إسرائيل: صفقات بمليارات الدولارات لبيـع الغاز من حقـل «تامـار»

فلسطينيون وإسرائيليون لا يبدون تفاؤلاً.. والأردن يريد المساعدة

تاريخ الإضافة الخميس 12 كانون الثاني 2012 - 4:46 ص    عدد الزيارات 2418    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

فلسطينيون وإسرائيليون لا يبدون تفاؤلاً.. والأردن يريد المساعدة
عباس يؤكد أن لقاءات عمّان تنتهي في 26 الجاري
جريدة المستقبل....أكد الرئيس محمود عباس أن اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي تشهدها عمّان تنتهي في 26 كانون الثاني (الجاري)، وأمل عقب لقائه في العاصمة الأردنية مع الملك عبد الله الثاني، في أن تخرج تلك اللقاءات بنتائج إيجابية.
وفي عمّان أيضا، استقبل العاهل الأردني عبدالله الثاني ممثل اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير، وقال إن المملكة تريد ان تساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة الى طاولة المفاوضات.
عباس بحث خلال اللقاء في تفاصيل زيارة العاهل الأردني المرتقبة إلى الولايات المتحدة، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الأردنية لاستكشاف إمكانية استئناف مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذا أعلنت إسرائيل عن وقف الاستيطان، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967.
وأوضح في تصريحات صحافية عقب اللقاء، إنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تفاصيل زيارته المزمعة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال: "جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بعد فترة قصيرة بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، وتحدثنا قبل ذلك عندما شرفنا بزيارته إلى رام الله حول هذه الزيارة وما يمكن أن يتحدث خلالها للرئيس الأميركي باراك أوباما، والعنوان الرئيسي حول ما يمكن أن يتحدث به مع الرئيس أوباما هو موضوع العملية السلمية".
وأشار إلى أن اللقاء مع العاهل الأردني تناول مجريات اللقاءات الاستكشافية الجارية في الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: "تحدثنا عن مجريات الحوار الذي يجري في الأردن، وبطبيعة الحال الأردن استضاف هذا الحوار مشكورا من أجل تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل، وهناك بعض الاجتماعات القادمة حتى 26 من الشهر الجاري، نأمل أن نتمكن من العودة للأسس القانونية التي تسمح لنا بالعودة للمفاوضات".
وأشار إلى أن "القيادة الفلسطينية في حال الخروج بشيء من اللقاءات الثنائية، سنجلس مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وسنطرح كل هذه المعطيات وسنتفق على كل هذه الخطوات".
وردا على التفاؤل بالحوارات الجارية في الأردن، قال عباس: "نحن لا يجب أن نكون متفائلين أو متشائمين، أي فرصة من هذا النوع وفرتها لنا الأردن نحن سعداء جدا بها، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وعلينا أن نستغل هذه الفرص مهما كانت الآمال فيها ضعيفة".
عباس استقبل في مقر إقامته في عمّان، امس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي جون كيري، ووضعه في صورة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا المبادرة الأردنية بعقد لقاءات فلسطينية إسرائيلية في عمان، في محاولة لاستئناف المفاوضات.
الملك عبد الله الثاني اكد خلال استقباله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط في عمان ضرورة مساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين للعودة الى مفاوضات السلام.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي ان الملك عبد الله وبلير بحثا خلال اللقاء في "تطورات الاوضاع الراهنة في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في ضوء الاجتماعات التي جرت الاسبوع الماضي في عمان بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين".
واكد الملك "ضرورة العمل على تكثيف جهود المجتمع الدولي لدعم جهود السلام ومساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة الى المفاوضات بهدف التوصل الى تسوية عادلة ودائمة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا الى أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967". واطلع بلير الملك على "الجهود التي تبذلها الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) لتجاوز العقبات التي تعترض عملية السلام". لكن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء لا يبدون متفائلين بخروج مفاوضات عمان بنتائج ملموسة.
وافادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان اللقاء الثاني الذي عقد في عمان بين مبعوثين فلسطينيين واسرائيليين للمرة الثانية في اسبوع لم يسفر عن اي نتائج.
وقالت عشراوي للصحافيين: "الاسرائيليون يواصلون التمسك بموقفهم المتعنت ولم يردوا على طلب اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) لتقديم مواقفهم حول الحدود والامن". أضافت: "بعد 26 كانون ثاني/يناير سيكون لدينا خيارات مختلفة" في اشارة الى الموعد النهائي الذي حددته الرباعية لكلا الطرفين لتقديم مقترحات مفصلة لتسوية سلمية، مشيرة الى السعي لعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ومشروع قرار في مجلس الامن يدين الاستيطان.
وشددت عشراوي على ان "اللقاءات الاستكشافية" في الاردن "ليست مفاوضات"، مؤكدة انه "لن يكون هناك عودة للمفاوضات دون وقف للاستيطان والتزام واضح من اسرائيل حول حدود 1967".
واعلنت وزارة الخارجية الاردنية ان اللقاء الذي عقد في عمان بين مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين "اتسم بالوضوح والصراحة رغم التباين القائم" بين الطرفين.
في سياق متصل، قال مصدر سياسي إسرائيلي إن الهدف من المحادثات الإسرائيلية ـ هو احتجاز الفلسطينيين فيها ومنعهم من استئناف خطواتهم في الأمم المتحدة فيما اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مبادرات نية حسنة للفلسطينيين مقابل تنازلهم عن خطوات في الحلبة الدولية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" امس عن المصدر الإسرائيلي قوله في أعقاب اجتماع إسرائيلي ـ فلسطيني في عمان أول من أمس إن "النية هي احتجاز الفلسطينيين داخل المحادثات وإعطاؤهم بالمقابل بعض الحلوى". لكن المصدر أردف قائلا إن "المشكلة هي أنه ليس أكيدا أبدا أن هذا ليس أقل مما ينبغي ومتأخر أكثر مما ينبغي بالنسبة للفلسطينيين".
وقالت "هآرتس" إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية الموافقة على مطالب أردنية وأميركية بتنفيذ سلسلة مبادرات نية حسنة تجاه الفلسطينيين، مثل إطلاق سراح أسرى وتوسيع صلاحيات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لكنه يشترط ذلك بتعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم استئناف الخطوات في الأمم المتحدة والاستمرار في محادثات عمان التي بدأت الأسبوع الماضي.
(وفا، أ ف ب، يو بي أي)
الاحتلال يخطر 11 منشأة بالهدم في الخليل
ويمنع تظاهرة أعلام فلسطينية سيارة في أريحا
جريدة المستقبل..سلمت سلطات الإحتلال اخطارات بهدم 11 مسكنا ومنشأة في الخليل جنوب الضفة الغربية، ومنع الجيش الإسرائيلي مسيرة سيارة بالاعلام الفلسطينية في أريحا. فقد سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس، إخطارات بهدم 11 مسكنا ومنشأة في خلة الدار شمال يطا بمحافظة الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها ضابط من "الإدارة المدنية" و"التنظيم"، دهمت خلة الدار، وسلموا المواطنين إخطارات بهدم مساكنهم ومنشآتهم، والتي تعود ملكيتها لعائلات أبو تركي، والأطرش، وأبو سنينة.
في غضون ذلك، ذكر ناشط فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي منع امس نحو خمسين سيارة رفعت الاعلام الفلسطينية من الانطلاق من اريحا في تظاهرة احتجاجية ضد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينيين بينهم امرأة. ونظمت التظاهرة السلمية تحت شعار "من حقنا حرية التنقل واستخدام الطرق".
وقال عبد الله ابو رحمة، احد قياديي اللجان الشعبية لمناهضة الاستيطان وبناء الجدار: "حاولنا الخروج من مدينة اريحا بتظاهرة في سياراتنا التي نرفع عليها الاعلام الفلسطينية على شوارع الضفة الغربية.. لكن الجيش الاسرائيلي اوقفنا ومنعنا من الخروج واشترط علينا انزال الاعلام الفلسطينية" واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينيين بحسب ما افاد احد النشطاء. واضاف ان "الجيش الاسرائيلي حاصر مدينة اريحا ونصب الحواجز العسكرية على مخارجها واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينيين، بينهم امراة وحجز هويات عدد من الناشطين وحجز سياراتهم".
وتابع ابو رحمة "سنحاول الخروج من المدينة باي طريقة لإنجاح مظاهرتنا والسير على نفس الطرق الفلسطينية التي يسير عليها المستوطنون في الضفة الغربية لان من حقنا الاحتجاج على اعتداءاتهم المتكررة علينا وعلى اراضينا تحت مسميات: تدفيع الثمن".
واكد ابو رحمة "نحن نمثل اللجان الشعبية في كافة مناطق الضفة الغربية".
وقال محافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني ان "مسيرة اليوم رسالة حضارية وسلمية للقول للعالم ان الشعب الفلسطيني يرضخ تحت الاحتلال منذ اربعة عقود ونيف". واضاف: "لنذكر العالم ايضا بان من حقنا السيادة والريادة وحرية الحركة وان لشعبنا الحق بالتحرر وان يمارس حقه وسيادته على ارضه وان يمارس ابسط حقوقه بالتنقل واستخدام الطرق الموصلة لبيته وارضه هذه الطرق التي هي ملك للشعب الفلسطيني والتي اقامها الاحتلال على الاراضي المحتلة ومن دافعي الضريبة الفلسطينيين".
واكد الفتياني ان "هذه المسيرة للتأكيد والوقوف خلف قيادة الرئيس محمود عباس وسعيها الدائم نحو سلام عادل ضامن للحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف والمستندة الى الشرعية الدولية والتاريخية".
ويمارس المستوطنون المتشددون والمتطرفون اليمينيون سياسة انتقامية منظمة يطلقون عليها اسم سياسة "تدفيع الثمن" تتمثل في مهاجمة اهداف فلسطينية كلما اتخذت السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
ووثقت منظمة "يش دين" (حق) الاسرائيلية المناهضة للاستيطان 642 شكوى قدمها الفلسطينيون ضد المستوطنين منذ 2005. وتفيد سجلات المنظمة ان 91% من هذه الملفات اغلق وكان التبرير عدم وجود ادلة او ان الجاني غير معروف.
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل امس 14 مواطنا فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية، فيما شرعت جرافات وآليات تابعة لسلطات الاحتلال منذ الصباح بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة "العيسوية" وسط القدس المحتلة لصالح إقامة حديقة إسرائيلية في المنطقة بعد قرار بمصادرة هذه الأراضي.
وقال رائد أبو ريالة العيساوي الناطق الإعلامي للجنة متابعة العيسوية، إن ثلاث جرافات برفقة حراسات عسكرية مشددة قامت بتجريف أراضي المواطنين وتمنع أصحابها من الوصول إليها.
ونوه بأن الجرافات والآليات تقوم بإقامة ساتر ترابي بارتفاع مترين إلى ثلاثة أمتار يفصل بين منازل الفلسطينيين في المنطقة والأراضي التي صودرت لإقامة ما يسمى "الحديقة الوطنية" على امتداد المنطقة الواقعة بين العيسوية وحي جبل الزيتون المجاور خدمة لمخطط تهويدي في القدس.
(أ ف ب، وفا، أ ش أ)
مسلحون يهاجمون فندقاً فيه سياح إسرائيليون في طابا
جريدة المستقبل... قالت مصادر امنية وشهود ان فندقا في مدينة طابا على الحدود بين مصر واسرائيل تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين يحملون الاسلحة الآلية بدون ان يوقع اي إصابات بشرية ما دفع سياحا اسرائيليين كانوا يقيمون فيه الى مغادرته على الفور.
واوضحت المصادر ان "اربعة اشخاص على الاقل كانوا على متن شاحنة بدون لوحات معدنية حاولوا اقتحام فندق الوكالة في منتجع طابا هايتس". واضافت ان "قوة الشرطة المتمركزة هناك قامت بتبادل إطلاق الرصاص معهم ثم فرت المجموعة المسلحة هاربة من المكان". ورجحت المصادر ان يكون الهجوم بغرض سرقة محل للمجوهرات داخل الفندق. واشارت ان اعدادا كبيرة من السياح الإسرائيليين غادرت الفندق على الفور عائدة الى اسرائيل.
(اف ب)
 
إسرائيل: صفقات بمليارات الدولارات لبيـع الغاز من حقـل «تامـار»
جريدة السفير...
أعلنت مجموعة إسرائيلية تقوم بتطوير حقل «تامار» البحري في البحر المتوسط، أمس، أنها وقعت صفقة لبيع ما يصل إلى 0,33 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً لمدة 16 عاما لتشغيل محطتين لتوليد الكهرباء في إسرائيل، وذلك بعد عقدين آخرين بمليارات الدولارات مع شركة «داليا باور» وشركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية.
وقال شركاء في «تامار» في بيان إلى بورصة تل أبيب إن إيرادات العقود الموقعة مع شركتي «رامات نيجيف إنرجي» و«أشدود إنرجي» ستصل إلى نحو 1,2 مليار دولار بناء على تقديرات لأسعار الغاز خلال الفترة.
وكان من المتوقع أن تشتري الشركات الإسرائيلية الغاز الطبيعي من «تامار» ومصر، لكن إمدادات الغاز المصري أصبحت في وضع لا يمكن الاعتماد عليها بعد أن تعرض الأنبوب الذي ينقل الغاز إلى إسرائيل للتفجير عشر مرات خلال العام السابق مما أدى لانقطاع متكرر في الإمدادات. يذكر أن «رامات نيجيف إنرجي» و«أشدود إنرجي» هما وحدتان لمجموعة «إدلتك» الإسرائيلية و«زورلو إنرجي إلكتريك يورتيم» التركية. ويتوقع الشركاء بدء إمداد «رامات نيجيف إنرجي» و«أشدود إنرجي» بالغاز في النصف الثاني من العام 2014. وتوصل الشركاء في «تامار»، أمس الأول، إلى اتفاق لبيع ما يصل إلى 1,38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً لما يصل إلى 17 عاماً لشركة «داليا باور»، ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات الصفقة نحو خمسة مليارات دولار. ووافقت شركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية في الشهر الماضي على شراء غاز طبيعي بقيمة ثمانية مليارات دولار من الشركاء في «تامار». وتتضمن هذه الصفقة بيع ما يصل إلى ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً لمدة 15 عاماً اعتباراً من منتصف العام 2013.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو إن إسرائيل ستسمح للشركات بتصدير الغاز الطبيعي من الحقول المكتشفة حديثاً في شرق البحر المتوسط، ولكن بعد أن توفر ما يلبي احتياجاتها الداخلية من الطاقة لبضعة عقود على الأقل. وقال لانداو «لدي رغبة في أن نخزن من الغاز قدر ما نستطيع لسد حاجة إسرائيل لكن هناك مزايا اقتصادية وجيوسياسية للتصدير». وأضاف «لكي تصدر تحتاج إلى تخزين حد أدنى (بغرض الاستهلاك المحلي) يدوم 30 عاماً أو 40 عاماً وهو رقم معقول في رأيي».
وكانت قبرص وإسرائيل وقعتا أمس الأول اتفاقيتي تعاون عسكري تتعلقان بالتعاون الدفاعي وحماية وتبادل المعلومات. وتم توقيع الاتفاقيتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القبرصية، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الدفاع القبرصي ديميتريس إيلياديس لإسرائيل بناء على دعوة وجهت إليه من قبل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع إيهود باراك. ولم يكشف الجانبان أية تفاصيل متعلقة بالاتفاق المبرم بينهما. (أ ف ب، رويترز)
باراك من أثينا: تعاون عسكري ونفطي
جريدة السفير...اتفق وزيرا الدفاع اليوناني ديميتريس أفراموبولوس والاسرائيلي ايهود باراك على تعزيز التعاون الثنائي بين اثينا وتل ابيب، من اجل العمل على تحقيق «الاستقرار» في المنطقة والسماح بتحسين استغلال مواردها الطبيعية.
وقال باراك الذي بدأ امس زيارة رسمية لليونان تستغرق يومين بأن التعاون بين الدولتين «لم يكن وثيقا الى هذه الدرجة من قبل» نظرا لتسارع وتيرة التقارب بين الدولتين في السنوات الاخيرة. وصرح باراك الذي استقبله كل من الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس ورئيس الوزراء لوكاس باباديموس «نحن ملتزمون بتعميق علاقاتنا في مجال الدفاع... ونتطلع قدما للعمل معا». وكانت اليونان المعروفة بمواقفها المؤيدة للعرب اعترفت باسرائيل العام 1991.
من جهته، قال أفراموبولوس ان الدولتين «تسعيان لتعويض الوقت الضائع» مؤكدا ان «اختيار اليونان تعزيز التحالف مع اسرائيل... يخدم الصداقة والسلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة». واشار الى ان التعاون «الصادق والمخلص ليس موجها ضد احد» في اشارة الى تركيا الحليفة السابقة لاسرائيل في المنطقة قبل التدهور الشديد في العلاقات بين البلدين. وتابع أفراموبولوس «على العكس فان هذا التعاون قد يخلق مصادر جديدة للثروة في المنطقة كلها». وعلى الرغم من غرق اليونان في ازمة ديون، فانها تتوقع فوائد اقتصادية من تقاربها مع اسرائيل حيث تتحضر للدخول في سباق استكشاف البترول والغاز الذي انطلق مؤخرا في شرق البحر المتوسط.
في المقابل، ندد ناشطون يونانيون مؤيدون للفلسطينيين شاركوا في تظاهرة في وسط اثينا، بزيارة «مجرم الحرب ايهود باراك» وهي الزيارة الرابعة لمسؤول اسرائيلي كبير خلال 17 شهرا.
(ا ف ب)
صحافي إسرائيلي يهز الحلبة السياسية: هل تتغير موازين القوى في الكنيست ؟
جريدة السفير...حلمي موسى
اهتزت الحلبة السياسية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة جراء انطلاق إشارات كثيفة حول محاولات تقديم موعد الانتخابات العامة. وكان بين أبرز هذه الإشارات إعلان مقدم البرامج التلفزيونية في القناة الثانية يائير لبيد دخوله الحلبة السياسية واعتزاله العمل في التلفزيون. وجاء هذا الإعلان استباقا لقرار كان مقررا اتخاذه اليوم في الكنيست يفرض على الصحافيين فترة «تبريد» كالعسكريين وموظفي الدولة، تحول دون دخولهم الحياة السياسية قبل انقضاء مهلة محددة. وبالفعل كان بين أول مفاعيل قرار لبيد دخول الحياة السياسية تأجيل الكنيست لمداولاتها بشأن «تبريد» الصحافيين إلى أجل غير محدد.
فقد أعلن رئيس لجنة الدستور في الكنيست دافيد روتام إلغاء المداولات بشأن قانون «تبريد» الصحافيين إثر استقالة يائير لبيد من عمله في التلفزيون ودخوله الحياة السياسية. فقد كان القانون يرمي أساسا إلى منع لبيد شخصيا من دخول الحلبة نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها وصار من الصعب سن قانون بأثر رجعي.
وقد أربك دخول لبيد الحياة السياسية العديد من الأحزاب الرئيسية في إسرائيل. وبدا ذلك بوضوح في نتائج استطلاعات الرأي التي عرضتها وسائل الإعلام المركزية. إذ تأثر كل من الليكود وكديما وحزب العمل بهذا الدخول الذي يعني أساسا نشوء حزب وسط جديد علماني الطابع. وهو بذلك يقضم الكثير من حزب كديما الذي يصنف نفسه على أنه حزب وسط مثلما يقضم من الآخرين يسارا ويمينا ولكن بأشكال أقل.
وأظهر استطلاع عرضته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن حزب العمل بزعامة شيلي يحموفيتش (وهي أيضا صحافية) يخسر الكثير من قوته إذا شكل لبيد حزب الوسط الجديد. وكان حزب العمل بقيادة يحموفيتش قد نال في استطلاعات سابقة عشرين مقعدا لكنه اليوم لا ينال سوى 12 مقعدا. ولكن خسارة حزب كديما أكبر بكثير حيث أنه يخسر نصف قوته وفق الاستطلاعات ولا يحصل سوى على 14 مقعدا إذا خاض الانتخابات بزعامة تسيبي ليفني. وتزداد خسارة كديما إذا قاد الحزب وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز. وتتضارب استطلاعات الرأي في نتائجها بشأن الليكود حيث ترى بعضها أن الليكود يخسر مقعدا أو اثنين في حين يشير البعض الآخر إلى محافظة الليكود على قوته أو حتى زيادة هذه القوة بمقعد أو اثنين. وفي العموم فإن استطلاعات الرأي تمنح حزب لبيد الجديد مقاعد تجعل منه الحزب الثاني أو الثالث في إسرائيل بقوة تتراوح ما بين 14-18 مقعدا.
ومع ذلك من المهم الإشارة إلى أن النظام السياسي في إسرائيل لا يقوم حصرا على قوة الأحزاب بقدر ما يرتكز إلى قوة المعسكرات. ومن الجلي أن معسكر اليمين حسم منذ الانتخابات الفائتة المعركة في إسرائيل وبات يحظى بأغلبية واضحة. ولم تخالف الاستطلاعات الجديدة هذه الخلاصة إذ أنها تشير إلى أن معسكر اليمين الذي يضم اليمين القومي والديني والحريدي سيظل يحتفظ بأغلبية 64 عضو كنيست مقابل 56 لمعسكري الوسط واليسار والعرب.
وإذا كان لذلك من معنى فإنه لا ينبغي المراهنة على تغييرات سياسية في إسرائيل إثر انضمام لبيد إلى الحياة السياسية ونشوء حزب وسط جديد. ومن الجائز أنه رغم تنامي الشروخ الاجتماعية والثقافية في إسرائيل بين الطبقة الوسطى والأغنياء وبين العلمانيين والمتدينين لم تتغير الوجهة العامة للحلبة السياسية. فلا يزال البعد الأمني السياسي يسيطر على القوة الناخبة ويحول دون اجتماع الرأي على ما يخالف ذلك.
ورغم الضجة التي تصاحب لبيد وحزبه الجديد فإن تاريخ أحزاب الوسط في إسرائيل يشهد على طبيعة لا تستقر. فقد تشكلت منذ عقود أحزاب وسط أسهمت في ظل الانقسام في تغيير الوجهة للحظة لكنها سرعان ما اختفت. ومن الجائز أنه ليس في تاريخ إسرائيل حزب وسط أكثر أهمية من الحركة الديمقراطية للتغيير، وهي الحركة التي خاضت الانتخابات العام 1977 وأسهمت في انتقال الحكم من التيار العمالي الصهيوني إلى التيار اليميني. وغدا زعيم الليكود، مناحيم بيغن أول رئيس حكومة من اليمين في تاريخ إسرائيل وهي الحكومة التي عبرت عن فترة التقلب بين حكومات اليمين واليسار وحكومات الوحدة الوطنية إلى أن حسمت الأمور نهائيا في العام 2000.
وخلال هذه الفترة نشأت أحزاب وسط عديدة وسرعان ما انهارت. ومن الجائز أن حزب الوسط الوحيد الذي أفلح في تولي الحكم من دون أن يقلب المعادلة كان حزب كديما الذي حكم فقط لولاية واحدة في عهد إيهود أولمرت. ويمكن القول أن كل أحزاب الوسط نشأت تنادي بشعار يرمي إلى تغيير وجهة الحلبة والنظام السياسي في إسرائيل لكنها في كل الأحوال لم تفعل ذلك. وليس هناك ما قد يغير من الواقع في شيء حتى إذا كان قائد «التغيير» الجديد يائير لبيد الذي هو في أحسن الأحوال نسخة معدلة عن والده يوسي لبيد الذي قاد حزب وسط هو «التغيير شينوي» ولم يغير شيئا.
إسرائيل تشدد قانوناً لوقف تدفق المهاجرين
جريدة السفير...
شددت إسرائيل، أمس، قانونا لمعاقبة المتسللين إليها بهدف وقف تدفق المهاجرين، خصوصا الأفارقة، عبر «حدودها» مع مصر.
ويواجه الآن متسللون، بينهم طالبو لجوء، حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات بموجب القانون المعدل الذي وافق عليه الكنيست. ووصفت جماعات معنية بتقديم المساعدات القرار بأنه موقف «غير أخلاقي» إزاء اللاجئين الفارين من صراعات في بلادهم.
ويعدل الإجراء قانونا صدر عام 1954 ويعرف المتسللين بأنهم ميليشيات مسلحة تدخل إسرائيل من مصر لمهاجمة مستوطنات حدودية. وقالت الكنيست أنه يمكن الآن سجن أي شخص يعبر «الحدود» بشكل غير قانوني لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعدما كانت أقصى عقوبة السجن 60 يوما. ويمكن للسلطات أيضا بموجب التعديل أن تسعى لاستصدار أحكام بالسجن على كل من يساعد في عمليات التسلل.
(ا ف ب، رويترز)
عباس يريد مواصلة الاجتماعات مع الإسرائيليين
«السلام الآن»: حكومة نتنياهو حطمت الأرقام القياسية في الاستيطان
جريدة السفير...
كشفت جماعة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أمس، أن حكومة إسرائيل حطمت جميع أرقامها القياسية المتعلقة بالبناء الاستيطاني في العام 2011، فيما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، عن أمله في أن «تعقد اجتماعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 26 كانون الثاني الحالي «بهدف العودة إلى الأسس القانونية التي تسمح بالعودة إلى المفاوضات».
وقالت «السلام الآن»، في تقرير بشأن البناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، أنه على الرغم من الدعوات الدولية لوقف البناء يجري بناء الآلاف من الوحدات الجديدة في المستوطنات.
وقال رئيس الجماعة ياريف اوبنهايمر «في عام 2011 حطم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الأرقام القياسية لحكومته في ما يتعلق بالبناء، وحوّلها إلى سنة خصبة للغاية للمستوطنين وسنة كئيبة للغاية لمواطني إسرائيل». وأضاف «وفقا للمعدل الحالي للبناء سنفقد الفرصة للتوصل لحل يقوم على وجود دولتين».
وأوضحت «السلام الآن» أن البناء الاستيطاني زاد بنسبة 20 في المئة خلال عام 2011، مشيرة إلى أن نحو 35 في المئة من 1850 وحدة يجري بناؤها تقام على أراض وراء «جدار الفصل». وأضاف التقرير أن البناء يجري أيضا في 3500 وحدة أخرى، مشيرا إلى أن العمل يتواصل في 142 مستوطنة، وان معظم أعمال البناء مخصصة لليهود المتشددين.
وأعرب عباس، بعد اجتماعه مع الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، عن أمله في أن «تعقد اجتماعات لاحقة في 26 الحالي بهدف العودة إلى الأسس القانونية التي تسمح بالعودة إلى المفاوضات»، مضيفا «يجب أن نستغل أي فرصة لدفع جهود السلام مهما كانت الآمال ضعيفة».
و26 كانون الثاني هو الموعد النهائي الذي حددته «الرباعية» لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لتقديم مقترحات مفصلة لتسوية سلمية.
وقال الملك عبد الله، الذي يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض في 17 الحالي، إن اللقاءات التي جمعت مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في عمان الأسبوع الماضي تشكل «خطوة للبناء عليها واتباعها باجتماعات أخرى بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون استئناف المفاوضات المباشرة استنادا إلى حل الدولتين».
وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قالت إن اللقاء الثاني الذي عقد في عمان بين مبعوثين فلسطينيين وإسرائيليين لم يسفر عن أي نتائج، مشيرة إلى انه لم يتم تحديد موعد جديد للقاء آخر. وأضافت إن «الإسرائيليين يواصلون التمسك بموقفهم المتعنت ولم يردوا على طلب اللجنة الرباعية لتقديم مواقفهم حول الحدود والأمن».
من جهة ثانية، قال القيادي في اللجان الشعبية لمناهضة الاستيطان وبناء الجدار عبد الله ابو رحمة ان الجيش الاسرائيلي منع نحو 50 سيارة، رفعت الاعلام الفلسطينية، من الانطلاق من اريحا في تظاهرة احتجاجية ضد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقل ثلاثة ناشطين فلسطينيين بينهم امرأة.
(ا ف ب، رويترز، ا ب)
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,547,033

عدد الزوار: 7,637,149

المتواجدون الآن: 0