أردوغان: إذا استمر الديكتاتوريون في إطلاق النار على شعوبهم...صالحي يقول ان العلاقات ببريطانيا لم تنقطع

مصر: المجلس العسكري يتراجع مجدداً ويؤكد دور البرلمان في صوغ الدستور...تظاهرات في صنعاء تعارض تشكيل حكومة الوفاق وتطالب بإسقاط صالح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الأول 2011 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2519    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر: المجلس العسكري يتراجع مجدداً ويؤكد دور البرلمان في صوغ الدستور
"الإخوان" يستبعدون صداماً معه ويتمسكون بالاتفاقات الدولية
                و ص ف، رويترز، أب، أ ش أ، ي ب أ...(جريدة النهار)
في ما يبدو تراجعاً عن تصريحات سابقة أغضبت الإسلاميين، قال العضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر اللواء ممدوح شاهين، إن مجلس الشعب وحده سيختار جمعية تأسيسية تتولى صوغ الدستور، بينما جددت جماعة "الإخوان المسلمين" تأييدها موقف حزب "الحرية والعدالة" المتعلق بعدم المشاركة في المجلس الاستشاري.
مبدئياً، تقع على عاتق مجلس الشعب مهمة اختيار جمعية من100 عضو تصوغ الدستور الجديد ليحل محل الدستور القديم الذي ساعد على بقاء مبارك في السلطة ثلاثين سنة. لكن عضو المجلس العسكري اللواء مختار الملا لمح الأسبوع الماضي إلى أن دور مجلس الشعب سيكون أقل قوة، قائلاً إن على الحكومة والمجلس الاستشاري الذي شكله المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الشعب، التوافق على معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية.
وأغضبت هذه التصريحات الإسلاميين، الذين يوشكون على تحقيق غالبية برلمانية في الانتخابات المصرية.
ولكن صحيفة "الاهرام" نقلت أمس عن اللواء ممدوح شاهين، أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن اختيار الجمعية التأسيسية هي مجلس الشعب بأعضائه المنتخبين. وقال إنه "لن يكون للمجلس الاستشاري والحكومة والمجلس العسكري رأي في اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة نصوص الدستور الجديد... يقتصر دور المجلس الاستشاري على تقديم الآراء والاقتراحات، وليس له دور تشريعي ولن ينازع البرلمان في اختصاصاته".
ورأت صحيفة "المصري" أن شاهين "تراجع" عن تصريحات اللواء الملا والتي أثارت زوبعة.
 وانتخب أعضاء المجلس الاستشاري وزير الإعلام الأسبق منصور حسن رئيساً للمجلس، وسامح عاشور ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي نائبين له والفقيه الدستوري محمد نور فرحات أميناً عاماً.
"الإخوان"
وقبل اجتماع المجلس الاستشاري بساعات، رفضت جماعة "الاخوان المسلمين" في بيان ما وصفته بأنه محاولات متكررة للالتفاف على ارادة الشعب، وآخرها فكرة تأليف هذا المجلس .
وأشارت الى تصريحات اللواءين شاهين والملا، قائلة إنها "تنتزع حق البرلمان في انتخاب أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، وتتهم البرلمان المقبل بأنه لن يمثل الشعب المصري، في تجاهل لإرادة ملايين الناخبين المصريين"، موضحة أن هذه التطورات دفعت حزب الحرية والعدالة الى الانسحاب من المجلس الاستشاري ورفض المشاركة في "هذا التحايل الجديد".
وجددت تأييدها موقف حزب الحرية والعدالة من هذا المجلس، مضيفة "أننا لن نسمح، ولن يسمح معنا جميع الشرفاء من الشعب وقواه الوطنية والسياسية لهذا العدوان بأن يمر". وبعدما لفت الى أن "بعض المغرضين يروجون لصدام بين المجلس العسكري والإخوان"، أكد أن "هذا الصدام هذا لن يحدث بإذن الله لأن الإخوان... يثقون في حكمة المجلس العسكري، ولا يزالون يقدرون للمجلس موقفه الداعم للثورة في بدايتها".
مرسي - كيري
ومساء السبت، استقبل رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي السناتور الاميركي جون كيري الذي يزور القاهرة، وأكد أمامه أن "مصر تحترم الاتفاقات والمواثيق التي وقعت، وخصوصاً في ما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية-الاسرائيلية"، مطالباً الادارة الاميركية بأن تستمع الى الشعوب، لا أن تسمع عنها. ورأى أنه يمكن واشنطن أن تضطلع بدور في تحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية "إذا شاءت ذلك".
الى ذلك، استبعد أن يدفع الحزب في اتجاه تغييرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين، مطمئناً الى أن ثمة توافقاً على نقاط أساسية في الدستور المقبل، وأبرزها ما يتعلق بحقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية. ومن جهته، قال كيري إنه لم يفاجأ بتقدم حزب الحرية والعدالة المشهد الانتخابي، مؤكداً احترامه الارادة الشعبية في مصر.  على صعيد آخر، نشرت وسائل إعلام حكومية إن رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، تفقد أمس ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث يعتصم محتجون منذ اكثر من ثلاثة أسابيع للمطالبة بإنهاء فوري للحكم العسكري. وقال التلفزيون الحكومي وصحيفة حكومية إن طنطاوي قام بالزيارة المفاجئة لتفقد سير حركة المرور في الميدان.
تظاهرات في صنعاء تعارض تشكيل حكومة الوفاق وتطالب بإسقاط صالح
(جريدة المستقبل)
تجددت التظاهرات المناهضة لتشكيل حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة في اليمن أمس في صنعاء ومدن أخرى.
وانطلقت تظاهرة في صنعاء شارك فيها الآلاف من المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح من ساحة التغيير في جامعة صنعاء باتجاه الشوارع الخلفية للساحة.
وردد المشاركون هتافات تندد بإعلان حكومة الوفاق من طرف واحد من دون مشاركة المحتجين من الشباب المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وكانت حكومة الوفاق برئاسة باسندوة أدت السبت اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر.
وجابت التظاهرة التي تعد الأولى بعد يوم من أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية معظم الشوارع المحيطة بساحة التغيير بخلاف التظاهرات السابقة، ولم يسجل وقوع ضحايا بين المتظاهرين.
وحمل المتظاهرون لافتات كبيرة تندد بتشكيل الحكومة، كتب على بعضها "حكومة الوفاق لا تعني المحتجين"، و"المناصفة لن تحل مشاكل اليمن"، و"لا لحكومة الوفاق"، و" لا شراكة مع القتلة".
وتعهّد المحتجون بمواصلة ما سمّوه "التصعيد الثوري" والاستمرار بالإعتصامات ولو كلف الأمر البقاء سنوات، في إشارة الى ان الإحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام صالح في أنحاء اليمن، دخلت شهرها العاشر.
وشهدت محافظتا إب وذمار وسط اليمن تظاهرات مماثلة ردد خلالها الآلاف من المتظاهرين الهتافات المنددة بقيام حكومة باسندوه.
وكان أعلن، مساء الأربعاء، عن حكومة الوفاق الوطني برئاسة المعارضة، تم تشكيلها بموجب المبادرة الخليجية الموقع عليها بين الرئيس صالح والمعارضة في السعودية الشهر الفائت.
ونصت المبادرة الخليجية على تنحي صالح بعد 90 يومًا من توقيع الإتفاقية، على أن تعطى صلاحياته كرئيس لنائبه عبد ربه منصور هادي الذي بدوره يشرف على سير حكومة الوفاق التي ستقوم بالإعداد لانتخابات رئاسية في شباط (فبراير) المقبل.
(يو بي اي)
 
صالحي يقول ان العلاقات ببريطانيا لم تنقطع
إيران: أوروبا لن تفرض قطعاً حظراً على صادراتنا النفطية
جريدة المستقبل....اعلن وزير النفط الايراني رستم قاسمي امس ان الاتحاد الأوروبي "قطعا" لن يفرض عقوبات على صادرات البلاد من النفط نظرا لأن هذا الاجراء سيضر بسوق النفط العالمية. فيما قال محافظ المصرف المركزي الإيراني محمود بهمني إن التضخم في إيران ارتفع إلى 19.8 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر) مواصلا صعوده منذ 15 شهرا في ظل ضغوط على الأسعار نتيجة تنامي العزلة الاقتصادية وخفض الدعم الحكومي.
وقال قاسمي في مؤتمر صحافي "سياستنا تقوم على توفير امدادات نفط مستدامة لأوروبا... ايران منتج رئيسي للنفط وأي عقوبات على صادراتنا النفطية ستضر قطعا بالسوق العالمية".
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي دعوا الجمعة الماضي إلى فرض مزيد من العقوبات على ايران بنهاية كانون الثاني (يناير) في محاولة لتصعيد الضغط على طهران بسبب برنامجها النووي.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي على اعداد عقوبات جديدة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف في إيران. وقال ديبلوماسيون إن فرض حظر على واردات اوروبا من النفط الإيراني محل مناقشة.
وفي الشهر الماضي، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدلة جديدة تؤكد مخاوف دولية بشأن سعي إيران لانتاج قنبلة ذرية وهو ما تنفيه طهران قائلة إن برنامجها النووي للاغراض السلمية فقط.
وقال قاسمي "ليس لدينا مشكلة في ايجاد بديل لسوق النفط في الاتحاد الاوروبي. يمكننا بسهولة استبدال السوق الأوروبية بأخرى".
وتقود فرنسا تدعمها المانيا وبريطانيا المساعي لحظر استيراد الخام الإيراني ولكن بعض الدول لاسيما اليونان ابدت تحفظا لاعتمادها على النفط الإيراني.
وفي هذا الوقت، انتقد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي القرار البريطاني الرامي الى فرض حظرعلى المصرف المركزي الايراني، قائلا انه رغم ذلك فان العلاقات بين ايران وبريطانيا لم تنقطع حتى الان.
اضاف وزير الخارجية الذي كان يتحدث امس في مؤتمر مشترك مع نظيره الناميبي "نحن في ايران منذ اكثر من قرن نعاني العداء البريطاني وهي تتحين الفرص لتوجيه انتكاسة الي الشعب الايراني" . ولفت الى ان فرض الحظر على المصرف المركزي الايراني من قبل الحكومة البريطانية غير مجد لانه لا يوجد اي تعامل مالي بين ايران وبريطانيا.
وفي السياق نفسه، قال محافظ المصرف المركزي الإيراني محمود بهمني إن التضخم في إيران التي تخضع لعقوبات دولية ارتفع إلى 19.8 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني مواصلا صعوده منذ 15 شهرا في ظل ضغوط على الأسعار نتيجة تنامي العزلة الاقتصادية وخفض الدعم الحكومي.
ونقلت الإذاعة الإيرانية عن بهمني للصحافيين "وضع العقوبات أصعب من الحرب الفعلية وبدأنا حربا اقتصادية شاملة."
وزاد التضخم باطراد من أدنى مستوى في 25 عاما عند 8.8 في المئة سجله في آب 2010(أغسطس ) وبلغ في تشرين الأول (اكتوبر) 19.1 في المئة.
وأشار تقرير لصندوق النقد الدولي بناء على بيانات حكومية إلى أن من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين في البلاد 22.5 في المئة في العام الإيراني الذي ينتهي في مارس آذار 2012.
وقال خبراء اقتصاديون إنه بينما كان قرار الحكومة بخفض دعم بمليارات الدولارات على الغذاء والوقود منذ عام هو المحرك الأكبر للتضخم فإن تشديد العقوبات ترك تأثيرا أيضا مع ارتفاع تكلفة السلع المستوردة نظرا للقيود على المعاملات المالية الدولية.
ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض حظر على وارداته من النفط الخام الإيراني في إطار سعيه لإرغام طهران على التخلي عن برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.
الى ذلك، صرح نائب قائد القوات البحرية الايرانية الأميرال غلام رضا خادم بأن طهران ستمدد فترة انتشار قواتها البحرية فى المياه الدولية بهدف حماية المصالح الإيرانية في المناطق التى تتواجد بها. وقال خادم في تصريح لوكالة أنباء "إرنا)" الإيرانية، "إن جميع التحركات غير المألوفة للقوات المتمركزة بالمنطقة سيتم رصدها على نحو دقيق بغرض صد أي تهديد محتمل قد يوجه ضد إيران.
(مهر، ا ف ب، رويترز، يو بي اي، ا ش ا)
 
أردوغان: إذا استمر الديكتاتوريون في إطلاق النار على شعوبهم
فلن ينعم الشرق الأوسط بالأمن والاستقرار
جريدة المستقبل..              
حض رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان على وقف نزف الدم والدموع في الشرق الاوسط لاستعادة السلام والامان في المنطقة والعالم بأسره.
وقال في رسالة بعث بها إلى منتدى تحالف الحضارات في الدوحة في قطر امس، "لن تكون هناك بارقة أمل في احلال السلام في الشرق الاوسط طالما تواصل إرهاب الدولة، وتخريب جهود المصالحة وقصف الاطفال الابرياء وعانى المدنيون العزل من العيش في سجون مفتوحة".
وأشارت وكالة أنباء الاناضول التركية التي نقلت الكلمة امس، إلى أنه كان يفترض أن يحضر اردوغان المنتدى، بيد أنه ألغى زيارته لخضوعه لجراحة بالمنظار في جهازه الهضمي في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ويحضر المنتدى بدلا منه نائبه بشير اطالاي.
وجاء في رسالة اردوغان للمنتدى "وبالمثل ، إذا استمر الديكتاتوريون في إطلاق النار على شعوبهم وقتلهم ولم يستمعوا لصوت العقل والرأي الاخر فلن تنعم منطقة الشرق الاوسط بالامن والاستقرار".
كما أعرب اردوغان عن أسفه لقرار الولايات المتحدة بقطع التمويل عن منظمة الثقافة والتربية والعلوم (يونسكو) بعد صدور المنظمة الدولية بقبول عضوية فلسطين بها، مشيرا إلى أن مبادرة تحالف الحضارات يعد نتيجة ملموسة عن الامل في السلام والاستقرار والطمأنينة والعدالة في المنطقة.
وفي هذه الاثناء، كشفت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "حريت" التركية امس عن اجتماع عقده وزير الخارجية التركية أحمد داود اوغلو ليل الجمعة ـ السبت في مبنى وزارة الخارجية التركية بمشاركة كل من وزير الداخلية ادريس نعيم شاهين ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان وقائد قوات الدرك وكبار مسؤولي رئاسة هيئة الكوارث والحالات الطارئة التابعة لرئاسة الوزراء.
وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى أن المجتمعين قوّموا زيادة استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الامن السورية ضد شعبها التي بدأت تزداد بشكل ملحوظ يوما بعد يوم، بالإضافة إلى أن هناك معلومات واردة تشير إلى استعداد الجيش السوري للقيام بعمليات عسكرية موسعة النطاق في حمص وضواحيها.
وأضافت المصادر الديبلوماسية "لذا يجب علينا التخطيط لكافة الاحتمالات الواردة واتخاذ التدابير اللازمة ضد موجة الهجرة الجماعية المحتملة من سوريا الى تركيا"، مؤكدة ان "الدولة الجدية تخطط وتناقش التدابير ومن ثم تعد خارطة الطريق ومن ضمن السيناريوات اقامة منطقة عازلة على الحدود".
وبالامس، نزل مئات الاتراك الى شوارع اسطنبول ونظموا تظاهرات تندد بالرئيس السوري بشار الاسد.
(ا ش ا)
 
من الصحافة العالمية..(جريدة النهار)
سبل مواجهة السلاح النووي الإيراني
"الواشنطن بوست": سياسة الاحتواء
كتب مايكل ماكوفسكي وويليس ميزتال: "في الوقت الذي تشير الحوداث الأخيرة الى تزايد خطر التهديد النووي، يبدو أن إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بدأت تتوجه نحو سياسة الاحتواء لمواجهة هذا الخطر. وقد تحول الكلام عن رفض القبول بالسلاح النووي الإيراني الى الحديث عن "عزل" إيران، مما يشير الى تحول ضمني في هذه السياسة. قال الرئيس أوباما بعد أيام قليلة على انتخابه ان السلاح النووي الإيراني "غير مقبول". وفي شباط 2009 قال إن أميركا ستستخدم قوتها لمنع إيران من تطوير قدرة نووية. بحلول العام التالي وبعد الجولة الأولى من المفاوضات الفاشلة بين إيران والأمم المتحدة واقرار الكونغرس عقوبات أكثر صرامة، خففت الولايات المتحدة من لهجتها فقال أوباما في تموز 2010 أنه "مصمم على منع إيران من امتلاك السلاح النووي"... وهكذا تبدلت اللهجة الأميركية في وصف التهديد الإيراني من "غير مقبول" الى الكلام عن "ايجاد السبل لعزل إيران وزيادة الضغط عليها...".
 
"معهد دراسات الأمن القومي" كيف نحبط المشروع النووي الإيراني؟
كتب يوآل غوزنسكي: "تشير العمليات السرية لعرقلة المشروع النووي الإيراني إلى وجود أكثر من طريقة لتحقيق ذلك غير العقوبات أو الضربة العسكرية. وفي ظل الفشل الدولي لحمل إيران على مناقشة مشروعها النووي بصورة جدية، يبقى السؤال المطروح هل لا يزال ممكناً وقف المشروع النووي الإيراني من دون الانزلاق نحو الحرب الشاملة؟ إن العمليات السرية مثل الهجوم على الأجهزة الإلكترونية، وعمليات الإغتيال او التفجيرات الغامضة تمتاز بأنها تتوجه مباشرة الى المشروع النووي الإيراني مع خفض كبير للخسائر الجانبية".
 
"معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط":
سوء فهم استراتيجي
كتب مايكل سينغ: "في ظل تزايد التحذيرات في الأشهر الأخيرة بشأن التقدم في المشروع النووي الإيراني، والاستياء الذي تركته المؤامرة الإيرانية لإغتيال السفير السعودي في واشنطن، واقتحام السفارة البريطانية في طهران، قد يعتقد البعض أن القادة الإيرانيين قلقون من احتمال قيام الغرب بالهجوم عليهم، بيد ان تصريحات المسؤولين تشير الى العكس تماماً، فهم يظنون أن الأميركيين ضعفاء الى حد أنهم غير قادرين حتى على الرد على هجوم إيراني".

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,866,446

عدد الزوار: 7,648,257

المتواجدون الآن: 0