وساطة أميركية تنهي التوتر بين القوات العراقية والبيشمركة....عراقيون: الاكراد هاجموا زيارة المالكي لكركوك وسهلوا لاوغلو دخولها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آب 2012 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2270    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وساطة أميركية تنهي التوتر بين القوات العراقية والبيشمركة
أسامة مهدي        
نجحت وساطة أميركية بين القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية في نزع فتيل ازمة بين الجانبين كادت أن تفجّر نزاعًا مسلحًا، حيث تم الاتفاق على سحب قوات الطرفين الإضافية، التي دفعتهما أخيرًا إلى مناطق شمالية عراقية محاذية لإقليم كردستان.
 
أسامة مهدي: قال الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان اللواء جبار ياور في مؤتمر صحافي في إربيل عاصمة الإقليم اليوم "هيئة العمل المشترك بين حكومتي الإقليم وبغداد والولايات المتحدة توصلت إثر اجتماعات لها بعد يومين من المناقشات إلى سحب قوات البيشمركة والجيش الإضافية إلى أرسلت في 27 من الشهر الماضي إلى المناطق الشمالية العراقية المتنازع عليها في زمار في محافظة نينوى والمحاذية للحدود مع سوريا إلى مواقعها الأصلية.
 
وكانت الحكومة العراقية قد حركت قطعات من اللوائين 37 و38 من الجيش بإتجاه المناطق الحدودية مع سوريا في إقليم كردستان، لكن قوات اللواء الثامن من البيشمركة الكردية المرابطة في المنطقة اعترضت طريقها ومنعتها من التقدم، الأمر الذي كاد أن يفجّر صدامًا بين الطرفين.
 
وأضاف ياور أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يقضي ببقاء قوات البيشمركة والجيش العراقي في منطقة زمار، كلّ في المنطقة التي يرابط فيها حالياً، والقيام بحماية الحدود مع سوريا مع سحب القوات الإضافية من الجانبين، ثم إعادة فتح الطرق الرئيسة في المنطقة، ودعوة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى عقد اجتماع بينهما لإنهاء الخلافات بين حكومتي بغداد وأربيل. 
 
وأشار إلى أن لجنة العمل المشترك ستزور مناطق في محافظة نينوى الشمالية بهدف تنفيذ الاتفاق بشكل عملي عقب مصادقة كل من رئيس إقليم كوردستان، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان، ونوري المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في العراق على الاتفاق.
وأوضح أن الاتفاق قد تم كذلك على قيام لجنة العمل المشترك بمراجعة آلية العمل في المناطق المتنازع عليها، وخاصة تلك التي كانت تدار سابقًا من قبل قوات البيشمركة والجيش العراقي والقوات الأميركية، إلا أن القوات الأميركية وبعد انسحابها من العراق في أواخر العام الماضي تولت دورًا تنسيقيًا بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، الأمر الذي يتطلب معه إيجاد آلية جديدة لعمل هذه اللجنة.
 
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أكد في 28 من الشهر الماضي أن نشر قوات على الحدود المشتركة مع سوريا لا يستهدف إقليم كردستان، وإنما الحفاظ على سيادة البلاد وحماية الحدود، وهما مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرياً، داعيًا سلطات الإقليم إلى ضرورة احترام النظام والقانون.
 
وقال في بيان صحافي إن قرار نشر هذه القوات علی مسافة 600 کيلو متر علی الحدود المشترکة بين العراق وسوريا جاء لمنع التداعيات السلبية لما يجري في سوريا علی الأوضاع الأمنية في العراق، ولم يکن هدفه إقليم کردستان.
 
وأضاف إن تقدير الموقف هو من إختصاص القائد العام للقوات المسلحة ومجلس الأمن الوطني الذي وجد أن الأوضاع علی الحدود المشترکة مع سوريا بحاجة إلی مزيد من الإجراءات الإحتياطية.
 
وحذر من أن تصرفات قوات الإقليم تعد مخالفة للدستور، وکادت أن تؤدي إلی حدوث نزاع مع القوات المسلحة، کما إن عبور قوات الإقليم إلی حدود محافظة نينوی والسيطرة عليها وعلی مفاصل إدارية فيها وإشهار السلاح والتهديد به من قبل قوات البيشمرکة، يمثل ظاهرة خطرة لا تحمد عقباها.
 
وشدد بالقول "في الوقت الذي نجدد فيه حرصنا علی عدم تفجير صدامات مسلحة، نؤکد علی ضرورة إحترام الإقليم للنظام والقانون، وأن الإعتراض علی وجود قوات إتحادية تنتشر علی حدودنا المشترکة مع سوريا وهي خارج حدود الإقليم يشکل مخالفة صريحة للقوانين والإجراءات الأمنية".
 
وسبق أن حذر بارزاني في 14 من الشهر الماضي من وجود تحركات عسكرية لوحدات من الجيش العراقي تجاه مدن إقليم كردستان. يذكر أن العلاقات بين بغداد وأربيل تشهد أزمة مزمنة تفاقمت منذ أشهر عندما وجّه رئيس إقليم كردستان انتقادات لاذعة إلى رئيس الحكومة العراقية تضمنت اتهامه بـ"الدكتاتورية" قبل أن ينضم إلى الجهود الرامية لسحب الثقة من المالكي بالتعاون مع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ومجموعة من النواب المستقلين والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الذي تراجع في ما بعد عن ذلك.
 
عراقيون: الاكراد هاجموا زيارة المالكي لكركوك وسهلوا لاوغلو دخولها
عبدالجبار العتابي  
 
تتواصل ردود الأفعال المنتقدة لزيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى أقليم كردستان، ويرى مراقبون ان الزيارة هي إهانة لبغداد ولحكومتها المركزية، لعدم إشعار كردستان لبغداد بهذه الزيارة، وبحسب المراقبين فأن أوغلو سعى من خلال هذه الزيارة لمنع انتقال مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلى سوريا، إلا أن خطوته جاءت متأخرة.
 اعرب مراقبون وكتاب عراقيون عن أسفهم للعلاقة التي تتردى بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان والتي وصلت سمحت لوزير خارجية التركي بدخول العراق من البوابة الكردستانية دون اذن من الدولة المركزية، وعدوا ذلك ابتعادا عن الاخلاق السياسية والوظيفية والادارية والحكومية ، مشيرين الى ان تركيا ارسلت وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو بصورة عاجلة من اجل منع حزب العمال الكردستاني من الذهاب الى سوريا والقتال هناك ليكون فيما بعد خنجرا في الخاصرة التركية، لكن الزيارة جاءت متأخرة كون جنود حزب العمال ذهبوا الى سورية جميعا، حسب اعتقاد العراقيين.
 
 واستغرب المراقبون ي الوقت ذاته الموقف الكردي من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى مدينة كركوك في 8 آذار / مارس الامضي حيث انتقد الاكراد الزيارة ووصفوها بالمستفزة ، معتقدين ان زيارة اوغلو هي مقترح كردي لاستفزاز المالكي او اهانة للحكومة العراقية، فيما اشار بعض من لديهم اطلاع ومتابعة "ان زيارة اوغلو كانت تتركز على قضية واحدة هي منع تدفق مقاتلي حزب العمال الكردستاني الى سوريا وانشاء اقليم كردي فيها ، لكن سعي الوزير التركي خاب لان المقاتلين الاكراد تدفقوا ، وعليه فأن اوغلو لكي يتستر على فشله قام بزيارة كركوك ليخلق مشكلة تبعد الانظار عن خيبته".
 
خلافات لا يحكمها قانون
ويقول الخبير القانوني طارق حرب إن قضية هذه الخلافات بدأت هذه في شهر نيسان "إبريل" من العام 2003 وأضاف:" المسألة لا يحكمها قانون ولا دستور وانما تحكمها رغبة وارادة ومشيئة ، فلا يوجود تفسير وانما تأويل ، فالنص الدستوري ، كل منهم يفسر على هواه ، بما يوافق مصالحه ، ما يتفق مع مقاصده ، وهذه هي المشكلة التي نعاني منها ".
 
وأضاف:" كان الاولى حتى بمحافظ كركوك أن لا يستقبل داود اوغلو ما لم يهاتف وزير الدولة لشؤون المحافظات على الاقل ، يعني إشعار ، إخبار وليس مجرد موافقة ، ولكن نحن لا نتقيد بقانون وثانيا ابتعدنا عن الاخلاق ، اخلاق سياسية سمها او اخلاق وظيفية او ادارية او حكومية ففي اميركا والدول الاخرى كلها هناك اخلاق وظيفة تفرض حدا معينا من التصرف للموظف العمومي بصرف النظر عن درجته ، وهذا الذي نجده هنا، والا هل تعتقد ان (الفيزا) او تأشيرة الدخول تمنح من غير الدول فقط ، خذ مثلا هذه ولاية كاليفورنيا التي هي اكثر مساحة من العراق واكثر واردات واكثر سكانا ، هل تستطيع ان تعطي فيزا لمكسيكي واحد ؟ خذ ولاية الاسكا ، واميركا من ارقى الدول ديمقراطية وفيدرالية وارقى الدول في توزيع الاختصاصات ، وكل يعرف عمله ، فالاسكا ولاية اميركية ولكن تفصلها عن الولايات المتحدة الاميركية كندا ، الدولة الكبيرة مساحة وسكانا، الاسكا لا تستطيع تصدير نفط ولا تستقبل زائرا اجنبيا ان لم توافق الحكومة الاميركية ولا تستطيع ان تفتح منفذا مع كندا ما لم تقرر الادارة الاميركية ذلك ، ولا تمنح سمة دخول لاية جهة ، الا نحن في العراق.. نحن نعيش في فوضى ، نعم .. نحن مع اللا مركزية ومع الفيدرالية التي تحمل الحقوق مع الالتزامات ".
 
واضاف : زيارة اوغلو لاربيل فاشلة ، فشلها يكمن في التالي ، ان اوغلو زار اربيل بهدف الضغط على البرزاني لمنع حزب العمال الكردستاني من التحرك من شمال العراق الى المحافظات الكردية السورية ، في حين ان حزب العمال الكردستاني ذهب كل مقاتليه الى المحافظات السورية ، يعني .. من يذهب الى خارج السليمانية ، ويطلع على معسكرات حزب العمال (به كه كه) يجد ان هذه المعسكرات ليس فيها غير الاطفال والنساء والمرضى بينما المقاتلون جميعهم ذهبوا ، اذن زيارة اوغلو لم تحقق شيئا لانها جاءت في غير وقتها، هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ان لدى حزب العمال الكردستاني هنالك عدم رضى للبرازاني ، وهذا يكمن في امرين ، الاول ان (بي كه كه) يجدون في عبدالله اوجلان القائد الكردي الوحيد ، ولا يعترفون لا بالبارزاني ولا بالطالباني ولا غيرهما ، فهم يقولون ان قائد الاكراد في المنطقة اوجلان ، في سورية والعراق وايران وروسيا وتركيا".
 
وتابع الخبير حرب:" ان حزب (به كه كه) يختار الفرص للذهاب الى خارج العراق لانه غالبا ما يتعرض اعضاؤه الى ضغط وابتزاز من اقليم كردستان ، ومن البارزاني بالذات ، فكان الحزب ميالا الى سرعة الحركة ، وبالناسبة ان حركته الى سورية قد تكون مقبولة من البارازاني لانه فقد السيطرة على هذا الحزب ، ذهاب ان ( به كه كه) الى سورية يعني ان نجم عبدالله اوجلان يصعد ، يعني ان القيادة الكردية التركية المتمثلة باوجلان هي القائدة ، وفعلا من حيث العدد فهناك 25 مليون كردي موجودون في تركيا ، في حين في العراق لا يبلغون 4 ملايين ، فالفرق كبير ، ثم ان عبدالله اوجلان له السمعة الدولية في هذا الامر ، و(بي كه كه) ذهبوا الى هناك ومن خلال الاراضي السورية سيلقنون تركيا درسا لا تنساه لان الخنجر الكردي سيكون قريبا من القلب التركي ، يعني عندما كان الحزب يقوم بعملية يطلع من معسكر في السليمانية ويمشي 3 ايام في الجبال ، الى ان يصل اول مدينة تركية، الان المدينة التركية محاددة لهم ، ويمكن ان تلاحظ في الايام المقبلة وسط الاضطراب الحاصل ان المحافظات الكردية ستكون اقليما وفيدرالية وستكون دولة جديدة مقرا للاكراد في جميع العالم وليس الاكراد في سوريا فقط وان غدا لناظره قريب ".
 
بلدان إقليمية تحبس أنفاسها... اعتقادات بأن مقاتلي حزب العمال الكردستاني انتقلوا فعلا إلى سوريا
اما النائب عبد الرحمن اللويزي، رئيس كتلة وطنيون للمجلس الاعلى الاسلامي - محافظة نينوى، فقال : ان تداعيات الوضع السوري و تسارع تلك التداعيات وازدياد حدتها جعل الكثير من القوى السياسية و البلدان الاقليمية تحبس انفاسها للحظة الحاسمة التي ينتظرونها بفارغ الصبر لذلك تزامنت تلك الزيارة مع زيارة عبد الباسط سيدا (الكردي) الى الاقليم و جعلت خارطة التحالفات السياسية تتبلور مجددا لتسفر عن تحالف جديد و تقارب كبير بين القائمة العراقية ،التي يقودها الاخوان من الباطن، و الاحزاب الكردية في مشروع ظاهره سحب الثقة وباطنه دوران عجلة مشروع التقسيم الذي يراد بالعراق و تنفذه ايادي داخلية و خارجية كلها لها مصلحة مباشرة من قيام نظام سوري يسيطر فيه الاخوان وكيان سياسي يقوده الاخوان من الباطن (العراقية) وعراب اقليمي لهذا التحالف تعتنق قياداته الفكر الاخواني و لتتخذ تلك التحالفات حججاً منطقية في الظاهر مثل الوقوف بوجه التفرد مرة ودعم الاقلية التركمانية مرة اخرى فيرحبون بزيارة الاجانب اذا كانوا وكلاء عنهم في تنفيذ سياستهم و تستفزهم زيارة رئيس وزرائهم اذا كان (العقبة) التي تقف بوجه مشاريعهم التي تستهدف وحدة البلد".
 
خطوة في الاتجاه الصحيح
 
 ومن جهته قال رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي : ان زيارة وزير الخارجية التركي داود اوغلو لمحافظة كركوك مهمة ، وهي الأولى من نوعها لمسؤول تركي منذ 1976 ، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا ومد جسور التعاون بين الجانبين ، وهذه الزيارة تأتي متزامنة مع ما يحدث في سورية والأحداث الدامية التي تطال الشعب السوري والتحول الحاصل في المنطقة، ونؤكد أن التركمان مكون رئيس يلعب دورا كبيرا في التقارب العراقي التركي .
 
محاولات شق الصف الكردي السوري
 
 اما القيادي في التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان فقال : ان الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي الى محافظتي اربيل وكركوك سلبية ومرفوضة، نظراً لتدخله في شؤون البلد بصورة عامة، والشؤون الكردية بصورة خاصة .
 
وأضاف:" الوزير التركي بزيارته هذه يحاول ان يشق الصف الكردي السوري، لأن الاكراد في سورية لهم مجلس موحد، وهو يرغب بتحفيز اقليم كردستان من اجل عمل اجراءات ضد بعض اطراف هذا المجلس ممن لهم علاقة مع حزب العمال الكردستاني على اساس انهم يشكلون خطراً على الحدود التركية ، واعتقد ان زيارة اوغلوا لكركوك خلقت مشكلة جديدة بين حكومتي الاقليم وبغداد ، خاصة اننا نعرف أن تركيا لديها خطوط حمراء، تجاه تطبيق (المادة 140) و تجاه (الاستفتاء في كركوك) وتجاه (كردستانية كركوك) ، ونحن نعرف ان سياسة انقرة تجاه الاكراد خاطئة، ومع الاسف انها مسنودة من قبل الولايات المتحدة الاميركية، لذا على تركيا الاعتراف بالشعب الكردي واعطائه حقوقه، لتحل المشاكل بين انقرة والاكراد بصور نهائية . واضاف انه فضلا عن ان هذه الزيارة مضرة للكرد، وليس فيها اي فائدة لهم ، فأنها تدخل واضح في الشأن العراقي الداخلي، ولخلق مشاكل جديدة بين حكومتي الاقليم وبغداد".
 
انتهاك للسيادة العراقية
وقال النائب سعد عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي: زيارة وزير الخارجية التركي لكركوك ما هي الا انتهاك للسيادة العراقية، واعتقد أن هذه الدعوة قد دخلت في باب توسيع الازمة القائمة حاليا بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان ، وهذه هي سياسة رئاسة اقليم كردستان ، فنحن نعرف انه عندما يزور وزير خارجية دولة ما لمحافظة عراقية بدون اعطاء علم للحكومة المركزية ، فهذا يعني عدم اعترافه بالسيادة الدولية وسيادة العراق ، لذلك تعد زيارة اوغلو لإقليم كردستان ايضا خرقا اخرا للسيادة العراقية وتجاوزا من وزير خارجية تركيا ومن رئيس اقليم كردستان ايضا لعدم اشعاره الحكومة العراقية بذلك .
 
 اما الكاتب محمد ناصر فقال : "قام الوالي العثماني وزير الخارجية التركي بزيارة الى كركوك من دون إخطار وعلم الحكومة العراقية المستغرقة في نوم ببغداد ( لان النوم في رمضان عبادة ) وبتسهيل من أربيل ، وتم عقد اجتماع بين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ورئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الذي يزور أربيل من دون علم الحكومة المستغرقة ( بالعبادة ) لبحث القضية السورية والاوضاع في المنطقة".
 
وأضاف:" ثمة سؤال يطرح وهو كنت اتمنى ان يطرح على القيادات الكردية التي لم تجد في زيارة أوغلو الى كركوك ودخوله مبنى المحافظة من دون علم المحافظ ولا الحكومة الاتحادية اي مشكلة كبيرة : لماذا وجدت بعقد مجلس الوزراء اجتماعا في كركوك استفزازا؟ ، بالمناسبة ، لا اقف بجانب المالكي ولا حكومته ولكن أحاول عبثا ان افسر استغراقه وفريقه الحكومي في نوم عميق لا يصحون منه الا بعد حدوث الأخطاء، وسؤال اخر اتمنى من الحكومة ان تجيب عليه ما موقف وزير الخارجية هوشيار زيباري من هذه الزيارات والا يعدها عرقلة لجهود وزارته في توحيد خطاب الدولة الاتحادية وهل يمكن سؤال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس عما اذا كان على علم بها وهو مقرب من بارزاني ؟!!.
 

المصدر: موقع إيلاف

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,571,812

عدد الزوار: 7,698,773

المتواجدون الآن: 0