بغداد صامتة حيال «معسكرات تدريب» أكراد سوريين في كردستان...علاوي: ورقة الإصلاحات غير جادة.. مقتل 5 شرطييّن بمواجهات مع مسلّحين

تتفاعل بطيئا، قضية معسكرات التدريب الخاصة بأكراد سورية التي كشف عنها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، إذ تناقلت وسائل أعلام محلية تصريحات منسوبة إليه يقر فيها بوجود هذه المعسكرات، ويؤكد إن الإقليم الكردي في شمال العراق «يدرب هؤلاء المقاتلين ليتمكنوا من الدفاع عن مناطقهم في سورية».

وما أن خرج سر هذه القضية الى العلن، حتى تعالت أصوات بعض البرلمانيين المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبين بإجراء تحقيق حيال «معسكرات التدريب» هذه، والتعامل معها وفق ما ينص عليه القانون والدستور.

وقال النائب حسين الأسدي، إن «إنشاء مثل هذه المعسكرات في إقليم كردستان من شأنه جرّ العراق إلى ويلات أكثر مما عاشها سابقاً، فضلا عن كونه أمرا مخالفا للدستور وللأعراف الدولية خصوصا وأنه يعتبر تدخلاً في الشأن السوري». وأضاف: «ومثل هذا التصرف الذي قامت به سلطات كردستان يؤكد أن الإقليم يتعاطى مع العراق وكأنه دولة منفصلة عنه، ولا يتعامل معه على أساس أنه جزء من الحكومة الاتحادية»، مشيراً إلى إن «قضية معسكرات التدريب أخطر من قضية تصدير حكومة كردستان للنفط إلى الخارج بمعزل عن الحكومة المركزية».

حقيقة تصريحات بارزاني ووجود هذه المعسكرات التدريبية للجنود الكرد المنشقين عن نظام الحكم في دمشق، أكدها لـ «الراي» كذلك المعارض الكردي السوري شلال كدو، عندما قال إن «الغاية من تدريب هؤلاء الجنود المنشقين هو من اجل ملئ الفراغ الأمني والإداري والعسكري المتوقع حدوثه بعد إسقاط نظام الأسد». وأضاف: «كما إن الغرض من تدريب هؤلاء الشباب الكرد يكّمن أيضا في المحافظة على الأمن السلمي في المناطق الكردية وليس محاربة النظام»، في محاكاة لما حصل في كردستان العراق مطلع تسعينات القرن الماضي.

ولجأ آلاف الأكراد السوريين إلى أراضي كردستان العراق بعد أحداث سورية التي بدأت في منتصف مارس من العام الماضي، بينهم عشرات المجندين من أبناء القومية الكردية الذين كانوا يخدمون ضمن صفوف القوات النظامية السورية.

ويعيش معظم هؤلاء النازحين في مخيم «قامشلو» الذي أقامته سلطات كردستان العراق في مدينة دهوك الشمالية، وينقسم إلى شطرين، الأول يضم 20 خيمة من الحجم الكبير وهي مخصصة للعُزّاب حيث يقطن 25 إلى 35 فرداً في كل خيمة، أما الشطر الآخر فيحوي أكثر من 350 خيمة من النوع الصغير تم رصها في شكل صفوف طويلة منتظمة وهي مخصصة للعوائل.

حكومة بغداد من جانبها، التزمت الصمت المطبق فلم تعلق على تصريحات بارازني رغم مرور عدة أيام على إثارته لهذه القضية، ورغم إن القانون والدستور العراقي ينص صراحة على عدم الانخراط في مثل هكذا مواضيع أو إيواء جماعات مسلحة معارضة لدول أخرى.

على صعيد متصل، كشفت صحيفة «ئاوينة» الكردية عن «قلق ينتاب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني من اجتماعات بارزاني مع ممثلي الكرد السوريين».

وكان بارزاني كشف في مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات الفضائية المحلية، عن تدريب الإقليم مقاتلين كرد سوريين بهدف تمكينهم من حماية مناطقهم في حال انسحاب قوات النظامية منها..

 

وصف زعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورقة الإصلاحات التي يعكف عليها الائتلاف الشيعي بـ «غير الجادة»، نافيا تعامله مع أعضاء قائمته بدكتاتورية، ومؤكدا استمرار مشاركة التيار الصدري في عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي وداعيا التحالف الوطني الى تقديم الإصلاحات السياسية الحقيقية لحل الأزمة.

وقال علاوي في تصريح صحفي إن «الجزء الرئيس في اتفاقيات أربيل هو الإصلاح السياسي ولا اعلم ما هي ورقة الإصلاحات الجديدة التي أعدتها لجنة الإصلاحات في التحالف الوطني ولماذا لم نعتمد أوراق الإصلاح القديمة المتفق عليها في اتفاقية أربيل .»

واضاف « لا توجد جدية في ورقة الإصلاحات كونها تحتوي على سبعين نقطة والمخرج الوحيد من الأزمة متوقف على إمكانية التحالف الوطني في تحقيق الإصلاحات السياسية فإن تحققت سنرحب بها وإذا اخفق التحالف في تحقيق الإصلاحات فنحن ماضون في تطبيق الخيارات الدستورية و هي الاستجواب وما يتبع الاستجواب «.

وحول انسحاب التيار الصدر من عملية استجواب المالكي قال علاوي» ان الأنباء التي تتحدث عن انسحاب التيار الصدري غير صحيحة وإنما انسحب التيار من لجنة الإصلاحات، واوضح علاوي ان» العراقية مستمرة على نهجها الوطني وبقوة وثبات، والاستمرار على ممارسة الديمقراطية بشكلها الواضح وان الاستجواب هو ممارسة ديمقراطية ويجب ان يفرح من يستجوب كون الاستجواب يعد ممارسة لبناء العملية السياسية بناء سليما «.

واكد ان «القائمة العراقية مستمرة على نفس النهج وإستراتجيتها ثابتة واحترام حلفائها في الطيف السياسي العراقي منهم التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومنهم الإخوان الكرد والشخصيات الوطنية وهذا موضوع نحن نعتقد يصب في سلامة العراق وفي توازن العملية السياسية «.

وحول انشقاق أعضاء القائمة واتهام قياداتها بالدكتاتورية، قال علاوي «انا لا أتعامل بدكتاتورية مع أعضاء القائمة وفي فترة الستة أشهر الماضية لم أكن في العراق «.

من جانب آخر قال بيان لائتلاف العراقية أمس إن نواب ائتلاف العراقية شددوا في اجتماعهم أمس بزعيم الائتلاف اياد علاوي على الإسراع في عملية استجواب رئيس مجلس الوزراء بالأساليب الدستورية والديمقراطية،

وأضاف البيان أن الاجتماع الذي انعقد في مبنى مجلس النواب «تداول الأوضاع الداخلية والإقليمية، وان علاوي استعرض في الاجتماع «إستراتيجية ائتلاف العراقية للمرحلة القادمة، وضرورة توحيد الصف والتصدي لكل محاولات المس بوحدة العراق والمشروع الوطني العراقي، ومحاولات الترهيب والترغيب التي يتعرض لها نواب العراقية».

وكشف النائب السابق وائل عبد اللطيف، عن احتمال استجواب رئيس الوزراء بعد شهر رمضان، مشيراً إلى وجود شيء «مخفي» في العملية السياسية ويثير القلق. وقال عبد اللطيف في تصريح «للوكالة الإخبارية للأنباء:»: هناك هدوء يسبق العاصفة يكون «مخيفاً» مرة وأخرى يكون وسيلة من وسائل الحل، مشيراً الى أن الأطراف التي اجتمعت في أربيل (ائتلاف العراقية، وائتلاف الكتل الكردستانية، والتيار الصدري) انسحبت من الناحية الفعلية عن استجواب رئيس الوزراء.

أمنياً، لقي خمسة من عناصر الشرطة الفيدرالية في العراق مصرعهم، وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات مع عناصر مسلحة يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة في بلدة «الحديدة» بمحافظة «ديالى» شمال بغداد.

وقالت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية العراقية إن الاشتباكات بدأت في وقت متأخر الأربعاء واستمرت حتى وقت مبكر أمس.

وذكرت تلك المصادر إن قوات الأمن استدعت تعزيزات من الجيش وقامت بإغلاق البلدة، التي تقع على بعد 50 ميلاً شمالي العاصمة بغداد.

واضطرت مروحية عسكرية للهبوط اضطراريا بعدما أطلق مسلحون النار عليها، بحسب المصادر، التي أكدت عدم وقوع ضحايا في الحادث.

(سي أن أن - الإنترنت)

 

اتهمت وزارة الداخلية اليمنية تنظيم «القاعدة» باستخدام ملابس نسائية لتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة صنعاء، بينما من المقرر ان يصل الأسبوع المقبل مبعوث عن الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد لصنعاء لإنهاء الأزمة بين البلدين. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان وزعته على أجهزتها الأمنية في المحافظات انه «تم اكتشاف مخطط إرهابي يهدف إلى مهاجمة مواقع أمنية وعسكرية ونقاط أمنية من قبل القاعدة من خلال التنكر بأزياء وملابس عسكرية مختلفة تساعدهم في الوصول إلى أهدافهم الإجرامية المحددة في خطتهم الإرهابية».

وأفاد مصدر امني لـ«الراي» ان «المصادر الأمنية ألقت القبض على عدد من المشتبه فيهم داخل صنعاء ومعظمهم شارك في القتال مع أنصار الشريعة في أبين، وتم اكتشاف مخطط لتنفيذ عمليات انتحارية وزرع عبوات ناسفة في منشآت حكومية وأمنية، يستخدم منفذوها الزي النسائي».

من جانب أخر أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن مبعوثا من الرئيس الإيراني سيصل صنعاء الأسبوع المقبل، بعد أسبوع من اتهام الرئيس عبد ربه منصور هادي لإيران بالتدخل في شؤون بلاده واكتشاف خلية يقودها الحرس الثوري تحت غطاء التجارة..

 

الرأي..الرياض، دكا - يو بي اي، رويترز، د ب ا- أعلنت السعودية أن سلطات الأمن في بنغلادش ألقت القبض على 4 أشخاص متورطين في مقتل الديبلوماسي السعودي خلف بن محمد سالم العلي في مارس الماضي.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في بيان له مساء الأربعاء «ان سفارة المملكة في دكا أكدت أن السلطات البنغالية أبلغت السفارة أنه تم القبض على أيادي الغدر التي أقدمت على اغتيال الديبلوماسي السعودي خلف العلي في دكا قبل أربعة أشهر».

وتابع الفيصل «ان القتلة أربعة من أرباب السوابق وقطاع الطرق».

وأكد «أن المملكة كانت على ثقة تامة بقدرة السلطات المعنية في جمهورية بنغلادش الشقيقة على تعقب الجناة والإطاحة بهم». وأعرب «عن شكر حكومة المملكة للحكومة البنغلادشية لما بذلته على أعلى المستويات للوصول لهذا الإنجاز الأمني» مشيرا الى «أن حكومة المملكة تأمل أن ينال الجناة الجزاء العادل والصارم لقاء ارتكابهم هذه الجريمة النكراء».

ونقلت وكالة أنباء بنغلادش «سانغباد سانغستا» عن نائب المفوض نصر الاسلام قوله «اعترف المعتقلون خلال الاستجواب بضلوعهم في القتل». واضاف أنه تم ضبط مسدس وسيارة بيضاء.

وكان مجهولون قتلوا الديبلوماسي خلف بن محمد سالم العلي، الذي كان يعمل سكرتيراً ثانياً في السفارة السعودية، بعيد منتصف ليل السادس من مارس الماضي، على بعد نحو 30 متراً من مقر إقامته، في العاصمة البنغالية دكا