علاوي لاستبدال المالكي.. والصدريون يقترحون الجعفري..اليمن: 30 قتيلاً في مواجهات بمحيط زنجبار والجيش يوسّع عملياته

قمة الرياض لاستكمال دراسة الإتحاد الخليجي والفيصل يرفض تدخلات إيران بالخليج وسوريا في لبنان

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 أيار 2012 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2814    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الفيصل يرفض تدخلات إيران بالخليج وسوريا في لبنان
قمة الرياض لاستكمال دراسة الإتحاد الخليجي
جريدة اللواء..
وافق القادة الخليجيون في ختام قمتهم التشاورية في الرياض مساء امس على طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يقوم المجلس الوزاري باستكمال دراسة ما رود في تقرير الهيئة المتخصصة حول مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها خلال قمة استثنائية ستعقد بالعاصمة السعودية قريباً.
 وأوضح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور الأمين العام لدول التعاون الخليجي عبد العزيز الزياني بعد انتهاء اللقاء أن بعض القادة ارتأوا بحث «تفاصيل التفاصيل» نظرا لان بعض الاتحادات المثيلة عانت مع وجود بعض الاخطاء، ولذا حرص القادة على الفهم المشترك لكافة دول التعاون لتجاوز جميع التفصيل، لأن الهدف هو انضمام الجميع وليس دولتين أو ثلاث فقط.
واثارت فكرة اقامة اتحاد بين البحرين والسعودية خصوصا غضب حوالى مئتي نائب ايراني وجهوا رسالة تتضمن تهديدات في هذا الشأن. وحذروا في الرسالة التي وقعها 190 منهم من ان «الازمة في البحرين ستنتقل الى السعودية وستدفع المنطقة الى حالة من عدم الاستقرار».
 لكن الفيصل سرعان ما رد داعيا ايران الى عدم التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين. وقال ان «تهديد ايران غير مقبول ومرفوض».
وتابع الفيصل نترك لايران ان تتحد مع من تشاء». إلا أنه قال «ولكن لا علاقة لايران حول ما يجري في اطار علاقات السعودية مع البحرين، أو دخولها في اتحاد ثنائي بين الدولتين ما ورد مرفوض ليس لايران علاقة لا من قريب او بعيد بما يجري من علاقات» ، مطالبا إياها بعدم التدخل بمما تدخله الدولتين من اجراءات حتى لو وصلت الى طريق الوحدة: «هذا امر يخصنا ولا يخص ايران نحنا نترك لايران اتحادها مع من تشاء ونأمل ان تبادلنا حسن الجوال الذي نسعى اليه».
وحول قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من ايران، قال: «إن كانت ايران تتطلع على علاقات مع دول المجلس فلا يمكنها أن تنظر إلى هذه العلاقات دون حل قضية الجزر الاماراتية فكل دول المجلس تدعم توجه الامارات والخطوات التي تأخذها حول هذا الموضوع».
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا اكد الفيصل أن الثقة في جهد المبعوث الأممي المشترك بدأت تتناقص بشكل كبير وبسرعة وذلك نتيجة لاستمرار القتل والعنف ونزف الدماء: «لم ينجز شي الا بالقول أن العنف هبط».
وتساءل: هل قتل 60 بدلا من 80 تقدم؟، إن العذر بأنه مستمر ولكنه خف لا يرضي أحد ولا يعالج مشكلة السوريين ونأمل ان يكون هناك دفعة قوية جديدة لهذا المجهود تؤدي إلى نتائح أكثر ايجابية مما وصلت إليه الآن.
وأشار إلى أن اتهام الاعلام السوري لدول الخليج بالتدخل في سوريا «ظالم»، وذكر الفيصل الاعلام السوري بتدخل النظام بالسياسة اللبنانية عندما قال «ربما نسي أن هناك تدخلا سوريا في لبنان، واستخدامه لأداء مهام هو لا يريد أن يقوم بها، فما بالك بإدارة تقوم بعمل مشين عندما تتهم دولا أخرى بأنها تتدخل بشؤونها الداخلية».
وكان قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدأوا لقاءهم التشاوري الرابع عشر برئاسة الملك عبد الله في قصر الدرعية بالرياض حيث يتركز التحضير للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بعد الدعوة التي وجهها الملك عبد الله في كانون الاول الماضي.
(واس-ا.ف.ب) 
 
طهران تشن هجوما على مشروع «الاتحاد» الخليجي.. وتحذر من «فوضى».. لاريجاني يقول إن البحرين «ليست لقمة سائغة» ونواب يطالبون بضمها لإيران

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... شنت طهران أمس ووسائل إعلامها هجوما عنيفا على دول الخليج وقيام اتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتزامن مع انطلاق اجتماعات القمة الخليجية في الرياض أمس لبحث الاتحاد. وثارت ثائرة مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) أمس ضد أي اتحاد بين السعودية والبحرين تحديدا، وأصدر أعضاء المجلس أمس بيانا أدانوا فيه «بشدة» ما أطلقوا عليه «المشروع السعودي لضم البحرين»، وحذروا من أن الاتحاد بين البلدين سيؤدي إلى «إثارة الفوضى في المنطقة وانتقال مشكلات البحرين إلى السعودية»، بينما راح البعض منهم إلى حد المجاهرة بضم البحرين إلى إيران.
ومن المعروف أن إيران دعمت وبشدة المظاهرات التي نظمتها المعارضة البحرينية في المنامة واعتبرتها إحدى ثورات الربيع العربي كما أدانت دخول قوات درع الجزيرة إلى البلاد بطلب من قادتها لتهدئة الأوضاع ولإحلال الأمن بعد تحول سياق المظاهرات السلمية إلى فوضى عمت البحرين. غير أن الجمهورية الإسلامية اتخذت في الوقت عينه موقفا مغايرا من الثورة في سوريا ووقفت بشدة إلى جانب حليفها الرئيس السوري بشار الأسد وقدمت شتى أنواع الدعم لقمع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظامه. وأمس أدان نواب مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) بشدة في بيان لهم، ما سموه بـ«المشروع السعودي لضم البحرين»، معتبرين أنه «لا يمكن تهدئة الشعوب بالقوة والضغوط السياسية». بينما قال رئيس المجلس علي لاريجاني إن «البحرين ليست لقمة سائغة يمكن ابتلاعها بسهولة»، واعتبر أن الاتحاد «سلوك بدوي ستكون له بالتأكيد تداعيات سيئة ف الظروف الحالية»، حسب وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا). وجاء تعليق لاريجاني في معرض إجابته على مطالبة نائب إيراني خلال الجلسة «باتخاذ إجراء جاد»، حول ما سماه بـ«خطة السعودية لضم البحرين»، داعيا إلى ضم البحرين إلى الجمهورية الإسلامية. وزعم النائب حسين علي شهرياري ممثل أهالي مدينة زاهدان في المجلس أن «البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في إيران حتى عام 1971 ولكن للأسف وبسبب خيانة الشاه (محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية بقيادة الخميني في 1979) والقرار السيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك فإن البحرين انفصلت عن إيران»، وأضاف «إذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين.. فإن البحرين من حق الجمهورية الإسلامية وإيران وليس السعودية». ودعا النائب إلى التصدي للاتحاد، واختتم «نتوقع من مسؤولي السياسة الخارجية متابعة هذا الموضوع بشكل جاد».
وسرعان ما أصدر 190 نائبا بيانا ندد بما سماه «قرار السعودية بضم البحرين.. رغم أن البحرين بلد إسلامي عربي مستقل وعضو في منظمة الأمم المتحدة». ووصف الخطوة بأنها «غير منطقية» وأنها «لا شك ستؤدي إلى تعزيز الانسجام والاتحاد بين الشعب البحريني في مواجهة المحتلين، وستنقل الأزمة البحرينية إلى السعودية، وستدفع المنطقة إلى فوضى أكبر، وستفاقم المشكلات الموجودة». واعتبر البيان الشعب البحريني أقوى من «القوات الغازية»، في إشارة إلى قوات درع الجزيرة، بحسب وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية.
وكان المسؤولون الإيرانيون عموما ووسائل الإعلام قد التزموا سابقا جانب الصمت والحذر إزاء فكرة الاتحاد الخليجي الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، غير أن مسؤولين بارزين في النظام الإيراني أطلقوا بالتزامن دعوات بشأن حتمية إقامة اتحاد بين إيران والعراق، اعتبرها البعض رد على فكرة الاتحاد بين دول الخليج، لتأتي منسجمة مع تصريح أطلقه مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي العراقي، شبه فيه العراق والجمهورية الإسلامية بأنهما «روح في جسدين»، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط العراقية عن مغزاه وتوقيته.
وبدورها حرصت وكالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، على نشر تقارير مطولة تتبنى وجهة نظر «زعماء المعارضة البحرينية» ووصفهم الاتحاد بين البلدين بأنه «مؤامرة».
وجاء في تقرير «فارس» أن الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان رفض «أي كونفيدرالية أو فيدرالية مع السعودية»، واعتبر القرار مرتبطا بـ«إرادة الشعب وأن مجلس النواب لا يمثل إلا النظام الحاكم ولا يمثل الشعب ولا إرادته وأن أي قرار بهذا الاتجاه سيكون باطلا وغير شرعي».
وبدورها نقلت وكالة مهر دعوات المعارضة البحرينية للخروج في مظاهرات لإعلان رفض الاتحاد «الماكر» مع السعودية. ونقلت عن بيان صادر عن «ائتلاف شباب 14 فبراير» ضرورة المشاركة الواسعة في هذه المسيرات «تأكيدا على التمسّك التام باستقلالية القرار الوطني، وكرامة وسيادة البحرين».
توقعات بإنشاء جيش خليجي بعد قيام «الاتحاد» قوامه 360 ألف مقاتل، معهد الدراسات الدبلوماسية السعودي: التحول إلى «الاتحاد» مسألة مصير ووجود في ظل تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة

جريدة الشرق الاوسط.. الرياض: هدى الصالح.. رأت دراسة متخصصة أصدرها المعهد السعودي للدراسات الدبلوماسية، أن مسألة التحول إلى «الاتحاد» بديلا عن «التعاون» ليست مجرد خيار مطروح، بل مسألة مصير ووجود، في ظل تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة. آلية الاتحاد الخليجي، وبحسب تحليلات رسمية، تملي إيجاد هيئة عليا خليجية بغرض تنسيق قرارات السياسة الخارجية، الذي من شأنه إعادة ترتيب جماعي لأولويات هذه الدول، وبالأخص عقب بروز بعض ملامح التنافس الذي كان سمة سياسات بعض الدول الخليجية. وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أكد أن دول الخليج العربية تمضي قدما في خطط لإقامة اتحاد سياسي سيشمل سياسات خارجية ودفاعية مشتركة. ويمثل التكامل الدفاعي الضمانة الرئيسية لأمن دول الخليج بوصفه بديلا عن التحالفات الإقليمية والدولية التي تحقق توازنا ليست له صفة الديمومة.
وتشير التقديرات إلى أن مجموع الجيوش الخليجية - حال اتحادها - سيبلغ ما يقارب 360 ألف جندي. في المقابل، يتطلب التكامل الدفاعي إعادة هيكلة ودمج المؤسسات الأمنية الخليجية، في سبيل تحقيق صيغة للأمن بالخليج العربي، انطلاقا من مبدأ «توازن القوى» الذي يعد ضمانة رئيسية لتوازن المصالح. وينتظر قيام الاتحاد الخليجي تطوير قوات «درع الجزيرة» التي كان له دور كبير إبان الأحداث التي شهدتها البحرين عام 2011، وذلك بإنشاء جيش خليجي موحد يعطي زخما أكبر للتعاون بين دول المجلس، ويتجنب بالتالي الانتقادات لأي تحرك خليجي لمساعدة دولة خليجية أخرى في المستقبل، قد تطلب مساندة تلك القوات.
من ناحية جغرافية، من المقدر أن يبلغ حجم مساحة الاتحاد الجديد ما يقارب 2.8 مليون كم مربع مما يجعله قادرا على التحكم في ممرات وفضاءات إقليمية استراتيجية ومنح دول الخليج العربية القدرة على التأثير على الصعيدين العربي والدولي. إلا أنه، وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمعهد الدراسات الدبلوماسية، فقضية سيادة الدول الخليجية تشكل معضلة، في ظل التمسك بالسيادة، من أوجه عدة تتمثل في الخلل في توازن القوى بين الدول الخليجية (دول كبرى - دول متوسطة الحجم - دول صغرى)، الأمر الذي يخلق بعض التنافس، خاصة بين الدول الكبرى التي لديها ما يؤهلها للاضطلاع بدور إقليمي. في المقابل، ترى الدول الصغرى أن ذلك نوع من السعي لفرض الإرادة، بالإضافة إلى استمرار وجود بعض من الخلافات الحدودية بين دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي قد يساهم في إضعاف الاتحاد.
الأسباب الإقليمية للاتحاد الخليجي
* تنامي القوة الإيرانية: تمثل حالة الخلل في توازن القوى محددا رئيسيا في فهم العلاقات الخليجية - الإيرانية، حيث يبلغ عدد قوات الجيش الإيراني العاملة نحو 545 ألفا، مقابل عدد قوات جيوش دول الخليج العربية العاملة مجتمعة الذي يقارب 360 ألف جندي، بالإضافة إلى سعي إيران لزيادة عتادها العسكري، وتطوير منظومتها الصاروخية، وسعيها لامتلاك سلاح نووي.
ومنذ ما قبل قيام الثورة الإيرانية عام 1979 حتى الآن، يشار إلى أن لإيران مشروعا إقليميا يستهدف تعزيز سيطرتها وهيمنتها المطلقة على منطقة الخليج العربي لاحتوائها على موارد اقتصادية وأماكن إسلامية مقدسة، بالإضافة إلى أن تصدير الثورة لم يتوقف، بحسب دراسة المعهد الدبلوماسي؛ وإن تغير بتغير النخب الحاكمة والظروف الإقليمية.
خطورة العراق، بحسب مؤشرات ما بعد الانسحاب، أكبر على أمن دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بتنامي الخلافات السياسية تزامنا مع الانسحاب الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2011، ببدء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حملة استهدفت الرموز السنية في السلطة، إلـــــــى جانب تدهور الوضع الأمني في أعقاب الانسحاب الأميركي.
على الرغم من أهمية المبادرة الخليجية، فإنها لم تنه الأزمة، في ظل عدم وجود توافق سياسي بين الأطراف الرئيسية في اليمن، ليظل سيناريو الحرب الأهلية قائما انطلاقا من وجود مؤشراتها بالفعل؛ حيث استمرار القتال بين الأطراف المختلفة، فضلا عن المواجهات بين الحوثيين وقوى المعارضة، وتأكيد المصادر سيطرة تنظيم القاعدة على عدد من المدن اليمنية، وبالتالي تتصاعد وتيرة المخاوف من حقيقة بقاء اليمن دولة موحدة، وترشيح احتمالات التقسيم، الذي يعد الخيار الأسوأ بالنسبة للأمن الإقليمي الخليجي، حيث يعد اليمن الامتداد الجيواستراتيجي لأمن دول المجلس، وحيث إن تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن يعني توفير بيئة حاضنة للأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية، فضلا عن اعتبارها أداة ضغط من جانب أطراف إقليمية لها أطماعها في دول المنطقة.
التحولات التي يشهدها العالم العربي
* وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية، لا يقتصر تدهور الوضع الأمني بالمنطقة على اندلاع ثورات شعبية سعت لتغيير نظم الحكم، التي ساهمت في بث حالة عدم الاستقرار التي تلت الثورات في بعض دول «الربيع العربي»، وإنما أيضا بظهور المطالب العرقية والمذهبية والدينية وتناميها، مما ينذر بخارطة جديدة للمنطقة لن تكون حدودها هي التقليدية، المتعارف عليها للدول، بالإضافة إلى إفراز الثورات العربية صعودا بارزا للتيارات الإسلامية التي عانت من بعض التهميش السياسي، والتي وصلت لمراكز القرار عبر الانتخابات، وبالتالي تلقى مشروعية دولية وداخلية لممارسة السلطة؛ الأمر الذي ستكون له انعكاسات مباشرة على دول الخليج العربية.
التحولات في موازين القوى الدولية
* مع أن دول مجلس التعاون ظلت تولي البعد الدولي الأهمية الكبرى بوضعه ضمن خياراتها الدفاعية، إلا أن التحولات الدولية الراهنة تفرض على دول المجلس ضرورة إعادة النظر في تلك الاستراتيجية لجهة تنويع تحالفاتها الدولية إلى حين بلورة خيار أمني ذاتي خليجي أبرز أسبابه أن المعادلة الدولية التي في طور التشكل ذات الطابع التعددي ستكون القوة الاقتصادية ركيزتها بدلا من العسكرية التي صاغت العلاقات الإقليمية - الدولية لعقود طويلة، إلى جانب ما أكدت عليه الأحداث الأخيرة من أن المصالح هي أساس العلاقات الدولية بما يعنيه ذلك من تجسيد للمقولة السائدة: «لا توجد صداقة دائمة ولا عداء دائم.. إنما مصالح دائمة»، مما يتطلب تحديد المصالح الخليجية الجماعية لمواجهة تلك التغيرات وتداعياتها، وفق مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية.
قوة «درع الجزيرة» الخليجية تتأهب لـ«مرحلة جديدة» مصدر رفيع لـ «الشرق الأوسط» : اجتماعات مكثفة لبلورة الوضع المقبل

الرياض: تركي السهلي .. تتأهب قوة «درع الجزيرة» (القوة العسكرية الموحدة لدول الخليج العربية) لمرحلة جديدة تتوافق مع وضع تحول دول مجلس التعاون من «التعاون» إلى «الاتحاد».
وأبلغ «الشرق الأوسط» مصدر رفيع في قوة «درع الجزيرة»، أن الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة لوضع تصور أولي للمرحلة الجديدة، لافتا إلى أن الاجتماعات بين قادة أركان الخليج ستتوالى على ضوء ما يستجد من موقف سياسي يهيئ للوضع العسكري المقبل.
وأفصح المصدر عن أن الأحد المقبل سيشهد اجتماعا تحضيريا ينطلق من أساس تدعيم القوة وآلية عملها تمهيدا للرفع إلى وزراء الدفاع.
وأبان المصدر الرفيع في قوة «درع الجزيرة»، أن الصورة لم تكتمل بعد بالنسبة لشكل القوة النهائي في مرحلة الاتحاد، «لكن العمل جار على استيعاب كل المتغيرات»، مبينا أن اجتماعا على مستوى القوات البرية سيعقد في البحرين الأسبوع المقبل، سيهتم ببناء رؤية مشتركة. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي الست قد أنشأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1982م قوة عسكرية للدفاع عن أمن الخليج وردع أي اعتداء تتعرض له.
وتتمركز القوات المشتركة في مدينة حفر الباطن شمال شرقي السعودية على الحدود العراقية والكويتية، ويفوق عدد القوة الإجمالي الآن 30 ألف مقاتل. وتنفذ القوة بين وقت وآخر تمارين عسكرية، وشاركت في حرب تحرير الكويت في عام 1990م، وطلبت الكويت وجودها على أراضيها في عام 2003 إبان حرب قوات التحالف على نظام صدام حسين.
وبرزت الحاجة الفعلية لزيادة القوة مع تنامي التهديدات العسكرية الإيرانية واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، وعمدت القوة إلى تلبية طلب تقدمت به البحرين في أبريل (نيسان) 2011م، ودخلت إثر ذلك قوة مكونة من 1500 عسكري وآليات مدرعة لحفظ الأمن. وتعتمد دول الخليج في تنفيذ تطورها العسكري على جملة من المشاريع المشتركة كمشروع «حزام التعاون» الذي يهدف إلى ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس آليا، حيث بدأ تشغيله في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2001م، وربط القوات المسلحة في دول المجلس بشبكة اتصالات مؤمنة، وذلك من خلال إقامة كابلات ألياف بصرية، كما وحدت دول الخليج الأسس والمفاهيم، بغية زيادة التكاتف، وتسهيل تبادل المساندة والاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتوفرة في دول المجلس عبر التمارين المشتركة بصورة سنوية كما يتم إجراء تمرين بري كبير بمشاركة قوة «درع الجزيرة» كل سنتين بالتناوب بين دول المجلس.
وغدت الكراسات والمناهج العسكرية واحدة في مختلف المدارس ومراكز التدريب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويشمل التعاون العسكري بين الدول الست، مجالات الاستخبارات العسكرية، والمساحة العسكرية، والخدمات الطبية، ومنظومة السلاح، واتصالات القوات الجوية والبحرية، والأمن البيئي، والدفاع ضد الأسلحة الكيماوية، والحرب الإلكترونية، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
 
علاوي لاستبدال المالكي.. والصدريون يقترحون الجعفري
العراقية: تطبيق إتفاقية أربيل مقابل محاكمة الهاشمي
جريدة اللواء..
كشفت القائمة العراقية، أمس، عن استعدادها لتقديم نائب رئيس جمهورية العراق، المتهم بـ«الارهاب» طارق الهاشمي، للمثول امام القضاء العراقي، مقابل تنفيذ رئيس الوزراء نوري المالكي، جميع بنود اتفاقية اربيل، لكنّ ائتلافه رفض المهلة التي أعطيت له لتنفيذها، ليكشف التيار الصدري عن وجود ٤ أسماء في التحالف الوطني يعدون مرشحين كبدلاء عن المالكي في حال استمرار رفضه تطبيق الاتفاقية.
العراقية - الهاشمي
 وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا، في بيان أمس ان « ان قضية الهاشمي اصبحت محور العملية السياسية الحالية، رغم انها قضية سياسية وليست قضائية، لكننا ولثقتنا الكبيرة بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وببراءته، فاننا مستعدون لإقناعه للمثول امام القضاء واثبات براءته، مقابل تنفيذ زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي جميع بنود اتفاق اربيل». وأشار الى «حرص القائمة العراقية على تهدئة الاوضاع من اجل تقديم الخدمات المطلوبة لأبناء الشعب العراقي»، مبينا ان «بعض الكتل السياسية تأخذ ايذاناً من ايران في جميع القضايا المطروحة على الساحة السياسية، ومنها قضية الهاشمي». وأضاف الملا «نحن في القائمة العراقية نحذر من يتبع سياسة التهميش والاقصاء بحق الاخرين مقابل ارضاء توجهات الفكر الايراني، الذي عمل على خراب العراق منذ زمن طويل».
ائتلاف المالكي
ويوم أمس جدد المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دولة القانون (بزعامة المالكي) رفض ائتلافه المهلة التي تم منحها للتحالف الوطني لتنفيذ مطالب ورقة اربيل، مشيرا الى انها تعني من منحها وان على الأطراف ان تتعامل مع انذارتها وما ستؤول إليه وفق ما تريد.
وقال عزت الشابندر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان «المهلة تم منحها للتحالف الوطني لتنفيذ مطالب الاجتماع الخماسي الذي عقد اربيل لا تعني دولة القانون وانها تعني من منحها»، مشيرا بالقول «على الطرف ان يتعامل مع انذارته وما ستؤول اليه وفق ما يريد هو».
وبخصوص الإنباء التي تتحدث عن إمكانية سحب الثقة عن الحكومة الحالية بين الشابندر ان « رئيس الوزراء نوري المالكي بانتظار انتهاء المهلة وما ستؤول إليها وهو على استعداد لمواجهة الأمر».
علاوي
وطالب زعيم القائمة العراقية إياد علاوي أمس التحالف الوطني بتقديم بديل عن المالكي في حال لم ينفذ مقررات اجتماع أربيل الأخير خلال المدة التي حددها التيار الصدري، واتهم بعض الأطراف بالسعي إلى التشويش على المجتمعين في أربيل.
التيار الصدري
وأعلن التيار الصدري أن التحالف الوطني سيجتمع بعد انقضاء المهلة التي حددها زعيمه مقتدى الصدر للبدء بإجراءات حجب الثقة عن رئيس الحكومة إذا لم يستجب لمطالبه التسعة، فيما أكد أن لدى التحالف شخصيات «كفء» مرشحة لخلافة المالكي.
و كشف التيار الصدري، أمس، عن وجود أربعة مرشحين بدلاء عن رئيس الوزراء الحالي المالكي ضمن التحالف الوطني، معتبرا أن رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري هو الأوفر حظاً لشغل المنصب لوجود توافق عليه داخل التحالف وخارجه. 
وقال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار عبد الأمير المياحي إن «البديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون ضمن التحالف الوطني»، مبيناً أن «الشخصيات المطروحة هي إبراهيم الجعفري وأحمد الجلبي وحسين الشهرستاني وخضير الخزاعي وكل الخيارات مطروحة».
أمنيا اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل خمسة اشخاص واصابة 18 اخرين في ثلاث هجمات وقعت أمس في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
(السومرية نيوز - باب نيوز - آكانيوز)

 

 
النهار..و ص ف

العراق: خمسة قتلى في هجمات بالفلوجة

 

تحدثت مصادر أمنية وطبية عراقية عن مقتل خمسة أشخاص وجرح 18 آخرين في ثلاث عمليات امس في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وصرح الناطق باسم شرطة محافظة الانبار الملازم أول علي فخري العامري بأن "خمسة أشخاص قتلوا وجرح ثمانية آخرون في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب حديقة عامة وسط المدينة". ولاحقاً انفجرت سيارتان مفخختان على التوالي وسط الفلوجة مما ادى الى جرح خمسة أشخاص.
وفي هجوم آخر، أصيب ستة أشخاص بينهم ضابطان في شرطة المرور بجروح في انفجار دراجة نارية مركونة في شارع الثرثار، شرق الفلوجة.
الى ذلك، أصيب أربعة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب متنزه عام، وسط المدينة.

 

 
النهار..صنعاء – ابو بكر عبدالله

اليمن: 30 قتيلاً في مواجهات بمحيط زنجبار والجيش يوسّع عملياته إلى محافظتي البيضاء ولحج

 

قال عسكريون يمنيون إن قوات الجيش ستوسع عملياتها ضد مسلحي الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة" إلى محافظتي البيضاء ولحج، بعد تقارير تحدثت عن تسلل المئات من مسلحي التنظيم من محافظة أبين مع تقدم قوات الجيش في جبهتي زنجبار وجعار اثر معارك أوقعت 30 قتيلا  بينهم 26 من مسلحي التنظيم، فيما عاودت المقاتلات اليمنية غاراتها على معاقل التنظيم في المدينتين الخاضعتين لسيطرته موقعة قتلى وجرحى.
وفي موازاة إعلان اللجنة العسكرية المؤلفة بموجب المبادرة الخليجية دعمها لقوات الجيش التي تخوض مواجهات مع مسلحي "القاعدة" وجهودها لاستئصال منابع الإرهاب، بدأت الطائرات الحربية اليمنية القاء آلاف المناشير فوق مدن محافظتي البيضاء ولحج، متضمنة عبارات تحض القبائل والسكان على التصدي للإرهابيين وعدم السماح لهم بالاختباء في مناطقهم والانخراط في صفوف قوات الجيش في "المعركة المصيرية الحاسمة لاقتلاع الإرهاب من جذوره". وتضيف: "قاطعوهم لا تتعاملوا معهم ابتعدوا عن أماكن وجودهم وتخفيهم وابلغوا وحدات الجيش والأمن عن مخابئهم وتعاونوا للقضاء عليهم".
وقالت مصادر يمنية لـ"النهار" إن مسؤولين عسكريين أبلغوا مستشار الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان الذي يزور اليمن منذ الأحد، فحوى الخطة التي وافق عليها الرئيس عبد ربه منصور هادي لشن عملية عسكرية واسعة على مسلحي "القاعدة" في محافظة أبين، وأن المسؤول الأميركي أكد تأييد واشنطن الكامل لجهود صنعاء في الحرب على الإرهاب.

 

تقدم ميداني

وأفادت مصادر عسكرية في جبهات القتال بمحافظة أبين أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على عدد كبير من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين في ضواحي مدينتي زنجبار وجعار وسط مواجهات استمرت في الكثير من المناطق، بالتزامن مع غارات شنتها المقاتلات اليمنية على معاقل المسلحين في منطقة شقرة أوقعت 10 قتلى وكذلك في منطقة الحرور في ضواحي مدينة جعار أوقعت 16 قتيلاً.
وقصفت مدفعية الجيش معاقل للمسلحين في زنجبار وجعار بالتزامن مع قصف صاروخي شنته قطع بحرية يمنية وأجنبية راسية قبالة السواحل اليمنية الجنوبية في خليج عدن.
وقال عسكريون لـ"النهار" إن وحدات الجيش التي تحركت من المحورين الشرقي والغربي لمدينة زنجبار، تقدمت في اتجاه المدينة في ظل مقاومة محدودة من مسلحي التنظيم، وتقدمت قوات اللواء 201 واللواء 25 مشاة ميكانيكي إلى منطقة أبو عثمان في الضواحي الشرقية للمدينة وتمركزت فيها استعدادا لاقتحامها.
وأكدت وزارة الداخلية اليمنية أن عشرات الإرهابيين فروا من مواقعهم على وقع ضربات الجيش وأخلى آخرون بعض المواقع دونما مقاومة. وتحدث أطباء في عدن عن استقبال مستشفيات المدينة جثث جنود ومسلحين سقطوا في هذه المواجهات.
وعلى جبهة جعار، قال عسكريون إن كتيبتين من الجيش معززتين بالسلاح الثقيل تمركزتا في منطقة الجبلين على مسافة خمسة كيلو مترات من مدينة جعار وخاضتا مواجهات متفرقة مع المسلحين أوقعت قتلى وجرحى بعدما نصبنا مكمناً لمسلحين أسفر عن اعتقال سبعة منهم.

 

هجمات تخريبية

وبعيد غارات شنتها طائرات يمنية وأميركية من دون طيار على أهداف متحركة للتنظيم في محافظة شبوة  وأدت إلى مقتل 10 مسلحين وإصابة آخرين، أتهم مسؤولون محليون مسلحي "القاعدة" بتفجير أنبوب لتصدير الغاز يربط حقول الإنتاج في مأرب ومحطة التصدير في بلحاف بواسطة عبوة ناسفة زرعت في الانبوب بمنطقة ميفعة في شبوة مما أدى إلى اشتعال حريق وتوقف ضخ الغاز.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن عمليات المعاينة لمواقع الغارات التي شنتها طائرات حربية يمنية وأميركية من دون طيار على معاقل مسلحي "القاعدة" في محافظة مأرب، أظهرت أن أثنين بين قتلى الغارة سعوديان، فيما تعرفت السلطات على هوية يمنيين.

 


المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,622,667

عدد الزوار: 7,640,256

المتواجدون الآن: 0