اخبار عربية متفرقة.. أمين الجميّل مستاء من طلب شربل ..«تجميد» الحكومة اللبنانية رأس «جبل جليد» نصفه الأزمة السورية

صدامات بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية في اليمن...تدشين السياج الأمني للسعودية مع العراق قريباً..البشير: أصبحنا أقرب إلى الحرب مع جنوب السودان...وزير الداخلية البحريني: نرفض استهداف الأجانب...«إخوان» الأردن: لا حوار مع المسؤولين الأميركيين

تاريخ الإضافة الإثنين 6 شباط 2012 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2577    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات الجرحى في صدامات بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية في اليمن
الوطن الكويتية..عدن (اليمن) – ا ف ب: جرح عشرات الأشخاص بعضهم بالرصاص في مواجهات عنيفة جرت مساء الجمعة في عدن جنوب اليمن بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير، كما ذكر ناشطون من الجانبين.
وقال أحد هؤلاء الناشطين إن الصدامات اندلعت عندما قام أعضاء في الحراك الجنوبي الانفصالي المعارض للاقتراع الرئاسي بمهاجمة مسيرة نظمها ناشطون من الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ أكثر من عام ضد نظام الرئيس علي عبد صالح.
وأضاف ان أكثر من ثلاثين متظاهراً جرحوا بعضهم بالرصاص.
وأكد مصدر طبي ان عشرات الجرحى أحدهم إصابته خطيرة في الرأس نقلوا الى احد مستشفيات عدن.
واتهم ناشط جنوبي الطرف الآخر بالتسبب بالصدامات لأنه حاول التظاهر في احد معاقل الحراك الجنوبي مما أسفر عن جرح 15 شخصاً من هذه الحركة بينهم تسعة أصيبوا بالرصاص...
 
البيض اتهم الإصلاح والحكومة اليمنية بالوقوف وراء المواجهات     
صدامات بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية في عدن
صنعاء - من يحيى السدمي والوكالات:
أصيب العشرات من اليمنيين, بعضهم بالرصاص, خلال صدامات بين أنصار ثورة الشباب وعناصر "الحراك الجنوبي" في حي المعلا وسط مدينة عدن.
وقال أحد أنصار ثورة الشباب في عدن يدعى علي قاسم إن "مسلحين ينتمون الى "الحراك الجنوبي" اعترضوا (مساء أول من أمس) مسيرة سلمية مستخدمين الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ما أدى الى سقوط حوالي ثلاثين جريحا في صفوف الشباب بعضهم بالرصاص".
في المقابل, نفى أحد ناشطي "الحراك" تلك الرواية, متهما أنصار الثورة "باقتحام ساحتهم الكائنة في شارع المعلا", مضيفاً أن "الطرفين استخدما العنف", ومؤكداً سقوط 15 جريحاً في صفوف "الحراك الجنوبي" بينهم تسعة أصيبوا بالرصاص الحي.
وذكر شهود عيان, أن الصدامات وقعت بين محتجين يرفعون أعلاما وطنية وآخرين يرفعون أعلام اليمن الجنوبي السابق الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990, موضحين أنهم سمعوا اطلاق نار.
وأكد مصدر طبي, أن عشرات الحالات وصلت إلى أحد مستشفيات عدن أحدها مصاب بعيار ناري في الرأس.
وتعليقا على هذه الصدامات, قال الأمين العام ل¯"الحراك الجنوبي" بمجلس عدن ناصر الطويل, إن "ما حدث مأساوي ومرفوض", مدينا احتكاك الجنوبيين ببعضهم البعض "إلى حد استخدام السلاح".
واتهم "بقايا" نظام الرئيس علي عبد الله صالح "بتوزيع السلاح واشعال الفتنة في عدن بين انصار حركتنا (الحراك الجنوبي) وانصار شباب الثورة", معتبراً أن "أسباب سقوط الجرحى هي وجود فعالتين للطرفين في مكان واحد, الأولى تؤيد فكرة اقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة وأخرى لانصار "الحراك الجنوبي" ترفض إقامتها".
وأضاف الطويل "طالما الانتخابات شكلية لماذا لا يزكي البرلمان (نائب الرئيس اليمني) عبد ربه منصور رئيسا كي نضع حدا للفتنة لأن بقايا نظام صالح تريد عملا مماثل لما حدث ليلة الجمعة".
وأكد ان ""الحراك الجنوبي" سيمتنع عن المشاركة في الانتخابات لأن مبادرة مجلس التعاون الخليجي لم تتبن قضيته فضلا عن عدم اعتراف الأطراف السياسية في صنعاء بقضية شعب الجنوب", داعياً إلى "وقف اقامة الانتخابات خصوصا في مدن الجنوب".
من جهته, دان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الحوادث العنيفة, معتبرا أنها "اعتداء آثم من قبل ميليشيات حزب "الاصلاح" اليمني" بمساندة حكومة الوفاق, في حق أبناء عدن والجنوب عموما, المعتصمين سلمياً.
واتهم البيض "ميليشيات حزب "الاصلاح" اليمني والقوافل من الشباب الذين تجلبهم قوى الشر من محافظات اليمن الشمالي بالقيام بمهمة التظاهر بديلا عن ابناء الجنوب ليوهموا العالم انهم من أبناء عدن والجنوب مؤيدين لمسرحية الانتخابات".
من ناحية أخرى, قال مصدر مقرب من الجماعة السلفية بمحافظة صعدة, في تصريح ل¯"السياسة", أن "جماعة الحوثي أقامت نقاط تفتيش على الحدود مع السعودية واختطفت نحو 70 لاجئا صوماليا كانوا في طريقهم للعمل في المملكة", مشيراً إلى أن الحوثيين "يستخدمونهم في إصلاح الطرق وإقامة المتارس والخنادق في المواجهات الجارية مع السلفيين في حوالي 60 موقعا بمنطقة كتاف".
وأضاف أن سلفيا قتل وأصيب اثنان آخران أول من أمس, في هجوم نفذه الحوثيون على موقع سلفي بأربع قذائف من مدفع "هاون", في مقابل ستة قتلى من الحوثيين في مواجهات أعقبت الهجوم.
 
أنصار صالح يمنعون طباعة صحيفة "الجمهورية" الحكومية
صنعاء - "السياسة":
توقفت صحيفة "الجمهورية" الحكومية اليمنية عن الصدور أمس, بسبب حصارها من قبل مجاميع موالية للرئيس علي عبدالله صالح بمدينة تعز, لمطالبة رئاسة تحريرها بالاعتذار عن إزالة صورة صالح وأهداف الثورة من الصقحة الأولى.
وذكرت مصادر في هيئة تحرير "الجمهورية" أن عدد السبت (أمس) كان جاهزا للطباعة وتم توقيفه بعد تهديدات بقصف مقر الصحيفة في حال صدورها.
وقال سكرتير التحرير زكريا الكمالي, إن العدد الذي لم يطبع لم يتناول حصار البلاطجة بأي خبر في صفحتها الأولى, بعد تلقي الصحيفة وعوداً بانسحابهم من قبل "أصوات العقل" في المحافظة.
 
 تدشين السياج الأمني للسعودية مع العراق قريباً
الوطن..الكويتية..الرياض – أحمد رشوان:
أعلنت المملكة العربية السعودية عن قرب التدشين الرسمي لمشروع السياج الأمني لحدودها الشمالية، الذي يمتد على مسافة تقدر بـ812 كيلومترا ويغطي الجزء الأكبر منه حدود المملكة مع العراق، ويهدف بالدرجة الأولى لتعزيز السيطرة الأمنية ومواجهة التحديات التي أبرزها تسلل عناصر التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وتهريب المخدرات.
وأوضح مدير عام حرس الحدود بالمملكة الفريق الركن زميم بن جويبر السواط انه بعد الانتهاء الكامل من مشروع أمن الحدود الشمالية الذي سيتم تدشينه قريباً سيبدأ العمل في مشروع مماثل لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد.
ومن ناحية اخرى توصلت الحكومتان السعودية والعراقية الى اتفاق يقضي بتأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق بعض المعتقلين السعوديين في العراق، وذكر السفير العراقي لدى الرياض ان التأجيل جاء لحين التوقيع على اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين التي من المنتظر التوقيع عليها في خلال شهرين.
 
قاعدة مطار كركوك الجوية تتعرض لقصف صاروخي
بغداد – العراق – يو بي اي: تعرضت قاعدة مطار كركوك الجوية صباح السبت الى قصف بصاروخي كاتيوشا.
وقال مصدر في شرطة محافظة كركوك إن «صاروخاً من نوع كاتيوشا سقط على قاعدة مطار كركوك الجوية العسكرية جنوب المدينة بينما أخطأ صاروخ ثان هدفه وسقط على منزل قرب القاعدة، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية به».
وأضاف المصدر «قامت قوة أمنية إثر ذلك بحملة تفتيش أسفرت عن العثور على منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة الواسطي جنوب كركوك».
 
عشيرة الطالباني تطالب بتسليم الهاشمي إلى القضاء في بغداد
السياسة..بغداد - وكالات: طالبت عشيرة الرئيس العراقي جلال الطالباني, رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم مسعود البرزاني بتسليم نائب الرئيس طارق الهاشمي إلى القضاء في بغداد لثبوت تورط حمايته في اغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني.
وقال شقيق القاضي القتيل عبد العزيز عبد الواحد الطالباني في تصريح صحافي, مساء أول من أمس, إن نحو 120 شخصاً من وجهاء وكبار عشيرة الطالباني اجتمعوا أول من أمس, في بيت أحد وجهاء العشيرة في منطقة سيرجنار غرب السليمانية واتفقوا على مطالبة رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم بتسليم الهاشمي, الموجود حاليا في كردستان بعد اتهامه بالتورط في قضايا ارهاب, الى المحاكم في بغداد.
وأضاف أنه ثبت لدى وجهاء العشيرة تورط حماية الهاشمي باغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني, لافتاً إلى أنهم طالبوا بعدم تسييس القضية وأن تأخذ مجراها القانوني.
وأشار إلى أن وفدا من العشيرة توجه إلى المحكمة التي تنظر في قضية المعتقلين الذين اعترفوا بقتلهم القاضي نجم الطالباني وأطلع على تفاصيل القضية, مؤكداً أن المعتقلين أعادوا تمثيل عملية الاغتيال امام وفد العشيرة الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار.
في سياق متصل, استبعد ممثل المرجعية الدينية علي السيستاني في كربلاء أحمد الصافي حل الأزمة السياسية في العراق قريباً.
وقال في تصريحات صحافية, إن التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية العراقية لم تعد خافية حتى على الأطفال مع أن العراق يرحب بعلاقات متوازنة مع جيرانه. وأوضح أن بعض السياسيين العراقيين ينفذون ما تطلبه دولة أخرى منهم, مستبعداً حل الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها العراق قريباً, ومحذراً من انزلاق البلاد نحو المجهول بسبب استمرار تلك الأزمة. ودعا الصافي, السياسيين إلى الحوار وتقديم التنازلات للوصول إلى حلول دون ضغوط وتدخلات خارجية, معرباً عن استغرابه من انشغال السياسيين بمشكلات جانبية. ميدانياً, تعرضت قاعدة مطار كركوك الجوية, أمس, الى قصف بصاروخي كاتيوشا, وذلك بعد تعرضها أول من أمس, إلى هجوم مماثل بثلاث صواريخ. وقال مصدر في شرطة محافظة كركوك إن قوة أمنية عثرت خلال حملة تفتيش عقب الهجوم على منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة الواسطي جنوب كركوك.
إلى ذلك, أصيب عنصر في قوات الصحوة, في انفجار عبوة لاصقة شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي, فيما أصيب شخصان آخران أحدهما من أفراد مجالس الصحوة في انفجار قنبلة في بلدة العظيم شمال بغداد, في حين أصيب مدني في انفجار قنبلة مزروعة داخل حقيبة بلاستيكية في حافلة بحي الطالبية شمال شرق بغداد.
 
 
30 قتيلاً خلال لقاء مصالحة في جنوب السودان
جوبا- ا ف ب: قتل 30 شخصا الاربعاء في جنوب السودان جراء اطلاق نار خلال لقاء مصالحة بين قبيلتين استهدف وضع حد لنزاع على خلفية سرقة الماشية، وفق ما اعلن مسؤولون الجمعة لفرانس برس.
وقالت وزارة الاعلام في ولاية الوحدة بشمال جنوب السودان حيث وقع اطلاق النار ان 37 شخصا قتلوا، واكد مسؤولون في الامم المتحدة الحادث من دون ان يدلوا بحصيلة. وكانت الامم المتحدة اقلت جوا الاربعاء مسؤولين محليين الى مدينة ماينديت في ولاية الوحدة حيث عقدوا اجتماعا في محاولة لتهدئة التوتر الناجم عن هجمات دامية وقعت اخيرا على خلفية سرقة الماشية بين قبائل متنازعة. وقال وزير الداخلية في جنوب السودان اليسون مناني ماغايا ان مسلحين من قبيلة النوير قادمين من ولاية الوحدة هاجموا في 28 يناير مخيما لقبيلة دنكا في ولاية واراب المجاورة ما ادى الى مقتل 79 شخصا بينهم نساء واطفال. وقال شول تونغ ماياي حاكم ولاية البحيرات لفرانس برس انه خلال الاجتماع الاربعاء، «بدأ الناس يتبادلون اطلاق النار (...) بدأت المواجهة ولا احد يعلم السبب»، مؤكدا انه تلقى شهادات عدة من مكان الحادث. واوضح ان 22 شخصا من ولاية البحيرات قتلوا واصيب 24 بجروح، لكنه لم يدل بمعلومات عن عدد الضحايا في صفوف القبائل المتنازعة.
مقتل 37 في تبادل لإطلاق النار في جنوب السودان
جوبا – رويترز: قال مسؤولون بالأمم المتحدة ومسؤولون حكوميون إن تبادلاً لإطلاق النار فيما بين قوات الأمن بجنوب السودان باستخدام مدافع رشاشة محمولة على شاحنات أدى الى سقوط 37 قتيلاً وإصابة شرطي من الأمم المتحدة يوم الاربعاء.
وتناضل حكومة جنوب السودان التي شكلت في يوليو بعد ستة أعوام من اتفاقية للسلام أنهت حرباً أهلية استمرت عشرات السنين من اجل تأكيد سيطرتها على بلد يعج بالسلاح وجيشه مكون من ميليشيات متناحرة سابقة.
وقال قويدر زيروق المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إن إطلاق النار وقع عندما قطع مفوض شرطة مقاطعة رمبيك الشمالية الكلام خلال اجتماع بشأن غارات على الماشية وقعت في الآونة الأخيرة مع مسؤولين آخرين في ولاية الوحدة وادلى «بتصريحات غاضبة». واضاف في بيان ان أربع شاحنات صغيرة تحمل رجالاً مسلحين يعتقد انهم من الجيش والشرطة ظهرت وبدأت في إطلاق النار بشكل عشوائي على مجمع المفوض.
جوبا تؤكد أنها لا تزال تريد السلام      
البشير: أصبحنا أقرب إلى الحرب مع جنوب السودان
السياسة..الخرطوم - أ ف ب: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده أصبحت أقرب إلى الحرب منه إلى السلام مع جنوب السودان.
ونقل التلفزيون الرسمي عن البشير قوله, مساء أول من أمس, إن "الأجواء الآن مع الجنوب أقرب إلى أجواء الحرب من السلام".
وبشأن تعليق جوبا إنتاجها النفطي بشكل شبه تام بعدما فشلت محادثات أديس أبابا التي جرت أخيراً بسبب الخلاف بشأن رسوم مروره في أراضي السودان, جدد البشير تأكيده أن بلاده ستستمر في استقطاع نسبة من النفط إلى حين التوصل إلى اتفاق.
في المقابل, أكد وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامن أن بلاده لا تزال "تريد السلام", مضيفاً ان"موقف رئيسنا سلفاكير واضح جداً, ونحن لا نؤيد الحرب, نريد السلام لأن السودان ليس عدونا".
وقال"منذ 2005 حاول البشير التحضير لحرب, ربما يريدها, إذا كان يريد الحرب ضدنا بسبب ثرواتنا النفطية فهذا أمر آخر", إلا أن الوزير أكد في الوقت نفسه أن بلاده "تستعد لإجراء مشاورات جديدة مع ممثلي السودان في التاسع من فبراير المقبل في أديس أبابا".
يشار إلى أن تصريحات البشير جاءت بعد أن حذر سلفاكير الخميس الماضي, من أن النزاع يمكن أن يتجدد إذا لم تفض مفاوضات النفط المريرة مع الخرطوم إلى اتفاق يعالج قضايا رئيسة أخرى ومن بينها منطقة إبيي المتنازع عليها, حيث قال إن "اتفاقاً يمكن أن نفكر بتوقيعه ينبغي ألا يركز فقط على الأزمة النفطية, وإنما أن يكون شاملاً يغطي كل المسائل العالقة".
وبعد الانفصال, أصبح ثلاثة أرباع النفط السوداني في مناطق عائدة لدولة الجنوب, إلا أنها تفتقر إلى منفذ بحري, وتعتمد على البنى التحتية والمرافئ الموجودة في الشمال لتصدير النفط.
كما يعتمد الجنوب على النفط الذي يشكل أكثر من 90 في المئة من عائداته, فيما قال وزير مالية الخرطوم العام الماضي إن خسارة النفط من الجنوب أدت إلى نقص في الميزانية بمقدار 30 في المئة.
ومنذ ذلك الوقت والسودان يشهد تصاعداً في التضخم, حيث ذكرت الحكومة أنه سيصل إلى 17 في المئة خلال العام الجاري وانخفاضاً حاداً في قيمة الجنيه السوداني.
وفي الوقت ذاته, تعاني الخرطوم من ديون تصل إلى نحو 40 مليار دولار, كما تعاني من عقوبات أميركية تحظر جميع أشكال التجارة تقريباً منذ العام 1997, وتخنق إمكانية حصولها على تمويل خارجي.
ويقاتل النظام السوداني منذ أشهر متمردين من الأقليات الاتنية في كل من جنوب كردفان وولاية النيل الازرق, كانوا قد حاربوا إلى جانب المتمردين السابقين الذي أصبحوا يحكمون جوبا حالياً.
 
إلقاء زجاجات حارقة على دورية للشرطة         
وزير الداخلية البحريني: نرفض استهداف الأجانب
جريدة السياسة..
أكد وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن استهداف بعض أفراد الجاليات الأجنبية والعمالة الوافدة في المملكة والتي كان آخرها الاعتداء على وافد بريطاني, أمر مرفوض بكل المقاييس وتنبذه الشرائع والمواثيق كافة, فضلاً عن أنه يتنافى مع قيم ومبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء وما عرف عن المجتمع البحريني المشهود له بقيمه الأصيلة وتقاليده العريقة في التعامل مع مختلف الشعوب.
ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية الصادرة, أمس, عن الوزير قوله "ان الاعتداءات على المقيمين والوافدين بالمملكة والحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة وما سبقها من استهداف لرجال الأمن هي أفعال اجرامية خطيرة", مضيفاً "أن منفذيها مجموعة عصابات اختارت لنفسها طريقاً يخالف القانون".
وأشار الى "أن الأجهزة الأمنية المعنية قامت بواجبها من خلال مباشرتها لعمليات البحث والتحري لملاحقة هؤلاء للقبض عليهم وتقديمهم الى القضاء الذي نأمل منه الاسراع في محاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يرتكبون الأعمال الاجرامية الخطيرة".
ودعا الشيخ راشد مكونات المجتمع والفعاليات الوطنية كافة بما فيها الجمعيات السياسية, الى اعلان مواقفها صراحة في ادانة مثل هذه الأعمال الاجرامية "ليعلم هؤلاء المخربون بأنهم مدانون ومرفوضون من الجميع وأن هذه الأعمال تمس السلم الأهلي والمصلحة الوطنية والاساءة الى سمعة البحرين".
من جانب آخر, قامت مجموعة من المخربين برشق دورية للشرطة بالزجاجات الحارقة على شارع الأمير خليفة بن سلمان.
وذكرت وزارة الداخلية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم أدى لاصابة أحد أفراد الدورية واحتراق السيارة.
           
أمين الجميّل مستاء من طلب شربل عدم إبلاغ السياسيين أي معلومات أمنية
بيروت - «الراي»
لا تزال بيروت تعيش في أجواء «الخطر» الذي أطلّ بـ «رأسه» مجدداً واضعاً عدداً من الشخصيات الامنية والسياسية في «دائرة الاستهداف».
وغداة المعلومات عن تلقي النائب سامي امين الجميّل (من 14 آذار) عشية توجهه الى احدى مناطق الجبل اتصالاً من رئيس جهاز امني لبناني ابلغه فيه عن امكان استهدافه في مكان وزمان محددين طالباً منه عدم الذهاب الى المكان الذي كان سيقصده، استوقف الدوائر المراقبة اعلان وزير الداخلية مروان شربل بعد ترؤسه اجتماعاً ضم المدير العام للأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن ما حُكي عن قضية النائب سامي الجميل «لم يكن محاولة اغتيال، بل هو نوع من التنبيه الى احتمال حصول أمر ما»، وسط معلومات عن انه طلب من مديرَي الجهازين الأمنيين التابعين لوزارته عدم إبلاغ أيّ مسؤول سياسي بأي معلومات أمنية، إلا عبر وزارة الداخلية، وضرورة عدم تسريب أيّ معلومات مماثلة، لأن هذا النوع من المعطيات يسبّب بلبلة كبيرة بين المواطنين، ويثير الذعر ويؤثر سلباً في الأوضاع العامة في البلاد.
وقد علق رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل على كلام وزير الداخلية فقال: «ذهلت عندما سمعت كلام وزير الداخلية فهو تقريبا سخف المعلومات الرسمية التي توافرت لدى الاجهزة الامنية المهمة في وزارته، وهي معلومات تتعلق بتهديد مباشر بالقتل وتتعلق بحياة احد المواطنين ايا كان هذا المواطن، ومن شأن هذا الوضع ان يهدد بزعزعة امن لبنان واستقراره».
اضاف: «وكأن وزير الداخلية يأسف ان يكون مسؤولا عن هذه الاجهزة قد ابلغنا بالخطر المحدق بنا، بينما هؤلاء القادة في الاجهزة قاموا مشكورين بأبسط واجباتهم الرسمية، والانسانية والضميرية، ووفروا دماء بريئة وانقذوا البلد من كارثة لا يمكن لاحد ان يعرف ما هي عقباها».
وتابع: «يبدو ان وزير الداخلية نسي انني فقدت ابني البكر الحبيب بيار وفي ظروف معروفة (اغتيل في نوفمبر 2006)، والان يأتي تهديد لابني الاصغر سامي، فهل بنظر الوزير الكريم كل هذا امر هامشي ويتم تضخيمه ولا اهمية له، ولا اهمية لحياة المواطنين والاستقرار؟ وهل كان يفضل ان تبقى الاجهزة الامنية عمياء خرساء، وعلى المواطنين والبلد السلام؟».
وختم الجميّل: «البلد يعيش فراغا لم يشهده من قبل، والبلد على كف عفريت، والله يعين لبنان»
 
           
أعمال شغب إثر المطالبة بالإفراج عن نائب سابق
«إخوان» الأردن: لا حوار مع المسؤولين الأميركيين
عمان - «الراي»
أعلن الأمين العام لحزب «جبهة العمل الإسلامي» في الأردن حمزة منصور الجمعة أن الحركة الإسلامية ممثلة بالحزب وبجماعة «الإخوان المسلمين» لا يوجد لديها أي قرار بإجراء اتصالات مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين رسميين».
وقال في تصريحات صحافية: «حتى الآن قرار مقاطعتنا للمسؤولين الرسميين الأميركيين والبريطانيين لم يعد النظر فيه».
يذكر أن قرار مقاطعة الإسلاميين الأردنيين للمسؤولين الرسميين الأميركيين والبريطانيين اتخذ إثر غزو العراق العام 2003.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت أن بلادها ستجري اتصالات «محدودة» مع جماعة «الإخوان»، مشيرة إلى أن «من مصلحة واشنطن التعامل مع الأطراف الملتزمة بالأنشطة السياسية التي لا تتسم بالعنف». وقال منصور: «منذ وقت طويل والسفارة الأميركية في عمان توجه لنا الدعوة ولكننا لم نستجب، وبعدها أوقفوا توجيه دعواتهم لنا». الى ذلك، احتلت مواجهات بين قوات الدرك الاردنية وانصار النائب السابق محمد عويدي العبادي واجهة اهتمامات الاوساط السياسية والحزبية الاردنية.
وأعلن الأمن العام القاء القبض على 9 ممن اسماهم «مثيري الشغب» من انصار العبادي قرب الدوار الثامن غرب عمان.
وجاء هذا التطور بعدما اندلعت أحداث شغب قرب الدوار على اثر مهرجان أقيم في منطقة بدر الجديدة التابعة للواء وادي السير للمطالبة بالافراج عن العبادي، ما اضطر قوات الدرك لاستخدام الغاز المسيّل للدموع لتفريقهم.
وذكر بيان صادر عن الأمن ان «عددا من افراد الشرطة والدرك اصيبوا نتيجة رشقهم بالحجارة». وأضاف أن «عشرات الأشخاص تجمهروا قرب الدوار الثامن وأثناء تجمعهم بادروا برشق قوات الشرطة والدرك المتواجدة في المكان بالحجارة والطوب وعملوا على إغلاق الطريق وإيذاء المارة، ما حدا بمجموعات الدرك بتفريقهم باستخدام القوة المناسبة وأثناء ذلك قام مجموعة من الأشخاص بإضرام النار ببعض الحاويات وتحطيم زجاج بعض المحلات التجارية وإحداث بعض الأضرار المادية على الطريق».
ووجه وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» رسالة لمؤيدي العبادي اكد فيها ان «النائب السابق ليس معتقلا وانما مطلوب وفق القانون ليمثل امام المحكمة وربما تبرئه المحكمة بعد ذلك»..
 
إجراءات حول السفارة السورية بعد مخاوف من إمكان اقتحامها
«تجميد» الحكومة اللبنانية رأس «جبل جليد» نصفه الأزمة السورية ونصفه الآخر... المحكمة
 بيروت - «الراي»
... على «حبل مشدود»، نصفه عنوانه الأزمة المستفحلة في سورية ونصفه الثاني المحكمة الدولية واستحقاقاتها (تجديد ولايتها والبروتوكول المتعلّق بها)، بدا لبنان كأنه يسير، ممسكاً الأمن الممسوك حتى الآن بيد، والوضع السياسي غير المتماسك بيد أخرى بعدما ادى «شد الحبال» بين مكوّنات الحكومة ولا سيما وزراء العماد ميشال عون ورئيسها نجيب ميقاتي الى اتخاذ الاخير قراراً بتعليق جلسات مجلس الوزراء الذي بات سلطة تنفيذية... «مع وقف التنفيذ».
وفيما كانت أنظار العالم شاخصة امس على مجلس الامن الذي حضر فيه الملف السوري على وقع السباق الذي ارتسم بين المفاوضات الشاقة لاستصدار قرار دولي وبين المجازر التي تم الاعلان عنها في حمص الغارقة في بحر من الدم، كانت بيروت في ما يشبه حال «الاستقالة» سواء بإزاء مواكبة التطورات الخطيرة في الأزمة السورية او محاولة احتواء الأزمة الحكوميّة.
وعلى وقع تعرُّض عدد من السفارات السورية في دول عربية وغربية لعمليات اقتحام فرضت اتخاذ تدابير أمنية استثنائية امام السفارة في بيروت بعد دعوات على صفحات «الفايسبوك» لاقتحامها والمعلومات عن «انتشار وقائي» لموالين للنظام السوري أمامها، بقيت الخطوة الاعتراضية التي أطلقها ميقاتي بوضع جلسات الحكومة on hold في واجهة التطورات المحلية وسط قراءات متنوّعة لحيثيات نقْل رئيس الحكومة لعبة «عضّ الاصابع» الدائرة بينه وبين فريق العماد عون الى مرحلة جديدة عنوانها «عدّ الأيام» التي سـ «يصمد» فيها الاعتكاف الميقاتي.
ووسط غياب المؤشرات لاتصالات رأب الصدع التي يعوَّل فيها على رئيس البرلمان نبيه بري الذي لا يزال يطفىء «محركاته» بانتظار انتهاء «ويك اند» عيد المولد النبوي الشريف وتبلْور «الخيط الابيض من الاسود» في الملف السوري وربما ريثما يعود ميقاتي من زيارته الرسمية لباريس التي يبدأها في 9 الجاري، ثمة التقاء وافتراق في بيروت حيال خلفيات الأزمة الحكومية التي انفجرت على خلفية رفْض وزراء عون تعيينات هيئات الرقابة.
ويكمن الالتقاء في شبه الإجماع على اعتبار «صراع الديوك» بين ميقاتي وعون الوجه الآخر لـ «حرب الجنرالين» بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والعماد عون حول «الأمر لمَن» في التعيينات المسيحية وسط اعتبار عون انه «الرئيس الشرعي» (قياساً الى حجمه التمثيلي في الانتخابات النيابية) فيما سليمان هو «الرئيس القانوني» وان «تضحيته» بالموافقة على التخلي عن ترشحه لرئاسة الجمهورية لن تجعله يقدّم «مكافآت مجانية» اضافية «من جيْبه».
اما الافتراق فيتجلى في النقاط الآتية:
* اعتبار أوساط سياسية ان ما حصل هو في اطار عملية «شد عصَب» طائفي، مسيحياً من جانب العماد عون وسنياً من ناحية الرئيس ميقاتي حرصاً من الاول على تعويض انتكاسات مني به بعض وزرائه في الحكومة، وسعياً من الثاني الى حفظ «خط الرجعة» ضمن طائفته لمرحلة ما بعد خروجه من السلطة وضمان ألا تكون المهمة التي اضطلع بها بعد إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري قد «أحرقته» كلياً.
* ربْط مصادر سياسية بين «حركة ميقاتي» الاعتراضية وبين ما يجري تداوله بشأن قرب صدور قرارات اتهامية جديدة في جرائم مرتبطة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، فضلاً عن قضية التمديد للمحكمة الدولية (مقرها في لاهاي) وبروتوكول التعاون معها، وذلك انطلاقاً من اعتبار بعض الاوساط ان رئيس الحكومة يريد تجنب خوض معركة مع «حزب الله» بشأن المحكمة.
* وضْع اوساط أخرى خطوة ميقاتي في سياق رغبة بتجميد عمل الحكومة اللبنانية، بانتظار انقشاع الرؤية في سورية وتجنُّب دفع أثمان اضافية من «رصيده» بحال أظهرت مداولات مجلس الامن ان النظام السوري بات «في العراء» دولياً.
* اعتبار بعض الدوائر ان ما قام به ميقاتي ربما يشكل محاولة لتحسين صورته عشية توجهه الى باريس عبر الايحاء بأن تهديده بالاستقالة الذي رافق استحقاق تمويل المحكمة الدولية عاد الى الطاولة وهذه المرة عبر «نصف الاستقالة» التي يمكن ان تصبح «كاملة» في حال تمت عرقلة مسألة التجديد للمحكمة نهاية الشهر.
وفيما رأت اوساط مراقبة ان «ارتياب» حزب الله من خطوة رئيس الحكومة يتصل بوجود علامات استفهام حيال مدى ارتباطها بمجمل هذه القراءات ولا سيما بالتجديد للمحكمة والوضع في سورية وسفره الى باريس، يرفض ميقاتي كل هذه التفسيرات لتعليقه جلسات مجلس الوزراء ويصرّ على ربط الامر بالصلاحيات معتبراً ان خطوته هي «لتصويب المسار وكي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح» بعد «تمرُّد» وزير العمل شربل نحاس على قرار مجلس الوزراء بدفع بدل النقل للعمال ورفض وزراء عون الآخرين الموافقة على إجراء تعيينات في الهيئات الرقابية التابعة لرئاسة الوزراء بحجة أنها تتعلق بموظفين مسيحيين، وذلك في مقابل اعتبار العماد عون ان رئيس الحكومة هدفه «التصويب» عليه لتحصيل المزيد من النقاط سنياً».
وقد اعلن ميقاتي في تصريحات صحافية انه لا يضع شروطا وليس أسير أي موقف لكن شرطه الوحيد «هو اعادة الانتاجية الى مجلس الوزراء»، متسائلا «لماذا نمضي 12 ساعة اسبوعيا على الطاولة اذا كنا غير منتجين واذا كان أي من وزراء «تكتل التغيير والاصلاح» (كتلة عون) ليس راضياً. واحد يمتنع عن توقيع مرسوم يهم جميع اللبنانيين، وآخر يتهم الحكومة بتعطيل خطته للكهرباء، وثالث يقول ان القرارات الحكومية حبر على ورق فلِمَ اضاعة الوقت بجلسات غير منتجة؟» وأضاف: «انا لست مستعدا لقبول اي استخفاف بمؤسسة مجلس الوزراء. فإما أن نجتمع ونتخذ قرارات ونحترمها وإلا ما الجدوى؟»، مضيفاً: «اردتُ بخطوتي إبراز من هو المعرقل».
في المقابل اعلن وزير الطاقة جبران باسيل (صهر عون) «ان موقفنا لا يزال نفسه بالنسبة الى عدم دستورية تصرف ميقاتي، سواء بطريقة تمسكه بالاسم الذي اقترحه او بتعليق عمل مجلس الوزراء». وطالب بـ «المعاملة بالمثل» قائلا: «ان التكتل لا يقبل ان يضع عليه احد شروطا، وينبغي ان يكون المبدأ واحدا على الجميع سواء باعتماد الآلية او بالتوافق. واذا أرادوا التعامل مع الحصة المسيحية فسنتدخل في الحصة الاسلامية، والعكس بالعكس».
وفي المواقف، اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» النائب السابق فارس سعيد «أنَّ قوى «8 آذار» تتنافس مع الجمهورية اللبنانية لبناء دولتها»، مشددا على أنَّ العماد عون كمن يسير بين القبور ويغني ليقول إنّه ليس خائفا. في حين انه خائف فعلاً من أن يطير من المعادلة بسبب التصاقه بالنظام السوري».
كما لفت موقف للمدير العام السابق للامن اللواء جميل السيد (قريب من سورية) انتقد فيه بشدّة رئيس الحكومة معتبراً أنّه «مهما تلاعب أو حاول المزايدة على الرئيس السابق سعد الحريري في موضوع صلاحيات رئيس الحكومة فإنه لن يصبح زعيماً للسُنّة يوماً، لأنّ المتسوّل للسلطة والمتوسّل لها لا يمكن أن يصبح زعيماً، فكيف إذا وصل إليها بقوة غيره، ثمّ خان وطعن من أوصلوه وصنعوه؟»..

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,945,522

عدد الزوار: 7,651,764

المتواجدون الآن: 0