائلة سناً لتناول غداء العيد.

وتفضل غالبية العائلات البغدادية تمضية العيد في منازلها بسبب هاجس العنف والتفجيرات الانتحارية والاجراءات الامنية المشددة التي تتخذها السلطات في الاعياد والمناسبات، ما يجعل الوصول الى المتنزه الوحيد المفتوح وهو «حدائق الزوراء « امراً في غاية الصعوبة.

يقول علي الانصاري: «زوجتي وأطفالي الثلاثة هم الذين رفضوا هذه المرة الخروج من المنزل او الذهاب الى اي مكان، بعدما أفسدت عليهم الاجراءات الامنية متعة الخروج في العيد السابق وجعلتنا نعاني نحو 5 ساعات قبل الوصول الى الزوراء. فالوقوف في طابور التفتيش وحده يحتاج اكثر من ساعتين، ناهيك عن اغلاق جميع الطرقات في محيطه، ما يجعلك تحتاج الى السير راجلا نحو 5 كيلومترات للوصول الى نقطة التفتيش الاولى».

الاجراءات الامنية المعقدة وهاجس العنف جعلت الكثيرين يفضلون التوجه الى مدن الالعاب البدائية التي تنصب في ساحات الاحياء في الاعياد، لأنها على صغرها ومحدودية استيعابها توفر تعويضاً مناسباً واكثر أمناً للاطفال، عن غياب او شحة اماكن الترفيه. ولا يقف الامر عند هذا الحد فحسب، فالارتفاع الجنوني للاسعار أجبر الاهالي بدوره على الاقتصاد في مصاريف العيد.

نجم الحمداني، اب لاربعة اطفال يعمل مدرساً ثانوياً، يصف معاناته بالقول ان راتبه وبعد 12 عاما في الوظيفة أقل من 600 الف دينار (نحو 500 دولار). ويضيف: «ما يعني انني احتاج أكثر من نصف الراتب اذا فكرت في اخذ اسرتي لتناول الغداء في مطعم».

نجم كغيره من العراقيين يصب جام غضبه على السياسيين، ويرى انهم «بنهبهم المال العام ورواتبهم وامتيازاتهم غير المعقولة قادوا الى هذا التمايز الطبقي، اذ جعلوا 10 بالمئة من الشعب تستحوذ على اكثر من نصف موازنة البلاد. هؤلاء الساسة وحاشيتهم هم من أحرق الاسعار، وجعلوني حبيس الدار مع اسرتي حتى في العيد».

 

 

نجاة محافظ الأنبار من الاغتيال
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
 

الرمادي - ا ف ب - نجا محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي من محاولة اغتيال صباح امس عندما استهدف تفجير موكبه في منطقة ابو غريب التي تبعد 20 كلم غرب بغداد.وقال المستشار الاعلامي للمحافظ محمد فتحي ان «عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب المحافظ قاسم الفهداوي في منطقة ابو غريب، ما ادى الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته، واعطاب احدى المركبات». واكد ان «المحافظ لم يصب بأذى»، مشيرا الى ان «الحادث وقع على مسافة قريبة من احد الحواجز الامنية».والفهداوي شخصية مستقلة رشحه لمنصبه مؤتمر «صحوة العراق» بزعامة الشيخ احمد ابو ريشة.

وكانت منطقة ابو غريب تحت سيطرة تنظيم «القاعدة» بالكامل قبل ان تطردها قوات الصحوة، لكنها لا تزال تشهد هجمات متكررة.

 

الحكيم يدعم الفيديرالية شرط «سلامة الاجراءات والتوقيت»
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
بغداد - «الحياة»

جدّد رئيس «المجلس الأعلى الاسلامي» عمار الحكيم، موقفه الداعم لاقامة الفيديرالية «شرط سلامة الاجراءات والتوقيت»، محذراً من استمرار الفساد في الاجهزة الامنية وداعيا الى تطهيرها من «العناصر التي لا تتفاعل مع النظام السياسي».

وقال الحكيم خلال خطبة صلاة العيد في مقر المجلس في بغداد امس ان «الفيديرالية حق دستوري مشروع، لكنه مشروط بسلامة الإجراءات والتوقيت، وأننا نجدد موقفنا الداعم لحق الفيديرالية الإدارية اللامركزية مع أهمية الإجراءات الصحيحة ودراسة الظروف الموضوعية والحساسيات والتوقيت».

وشدد على ان «القول الفصل في هذه القضية والقضايا الأخرى يبقى للشعب من دون وصاية من أحد»، مؤكداً على أهمية أن «تحظى كل خطوة دستورية بالاحترام سواء كنا نرغب بها أو كانت لنا ملاحظات وتحفظات عليها».

وأبدى رئيس المجلس الاعلى خشيته من ان «يتحول هذا الحق الدستوري إلى أداة للابتزاز أو وسيلة لتمرير مشاريع شخصية أو سياسية أو نخبوية ضيقة»، مشدداً على «ضرورة أن لا تتحول الفيديرالية إلى كلمة حق يراد بها شيء آخر».

واضاف أن «المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق والاستعداد لخروج القوات الأميركية منه يدعونا الى ان نتساءل هل أن توقيت تشكيل الإقليم في هذه المحافظة (صلاح الدين) الكريمة جاء منسجماً مع هذه التعقديات والحساسيات والظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق؟». وأردف «هل أن التعدد القومي والمذهبي والسياسي في صلاح الدين منسجم مع هذه الخطوة؟».

ودعا الحكيم «أهالي صلاح الدين إلى تجنب المواقف الانفعالية والارتجالية في هذا الموضوع ودراسة مسألة تشكيل الإقليم دراسة مستفيضة للتأكد من مصلحتهم ومصلحة العراقيين جميعا بهذه الخطوة التي يتخذونها لتكون سبباً في مزيد من الوحدة والتلاحم بين العراقيين».

وكان مجلس محافظة صلاح الدين صوّت الخميس الماضي بالغالبية على إعلان المحافظة إقليماً مستقلاً «إدارياً واقتصادياً» احتجاجاً على اعتقال المئات من ابنائها، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن رفضه لطلب مجلس المحافظة، وقال إن ذلك «سيجعل من المحافظة ملاذا آمنا للبعثيين وسيقسم العراق».

وتطرق الحكيم في خطبته الى الوضع الامني بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام الحالي وقال ان «التعامل مع الملف الأمني في هذا الظرف الحساس يمثل أحد أهم مداخل تعزيز الوحدة العراقية والمشاركة الوطنية الواسعة من قبل جميع الكتل السياسية»، داعياً إلى «تطهير الأجهزة الأمنية من جميع العناصر الفاسدة والحفاظ على المال العام داخل المؤسسات الأمنية».

وتابع ان «البلاد بحاجة إلى تطهير الأجهزة الأمنية فيها من الذين لا يتفاعلون مع النظام السياسي الجديد»، مشدداً على ضرورة أن «لا تختزل الأجهزة الأمنية في دائرة أو مجموعة واحدة».

وأشار الحكيم إلى أن «وضع الخطط الأمنية وتطوير الجهد الاستخباراتي يمثل مداخل أساسية لتطوير الواقع الأمني في البلاد»، مؤكداً أنه «من دون هذه الرؤية ستشهد البلاد المزيد من الخروقات».

وزاد ان «الفساد المالي والإداري في البلاد تحول من ظاهرة إلى إرهاب من خلال تغلغله في غالبية مؤسسات الدولة»، داعياً إلى «استثمار الجهود التي تكافح الفساد المالي والإداري الذي يمثل الإرهاب الأكبر، والتغلب على الإرهاب الأصغر المتمثل بالجرائم التي تطال أبناء الشعب العراقي».

واعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ان الأحداث التي شهدتها الدول العربية بداية لمرحلة جديدة في حياة الشعوب، وقال: «أننا بحاجة إلى جامعة عربية جدية وبأسلوب إعلامي جديد يكون قادراً على مخاطبة الوعي الجماهيري المتجدد في الوطن العربي». وأضاف أن «الجامعة العربية الجديدة يجب أن تكون بمثابة كسر للقوالب القديمة التي استمرت خمسين عاماً»، مشيراً إلى أن «ما نشاهده اليوم هو قوالب متجددة».

قلة الكفاءات في حكومة البصرة المحلية تحول دون استثمار الموازنات الكبيرة
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
البصرة - أحمد وحيد

أكد مسؤول محلي في محافظة البصرة أن المحافظة حصلت على اموال كثيرة مقارنة بالمحافظات الاخرى، لكنها لم تستثمر بالشكل الصحيح بسبب قلة الكفاءات في أوساط القائمين على تطوير المحافظة، في حين أوضح نائب من المحافظة أن عقبات وزارية تقف أمام تطوير المدينة.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة (490 كم جنوب بغداد) أحمد السليطي لـ «الحياة» ان «محافظة البصرة حصلت على مخصصات كبيرة لكنها لم تستثمر بسبب سوء العاملين في ادارة هذا الملف». وأضاف: «ما آلت إليه الأمور في البصرة من تردي الواقع العمراني والاحباط لدى المواطنين سببه فشل غير الكفوئين في ادارة ملف صرف هذه الاموال».

وتابع السليطي «صرف الأموال أو طريقة توجيه الأموال في مشروع البترودولار فيها الكثير من الخلل»، وطالب بالغاء «كل القوانين التي تتعارض مع القانون 21 الخاص بإدارة المحافظات، وذلك لوجود المادة 53 الدستورية، إلا أننا نرى بعض الوزارات تسلب حقنا في هذا المجال وتتبع القوانين القديمة».

من جانبه ألقى النائب عن «ائتلاف دولة القانون» عبدالسلام المالكي باللائمة في تراجع الاعمار في البصرة على وزارات التخطيط والمال والنفط التي ترفض اقامة مشاريع عملاقة، وقال لـ «الحياة» ان «وزارة التخطيط تقف عائقاً في وجه المصادقة على المشاريع المهمة والحيوية في المحافظة ما يعرقل تطورها، أما وزارة المال فتقف هي الاخرى بالضد من توجه المحافظة نحو تقديم الخدمات للمواطنين بسبب عدم افراجها عن المخصصات المالية للمحافظة».

واضاف المالكي ان «التداخل بين مجلس المحافظة ووزارة النفط في حقوق استملاك الاراضي ادى هو الآخر الى وضع وزارة النفط يدها على اكثر من ثلثي اراضي المحافظة ومنع اقامة المشاريع عليها لأنها مناطق مهيئة لاستخراج النفط».

وكشف إن «موازنة محافظة البصرة لهذه السنة تجاوزت 3 بلايين دولار متأتية من حصة المحافظة من الموازنة المالية والبالغة بليوني دولار اضافة الى بليون دولار من المنافذ الحدودية ومشروع البترودولار، لكن تداخل الصلاحيات والبيروقراطية عوامل معطلة للتنمية».

وكانت وزارة المال رفضت منح صلاحية الموافقة المبدئية على تخصيص العقارات للمشاريع الاستثمارية لكون الصلاحية مناطة بوزير المال او وكيله في حال ورود طلبات استثمار على عقارات معينة مسجلة باسم الوزارة، مؤكدة ضرورة ان يتم إكمال الإجراءات والموافقات من الدوائر ذات العلاقة في المحافظات ومن ثم ترسل الى الوزارة لإبداء الموافقة على الإيجار، ما اعتبره رئيس اللجنة الإقتصادية في مجلس المحافظة محمود الطعان «عائقاً امام الإستثمار».

انتخابات المحافظات الكردية اختبار حاسم يضع حزب طالباني في موقف حساس
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
أربيل - باسم فرنسيس

يتوقع المراقبون أن تقلب انتخابات مجلس المحافظات المقبلة موازين القوى في إقليم كردستان، بعدما قرر الحزبان الرئيسيان المتحالفان «الحزب الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني و»الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني خوضها بقائمتين منفردتين، وسط توقعات بأن تضع الأخير في موقع حساس بعد بروز حركة «التغيير» المعارضة كقوة منافسة.

وكان قياديون في «الاتحاد الوطني» أدلوا بتصريحات متضاربة في شأن مشاركة الحزب في الانتخابات بقائمة منفردة، على رغم الاتفاق الاستراتيجي الموقع مع «الحزب الديموقراطي»، لكن الناطق باسم المكتب السياسي لـ «الاتحاد الوطني» آزاد جندياني أكد لـ «الحياة» إن الاتحاد «قرر خوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة بقائمة منفردة».

وحسب مصادر مطلعة فإن قرار «الوطني» اتخذ بعد طلب من «الديموقراطي» الذي يرى مناصروه ان مرشحيه حصدوا غالبية الأصوات في الانتخابات السابقة، ما يعني أن «الاتحاد» دخل شريكاً في السلطة على رغم عدم استحقاقه.

وقال المحلل السياسي كفاح محمود لـ «الحياة» إن «التوجه الى القائمة المنفردة تأتي لتلبية رغبات كثيرة، لا سيما وأن الاتحاد الوطني تعرض خلال الفترة المنصرمة لضغوط من الشارع، خصوصاً في منطقة نفوذه بالسليمانية، حيث اشارت وسائل الإعلام الى ان حركة التغيير بدأت تستحوذ على مواقع فيها، ما دفع بقيادة الاتحاد الوطني الى اتخاذ هذا القرار كي تثبت انها ما زالت تمتلك النفوذ في هذه المناطق».

وعما إذا كان القرار جاء بطلب من «الحزب الديموقراطي» قال محمود إن «العلاقة بين الحزبين تنظم وفقاً للاتفاق الاستراتيجي الموقع بين الطرفين منذ سنوات عدة، وأعتقد أن مرحلة ما بعد الانتخابات ربما ستغيّر الكثير في المشهد السياسي، أو إذا صح التعبير في المشهد الإداري». وأضاف: «يبدو أن هناك مشاورات كثيرة تجرى بين الحزبين، ولكن القرار النهائي خصوصا في ما يتعلق بالانتخابات يبقى محصوراً بالمكتبين السياسيين للحزبين».

وكانت محافظات الإقليم أجرت أول انتخابات محلية بالتزامن مع المحافظات العراقية في 31 كانون الثاني (يناير) 2005، لكنها لم تشارك مثيلاتها العراقية في انتخابات الدورة الثانية في 31 كانون الثاني (يناير) 2009، فيما لا تزال محافظة كركوك بدون انتخابات نتيجة الخلافات القائمة بين كتلها السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي وتوزيع المناصب الادارية.

وينتظر الشارع الكردي موافقة رئاسة الإقليم على مشروع قانون تعديل انتخابات مجالس المحافظات الذي أقره البرلمان، فيما يتوقع أن تجرى في ربيع المقبل، بعد تحديد موعدها من قبل مفوضية الانتخابات وحكومة الإقليم.

 

 

الاتحاد الأوروبي يبحث الأسبوع المقبل تجميد أصول الرئيس اليمني وأسرته
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
باريس - آرليت خوري
 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون في بروكسيل الاثنين المقبل تجميد أصول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والمقربين منه، لدفعه إلى توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وتطبيقها.

وقال جوبيه في مؤتمر صحافي مشترك مع الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن قرار مجلس الأمن الرقم 2014 يفسح في المجال أمام إنشاء لجنة تحقيق دولية لترى إذا كان هناك ما يسمح بمحاكمة الرئيس صالح أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: «في شأن العقوبات قلت (للسيدة كرمان) إننا سندرس المسألة مع زملائنا الأوروبيين». وتابع: «أعتقد أن تجميد الأرصدة يجب أن يدرس في أقرب فرصة. سندرس هذه المسألة الاثنين المقبل في بروكسيل».

وكانت كرمان التي تزور باريس دعت فرنسا في كلمتها إلى المزيد من التحرك والعمل على تجميد أرصدة صالح وأسرته وتقديم ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية باعتباره «مجرم حرب»، وقالت إن «النظام اليمني الذي تسبب حتى الآن بسقوط حوالي 21 ألف قتيل وجريح فقد شرعيته داخل اليمن وخارجه ولم يبق له سوى آلة القتل والصمت الدولي».

وأشادت الناشطة اليمنية بوقوف فرنسا منذ البداية إلى جانب شباب اليمن والشباب العربي، مؤكدة أن «الجميع على موعد مع يمن جديد وحديث وديموقراطي وحر يشارك فرنسا في قيم الأخاء والعدالة والمساواة».

ووصف جوبيه لقاءه بكرمان بأنه «لحظات غنية ومؤثرة جداً»، وقال: «في عالم فيه الكثير من أسباب التشاؤم، شكل اللقاء مناسبة سارة». ودعا المعارضة اليمنية إلى «المزيد من الوحدة لإضفاء المزيد من الفاعلية على الدعم الدولي».

وفي صنعاء (رويترز)، قال مسؤول في مكتب الأمم المتحدة إن من المتوقع عودة الموفد الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر إلى اليمن الخميس المقبل لمعاودة البحث مع الأطراف السياسيين في تطبيق المبادرة الخليجية التي تنص على تنحي الرئيس صالح.

وعاد أمس نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي من الولايات المتحدة حيث أجرى «فحوصاً سنوية اعتيادية» في مستشفى متخصص بأمراض القلب.

اليمن: مقتل 6 متشددين في زنجبار
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
 

عدن (اليمن) - رويترز - قال امس مسؤول محلي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، إن ستة متشددين قتلوا في اشتباك مع القوات الحكومية في محافظة أبين الجنوبية المضطربة، ليرتفع عدد الإسلاميين الذين سقطوا في المنطقة خلال يومين إلى 11 قتيلا.

وأصيب أربعة أشخاص بينهم جندي خلال الاشتباك في زنجبار عاصمة المحافظة ليل الأحد - الاثنين.

وكان الجيش قتل السبت خمسة متشددين من تنظيم «القاعدة» في زنجبار بينهم عراقي وسعودي.

وتسود الفوضى أبين منذ بدأ متشددون يعتقد أنهم على صلة بالتنظيم الارهابي يسيطرون على مدن في المنطقة الساحلية قبل شهور. وقالت الحكومة في ايلول (سبتمبر) الماضي إنها «حررت» زنجبار من المقاتلين الإسلاميين.

وأدت احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ تسعة اشهر إلى إصابة البلاد بالشلل ودفعتها إلى حافة حرب أهلية ولكنها لم تؤد حى الآن إلى الاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح. ويعتبر الكثيرون إن المواجهة بين المحتجين وقوات الحكومة سمحت للمتشددين بتوسيع سيطرتهم في أبين.

 

 

تلويح إيراني بـ«غضب الحلفاء» وروسيا تحذر من عواقب الحل العسكري
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
 

طهران، موسكو، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعتبرت إيران أمس، تهديد إسرائيل بضرب منشآتها النووية، مجرد «خدعة سياسية وعسكرية»، فيما حذرت روسيا من أن أي هجوم على طهران سيكون «خطأً فادحاً» لا يمكن التكهن بعواقبه.

وحذّر النائب الإيراني البارز حسين إبراهيمي من أن «أنصار إيران سيدمرون إسرائيل قبل أن تحاول شن هجوم عليها». وقال: «لسنا وحدنا، وصرخاتنا تتردد في لبنان ومصر وتونس وفلسطين. وإذا تجرأ الكيان الصهيوني على ضرب منشآتنا، سيحترق بنار غضب إيران وحلفائها».

وعشية تقرير ستنشره الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الملف النووي الايراني، أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن الوكالة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن ايران اجتازت بمساعدة خبراء أجانب، بينهم عالِم نووي سوفياتي سابق، «الخطوات الحساسة اللازمة» لصنع سلاح نووي، إذ صمّمت آلة «تحفّز تفاعلاً نووياً متسلسلاً»، ما يُعتبر «تحدياً تقنياً هائلاً».

ونقلت عن ديفيد أولبرايت، رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي» الذي يتخذ واشنطن مقراً له، أن الوكالة خلصت إلى أن لدى إيران «معلومات كافية لتصميم وإنتاج آلة تفجير نووي يمكن تشغيلها»، مستخدمة يورانيوم عالي التخصيب. (راجع صفحة 7)

وفي طهران، قال إسماعيل كوثري، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان): «التصريحات الأخيرة لمسؤولين أميركيين وصهاينة، خدعة سياسية وعسكرية». وحذر من أن رد بلاده على «أي هجوم سيكون صارماً وسيجعلهم يندمون. أي خطأ في الحسابات سيسرّع في موتهم ويعجّل انهيارهم».

كما حذر رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي الولايات المتحدة وإسرائيل من شنّ أي هجوم على ايران. وقال، في خطبة صلاة عيد الأضحى: «حقبة القوة العظمى الأميركية انتهت. إيران دولة مقتدرة وستتصدى بقوة لأي مؤامرة، ليكون ذلك عبرة للدول الأخرى».

وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ضرب إيران «سيكون خطأً فادحاً ذا عواقب لا يمكن التكهن بنتائجها». ولفت الى أن «التدخل العسكري لا يؤدي سوى إلى عدد أضخم بكثير من القتلى والى معاناة إنسانية. لا حل عسكرياً للملف النووي الإيراني، وذلك ينطبق على أي قضية دولية. يتأكد لنا ذلك كل يوم، حين نرى كيفية تسوية صراعات في المنطقة المحيطة بإيران، سواء في العراق أو أفغانستان، أو ما يحدث في دول أخرى في المنطقة».

وشدد على أن «أي نزاع يجب أن يُسوّى على أساس المبادئ التي أقرها المجتمع الدولي والمثبتة في شرعة الأمم المتحدة»، مذكّراً بأن «القانون الدولي يجيز استخدام القوة في حالتين فقط: عندما تتعرّض دولة إلى هجوم، وعندما يصدر مجلس الأمن تفويضاً في هذا الشأن. لا ألاحظ هذا ولا ذاك، وأتمنى ألا يحصل ذلك».

وأعلن لافروف أن الاقتراحات الروسية لتسوية الملف النووي الإيراني «ما زالت مطروحة على طاولة المفاوضات، وآمل بالامتناع عن اتخاذ تدابير مقصودة أو غير مقصودة، تُحبط فرص الحل الموجودة».

الى ذلك، حضّ وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه «إيران على التخلي عن برنامجها النووي ذي الأهداف العسكرية على الأرجح». وقال: «علينا التحرك لتفادي عواقب قد تنجم من تدخل عسكري».

في الوقت ذاته، أعلن ناطق باسم الخارجية الألمانية أن بلاده «ستدعو الى فرض ضغوط سياسية وديبلوماسية أكبر، لتفي إيران التزاماتها الدولية، إذا أظهر تقرير (الوكالة الذرية) أنها تواصل الامتناع عن تنفيذ تدابير للوفاء بالتزاماتها الدولية المتصلة بشفافية برنامجها النووي».

وقال إن ألمانيا تتفهم سبب ترجيح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز شنّ هجوم على إيران، لكنه رفض الخوض في هذا الاحتمال.

واللافت تصريح لعضو الكونغرس الأميركي رون بول، أحد المرشحين الجمهوريين للرئاسة في الولايات المتحدة، اعتبر فيه ان «عرض الصداقة» على إيران، لا فرض عقوبات عليها، قد يكون أفضل سبيل للتعامل مع ملفها النووي.

 

 

أنباء عن اجتياز إيران بمساعدة أجانب «خطوات حساسة» لصنع سلاح ذري
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
 
 

واشنطن – رويترز، ا ف ب - أوردت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران اجتازت بمساعدة علماء أجانب «الخطوات الحساسة اللازمة» لصنع سلاح نووي. يأتي ذلك عشية تقرير ستنشره الوكالة الذرية عن الملف النووي الايراني، يُرجّح أن يكشف معلومات جديدة تثبت طابعه العسكري.

ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين غربيين وخبراء نوويين اطلعوا على المعلومات الجديدة التي تلقتها الوكالة، بينهم ديفيد أولبرايت، وهو مسؤول سابق في الوكالة، رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي» الذي يتخذ واشنطن مقراً، أن ايران حققت «اختراقاً أساسياً» تمثَّل في «حصولها على معلومات تصميم آلة تُعرف باسم المولد آر265، وهي من الألمنيوم تتضمن كريات من متفجرات شديدة ومربوطة كهربائياً لتنجز تفجيرات في خلال ثوان». وأضاف أولبرايت أن «الانفجارات تضغط على دائرة صغيرة من اليورانيوم المخصب أو البلوتونيوم، لتحفّز تفاعلاً نووياً متسلسلاً»، مشيراً الى أن «صنع آلة مشابهة هو تحد تقني هائل، واحتاجت ايران مساعدة خارجية في تصميمها واختبار أدائها».

مساعدة سوفياتية

وأشارت الصحيفة الى أن «المساعدة الأساسية في المجالين قدّمها العالِم النووي السوفياتي السابق فياشيسلاف دانيلنكو الذي تعاقد معه مركز ايران للبحوث الفيزيائية منتصف تسعينات القرن العشرين، وهذه منشأة مرتبطة بالبرنامج النووي».

واضافت أن «دانيلنكو ساعد الايرانيين طيلة خمس سنوات على الأقل، وأعطى محاضرات وقدم بحوثاً في شأن تطوير وتجربة متفجرات يبدو أن الايرانيين دمجوها بتصميم رأس حربي».

واشارت الى أن دور العالِم النووي السوفياتي كان مهماً لدرجة ان مفتشي الوكالة الذرية «خصصوا جهداً مهماً لنيل تعاونه»، لافتة الى أنه «أقرّ بدوره، لكنه قال إنه اعتقد أن عمله يقتصر على مساعدة مشاريع هندسية مدنية». وزادت ان «لا دليل يثبت ان الحكومة الروسية كانت على علم بنشاطات دانيلنكو في ايران».

وأفاد التقرير بأن طهران نالت مساعدة خبراء كوريين شماليين في «التصاميم النظرية»، إضافة الى مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان الذي وُجد في ايران «تصميمه لآلة تُعرف بصاعق النيوترون»، ما قرّبها من امتلاك قدرة تسلّح نووي.

ونسبت «واشنطن بوست» الى مسؤولين غربيين أن «هذه المعلومات تعزّز مخاوف من أن ايران واصلت بحوثاً متصلة بالأسلحة (النووية)، بعد 2003 حيث تعتقد الاستخبارات الأميركية بأن القادة الايرانيين أوقفوا تجارب مشابهة استجابةً لضغوط دولية ومحلية».

وأضافت: «يقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون إن القادة الإيرانيين لم يقرروا صنع أسلحة نووية، لكنهم ينوون جمع كلّ المكونات والمهارات ليتمكنوا من جمع قنبلة (ذرية) سريعاً، اذا اختاروا ذلك».

ونقلت الصحيفة عن أولبرايت قوله: «البرنامج لم يتوقف مطلقاً. بعد 2003، أُتيح المال اللازم لتنفيذ بحوث في مجالات تبدو في شكل أكيد عمل أسلحة نووية، لكنها أُخفيت في مؤسسات مدنية».

وأضاف أن الوكالة خلصت إلى أن لدى ايران «معلومات كافية لتصميم وإنتاج آلة تفجير نووي يمكن تشغيلها»، مستخدمة يورانيوم عالي التخصيب.

 

 

برنار هنري ليفي يكشف بعض كواليس الحرب في ليبيا
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
 
 

باريس - أ ف ب - يروي الكاتب برنار هنري ليفي في كتاب أن فرنسا قدّمت في شكل مباشر أو غير مباشر كميات كبيرة من الأسلحة إلى المتمردين الليبيين الذين كانوا يقاتلون لإطاحة معمر القذافي، تقرر حجمها في اجتماعات كان بعضها سرياً.

ويروي هنري ليفي في كتابه «الحرب من دون أن نحبها» الذي يصدر الأربعاء، بالتفصيل كيف أقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمشاركة ديبلوماسياً ثم عسكرياً في النزاع الليبي.

وبعد ساعات من تشكّل المجلس الوطني الانتقالي، التقى ليفي في الخامس من آذار (مارس) في بنغازي (شرق ليبيا) مصطفى عبدالجليل الذي تولى رئاسة المجلس. واعترف بأنه «شخصية مجهولة» لكنه اقترح عليه مع ذلك نقل رسائل إلى نيكولا ساركوزي وقيادة وفد من المتمردين إلى باريس. وبعد دقائق اتصل هاتفياً بالرئيس الفرنسي وقال له: «فكرتي هي جلب وفد من المجلس الذي تشكّل إلى باريس. هل توافق على استقبال هذا الوفد شخصياً؟». وأجاب ساركوزي: «بالتأكيد».

وبعد هذا الرد الإيجابي على معارضة ليبية لم يكن أحد يعرفها حينذاك، يكتب هنري ليفي: «ما كنت أؤمن بالمعجزات، وما يحدث هنا هو معجزة».

واستقبل الوفد في العاشر من آذار (مارس) في الاليزيه. وكانت فرنسا أول دولة اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي.

وبعد ذلك جرت المشاورات في مجلس الأمن الدولي وبدأت في 19 آذار (مارس) العملية العسكرية الجوية التي كانت فرنسية - بريطانية - أميركية قبل أن يتولى حلف شمال الأطلسي قيادتها.

وفي كتابه أيضاً، أكد هنري ليفي أن فرنسا قدّمت مساعدة عسكرية كبيرة على الأرض لقوات المجلس الوطني الانتقالي. ويقول إنه نقل منذ التاسع والعشرين من آذار (مارس) إلى ساركوزي حواراً أجراه مع رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل، مؤكداً أن «الأسلحة الفرنسية تصل وكذلك المدربين. لدينا انطباع بأن الأمور تحقق تقدماً». ويرد الرئيس بأن «هذا صحيح» وأن الثوار لم يكن لديهم «أسلحة كافية» و «لا تأهيل (عسكرياً) كذلك».

واتخذت المساعدة الفرنسية منحى جديداً بالزيارة التي قام بها إلى باريس في 13 نيسان (أبريل) عبدالفتاح يونس القائد العسكري للمتمردين ووزير الداخلية في عهد معمر القذافي. وقد تم اغتياله في 28 تموز (يوليو) في بنغازي في ظروف لم تتضح.

ومنتصف ليل الثالث عشر من نيسان رافق برنار هنري ليفي سراً عبدالفتاح يونس وقادة عسكريين ليبيين آخرين التقاهم في ليبيا خلال زيارة، للقاء ساركوزي في قصر الاليزيه. ويذكّر الرئيس الفرنسي في الاجتماع بأن المساعدة الفرنسية تم تسليمها من قبل قطر أو عبر قطر وبأن المدربين الفرنسيين أصبحوا على الأرض، ثم يسأل: «ماذا تحتاجون بالتحديد؟». وقدّم له أحد المشاركين لائحة تتضمن من بين ما تتضمنه «مئة آلية رباعية الدفع وأجهزة للبث ومئتي جهاز لاسلكي ومئة سيارة بيك آب على الأقل وبين 700 و800 قاذفة «آر بي جي7» وألف رشاش وأربعة وإذا أمكن خمس قاذفات صواريخ ميلان...».

من جهته، أصر يونس على ضرورة تجهيز متمردي جبل نفوسة جنوب غربي طرابلس. وفي اليوم التالي استقبل في فندق في باريس مسؤول الشركة الفرنسية «بانار» المتخصصة بالمصفحات وهو يحمل قائمة الشركة وطلبية. وكتب هنري ليفي أن «المواد أصبحت في المنطقة. إنها بضاعة رائعة. وبما أن الشاري لم يدفع ثمنها يمكننا تسليمها بسرعة كبيرة جداً». وأضاف نقلاً عن ساركوزي أن مقاتلي جبل نفوسة تسلموا أربعين طناً من المعدات عن طريق الدول العربية الصديقة.

وبعد أسابيع اقتاد الكاتب القادة العسكريين لمصراتة إلى الاليزيه حيث قدموا الطلبات نفسها وتلقوا وعود الدعم نفسها.


المصدر: جريدة الحياة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,823,957

عدد الزوار: 7,646,761

المتواجدون الآن: 1