مسيرات الجمعة في المحافظات الأردنية دعماً لمعتقلي الطفيلة وتنديداً بالفساد
ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 12 بعد مقتل 7 ناشطين من سرايا القدس...معركة جديدة بين تل ابيب وحماس تحوم في الأفق....غارات جوية إسرائيلية على غزة تقتل 4 بينهم قائد «لجان المقاومة»
الأحد 11 آذار 2012 - 6:24 ص 2548 0 عربية |
رام الله، غزة - «الحياة»، أ ف ب - استشهد أمس الأمين العام لـ»لجان المقاومة الشعبية» في غزة بغارة اسرائيلية، اسفرت عن مقتل فلسطيني ثان واصابة ثالث بجروح، استهدفت سيارة مدنية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.
وقال أدهم ابو سلمية الناطق باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» ان «شهيدين سقطا وأصيب آخر في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في حي تل الهوا بغزة». وأوضح ان القتيلين هما الشيخ زهير القيسي ومحمود الحنني.
وبعد ساعات، قتل فلسطينيان في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية. واعلن ابو سلمية «وصول شهيدين اشلاء الى مستشفى الشفا جراء قصف اسرائيلي شرق الشجاعية».
وأبلغت مصادر لـ»الحياة» ان الحنني (44 عاماً) هو أحد قياديي «لجان المقاومة الشعبية» في غزة كان قد فر من مدينة نابلس في الضفة الغربية الى غزة العام 2006 بعد ملاحقته من جانب القوات الاسرائيلية. وأوضحت ان الحنني كان مسؤولاً عسكرياً في «الوية الناصر صلاح الدين» الجناح المسلح لـ»لجان المقاومة» في الضفة.
وأكدت «الألوية» في بيان صحافي مقتضب مقتل امينها العام «الشيخ زهير القيسي (ابو ابراهيم)»، وتوعدت اسرائيل «برد مزلزل».
وأعلن الناطق باسمها «ابو عطايا» ان ألويته «في حل تام من التهدئة، ونؤكد ان كل الخيارات مفتوحة امام الألوية للرد على هذه الجريمة، وسنرد بكل قوة». كما دعا «كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) الى الوقوف الى جانب الالوية للرد على هذه الجريمة».
وقبيل وقوع هذه الغارة نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عما قالت انه «مصادر عسكرية رفيعة» ان الجيش «لا ينوي السماح باستمرار اطلاق الصواريخ» من القطاع.
وجاءت الغارة بعد ساعات من اعلان ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة انفجرا في منطقة اشكول (عسقلان) جنوب اسرائيل من دون ان يسفرا عن سقوط جرحى او اضرار.
وكان القيسي انتخب أميناً عاماً لـ»لجان المقاومة الشعبية» في آب (أغسطس) الماضي بعد مقتل سلفه كمال النيرب (أبو عوض) وأربعة من مساعديه، بينهم عماد حماد القائد العام للجناح العسكري للتنظيم وخالد شعت المسؤول عن التصنيع العسكري الذي قتل مع ابنه مالك (عامان) في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلاً في رفح جنوب القطاع.
على صعيد آخر، اعتبر وزير الاوقاف الفلسطيني محمود الهباش فتوى الشيخ يوسف القرضاوي «بتحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس» انها «لا تخدم الا السياسة الاسرائيلية التي تهدف لعزل القدس وتهويدها وافراغها من سكانها الفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين».
وقال الهباش «ان فتاوى القرضاوي ضد دعوة الرئيس محمود عباس لزيارة القدس والاراضي الفلسطينية مخالفة للقرآن والسنة». وتابع «اننا نرد بالحجج الدينية والقانونية والتاريخية والسياسية... القرضاوي جاء بفتوى غريبة ومريبة لم يسبق ان أفتى بها احد من علماء المسلمين على مر التاريخ على رغم ان القدس كانت محتلة على فترات مختلفة».
وكان القرضاوي أفتى بعدم جواز زيارة القدس بعد دعوة الرئيس الفلسطيني في مؤتمر القدس في الدوحة العرب الى زيارتها. واوضح القرضاوي ان سبب» تحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس يأتي لعدم اضفاء الشرعية على المحتل»، مشيراً الى ان «الزيارة قد تضفي شرعية للمغتصبين لاراضي المسلمين، كما انها تستلزم التعامل مع السفارة الصهيونية للحصول على الموافقات والتأشيرات».
إلا ان الهباش رأى «ان زيارة القدس كزيارة السجين ليست تطبيعاً مع السجان، وانما لدعم الشعب الفلسطيني ورفع معنوياته، وايضا فيها منفعة اقتصادية لشعبنا لدعم صموده». وتابع «لم يسبق لأي فقيه مسلم ان افتى ضد زيارة القدس حتى في زمن الاحتلال الصليبي الذي استمر 90 عاماً».
وطالب الهباش القرضاوي بالتراجع عن فتواه ودعاه «الى مناظرة علنية في اي مكان يحدده لطرح وجهتي النظر في هذه القضية».
الحياة..غزة - يوبي اي - قتل سبعة ناشطين فلسطينيين من سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في سلسلة غارات إسرائيلية في وقت متأخر مساء الجمعة، وفجر اليوم السبت، ما رفع حصيلة الغارات منذ اغتيال الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي عصر أمس إلى 12 قتيلاً و21 جريحاً.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة، أدهم أبو سلمية، إن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 12 قتيلاً و21 جريحاً بينهم صحفي وزوجته وطفل، الى جانب عشرات الإصابات بحالات الهلع.
وأعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي إن 10 من القتلى هم من أعضائها، متوعدة باستمرار الرد على الهجمات الإسرائيلية.
وكان الناشط في سرايا القدس محمد الغمري (26 عاما) قتل وأصيب 4 آخرون بجروح، بعدما استهدفت الطائرات الإسرائليية عند الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم بالتوقيت المحلي سيارة كانت تسير على طريق صلاح الدين في دير البلح وسط قطاع غزى.
وبعد منتصف الليل، أعلن مصدر طبي مقتل الناشطين من سرايا القدس فايق سعد، ومعتصم الحجاج، بعد استهدافهم بغارة إسرائيلية محيط مقر المجلس التشريعي في غزة، وأصيب معهم ثالث أعلن عن وفاته بعد ساعتين وهو الناشط أحمد عبد الفتاح الحجاج.
وقتل الناشط من سرايا القدس شادي السيقلي (27 عاما) في غارة استهدفت مجموعة من الناشطين على جبل الكاشف شمال شرق قطاع غزة، وقتل ناشطان آخران هما: محمود نجم، ومحمد المغازي، في غارة استهدفت منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
ونجت عائلة السويركي بأعجوبة من صاروخ استطلاع أصاب الجدار الغربي لمنزلها الواقع قرب مسجد الجولاني بحي التفاح شرق مدينة غزة، وأصيب في الحادث الصحفي مؤمن الشرافي وزوجته بعدما لحقت أضرار بمنزلهما. كما أصيب أربعة مواطنين بينهم طفل في غارة استهدفت مخازن تعود لمنزل عائلة اليمني قرب ملعب اليرموك في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية خمس غارات أخرى على الأقل استهدفت إحداها موقع "أبو عطايا" التابع للجان المقاومة في مدينة رفح جنوب القطاع، بأربعة صواريخ، كما طال القصف موقع "بدر" التابع لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس في حي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة.
وتعرضت أرض خالية قرب المدرسة الأمريكية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة للقصف، فيما شنت غارة أخرى على حي الشجاعية من دون الإبلاغ عن إصابات.
وكانت موجة التصعيد بدأت بعدما اغتالت إسرائيل الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي والأسير المحرر المبعد لغزة محمود حنني باستهداف سيارتهما عند الساعة الرابعة عصر أمس.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات القذائف الصاروخية على المواقع والتجمعات الإسرائيلية المحاذية لغزة رداً على الهجمات الإسرائيلية.
وأقرت إسرائيل بإصابة ثمانية إسرائيليين بجروح جراء سقوط أكثر من 40 قذيفة على التجمعات في غلاف غزة.
وذكرت أن أربعة من المصابين أحدهم حالته خطيرة أصيبوا بعد سقوط قذيفة على تجمع أشكول المحاذي لجنوب قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت المواقع والتجمعات الإسرائيلية بـ 49 قذيفة. وقالت إنها قصفت أهدافا إسرائيلية بـ20 صاروخ غراد و20 صاروخ قدس و3 صواريخ 107 و6 قذائف هاون.
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، أنها أطلقت 11 صاروخ غراد و 11 صاروخا مطورا و 3 قذائف هاون تجاه المواقع الإسرائيلية.
واشنطن تنصح عباس بعدم توجيه رسالة إلى نتانياهو
كشف مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» بأن الإدارة الأميركية نصحت الرئيس محمود عباس مباشرة، وعبر وسطاء بصرف النظر عن الرسالة التي أعلن أنه سيوجهها قريباً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خشية حدوث «تدهور جديد» في العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية.
وقال المسؤولون إن الإدارة الأميركية عبرت لعباس عن قلقها من أن تحمل الرسالة عبارات يعتبرها نتانياهو «تحذيرية» أو «تهديدية»، فيرد عليها بصورة «استفزازية» تؤدي إلى حدوث «تدهور آخر» في العلاقات «المتدهورة أصلاً» بين الجانبين.
وترى الإدارة الأميركية أن ترك حال التدهور الراهنة في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يحمل مخاطر حدوث «انفجار» الأمر الذي ترى أنه من الممكن التغلب عليه ومنع حدوثه عبر العودة إلى صيغة ما من المفاوضات أو المحادثات بين الجانبين مثل محادثات عمان الاستكشافية، أو أفكار منسق «اللجنة الرباعية الدولية» توني بلير القائمة على رزمة خطوات ترى أن من شأنها أن تنعش العملية السلمية الميتة.
وقال مسؤولون إن الإدارة الأميركية أوصلت هذه الرسائل إلى الرئيس عباس مباشرة عبر السفير ديفيد هيل الذي بات يقوم بدور المبعوث الخاص للعملية السلمية من دون تعيين رسمي في الموقع بديلاً من دنيس روس أو جورج ميتشيل، أو عبر جهات إقليمية مثل الأردن وغيرها.
وتقوم فكرة بلير على سلسلة خطوات إسرائيلية وفلسطينية تؤدي إلى خلق بيئة جديدة إيجابية بين الجانبين بدلاً من البيئة السلبية الراهنة التي تحمل معها مخاطر الانفجار، منها إطلاق سراح معتقلين قدماء وقادة سياسيين وتحويل أجزاء من مناطق الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية والسماح للسلطة بإقامة مشاريع حيوية في بعض المناطق مثل إقامة آبار وشبكات مياه وطرق وغيرها.
ومقابل ذلك يعود الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال مسؤول رفيع لـ «الحياة» إن عباس رفض هذه الاقتراحات لأنه يعتبرها خطوات صغيرة لا تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية الجاري التفاوض عليها منذ عقدين من الزمن دونما جدوى. وأكد إن أية خطوة لا تتضمن وقف الاستيطان لن تعتبر ذات مغزى في العملية السياسية.
ويقول مقربون من الرئيس الفلسطيني إنه يرى في الرسالة التي سيوجهها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي جسراً مهماً إلى المجتمع الدولي في غياب دور حقيقي للإدارة الأميركية المنشغلة في الانتخابات الرئاسية.
وقال مسئول رفيع لـ «الحياة» إن الرسالة ستتضمن شرحاً مفصلاً للعملية السلمية وانطلاقتها، وإخفاق نتانياهو في الاستجابة إلى أدنى شروط استمرارها، وهو وقف الاستيطان، وتراجعه عنها على نحو أدى حتى إلى وفاة اتفاق أوسلو.
وتشمل الرسالة قائمة بالتراجعات الإسرائيلية عن اتفاق أوسلو مثل إعادة فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على بعض مناطق الضفة، وإعادة تشغيل الإدارة المدنية في الضفة لتقوم بأحد أدوار السلطة الفلسطينية في إدارة شؤون الفلسطينيين تحت الاحتلال وغيرها.
وكان عباس أعلن في اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة الشهر الماضي انه سيوجه هذه الرسالة إلى نتانياهو قبل أن يقدم على سلسلة خطوات سياسية منها العودة إلى طرق باب الأمم المتحدة طلباً لعضوية فلسطين في المنظمة الدولية، ومنها اللجوء إلى الدول المتعاقدة على «ميثاق جنيف الرابع» في شأن المناطق الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي لمطالبتها بتطبيق نصوص هذا الميثاق على فلسطين، خصوصاً البنود المتعلقة بحماية السكان وحماية ممتلكاتهم وأراضيهم، بما في ذلك منع حدوث تغيير في هذه المناطق مثل جلب مجموعات سكانية لإسكانها فيها.
وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس عباس سيتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عدم تصويت مجلس الأمن لصالح طلب العضوية الفلسطيني المقدم في أيلول (سبتمبر) العام الماضي. وقال إن الطلب الذي سيقدم إلى الجمعية العامة هذا العام هو منح فلسطين موقع دولة غير عضو.
وتشمل رسالة عباس لنتانياهو المتوقعة الأسبوع المقبل أيضاً تذكيراً بدور السلطة التي أسست من أجل نقل الفلسطينيين من الاحتلال إلى الاستقلال وليس تكريس الاحتلال، وفق ما قال صائب عريقات. وأكد عريقات أن «الرسالة لن تكون رسالة تهديد ووعيد وإنما رسالة سياسية، تتحدث عن مفاوضات أخفقت في تحقيق هدفها وهو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة، وعن سياسات إسرائيلية تؤدي إلى قتل حل الدولتين، وإنهاء أي أمل بحل سياسي مستقبلي.
وتتسم خطوات الأطراف المختلفة بـ «إدارة الأزمة» لحين انتهاء الانتخابات الأميركية نهاية العام الحالي. فالإدارة الأميركية ومعها الاتحاد الأوروبي و «اللجنة الرباعية الدولية» وأطراف إقليمية مثل الأردن، تعمل على خفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومحاولة تحسين العلاقة، ولو جزئياً بينهما لحين قدوم إدارة جديدة في «البيت الأبيض».
والجانب الفلسطيني يحاول ملء الفراغ الناجم عن غياب الدور الأميركي عبر سلسلة خطوات داخلية مثل المصالحة، وخارجية مثل اللجوء إلى المحافل الدولية للحصول على مكانة رمزية تعزز من مكانة ومشروعية المسعى الفلسطيني للاستقلال.
لكن الجانب الإسرائيلي يستغل حال الفراغ في فرض المزيد من الحقائق الاستيطانية على الأرض على نحو يجعل من إزالتها مستقبلاً أمراً في غاية الصعوبة، وربما الاستحالة.
غداة استطلاع الرأي العام في إسرائيل الذي نشرته صحيفة «هآرتس» وأبرز استمرار تقدم شعبية زعيم «ليكود» رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو واليمين المتشدد، أكد استطلاع صحيفة «معاريف» أمس أن نتانياهو هو الشخصية الأنسب في نظر غالبية الإسرائيليين لمنصب رئيس الحكومة، ويكاد يكون بلا منافس. وتباينت النتائج في الاستطلاعين بشأن قوة أحزاب اليمين لكنها التقت في أنها ستواصل السيطرة على غالبية مقاعد الكنيست في حال أُجريت انتخابات برلمانية اليوم.
وبينما أفاد استطلاع «هآرتس» أن تكتل أحزاب اليمين والمتدينين سيحوز 71-74 مقعداً في الكنيست المقبل، جاء في استطلاع «معاريف» أن هذا التكتل سيحصل على 61-62 مقعداً.
كذلك اختلفت الأرقام في استطلاع «معاريف» بشأن شعبية زعيمة حزب «كديما» (يمين الوسط) تسيبي ليفني عن تلك التي وردت في «هآرتس» وأفادت أن «كديما» بزعامتها لن يحصل على أكثر من عشرة مقاعد بينما يحصل على 12 مقعداً بزعامة منافسها على زعامة الحزب شاؤول موفاز. وبحسب استطلاع «معاريف» يحصل «كديما» مع ليفني على 16 مقعداً، في مقابل 14 بزعامة موفاز. وفي كل الأحوال يستفيد الحزب الجديد برئاسة الصحافي يئير لبيد، وحزب «العمل» بزعامة النائب شيلي يحيموفتش من خسارة «كديما» نصف مقاعده الحالية.
وأشار استطلاع «معاريف» إلى أن «ليكود» سيحافظ على تمثيله الحالي (27 مقعداً). ورداً على السؤال: من هو الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية جاء نتانياهو في المرتبة الأولى بعد أن وسّع الفارق بينه وبين سائر المنافسين، إذ نال 62 في المئة من أصوات المستطلَعين في مقابل 26 في المئة فقط لليفني التي حلت في المرتبة الثانية. وأشار معدو الاستطلاع إلى أن «الشعب الإسرائيلي لا يرى في الراهن شخصية قادرة على أن تحل محل نتانياهو».
وأعرب 65 في المئة من المستطلعين عن رغبتهم في رؤية رئيس هيئة الأركان السابق الجنرال غابي أشكنازي يدخل المعترك السياسي. وقال 20 في المئة إنه يستحق منصب رئيس الحكومة.
إلى ذلك أفاد استطلاع سنوي حول الشخصيات الأكثر شعبيةً في إسرائيل، أن «رئيس الدولة»، الديبلوماسي المخضرم الذي يحظى بمكانة دولية رفيعة شمعون بيريز هو الشخصية الأكثر شعبيةً في إسرائيل إذ أعرب 81 في المئة من الإسرائيليين عن رضاهم من أدائه. وحلّ كل من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس ورئيس الكنيست رؤوفين ريفلين وعميد «بنك إسرائيل المركزي» ستينلي فيشر في المكان الثاني (66 في المئة أعربوا عن رضاهم منه). وأشار معدو الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة الراضين عن نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك. وحلّ نتانياهو في المكان الـ 11 على لائحة الشخصيات الأكثر شعبيةً مع نسبة 53 في المئة، تبعه وزير الدفاع إيهود باراك في المكان (46 في المائة) - وكلاهما سجل تقدماً كبيراً قياساً بالاستطلاع السنوي السابق - بينما حلّ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في المكان الـ 14 مع (42 في المئة). وجاءت ليفني في المكان الـ 16 و الأخير (31 في المئة فقط).
وشككت ليفني في نزاهة نتائج استطلاعات «هآرتس» بداعي أن معهد الاستطلاعات الذي أجرى الاستطلاع لمصلحة الصحيفة يعمل لحساب مرشح ثالث لزعامة الحزب هو آفي ديختر.
اتهم مصدر مصري رفيع حركة «حماس» بأنها تريد افتعال أزمة سياسية مع مصر على خلفية أزمة الكهرباء الراهنة في غزة، وأوضح أن المسؤولين المصريين سيجرون محادثات في القاهرة اليوم مع رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية في رام الله عمر كتانة في شأن الترتيبات اللازمة لكيفية معالجة أزمة الكهرباء في غزة.
وأضاف المصدر أن مصر بدأت منذ ثلاثة أيام بتغذية قطاع غزة بـ 5 ميغاوات من الكهرباء على الكابل القديم، موضحاً أن وفداً فنياً فلسطينياً وصل إلى القاهرة منذ ثلاثة أيام للبحث في سبل تغذية القطاع بـ40 ميغاوات، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتطلب تقوية الكابل في العريش من أجل رفع طاقته كي يستوعب هذه الزيادة.
وعلى صعيد أزمة السولار في غزة قال المصدر إن مصر بدأت بإجراء ترتيبات لتوريد السولار إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم لتزويد القطاع بالكميات اللازمة لتجاوز الأزمة الراهنة، موضحاً أنه في حال وجود إشكال مع الجانب الإسرائيلي في هذه المسألة فإنه سيتم توريد السولار عبر معبر رفع.
ولفت إلى أنه لم يتم التفاوض مع الجانب الفلسطيني بعد على سعر السولار، وأشار إلى أن الحكومة المقالة في غزة تطالب القاهرة بتوريدها السولار بالسعر المدعم، بينما يتمسك المسؤولون المصريون بتوريده إلى غزة وفق السعر العالمي وكما تشتريه مصر من الأسواق العالمية، باعتبار أن الدعم الذي تدفعه الحكومة المصرية من خزينة الدولة هو فارق السعر من أجل التخفيف ورفع العبء عن مواطنيها. وشدد المصدر على أن الأولوية الآن هي في الخروج من أزمة الكهرباء والتي استفحلت أخيراً، وتوقع حل أزمة الكهرباء في غزة في غضون 24 ساعة.
بينما خرجت الحركة الإسلامية وحلفاؤها في مسيرة الجمعة الأسبوعية في وسط عمان أمس للمطالبة بنصرة الشعب السوري في وجه نظامه، شارك الحراك الشبابي والشعبي في محافظة عمان حراك الطفيلة الذي دعا إلى التجمع في مدينته تحت عنوان «لا للأحكام العرفية» للمطالبة بالإفراج عن معتقليه الذين تم تحويلهم الأربعاء الماضي إلى محكمة أمن الدولة بتهمة «إطالة اللسان» التي تستهدف العاهل الأردني.
ودعا الحراك الشعبي إلى التجمع اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام سجن الجويدة الذي يقبع فيه ناشطو الطفيلة. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين من الحراك وبحكومات برلمانية وانتخابات حرة ونزيهة، ونددوا بالفساد.
وفي مدينة الكرك (جنوب) نظم الحراك الشبابي والشعبي اعتصاماً ضد الحكومة الأردنية. وفي بلدة المزار في الكرك نظمت حركة اللجان الشعبية تظاهرة احتجاجاً على الفساد. ودعا المشاركون الأردنيين إلى عدم تسديد أثمان المياه والكهرباء التي تقرر زيادتها مع مطلع العام الحالي، وقرروا إقامة اعتصام مفتوح اليوم السبت تنظم خلاله محكمة شعبية للحكومة ومجلس النواب.
وفي السلط اعتصم العشرات أمام مركز السلط الثقافي تضامناً مع معتقلي الطفيلة وضد الفساد.
وأصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بياناً في جمعة «لا للأحكام العرفية» ندد «بكل الفاسدين أينما كانوا».
وفي الشمال استنكر ائتلاف جرش «الفساد في محاربة الفساد»، وفي اربد نظمت الحركة الإسلامية والجبهة الوطنية للإصلاح والحراك الشعبي مسيرة احتجاجاً على «سياسات التجويع الحكومية»، مطالبين بالإصلاح الحقيقي الشامل.
المصدر: جريدة الحياة