إشكال بين دورية إيطالية وأهالي راميا.....خالد الخلف: الأسد ونصرالله ومن معهم سيحاسبون على جرائمهم بحق السوريين..

لبنان: جرح امراة في اطلاق صاروخ سقط قرب الحدود مع اسرائيل....«تسريح» المخطوف أحمد زيدان في البقاع ...ميقاتي يريد «سحب فتيل» الإضراب لتجنّب «نكسة» و«حزب الله» يسعى لإخراج عون من «مرمى الضربات»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الأول 2011 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2592    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

لبنان: جرح امراة في اطلاق صاروخ سقط قرب الحدود مع اسرائيل
أ. ف. ب...(موقع إيلاف)
صور: جرحت امراة جراء اصابتها بصاروخ اطلق من واد في جنوب لبنان وسقط مساء الاحد في بلدة على الحدود مع اسرائيل، على ما اكد مسؤول امني لوكالة فرانس برس. واشار المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان صاروخا من نوع كاتيوشا اطلق من وادي تولين في بنت جبيل وسقط على مسافة 25 كلم في بلدة حولا قرب الحدود مع اسرائيل. وادى الصاروخ الذي وصل الى احد المنازل الى جرح امراة بحسب المصدر نفسه. وياتي هذا الحادث بعد نحو اسبوعين على اطلاق صواريخ من جنوب لبنان وسقوطها في شمال اسرائيل من دون تسجيل اصابات، في تطور هو الاول من نوعه منذ اكثر من عامين. وردت حينها المدفعية الاسرائيلية باطلاق قذائف على جنوب لبنان. وكان بيان صادر عن مجموعة مرتبطة بالقاعدة تطلق على نفسها اسم "كتائب عبد الله عزام - قاعدة الجهاد" تبنى هذه العملية على "مستوطنات صهيونية في شمال فلسطين". الا ان هذه الجماعة عادت الاسبوع الماضي ونفت في بيان منشور على مواقع اسلامية الكترونية مسؤوليتها عن هذه العملية متهمة حزب الله "وازلام (الرئيس السوري) بشار الاسد" بالوقوف وراءها.
ومنذ العام 2006، تم تسجيل ثماني عمليات اطلاق صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل، الا ان هذه العمليات توقفت خلال العامين الماضيين بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وتبقى الحدود بين لبنان واسرائيل منطقة متوترة بعد اكثر من خمس سنوات على حرب صيف العام 2006 التي اندلعت بعد اسر حزب الله جنديين اسرائيليين عند الحدود.
ورد الجيش الاسرائيلي حينها بعملية عسكرية كبيرة ضد الحزب الشيعي اللبناني الحقت دمارا هائلا بلبنان. واستمر النزاع 34 يوما حاصدا ارواح اكثر من 1200 لبناني غالبيتهم من المدنيين و160 اسرائيليا بغالبيتهم من العسكريين.
 
 
 
بري «قطفها» وميقاتي أصابته «شظايا» العملية «الغامضة»
«تسريح» المخطوف أحمد زيدان في البقاع
بيروت - «الراي»
على طريقة «تسريح» الاستونيين السبعة في يونيو الماضي (بعد نحو ثلاثة اشهر على خطفهم) في عملية استخبارية شاركت فيها فرنسا وبقيت فصولها «غامضة»، شهدت منطقة البقاع فجر امس «الإفراج» عن رئيس مجلس إدارة مصنع «ليبان لي» (ألبان لبنان) أحمد زيدان الذي كان خُطف قبل 5 ايام.
واذا كان خطف زيدان (سني من صيدا) وهو عضو مجلس الإدارة الجديد في جمعية مسجد سيد الشهداء حمزة في صيدا وشقيق رجل الأعمال محمد زيدان (مستثمر السوق الحرة في مطار بيروت) تم بهدف طلب فدية، فان «تسريحه» الذي بقيت ملابساته الرسمية «ملتبسة» لم يبدُ إنجازاً أمنياً للسلطات اللبنانية بقدر ما حمل ملامح «فضيحة» عبّرت عنها الوقائع الآتية:
• عدم توقيف الخاطفين الاربعة المعروفين «بالاسم» وهم اللبنانيون محمد فياض اسماعيل، محمد مرشد اسماعيل وحسن طليس والسوري عبد الله الكردي.
• «ظهور» المفرَج عنه وشقيقه ظهر امس في مقر رئيس البرلمان نبيه بري (بعد ساعات قليلة على عودة زيدان الى الحرية) الذي ذبح خروفان «على شرف» إطلاقه وسط إبراز وسائل الاعلام الدور المحوري الذي لعبه بري في عملية «الضغط السياسي» الكبير الذي مارسه الاخير لضمان إطلاق زيدان من دون دفع «اي فلس».
وقد اعتبرت دوائر مراقبة ان رمي بري بـ «ثقله» لقفل هذا الموضوع تفادياً لاثارة اي حساسيات مذهبية، عكس في جانب منه ان جرائم الخطف (كانت طاولت في اغسطس الماضي رجل اعمال سورياً خطفه الاربعة انفسهم) تستظلّ مناخاً سياسياً وأمنياً يوفّر غطاء وإن لم يكن مقصوداً للمنفذين الذين يُعرفون بالاسم ولكن لا يم توقيفهم، ملاحِظة ان الافراج عن زيدان من دون دفع اي فدية كما اكد رئيس البرلمان بدا انه «مقايضة» لقاء ألا يتم المس بالخاطفين.
وكان الجيش اللبناني تمكن فجراً من الوصول الى المكان الذي أُطلق فيه زيدان في منطقة الطفيل البقاعية قرب الحدود مع سورية، وذلك إثر مفاوضات شملت عدداً من العشائر ودخل على خطها رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس (محسوب على رئيس البرلمان) الذي قيل انه كان في عداد الذين تسلموا زيدان.
وافادت تقارير ان هدف خطف زيدان (يوم الاربعاء الماضي في منطقة حوش سنيد في البقاع) كان المطالبة بفدية مالية، لكن فور معرفة اسماء الموقوفين بعيد تنفيذ عملية الخطف بات هؤلاء في حال حرجة ولم يعد باستطاعتهم المطالبة بالفدية لانهم اصبحوا موضع ملاحقة من الجهات المعنية. وكشفت المعلومات ان رئيس مجلس النواب لعب دوراً اساسياً في عملية الافراج من خلال الضغط السياسي الذي مارسه على الخاطفين والذي ترافق مع تحرك الجيش ميدانيا على الارض، مشيرة الى ان شقيق احمد زيدان (محمد) كان له الدور الاساس في مواصلة الضغط السياسي على الخاطفين وفي التواصل مع بري.
وفي اول كلام له بعد اطلاقه، اعلن زيدان من مقر بري انه لم يدفع اي فدية لإطلاقه، موضحاً ان رئيس البرلمان طلب منه عدم التحدث عن ملابسات الافراج عنه، وعازياً الجروح في وجهه الى انه بعد إطلاقه وخلال محاولته الركض سقط على الارض المكسوة بالثلوج.
وبعد عين التينة انتقل زيدان وشقيقه الى السرايا الكبيرة حيث استقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان عبّر على صفحته على موقع «تويتر» عن ارتياحه لإطلاق المخطوف موضحاً انه تبلّغ من الجيش اللبناني بعيد الثانية فجراً بالافراج عنه. علماً ان بيان قيادة الجيش عاد واعلن ان «تحرير» زيدان حصل في الخامسة فجراً بعد «عمليات دهم تابعتها وحدات عسكرية بمناطق جرود بعلبك».
ميقاتي يريد «سحب فتيل» الإضراب لتجنّب «نكسة» و«حزب الله» يسعى لإخراج عون من «مرمى الضربات»
 بيروت ـ «الراي»
تتندّر اوساط سياسية لبنانية معنية بمراقبة تطورات العلاقات المأزومة بين زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون وحلفائه داخل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بان هذه العلاقات اضحت عرضة للتقلبات «على القطعة» اي جلسة بجلسة من الاجتماعات التي يعقدها مجلس الوزراء، بمعنى ان الاهتزاز العميق الذي اصاب العلاقة بين عون وحلفائه لا سيما منهم «حزب الله» على خلفية إسقاط مشروع وزير العمل شربل نحاس (عوني) لتصحيح الاجور أقامت واقعاً غير مستقر وغير ثابت في ما بينهم يجعل كل جلسة لمجلس الوزراء عرضة لمفاجآت جديدة.
وتنقل هذه الاوساط عن نواب ووزراء في فريق العماد عون انهم يعيشون تحت وطأة صدمة غير مفهومة من جراء ما يعتبرون انه بات يشكل «حلفا خماسياً» بين الثنائي «حزب الله « وحركة «امل» والثلاثي رئيس الجمهورية ميشال سليمان سليمان وميقاتي والنائب وليد جنبلاط في مواجهتهم في مجلس الوزراء.
وتبعا لذلك تقول الاوساط نفسها ان الحكومة ستكون على موعد ابتداء من اليوم وحتى بعد غد مع اختبار شديد الدقة لجهة رسم الخط البياني لعملها من خلال ثلاث جلسات متعاقبة ستُعقد تحت شعار «تفعيل العمل الحكومي» فيما هي تعاني اهتزازاً لم يسبق ان واجهته من قبل.
وتلفت الاوساط الى انه اذا كان عون يبدو مصاباً باحراج شديد لا يمكنه معه ان يفرط تحالفاته ويذهب الى حد استقالة وزرائه كما لا يمكنه في المقابل ان يصمت في كل مرة على ضربة تأتيه من « بيت ابيه»، فان بعض الاطراف الاخرين من حلفائه ايضا لا يبدو في افضل احواله. فـ «حزب الله» و»امل» ايضا أصيبا بإحراج مماثل في موضوع زيادة الاجور الذي اقرته الحكومة الاسبوع الماضي بموافقة الثنائي وتصويت وزرائه مع اقتراح الرئيس ميقاتي، قبل ان يضطرا الى مجاراة الرفض العمالي للزيادة فتعلن الهيئات النقابية في الحزب والحركة تأييدها للاضراب والتظاهر يوم الخميس الامر الذي اعتُبر «انفصاماً» لم يعتد عليه اقله «حزب الله».
وتشير الاوساط نفسها الى ان رئيس الحكومة سعى جاهدا في عطلة الاسبوع الى محاولة اقناع الهيئات العمالية والنقابية بصرف النظر عن الاضراب والتظاهر واحتواء هذه الازمة بغية تجنب نكسة جديدة للحكومة في الملف الاجتماعي من جهة وتوفير هزة عنيفة بين اطراف الحكومة على خلفية الارباكات التي اصابتهم وتسببت باضطراب العلاقات بين الحلفاء من جهة اخرى. ولم تظهر بعد نتائج ايجابية لهذا المسعى في انتظار استكماله في الساعات والايام المقبلة حيث يبدو ان هناك سباقا فعليا بين اتجاه الهيئات النقابية الى الاضراب ومحاولات رئيس الحكومة وفريقه للحؤول دونه. اما من الناحية السياسية، وان كانت الاوساط تجزم بأن اي استقالة لوزراء عون مستبعدة تماما رغم ما حصل، فان ذلك لا يحجب دخول الحكومة متاهة مرحلة مضطربة ستنعكس بطبيعة الحال على مجمل الملفات المدرجة على جدول اولوياتها.
وتشير الاوساط نفسها في هذا المجال الى ان الايام الاخيرة شهدت بداية تحركات ووساطات واتصالات بين الفريق العوني وحلفائه وينتظر ان يضطلع النائب سليمان فرنجيه خصوصاً بدور في هذا الاطار بغية ازالة الجو المتوتر بين عون و» حزب الله» الذي كان امينه العام التقى غداة «الضربة» التي تلقها عون في ملف الاجور صهر الاخير وزير الطاقة جبران باسيل وسط تململ في صفوف «التيار الحر» بإزاء ما اعتبرته دوائر فيه «تخلي» الحزب عنه رغم كل ما «سلّفه» اياه منذ توقيع ورقة التفاهم في فبراير 2006.
وحسب هذه الاوساط فان الجميع يدركون ان استقالة الفريق العوني الوزاري ليست واردة فعلا، ولكن بقاء الوضع على حاله سينعكس سلبا على جلسات مجلس الوزراء بحيث لا يمكن في كل مرة اللجوء الى التصويت وخروج الفريق العوني خاسراً لاعتبارات يمكن اختصارها بان «حزب الله» يعطي اولوية في سلوكه الداخلي للاستراتيجي على التكتيكي، وهو ما املى عليه مثلاً «تجرُّع» كأس تمويل المحكمة وعدم إسقاط الحكومة. كما ان عون فهم بدوره ان ثمة معادلة داخل الحكومة سيتعين عليه مجاراتها لا تتيح له تحصيل اقصى ما يطالب به وسط ظروف تبدو الاولوية الحقيقية فيها لبقاء الحكومة ولو بسياسات متواضعة وواقعية اكثر من اي عامل آخر.
وفي موازاة ذلك، كان لافتة الحملة التي شنّتها قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لـ «حزب الله» على رئيسة المحكمة العسكرية الدائمة القاضية اليس شبطيني على خلفية ما قالت المحطة انه «سابقة خطيرة تمثلت بتخلية ستة من عتاة العملاء الاسرائيليين لم يقضوا سوى سنة وشهور من أحكام قضت بسجنهم بين 5 سنوات و15 سنة، وذلك لاسباب بقيت مجهولة بقدر ما هي مشبوهة»، سائلة «لماذا فعلت شبطيني ما فعلت في هذا الوقت؟ والسؤال الاخطر: لمن تقدم القاضية شبطيني اوراق اعتمادها وهي من الاسماء المرشحة لرئاسة مجلس القضاء الاعلى؟».
وقد ربطت دوائر سياسية الحملة على شبطيني بالمعركة الدائرة على منصب رئسة مجلس القضاء الاعلى بين رئيس الجمهورية مدعوماً من ميقاتي وجنبلاط الذين يدعمون تأييد سليمان لـ شبطيني في هذا المنصب، وبين عون الذي يريد تعيين القاضي طنوس مشلب.
وبحسب هذه الدوائر فان «حزب الله» وبعد «الهزيمة» التي تعرّض لها عون في ملف الاجور والتي كان الحزب «شريكاً» فيها يريد تعويض زعيم «التيار الحر» بـ «ترضية» في ملف رئاسة مجلس القضاء الاعلى، فاختار ان يكون ذلك من باب «حرق» القاضية شبطيني من زاوية ملف التعامل مع اسرائيل.
وذكرت تقارير ان المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة شبطيني كانت اخلت اربعة موقوفين من آل العلم في ملف التعامل مع اسرائيل موقوفين منذ عامين وعشرة اشهر. واوضحت ان المحكمة كانت قضت بحبس الاربعة من 10 الى 15 سنة، وقد قدم وكيلهم طعناً بالحكم الصادر عن محكمة البداية فوافقت عليه محكمة التمييز العسكرية قبل ستة اشهر وقررت إعادة محاكمتهم من جديد.
وافادت المعلومات ان قرار تخلية الاربعة صدر بإجماع اعضاء هيئة محكمة التمييز العسكرية المؤلفة من القاضية شبطيني واربعة عمداء. كما علم ان اعضاء هيئة المحكمة وممثل النيابة العامة لدى محكمة التمييز العسكرية ارتأوا تخلية الموقوفين الاربعة.
وقالت القاضية شبطيني لصحيفة «النهار» إن قرار تخلية الاربعة جاء من المحكمة ككل ولم يمانع مفوض الحكومة بعد طلبات تخلية عدة تقدموا بها منذ قبول الطعن الصادر عن محكمة التمييز العسكرية، ومحاكمتهم ستتابع. واشارت الى ان بين المخلّين ثلاثة مرضى جداً يكلفون الدولة مالاً لمعالجتهم، ومضى عامان وعشرة اشهر على توقيفهم.
 
إشكال بين دورية إيطالية وأهالي راميا
ودوريات خجولة لـ <اليونيفل> بعد استهداف الفرنسيين
(جريدة اللواء)...لا تزال تحقيقات الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية العاملة في اطار <اليونيفل> في جنوب لبنان جارية لمعرفة ملابسات الانفجار الذي استهدف دورية تابعة للكتيبة الفرنسية في شرق صور يوم الجمعة الماضي·
وفي هذا السياق، لفتت مصادر أمنية إلى <أن التحقيقات التي تتم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، تبذل فيها <اليونيفل> والجيش اللبناني جهوداً لكشف ملابسات الحادثة بجمع الخيوط والأدلة، منعاً لتعرض <اليونيفل> لمثل هذا الاعتداء مستقبلاً، وذلك بوضع خطة هي راهناً قيد الدرس>·
وأضافت المصادر: إن <الانفجار دفع بـ<اليونيفل> إلى اتخاذ تدابير احترازية حول مواقعها، وإلى اعتماد الدقة والحذر في تحرك دورياتها على الحدود خوفاً من استهدافات أخرى>·
وكانت <اليونيفل> سيّرت أمس دوريات خفيفة، في نقاط ثابتة على مداخل المواقع، حيث شوهدت دبابة عند مدخل عيتا الشعب، ودورية للوحدة الإسبانية تتمركز قبالة بوابة فاطمة وأخرى للكتيبة الإندونيسية قبالة العديسة، في حين تحركت دورية تابعة للكتيبة الايرلندية ضمت 20 جنديا باتجاه سوق تبنيت الشعبي·
وتعليقاً على ما أعلنه وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه، أن التفجير لن يرهب فرنسا، متهماً <سورية بالوقوف وراء الاعتداء على الدورية الفرنسية>، أشار مصدر سياسي إلى أن هذا الكلام يوازي كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل القيادات السياسية اللبنانية التي أدانت هذا العمل الاجرامي والتي تلاقت على دور <اليونيفل> في الجنوب والتزام لبنان مضمون القرار 1701، لافتة الى أن الاعتداء استهداف لأمن لبنان واستقراره·
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من قوى 14 آذار لـ <المركزية> أن ثمة ترابطا بين الاعتداء على الكتيبة الفرنسية وبين الموقف الفرنسي مما يجري من دعم للمعارضة السورية والشعب السوري·
وقالت: ان الانفجار يشكل رسالة واضحة الى فرنسا التي تتمايز في موقفها حيال ما يجري في سوريا، والتي تدعم المعارضة السورية وتشدد على حمايتها وعلى استضافة رئيس المجلس الانتقالي السوري برهان غليون في باريس·
إلى ذلك، وقع إشكال أمس الأول بين دورية تابعة للوحدة الايطالية وعدد من أهالي بلدة راميا على الحدود بعد منع الدورية من المرور في البلدة، حيث قام الأهالي بمصادرة كاميرتي تصوير منها بحجة تصوير أماكن غير مسموح تصويرها، وتدخل الجيش اللبناني وعمل على حل الاشكال واعادة الكاميرتين للدورية التي تابعت سيرها نحو أحد مراكزها·
           
80 شاحنة للجيش اللبناني سلمت أسلحة وذخائر للشبيحة في حمص بأوامر من حكومة ميقاتي... خالد الخلف لموقعنا: الأسد ونصرالله ومن معهم سيحاسبون على جرائمهم بحق السوريين..
 طارق نجم...(موقع 14 آذار)
أعلن الشيخ خالد خلف، المعارض السوري المعروف وعضو المجلس الإنتقالي، أن العديد من مقاتلي حزب الله قد سقط في سوريا وأنّ هناك عشرات من الشاحنات التابعة للجيش اللبناني تفرغ ذخائر وأسلحة لشبيحة النظام بأوامر من الحكومة اللبنانية.
الخلف, وخلال حديث خاص أدلى به لموقع "14 آذار" الإلكتروني من فرنسا، دعا الى تدخل سريع للدول الغربية واقامة حظر جوي فوق سوريا من اجل الدفاع عن المدنيين. وكان الخلف قد تعرض الى محاولة خطف في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي مما دفعه للإنتقال الى العاصمة الفرنسية باريس حيث كانت له طلاّت اعلامية بارزة كشف خلالها عن المشاركة الفعلية لحزب الله وايران وحلفائهما في قمع الشعب السوري الى جانب شبيحة النظام.
ويعدّ الخلف من أبرز زعماء قبائل البكارة التي تسكن منطقة الجزيرة في سوريا وتنتشر في العراق والأردن، وقد أسس المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وتعرض قبل ذلك للإعتقال والتعذيب لدى المخابرات السورية كما اعتقل عدد من افراد عائلته واضطر لمغادرة سوريا قسراً.
استهل الشيخ خالد حديثه بالإشارة إلى أنّ المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب يعمل على "توثيق تصرفات النظام الإجرامية بحق الشعب الســوري من قتل وتنكيل واغتصاب للأطفال والنساء واختطاف وتعذيب واخفاء قسري".
وأضاف: "بالنسبة للأدلة التي نملكها فلدينا تلك المقاطع التي تم تصويرها بأيدي المتظاهرين العزّل ونستعين بأهالي المخفيين والمعتقلين وان شــاء الله سيحاسب كل من بشــار الأســد وحسن نصر الله ومن لف لفهم على كل الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعبين الشقيقين السوري واللبناني قديماً وحديثاً ونحن بصدد رفعها الى المحاكم الدولية".
أما بخصوص سلمية الثورة السورية المندلعة منذ 9 أشهر بشكل متواصل، فقد رأى الخلف أنه "لم يعد للسلمية مكان لدينا فمن يطالبنا بالتمسك بالسلمية كوسيلة لمتابعة الثورة ربما يتخيل إننا في بلد كبريطانيا او فرنســا او كندا. وهنا نقول لهم يا جماعة ألا ترون أننا نواجه بصدورنا العارية اعتى جبابرة الأرض اجراماً سواء من حزب الله الإيراني الى الباسيج الى جيش مقتدى الصدر... ناهيكم عن قطعان تسمى الشبيحه تتبع مباشــره لماهر الاســد وبــشــارالاســد لديهم اوامر بالقتل والإغتصاب والسلب والنهب؟ وهل يعقل أن نواجه هؤلاء بالسلمية بعد ما افتعلوه بحقنا وحق أهلنا وشبابنا ونسائنا؟".
وتابع: "من ناحيتنا، فإن الجيش الحر والقبائل العربية تجهز لتحرك قوي على الارض حماية للمدنيين ودفاعاً عن الأعراض والمقدســات وذوداً عن أهلنا ولكن ينقصنا السلاح والذخيره. ومانتطلع إليه في القريب العاجل هو تطبيق حظر جوي شامل مع ضربات مركزة على كل مواقع النظام".
وقد شدد الخلف على أنّ الشعب السوري واحد موحّد "فالنسيج الإجتماعي الســوري اقوى من هكذا ترهات يطلقها النظـام وحلفائه من أجل تخويف الأقليات المذهبية والطائفية وكل من يلوح بورقة الاقليات مخطئ بتصوره.
وقال: "نحن من شــيوخ قبيلة الساده البكاره الســنه، وفي الوقت عينه لي ابناء عم من الشيعة ولي ابناء عم ســريان مسيحيين وأخوالي من اليزيدية الكرد في ســوريا. ومن المعروف عنّا أننا قمنا بحماية الارمن منذ زمن بعيد وهم بيننا الآن أخوة لنا والتاريخ يشهد على ذلك", مطمئناً "من يخشى من تولي الإسلاميين مقاليد الحكم، بأنه ليس للإخوان المسلمين دور داخلي يفوق غيرهم لا في هذه المرحلة ولا في القادم من الوقت. وما سنراه بعد ســقوط النظام هو أنّ صناديق الإقتراع هي التي ستحدد من سيحكم ســوريا علماً اننا في الوقت الراهن نناقش هذه الأمور لأنّ ما يحصل افظع واكبر مما يتخيله عقل بشــري ولا مجال هنا للبحث بالمصالح السياسية الضيقة أمام ما يمرّ به الشعب السوري من تحول تاريخي".
وحول ما ورد على لسان الشيخ خالد في العديد من طلاته الإعلامية من قبل حول تورط حزب الله بعمليات قمع في سوريا، أجاب: "اولاً اهزوجة ان حزب الله مقاوم هي اهزوجه جوفاء فارغه فمنذ بدايات نشأة هذا الحزب الايراني الشيطاني والكل يعلم انه شــوكه مغروســه في خاصرة العرب والمسلمين. ثانياً، منذ اندلاع ثورة درعا المباركه ونحن نقدم الدليل بعد الآخر على اشــتراك شبيحة حزب الله في قتل المدنيين الســوريين واغتصاب النساء والاطفال وتدمير المساجد والخطف."
وأضاف: "نحن نبحث الآن عن ادانه رســميه للمجرم الارهابي حســن نصر الله لانه مســؤول وبشكل مباشــر عما يفعله زبانيته بالســـوريين كما هي مســؤولية المجرم بشــار الاسد عن تلك الفظائع ولدينا عدد هائل من مقاطع الفيديو التي تثبت ذلك كما لدينا بطاقات هوية لعناصر من حزب الله تم قتلهم على يد الثوار وسلمت جثثهم الى اهاليهم في بعلبك الهرمل وقامت اخت احدهم بمناشدة الارهابي حســن نصر الله على ان يكف عن ارسال ابناء الشيعه الى ســوريا".
وتابع: "اذكر من مقاتلي حزب الله الذين قتلوا في سوريا محمد غازي الحاج حسن وحسان الحاج حسن واســد علاو وحسين غازي طليس وغيرهم. وهنا يؤسفني ان ابلغكم ان هناك اكثر من ثمانين شاحنة تابعه للجيش اللبناني سلمت حمولتها من الأسلحه والذخائر للشبيحه لمساعدتهم في قتلهم ابنائنا بالقرب من حمص ومن دمشـــق وذلك بأوامر واضحة من حكومة نجيب ميقاتي في لبنان".
كما اورد الخلف أنّ "عناصر من حزب الله يدخلون إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية مع لبنان في سيارات خاصة وهذه بعض تفاصيلها:
- رنج روفر: 52770، 900521، 68888، 57221
-مرسيدس كبين: 795224، 721344
-جيمس: 690001، 690008
وتتجمع بعض هذه السيارات في مواقف عامة على جانبي الطريق قرب مشفى المواساة. كما يتواجد عناصر حزب الله في المدينة الجامعية في دمشق، طريق المزة، أوتستراد، في الوحدة رقم 15 الطابق 1 وحدة الطلبة العرب. وأحياتاً يقوم العناصر بالاجتماع في المسرح الموجود في المدينة الجامعية، كما أن السلاح موجود في المسرح ذاته، والمسؤول عنهم نائب رئيس فرع الجامعة، إياد طلب، أبو محمد من تل منين".
أما عن وجود دور ايراني في سوريا فأوضح الخلف أنه "لم تكن ايران ابداً علي الحياد أزاء أي فتنة في المنطقة, فانتم تشاهدون القلاقل التي تشعلها ايران وذراعها في المنطقه عبر حزب الله وخلاياه النائمة في كل من البحرين والمملكه العربيه السعوديه ولبنان والعراق وآخرها محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن. واما بالنســبه لســوريا الآن فإن إيران متدخلة بشكل مباشــر في قتل السوريين ودعم الارهاب حول العالم وقد قاموا بإرسال رجال مدربين على القنص وقتال الشوارع من الشيشان تابعين للباسداران، حيث وصلوا الى سوريا وكما ترى في اللائحة فأسمائهم مرفقة مع عينة من صور جوازات سفرهم".
وبالنسبة لمبادرة الجامعة العربية فقد صنفها الخلف بأنها "نوع من تحسين وضع المجرم بشار الأسد وعائلته فالشعب السوري وحده يعاني مأساه إنســانيه مروعه حيث حرمت المناطق التي تشهد التظاهرات والاحتجاجات من ابسط مقومات الحياه واهم المواد التي منعها النظام هي الماء والأدويه وحليب الاطفال والمواد التموينيه والغاز والديزل الخاص بالتدفئة".
وتابع قائلاً "التدويل هو احتمال يقترب وبطبيعة الحال فإن لكل دولة مصالحها وهناك فاتوره واجبة الدفع. ونحن كشعب سوريا مســتعدون لدفع كل مالدينا للخلاص من عصابة المجرمين الأسديين. واخاطب العالم الحر وادعو فرنسا وبريطانيا والمانيا وامريكا وكندا للتدخل عســكرياً وبــشــكل فوري في ســـوريا وضرب مواقع النظام الاسدي لحماية المدنيين من بطش هذا النظام وهذا هو المطلب الذي يريده الشعب الســوري".
وختم الشيخ خالد الخلف حديثه متأسفاً وقال: "ان ايران والنظام الاسدي وحزب الله قد اخترقوا المعارضة السورية وهناك عدد كبير من المعارضين الســوريين فضحت عمالتهم للنظام ونحن نعمل علي مشــروع سيرى النور قريباً بهدف توحيد المعارضة الســورية الشريفة ان شــاء الله. كما يــســرني وبإسم الشــعب الســوري الحرّ توجيه رســاله شـــكر الى دولة الرئيس ســـعد رفيق الحريري على مواقفه الإنسانيه تجاه اهله من ابناء الشعب الســوري وهذا ليس غريباً على دولته".
المصدر : خاص موقع 14 آذار
 
معلومات عن وجود قوات عسكرية أميركية في المناطق الأردنية قرب الحدود السورية
(موقع 14 آذار)
 ذكرت مصادر أردنية, أمس, أن مجموعات عسكرية أجنبية, تقدر بمئات الأفراد, بدأت الانتشار خلال الساعات القليلة الماضية قريباً من قرى مدينة المفرق الأردنية المحاذية للحدود السورية.
ونقل موقع "الحقيقة" السوري الاكتروني عن المصادر قولها "إن المئات من العسكريين الناطقين بغير العربية شوهدوا خلال اليومين الماضيين وهم يتنقلون في سيارات عسكرية بين"قاعدة المفرق الجوية الأردنية (10 كم عن الحدود السورية), ومحيط القرى الأردنية المتاخمة للحدود السورية مثل قرية الباعج (5 كم عن الحدود) ومحيط قرية الحوشة شمال المفرق, وفي محيط منطقة بركة سد السرحان وقريتي الزبيدية والنهضة المتاخمتين للحدود السورية مباشرة.
وأكد مصدر من قرية أم السرحان هذه المعلومات, مضيفاً "لم أستطع التثبت من اللغة التي يتحدثون بها في ما إذا كانت إنكليزية أم فرنسية, لكن من المؤكد أن العسكريين الذين شاهدتهم في المنطقة ليسوا أردنيين وليسوا عرباً, ومعظمهم من ذوي البشرة البيضاء وبعضهم من ذوي البشرة السوداء (الأفريقية) وليس السمراء العربية المعروفة".
وأكد المصدر أن هذه القوات "لم تكن موجودة في المنطقة قبل أسابيع ولم يسبق لنا أن رأيناها في المنطقة من قبل".
وفيما يبدو أنها معلومات أخرى تتقاطع مع هذه الإفادات, أكدت مصادر أردنية وعراقية متطابقة أن بعض القوات الأميركية التي جرى سحبها أخيراً من العراق, في إطار عملية الانسحاب, أعيد نشرها في الأردن.
وأكد خبير إعلامي عراقي في لندن سبق له أن عمل مستشاراً إعلامياً لدى أول حكومة عراقية بعد الغزو الأميركي, أن "قسماً من القوات الأميركية التي انسحبت أخيراً من قاعدة عين الأسد العراقية في منطقة الأنبار جرى نقلها إلى الأردن".
بدوره, قال مصدر أردني يعمل فنياً في شركة الخطوط الجوية الأردنية إن "طائرة أميركية واحدة على الأقل تحمل عسكريين هبطت ليل أول من أمس (الخميس ¯ الجمعة) في قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد حوالي 100 كم إلى الشرق من مدينة المفرق".

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,964,808

عدد الزوار: 7,652,351

المتواجدون الآن: 0