اليمن: الاحتجاجات تتسع داخل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية...واشنطن: بيع 84 طائرة «إف 15» للسعودية...مخاوف من صراع مسلح بين جماعتي الصدر والخزعلي

أميركا تسلّح العراق بـ11 مليار دولار مؤتمر المصالحة في ك2..الحكومة العراقية تؤكد انخراط 95 في المئة من المسلحين في مشروع المصالحة الوطنية

تاريخ الإضافة السبت 31 كانون الأول 2011 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة العراقية تؤكد انخراط 95 في المئة من المسلحين في مشروع المصالحة الوطنية
الجمعة, 30 ديسيمبر 2011
الحياة..بغداد – جودت كاظم
 

أعلنت الحكومة العراقية مشاركة 95 في المئة من الفصائل المسلحة في مشروع المصالحة الوطنية، فيما يستعد محافظ الانبار لمناقشة مطالب محافظته مع رئيس الوزراء نوري المالكي غداً في بغداد.وقال مستشار المالكي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، ان «جميع العراقيين عادوا الى عراقيتهم من خلال تجاوبهم الوطني مع مشروع المصالحة».

وأضوح خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام فعاليات مهرجان لجنة المصالحة الاول امس، ان «95 في المئة من الفصائل المسلحة انخرطت في مشروع المصالحة الوطنية وقسم منها دخل طوعاً في هذا المشروع الذي لم يستثن أيَّ مكون او شريحة من شرائح العراق، الا من اراد ان يستثني نفسه، أو مَن حَظَرَ الدستور التعامل معه، كحزب البعث».

واشار الى ان «هناك قانوناً للمساءلة والعدالة يتعامل مع هذا الامر (البعث) او مَن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين، فهناك حق شخصي وقضاء يفصل في هذا الامر».وأضاف أن «لا ذريعة لأي شخص او جهة لحمل السلاح، فالعراق بلد مستقل، والقوات الاجنبية رحلت، والسلاح يجب ان يكون مع الدولة وأجهزتها الأمنية، وهي المسؤولة عن حماية المواطن وممتلكاته وامن الوطن» .

وأوضح ان «غالبية القوى التي انخرطت في مشروع المصالحة قد استبدلت اسمها بمسميات السلم والتعايش والمدنية والوطنية، لتنتقل الى مرحلة جديدة من مراحل بناء العراق واستقراره، ولينطلق العراقيون صفاً واحداً لحفظ سيادة البلد المستقل في ارضه وسمائه وماله وإنسانه»، مشيراً الى ان «آخر الفصائل المسلحة التي دخلت في مشروع المصالحة الوطنية هي عصائب أهل الحق، وهناك موافقة مبدئية لكتائب حزب الله للانخراط في هذا المشروع» .

وأضاف أن «المصالحة الوطنية كانت الثمرة الاولى لاتفاق مكة الذي عقد من أجل جمع أطياف الشعب العراقي على هدف واحد، وهو لمّ شمل ابناء الشعب العراقي. وانبثق عنه إعلان مكة الذي أشار في فقرته التاسعة إلى أنه لا بد من مصالحة شاملة».

وأشار الى «أن المصالحة لن تشمل البعثيين، لأن لهم وضعهم الخاص، اذ صدر قانون المساءلة والعدالة بشأنهم، كما ان الفصائل المسلحة التي تلطخت ايديها بدماء العراقيين لم يتم ادراجها في المصالحة».

إلى ذلك، اكد امير السلفية الجهادية في العراق الشيخ مهدي احمد الصميدعي، ان «كل القوى العراقية متفق على أن الأحداث التي جرت في العراق سببها الاحتلال».

وأوضح في كلمة خلال المؤتمر، ان «الموقف الذي يمر به العراق حالياً من تحديات وعقبات يؤشر إلى وضع لا تحمد عقباه، والأمة الواعية التي تريد العيش الكريم، عليها ان تضع نصب أعينها الاحداث التي مرت بها».

وأضاف: «بعد السنين العجاف التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية وانتهت بخروج الاحتلال، علينا ان نجعل هذه الهبة والمكرمة التي وهبها الله لنا، بدايةً لتوحيد الآراء والمواقف بين جميع مكونات الشعب العراقي». ولفت الى ان «البعض كان يقاوم بالكلمة، والبعض الآخر بالبندقية، وبالتالي اجتمع الاثنان وأخرجا الاحتلال». وتابع ان»الذي يقرأ التاريخ لا يستنكف عن شيء اسمه المقاومة المسلحة»، داعياً في الوقت ذاته «الجميع الى الاحتفال في بغداد وباقي المحافظات في مناسبة خروج القوات الاميركية».

أما رئيس الوزراء نوري المالكي، فقال إن هناك «خطة لتحويل كل صلاحيات الحكومة المركزية إلى الحكومات المحلية، ما عدا التي تتعلق بالسيادة والأمن والسياسة الخارجية وتوزيع الثروات».

وأكد في بيانٍ عقب لقائه عدداً من شيوخ محافظة الأنبار ووجهائها «مشروعيةَ مطالب مجلس المحافظة» واستعداده لتلبيتها، «ما عدا التي تخرج عن دائرة صلاحياته الدستورية».

وأعلن وجود خطة لـ «تحويل صلاحيات الحكومة المركزية إلى الحكومات المحلية، ما عدا تلك التي تتعلق بالسيادة والأمن والسياسة الخارجية وتوزيع الثروات التي يجب أن تكون مركزية».

وأكد محافظ الأنبار قاسم عبد في تصريح إلى «الحياة»، ان «رئيس الوزراء سيعقد اجتماعاً مطولاً معه غداً للبحث في آلية تطبيق مطالب المحافظة».

وأضاف أن «قائمة مطالبنا تضم 20 مطلباً شعبياً وسنطرحها جميعاً، وإذا أبدى رئيس الحكومة تفاعلاً حقيقياً مع طروحاتنا، حينها سنلغي فكرة إقامة إقليم الأنبار». وأكد ان «المطالب دستورية، ولا أعتقد انها تشكل مصدر قلق او تثير حفيظة أحد، فما نطلبه يتمثل بإطلاق المعتقلين وتسليم الملف الامني إلى المحافظ وتثبيت الحدود الادارية للمحافظة، فضلاً عن منح الإدارة المحلية صلاحية إبرام العقود الاستثمارية مع الشركات الأجنبية».

 

أميركا تسلّح العراق بـ11 مليار دولار مؤتمر المصالحة في ك2
جريدة السفير..
في وقت بدا المشهد السياسي العراقي متجهاً نحو التهدئة مع الإعلان عن تحديد موعد لمؤتمر المصالحة الوطني في منتصف الشهر المقبل، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الإدارة الأميركية تتجه لإتمام برنامج أسلحة وتدريب للشرطة العراقية بقيمة 11 مليار دولار، وسط ما وصفته بتصاعد المخاوف من استغلال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي البرنامج من أجل الاستحواذ على السلطة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن المساعدة العسكرية تتضمن «طائرات مقاتلة «أف ـ 16» ودبابات حربية، تنوي أميركا تسليمها للحكومة العراقية بغية مساعدتها في حماية حدودها وإعادة بناء الجيش، الذي كان يعتبر قبل حرب الخليج واحداً من أكبر الجيوش في العالم.
وأعلنت الصحيفة أن «صفقات بيع الأسلحة، التي تمّ تنفيذ البعض منها بالفعل، تمضي قدماً برغم المخاوف المثارة عن مساعي
المالكي «الشيعي» للاستحواذ على السلطة، والذي ضرب عرض الحائط بالائتلاف الحكومي الذي تدعمه واشنطن»، موضحة أن «الولايات المتحدة تهتم بتدعيم الجيش العراقي للاحتياط ضد النفوذ الإيراني، بما يمنعها من الالتفات إلى مخاوف المسؤولين، العراقيين والأميركيين، من أن تأتي الخطوة بنتائج عكسية، إذا اقتربت حكومة بغداد فى نهاية المطاف من رجال الدين في إيران أكثر من واشنطن».
وأعرب عدد من الدبلوماسيين الأميركيين، ومن بينهم السفير جيمس جيفري، عن قلقهم من المساعدات العسكرية للعراق، فيما قال البعض «سيكون للبرنامج انعكاسات سياسية ما لم تستطع إدارة أوباما إدارته إدارة صحيحة، كما أن هناك قلقاً متنامياً أيضاً من جهود المالكي لتهميش السنّة والتي يمكن أن تؤدي إلى حرب طائفية».
وقالت الصحيفة إن «عملية التسليح ستديرها السفارة الأميركية في بغداد، التي ستلعب عبر مكتبها الأمني دور الوسيط بين الحكومة العراقية وشركات مقاولات التسليح مثل «لوكهيد مارتن» و «رايثيون»».
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «الصباح» العراقية، نقلاً عن مصادر سياسية مطلعة، أنه تمّ تعيين منتصف الشهر المقبل موعداً أولياً لانعقاد المؤتمر الوطني الموسع برعاية رئيس الجمهورية جلال الطالباني، على أن تبدأ الاستعدادات له عقب عطلة رأس السنة.
وأكدت المصادر أن «التحضيرات لهذا المؤتمر سوف تبدأ في الأسبوع الأول من العام الجديد، وقد تم تشكيل لجان المؤتمر في مسعى جاد لحل الخلافات بين الكتل السياسية المختلفة وتجنيب البلاد الأزمات والتوجه نحو تحقيق خدمة الوطن والمواطن».
وفي السياق، قال نائب رئيس الحكومة صالح المطلك، في تصريح لراديو «سوا» الأميركي، إن أعمال التحضير للمؤتمر ستبدأ بعد عطلة رأس السنة، مشيرا إلى أن قادة الكتل السياسية استلموا الدعوة لهذا المؤتمر.
واعتبر المطلك الذي زار بيروت لفترة وجيزة أن «المؤتمر حاجة ماسة لضرورة حصول تغيير في الحكومة العراقية أو في سياساتها، إما عن طريق إقالة الحكومة أو بقائها بشروط»، مهدداً بـ«الخروج من العملية السياسية برمتها والمطالبة بانتخابات مبكرة في حال رفض مطالب القائمة العراقية». كما دعا القادة السياسيين العراقيين والمسؤولين الأميركيين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه العراق وشعبه وانتشاله من الأزمة الراهنة.
من جهته، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أن المصالحة الوطنية تستثني «القاعدة» و«حزب البعث» اللذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي.

 

مخاوف من صراع مسلح بين جماعتي الصدر والخزعلي
الجمعة, 30 ديسيمبر 2011
الحياة..بغداد - عبد الواحد طعمة

يسيطر القلق على المدن العراقية الرئيسية من احتمال تفجر صراع دموي بين اتباع السيد مقتدى الصدر و «عصائب أهل الحق»، أنصار الشيخ قيس الخزعلي، بعد الظهور العلني للأخير في النجف الأسبوع الماضي، وإعلانه الانخراط في العملية السياسية، ما دعا الصدر إلى مهاجمته ووصف اتباعه بـ «القتلة».

واعتبرت «العصائب» اتهامات الصدر «هجوماً سياسياً»، وقال مسؤول المكتب السياسي للجماعة عدنان فيحان الدليمي خلال مؤتمر صحافي أول من أمس أن «الاتهامات التي أطلقها الصدر إلى العصائب محاولة للتسقيط السياسي»، وأضاف: «لا يجوز أن تتهم المقاومة الإسلامية بمثل هذه الاتهامات». وزاد: «لقد تركنا خيار المقاومة بعد خروج الاحتلال، ودخلنا في العملية السياسية»، داعياً إلى «التعامل بالأدلة وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً».

وقال الشيخ أبو زينب الشمري، من مكتب الشهيد الصدر، في تصريح إلى «الحياة» إن «عامة الناس في المناطق الشيعية سواء في بغداد أو المحافظات الجنوبية تشعر بأن المرحلة المقبلة ستشهد عودة مضايقات اتباع الخزعلي للمجتمع كتلك التي كانوا يمارسونها ضد الحريات وما كانوا يفرضون من إتاوات على أصحاب المتاجر والمقاولين». وأضاف: «لكن هناك مخاوف أكبر من ذلك تتمثل في أن يتصدى الصدريون للعصائب ومحاسبتهم على ما اقترفوه خلال السنوات الماضية من جرائم بحق الناس باسم جيش المهدي، وهذا الموضوع يمكن أن يكون على مستوى الثأر العشائري أو كشفهم وتسليمهم إلى السلطة، وبالتالي فإن الجانب الآخر لن يقف مغلول اليدين».

وأضاف إن «العصائب تعمل وفق هيكل منظم في الجانبين السياسي والعسكري وهناك آليات سبقت فيها التيار»، ولفت إلى أن «الخزعلي يحظى بدعم إيراني رسمي وديني. كما أنه يتمتع بإسناد من حكومة المالكي التي عقدت معها صفقات خلال السنوات الماضية من بينها إطلاق أكثر من ألف عنصر لديها كانوا في المعتقلات العراقية والأميركية».

وكان الشيخ صلاح العبيدي، الناطق باسم الصدر، قال في تصريح إلى «الحياة» في شباط (فبراير)2008 إن «الجماعات التي تعمل باسم التيار الصدري وجيش المهدي مدعومة من إيران. وهي أربعة أصناف. الأول، مدعوم من دول عربية وإقليمية، والثاني يدعمه الاحتلال، والثالث تدعمه أحزاب شيعية وسنية والرابع تدعمه الحكومة التي تطالب في الوقت نفسه التيار الصدري بتنقية جيش المهدي من العناصر المسيئة وعندما نقوم بذلك تأتي هي وتحتضنه وتدعمه عسكرياً وسياسياً باسم جيش المهدي أو الصدر».

وبعدما ساق اتهامات إلى الجماعة منها قتل عراقيين، دعا الصدر منتصف 2010 أنصار الخزعلي إلى التخلي عن زعيمهم والعودة إليه. وقال في بيان حينها: «أدعو المجاهدين الراغبين في العمل (المسلح) ضمن جسد العصائب إلى الانفصال عنهم والعمل تحت مركزيتنا بما نملك من القليل من حطام الدنيا». وبعد أشهر أعلن أحد مساعدي الصدر عودة العشرات منهم بينهم الشيخ عبدالهادي الدراجي.

وكان آخر هجوم تتعرض له «العصائب»من الصدر، نهاية الشهر الجاري في أول رد فعل على إعلان انضمامها إلى العملية السياسية، وصفها بـ «مجموعة قتلة لا دين لهم ولا ورع».

وتوقع الشيخ أبو محمد الساعدي، القيادي السابق في «جيش المهدي» انفجار أزمة جديدة «إذا استمرت الحكومة في استقطاب الجماعات المنشقة عن الصدر، قد تصل إلى حد القطيعة مع حزب الدعوة، ما يمكن أن يهدد وحدة التحالف الوطني». واعتبر الظهور العلني للخزعلي في النجف قبل يومين «رسالة استقواء بالحكومة مقابل نفوذ الصدريين في المدينة».

وعن أدوات الصراع المحتمل بين الصدر و «العصائب»، قال الساعدي إنها «تتمثل في العودة إلى المرجعيات»، وقال إن «ما تعلنه العصائب أنها تتبع مرجعية السيد كاظم الحائري كونه حامل إرث آية الله محمد محمد صادق الصدر، لكن خلفاء الشهيد الثاني (أي آية الله محمد الصدر والد مقتدى) المعلنين سواء السيد الحائري أو غيره لا يحظون بالتفاف واسع أو حتى ملحوظ من اتباع الخط الصدري لاعتبارات عدة لسنا بصددها.

لكن المخاوف الكبرى هي في تحول هذه القوة العسكرية والسياسية إلى مرجعية آية الله محمود الشهرودي، التابع لولاية الفقيه علي خامنئي في إيران والذي أوجد موطئاً في النجف منذ فترة».

ولم يخف الساعدي قلقه من استخدام نفوذ الخزعلي العسكري في دعم أي توجه إيراني بدفع الشهرودي لخلافة المرجع الحالي السيد علي السيستاني. وأضاف إن «موقف العصائب من قضية سلاحها يثير الريبة والشكوك في نواياها أو خططها المستقبلية عند خوضها غمار العمل السياسي».

مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، قلل من أهمية ما يثار من مخاوف من «سلاح المقاومة»، وأوضح في تصريح إلى «الحياة» أن «العصائب أكدت أنها تخلت عن المقاومة ما فسرناه بأنه إلقاء للسلاح.

وإلى الآن لم نعقد معهم أي اتفاق سياسي كي نضمن ذلك».

وكان الصدر اتهم إيران في آب (أغسطس) الماضي بإيواء منشقين عنه، مثل إسماعيل اللامي الملقب «أبو درع».

 

 

أكثر الأعوام دموية في كركوك
الجمعة, 30 ديسيمبر 2011
الحياة..كركوك - محمد التميمي

أكد مسؤولون في محافظة كركوك، ان عام 2011 هو الأكثر «دموية» قياساً بالأعوام الماضية التي تلت اطاحة نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.

وقال رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري لـ «الحياة»، إن «العام 2011 شهد «تصعيداً خطيراً، إذ استغلت الخلافات السياسية للحصول على تمويل لهجمات أسفرت عن عمليات خطف تعرض لها تجار وأثرياء». واوضح ان «الازمة تسببت أيضاً بإيجاد أرضية للإرهاب بعد إصرار القوى السياسية على مطالبها من دون الخروج بنتائج من اللقاءات التي جرت خلال زيارة مسؤولين أكراد المدينة».

وتشهد كركوك منذ صدام حسين عام 2003، خلافاً على هويتها القومية، وفشلت الامم المتحدة في ايجاد حل للأزمة، على رغم دعوات مسؤولين إلى ضرورة إنهاء الخلافات عبر الحوار.

وكانت مجموعات مسلحة تنتمي الى جماعة «النقشبندية» و «جيش انصار السنة» أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة هجمات، بينها مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 100 في انفجار ثلاث سيارات في مناطق متفرقة، اضافة الى مقتل وإصابة 26 شخصاً، بينهم نساء وعناصر شرطة، في انفجار سيارة مماثلة قرب المستشفى الجمهوري وسط المدينة، ومقتل 20 وإصابة 15 في سوق شعبية في منطقة دوميز.

وأعلن تنظيم «دولة العراق الاسلامية» مسؤوليته عن مقتل وإصابة 19 شخصاً، بينهم مسيحيون بانفجار سيارة قرب كنيسة قلب العائلة المقدسة وسط كركوك، فيما تعرضت كنيسة مار أفرام لهجوم لم يسفر عن اضرار في مبنى قريب في منطقة ساحة العمال.

وأكد مسؤولون اكراد وجود خطة لإشعال فتنة عرقية طائفية، إذ لجأ مسلحون الى تفجير عدد من المباني لأحزاب تركمانية.

وأوضح عرفان كركوكي، القيادي في قائمة التآخي التي تشكل غالبية في الحكومة المحلية، لـ «الحياة»، أن «تنظيمات متشددة تمكنت من تفجير منزل النائب ارشد الصالحي الذي يتزعم الجبهة التركمانية وأحد قادة القائمة العراقية في حي المعلمين (جنوب)، في وقت أدت تفجيرات مماثلة الى مقتل وإصابة أكثر من 100 في ثلاث هجمات على مقرين تابعين للجبهة التركمانية قرب مديرية الشرطة».

وكان تنظيم «القاعدة» في العراق، تبنى 70 هجوماً على عناصر أمن ومسؤولين في كركوك.

وعثرت قوى الأمن على منشورات تحريضية تهدد ضباطاً في الاجهزة الامنية، في وقت اتسعت عمليات الخطف التي طاولت تجاراً وأثرياء، بينهم أطباء قضى بعضهم رمياً بالرصاص.

وقال نائب قائد الشرطة اللواء تورهان عبد الرحمن لـ»الحياة»، إن «الأجهزة الأمنية ستنفذ خطة واسعة لفرض الأمن وإنهاء ظاهرة الخطف التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً». وأوضح أن «انسحاب القوات الأميركية من البلاد ترك فراغاً كبيراً بسبب غياب الرقابة التي كانت توفرها هذه القوات لأجواء كركوك».

ورأى مسؤولون تركمان ان «حل ازمة كركوك تكمن في اتفاق القوى السياسية على خارطة طريق ترضي كل المكونات المتعايشة في المدينة». وأوضح رئيس الحزب الوطني التركماني جمال شان، أن «ما تعرض له ابناء القومية التركمانية كان بمثابة تهديد جدي لوحدة ابناء كركوك. وعلى القوى السياسية الاعتراف بان الأزمة انعكست سلباً على القوميات فيها وهناك ضحايا أبرياء».

 

 

«العراقية» تطالب بضمانات دولية لأي اتفاق والنجيفي ينفي البحث في سحب الثقة من المالكي
الجمعة, 30 ديسيمبر 2011
الحياة..بغداد - عدي حاتم

طالبت «القائمة العراقية» بضمانات دولية لتنفيذ الاتفاقات التي يخرج بها «المؤتمر الوطني للقوى السياسية» المزمع انعقاده الشهر المقبل.

وفيما نفى رئيس البرلمان أسامة النجيفي أن «يكون بحث مع طالباني سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي»، أكدت أنباء «توصل التحالف الشيعي و «العراقية» الى تسوية اولية لقضيتي الهاشمي والمطلك».

وقال مقرر البرلمان القيادي في «القائمة العراقية» النائب محمد الخالدي لـ «الحياة»، إنه «تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر مكونة من نائبين من كل كتلة برلمانية»، مبيناً ان «مهمة اللجنة وضع جدول أعمال المؤتمر وتحديد موعده بالتشاور مع قادة الكتل ورئيس الجمهورية جلال طالباني والنجيفي».

وكان طالباني والنجيفي اتفقا الثلثاء الماضي على عقد مؤتمر وطني عام لكل القوى السياسية لوضع حلول للأزمة السياسية التي تفجرت قبل نحو اسبوعين بعد صدور امر باعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

وعن تنفيذ الاتفاقات ، قال الخالدي: «اننا نطالب بضمانات دولية من الامم المتحدة او الولايات المتحدة لتنفيذ أي اتفاق يتوصل إليه المؤتمر»، مشيراً إلى ان «هذا لا يعني التنازل عن اتفاق أربيل، لأن الأزمة الحالية هي نتاج تسويفه وعدم تنفيذه». وأضاف ان «العراقية مازالت متمسكة بتحقيق التوازن في وظائف القطاع العام، والشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار الأمني والسياسي وإنهاء ملف الوزارات الأمنية وأن يكون هناك حل جذري لكل الأزمات»، مؤكداً أن «من دون تنفيذ هذه المطالب لن نعود الى البرلمان او الحكومة».

ورفض الخالدي التعليق على انباء عن عزم كتلته سحب الثقة من المالكي، معتبراً ان «العراقية تركز حالياً على تنفيذ مطالبها وإنجاح المؤتمر الوطني الذي بعد منتصف الشهر المقبل».

بدوره، نفى النجيفي أمس الخميس، أن «يكون بحث مع طالباني سحب الثقة من المالكي».

وأشار في بيان إلى ان «المحادثات التي أجريت في السليمانية مع الرئيس جلال الطالباني لم تتطرق إلى سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء»، كما نفى «تشكيل لجنة خماسية تضم أبرز مكونات القائمة العراقية لإجراء مفاوضات مع الأكراد»، مؤكداً أن «الاتفاق مع طالباني تناول ثلاث مسائل أساسية، وهي عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية بغية معالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة، وحل قضية الهاشمي عبر الإجراءات القضائية، فضلاً عن وقف الحملات الإعلامية والإجراءات التي من شأنها تعقيد الأوضاع «.

وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة، أن «زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وعدد من قادة القائمة العراقية، بينهم رئيس كتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي، اتفقوا على تسوية مبدئية للأزمة». وأوضحت المصادر ان «العراقية وافقت على ترشيح بديل للمطلك وإيجاد تسوية مقبولة لقضية الهاشمي تشمل نقلها الى مدينة كركوك».

 

 

واشنطن: بيع 84 طائرة «إف 15» للسعودية
29.4 مليار دولار قيمة الصفقة.. وإدخال أحدث التقنيات على 70 أخرى.. والبيت الأبيض: الرياض عنصر مهم في الأمن الإقليمي
جريدة الشرق الاوسط.... واشنطن: محمد علي صالح
قال البيت الأبيض، أمس، إن حكومة الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع المملكة العربية السعودية لبيع الأخيرة طائرات مقاتلة من طراز «إف 15» في صفقة تصل قيمتها إلى 29.4 مليار دولار. وبموجب الصفقة سيتم إنتاج 84 طائرة جديدة، فضلا عن تحديث 70 طائرة أخرى، جنبا إلى جنب مع «الذخائر وقطع الغيار والتدريب والصيانة، والخدمات اللوجيستية»، وفقا لمساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش آرنست. وقال آرنست «هذا الاتفاق يعزز علاقة قوية ودائمة بين واشنطن والرياض، ويدل على التزام الولايات المتحدة بدعم قدرات الدفاع السعودية باعتبارها مكونا رئيسيا للأمن الإقليمي». وقالت وكالة «أسوشييتد برس» على لسان مسؤولين أميركيين كبار أمس، إن الصفقة ستعزز القوة العسكرية السعودية، وتوثق العلاقات بين البلدين، و«رسالة قوية» حول أمن الخليج، في الوقت الذي تهدد فيه إيران المنطقة وتتحدى المطالب الدولية بالتوقف عن إنتاج أسلحة نووية. وفي هونولولو، حيث يقضي الرئيس باراك أوباما عطلة أعياد الميلاد، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه: «اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وفقا لبرنامج المبيعات العسكرية الخارجية، على توفير الطائرات المقاتلة المتطورة من طراز (إف 15 إس إيه) للقوات الجوية الملكية السعودية». وحسب الصفقة، سوف تشتري السعودية 84 طائرة مقاتلة جديدة، وترفع مستوى أكثر من 70 طائرة أخرى. بما جملته 29.4 مليار دولار.
وكانت التهديدات الإيرانية زادت هذا الأسبوع بعد تصريحات إيرانية بإمكانية إغلاق حركة المرور عبر مضيق هرمز، إذا فرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات جديدة تستهدف النفط الخام الإيراني المصدر. وقالت الوكالة، إنه «قبل نحو سنة، حصلت الإدارة الأميركية على الضوء الأخضر من الكونغرس لصفقة مدتها عشر سنوات، وقيمتها 60 مليار دولار مع السعودية. وتشمل طائرات (إف 16)، وطائرات هليكوبتر ومجموعة كبيرة من القذائف والقنابل، ونظم رادار للإنذار ونظارات الرؤية الليلية».
وقال بيان للبيت الأبيض أيضا إن الاتفاق سيؤدي إلى توفير 3.5 مليارات دولار دفعة لاقتصاد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الصفقة ستدعم أكثر من 50 ألف وظيفة أميركية وتساعد 600 مورد في 44 ولاية، وستضيف 3.5 مليار دولار إلى الاقتصاد السنوي الأميركي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أبلغ الكونغرس في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010، بشأن خطط لسنوات عدة ذات علاقة بصفقة أسلحة أميركية للسعودية بتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليار دولار.

 

 

اليمن: الاحتجاجات تتسع داخل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية

حكومة الوفاق تدعو إلى التهدئة وإعطائها فرصة
جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش
تواصلت في اليمن، أمس، الاحتجاجات التي تجتاح المؤسسات الحكومية، حيث يثور موظفو المؤسسات ضد رؤسائهم في العمل، في الوقت الذي دعت فيه حكومة الوفاق الوطني إلى التهدئة، في حين تستمر أعمال إزالة المظاهر العسكرية من شوارع العاصمة صنعاء.
وضمن الاحتجاجات المستمرة اعتصامات نفذها ضباط وجنود شرطة النجدة ضد قائدهم، اللواء محمد عبد الله القوسي، الذي يشغل، أيضا، منصب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن. وقد جرت اشتباكات بين حراسته والضباط والجنود الذين اعتصموا في شارع تعز للمطالبة بإقالته، وأفاد شهود عيان، «الشرق الأوسط»، بأن الشارع الذي جرت فيه المواجهات المسلحة أغلق تماما أمام المارة، وأن عددا من الجرحى سقطوا من الجانبين. وكان العميد يحيى زاهر، مدير عام المرور في العاصمة صنعاء، أيضا، أحد ضحايا الاحتجاجات المتواصلة في عدد من المؤسسات الحكومية، مدنية وعسكرية.
إلى ذلك، أكد ضباط وجنود دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع أن ما تشهده الدائرة من اعتصامات واحتجاجات «ليس تمردا عسكريا بقدر ما هو تعبير عن رفض الضباط والصف والجنود لممارسات الظلم والاستبداد والفساد التي ظلوا يعانون منها لسنوات طويلة، مطالبين بإقالة العميد علي الشاطر، وهو مطلبهم الوحيد»، وأضاف مصدر في الدائرة في بيان صادر عنه أنه «في ما يتعلق باستمرار بقاء اسم العميد الركن علي حسن الشاطر على ترويسة صحيفة (26 سبتمبر) كرئيس للتحرير، فإن توجيهات الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع قضت بأن يبقى الاسم كما هو حتى يتم البت بشأن رئاسة تحرير الصحيفة».
من جانبها، قالت حكومة الوفاق الوطني في اليمن إنها «تراقب باهتمام بالغ الاحتجاجات التي تحدث في بعض المؤسسات العامة»، ودعت «الجميع إلى التحلي بالصبر لإعطائها الفرصة الكافية للعمل على كل ما من شأنه تحقيق آمال الشعب في الأمن والاستقرار والنهوض». وأضاف مصدر مسؤول أن الحكومة «تؤكد أنها تأخذ كل تلك التظلمات والمطالب المشروعة مأخذ الجد والاهتمام الأكيد، وستظل كل تلك التظلمات والمطالب المشروعة قيد النظر الفعلي بصفة دائمة ومستمرة وبما يكفل إزالة التظلمات وتحقيق المطالب».
وأهابت حكومة محمد سالم باسندوة بالجميع «التحلي بالمسؤولية الوطنية والتاريخية وتقدير الظروف الصعبة وكل التعقيدات المعروفة للجميع، وهي تتوقع من الجميع مؤازرة جهود الحكومة من أجل تحقيق كل ما فيه عزة الوطن الغالي ورفعته وأمنه واستقراره والحيلولة دون انزلاق الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه».
على الصعيد ذاته، تواصلت المظاهرات والمسيرات في صنعاء وتعز وغيرهما من المحافظات اليمنية للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح وبقية أركان نظامه، وللمطالبة برحيل أنجاله وأشقائه وأقربائه عن المواقع العسكرية والأمنية والمدنية التي يحتلونها.
من ناحية ثانية، تواصل اللجنة العسكرية الخاصة الإشراف على إزالة المظاهر العسكرية كالمتاريس والآليات الثقيلة والنقاط المسلحة من شوارع العاصمة، وفتحت العديد من الطرق، أمس، في حي الحصبة، وشوهدت خالية من معظم المظاهر المسلحة بعد أن «قامت اللجنة بالإشراف على أعمال الفرق الميدانية التابعة لدائرة الأشغال العسكرية المكلفة بإزالة الحواجز والمتاريس وردم الخنادق والحفريات ورفع السواتر الترابية في حي الحصبة وشارع الجامعة العربية ومدخل شارع المعهد العالي للقضاء وجولة مازدا، وسط حشود غفيرة من المواطنين الذين توافدوا ليروا عن قرب عملية الإزالة للمتاريس التي شكلت عائقا وحاجزا قويا أثقل كاهلهم وضاعف من معاناتهم ومتاعبهم خلال الأشهر العشرة الماضية».
مسؤولون أمركيون: تلقينا معلومات استخباراتية خاطئة من الجانب اليمني حول «القاعدة»
الخارجية الأميركية: لم نتخذ قرارا بالتصريح لصالح بدخول الولايات المتحدة بعد
جريدة الشرق الاوسط.... واشنطن: محمد علي صالح
كشف مسؤولون أميركيون عن احتمال تسلم الولايات المتحدة الأميركية معلومات خاطئة من قبل أجهزة الاستخبارات اليمنية استخدمت في عملية أميركية للتخلص من بعض عناصر «القاعدة» في محافظة مأرب وراح ضحية العملية مسؤول محلي كبير. واعتبر المسؤولون أن ذلك ربما يمثل استغلالا لها من جانب الرئيس اليمني صالح في حادث قتل جابر الشبواني الذي قتل في غارة استهدفت بعض عناصر «القاعدة» عام 2010 حسب تقرير أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وأوردت الصحيفة أن كبار القادة العسكريين الأميركيين الذين أشرفوا على الضربات الصاروخية، في العام الماضي، ضد أهداف تنظيم القاعدة في اليمن، كتبوا تقارير بأن الاستخبارات اليمنية قدمت لهم «معلومات مضللة»، وأنها أسفرت عن مقتل جابر الشبواني، نائب حاكم مأرب ومن كبار معارضي صالح.
وفي يوم 25 مايو (أيار) 2010 قتل هجوم صاروخي أميركي ستة أشخاص من بينهم الشبواني، اعتمادا على معلومات من حكومة صالح. لكن لم يقل صالح للأميركيين إن الشبواني كان مع المجموعة التي وصفها صالح بأنها «إرهابية». وقال مسؤول عسكري أميركي كبير: «نعتقد أنه أوقع بنا». وقد نفت الحكومة اليمنية في السابق أن تكون عمدت إلى التخلص من الخصوم السياسيين بهذه الطريقة. ومنذ 2009 تتلقى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية من طرف الحكومة اليمنية عن مقاتلي «القاعدة» في البلاد، ويتم فحص وتحليل المعلومات داخل وحدة تحليل المعلومات في المخابرات الأميركية قبل القيام بأي عملية. وبناء على المعلومات المعطاة من الجانب اليمني أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ العملية التي راح ضحيتها الشبواني. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة تثبت تورط نظام صالح في عملية تضليل الأميركيين التي انتهت بمقتل الشبواني، فإن عدم وجود اسمه ضمن قائمة المستهدفين التي رفعت للأميركيين من طرف اليمنيين، وكذا وجود أحد عناصر المخابرات اليمنية قرب الموقع يوم العملية، كل ذلك يثير شكوكا حول تورط الحكومة في عملية التخلص من الشبواني.
وأمس قال مارك تونر، نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «في جميع الحالات التي يسعى فيها مواطن أجنبي للسفر إلى الولايات المتحدة تتم إجراءات رسمية معينة لتحديد أهلية مقدم الطلب للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة. ويمكن أن تختلف مدة الإجراءات. وحتى إتمام الإجراءات لا يعلن عن القرار النهائي».
وأضاف: «على الرغم من التقارير التي قالت إن قرارا نهائيا صدر، لا تزال الحكومة الأميركية تدرس طلب الرئيس صالح للدخول إلى الولايات المتحدة لغرض وحيد هو العلاج الطبي. ونحن سوف نعلن القرار النهائي بعد إكمال الإجراءات الداخلية».
في نفس الوقت طالبت افتتاحيات صحف أميركية رئيسية أخرى بعدم منح صالح تأشيرة الدخول. وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، أول من أمس، دعت إلى ذلك. وقالت: «تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها لأشهر لإزالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من الصراع السياسي المتعدد الجوانب، والدموي، والفوضوي المتزايد في بلاده. لهذا، إصدار تأشيرة دخول له سيكون خطأ. بلا شك سيضر بصورة الولايات المتحدة في اليمن، وعبر الشرق الأوسط، لا سيما في صفوف المتظاهرين ومعظمهم من الشبان الذين يناضلون من أجل أحداث تحول ديمقراطي في بلدانهم».
لكن كانت صحيفة «نيويورك تايمز» واحدة من صحف أميركية رئيسية قليلة أيدت منح صالح تأشيرة الدخول. وكتبت في افتتاحية رئيسية: «ندعو لمنح اليمن فرصة استقرار وسلام. ونعرف أن هذا ليس رأيا سهلا، لكن قبول صالح بشروط صارمة يوفر أفضل أمل للإسراع بخروجه من السلطة، وإنهاء القمع الذي كلف مئات الأرواح اليمنية».
وأضافت: «نحن نفهم لماذا الحذر من جانب إدارة أوباما. إنها لا تريد إعطاء ملاذ لديكتاتور دموي، لكنه هو نفسه الذي تطوع بالتعاون في الحرب ضد تنظيم القاعدة في اليمن. في الجانب الآخر، إعطاء صالح منصة في واشنطن يمكن أن يثير المزيد من المتاعب لليمن. ويمكن أن يكرر ما حدث عام 1979، عندما استغل آيات الله في إيران قبول واشنطن للشاه المخلوع للعلاج الطبي، واستولوا على السفارة الأميركية، وأسروا الدبلوماسيين الأميركيين».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,497,873

عدد الزوار: 7,635,956

المتواجدون الآن: 0