قائد ميداني ليبي: خميس القذافي على قيد الحياة ويحرض أتباعه على تنفيذ عمليات عسكرية

تظاهرة حاشدة في تونس تنديداً بالحكومة و"النهضة"...إسلاميو مصر يفوزون في إنتخابات مجلس الشورى

تاريخ الإضافة الإثنين 27 شباط 2012 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2850    التعليقات 0    القسم عربية

        


تظاهرة حاشدة في تونس تنديداً بالحكومة و"النهضة"

كلينتون: الثورة في الاتجاه الصحيح وندعم الإصلاحات

 

فرقت قوات الأمن التونسية بالقنابل المسيلة للدموع وبالهراوات والعصي، تظاهرة سياسية ونقابية حاشدة منددة بأداء الحكومة التونسية الموقتة، تحولت بعدها إلى ما يشبه الإعتصام أمام مقر وزارة الداخلية وسط تونس العاصمة.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وغطى الدخان شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة. واعتقل بعض المتظاهرين الذين كانوا ينادون بإسقاط الحكومة التي يرأسها الأمين العام لحركة "النهضة" الإسلامية حمادي الجبالي.
وانطلقت التظاهرة من أمام مقر "الإتحاد العام التونسي للشغل"، أحد أبرز ثلاث منظمات نقابية تونسية. وتحولت إلى ما يشبه التجمع الكبير عند وزارة الداخلية، وذلك في سابقة أعادت إلى الأذهان تظاهرة "14 يناير" من العام الماضي التي كانت السبب الرئيسي في رحيل الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتحدث المنظمون عن مشاركة "عشرات الآلاف"، بينما قدرت الشرطة عددهم بأربعة آلاف. ورفع المشاركون شعارات مثل "إستقالة إستقالة يا حكومة العمالة"، و"يا حكومة عار عار، الأسعار شعلت نار"، و"يا جبالي عار عار بعت الثورة بالدولار"، و"تظاهرات ومواجهات حتى سقوط الحكومة"، و"شعب تونس شعب حر، لا نهضة ولا مؤتمر (حزب "المؤتمر من اجل الجمهورية" المشارك في الائتلاف الحكومي)".
وجاء في بيان صادر عن المنظمين أن هدف التظاهرة "رد الإعتبار للإتحاد العام التونسي للشغل، والتعبير عن التضامن معه ومساندته أمام الهجمة المنظمة التي تستهدفه"، وذلك على خلفية الهجمات التي استهدفت قبل أيام مقرات الإتحاد العام التونسي للشغل في عدد من محافظات البلاد. وقامت جماعات محسوبة على "النهضة" بتجميع النفايات ووضعها أمام مقرات الإتحاد، رداً على إضراب عمال البلديات، بمن فيهم عمال النظافة، منذ أربعة أيام.
ودفعت تلك الهجمات الإتحاد إلى اتهام أطراف في السلطة بالسعي إلى إرساء ديكتاتورية جديدة في البلاد. وهي تعكس عمق الفجوة بين المعارضة والحكومة التي يقودها الإسلاميون.  
وقال الأمين العام للاتحاد حسين عباسي: "يريدون إرهابنا وزرع الخوف في قلوبنا لإبعادنا عن الدفاع عن قضيتنا وحقوقنا، لكننا لن نسمح بذلك". وأكدت الأمينة العامة للحزب الديموقراطي التقدمي مايا جريبي: "نحن متحدون جميعا للدفاع عن حقوقنا النقابية التي تهددها تصرفات المتطرفين".

 

كلينتون

وفي المقابل، توقفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تونس في إطار جولة مغاربية. وتعهدت للرئيس التونسي المنصف المرزوقي تقديم مساعدة أميركية لإعادة بناء الاقتصاد التونسي وتعزيز الديموقراطية في هذا البلد. وقالت: "جئت مع اقتراحات محددة جداً وحازمة لدعم الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي تجري هنا. المسار السياسي للثورة في الاتجاه الصحيح". وأضافت: "إني مدافعة قوية عن الديموقراطية التونسية وعما تحقق هنا حتى الآن. التحدي هو التأكد من جعل تنمية الاقتصاد على قدم المساواة مع ذلك. سأقوم بأقصى ما يمكن لتقديم الدعم في مدى قصير، لكني ألفت انتباهكم الى انني لا اريد ان اقطع وعوداً مبالغاً بها. إننا نواجه كما تعلمون ازمة اقتصادية عالمية".
وأشارت إلى أن "المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري" كان "جيداً تماماً وذا اهمية كبيرة جداً لتونس".
وخلال حديثها مع شبان تونسيين لاحقاً، قالت: "رأينا شجاعتكم في الصفوف الامامية للثورة، وانتم تواجهون الغاز المسيل للدموع. ننتظر منكم ابداء شكل آخر من الشجاعة للمحافظة على الديموقراطية الجديدة". وناشدت الشابات السهر على احترام حقوقهن.
والتقت كلينتون كذلك  الجبالي، وأكدت له عزم الإدارة الأميركية على دعم المسار الديموقراطي في تونس من خلال مواصلة البرامج والمساعدات، وخصوصاً ضمانات القروض والإعتمادات المخصصة لها في إطار صندوق مؤسسة الألفية للتنمية.
إلى ذلك، دعا المرزوقي أعضاء المجلس الوطني التأسيسي إلى سن قانون جديد يتم بموجبه تجريم "التكفير" في البلاد و"يجعل من يستعمله عرضة للتبعات القانونية ويحفظ تعايش التونسيين وتواددهم وتراحمهم"، رافضاً هذا الأسلوب "الخطير في التعبير عن الإختلافات الفكرية".
ومن تونس انتقلت كلينتون إلى الجزائر حيث صرحت: "أتيت من تونس، وغدا سأزور المغرب. ورسالتي هي نفسها، شعوب المغرب بحاجة، وتستحق تمكينها من اتخاذ قرارها بنفسها"، وذلك في لقاء مع جمعيات اهلية جزائرية في مقر السفارة الاميركية. ثم بحثت مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في العلاقات الثنائية والأزمة في سوريا.

 

 

الجيش ينتشر في الكفرة لحفظ الأمن بعد مواجهات دامية    
قائد ميداني ليبي: خميس القذافي على قيد الحياة ويحرض أتباعه على تنفيذ عمليات عسكرية
جريدة السياسة..طرابلس - وكالات: كشف قائد ميداني ليبي, أمس, أن خميس القذافي نجل الزعيم معمر القذافي حي يرزق, نافيا بذلك الأنباء التي ترددت عن مقتله.
وذكرت قناة "العربية" الاخبارية, أن السلطات الليبية نجحت في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة لأنصار القذافي كانت تنوي استهداف بعض الأماكن في طرابلس وخارجها, وعثر بحوزتهم على أسلحة وصواريخ حرارية.
وأشارت إلى أن قائد الخلية, اعترف بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول المجموعة لتنفيذ خطها, فيما أقر طبيب كان يعالج نجل القذافي يدعى جمال الكوري, بأن "خميس حي يرزق وساقه مبتورة".
إلى ذلك, أكد قادة ميدانيون أنهم رصدوا مكالمات خلال الأيام الماضية بين شخص في تونس وآخر في تلك المنطقة, "وبعد مراجعة تلك المكالمة اتضح أن شخصا يعطي تعليمات بتنفيذ عمليات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية", مشيرين إلى أنه "تم رصد خميس في منطقة بين دارين والعسة".
وكان مسؤولون وقادة في الثورة الليبية قد أعلنوا, في وقت سابق, مقتل خميس الذي كان يحمل رتبة عقيد ويقود احدى الكتائب في المعارك ضد الثوار.
من جهة أخرى, بحث رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل, مع وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه عددا من القضايا المتعلقة بتأهيل وتدريب الكوادر العسكرية في جيش بلاده وحماية الحدود.
وناقش عبد الجليل مع لونغيه سبل تطوير العلاقات الليبية-الفرنسية بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة.
وكان لونغيه وصل إلى طرابلس أول من أمس في زيارة تستغرق أياما عدة من المتوقع أن يوقع خلالها خطاب نوايا حول التعاون الثنائي عندما تبدأ مرحلة إعادة إعمار البلاد.
على صعيد آخر, دخلت وحدات عسكرية إلى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا لحفظ الأمن فيها بعد مواجهات دامية بين قبائل متنازعة.
وقال المسؤول العسكري علي الشيخي, إن "وحدات من الجيش الوطني (قيد التشكيل) موجودون في الكفرة مع ألوية من الثورة تحت سلطة وزارة الدفاع", موضحاً أن الهدوء عاد إلى المدينة, لافتاً إلى أن المدينة تشهد هدنة منذ ثلاثة أيام بفضل تدخل الجيش.
وكان رئيس اركان الجيش الليبي اللواء الركن يوسف المنقوش, أكد في طرابلس, أول من أمس, أن الجيش يتهيأ لدخول الكفرة لحفظ أمنها, بعد مقتل حوالي 136 شخصا وإصابة العشرات في معارك بين قبائل جنوب شرق ليبيا.

 

مسؤول سوداني جنوبي: الخرطوم تدعم حركة الشباب الصومالي ومقاتلي جيش الرب الأوغندي
قال إن دعم واشنطن لجيش الجنوب بالأسلحة لم يتحقق حتى الآن
جريدة الشرق الاوسط
لندن: مصطفى سري
اتهم مسؤول في دولة جنوب السودان الحكومة السودانية بأنها تمد حركة شباب المجاهدين الصومالية، التي أصبحت تتبع لـ«القاعدة»، بخطوط إمداد لوجيستية، إلى جانب أنها تواصل دعم جيش الرب للمقاومة الأوغندي، نافيا أن تصبح بلاده مرتعا للجماعات الإرهابية ومناخا لتدفق السلاح لتلك الجماعات، في وقت وقّع فيه برلمان الجنوب مذكرة تفاهم مع الكنيست الإسرائيلي للتعاون بينهما، بينما يخطط المسيحيون في الدولة حديثة الاستقلال لأداء شعائرهم بالحج في إسرائيل، في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن موظفيها وصلوا جنوب كردفان، وأعلنت ستعمل لإيصال الإغاثة في المناطق المتأثرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش جنوب السودان، فيليب أقوير، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة السودانية تقدم دعما لوجيستيا لحركة الشباب الصومالي المتطرفة، التي تقاتل الحكومة في مقديشو والقوات الأفريقية لحفظ السلام، في رده على تقارير تحدثت دولة جنوب السودان تحولت إلى مصدر لسلاح تنظيم القاعدة المقبل، في القارة الأفريقية خاصة بعد تمدده فيها بمسميات مختلفة في القارة، وأضاف أن الخرطوم ما زالت تعتبر المركز الرئيسي لـ«القاعدة»، وأنها منذ وصولها إلى السلطة بالانقلاب العسكري الذي نفذه الرئيس عمر البشير في يونيو (تموز) في عام 1989، وقال: «الخرطوم أقرب للقاعدة والتنظميات الإرهابية من جوبا والخرطوم كان لها دور كبير في تجنيد الشباب الصومالي، الذي يقود عمليات إرهابية حاليا في الصومال»، مشيرا إلى أن الإسلاميين عندما استولوا على السلطة في الخرطوم قدموا الدعوات لكل الجماعات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط من إيران، لبنان، مصر، العراق، وبعض دول الخليج، وقال إن الحكومة السودانية استضافت قيادات «القاعدة» من أسامة بن لادن، وإلى مجموعات أخرى مثل الإرهابي الدولي كارلوس إلى جانب دعم جوزيف كوني زعيم جيش الرب للمقاومة الأوغندي، وتابع، وقال: «الخرطوم سمعتها في الإرهاب العالمي معروف، وما زال اسم السودان مسجلا للكثير من دول العالم بأنه داعم للإرهاب»، نافيا وجود دعم عسكري مباشر إلى جيش الدولة الحديثة من قبل الولايات المتحدة، وقال إن دعم واشنطن لجيش الجنوب بالأسلحة لم يتحول حتى الآن إلى واقع، وسيأخذ وقتا طويلا بسبب البيروقراطية في الدول الغربية، وأضاف أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد إلى جانب بلاده كلا من أوغندا والكونغو الديمقراطية لمحاربة منظمة جيش الرب المتمردة على كمبالا، التي تصنف كجماعة إرهابية، وقال إن الحكومة السودانية هي التي تستعين بأجانب في قواتها المسلحة وسلاح جوها، مثل الإيرانيين وخبراء آخرين عقائديين، وقال أقوير إن التقارير التي تتحدث عن وجود لتنظيم القاعدة في جنوب السودان مصدرها الخرطوم لتخويف دول القارة الأفريقية والمستثمرين في أنحاء العالم من الاستثمار في الدولة الجديدة، وأضاف: «تنظيم القاعدة لا يمكن أن يجد مناخا ملائما له للقيام بنشاط في جنوب السودان»، وقال إن تنظيم القاعدة منظمة إسلامية متطرفة يصعب أن تنمو في الجنوب، مشيرا إلى أن الروابط القبلية والعشائرية وصلات القرابة بين المكونات الجنوبية والتسامح الديني لا تسمح بوجود أفكار متطرفة أو مجموعات غريبة تنمو في وسطها، وقال: «لا توجد في جنوب السودان جماعات متطرفة مسيحية كانت أو إسلامية»، معترفا بأن المؤسسات الأمنية في بلاده ضعيفة باعتبار أن الدولة حديثة، وقال إن «القاعدة» يمكن أن تأتي من شرق أفريقيا خاصة من الصومال، وتابع: «رغم ضعف المؤسسات الأمنية في دولة جنوب السودان إلا أنها في تطور مستمر وفي المستقبل ستصبح من أقوى الأجهزة والمؤسسات الأمنية»، معتبرا أن الميليشيات الجنوبية المسلحة أصبحت في طورها النهائي خاصة بعد رحيل زعيمها الأشهر جورج أتور، الذي قتله الجيش الشعبي في أواخر العام الماضي، وقال: «إذا حاولت بعض جيوب الميليشيات القيام بعمل يعكر الأمن سيتم حسمها بقوة وفي أي موقع كانت»، لا سيما أن جوبا تتهم الخرطوم بأنها تدعم المجموعات المتمردة عليها.

إلى ذلك يخطط المسيحيون في جنوب السودان الذهاب إلى القدس لأداء الحج، وهي المرة الأولى منذ إعلان الدولة استقلالها في التاسع من يوليو (تموز) الماضي، وقدم قادة الكنيسة خطة الرحلة إلى نائب رئيس الدولة، دكتور رياك مشار، وينتظر أن يؤدي المئات من الجنوبيين في الأشهر القليلة المقبلة الحج في المواقع المقدسة المختلفة، وسيحملون هداياهم إلى تلك المواقع.

من جهة أخرى، قال زعيم الأغلبية في برلمان جنوب السودان، اتيم قرنق، إن نائب رئيس البرلمان، دانيال أويت، وقع مذكرة تفاهم مع الكنيست الإسرائيلي في جوبا، وأضاف أن المذكرة تختص بالتعاون في قضايا التشريع والدور الرقابي بين جهازي التشريع في البلدين، نافيا أن تكون الاتفاقية قد تناولت التعاون السياسي والعسكري، وقال: «القضايا السياسية والعسكرية ليست من شأن البرلمان، وإنما يقوم بها الجهاز التنفيذي والوزارات ذات الصلة»، مشيرا إلى أن المذكرة تحتوي على تبادل الزيارات بين التشريعيين من البلدين، وأضاف أن برلمان جنوب السودان سبق أن وقع اتفاقيات مماثلة مع برلمانات أخرى، مثل دول شرق أفريقيا والبرلمان الدولي.

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن عددا من موظفيها قد عادوا إلى ولاية جنوب كردفان، التي يدور فيها قتال بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية من الشماليين، وتزايد القلق الدولي من نقص الغذاء في مناطق القتال بالولاية.

وقال مسؤول مكتب الإعلام في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (أوشا) دامين رانس لوكالة الصحافة الفرنسية: «اليوم (أمس) منظمة الزراعة والأغذية العالمية و(أوشا) عادوا إلى جنوب كردفان بطائرة عمودية هبطت بسلام في عاصمة ولاية جنوب كردفان كادقلي»، وأضاف أن الموظفين الدوليين الذين عادوا هم قيادات مكاتب وكالات الأمم المتحدة، لذلك وصولهم يجعل بالإمكان تقويم احتياجات المتأثرين والتنسيق حول توزيع الإغاثة الدولية وضمان وصولها إلى مختلف مناطق الولاية، وقال مكتب الأمم المتحدة إنه يريد وصول سريع إلى مناطق المتأثرين، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وتابع: «إذا لم نستطع القيام بعملية إنسانية سريعة تشمل الطرفين فإن الأوضاع ستتدهور بسرعة»، وأضاف أن وكالات الأمم تنتظر ردا إيجابيا من الحكومة السودانية حول مقترح قدمته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في مناطق القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق».

 

 

إنتهاء دورة الانتخابات التشريعية بتصدّر الإخوان المشهد السياسي
إسلاميو مصر يفوزون في إنتخابات مجلس الشورى
موقع إيلاف..أ. ف. ب... إنتهت عمليات فرز أصوات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشورى المصري، بالإعلان عن فوز حزب الحرية والعدالة بنسبة 58.3 %، بينما حصل حزب النور السلفي على نسبة 25 %، ليرسِّخ الإسلاميون زعامتهم السياسية في الشورى كما في مجلس الشعب.
القاهرة: أُعلن عن فوز الإسلاميين بغالبية مقاعد مجلس الشورى المصري، بعد فرز أصوات المرحلة الثانية من انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان، لتنتهي بذلك دورة الانتخابات التشريعية في مصر بتصدّر الإسلاميين المشهد السياسي.
وأعلن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة الانتخابية في مؤتمر صحافي مساء السبت في الهيئة العامة للاستعلامات عن أسماء الفائزين، مع انتهاء الجولتين، اللتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيهما 10%.
وقال مسؤول في اللجنة إن "حزب الحرية والعدالة" (المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين) حصل على 106 مقاعد في انتخابات مجلس الشورى، أي بنسبة 58.3 %، بينما حصل حزب النور السلفي على 45 مقعدًا بنسبة 25%".
وأضاف "كما حصل حزب الوفد على 14 مقعدًا بنسبة 7.7%، إضافة إلى الكتلة المصرية، التي حصلت على 8 مقاعد بنسبة 4.4%".
وأشار إلى أن المسيحيين حصلوا على ثلاثة مقاعد، إضافة إلى أربعة مقاعد حصلت عليها نساء.
وجرت الانتخابات على مرحلتين لانتخاب 180 نائبًا، هم ثلثا أعضاء مجلس الشورى، الذي يقوم رئيس الجمهورية بتعيين ثلث أعضائه، ليبلغ الإجمالي 270 عضوًا.
وإنحصرت المنافسة أساسًا خلال هذه الانتخابات بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي، اللذين استحوذا وحدهما على أكثر من 70% من مقاعد مجلس الشعب.
وكانت إنتخابات مجلس الشورى قد بدأت في 29 كانون الثاني/يناير، وشملت نصف محافظات مصر، ثم شملت المرحلة الثانية النصف الآخر.
ووفقاً لخارطة الطريق، التي وضعها المجلس العسكري، يتعيّن على أعضاء مجلسي الشعب والشورى المنتخبين أن يجتمعا فور انتهاء الانتخابات البرلمانية لاختيار جمعية تأسيسة من مئة عضو في غضون ستة أشهر على الأكثر، على أن تقوم هذه الجمعية بإعداد دستور جديد للبلاد في مدة لا تتجاوز ستة أشهر أخرى.
إلا أن التطورات السياسية في البلاد، وخصوصًا المطالب المتصاعدة للحركات الشبابية الاحتجاجية بالإسراع في تسليم الحكم إلى سلطة مدنية، قد تؤدي إلى تسريع عملية إعداد الدستور.
ويرى الإخوان المسلمون، الذين فازوا بنحو نصف مقاعد مجلس الشعب، أنه ينبغي الانتهاء من إعداد الدستور قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، وهم يدعمون خطة المجلس العسكري، الذي تعهد إجراء الانتخابات الرئاسية في موعد لا يتجاوز 30 حزيران/يونيو المقبل.
ويطالب المحتجون بشكل رئيس بإنهاء حكم المجلس العسكري في أسرع وقت ممكن. ويتولى المجلس زمام الحكم منذ الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك تحت وطاة ثورة شعبية استمرت 18 يومًا، قبل أن تنتهي بإجباره على التنحّي في 11 شباط/فبراير 2011.
ويُتهم المجلس العسكري بانتهاج السياسات القمعية نفسها لنظام مبارك، وبالرغبة في الحفاظ على الامتيازات الاقتصادية للجيش، وخصوصًا عدم خضوع ميزانيته لرقابة برلمانية.
وكان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعهّد إجراء انتخابات الرئاسة في موعد لا يتجاوز 30 حزيران/يونيو المقبل، ليتسلم الرئيس الجديد السلطة التنفيذية في تموز/يوليو.

المصدر: جريدة النهار

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,666,134

عدد الزوار: 7,587,442

المتواجدون الآن: 1