مقتل 10 متشددين في اليمن.. وصنعاء تواجه تهديدا بهجمات بسيارات ملغومة في تصاعد أعمال العنف بالجنوب

بارزاني يصعِّد من واشنطن هجومه على المالكي ويتّهمه بمطاردة «زعماء السنّة» خشية سقوط الأسد

تاريخ الإضافة السبت 7 نيسان 2012 - 6:25 ص    عدد الزيارات 3070    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بارزاني يصعِّد من واشنطن هجومه على المالكي ويتّهمه بمطاردة «زعماء السنّة» خشية سقوط الأسد
صعّد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني من واشنطن أمس هجومه على رئيس حكومة بغداد نوري المالكي فطالب الإدارة الأميركية بعدم السماح لـ «دكتاتور جديد» بالظهور في العراق موضحا أن المالكي يشن حملة على «الزعماء السنة» في العراق لتوجسه من سقوط النظام السوري.
وقال بارزاني في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة بدعوة من نائب الرئيس جو بايدن إن «على الولايات المتحدة الاميركية عدم السماح بظهور ديكتاتور جديد في العراق» و إنّ «الموقف الاميركي يجب ان يكون واضحا وجليا في هذه القضية من خلال عدم السماح بمثل هذه التوجهات».
واعتبر الزعيم الكردي ان الحملة التي يشنها رئيس الحكومة نوري المالكي «على الزعماء السنة» تفسر توجسه من سقوط النظام السوري.
ويوم أمس أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن «دعمه» المالكي «في مشاركته بالحوار المستمر الذي دعا إليه رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني الهادف إلى مصالحة الكتل السياسية العراقية بطريقة مرنة وشفافة» وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بالمالكي بحسب بيان صدر أمس عن السفارة الأميركية في العراق.
قضية الهاشمي
في هذا الوقت تتابعت فصول أزمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، حيث أصدر الرئيس جلال طالباني بيانا أكد فيه أن الهاشمي لم ينل موافقته قبل مغادرته البلاد منتقدا التصريحات التي أدلى بها الأخير خلال جولته الخارجية.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان إن «الهاشمي وجه رسالة إلى الرئيس جلال طالباني حول اعتزامه القيام بجولة تشمل عدداً من الدول»، مبينا أنه «غادر البلاد قبل أن تصدر موافقة الطالباني».
واعتبر المكتب أن «التصريحات التي أطلقها الهاشمي خلال المقابلات الصحفية التي أجريت معه في الخارج بشأن السلطات والقيادات العراقية، لا تتطابق مع رؤية رئيس الجمهورية ومواقفه الداعية إلى تعزيز التفاهم الوطني وتفادي الشحن الطائفي». ورأى أن «تلك التصريحات يمكن أن تنال من المكاسب المهمة التي حققها العراق بانعقاد مؤتمر القمة العربية بعد استعادة عافيته ليتبوأ الموقع اللائق به في الأسرة العربية والأجنبية والدولية».
وبناءً على بيان طالباني هذا دعا ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي أمس رئاسة الجمهورية إلى عزل نائب رئيس الجمهورية الهاشمي من منصبه بسبب سفره من دون موافقتها.
وقالت النائب عن الائتلاف حنان الفتلاوي إنه «الهاشمي أصبح يسيء لسمعة العراق الذي اقسم على حمايته» وإنه «فقد حسن السيرة والسلوك المطلوبة في المناصب الرئاسية لاتهامه بقضايا إرهابية»، بحسب تعبيرها.
من جانبه جدد الهاشمي أمس نفيه الأنباء التي تحدثت عن بقائه في السعودية، مؤكداً أنه لن يترك العراق.
وقال الهاشمي في بيان سأعود إلى الوطن «بمجرد إكمال جولته العربية وقد أكدت ذلك أكثر من مرة»، لافتاً إلى أن «خصومي السياسيين يتمنون أن أترك الوطن».
وكانت وكالة الاخبار الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر سعودي أن الهاشمي المطلوب في بغداد بتهمة «الإرهاب»، «سيمكث في السعودية في الوقت الراهن».
وقال المصدر بحسب الوكالة الفرنسية أن الهاشمي قد يبقى «حتى سقوط المالكي ديموقراطيا»، معتبرا أن «المالكي يمثل امتدادا لإيران وسقوط المالكي ديموقراطيا سينهي التدخل الإيراني للمنطقة».
الازمة الداخلية
وعلى صعيد الصراع السياسي الداخلي عدت القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، حكومة المالكي «غير شرعية» بسبب استحواذها على استحقاقاتها، فيما رد ائتلاف دولة القانون بشدة قائلا إن العراقية تستقوي بقطر بعد استضافة الهاشمي الملاحق قضائيا.وقال النائب عن القائمة العراقية سالم دلي إن «القائمة العراقية لن تحضر المؤتمر الوطني، والسبب كما يقول بأن الأزمة القائمة لم تفكك على اعتبار أن موضوع الهاشمي و(صالح) المطلك لم يحالا لأنهما ليس لهما علاقة بالقضاء وإنما استهداف سياسي ويجب حسمهما سياسيا».
وقال أيضا إن «العراقية مصرة على أن يحضر قادة الكتل السياسية جميعا كالسيد مقتدى الصدر وعمار الحكيم وهو ما ترفضه دولة لقانون التي تريد أن يقتصر الموضوع على رؤساء الكتل الثلاث الكبرى في البرلمان».
وأضاف أن «العراقية تعتبر الحكومة الحالية غير شرعية بسبب عدم استكمالها لكافة المناصب وخاصة استحقاقات العراقية».
إلى ذلك قال عضو دولة القانون النائب شاكر الدراجي ان «موضوع الهاشمي قد استقوى عند القائمة العراقية بعد استضافة الهاشمي من قبل قطر حيث أعطت هذه الزيارة قوة لموضوع الهاشمي الأمر الذي استغلته القائمة العراقية».
(ا.ف.ب - باب نيوز ٠ سومرية نيوز)

 

 

 

مقتل 10 متشددين في اليمن.. وصنعاء تواجه تهديدا بهجمات بسيارات ملغومة في تصاعد أعمال العنف بالجنوب
صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط»
أوضح مسؤول يمني، أن عشرة يشتبه في أنهم إسلاميون متشددون قتلوا في جنوب اليمن أمس، بينما عززت السلطات الإجراءات الأمنية المحيطة بمقار البعثات الأجنبية والمواقع الحكومية في صنعاء بسبب تحذير من اعتزام تنظيم القاعدة شن هجمات بسيارات ملغومة في العاصمة.
وقال مسؤول محلي في محافظة أبين بجنوب البلاد التي تسيطر جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة على أجزاء منها أن طائرات حربية يمنية شنت غارتين على أهداف تابعة لمتشددين في قرية أم الجبلين قرب مدينة جعار التي تعد معقلا لهم، حسبما ذكرت «رويترز» أمس.
وأضاف المسؤول، أن عشرة متشددين على الأقل قتلوا في الهجوم. وقال مقيمون في جعار إنهم رأوا أعضاء في جماعة أنصار الشريعة يعيدون جثثا إلى المدينة لدفنها.
ووقعت غارة أمس قرب المنطقة التي قالت جماعة أنصار الشريعة، إنها قتلت فيها الأسبوع الماضي 20 جنديا يمنيا على الأقل.
وفي صنعاء قال شهود من «رويترز» إن أفراد الأمن المركزي انتشروا في مناطق متفرقة من العاصمة، خاصة في الحي الدبلوماسي بجنوب المدينة.
وأضافوا أن السيارات المثيرة للارتياب يجرى إيقافها عند نقاط تفتيش مؤقتة لفحصها.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان على موقعها على الإنترنت، إنها أصدرت أوامرها بتشديد الإجراءات الأمنية قرب المباني الحكومية ومقار البعثات الأجنبية للتعامل مع أي عمل «إرهابي أو تخريبي» محتمل.
وقال مسؤول أمني «تلقينا معلومات تتعلق بخطط تنظيم القاعدة لنقل عملياته إلى صنعاء.. نعتقد أنه يستعد لتنفيذ هذه العمليات باستخدام سيارات ملغومة قريبا».
وشهد اليمن منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي الحكم في أواخر فبراير (شباط) الماضي، متعهدا بمكافحة المتشددين الذين وسعوا نطاق سيطرتهم خلال الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد بشأن مصير الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
واندلعت في أوائل عام 2011 احتجاجات حاشدة لإنهاء حكم صالح الذي امتد 33 عاما، والذي لعب دورا مهما في خطط واشنطن «لمكافحة الإرهاب» لفترة طويلة. وتزامنت المظاهرات مع قتال بين فصائل موالية ومناوئة لصالح داخل الجيش.
وكانت واشنطن قد قالت إنها تريد أن يعيد هادي توحيد الجيش لمكافحة المتشددين ودعمت خلافته لصالح بموجب مبادرة خليجية أشرفت عليها السعودية التي تخشى انزلاق اليمن إلى الفوضى التي يمكن أن تمتد إلى خارج حدوده.
وتركزت أغلبية الهجمات في جنوب اليمن، حيث توجد معظم قوات أنصار الشريعة.
وفي أكبر هجوم لهم حتى الآن قتل متشددون 110 جنود على الأقل واحتجزوا عشرات الرهائن في 4 مارس (آذار) الماضي في زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وردت الحكومة بشن غارات جوية واستخدمت الولايات المتحدة عدة مرات الطائرات بلا طيار لمهاجمة المتشددين. وفي العام الماضي استعانت بطائرة بلا طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لقتل مواطن أميركي قال ممثلو ادعاء في وقت لاحق إنه خطط لشن هجوم أحبط في الخارج.
وأمرت وزارة الداخلية في توجيهاتها قوات الأمن في صنعاء والمناطق الريفية المحيطة بتكثيف جهودها لإلقاء القبض على المطلوبين والسيارات المشتبه بها.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,524,992

عدد الزوار: 7,636,726

المتواجدون الآن: 0