ميليشيا مؤيدة للأسد تقتل 3 عائلات في حمص ...الجامعة العربية تطلب من بعثة المراقبين ترك سوريا

حرب حقيقية على حمص .. و52 قتيلاً حتى الآن ...فيلق القدس يسحب عناصره من سوريا للبقاع اللبناني

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 شباط 2012 - 1:51 م    عدد الزيارات 2652    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

فيلق القدس يسحب عناصره من سوريا للبقاع اللبناني
يشارك في المناورات دول الطوق بهدف الاستعداد لمواجهة الخطر الإسرائيلي
دبي - نجاح محمد علي
افادت معلومات خاصة من داخل الحرس الثوري الإيراني أن قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري تجري منذ أمس الأول مناورات عسكرية سرية لم يعلن عنها، للتعبئة الخارجية في منطقة كرج الواقعة غرب العاصمة طهران.
وقال مصدر في الحرس الثوري نقلا عن قائد فيلق القدس المسؤول عن العمليات العسكرية في الخارج ودعم حركات التحرر العالمية، إن المناورات يشرف عليها مباشرة العميد قاسم سليماني، قائد الفيلق، ويشارك فيها عدد من أنصار إيران من العرب من دول الطوق، سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر، موضحا أن المناورات تهدف إلى تعزيز الاستعدادات الداخلية والخارجية لمواجهة الخطر الإسرائيلي.
ونقل المصدر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أوعز إلى ما تبقى من عدد من عناصر الحرس الثوري المتواجدين في سوريا لتقديم دعم استخباراتي، واستشارات أمنية لنظام الرئيس بشار الأسد، بالخروج من سوريا إلى منطقة البقاع اللبناني، قائلا: "نحن الآن غير متواجدين في لبنان، ونجري مناورات داخلية وتعبئة خارجية، ونرى أن الخطر الحقيقي الذي يواجهنا والمنطقة هو إسرائيل".
وكانت وسائل إعلام نقلت أن فيلق القدس أرسل 15 ألف مقاتلا من الحرس الثوري إلى سوريا، إلا أن طهران نفت ذلك، وهي تدرس خيارات المحافظة على نفوذها في المنطقة، وتتصل بمعارضين سوريين، إذ أفادت تقارير أكيدة أن الحرس الثوري يدرس بعناية ملف حزب "سوريا للجميع" الذي يتزعمه رجل الأعمال محمد عزت خطاب، خصوصا برنامج الحزب الذي يركز على حل الأزمة السورية من بوابة الاقتصاد، بعيداً عن التدخل العسكري الغربي، وعن استخدام السلاح لتغيير النظام.
وآكدت التقارير أن اتصالات بالواسطة جرت بين الحرس الثوري ومعارضين سوريين يطالبون بحل سلمي للأزمة السورية، في إطار جهود لوقف نزيف الدم، وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وبالتنسيق مع روسيا والصين.
 
حرب حقيقية على حمص .. و52 قتيلاً حتى الآن
أهالي الرقة والسويداء تظاهروا بقوة احتجاجاً على مجزرة حمص الأخيرة
حمص - جعفر الحمصي، بيروت – محمد زيد مستو
قتل 52 شخصاً اليوم الأربعاء في حمص وأصيب العشرات خلال محاولة اقتحام أحياء المدينة وسط تجدد للقصف العنيف، حسب ما أفاد مراسل "العربية". في ظل تعزيزات عسكرية واسعة النطاق و انتشار كثيف للأمن والعسكر والقناصة على أسطح المنازل .
وأفاد ناشط سوري لـ"العربية" أن القصف الصاروخي بدأ منذ ساعات الفجر الأولى على أحياء حمص مع انتشار دبابات الجيش السوري في كافة أنحاء المدينة، فيما أكد طبيب ميداني أن الإصابات خطيرة وتحتاج لتدخلات سريعة مع الإشارة إلى النقص الشديد في المواد الطبية اللازمة لإسعاف الجرحى.
وأفاد شاهد عيان أن الوضع في بابا عمرو مزر جدا وعمليات الإسعاف متعثرة جراء القصف العنيف، مشددا على أن القذائف والصواريخ دمرت 20 منزلا وتسببت في إشعال عدة حرائق.
حرب حقيقية على حمص وأضاف مراسل العربية أن ما يجري في حمص منذ ساعات الفجر الأولى هو بمثابة حرب حقيقية. وأفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 100 قذيفة على بلدة الزبداني بالإضافة إلى اقتحام عشرات الآليات العسكرية لعدة بلدات في درعا.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل العشرات بعد تجدد القصف على أحياء الخالدية والبياضة في حمص وبابا عمرو مع تحليق المروحيات العسكرية على ارتفاع منخفض، في وقت قطعت فيه كافة الاتصالات والإنترنت عن حمص وريفها بشكل كامل.
وكانت الرقة والسويداء شهدتا تحركات نسبية ضد النظام السوري، ودخلتا على خط الثورة بقوة مع تزايد التصعيد العسكري لقوات الجيش والأمن وارتكابها مجازر في حمص وريف دمشق.
وبعد مواجهات بالأيدي والعصي للأهالي مع رجال الأمن في الرقة شمال وسط سوريا، وسقوط العديد من الضحايا خلال الأسبوع الماضي، شهدت مدينة السويداء جنوباً يوم أمس هجوماً عنيفاً على المتظاهرين الذي هتفوا للمدن التي تتعرض للمجازر، ونفذت قوات الأمن السوري حملة اعتقالات واسعة بالسويداء، بالإضافة إلى محاصرة العشرات داخل منازلهم.
وتعرضت مدينة السويداء جنوب سوريا لإطلاق نار كثيف أمس، ما أدى إلى جرح سبعة أشخاص، ووردت أنباء عن مقتل أحدهم جراء إطلاق الأمن السوري النار على مظاهرات خرجت نصرة لحمص التي تعرضت لقصف عنيف لليوم الرابع على التوالي.
كما منعت السلطات سيارات الإسعاف من الوصول للمدينة، واقتحمت العديد من المنازل بحثاً عن المتظاهرين الذين فروا، حسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وتأتي تلك الأحداث وسط انتقاد تعرضت له محافظة الرقة والسويداء، بالتخلف عن ركب الثورة السورية.
مال الشبيحةورغم أن المظاهرات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه الحاكم، خرجت في جميع المدن خلال الثورة، إلا أن نسبة زخمها والقمع الذي واجهته عرفت تفاوتا بين مختلف المدن.
ففي حين نالت حمص وحماة وإدلب ودرعا وريف دمشق النصيب الأكبر من الحملات العسكرية التي راح ضحيتها آلاف الضحايا، تعرضت مدن حلب والسويداء وطرطوس لقمع بسيط خلال الأشهر الأولى من اندلاع الثورة.
لكن الرقة التي يقدر عدد سكانها بمليون نسمة، تعتبر من المدن التي بدأت الحراك باكرا جدا بواسطة الناشطين الذين شرعوا بعمل منظم من أيام الثورة التونسية، حسب الإعلامي السوري المعارض فرحان مطر.
ويقول مطر الذي ينحدر من الرقة، إن البنية العشائرية، وتأثير البعث والسلطات التي حاولت استرضاء شيوخ العشائر بالترغيب والترهيب، بالإضافة إلى وجود عنصر حاسم وهو محافظ الرقة عدنان السخمي صاحب شركة آسيا للدواء والمتورط في قضايا فساد كبيرة وقوية والاتجار بالمخدرات؛ ساهمت في إبطاء زخم الحركة الاحتجاجية ضد الأسد.
ويضيف أن محمد سعيد بختيان ساهم بماله كذلك في تقديم الرشاوى ومحاربة كل من له علاقة بالحراك بفصله عن عمله، إضافة إلى القوات الأمنية التي غيبت وأخرت حراك الرقة، وهو ما جعل بشار الأسد يختار المدينة ليصلي فيها عيد الأضحى لأول مرة خارج العاصمة، حيث قيل آنذاك إن الرقة خارج الحراك.
لكن مع ذلك فإن ثوار الرقة بهتافاتهم "شوشوا" على الصلاة حينها وأجبروا التلفزيون الرسمي على قطع البث المباشر وقت عرض الصلاة، فيما لم يتم عرض كلمة ألقاها الرئيس السوري على أهالي المدينة بالبث المباشر ولا حتى مسجلة بسب تداخلها مع أصوات الهتافات المعارضة، حسب تأكيد مطر الذي كان أعلن استقالته عن التلفزيون السوري الرسمي وانضمامه للمعارضة قبل أشهر.
وكان آخر ما سعى له النظام لإثبات أن المدينة موالية له، هو قيامه بعقد ملتقى العشائر فيها منذ أكثر من أسبوع، وهو ما أغضب المحتجين الذين أرادوا إثبات أن المدينة تقف إلى جانب المدن السورية الأخرى في وقوفها ضد القتل المتواصل حسب وصف مطر، معتبراً أن تلك الحادثة كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والتي تزامنت كذلك مع المجازر "الوحشية" التي ترتكب في المدن الأخرى، الأمر الذي أجج الشعور بالغضب لتخرج الرقة بقوة على النظام. وتمثل حراك الرقة مؤخراً بالمظاهرات وإزاحة صور الرئيس السوري بشار الأسد ووالده حافظ، ما أدى إلى فرار الأمن في بعض الأحيان، واضطرارهم للاشتباك مع الأهالي بالحجارة والعصي.
وتشهد الرقة التي تعتبر من المحافظات السورية الكبيرة مساحة وفق فرحان مطر حالة غليان، مشيراً إلى أن أحياء كثيرة خرجت عن سيطرة القبضة الأمنية للسلطات، وهو ما دفعه لتحدي الحكومة بإخراج أي مسيرة مؤيدة للرئيس الأسد خلال الوقت الحالي.
وفيما بلغ عدد القتلى في الرقة 13 قتيلاً معظمهم جنود رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين خلال أشهر الثورة السورية، أدى الحراك الأخير إلى مقتل شاب ودهس طفل على أيدي قوات الأمن والشبيحة، ورضيعة ماتت في حضن أمها باختناقها بالغاز حسب مصادر للمعارضة.
اللعب على الأقليات
أما مدينة السويداء التي خرجت أمس إلى الواجهة بعد اقتحامها بعنف من قبل قوات الأمن واستعمال الرصاص الحي فيها ضد المتظاهرين للمرة الأولى، فإنها أيضاً كانت من المدن التي خرجت فيها مظاهرات ضخمة خلال الأشهر الماضية، كان أكبرها المظاهرات التي خرجت في ساحة الشعلة وأخرى في ساحة الفخار وسط المدينة، حسب وصف المعارضة السورية ريما فليحان.
وأشارت الكاتبة فليحان إلى أن المتظاهرين أحرقوا تمثال حافظ الأسد ثلاث مرات، كان آخرها أول أمس الإثنين، مؤكدة أن مدينتها لن تكون أقل من المدن الأخرى الثائرة بعدما جرى خلال اليومين الماضيين.
ورغم اتهام السويداء المجاورة لدرعا مهد الاحتجاجات، بتخلفها عن ركب المدن الثائرة ضد حكم الأسد، حيث لم يسقط فيها سوى خمسة قتلى منذ مارس/آذار العام الماضي، إلا أن الحراك فيها بشكل عام حسب تأكيد فليحان، كان نخبوياً، وهي من المحافظات التي بدأ فيها الاعتصام النقابي بوقت مبكر من الثورة.
 
ميليشيا مؤيدة للأسد تقتل 3 عائلات في حمص
اقتحموا منازلهم وقتلوا 20 شخصاً على أطراف أحياء معارضة في حمص
العربية.نت
قتل أفراد ميليشيا مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد بالرصاص 20 مدنيا على الأقل، حين اقتحموا منازل ثلاث عائلات عزل على أطراف أحياء معارضة في مدينة حمص، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
وقال المعارض بالمنفى رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا، متحدثا لوكالة "رويترز"، إن ميليشيا الشبيحة اقتحمت ثلاثة منازل أثناء الليل وذبحت عائلة تضم خمسة أفراد، هم الأب والزوجة وأطفالهما الثلاثة، وعائلة من سبعة أفراد في منزل آخر، وثمانية أفراد في منزل ثالث.
ولم يصدر حتى الآن تعليق فوري من السلطات السورية على المذبحة، فيما أعلن المجلس الأعلى للثورة في حمص عن مقتل الأسر الثلاث ذبحا بالسكاكين. ولا تزال أحياء حمص تعيش تحت وطأة القصف وحالة من الحرب الحقيقية، حسب ما يؤكد مراسل "العربية".
 

الجامعة العربية تطلب من بعثة المراقبين ترك سوريا

يقارب عددهم 65 عضوا والجامعة تتهم الحكومة السورية بـ"تصعيد الخيار الأمني"
 العربية.نت
طلبت الجامعة العربية من بعثة المراقبين في دمشق المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة الجامعة العربية لحل الأزمة في سوريا مغادرة البلاد.
وقال أحد المراقبين، طلب عدم ذكر اسمه: "إن البعثة أبلغت ظهر أمس الثلاثاء بقرار سحبها وإنهاء مهامها"، وأشار المراقب إلى أن "أي تفسير رسمي لم يعط لأعضاء البعثة الذين يقارب عددهم 65 عضوا". كما ذكرت صحيفة الوطن السورية الاربعاء
وقرر الأمين العام للجامعة العربية في 28 يناير/كانون الثاني وقف عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا متهما الحكومة السورية بـ"تصعيد الخيار الأمني".
وتلحظ الخطة العربية وقف العنف والإفراج عن المعتقلين وسحب السلاح الثقيل من المدن والسماح بحرية تنقل ممثلي وسائل الإعلام، وفقا لصحيفة "الوطن" السورية اليوم الأربعاء.
يُذكر أن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا محمد الدابي قال في بيان صدر في مقر الجامعة في القاهرة إن معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 يناير/كانون الثاني الجاري، خاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب.

المصدر: موقع العربية نت

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,684,947

عدد الزوار: 7,173,558

المتواجدون الآن: 149