موقع إسرائيلي: ضباط أجانب وعرب ناقشوا في تركيا احتلال سوريا ...أسباب كراهية الإيرانيين لبريطانيا...أمير الكويت عيّن وزير الدفاع رئيساً للوزراء

لندن تجلي ديبلوماسيّيها من طهران وتقفل السفارة الإيرانية...اليمن... مشاركة نظام صالح في قيادة عملية التغيير تثير المخاوف من عواصف وشيكة

تاريخ الإضافة الخميس 1 كانون الأول 2011 - 7:44 ص    عدد الزيارات 2837    التعليقات 0    القسم دولية

        


1/12/2011.. الخميس

لندن تجلي ديبلوماسيّيها من طهران وتقفل السفارة الإيرانية
فرنسا وألمانيا تستدعيان سفيريهما وإقفال بعثات أوروبية

في واحدة من أخطر الأزمات الديبلوماسية التي تواجهها طهران منذ اقتحام السفارة الأميركية فيها عام 1979، أبلغت السلطات البريطانية الجمهورية الإسلامية وجوب اجلاء كل ديبلوماسييها من لندن في غضون 48 ساعة وقررت سحب ديبلوماسييها من إيران، بينما تدرس عواصم أوروبية عدة القيام بخطوة مماثلة عشية التعزيز المتوقع للعقوبات الأوروبية على طهران.

قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أمام مجلس العموم: "يجري إبلاغ القائم بالأعمال الايراني في لندن الآن أننا نطلب الاقفال الفوري للسفارة الايرانية في لندن، ويجب على كل الموظفين الديبلوماسيين الايرانيين مغادرة المملكة المتحدة خلال الساعات الـ48 المقبلة". وأضاف: "أقفلنا السفارة البريطانية في طهران. وقررنا إجلاء جميع العاملين فيها. وخلال الدقائق الاخيرة غادر ايران آخر افراد طاقمنا". واعتبر أن الهجوم على مجمعي السفارة البريطانية ما كان ليقع "لولا موافقة ما" من النظام الايراني، لأن "فكرة أن السلطات الإيرانية لم تكن قادرة على حماية سفارتنا أو أن هذا الاعتداء كان يمكن وقوعه من دون بعض القبول الضمني للنظام لا يمكن تصديقها". كما أن مقتحمي المقرين أعضاء في منظمة طالبية على صلة بالميليشيات الإسلامية "الباسيج"، وهي "منظمة يسيطر عليها عناصر في النظام الإيراني".
وأوضح أن "هذا لا يعني قطعا تاماً للعلاقات الديبلوماسية. إنه اجراء يقلص علاقتنا مع ايران الى أدنى مستوى مع ابقاء العلاقات الدبلوماسية".
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال إنه رأس اجتماعاً لخلية وزارية الثلثاء وصباح الاربعاء، مشيراً إلى أن "سلامة الديبلوماسيين هاجسنا الأول"، و"بعد ذلك، سنبحث في امكان اتخاذ تدابير قاسية جداً رداً على هذا التصرف المشين والمعيب للإيرانيين".
وتعتبر خطوة اقفال بعثة ديبلوماسية مؤشراً لتدهور كبير في العلاقات. وأشارت لوائح وزارة الخارجية البريطانية إلى وجود 18 ديبلوماسياً إيرانياً في لندن. أما البريطانيون في السفارة في طهران فهم 24 ديبلوماسياً وأفراد أسرهم، وليس بينهم قاصرون، لأن الخارجية البريطانية لا ترسل ديبلوماسيين لديهم أولاد إلى إيران لأسباب أمنية.
وأجريت عملية الإجلاء بالتنسيق مع وزارة الخارجية الايرانية وسفارات اوروبية بينها الفرنسية حيث امضى البريطانيون ليلتهم مساء الثلثاء.
وأعلن مصدر ديبلوماسي أن لندن ستدعم فرض حظر على واردات النفط من ايران، و"ستمضي قدماً على الارجح في تلك العقوبات بشكل منفرد، أو مع فرنسا والمانيا".

 

مواقف أوروبية
 

وأكد هيغ أن فرنسا وألمانيا تفكران في اتخاذ خطوات مماثلة في حق إيران، وذلك عشية اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين للنظر في فرض عقوبات جديدة على طهران.
وفي باريس قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان إنه "نظراً الى الانتهاك السافر وغير المقبول لاتفاق فيينا الخاص بالعلاقات الديبلوماسية وخطورة العنف، قررت السلطات الفرنسية استدعاء سفيرها من ايران للتشاور".
وكان مدير مكتبه جيروم بونافون استدعى القائم بالأعمال في سفارة إيران في باريس للتنديد بـ"اللامبالاة التي أظهرتها القوات الإيرانية المسؤولة عن تطبيق النظام".
وقبل ذلك أشارت وزيرة الموازنة الفرنسية فاليري بيكريس إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس حظراً تاماً على كل صادرات النفط الإيرانية وتجميد الأرصدة التابعة للمصرف المركزي الإيراني. ونقلت عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء أن "الهجوم المشين" يؤكد أهمية قرار فرض عقوبات على إيران.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية: "نظراً الى أحداث امس في طهران، قرر وزير الخارجية غيدو فيسترفيلله استدعاء السفير الألماني في طهران الى برلين للتشاور".
وأفاد وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي أن بلاده تبحث في اقفال سفارتها في طهران وستستدعي السفير الايراني لطلب ضمانات لسلامة الديبلوماسيين الايطاليين بعد الهجوم على السفارة البريطانية، و"نحن ندرس على وجه السرعة وجود سفيرنا وأفرادنا الديبلوماسيين (في طهران)".
وأعلنت الحكومة النروجية اقفال سفارتها في إيران بسبب مخاوف أمنية. وصرّح الناطق باسم وزارة الخارجية هيلد ستاينفلد: "اتخذنا القرار اثر تقويم أمني بعد الهجوم على السفارة البريطانية"، غير أن الديبلوماسيين لم يجلوا.
وندد وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندل بالهجوم. وكانت وزارة الخارجية النمسوية استدعت السفير الإيراني قبل أيام للاعتراض على تزايد العقبات التي تعوق عمل السفراء الأوروبيين في طهران.
وليل الثلثاء - الأربعاء أعلنت وزارة الخارجية المجرية منع طائرة وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي من التحليق في اجواء البلاد لأنها ممنوعة من الطيران في اجواء الاتحاد الاوروبي. واسم صالحي الذي كان مسؤولا عن الوكالة الايرانية للطاقة الذرية، أدرج على لائحة المسؤولين الايرانيين الممنوعين من السفر الى اوروبا، ثم شطب منها بعد توليه حقيبة الخارجية في كانون الثاني.

 

دول أخرى
 

وأذيع في أنقرة أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اتصل بهيغ وصالحي من اجل تهدئة التوتر بين البلدين، كما التقى السفير الإيراني في بلاده.
وعبّرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن "إدانتها (الهجوم) بأشد العبارات الممكنة"، لأنه "اساءة ليس فقط الى الشعب البريطاني، بل ايضا للمجتمع الدولي". وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما حض طهران  على "محاسبة المسؤولين" عن اقتحام مجمعي السفارة.
كما عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون في بيان عن "صدمته وسخطه للحادث الذي جرى في طهران واقتحم خلاله متظاهرون السفارة البريطانية واحتجزوا موظفين فيها رهائن فترة قصيرة ودمروا ممتلكات فيها".
وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي الهجوم الذي "يتعارض مع القانون والقواعد الدولية، ولا بد أن يتم التعامل معه بشكل ملائم".

 

طهران
 

وبث التلفزيون الإيراني ان  وزارة الخارجية الإيرانية تعتبر اقفال بريطانيا سفارتها خطوة "متسرعة" سيرد عليها بـ"إجراء آخر مناسب".
وأعلن مساعد قائد الشرطة الايرانية الجنرال احمد رضا ردان اعتقال عدد من المهاجمين والتعرف على آخرين. وقال إن قائد قوى الأمن الداخلي الجنرال احمدي مقدم كان توجه إلى مبنى السفارة البريطانية وأبلغ السفير ومسؤولي السفارة ان الشرطة تتولى توفير الأمن لهم.
غير أن رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني رأى ان "هذا الغضب ناجم عن عقود من الهيمنة من  بريطانيا في إيران". وأضاف أن القرار الذي صدر بالإجماع عن مجلس الأمن (بإدانة بلاده على خلفية الهجوم على السفارة) يعرض الأمن العالمي للخطر"، و"يرمي الى التغطية على جرائم إرتكبتها كل من بريطانيا والولايات المتحدة ضد إيران في السابق"، داعياً لندن الى "تجنب إستغلال الأحداث".
وفي تدبير وقائي أقفلت حتى اشعار آخر المدارس الفرنسية والالمانية والبريطانية في طهران.
 

و ص ف، رويترز، أ ب، ي ب أ، أ ش أ     

 

 

 

موقع إسرائيلي: ضباط أجانب وعرب ناقشوا في تركيا احتلال سوريا

أفاد موقع إخباري الكتروني مقرب من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" أن مجموعة من الضباط الاميركيين والفرنسيين والكنديين والسعوديين والاماراتيين التقوا مجموعة من المسؤولين العسكريين الاتراك في مدينة اسكندرون التابعة لمحافظة هاتاي الحدودية مع سوريا لمناقشة خطة احتلال سوريا.
وجاء في النبأ، الذي أوردته صحيفة "حريت" التركية، أن الضباط عقدوا هذا اللقاء لاجراء الاستعدادات اللازمة للسيناريوات المحتملة من أجل انقاذ اللاجئين السوريين الفارين من نظام الرئيس السوري بشار الاسد وإنشاء منطقة عازلة في الاراضي السورية.
وأوضح الموقع أن الخطة المعدة تسير بطريقة مستقلة عن حلف شمال الاطلسي، وان الضباط من قيادة القوات الجوية والبحرية والبرية والضباط العسكريين من البلدان المشار اليها يسيرون أعمالهم في شمال سوريا.
وسبق لوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان صرح في مقابلة مع قناة "24" التركية الخاصة بأنه من الممكن للمجتمع الدولي ان يضطر الى التفكير في إنشاء منطقة عازلة في سوريا في حال فرار مئات الآلاف من السوريين من أعمال العنف.
 

المصرف المركزي السوري يتوجه الى إلمصارف الروسية

عمم المصرف المركزي السوري على المصارف العاملة في البلاد كتابا عن فتح المصرف المركزي حسابات مصرفية بالأورو والروبل الروسي لدى ثلاثة من المصارف الكبرى في روسيا.  وأوردت مصادر صحافية سورية أن هذه الخطوة تدخل في اطار التحول تدريجا نحو الروبل الروسي واليوان الصيني وذلك نظراً إلى العلاقات المميزة التي تربط مصرف سوريا المركزي بأكبر المصارف الروسية وهي مصرف التجارة الروسي ومصرف التطوير والشؤون الخارجية الروسي ومصرف غازبروم.
وقالت إن مصرف سوريا المركزي يتطلع الى إقامة علاقات مصرفية مع المزيد من المصارف الروسية.
 

أ ش أ     

 

عودة الماضي أم عودة الروح؟ - هشام ملحم

الأداء الجيد للاحزاب الاسلامية والسلفية في المرحلة الاولى من انتخابات مجلس الشعب المصري لم يكن مفاجئا، وهو يبين مرة اخرى ليس فقط انضباط جماعة "الاخوان المسلمين" (تأسست في 1928) والسلفيين الجدد وتنظيمهم وخبرتهم، بل ايضا الضعف التنظيمي وانعدام الوضوح السياسي للقوى السياسية الاخرى، وخصوصا التيارات الليبرالية والتقدمية التي قادت الانتفاضة ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك. النظام الانتخابي المعقد للغاية، والمصمم لتحجيم تمثيل المرأة والاحزاب غير الاسلامية والاقلية المسيحية، والذي اعترضت عليه القوى الليبرالية وحاولت تعديله دون جدوى، يؤكد مرة اخرى ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الحاكم الفعلي للبلاد والمؤلف من جنرالات عينهم حسني مبارك، قد نجح في فرض وتوقيت انتخابات نيابية لن تؤدي عمليا الى ترجمة طموحات شباب وشابات مصر وأحلامهم بالتغيير السياسي والاقتصادي الجذري الذي يفترض ان ينتج من الانتفاضة. الفوز المتوقع للاحزاب الكبيرة مثل حزب الحرية والعدالة الذي أسسه "الاخوان المسلمون" في المدن، وللمرشحين الذين يمثلون العائلات الغنية في الريف ويحرم الاحزاب والتجمعات الصغيرة الليبرالية والعلمانية،  يبين ان مصر لا تزال تدفع ثمن 60 سنة من الحكم السلطوي للعسكر، الذي دمّر الحياة السياسية في البلاد، وأضعف المجتمع المدني المصري.
   وبينما لعبت الامم المتحدة دورا مهما في صون نزاهة الانتخابات النيابية التونسية، فانها حرمت لعب هذا الدور في انتخابات مصر. تهميش الاحزاب الصغيرة والاقباط ستكون له نتائج سلبية خلال الفترة المهمة التي سيتم خلالها صوغ الدستور المصري الجديد بعد انتهاء جميع الدورات الانتخابية. أضف أن إصرار المجلس العسكري على الاحتفاظ بكوتا تضمن حصول "العمال والفلاحين" على نصف أصوات البرلمان يسهل عليه التلاعب والتأثير على نتائج الانتخابات. هذا النظام الانتخابي المبهم يعني ان الاحزاب التي تمثل الليبراليين والاقباط قد لا تحصل على أكثر من خمسة في المئة من النواب.
وبينما كان الاسلاميون بأطيافهم المختلفة يقومون في الاسابيع والاشهر الاخيرة بتعبئة وتنظيم لقواعدهم، وتعريف الناخبين بمرشحيهم، وتوزيع المناشير وغيرها من النشاطات الانتخابية، كان الليبراليون والتقدميون يواصلون التظاهرات، عوض تنظيم أنفسهم وممارسة السياسة بمعناها الحقيقي: تنظيم الاحزاب والائتلافات السياسية واقناع الناخبين بطروحاتهم وبرامجهم. كذلك، انقسم هؤلاء بين من يدعو الى مقاطعة الانتخابات، ومن يقول يجب ان نشارك فيها على رغم رداءة  قانون الانتخابات. وعندما بدأت العملية الانتخابية نشر "الاخوان المسلمون" 40 الف متطوع في القاهرة وحدها لتسهيل عملية الاقتراع لناخبيهم. وللتذكير فقط، أجريت الانتخابات في ظل قانون الطوارئ الذي يفترض ان الانتفاضة كان يجب ان تلغيه، ومع استمرار محاكمة المدونين والناشطين، الذين يتعرضون للاعتقالات التعسفية أمام المحاكم العسكرية.

 

 

إسرائيل أفرجت عن أموال الفلسطينيين
عباس التقى ليفني في عمّان

كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى لقائه رئيسة حزب "كاديما" الاسرائيلي المعارض تسيبي ليفني، تمسكه بخيار السلام والمفاوضات طريقاً الى تحقيق حل الدولتين على حدود 1967 مع تسوية قضايا الوضع النهائي.
وقال أمام ليفني التي رافقها اعضاء الكنيست تساحي هانيغبي وروني بار – اون وحاييم رامون: "ان سعينا الى الحصول على العضوية في مجلس الامن لا يهدف الى عزل اسرائيل او نزع الشرعية عنها، وانما الى حماية خيار الدولتين على حدود 1967".
وشدد على "وجوب التزام الجانبين تنفيذ التزاماتهما من المرحلة الاولى لخريطة الطريق، وتحديداً وقف الاستيطان وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967".
وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ان "المحادثات عباس مع الوفد الاسرائيلي المعارض تناولت معاني المصالحة الفلسطينية بالنسبة الى الفلسطينيين باعتبارها مصلحة عليا ونقطة ارتكاز لعملية السلام، وابلغ عباس ليفني ان "الحكومة الفلسطينية المزمع تأليفها بالتوافق مع حركة المقاومة الاسلامية "حماس" قبل الانتخابات الفلسطينية المقبلة، ستكون من تكنوقراط ومستقلين، وستلتزم مبادئه، وتحديداً قبول الاتفاقات الموقعة، ومبدأ الدولتين، والتزام خيار السلام، ونبذ العنف".

 

تحرير الأموال المجمّدة

على صعيد آخر، بثت الاذاعة العامة "الاسرائيلية" "ان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية قرر أمس الافراج عن اموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية والتي تحتجزها اسرائيل منذ اسابيع".
وأكد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "انه صادق على اعادة تحويل المستحقات الضريبية الى السلطة الفلسطينية "في هذه المرحلة"، وان القرار اتخذ في ختام جلسة حضرها وزراء اللجنة الثمانية". وقررت الحكومة تحويل أموال الضرائب عن الشهر الجاري في موعدها المحدد.
وقالت الاذاعة ان "هذا القرار اتخذ خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر الذي يضم أهم ثمانية وزراء في الحكومة، ملغيا بذلك تجميدا منذ مطلع الشهر الماضي اثر قبول دولة فلسطين في عضوية الاونيسكو".
وصوَّت على القرار جميع الوزراء باستثناء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي عارضه. وكان ليبرمان هدد بالانسحاب من الحكومة اذا ما حولت الاموال، لكنه تراجع عن تهديده.

 

رام الله – محمد هواش     

 

ألمانيا تموّل ثلث ثمن غواصة لإسرائيل

أفاد مسؤول ألماني أن الحكومة وافقت على بيع اسرائيل غواصة عسكرية من طراز "دولفين" القادرة على حمل ثلاثة رؤوس نووية ودفع نحو ثلث ثمنها.
وقال ان البرلمان الالماني وافق على تخصيص 135 مليون أورو (180 مليون دولار) في موازنة السنة المقبلة لتمويل تلك الحصة من كلفة الغواصة. وستكون الرابعة تقتنيها اسرائيل من ألمانيا، واحدة حصلت عليها تل ابيب بنصف السعر، واثنتان مولتهما برلين كلياً، مع العلم ان هناك خامسة وسادسة قيد البناء.

 

أ ب     

 

واشنطن تقرُّ بخلاف مع اسرائيل على ايران

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس إنه لا يعلم ما إذا كانت إسرائيل ستخطر الولايات المتحدة سلفا إذا قررت القيام بعمل عسكري ضد إيران. وأقر أيضاً باختلاف الرؤى بين الولايات المتحدة وإسرائيل في شأن أفضل السبل للتعامل مع إيران وبرنامجها النووي.
 

رويترز     

 

اليمن... مشاركة نظام صالح في قيادة عملية التغيير تثير المخاوف من عواصف وشيكة

يرى كثيرون أن توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية يغير من واقع الأزمة العاصفة في هذا البلد منذ 10 أشهر قدما وفر لنظام صالح طوق نجاة من ضغوط قرار مجلس الأمن الرقم 2014 وضغوط الداخل التي كانت تنذر بحرب شاملة لن يصمد فيها صالح وقواته لأيام. فيما يسود اعتقاد أن اليمن قادم على مرحلة حبلى بالعواصف.
لم يدر بخلد اليمنيين يوما ولا حتى الوسطاء الدوليين والخليجيين أن تقود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي طالما أصر صالح على وضعها شرطا لتوقيع المبادرة إلى نتائج عكسية حولت نظام صالح من نظام يواجه خطر الاجتثاث في ثورة شعبية تطالب بإسقاطه ومحاكمة رموزه إلى شريك أساسي في قيادة عملية التغيير.
لكن صالح عبر عن ذلك بوضوح بعيد توقيعه المبادرة في الرياض إذ تحدث عن مرحلة جديدة تطوي صفحة الأزمة المستمرة منذ 10 أشهر إلى ترحيبه بالشركة السياسية مع المعارضة في إطار الحكومة الانتقالية إلى تلويحه بتكرار سيناريو حرب صيف 1994 في حال تنكر موقعي المبادرة لها كما حصل مع وثيقة العهد والاتفاق التي وقعها في عمان مع خصومه في الحزب الاشتراكي اليمني واندلعت بعدها حربا أهلية انتصرت فيها قوات صالح على خصومة الجنوبيين الذين فروا من اليمن لاجئين سياسيين.
وقياسا إلى المبادرة الخليجية التي تنص في بندها الأول على تنحي الرئيس صالح ونقل سلطاته إلى نائبه خلال 30 يوما في مقابل منحه وسائر من عملوا معه حصانة قانونية فقد وفرت الآلية التنفيذية مزايا إضافية لصالح ونظامه بجعلهم شركاء في حكومة التوافق الوطني بنصف الحقائب بما فيها السيادية فيما اعتبر نقطة ضعف جوهرية في مبادرة التسوية الخليجية التي ضمنت لنظام صالح البقاء لاعبا أساسيا في النظام القادم.
وفي حين لا يزال الشارع اليمني ونخبه السياسية في حالة شد وجذب حيال تفسير بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فأن الغليان الذي ساد شبان الثورة في المحافظات عبر عن مظاهر سخط لدى هؤلاء حيال ما يعدونه مؤامرة خطط لها صالح ببراعة لسرقة فرحة اليمنيين بالثورة الشبابية بعد 10 اشهر من الاحتجاجات السلمية التي أوقعت أكثر من الف قتيل و20 الف جريح وزهاء 1500 معاق من دون أن تحقق أهدافها في الإطاحة بالنظام.
وأثارت عودة نظام صالح إلى المسرح السياسي غضب شبان الثورة وكذلك المعسكر المناهض لنظامه من زعماء القبائل وعلماء الدين والجيش المؤيد للثورة وخصوصا بعدما شرع النظام في إجراءات حملت شعارات التحرر من الفساد وتصحيح الأخطاء والإختلالات إلى إعلانهم سحب مناصريهم في ميدان التحرير ودعوتهم شبان الثورة إلى إجراء مماثل بوصفهم شركاء في عملية التغيير القادمة.
واشاعت هذه التحركات إلى أخرى على صلة بسلسلة إجراءات وقرارات اتخذها صالح منذ توقيعه اتفاق التسوية خلافات عاصفة بين شبان الثورة وقوى المعارضة التي دعت المجلس الوطني لقوى الثورة لفت نظر مجلس الأمن الدولي إلى ما اعتبروه خروقات يمارسها رأس النظام السابق من طريق ممارسة صلاحيات رئاسية تم الاتفاق على نقلها إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى إعلانهم رفض أي اجراء لا يتناسب مع نقل سلطات الرئيس إلى نائبه.
هذا الموقف عبر عنه المجلس الوطني لقوى الثورة الذي أبدى أمس في بيان فيه قلقه من خرق نظام صالح للمبادرة الخليجية قبل أن يجف حبرها إلى دعوته "وضع مصفوفة مزمنة لآلية تنفيذ المبادرة تحدد التزامات الأطراف المختلفة والسعي الحثيث لتنفيذ هذه الالتزامات".
ودعا المجلس نائب الرئيس "المنتقلة إليه وفقاً للمبادرة كل صلاحيات رئيس الجمهورية إبتداء من تاريخ توقيعها في الرياض إلى دعوة الأطراف المستمرة في ارتكاب أعمال العنف الوقف الفوري لهذه الأفعال المعطلة لمسار التسوية وإنشاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لتقوم بمهماتها في إعادة بناء القوات المسلحة والأمن ونزع فتيل التوتر والمواجهات.

 

جدل سياسي

ويدور جدل قانوني وسياسي واسع بشأن حدود صلاحيات الرئيس ونائبه وصفاتهما القانونية والدستورية بعد توقيع اتفاق التسوية الخليجي وخصوصا بعدما شرع كل طرف بتنفيذ المبادرة الخليجية وفق تصوراته وتفسيراته الخاصة.
ويقول الشيخ حميد الأحمر رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ان الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية كانت واضحة في نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه باعتبار ذلك موازيا للاستقالة الواردة في النص الأصلي للمبادرة الخليجية.
ويشير الأحمر إلى أن قبول المعارضة بالفريق عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للرئاسة يدل على أن الثورة لا تحمل خصومة مع من لم يتورط في جرائم النظام السابق وينطوي على رسالة واضحة في التعاون الجاد والوطني مع جميع القوى خلال الفترة الانتقالية بالتوازي مع رفض أي إجراء أو فعل يتناقض ويتنافى مع النقل الكامل للصلاحيات الرئاسية للفريق هادي.
وتقول الناطقة الرسمية للمجلس الوطني لقوى الثورة حورية مشهور ان توقيع صالح على المبادرة الخليجية كان إعلانا بتجرده من سائر مناصبه السياسية والعسكرية وأي صلاحيات يمارسها بعدما نقل صلاحياته إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية تعني خرقا للمبادرة.
لكن قادة في حزب المؤتمر الحاكم يرون أن صالح لا يزال رئيسا للجمهورية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحين انتخاب رئيس جديد في انتخابات مبكرة يفترض أن تتم بعد 90 يوما من تاريخ توقيع المبادرة الخليجية.
ويقول رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر طارق الشامي إن المبادرة وآليتها التنفيذية واضحتان وحددت الآلية مرجعية تعود إليها الأطراف لتفسير بنود الآلية التنفيذية واعتقد أن المجال اليوم مفتوحا ليس للخلافات بل للشراكة الحقيقية بعيدا عن مهاترات الماضي.
ويؤكد الشامي أن نائب رئيس الجمهورية يمارس اليوم صلاحياته بموجب التفويض الذي منحه اياه رئيس الجمهورية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها وكافة القرارات التي أصدرها وسيصدرها تشير إلى قرار التفويض الممنوح له من رئيس الجمهورية الذي سيظل في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل.
وردا على انتقادات المعارضة للرئيس صالح نتيجة ممارسته مهماته رئيسا للجمهورية بعد توقيع المبادرة الخليجية يلفت إلى أن الآلية التنفيذية للمبادرة لم تحو أي نص يمنع الرئيس من ممارسة مهماته أو فيما يتعلق بالحكومة وأن يكون هو المرجع في حال حصول أي خلاف وهو المخول بحسم الخلافات لأنه المرجع وأيضا لتأليف اللجنة العسكرية وترؤسها.
ويرفض كثير من خبراء القانون الإدلاء برأي قانوني حيال تفسير بنود المبادرة وحدود صلاحيات الرئيس ونائبه بموجب اتفاق التسوية الخليجي تحسبا على ما يبدو من إثارة مشكلة تثير حساسية لدى النظام لكن بعضهم يؤكد أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية صارت اليوم دستور اليمن في المرحلة القادمة وهي لم تنص صراحة على تنحي الرئيس صالح أو ان يصبح رئيسا فخريا خلال الفترة الانتقالية بل وضعت آليات تحول سياسي سلمي تقوده المعارضة ونظام الرئيس صالح.
لكن سياسيين في المعارضة يرون أن صالح إن تمكن من النفاذ إلى الحكومة القادمة عبر حزبه فسيكون ذلك تعطيلا كليا لاتفاق التسوية ما قد يفجر الوضع عسكريا. فيما يؤكد شبان الثورة أن اتفاق التسوية الموقع في الرياض لا يعنيهم بل ويعدونه درسا عمليا للمعارضة الحوار وتقديم التنازلات فصالح برأي هؤلاء "لا يزال رئيسا في قصره ويمارس صلاحياته كاملة بعدما قدمت له المعارضة طوق نجاة من الضغوط الدولية ولديه نائب هو أمين عام حزب المؤتمر لن يكون سوى وكيلا للدفاع عن نظام صالح وتبني مطالبه وشروطه في حكومة التوافق الوطني القادمة فيما أبنائه وأقاربه لا يزالون يتربعون على رأس مؤسسات الجيش والأمن.
 

صنعاء - أبوبكر عبدالله      

 

أمير الكويت عيّن وزير الدفاع رئيساً للوزراء
والمعارضة علّقت التظاهرات "احتراماً"

رئيس الوزراء الكويتي الجديد الشيخ جابر مبارك الصباح في صورة من الارشيف مؤرخة 18 نيسان 2010. (أ ف ب)
أفاد مصدر رسمي أن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عين أمس وزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الصباح (69 سنة) رئيساً جديداً للوزراء خلفاً للشيخ ناصر المحمد الاحمد الذي تتهمه المعارضة بالفشل في محاربة الفساد.
وبث التلفزيون الكويتي ان "مرسوماً اميرياً صدر بتعيين الشيخ جابر مبارك الصباح رئيساً للوزراء"، خلفاً للشيخ ناصر الذي قدم استقالته الاثنين الماضي اثر ضغوط مارستها المعارضة.
والحكومة التي سيؤلفها هي الثامنة منذ شباط 2006 عندما عين الامير الشيخ ناصر رئيساً للوزراء للمرة الاولى.
والشيخ جابر عضو في الحكومة منذ عام 2001 وكان ايضاً نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة.
وقال النائب الاسلامي المعارض فلاح الصواغ ان الحكومة التي ستتألف يجب ان تكون انتقالية تعمل على تنظيم الانتخابات التي من المتوقع اجراؤها بعد حل مجلس الامة. وتوقّع ان يتخذ الامير في "وقت لاحق" قراراً بحل مجلس الامة والدعوة الى انتخابات مبكرة. واوضح ان المعارضة قررت اثر اجتماعها أمس "تعليق التظاهرات احتراما للامير الذي يتخذ قرارات حاسمة حالياً".
وينص الدستور على اجراء انتخابات مبكرة خلال شهرين بعد قرار حل مجلس الامة، وتنتهي ولاية المجلس الحالي في ايار 2013.
وقد دعا نواب المعارضة مراراً الى حل المجلس متهمين 15 من اعضائه الـ50 بالتورط في الفساد.
ويذكر ان المعارضة ومجموعات من الشبان الناشطين بدأوا منذ اذار الماضي حملتهم لإحراج الشيخ ناصر متهمين اياه بالفشل في محاربة الفساد وادارة البلاد بشكل فعال. وتصاعدت حملتهم في آب الماضي مع اتهام 15 نائباً مقربين من الحكومة بتلقي مبالغ مالية في حساباتهم المصرفية قدرتها المعارضة بما لا يقل عن 350 مليون دولار. وفتح النائب العام تحقيقاً في ايلول في هذا الشان.
وتتهم المعارضة الشيخ ناصر بأنه حول ملايين الدولارات من الاموال العامة الى حسابات له في الخارج، لكن الحكومة نفت هذه الاتهامات نفياً قاطعاً. ويبلغ الشيخ ناصر الـ71 من العمر وقد عين رئيساً للوزراء في شباط 2006، وألف سبع حكومات، كما نجا مرات عدة من تصويت على حجب الثقة عنه في مجلس الامة الذي حل ثلاث مرات مذذاك.

و ص ف     

 

في الصحافة العالميّة

أسباب كراهية الإيرانيين لبريطانيا

"الإنديبندنت": العقوبات ليست وحدها السبب

كتب روبرت فيسك:
"من الأمور المثيرة للسخرية أن الإيرانيين يعرفون تاريخ العلاقات البريطانية-الفارسية أفضل من الإنكليز أنفسهم. ففي فترة ما بعد الثورة الإسلامية طلبت وزارة الإرشاد الإسلامية من مدير مكتب رويترز في طهران هارفي موريس نبذة عن تاريخ وكالته، فأرسلت له الادارة في لندن سيرة البارون فون رويترز، فإذا به يكتشف أن مؤسس أهم وكالة للانباء في العالم هو الذي بنى السكك الحديد في إيران وحقق أرباحاً كبيرة، وأنه كان أسوأ من الشاه... لقد ساعد البريطانيون الأميركيين على اطاحة رئيس الحكومة محمد مصدق المنتخب ديموقراطياً عام 1953 عقب تأميمه شركة النفط البريطانية الايرانية، ويومذاك اوقف مصدق واستطاع الشاه الشاب ان يعود منتصراً ليفرض حكمه يدعمه السافاك. وأظهرت الوثائق التي كشفت بعد احتلال السفارة الأميركية في طهران، تعاون الاستخبارات الأميركية والبريطانية ضد حكم الخميني".

 

"النيويوركر": لماذا يكره الإيرانيون البريطانيين؟

كتب جون لي أندرسون:
"ليس سراً أن الأميركيين لا يتمتعون بشعبية كبيرة في الأوساط الإيرانية الرسمية، منذ اطاحت الثورة الإسلامية عام 1979 الشاه المدعوم من الأميركيين، وأقامت مكانه دولة دينية ديكتاتورية وصار اللقب الرسمي للولايات المتحدة "الشيطان الأكبر"... لكن بعض الإيرانيين يضمر كراهية أكبر للبريطانيين الذين كانوا في الماضي أسياداً عليهم واستعمروا بلادهم، ولا يزالون يلعبون دوراً كبيراً في الأحداث. ففي نظرهم ان الأميركيين يقلدون البريطانيين فقط لا غير... جاء اقتحام الطلاب الإيرانيين للسفارة البريطانية في طهران عشية القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية بفرض العقوبات على إيران ووقف التعامل مع المصارف الإيرانية".

 

"الموند": لماذا اقتحمت الميليشيا الإيرانية السفارة؟

كتبت الصحيفة:
"يدل الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية في طهران على مشاعر الكراهية القائمة بين الشعب الإيراني والنخب التقليدية فيه، وبريطانيا التي يعتبرونها تتآمر على إيران من طريق "الدمى" الأميركية... وفي الواقع تشكل بريطانيا موضوع كراهية كبيرة وقديمة في إيران. ففي السفارة البريطانية انعقد مؤتمر طهران عام 1943 بمشاركة تشرشل وستالين وروزفلت. وعام 1941 كانت بريطانيا والاتحاد السوفياتي يسيطران على إيران، وقد أجبرا رضا شاه الموالي لألمانيا على مغادرة البلاد وووضعا مكانه ابنه محمد رضا شاه".

 

 

 

المصدر: جريدة النهار

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,862,525

عدد الزوار: 7,648,181

المتواجدون الآن: 0