الثورات العربية تُعيد رسم الخارطة السياسية للمنطقة..مصر: قتيلان ومئات الجرحى بصدامات بين معتصمين والجيش أمام مقر الحكومة

تحذيرات أميركيّة من أيّ محاولة لكسر الحصار على سوريا..إسرائيل تحيي «قيادة العمق»: وحدة عسكرية لما وراء «الحدود»

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2011 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2779    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أكبر صفقة في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي: تزويد شركة الكهرباء بالغاز من حقل «تمار»
(«السفير»)
أكبر صفقة في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي ستبرم خلال الأسابيع القريبة، وتبلغ قيمتها ما بين عشرة إلى عشرين مليار دولار. وللصفقة قيمة سياسية واقتصادية كبيرة لأنها الصفقة الأولى التي ستبرم بين شركة الكهرباء الإسرائيلية ومالك ترخيص الاستثمار في حقل غاز «تمار» الواقع في شمال غربي حيفا.
وقد صادق مجلس إدارة شركة الكهرباء القُطرية الإسرائيلية، أمس الأول، على شراء الغاز الطبيعي من حقل «تمار». وتتعلق الصفقة بتوفير الغاز على مدى السنوات الـ15 المقبلة.
ومعروف أن حقل «تمار» تملكه عدة شركات، أهمها شركة «ديلك» التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي اسحق تشوفا، وشركة «نوبل إنرجي» الأميركية. وتشير التقديرات إلى أن انتاج الغاز من حقل «تمار» سيبدأ عام 2013 بكميات تكفي حاجات إسرائيل طوال 15 ـ 20 سنة مقبلة.
ويحدد الاتفاق، الذي أبرم بشكل أولي، على مشاركة «تمار» في تزويد شركة الكهرباء بحوالى ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً طوال 15 عاماً. وتبلغ قيمة هذه الصفقة عشرة مليارات دولار تدفع حتى عام 2027. ولكن بعد توسيع أنبوب الغاز المتجه إلى شواطئ إسرائيل يمكن زيادة كمية الانتاج وبيعها لشركة الكهرباء بسعر يصل إلى حوالى 20 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أنه بسبب تشويش تدفق الغاز من مصر إلى إسرائيل ارتفعت أسعار الكهرباء في إسرائيل بحوالى 20 في المئة. كما أن الفارق بين اعتماد إسرائيل على الغاز المصري في انتاج الكهرباء وبين الاعتماد على السولار يبلغ حوالى مليار دولار سنويا توفرها الخزينة الإسرائيلية.
ومعلوم أن شركة الكهرباء الإسرائيلية اعتمدت في السنوات الأخيرة على مزود غاز إسرائيلي من حقل «ماري ـ ب» قرب عسـقلان، لكن كمية انتاج الغاز في هذا الحقل كانت ضئيلة، وهي لا توفر إلا نسبة صغيرة من احتياجات إسرائيل من الغاز.
 
إسرائيل تحيي «قيادة العمق»: وحدة عسكرية لما وراء «الحدود»
حلمي موسى..(جريدة السفير)
في خطوة عسكرية ذات مغزى كبير أعادت إسرائيل إلى القاموس النظري تعبير «قيادة العمق»، وأحيت عملياً قيادة عسكرية للعمليات البعيدة. وكانت هذه القيادة قد ألغيت في إسرائيل في مطلع الثمانينيات بعد زوال الخطر العسكري الأكبر الذي كان يواجه إسرائيل من الجبهة الجنوبية، إثر إبرامها مع مصر معاهدة كامب ديفيد.
وقد أعلن عن إعادة تشكيل هذه القيادة رئيس الأركان الجنرال بني غينتس في خطوة فهم الجميع منها أنها تندرج في إطار الاستعدادات للحرب مع إيران. ويرأس القيادة الجديدة الجنرال شاي أفيتال الذي سبق له أن تولى في الماضي مهمات قيادية مختلفة ربطت في الغالب بين العمل الميداني والجهد الاستخباراتي.
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى أن غينتس، يتحدث منذ زمن عن الحاجة الى تشكيل قيادة عمق متعددة الاذرع، تكون مكلفة بالاعمال في «الدوائر الأبعد». وأوضحت أنه هكذا مثلا ستكون القيادة الجديدة مسؤولة عن معالجة المهام المتعلقة بتهريب الوسائل القتالية الى لبنان وغزة، في مناطق بعيدة. كما ستكون القيادة مسؤولة عن مواضيع اخرى ومتنوعة في هذه المناطق.
وستتشكل قيادة العمق من نحو مئة كادر بالإجمال. وبحسب المخطط فإن اهتمام القيادة الجديدة يتركز في الحملات الخاصة والاكثر تعقيداً، التي سيكون لها فيها تفوق نسبي. وبموجب التخطيط فإن الوحدات الخاصة التي ستفعّلها القيادة لن تكون تحت قيادتها اليومية، بل ستخضع لها عند الحملات الخاصة، بمعنى أن القيادة لن تكون مسؤولة عن «بناء القوة» بل فقط عن تفعيلها.
وفي الجيش الإسرائيلي يشيرون الى أن كل حملة ستدرس بذاتها، واذا كانت هناك حاجة، فستخضع للقيادة الجديدة.
وكان تشكيل قيادة العمق قد تمت دراسته في الجيش الاسرائيلي في سياق دراسي طويل أجراه في الماضي كل من الجنرال عيدو نحوشتان، قائد سلاح الجو اليوم، الجنرال أفيف كوخافي، رئيس شعبة الاستخبارات اليوم وكذا الجنرال غادي آيزنكوت الذي كانت حتى قبل بضعة اشهر قائد المنطقة الشمالية.
وقد تم استدعاء الجنرال أفيتال إلى الخدمة الفعلية من الاحتياط بعد تسريحه لتولي القيادة. ويُشار إلى أن لأفيتال علاقة خاصة بوزير الدفاع إيهود باراك، حيث سبق له أن تولى قيادة «سييرت متكال» و«جيش الشمال» وسيغدو عضواً في هيئة الأركان العامة.
وأثار التعيين شكوكاً لأن أفيتال يعود للخدمة العسكرية بعدما سرح من الجيش وحاول الانضمام إلى الكنيست بترشحه للانتخابات ضمن حزب «كديما» في العام 2006.
وأفيتال من مواليد العام 1952، وتجند في الجيش الإسرائيلي في العام 1970، وخاض معارك في الجبهتين السورية والمصرية. لكن تخصصه الأكبر كان في «سييرت متكال» للعمليات الخاصة وتحديداً ضد المقاومة في فلسطين والأردن ولبنان. وقاد «سييرت متكال» في حرب لبنان الأولى قبل أن ينتقل لسلاح المدرعات.
وبحسب «معاريف» فإن «قيادة العمق» الجديدة ستكون مسؤولة عن معالجة المخاطر غير المدرجة في الحدود الاعتيادية لإسرائيل، وإنما في عمق أراضي «العدو». وستخضع القيادة الجديدة مباشرة لرئيس الأركان، وتختص بالسيطرة على العمليات البعيدة المدى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أنشأ نوعاً من قيادة العمق في الماضي من عدد من أعضاء هيئة الأركان العامة وبصفة استشارية. ولكن تشكيل «قيادة العمق» حالياً ينطوي على رسالة قال مصدر عسكري رفيع المستوى أنها تتمثل في «أن القتال لا ينتهي عند الحدود وبعمق عشرات الكيلومترات، وإنما توجد أيضاً بعيداً عن العين وإلى هناك نذهب».
ولا يخفي المعلقون العسكريون في إسرائيل مغزى الإعلان عن إنشاء القيادة الجديدة في ظل الحديث عن احتمالات الهجوم العسكري على إيران. بل إن إحدى الصحف الإسرائيلية وصفت الجنرال أفيتال بأنه «قائد الجبهة الإيرانية». ويشيرون إلى أنها ستنال أهمية أكبر في السنوات المقبلة لأنها ستوزع المسؤولية بين الأذرع والأسلحة المختلفة في العمليات الخاصة في عمق أراضي العدو، كما ستتولى المسؤولية عن ترتيب أساليب عمل تلك العمليات.
 
تحذيرات أميركيّة من أيّ محاولة لكسر الحصار على سوريا
مع نهاية هذا الأسبوع تكون المهلة التي أعطِيَت للوساطة العراقيّة وللاتّصالات العربيّة الأخرى من أجل إقناع القيادة السوريّة في القبول بتنفيذ المبادرة العربية قد انتهت.
جريدة الجمهورية.....واشنطن جاد يوسف
على رغم أنّ الأجواء تشير كلّها الى استحالة تحقيق اختراق سريع الآن بالنسبة الى الوضع في سوريا، إلّا انّ معلومات دبلوماسيّة تتقاطع كلّها عند اهمّية استكمال اقفال دائرة الضغط التي يجب ان تمارس على النظام السوريّ في هذا المجال.
في الخارجية الاميركيّة يقول مصدر مسؤول إنّ الجهد ينصبّ في هذه المرحلة على إصدار مجموعة من العقوبات والتشدّد في مراقبة الجهات التي تعمل على محاولة تقديم منافذ للنظام السوريّ لتمكينه من تجاوز تلك العقوبات.
وأوضح في هذا الإطار أنّ ما نقله مساعد وزيرة الخارجيّة الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الى الحكومة اللبنانية الاسبوع الماضي، قد بدأ تطبيقه بالفعل من قبل وزارة الخزينة أو من قبل المؤسّسات الفدرالية الأخرى. ويضيف المصدر أنّ فيلتمان كان حذّر المسؤولين اللبنانيّين من أيّ محاولة لكسر الحصار الماليّ والنقدي المفروض على سوريا.
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الأميركيّة أنّ المدعو "صالح القروي" احد القيادات الرئيسيّة في "مجموعة عبدالله عزام" التي اعلنت اخيرا مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان، قد وضع على لائحة المطلوبين. ومن المعروف انّ هذه المجموعة قد نشطت في العراق وأعلنت مسؤوليتها سابقا عن تفجير ناقلة النفط اليابانية في نهاية تمّوز عام 2010، مثلما اعلنت مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ على اسرائيل منذ العام 2009.
و"القروي" السعودي الجنسيّة معروف بأنّه عمل تحت قيادة ابو مصعب الزرقاوي حتى قبل مقتل الاخير، وقد اتّخذت الحكومة الاميركيّة قرارا بتجميد كلّ أصوله وتقييد كلّ التعاملات الماليّة معه.
ويضيف المصدر الدبلوماسي أنّ الإجراء الذي اتّخذ بحقّ "القروي" ينتسب الى محاولات عزل وتطويق كلّ "الأدوات" و"الأسماء" التي يستعملها النظام السوري في هذه الفترة، سواء داخل سوريا أو خارجها، وخصوصا في الدول المحيطة.
إلى ذلك، أعلن مصدر دبلوماسيّ أوروبّي في الامم المتّحدة انّ الجميع بانتظار اجتماع الجامعة العربية وما سيسفر عنه من توصيات، وإنّهم بانتظار ما سيحمله الوفد العراقي من أجوبة للجامعة العربية. ويشدّد على أنّ النموذج الليبي هو المقياس للتحرّك ايضا مع سوريا، بمعنى أنّ الجامعة العربية هي القيادة وهي الواجهة.
وقال الدبلوماسي إنّه من غير المتوقّع ان يصدر أيّ شيء عن مجلس الامن بمعزل عن الجامعة العربية، وإنّ المناشدة الاخيرة التي صدرت عن الامين العام للامم المتحدة بضرورة تحمّل المجتمع الدوليّ لمسؤوليّاته بالنسبة الى سوريا لن تقدّم جديدا، خصوصا وأنّ "بان كي مون" لم يترك أيّاً من مؤسّسات الأمم المتحدة إلّا وحثّها على التحرّك. غير أنّ العقبة الروسيّة كبيرة ووجّهت له صفعات قاسية في هذا المجال. ويوضح الدبلوماسي أنّ رفع توصية نافي بيلاي الى المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن له ان يتمّ إلّا عبر واحدة من آليتين:
إمّا عبر قرار من مجلس الأمن، عبر تبنّي مشروع قرار مباشر حول هذا الأمر، أو عبر تقديم طلب الى محكمة الجنايات للتحرّك ضدّ الدولة المعنيّة شرط ان تكون عضوا في ما يعرف باتّفاقية "نظام روما".
ويضيف الدبلوماسيّ انّ مجلس الامن، بالوضع الحاليّ، لن يتمكّن من رفع توصية، فيما أنّ الآليّة الثانية تفتقر الى السند القانوني، على اعتبار أنّ سوريا ليست عضوا في "نظام روما"، ليفسح في المجال امام محكمة الجنايات للتحرّك، تماما كما حصل مع السودان وصدور الملاحقة القضائية ضدّ الرئيس عمر البشير.
لذلك تسود أروقة الامم المتحدة حالة من الانتظار، مثلما أنّ الأنظار تتّجه نحو الحدود التركيّة السوريّة لمعرفة مآل المواجهات الدائرة هناك بين قوّات الأسد والمنشقّين عن الجيش السوريّ، وهل يمكن أن تؤدّي الى فرض منطقة حظر جوّي بعد توفير الغطاء الإنساني؟
 
<مواجهات دموية> جديدة تهدّد المسار الديموقراطي في مصر
قتيلان ومئات الجرحى بعد محاولة فض الاعتصام·· والجيش والحكومة يلتزمان الصمت
جريدة اللواء..
في تطور أمني خطير غطى على الحدث الانتخابي في مصر تجددت مواجهات <حرب الشوارع> بين المتظاهرين والجيش في القاهرة أمس أمام مقر مجلس الوزراء حيث قتل شخصان على الاقل واصيب اكثر من 220 آخرين بجروح وذلك حسبما اعلن التلفزيون المصري الرسمي نقلا عن وزارة الصحة المصرية، فيما ندد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بالأحداث وبالاعتداء على المعتصمين ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة معتبراً أن ما حصل <محاولة للفت الأنظار عن العملية الانتخابية التي تعبر عن رغبة الشعب المصري في المضي بثبات نحو التحول الديمقراطي من خلال صناديق الانتخاب>·
وقال التلفزيون إن <الاشتباكات بدأت باكرا بعد ان قال أحد المحتجين بدا ان الجنود اعتقلوه واوسعوه ضربا ما اثار حنق رفاقه المحتجين الذين اخذوا في رشق الجنود بالحجارة>، واضاف ان <محتجين ايضا القوا قنابل حارقة باتجاه الجنود المصريين>· وقال التلفزيون الحكومي ان 32 من قوات الامن اصيبوا في الاشتباكات بينهم ضابط اصيب بطلقة من بندقية رش (صيد) قالت انها جاءت من اتجاه المتظاهرين· والتزمت الحكومة والمجلس العسكري بالصمت ورفضا التعليق على الحدث· وفيما غادر كمال الجنزوري رئيس الحكومة مكتبه دون الادلاء بكلمة، اكتفى طنطاوي بإصدار قرار بعلاج المصابين في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة·
وانتقلت المواجهات إلي شارع مجلس الشعب أيضاً، وأشعل بعض المحتجين النيران فيه، من خلال إلقاء العبوات الحارقة عليه، وإستخدام الشماريخ أو الألعاب النارية، وذلك أثناء محاولتهم الرد على أشخاص يتمركزون فوق المبني، ويرشقونهم بالحجارة·
وندد المرشحان المحتملان للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى بالتعامل العنيف مع المتظاهرين· وتساءل البرادعي: <حتى اذا كان الإعتصام مخالفاً للقانون، فهل يتم فضه بهمجية ووحشية هي في ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الإنسانية؟ ليس هكذا تدار الأوطان>·
وقال موسى إن <استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين لم يعد مقبولاً مطلقاً>· وطالب <بتحقيق قضائي وسريع تعرض نتائجه في ما لا يزيد على أسبوع>·
ومساء احتشد عشرات الآلاف في ميدان التحرير ونظموا مسيرات عدة للتنديد بالمجلس العسكري والمطالبة بإنهاء حكمه وبمحاسبته· وانعكست الأحداث على العملية السياسية، فاستقال عدد من أعضاء المجلس الاستشاري الذي عينه المجلس العسكري منهم معتز بالله عبدالفتاح والقيادي في <حزب المصريين الأحرار> أحمد خيري·
وقال عبدالفتاح إنه استقال <احتجاجا على هذا العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين>·
وأضاف: <لو كان ما يحدث مقصوداً ومدبراً، فهذه مؤامرة لن أشارك فيها· ولو كان غير مقصود وغير مدبر، فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات>·
في غضون ذلك افادت وسائل الاعلام الرسمية أمس ان الاحزاب الاسلامية تصدرت النتائج الجزئية لفرز الاصوات في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري متقدمة على الليبراليين، وذلك بعد يوم من اغلاق مراكز الاقتراع·
(أ ف ب)
قوات الأمن تحاول فضّ الإعتصام بالقوة ·· ومتظاهرون يحرقون مبنى تابعاً لمجلس الشعب
مصر: قتيلان ومئات الجرحى بصدامات بين معتصمين والجيش أمام مقر الحكومة
جريدة اللواء        
 قتل شخصان على الاقل واصيب اكثر من 170 آخرين بجروح أمس في القاهرة في صدامات بين متظاهرين وجنود أمام مقر الحكومة حيث يعتصم ناشطون معارضون للحكم العسكري منذ نهاية تشرين الثاني بحسب ما اعلنت وزارة الصحة المصرية·
وقال هشام شيحة المتحدث باسم الوزارة في تصريح للتلفزيون المصري <توفي شخصان بعد اصابتهما بالرصاص على ما يبدو> مضيفا ان 105 اشخاص اصيبوا بجروح تم ايداعهم المستشفى في حين عولج 68 في موقع الاحتجاج·
وكانت حصيلة سابقة اعلنها التلفزيون اشارت الى اصابة 99 شخصا بجروح في الصدامات بين المحتجين والشرطة العسكرية، كما اصيب 32 من عناصر الامن·
وهذا اول تصعيد كبير للعنف منذ مقتل 42 شخصا في صدامات مماثلة شهدتها القاهرة خصوصا، قبيل اجراء المرحلة الاولى من الانتخابات التشريعية في 28 تشرين الثاني·
وبدأت الاشتباكات باكرا وقال شهود ان العنف اندلع بعد ان قال محتج بدا مغطى بالدماء ان الجنود اعتقلوه واوسعوه ضربا، ما اثار حنق رفاقه المحتجين الذين اخذوا في رشق الجنود بالحجارة·
كما اورد مراسلون لفرانس برس ان محتجين ايضا القوا قنابل حارقة بينما استمرت الاشتباكات طيلة الصباح وهاجمت قوات الامن والشرطة العسكرية مرارا الحشود·
وهتف المتظاهرون <الشعب يريد اعدام المشير> في اشارة الى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة بعد تنحي مبارك·
يذكر ان متظاهرين يعتصمون خارج مقر الحكومة منذ الخامس والعشرين من تشرين الثاني حينما انفصلوا عن تظاهرات اكبر في ميدان التحرير القريب الذي كان بؤرة الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما وأدت لسقوط مبارك· ويعترض المتظاهرون على تعيين المجلس العسكري رئيسا للوزراء للقيام بالاعمال داعين العسكري لنقل السلطة كاملة الى حكومة مدنية·
ووفقاً لوكيل وزارة الصحة عادل العدوي فإن عدد المصابين وصل إلى 99 شخصاً مشيراً إلى أن غالبية الإصابات عبارة عن كسور وكدمات· فيما قال عبد الله إمام <طبيب بالمستشفى الميداني> إن عدد الإصابات يفوق ما أعلنته وزارة الصحة بعشرات المرات، مشيراً إلي أن العدد يصل إلى 650 مصاباً، وأوضح أن الإصابات تترواح ما بين كسور بالذراع أو جراح بسيطة أو غائرة بالرأس، نتيجة القذف بالحجارة، منوهاً بأن هناك إصابات بالرصاص أو الخرطوش، لكنها ليست خطيرة، على حد قوله·
ونفى إمام وجود إصابات بسبب استخدام الغازات المسلية للدموع· ونوه إمام بأن غالبية المصابين يتلقون العلاج في المستشفىالميداني، ويرفضون ركوب سيارات الإسعاف، خشية التعرض للإعتقال·
شرارة الأحداث
وحول بداية الأحداث، قال إمام إن الأحداث بدأت مع إحراق قوات الجيش والشرطة للخيام الخاصة بالمعتصمين ضد حكومة الجنزوري، منذ نهاية تشرين الثاني الماضي، وإلقاء الحجارة عليهم من طرف جنود وأشخاص بلباس مدني من فوق المباني المطلة على شارع قصر العيني، وأشار إلى أنه حدث تراشق بالحجارة بين الجانبين، وأطلقت قوات الأمن أعيرة نارية في الهواء، وأخرى صوب المحتجين، ثم أنطلقت المواجهات بينهما منذ فجر أمس ومازالت متواصلة حتى الآن·
وأضرمت النيران في مبنىمجاور لمبنى الشورى وإتهمت قوات الشرطة المحتجين بالوقوف وراء الحريق، فيما رد المحتجون بالإتهام نفسه على القوات، بهدف إشعال الأحداث، وقال محمود نور الدين من الشباب المحتجين أمام مجلس الوزراء، إن الأحداث إندلعت مع إلقاء أشخاص بلباس مدني قطع الحجارة على المحتجين·
وأضاف أن القوات بدأت في فض الإعتصام بالقوة والعنف، وإعتدت على المحتجين بالضرب المبرح بالعصي، ولم تستثنِ منهم أحد نساء أو شباباً أو أطفالاً·
وأرجع نور الدين ذلك إلى رغبة كمال الجنزوري رئيس الوزراء في العودة إلى مقر الحكومة، والبدء في ممارسة عمله من هناك، وأشار إلى أن الجنزوري يمارس مهام عمله من مقر وزارة التخطيط بضاحية مدينة نصر، وليس من مقر الحكومة منذ تكليفه بتشكيل الحكومة في نهاية شهر نوفمبر الماضي، ولفت نور الدين إلى أن المحتجين كانوا يفترشون الأرصفة أمام مجلس الوزراء، وهو ما يرفضه الجنزوري· وأشار إلى أنه هدد في السابق بفض الإعتصام بالقوة، وقال إن الحكومة لديها من الوسائل ما يمكنها من فض أي اعتصام خلال ساعة·
وأكد نور أن الجنزوري ما زال يتعامل بالطريقة نفسها التي يتعامل بها أثناء رئاسته للحكومة في منتصف التسعينات من القرن الماضي، ولا يعي جيداً أنه رئيس حكومة في عهد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك·
وأنتقلت عصر أمس المواجهات إلى شارع مجلس الشعب أيضاً، وأشعل بعض المحتجين النيران فيه، من خلال إلقاء العبوات الحارقة عليه، وإستخدام الشماريخ أو الألعاب النارية، وذلك أثناء محاولتهم الرد على أشخاص يتمركزون فوق المبنى، ويرشقونهم بالحجارة·
تجاهل رسمي
رسمياً، تجاهلت الحكومة والمجلس العسكري التعليق على الأحداث الساخنة، ورفض كمال الجنزوري رئيس الحكومة التعليق على الأحداث، وغادر مكتبه في الخامسة مساء، دون أن يدلي بكلمة واحدة للصحافيين الذين أصطفوا بالعشرات أمام مقر معهد التخطيط القومي الذي يمارس مهام عمله منه·
فيما أكتفى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بإصدار قرار بعلاج المصابين في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة·
ولم تصدر أية بيانات عن المجلس العسكري عبر صفحته على <فايسبوك> كما هو متبع منذ سقوط حكم الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط الماضي·
تنديد <إخواني>
في المقابل، ندد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأحداث، وقال الحزب أنه يرفض الأحداث التي يشهدها شارع مجلس الوزراء والشوارع المحيطة به، والاعتداء على المعتصمين ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة·
ودعا الحزب كافة الجهات الى الوقف الفوري لهذه الاحداث التي تدفع المشهد إلى تكرار ما حدث في شارع محمد محمود، معتبراً أنها تعد محاولة للفت الأنظار عن العملية الانتخابية التي تعبر عن رغبة الشعب المصري في المضي بثبات نحو التحول الديمقراطي من خلال صناديق الانتخاب· وطالب الحزب المجلس العسكري والجهات المعنية الى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وخاصة من اولئك الذين يلقون بالحجارة على المعتصمين من أعلى البنايات الحكومية المحيطة بشارع مجلس الوزراء، وإجراء تحقيق عاجل حول هذا الموضوع وإعلانه على الرأي العام·
 
جريدة اللواء..(تحليل إخباري)
الثورات العربية تُعيد رسم الخارطة السياسية للمنطقة
احدثت الثورات العربية التي اندلعت منذ بدء العام 2011 انقلابا في الخارطة السياسية للشرق الاوسط، ممهدة لبروز كتلة اسلامية سنية مقابل تراجع دور ايران والمحور الاستراتيجي الذي تشكله مع سوريا، بحسب ما يرى محللون·
ورأى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريح اخيرا ان العالم العربي <لن يكون كما قبل بعد اليوم>، اذ ان <الاحداث الحالية تفتح الطريق امام نظام اقليمي جديد>·
وقد يشهد هذا النظام الجديد تراجعا في نفوذ القوى التقليدية المتنافسة في المنطقة مثل ايران لصالح محور جديد طابعه اسلامي بزعامة مصر وتركيا·
ويقول شادي حميد من مركز <بروكينغز> للدراسات في الدوحة: <هناك بروز لكتلة سنية تضم مصر وتركيا وليبيا وتونس وربما المغرب، ومن المحتمل ان تنضم اليها سوريا، وكل هذه الدول يغلب فيها الان التوجه الاسلامي>·
ويتابع حميد: <هذه الدول تضاف اليها قطر النافذة لديها مصلحة مشتركة في ان تكون لها سياسة خارجية اكثر استقلالية غير مرتبطة لا بالولايات المتحدة ولا بـ<محور المقاومة> الايراني السوري>·
وتقول الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط انياس لوفالوا بأنّ مصر <ستستعيد دورها الاقليمي الذي فقدته خلال السنوات الاخيرة>، بعد تجاوز المرحلة الانتقالية التي اعقبت سقوط الرئيس السابق حسني مبارك· وتضيف: <الحكومات المقبلة المتسلحة بمشروعيتها الشعبية، ستكون فاعلة اكثر>·
ويتوقّع مدير معهد كارنيغي للشرق الاوسط بول سالم ان يؤدي <الربيع العربي الى تقليص التأثيرات الخارجية> في المنطقة، على غرار ما جرى في تركيا التي خرجت خلال السنوات الاخيرة من الفلك الاميركي وأصبحت ذات قرار مستقل·
واكتسبت تركيا في عهد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان شعبية واسعة في العالم العربي، إثر نجاح نموذجها الاقتصادي وبعد مواقفها الداعمة للفلسطينيين ودورها كوسيط في عدد من القضايا الاقليمية· لكن دورها تعزز مع مواقفها المساندة للحركات الاحتجاجية الشعبية العربية، لا سيما في سوريا·
ويرى حميد ان <تركيا لم تعد قوة اقليمية عادية، بل قوة عظمى في المنطقة لقد وضعت نفسها في الجانب الصحيح من التاريخ> من خلال دعمها الديموقراطية· وبعد انكفاء دام عقودا، بدت الجامعة العربية اكثر حيوية بعد اعطائها الضوء الاخضر للعمليات الجوية لحلف الاطلسي في ليبيا، ومن ثم من خلال فرضها عقوبات على دمشق على خلفية قمع المحتجين· ويرى حميد ان <سقوط سوريا سيشكل ضربة قاصمة لإيران> التي بدأ دورها يتراجع فعلا مع التطورات التي تشهدها المنطقة، مضيفا: <من وجهة نظر الاميركيين، ان سقوط (النظام السوري) يشبه اصابة ثلاثة عصافير بحجر واحد أي اضعاف سوريا وايران وحزب الله>· ويتابع: <لقد انتهى زمن الصعود الايراني، ولم يعد احد يتكلم عن <نموذج ايراني> لأن طهران تبدو بوضوح كقوة غير ديموقراطية عملت ايضا على قمع شعبها>، في اشارة الى إنهاء الحركة الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في العام 2009·
ويقول بول سالم: <قبل سنوات، كان ينظر الى ايران وحزب الله كأبطال (في مواجهة اسرائيل)· أما اليوم فان احمدي نجاد يوضع في خانة الحكام المستبدين> العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم· وقد تحمل الانتخابات التشريعية الايرانية المقررة في آذار 2012 تطورات في المشهد الايراني، بتأثير من <الربيع العربي>· وفي ظل هذه التغييرات، سيظل لبنان ساحة تتردّد فيها انعكاسات التطوّرات الجارية في المنطقة، لا سيما في سوريا المجاورة، بحسب لوفالوا· أما اسرائيل التي أبدت تخوّفها من <شتاء اسلامي>، فهي في وضع لا تحسد عليه، رغم ارتياحها لتراجع الدور الايراني· ويقول حميد: <ان الحكومة الاسرائيلية متوجسة كثيرا في الوقت الحالي تخشى ان يؤثر الربيع العربي سلبا على امنها>· ويضيف بأنّها تتخوّف من بيئة اسلامية معادية، <ما يدفعها للانغلاق على نفسها>، وهذا سينعكس حتما على مسار عملية السلام المتعثرة اصلا·
(أ·ف·ب)
 
نتنياهو لا يقبل تشويه سمعة المتطرفين
فلسطينيون يندّدون بجرائم حرب المستوطنين
جريدة اللواء
وصف مسؤول فلسطينيون عدة، أعمال المستوطنين الاسرائيليين بأنها <جرائم ترقى إلى جرائم حرب>، وأنهم <مجموعات ارهابية عنصرية>، وذلك في ظل التصاعد الشديد لاعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وبيوتهم، ومقدساتهم، وأراضيهم ومزروعاتهم·
من بين التعليقات على الموضوع، ما قاله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الجرائم المرتكبة من المستوطنين ترقى إلى جرائم حرب·
وأضاف خلال لقائه القنصل البريطاني العام، فنسنت فين، والقنصل الإسباني العام، الفونسو بورتابلس، والقنصل البلجيكي العام، جريت كوكس، كل على حدة، أن حرق المساجد والأشجار، ليس سوى امتداد لجرائم قتل الأبرياء والاعتداءات على المنازل، وهي نتيجة حتمية للاحتلال ولسياسات الاستيطان· وأكد عريقات أن التدهور الناتج عن الاحتلال سيقود إلى مربعات العنصرية والأبارتهايد، والعنف، والفوضى، والتطرف، وإراقة الدماء·
أما النائب مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فقال إن المستوطنين تحولوا إلى حركة فاشية، ومجموعات ارهابية عنصرية، تمارس أبشع الجرائم ضد شعبنا، ومقدساته، وأرضه، وممتلكاته· وأكد البرغوثي أن المستوطنين لم يجرؤوا على القيام بجرائمهم لولا الحماية التي يوفرها لهم جيش الاحتلال الاسرائيلي·
في المقابل، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه على عدم السماح لعناصر يمينية متشددة بالاعتداء على أفراد قوات الامن الاسرائيلي، أو إشعال نار الحرب الدينية مع <جيراننا>، على حد تعبيره، مؤكدا أن كل من يتجرأ على ذلك سيدفع الثمن باهظا·
ولفت إلى مصادقته على سلسلة إجراءات صارمة ضد من وصفهم <بالمشاغبين> من النشطاء اليمينيين الخارجين على القانون· من جهة أخرى، أكد نتنياهو أنه لا يجوز تلطيخ سمعة المستوطنين بفعل ممارسات مجموعة هامشية من المشاغبين·
وكان مستوطنون أقدموا خلال اليومين الماضيين على إحرق مسجدين في القدس ورام الله، إضافة إلى الهجوم على قاعدة عسكرية للجيش الاسرائيلي وتخريبها، فيما وصفت <بعمليات الارهاب اليهودي>·
ميدانيا قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرى بلعين والنبي صالح في رام الله وكفر قدوم في قلقيلية والمعصرة في بيت لحم وقلنديا شمال القدس المحتلة ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقال 14 فلسطينيا·
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن مصور صحفي أصيب بالإضافة إلي العشرات بحالات اختناق شديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية·
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين في مسيرة بلعين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد ما أدى لإصابة المصور الصحفي وعشرات الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد·
وفي قرية النبي صالح أصيب العشرات بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا من ضمنهم متضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين ، في المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري·
وقالت الحركة الشعبية لمقاومة الجدار في النبي صالح إن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا من ضمنهم ناشطون سلام أجانب وإسرائيليين· وفي قرية كفر قدوم أصيبت مسنة بالغاز المسيل للدموع واعتقل فلسطينيين أثناء مشاركتهم في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح مدخل البلدة المغلق منذ عشر سنوات·
وفي قرية المعصرة قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني التي جاءت تضامنا مع الشهيد مصطفى التميمي من قرية النبي صالح· وفي قرية قلنديا شمال مدينة القدس أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في المسيرة المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري في القرية·
(ا·ف·ب- واس- سما-عرب 48)
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,052,833

عدد الزوار: 7,619,676

المتواجدون الآن: 0