قراصنة إنترنت سعوديون يهاجمون إسرائيل..تعديل في قيادة الأجهزة الأمنية في الضفة

اجتماعات الرباعية في عمان: اتفاق على استمرار اللقاءات..إسرائيل تتوقع سقوط آلاف الصواريخ: مفاعل ديمونا في دائرة الخطر

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الثاني 2012 - 4:21 ص    عدد الزيارات 3052    التعليقات 0    القسم عربية

        


اجتماعات الرباعية في عمان: اتفاق على استمرار اللقاءات
عمان - نبيل غيشان
 

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في ختام اللقاء الاستكشافي بين ممثلي اللجنة الرباعية الدولية والسلطة الفلسطينية وإسرائيل الذي انتهت جولته الاولى مساء امس، أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وافقا على مبدأ حل الدولتين والاقتراحات التي تضمنها بيان «الرباعية» في أيلول (سبتمبر) الماضي، مضيفاً ان الأطراف اتفقت على استمرار اللقاءات في عمان من دون الإعلان عنها مسبقاً، وان لا يتحدث عن الموضوع سوى الأردن كبلد مضيف، وان تكون التصريحات محصورة به.

ورفض جودة رفع سقف التوقعات من الاجتماع، لكنه طلب عدم التقليل من اهميته، وقال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء إن «الاجواء كانت ايجابية، والحديث كان مباشراً بين الطرفين». واكد ان الطرف الفلسطيني سلّم الطرف الإسرائيلي تصوره مكتوباً في شأن الأمن والحدود، وأن الجانب الاسرائيلي وعد بالرد عليه خلال الايام او الاسابيع المقبلة، ووعد بأن يتقدم بتصور مقابل.

وكان جودة استقبل ممثلي «الرباعية» عصر امس، قبل ان ينضم اليهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض الإسرائيلي اسحق مولخو، كما عقدت لقاءات ثنائية فلسطينية - اسرائيلية بحضور وزير الخارجية الاردني.

وتحاول الديبلوماسية الاردنية، بغياب جهد اميركي واضح، التوصل الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني - اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان «الرباعية» بنهاية عام 2012 ووفقاً للمبادىء التي تضمنها هذا البيان وبيانات اللجنة الدولية بما تتضمنه من مرجعيات.

من جانبه، أعرب الرئيس محمود عباس عن أمله في نجاح الجهود الأردنية في دفع العملية السلمية قدماً، مجدداً التأكيد على المطالب الفلسطينية «المعروفة للجميع وتحديداً تجميد الاستيطان»، مشيراً إلى أنه «في حال وافقت الحكومة الإسرائيلية على تجميد الاستيطان، فنحن جاهزون للعودة فوراً للمفاوضات».

وأوضح عباس أن «الاجتماع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور اللجنة الرباعية، جاء بمبادرة كريمة من الإخوة الأشقاء في الأردن من أجل دفع العملية السلمية وتقريب وجهات النظر». وأضاف للصحافيين عقب افتتاحه مركز الأبحاث والدراسات القضائية في مدينة البيرة في الضفة الغربية امس أن نتائج هذا الاجتماع ستظهر اليوم أو خلال اليومين المقبلين من أجل وضع الأرضية المناسبة لاستئناف المفاوضات، وهذا سيكون شيئاً جيداً، ونأمل في أن ينجح الجهد الأردني في هذا المجال».

 

 

إسرائيل تخفض سقف توقعاتها من اجتماعات الأردن وعباس يلوّح بإجراءات ربما تكون صعبة بعد 26 الجاري
رام الله – محمد يونس الناصرة – «الحياة»
 

خفضت إسرائيل من سقف توقعاتها من الاجتماع بين مبعوثها الخاص إسحق مولخو ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات في عمان مساء أمس، واعتبرته مجرد لقاء لاستكشاف المواقف ودرس إمكانات استئناف المفاوضات المباشرة، في وقت أعلن الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ستتخذ إجراءات جديدة في حال عدم نجاح المبادرة الاردنية الرامية الى استئناف المفاوضات، مجدداً تأكيده المطالب الفلسطينية لاستئناف المفاوضات المتمثلة في وقف الاستيطان وقبول مبدأ حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.

واستضافت وزارة الخارجية الاردنية امس الاجتماع الذي بين وزير الخارجية ناصر جودة ومبعوثي اللجنة الرباعية الدولية وممثلها توني بلير، قبل ان ينضم الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي الى اللقاء. كما افاد الناطق باسم وزارة الخارجية الاردنية محمد الكايد ان اجتماعاً منفصلاً سيعقد بين عريقات ومولخو.

وقبل الاجتماع، قال عباس في كلمة افتتح بها مركز الدراسات القضائية في رام الله، إن المبادرة الاردنية التي وصفها بـ «المبادرة الكريمة» تهدف الى «وضع الأرضية المناسبة لاستئناف المفاوضات»، مضيفاً: «اذا نجحت هذه المبادرة نعود الى المفاوضات، لكن اذا لم تنجح لدينا تاريخ 26 من الشهر الجاري الذي سنتخذ بعده إجراءات جديدة ربما تكون قاسية».

وأوضح ان الارضية المطلوبة لاستئناف المفاوضات تتمثل في «وقف الاستيطان وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967»، متسائلاً: «كل ما نريده هو دولة مستقلة على حدود عام 1967 مع تبادل أراض بسيط بالنسبة والنوعية نفسها من الاراضي، واذا لم تقبل إسرائيل ذلك، فعلى ماذا نتحاور». وتابع: «المطلب الفلسطيني هو أن توقف إسرائيل الاستيطان حتى نستطيع أن نتحدث عن موضوع الاستيطان».

ورفض عباس الإفصاح عن الخيارات الفلسطينية بعد 26 الجاري الذي يمثل نهاية ثلاثة اشهر منحتها «الرباعية» للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لتقديم رؤيتيهما للحل في ملفي الحدود والامن للبحث عن أساس لاستئناف المفاوضات. وكان الجانب الفلسطيني قدم رؤيته للحل في هذين الملفين مكتوبة الى «الرباعية»، لكن الجانب الاسرائيلي امتنع عن ذلك بحجة أن الأمر يتطلب جلوس الطرفين الى الطاولة للتفاوض على الحل. وقال عباس إن القيادة الفلسطينية ستجلس لتقرر الخطوات المقبلة بعد انتهاء مهلة الأشهر الثلاثة التي توقع ان تنتهي من دون تغيير حقيقي في موقف الحكومة الإسرائيلية يمكن الجانبين من العودة الى المفاوضات.

وشكلت القيادة الفلسطينية في اجتماعها الأخير السبت الماضي لجنة مشتركة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وحركة «فتح» لوضع الخيارات الفلسطينية الممكنة للمرحلة المقبلة.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن الخيارات الجاري بحثها تتناول القيام بحملة سياسية دولية ضد الاحتلال الاسرائيلي، بما يشمل اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية والى مجلس الامن للمطالبة بوقف الاستيطان ووقف اعتداءات المستوطنين ومحاكمة قادة الجيش الاسرائيلي على جرائم ارتكبها ضد الفلسطينيين، اضافة الى متابعة الطلب الفلسطيني للحصول على اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين دولة على حدود عام 1967. وقال عباس: «بعد 26 الجاري هناك فراغ، ونحن لا نستطيع ان نعيش في الفراغ». وأضاف: «السلطة لم تعد سلطة حقيقية، والسؤال هو كيف نحولها الى سلطة قابلة للتحول الى دولة مستقلة».

وكان عباس اجتمع في مقر الرئاسة في رام الله مساء الاثنين مع المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «انه جرى الحديث عن لقاء عمان»، وان عباس «اكد التزامه عملية سلام جادة تقوم على اسس واضحة ووقف كامل للاستيطان وفق بيان الرباعية الاخير».

وعلى الجانب الاسرائيلي، أفادت «هآرتس» ان اجتماع عمان عقد مع «صفر من التوقعات وريبة كبيرة من الجانبين». ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع عقد تلبية لدعوة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «الذي يخشى تبعات استمرار الجمود السياسي، واحتمال اندلاع أعمال عنف (بين إسرائيل والفلسطينيين) تهدد الاستقرار في المملكة».

واتفق المراقبون في إسرائيل على أن الجانبين وافقا على الاجتماع في عمان لتفادي قيام الأسرة الدولية بتحميلهما مسؤولية إفشال الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وصف اللقاء في عمان بأنه «مفاوضات على استئناف المفاوضات»، مضيفاً في حديثه للجنة الخارجية والأمن إنه «من الأهمية بمكان، في حال عدم التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، أن يدرك جيراننا وأصدقاؤنا في العالم والجمهور الإسرائيلي أيضاً أن الحكومة الإسرائيلية قامت بكل الخطوات المستوجبة والممكنة من أجل التوصل إلى تسوية». وتابع أن استمرار الهدوء الأمني (في الأراضي الفلسطينية المحتلة) والمعركة التي تخوضها إسرائيل ضد عزلها دولياً يستوجبان استمرار العملية السياسية».

وكانت أوساط سياسية إسرائيلية تحدثت في الفترة الأخيرة عن أهمية إجراء لقاءات مع الفلسطينيين للحيلولة دون تدخل «الرباعية» من خلال إطلاقها خطة جديدة لاستئناف المفاوضات. وتوقعت هذه الأوساط أن تكثف اللجنة، بطلب من الاتحاد الأوروبي، جهودها لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة، خصوصاً على خلفية تراجع التدخل الأميركي مع بدء المعركة للانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعبرت جماعة «الاخوان المسلمين» في الاردن عن رفضها «مثل هذا الاحتضان الذي لا نظن أنه في سياق موقف عربي ولا حتى موقف وطني أردني». وقالت في بيان: «تلقينا باستهجان بالغ أخبار الاجتماع الذي سيجرى في الأردن بين العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية على اثر التهديدات الموهومة بالخيارات المفتوحة اذا لم تستأنف المفاوضات». وتساءلت: «لم تقل لنا الجهات السياسية الأردنية ما هو ثمن هذا الاحتضان في هذا التوقيت»، معتبرة ان الحكومة الاردنية «مطالبة بتوضيح موقفها تفصيلاً في شأن هذا الاحتضان، وهل الحكومة هي التي تدير هذا الملف أم أنها مستبعدة كشأن كل الحكومات التي تعاطت معه سابقاً».

وقال محللون سياسيون في عمان ان استضافة الاردن الاجتماع سيسمح بتحسين مكانته على الساحة الدولية من خلال لعب الدور الذي كان تلعبه مصر ابان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. ورأوا ان هذا اللقاء العلني الاول منذ 16 شهراًَ بين مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين، سيؤكد ان المملكة قادرة على أخذ الشعلة من مصر، وان تطبيعاً محتملاً مع حركة «حماس» لن يغير من اعترافها بالسلطة الفلسطينية والتزامها عملية السلام وبأنها لن تقدم تنازلات في علاقتها مع اسرائيل في اطار عملية الاصلاح.

 

 

ترحيب بهنية في البرلمان التركي
 
 

أنقرة - ا ف ب - لقي رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، القيادي في حركة «حماس» اسماعيل هنية امس، استقبالاً حاراً في البرلمان التركي من جانب نواب الحزب الاسلامي الحاكم.وصفق نواب حزب «العدالة والتنمية» بحرارة لهنية عند دخوله قاعة البرلمان، فيما كان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يلقي خطاباً أشاد فيه بالمصالحة الفلسطينية.وتصافح اردوغان وهنية امام عدسة المصورين، كما التقى هنية زعماء المعارضة في الجمعية الوطنية التركية، وقال احد معاونيه لوكالة «فرانس برس» ان هنية سيتوجه اليوم الى تونس.

 

تعديل في قيادة الأجهزة الأمنية في الضفة
 

رام الله - أ ف ب - عيّن الرئيس محمود عباس رئيساً جديداً للجنة التنسيق الأمنية العليا بعد ايام من تعيين قائد جديد للأمن الوطني الفلسطيني.

وعيّن عباس في مرسوم رئاسي اللواء محمد الجيوسي رئيساً للجنة التنسيق العليا خلفاً لقيس المخزومي. وتتولى لجنة التنسيق الامنية العليا، المعروفة باسم الارتباط العسكري، مهمة الاتصال مع الجانب الاسرائيلي عند وقوع اي اشكالات امنية، وهي أنشئت وفق اتفاق اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وكان عباس، بصفته القائد الأعلى للقوات الفلسطينية، عيّن قبل ايام نضال ابو دخان قائداً لجهاز الامن الوطني خلفاً للواء ذياب العلي (ابو الفتح). كما عيّن اللواء محمود عوض المعروف بـ «ابو العوض» الذي افرج عنه في اتفاق تبادل الاسرى اخيراً بين «حماس» واسرائيل، مستشاراً رئاسياً لشؤون المحافظات. وعمل ضمرة في قيادة قوات الـ 17 التي كانت تتولى حراسة الرئاسة في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات واعتقلته اسرائيل عام 2006 عند احد الحواجز العسكرية.

وتأتي هذه التغييرات بينما توصلت حركتا «فتح» و «حماس» الى اتفاق لتفعيل المصالحة، اضافة الى محاولات يجريها الاردن بهدف اعادة المفاوضات السياسية المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منذ اواسط عام 2010. الا ان مصادر امنية فلسطينية اكدت ان هذه التغييرات ليست لها علاقة بالتغيرات في الساحة السياسية، وانها جاءت فقط نتيجة احالة القيادات السابقة الى التقاعد.

 

 

تحديد جلسة استماع لليبرمان بتهم الفساد
 

القدس المحتلة - أ ف ب - أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أمس أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سيحضر جلسة استماع لمجموعة من التهم منتصف الشهر الجاري قد تؤدي إلى توجيه تهم جنائية إليه. وقال ناطق باسم وزارة العدل لوكالة «فرانس برس» إن المدعي العام للحكومة يهودا فاينشتاين سيعقد جلسة الاستماع في 17-18 الشهر الجاري حيث سيتسنى لليبرمان وفريقه القانوني فرصة للرد على الادعاءات.

وكان فاينشتاين أعلن في نيسان (أبريل) عام 2011 أنه يفكر في تقديم لائحة اتهام جنائية ضد ليبرمان عقب عقد جلسة استماع. وقال بيان لوزارة العدل حينذاك إن التهم تتضمن «الاحتيال وخيانة الثقة والحصول على شيء بالخداع وغسيل الأموال والتلاعب بشاهد». وأوضح أن الادعاءات تتعلق «بملايين الدولارات» وتعود إلى الفترة ما بين عامي 2001 و2008 عندما كان ليبرمان عضواً في الكنيست ووزيراً للشؤون الاستراتيجية.

ويعد حزب ليبرمان اليميني المتطرف «إسرائيل بيتنا»، الثالث في الأهمية في الكنيست إذ يشغل 15 مقعداً من أصل 120. وشن الحزب الناطق بالروسية حملة خلال السنوات الأخيرة ضد الأقلية العربية في إسرائيل، متهماً إياها «بعدم الولاء» للدولة. كما طرح سلسلة مشاريع قوانين تهدف إلى التضييق على المنظمات الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الإنسان والتي يتهمها اليمين المتطرف بأنها قريبة من الفلسطينيين.

وينفي ليبرمان الذي واجه عدداً كبيراً من التحقيقات منذ عام 1996 ارتكاب أي مخالفات، مشيراً إلى أن التحقيقات التي تستهدفه لها دوافع سياسية. وتعهد في السابق بالتنحي عن منصبيه كوزير وعضو كنيست في حال إدانته، إلا أن آثار ذلك ما زالت غير واضحة للائتلاف الحكومي اليميني.

 

 

إسرائيل تصادر 13 دونماً في القدس
 

القدس المحتلة - أ ف ب - أعلن عضو لجنة المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في مدينة القدس الشرقية المحتلة يونس اليمن ان البلدية الاسرائيلية للقدس وزعت أوامر مصادرة اراضي ومحلات المنطقة الصناعية في القدس ومساحتها نحو 13 دونماً.

وقال اليمن لوكالة «فرانس برس»: «فوجئنا امس (الاثنين) بتعليق أوامر المصادرة للمنطقة على ابواب محلاتنا»، موضحاً ان اوامر المصادرة تشمل «نحو 13 دونماً وتهدد نحو 170 محلاً صناعياً وتجارياً يعمل فيها نحو 700 عامل».

وأضاف اليمن ان «تاريخ المصادرة كان في 20 ايلول (سبتمبر) عام 2011، ويحق لنا الاعتراض خلال 60 يوماً تنتهي في 27 كانون الاول (ديسمبر) عام 2011، بمعنى ان وقت الاعتراض انقضى وعُطل حقنا في الاعتراض على عملية المصادرة في الوقت المناسب».

وكتب في اعلان المصادرة الذي وقّع عليه رئيس بلدية القدس نير بركات: «إعلان بنيّة امتلاك حقوق في ارض وشراء حق التصرف في الارض (امتلاك للأغراض العامة)». وأضاف: «على كل شخص لديه حق التصرف في الارض المذكورة تقديم حقه في التصرف في الارض خلال 60 يوماً من نشر هذا الاعلان، مرفقاً معها اوراقاً ثبوتية تبين حقه في الارض».

وتمتد الارض المنوي مصادرتها من مفرق الجامعة العبرية وحتى المتحف الفلسطيني.

وقال اليمن: «بعد الاتصال بالبلدية، تم تحويلنا الى المكتب الذي يشرف على تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الشارع ومشروع البنية التحتية في المنطقة الصناعية، وسنجتمع معهم ومع حقوقيين للتصدي لمشروع المصادرة».

 

 

 

إسرائيل تتوقع سقوط آلاف الصواريخ: مفاعل ديمونا في دائرة الخطر
جريدة السفير...حلمي موسى
عاد الخطر الصاروخي إلى الواجهة أمس إثر تركيز عدد من القادة الإسرائيليين عليه في ظل تصاعد الخلاف حول زيادات مطلوبة في ميزانية الدفاع الاسرائيلية. وأعلن وزير حماية الجبهة الداخلية الجنرال ماتان فلنائي أن مفاعل «ديمونا» النووي عرضة للصواريخ من غزة ومن الشمال، فيما أعلن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال يائير نافيه أن تقديرات الجيش تتحدث عن أنه في أي حرب سيسقط على إسرائيل ما لا يقل عن 15 ألف صاروخ.
وخلال زيارة قام بها لمدرسة في مركز العلوم، قال فلنائي ان مدى الصواريخ التي بحوزة المنظمات الفلسطينية في غزة و«حزب الله» في لبنان قد يطال أيضا «مواقع حساسة». وحذر، في كلمته أمام الطلاب، من أن المفاعل النووي الإسرائيلي في «ديمونا» يقع في دائرة الخطر الصاروخي. وأشار إلى أنه «ليس بوسع العدو الوصول إلى ديمونا، غير أن صواريخه تستطيع الوصول إلى المواقع الحساسة في المنطقة».
وجاءت أقوال فلنائي ردا على أسئلة الطلاب الذين على وشك الالتحاق بالخدمة العسكرية ممن أعربوا عن خشيتهم من خطر الصواريخ في غزة على «ديمونا». واعترف بأن «الصواريخ من غزة تستطيع اليوم الوصول إلى مناطق أبعد بكثير مما سبق ووصلت إليه، لكن لإسرائيل القدرة على التعامل مع الوضع. وفي ضوء ذلك هناك أهمية قصوى لنصب بطارية منظومة القبة الحديدية بشكل دائم في المنطقة».
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت أمس انتقادات من داخل الكنيست لفلنائي، وذلك في إطار النقاشات التي بدأت في لجنة المالية حول إعفاء «سكان» غلاف غزة من الضريبة على بناء الغرف الآمنة. وقد بدأ الكنيست يوم أمس مناقشة مدى استعداد منظومة الدفاع الإسرائيلية في الجبهة الداخلية. ولم يحضر للنقاش أحد من وزارة حماية الجبهة الداخلية ولا من وزارة الدفاع، واقتصر الحضور الوزاري على مندوب لوزارة المالية. ودفع ذلك عضو الكنيست عن «الليكود» داني دانون للقول «يبدو أن وزارة
فلنائي هي وزارة للتخلي عن الجبهة الداخلية». وأضاف انه «مخجل أن فلنائي و(وزير الدفاع إيهود) باراك يتخليان عن حماية سكان الجنوب، عبر استخفافهما وعدم إرسالهما مندوبين عن وزارتيهما للنقاش الأمر الذي يكاد يكون إهمالا إجراميا قد يكلفنا أرواحا». وشدد على أن هذا «تخل فظ عن سكان الجنوب محظور المرور عنه مرور الكرام».
وقد عرض الجنرال نافيه أمس أمام المراسلين العسكريين تقديرات «قاتمة» للعام 2012. وبحسب رأيه، فإن الدول المجاورة والمنظمات المعادية تواصل التسلح بوسائل مختلفة، كما أن المشروع النووي الإيراني موضوع على جدول الأعمال. وأوضح أن التقليص في ميزانية الدفاع قد يقود إلى وقف عدد من مسارات التطوير الأمني، وقد يضر بالقدرات العملية لإسرائيل.
ولا تمكن قراءة تقديرات الجيش الإسرائيلي هذه بمعزل عن السجال الدائر في الحكومة وخارجها حول تقليص أو زيادة ميزانية الدفاع. ورغم أن هذا السجال سنوي تقريبا إلا أنه هذه المرة اتسم بأهمية بالغة، لأنه أعقب احتجاجات اجتماعية وجاء بعد تشكيل لجنة تراختنبرغ وإعلان توصياتها التي كان أبرزها توجيه قسم من ميزانية الدفاع لزيادة ميزانية التعليم. لكن الجيش الإسرائيلي بعد إقرار تقليص ميزانيته أصبح يطالب بزيادات كبيرة تتراوح بين مليار ونصف مليار دولار إلى ملياري دولار في السنة الحالية. وزعم أنه من دون توفير هذا المبلغ سوف تتراجع درجة التأهب والاستعداد القتالي الإسرائيلي.
وبحسب نافيه فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أنه في أي حرب في جبهات عدة، سيسقط على إسرائيل ما لا يقل عن 15 ألف صاروخ. وذلك في ضوء عملية التسلح الجارية في الدول المجاورة والمنظمات المعادية التي باتت تتسلح أيضا بصواريخ ضد المدرعات وصواريخ ضد الطائرات.
وأشار نافيه إلى أن الإيرانيين وحدهم هم من سيقرر متى سيتقدمون نحو القنبلة النووية. وبحسب كلامه، فإن كل ما عليهم فعله هو اتخاذ القرار برفع نسبة تخصيب اليورانيوم. وشدد على أن لدى الجيش الإسرائيلي حاليا مجموعة مشاريع للرد على الخطر الصاروخي وخطر الدفاعات الجوية في الدول المجاورة. وقال ان التقليص أو عدم زيادة الميزانية قد يوقف تطوير هذه المشاريع.
وشدد ضباط آخرون في حديثهم مع المراسلين العسكريين على أنه في حال وقوع حرب فإن مئات من الإسرائيليين سيلقون مصرعهم خلال ثلاثة أسابيع، و«لذلك نحن بحاجة إلى ما بين 9 إلى 13 بطارية إضافية من منظومة القبة الحديدية، إضافة للبطاريات الثلاث التي لدينا حاليا، من أجل تقليص عدد القتلى إلى النصف». وبحسب التقديرات فإنه سوف يسقط في منطقة حيفا ما بين 8 إلى 12 ألف صاروخ، وأن 2500 صاروخ ستسقط على منطقة الخضيرة، في حين سيسقط على منطقة تل أبيب الكبرى ما بين 500 إلى 800 صاروخ.
 
قراصنة إنترنت سعوديون يهاجمون إسرائيل:
كشف 400 ألف بطاقة ائتمانية
جريدة السفير..كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:
أصيبت إسرائيل يوم أمس الأول بذعر شديد تجلى بوضوح في عناوين صحفها الرئيسية جراء نجاح مجموعة من قراصنة الانترنت باقتحام مواقع إسرائيلية وسحب معلومات منها، ونشر معلومات سرية عن حوالى أربعمئة ألف اسرائيلي من حاملي بطاقات الائتمان المصرفي.
ومنذ نشر المعلومات الأولية عن هذه المسألة في التلفزيون الإسرائيلي ليلة أمس الأول أغرقت غرف الطوارئ في البنوك بتساؤلات ومطالبات بإلغاء البطاقات المصرفية. غير أن المشكلة الأكبر كانت في الغرف المغلقة للقيادات الأمنية التي أرادت ليس فقط التعرف على الثغرة التي نفذ منها قراصنة الانترنت وإنما أيضاً منع مثل هذه المحاولات مستقبلاً، خصوصاً أن إسرائيل بين الدول الأكثر استعداداً لما يعرف بـ«الحرب السيبرنتيكية».
وفي كل حال حملت «يديعوت احرونوت» عناوين مثل «مجموعة قراصنة كمبيوتر سعوديون: هاجمنا اسرائيل»، «بطاقات الائتمان لـ 400 الف اسرائيلي تنكشف في الشبكة». أما «معاريف» فعنونت صفحتها الأولى: «مخاوف: بطاقات ائتمان مئات الآلاف تسربت الى الشبكة». واكتفت «هآرتس» بعنوان رئيسي على الصفحة الأولى «قرصان كمبيوتر سعودي: سرقنا تفاصيل ائتمان 400 الف اسرائيلي».
وبحسب ما نشر في «يديعوت» فإن «الاسماء، العناوين، ارقام الهواتف، ارقام الهويات، ارقام بطاقات الائتمان بل وحتى ارقام الحماية الثلاثة، في ظهر البطاقة، أي تفاصيل مئات آلاف الاسرائيليين تسربت الى الشبكة على ايدي قراصنة كمبيوتر، وأصبحت معروضة على الملأ».
وقالت «يديعوت» إن قرصان انترنت سعودي يدعى عمر ينتمي الى مجموعة «انونيموس» الفوضوية يدعي بانه هو ورفاقه اقتحموا مراكز المعلومات الاسرائيلية، بما فيها مواقع الصناديق على أنواعها، وحصلوا على معلومات سمحت لهم بالدخول الى جيوب كل اصحاب بطاقات الائتمان الاسرائيلية ممن اشتروا في أي مرة من المرات المواقع المقتحمة.
 وضمن أمور أخرى، سيطرت المجموعة السعودية على موقع الانترنت الرياضي «ONE» وخلقت هناك رابطاً لصفحة القرصان عمر، وملفاً يمكن منه انزال كل التفاصيل الشخصية وارقام الائتمانات لمئات الآلاف من الإسرائيليين.
وكتب عمر في صفحته «قررنا أن نهدي العالم هدية لرأس السنة الجديدة وهي معلومات عن 400 ألف إسرائيلي. فلا شيء يبهجنا أكثر من احتشاد 400 ألف إسرائيلي أمام شركات الائتمان والبنوك الإسرائيلية محتجين على سرقة معطياتهم. ورؤية البنوك الإسرائيلية تدمّر 400 ألف بطاقة وتصدر بدلاً منها، ورؤية أناس يشترون لأنفسهم حاجيات عبر بطاقات ائتمان إسرائيلية ويلحقون الضرر بصدقية البطاقات الإسرائيلية في العالم لتغدو مثل البطاقات النيجيرية».
وبرغم الذعر الأولي فإن الأجهزة الإسرائيلية تجندت يوم أمس لطمأنة الجمهور إلى أن ما جرى لم يكن كما أشيع. فهذه ليست الوجبة الأولى من معلومات حصل عليها قراصنة الانترنت العرب وإنما هي كل ما لديهم. وتمّ الإعلان عن أن الاقتحام لم يكن لمواقع حساسة وذات أهمية وإنما لموقعي تجارة عبر الانترنت لا يتمتعان بأية حماية جدية مما سهل اقتحامهما. وعمدت الأجهزة الأمنية والمصرفية الإسرائيلية لتهدئة مخاوف الجمهور الإسرائيلي بالرغم من أنها طلبت من كل شخص التحقق من حساباته المصرفية. وخلصت التحقيقات في النهاية إلى أن ما تم نشره ليس تفاصيل عن 400 ألف شخص وإنما فقط عن حوالى 15 ألفا، وأن الأرقام الباقية جرى التلاعب بها أو تكرارها عشرات المرات لزيادة الحصيلة.
ومهما يكن من أمر فإن أحداً لا يستهين بالقيمة الحقيقية لهذا الحدث الذي عمد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى اعتباره «عملية إرهابية» بكل معنى الكلمة. وإذا كان الأمر قد مس هذه المرة 15 ألفا فإنه في مرات مقبلة قد يمس مئات الآلاف وقد يذهب إلى ميادين أخرى كشركة الكهرباء أو مزودات الغاز أو حتى المفاعلات النووية الإسرائيلية ومنظومات حواسيب الجيش.
وكان من أولى نتائج هذا العمل إعلان موقع «إسرائيل ديفنس» عن أن السلطة الوطنية للحماية ستتابع من الآن البنوك وشركات الهاتف الخلوي. وتتفاخر إسرائيل بأنها من بين أول الدول التي أنشأت سلطة خاصة لحماية البنى التحتية القومية من هجمات «سيبرنتيكية» ووضعت هذه السلطة تحت إمرة جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» وها هي قررت إدخال البنوك وشركات الهاتف في قائمة مواضع حمايتها.
وفهم كثيرون من الإسرائيليين أن ما جرى هو تسجيل نقاط في خانتهم. فإسرائيل تشيع أنها قوة عظمى في عالم التكنولوجيا وأنها ملكة حماية المواقع والمعلومات وها قد جاءت مجموعة من الشبان ليظهروا أن بالوسع اختراقها والبحث عن مواطن الضعف فيها.
صحيح أن الجيش الإسرائيلي أنشأ لنفسه منظومة حماية إلكترونية و«سيبرنتيكية» خاصة، ولكن ثمة من يقول إنه سبق لكثيرين أن اخترقوا حتى مواقع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووزارة الدفاع الأميركية ولذلك فإنه ليس مستحيلاً اختراق حتى المواقع الإسرائيلية الحصينة.
 
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوصي بإخراج أميركا من "سذاجة" التعامل مع "الإخوان"
نصح مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وهي الجهة الاستشارية الرسمية المكلفة بتقدير الموقف أمام الحكومة، بالعمل على إخراج الرئيس الأميركي باراك أوباما من سذاجته إزاء التعامل مع صعود "الإخوان المسلمين" في المنطقة العربية. وقد نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من حكومة بنيامين نتنياهو هذا النبأ مع إشارة إلى أنه خلافا للأميركيين تشعر إسرائيل بالقلق من صعود "الإخوان المسلمين" في مصر، خصوصا بعد اتضاح نظرتهم وتصريحات زعمائهم التي تشكل خطراً على معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تكررت على ألسنة المسؤولين في "الإخوان المسلمين" في الأسابيع الأخيرة. وظهر القلق الإسرائيلي على أشده في مداولات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حول مسألة "تحدي صعود الإخوان المسلمين وتوابعهم"، وهي المداولات التي انتهت قبل أيام قليلة. وفي إجمال النقاش أوصى المجلس بتركيز الجهود مع إدارة أوباما "على أمل أن يتسموا بسذاجة أقل في تعاملهم العلني مع هذه الظاهرة"، حسب تعبيرهم.
وفي المداولات قرر المجلس أن روسيا والصين تحديدا تنتبهان للتغييرات الجارية في مصر خصوصا وفي الشرق الأوسط عموما. وقد توصل مجلس الأمن القومي الذي يرأسه الجنرال اليميني يعقوب عاميدرور إلى استنتاج بأنه ينبغي التكيف مع واقع وصول "الإخوان المسلمين" إلى سدة الحكم في العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر. وتأتي هذه الخلاصة في ضوء صعود "الإخوان المسلمين" وجهات أخرى في المعسكر الإسلامي في العالم العربي.
وثمة تقديرات في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تشير إلى أن "الإخوان المسلمين" ليسوا فقط قوة دينية ثقافية إسلامية بل هم نسخة عن الأيديولوجيا الشمولية الأوروبية، ولكنها هذه المرة بلباس ديني. ورغم ذلك، تتحدث التقديرات عن أن للنشاطات الأميركية الصائبة، كتلك التي تمت في دول مركزية في أوروبا، أثراً بالغاً على سلوك الأنظمة بقيادة "الإخوان المسلمين" وأشباههم. ومثل هذا الأثر يمكن أن يتجلى أساسا بفضل روافع الضغط الاقتصادية، لأن قدرة الحكم الفعالة تستدعي أخذ المتبرعين والمستثمرين الحكوميين والأفراد من أميركا وأوروبا بالحسبان.
وهناك نقطة إضافية شدد عليها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وهي أن لمصر، مهما كانت السلطة التي تقودها، مصلحة مشتركة للعمل ضد النظام الإيراني الشيعي ومشروعه النووي الذي يبغي بواسطته السيطرة على المنطقة. وإذا عملت إسرائيل بالذكاء المطلوب، وبلورت قواعد لعب صائبة، فإن الجهات التي كانت حتى الآن تعادي إسرائيل يمكن أن تتصرف تصرفاً مغايراً، وفق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
("السفير")

المصدر: جريدة الحياة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,789,858

عدد الزوار: 7,712,594

المتواجدون الآن: 0