جوبا تتهم ميليشيا تدعمها الخرطوم بقتل جنود ... والبشير يرفض شروطاً أميركية لشطب الديون ....الولايات المتحدة تحذّر مواطنيها من السفر إلى ليبيا...نجاة مسؤول يمني من محاولة اغتيال

مصر: الفريق المعاون لمرسي يُرسخ «أسلمة» مؤسسة الرئاسة

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آب 2012 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2425    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر: الفريق المعاون لمرسي يُرسخ «أسلمة» مؤسسة الرئاسة
القاهرة – محمد صلاح
سيطر الإسلاميون على الفريق الرئاسي المعاون للرئيس المصري محمد مرسي والذي أُعلن تشكيله أمس. وعلى رغم عدم تحديد سلطات واضحة للفريق، إلا أنه بدا أن مساعدي الرئيس ستُسند إليهم ملفات واضحة، فيما الهيئة الاستشارية التي شُكلت من 17 شخصاً سيقتصر دورها على تقديم النصح من دون اتخاذ قرارات. وبدا أن مرسي أراد إرضاء السلفيين، خصوصاً حزب «النور»، بعد إعلان مقاطعته حكومة هشام قنديل احتجاجاً على تجاهل ترشيحاتهم فيها.
ومن بين 4 مساعدين للرئيس، اختير رئيس حزب «النور» عماد عبد الغفور مساعداً للتواصل المجتمعي، وعضو مكتب الإرشاد عصام الحداد المعروف بقربه من نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، مساعداً للرئيس لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وأستاذة العلوم السياسية باكينام الشرقاوي القريبة من الإخوان مساعداً للشؤون السياسية، والمفكر القبطي سمير مرقص مساعداً لملف التحول الديموقراطي.
وسيطر الاسلاميون على الهيئة الاستشارية ايضاً، وضمت من «الإخوان» القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان ونائبه المفكر القبطي رفيق حبيب إضافة إلى القيادية في الحزب أميمة كامل وعضو مكتب الإرشاد محيي حامد، كما ضمت القياديين في حزب «النور» السلفي بسام الزرقا، وخالد علم الدين، والمرشح الرئاسي السابق المفكر الإسلامي سليم العوَّا.
وكان لافتاً تجاهل أسماء رئيس المجلس العسكري السابق المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان ورئيس الحكومة السابق كمال الجنزوري رغم الإعلان في وقت سابق أنهم عينوا مستشارين للرئيس، كما غاب عن التشكيلة أي رموز لشباب الثورة، وباستثناء قيادات حزبي «الحرية والعدالة» و»النور» لم يضم التشكيل أي رموز حزبية معروفة.
وأرادت مؤسسة الرئاسة أن تُمسك العصا من النصف، وأكد المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي أن الهيئة الاستشارية «مرحلة أولى سينضم إليها لاحقاً عدد آخر من الشخصيات الوطنية». وأوضح أن مساعدي الرئيس سيُعينون وتكون لهم مكاتب في قصر الرئاسة، وسيجتمع المستشارون مع الرئيس من وقت الى آخر. واكتفى مرسي بتعيين نائب وحيد هو المستشار محمود مكي الذي يُتوقع أن يصدر بيان قريباً يُحدد اختصاصاته ومساعدي الرئيس والهيئة الاستشارية المعاونة.
من جهة أخرى، بدأت قبائل سيناء في تسليم أسلحتها غير المرخصة للسلطات، في وقت كشف رئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي لدى لقائه أمس مشايخ وقبائل جنوب سيناء عن ورود معلومات لأجهزة الأمن تفيد بإعادة تمركز بعض الإرهابيين فى مدينة رأس سدر على خليج السويس، القريبة من المجرى الملاحي لقناة السويس، ما يشير إلى أن المسلحين في سيناء يسعون إلى الإفلات من الطوق الأمني الذي فرضته قوات الجيش والشرطة على شمال سيناء وجنوبها منذ بدء العملية العسكرية «نسر»، من خلال الدروب الصحراوية التي لا يعلم تشعباتها إلا بدو سيناء، ما دفع الفريق صبحي إلى التأكيد على مشايخ القبائل الإبلاغ عن أي غرباء في مناطقهم.
 
مصر: الإسلاميون يسيطرون على فريق مرسي الرئاسي
القاهرة – أحمد مصطفى
شُكل أمس الفريق الرئاسي بغلبة التيار الإسلامي، وفي غياب رئيس المجلس العسكري السابق المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان ورئيس الحكومة السابق كمال الجنزوري على رغم إعلان في وقت سابق أنهم عينوا كمستشارين للرئيس، كما غابت رموز شباب الثورة، وباستثناء قيادات في حزب «الحرية والعدالة» و «النور» السلفي لم يضم التشكيل أي رموز حزبية معروفة، لكن ضم أعضاء في «الجبهة الوطنية لحماية الثورة» التي كان الرئيس محمد مرسي تحالف معها قبل إعلان تنصيبه رسمياً، واكتفى الرئيس بتعيين نائب وحيد هو المستشار محمود مكي.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي أمس تشكيلة الفريق وهم المفكر القبطي سمير مرقص عبدالمسيح مساعداً للرئيس لملف التحول الديموقراطي، وأستاذة العلوم السياسية الدكتور باكينام الشرقاوي التي تدافع عن الإسلام السياسي، مساعدة للرئيس للشؤون السياسية، إضافة إلى رئيس حزب «النور» عماد عبدالغفور مساعداً للرئيس للتواصل المجتمعي، وعضو مكتب الإرشاد عصام الحداد القريب من نائب المرشد خيرت الشاطر، مساعداً للرئيس لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
وأشار علي إلى أنه تم تشكيل هيئة استشارية تضم 17 شخصية هم القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان ونائبه المفكر القبطي رفيق حبيب إضافة إلى القيادية في الحزب أميمة كامل السلاموني التي إضافة إلى عضو مكتب الإرشاد استشاري أنف والأذن محيي حامد محمد، والقياديين في حزب «النور» عضو الجمعية التأسيسية للدستور بسام الزرقا، وخالد علم الدين، والمرشح الرئاسي السابق، المفكر الإسلامي سليم العوَّا، وثلاثة أعضاء في الجبهة الوطنية لحماية الثورة الكاتبة سكينة فؤاد، وأستاذ العلوم السياسية سيف الدين عبدالفتاح، ورئيس تحرير مجلة «وجهات نظر» أيمن الصياد، والإعلامي عمرو الليثي، والشاعر فاروق جويدة، والحقوقي محمد عصمت سيف الدولة، وأستاذ التنمية البشرية حسين القزاز ورئيس أكاديمية الشرطة السابق اللواء عماد حسين حسن عبدالله، وأحمد محمد عمران وأيمن أحمد علي.
وأكدت مصادر رسمية الاستقرار على تغيير غالبية المحافظين، وسيتم الإطاحة بالعسكريين الذين يتولون المحافظات الحدودية.
وسعى المتحدث باسم الرئاسة إلى التخفيف من حدة الانتقادات التي قد توجه إلى الفريق الرئاسي لجهة غياب الحزبيين والتيار الليبرالي، مؤكداً أن الهيئة الاستشارية «هي مرحلة أولى سينضم إليها لاحقاً عدد آخر من الشخصيات الوطنية»، لكن علي لم يكشف تفاصيل صلاحيات نائب الرئيس ومساعديه وفريق مستشاريه، مكتفياً بالقول إن بياناً سيصدر قريباً يحدد فيه الصلاحيات، وأوضح أن مساعدي الرئيس سيعينون وستكون لهم مكاتب في الرئاسة، بينما المستشارون سيجتمعون بالرئيس من وقت لآخر، متعهداً بأن تضم الهيئة الاستشارية أشخاصاً آخرين في المستقبل.
في غضون ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية محمد محسوب أن المجموعة الوزارية القانونية وافقت على التشكيل الجديد للجنة استرداد أموال مصر المنهوبة برئاسة القاضي محمد أمين المهدي وأستاذ القانون حسام عيسى نائباً.
وتضم اللجنة أيضاً مساعد وزير الخارجية وممثلاً لوزارة الداخلية بصفتيهما ولا تضم ممثلين عن وزارة العدل.
 
رئيس أركان الجيش المصري يتعهد الاقتصاص من الإرهابيين ومموليهم
القاهرة - «الحياة»
تعهد رئيس أركان الجيش المصري الفريق صدقي صبحي أمس بعدم ترك دماء الشهداء في رفح من دون الاقتصاص من الإرهابيين الذين اعتدوا عليهم وقال: «سيكون عقابهم هم ومن يموّلهم عسيراً وحازماً ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على رجال القوات المسلحة».
ودافع صبحي خلال زيارته أمس جنوب سيناء، عن إدارة الجيش للمرحلة الانتقالية، مؤكداً أن القوات المسلحة «جزء أصيل من الشعب المصري وقدمت نموذجاً فريداً للعالم في دعم ثورة 25 يناير وحمايتها، وأنها ستظل تعمل من أجل مصر وشعبها وحماية أمنها القومي وستظل دائماً الدرع الواقية والحصن الأمين لحرية الشعب المصري».
وأشار صبحي إلى أن استراتيجية التعامل مع الموقف في سيناء تتلخص في استعادة الموقف الأمني بالعمل المشترك بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية في إطار يحترم حقوق الإنسان والحرص على عدم سقوط أبرياء، وأن القوات المسلحة تساهم في خطة التنمية الشاملة لسيناء وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لأهالي سيناء إيماناً منها بأن التعمير والتنمية أكبر ضامن لتأمين سيناء والدفاع عنها.
ولفت إلى أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية ملك للشعب لا تنتمي الى حزب أو فصيل وستظل مؤسسة مستقلة عن الصراعات السياسية وستحافظ على وضعها ومكانتها في الدستور حامية للأمن القومي المصري داخلياً وخارجياً، وأن رئاسة الجمهورية تكن كل تقدير واحترام لكل فرد في القوات المسلحة وذلك للدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة طوال تاريخ مصر.
وطالب رجال القوات المسلحة باليقظة والاستعداد الدائم والتطوير المستمر للأسلحة والمعدّات وأهمية التدريب والمحافظة على الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدّات لتظل قواتنا المسلحة في أعلى درجات الاستعداد والكفاءة القتالية.
كما التقى الفريق صدقي شيوخ وعواقل وأهالي قبائل جنوب سيناء في مدينة شرم الشيخ وأكد خلال اللقاء أن بدو سيناء هم العيون الساهرة على تأمينها جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإجرامية. وأضاف أن القوات المسلحة تهتم بمشاركة الدولة في خطة التنمية الشاملة لسيناء وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لأهالى سيناء إيماناً منها بأن التعمير والتنمية هما أكبر ضامن لتأمين سيناء والدفاع عنها.
وناقش المجتمعون أبرز المشاكل التي يواجهها أبناء المنطقة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من شعب مصر وتربطهم علاقات وثيقة بالقوات المسلحة حتى تعود سيناء بوابة مصر الشرقية منطقة آمنة وجاذبة للاستثمارات السياحة، خصوصاً جنوب سيناء لما فيها من مزارات سياحية ومحميات طبيعية.
 
توقيف «بلطجي مبارك» يُشغل المصريين عن الخبز!
القاهرة - أ ف ب
تصدر خبر القبض على البلطجي الكبير الذي عمل لحساب الكثير من مسؤولي نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك العناوين الرئيسية للصحف المصرية التي انقسمت بين الاعجاب بشخصيته الفريدة وبين الاستنكار لاعترافاته بالتواطؤ مع النظام السابق، وشغلت المصريين عن التفكير بالخبز!
ووقع صبري حلمي نخنوخ، الذي قدم على انه من حماة النظام السابق، في 24 آب (اغسطس) في قبضة الشرطة التي يتهمها باستخدامه كبش فداء لاستعادة هيبتها في نظر الاسلاميين الذين يسيطرون حالياً على الحكم.
وقال هذا الشقي الخطير لصحيفة «الأخبار» أمس «نعم عملت لحساب وزارة الداخلية لمنع فوز المعارضين في الانتخابات».
واعترف بأن رجاله قاموا بحشو صناديق الاقتراع وروعوا الناخبين لمنعهم من التصويت للاخوان مشيراً بلا ندم الى انه فعل ذلك بأمر من حبيب العادلي وزير داخلية مبارك المسجون حالياً مؤكداً ان ذلك كان «لمصلحة واستقرار مصر».
ولاعتقال نخنوخ شنت قوات الامن عملية كوماندوس حقيقية مستخدمة العربات المدرعة و420 من رجال الشرطة لمحاصرة قصره الواقع في منطقة كينغ مريوط غرب الاسكندرية.
وعثرت الشرطة لديه على خمسة أسود في اقفاص وحيوانات اخرى طليقة كان يحتفظ بها في حديقة حيوانات خاصة. كما عثرت على اسلحة ومخدرات ونساء يشتبه في انهن يعملن في الدعارة.
وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق مع 16 رجلاً آخر من رجاله بتهمة حيازة اسلحة ومواد مخدرة وتسهيل الدعارة.
وكانت هذه القضية الخبر الاساسي تقريباً في كل الصحف المصرية التي تنافست في كشف تفاصيل التجاوزات التي ارتكبها نخنوخ وعصابته كاشفة في الوقت نفسه عن علاقاته مع النظام السابق.
وتساءل نخنوخ «لماذا انتظرت الشرطة 19 شهراً للقبض علي؟» مضاعفاً التصريحات الصحافية. وقال «البعض في وزارة الداخلية الصقوا بي التهم لارضاء حزب الحرية والعدالة».
الا انه يفخر بانه قام مع رجاله بحماية العديد من مراكز الشرطة خلال ثورة 25 يناير مبرراً ذلك بأن «رجال الداخلية اصدقائنا».
وسمح لعدد كبير من الصحافيين المصريين بلقاء نخنوخ في الحبس حيث لا يبدو عليه اي تأثر لاعتقاله ويؤكد انه رجل اعمال ينشط في مجال العقارات والتجارة.
وأكد نخنوخ انه سافر من دون أي مشاكل الى لبنان منذ بضعة شهور ولم يعد الى مصر سوى أخيراً للاحتفال مع اسرته بعيد الفطر.
ويعتبر نخنوخ من اكبر رجال العصابات في مصر ولديه شبكة كبيرة من البلطجية الذين يعملون لحسابة سواء في ابتزاز التجار او حماية ملاه ليلية وحراسة بعض الفنانين والمشاهير.
بدا نجم نخنوخ يلمع عام الفين ليصبح على الاثر وفقاً للصحف الحامي للعديد من النجمات الصغيرات الساعيات الى تحقيق شهرة في عالم الفن.
وقد اقام في قصره القريب من الاسكندرية ملهى ليلياً حقيقياً لحفلاته مع ممرات سرية لمنع اي احد من الذين يأتون لطلب خدماته من الالتقاء بضيوفه الآخرين.
وقال نخنوخ لصحيفة «الاخبار»، «لست بلطجياً ولم اقم سوى بمساعدة الفقراء». بل انه استشهد في اقواله برجل شرطة ليؤكد ان «كل من في مصر من فنانين سأل عني».
ورداً على سؤال عن رأيه في مصر اليوم يقول نخنوخ متنهداً ان «زمن مبارك كان أجمل».
 
مرسي: خفض قيمة الجنيه أمر غير وارد
رويترز - مصر
اكد الرئيس المصري محمد مرسي ان "خفض قيمة الجنيه أمر غير وارد". وقال: "لن نفرض ضرائب جديدة لكن النظام الضريبي يحتاج الى مراجعة".
 
عشرات الضحايا بغرق سفينة مصرية
القاهرة - ا ف ب
تبحث فرق الانقاذ المصرية اليوم الاثنين بمساعدة السلطات الليبية عن ناجين محتملين من ركاب سفينة غرقت مساء السبت وعلى متنها عشرات من الراغبين في الهجرة كما افادت مصادر في البلدين الحدوديين.
وذكرت وكالة الانباء الليبية ان سفينة صيد مصرية تقل 40 راكبا من الراغبين في الهجرة غرقت امام السواحل الليبية قرب الحدود المصرية.
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس المحلي لمنطقة المساعيد الحدودية صلاح معوض قوله ان "جميع المهاجرين الذين كانوا في السفينة لقوا حتفهم ما عدا شخص واحد نجا من الغرق وتمكن من اخطار السلطات بالمأساة".
الا ان مصدرا في اجهزة الامن المصرية اشار الى انتشال ثلاث جثث وخمسة ناجين.
واوضح ان "اجهزة الامن المصرية اطلقت، بعدما اخطرتها السلطات الليبية، عملية بحث في المنطقة الحدودية وانتشلت ثلاث جثث وأنقذت ثلاثة اشخاص".
واضاف المصدر ان "عمليات البحث مستمرة بالتنسيق مع الليبيين لمحاولة العثور على ناجين اخرين".
وذكرت الوكالة الليبية، التي لم تحدد جنسية المهاجرين، ان المركب غرق على مسافة ثلاثة كيلومرات من السواحل الليبية.
 
جوبا تتهم ميليشيا تدعمها الخرطوم بقتل جنود ... والبشير يرفض شروطاً أميركية لشطب الديون
الخرطوم - النور أحمد النور، جوبا - رويترز
رفض السودان شروطاً سياسية أميركية لشطب ديونه الخارجية البالغة 38 بليون دولار، واعتبرها تعجيزية، فيما رأت واشنطن أن تغيير نظام الرئيس عمر البشير ربما يسهل تطبيع العلاقات بين البلدين. في الوقت نفسه قال ناطق عسكري في دولة جنوب السودان إن «متمردين» من انصار ديفيد ياو ياو المؤيد للخرطوم قتلوا 24 جندياً جنوبياً في كمين لقافلة عسكرية في ولاية جونقلي.
وذكر ان وزير الدولة السوداني لشؤون المال عبدالرحمن ضرار اطلع مبعوث مساعد وزير الخزانة الأميركية للشؤون الأفريقية جونا هيرلي، على التقدم في الملفات الخاصة بالاجراءات الفنية لشطب ديونه الخارجية، مشيرًا إلى تنفيذ السودان لاتفاق السلام الشامل.
وقال ضرار «إن السودان استوفى الشروط الفنية التي تؤهلة لشطب ديونه من خلال مبادرة الدول المثقلة بالديون»، مشيرا الى الجهود تُبذل مع واشنطن لحل ديون السودان الخارجية بمبادرة من الأمم المتحدة. واعتبر ربط إعفاء ديون السودان بمشاكله الداخلية «شرطًا تعجيزيًا».
وقال المبعوث الأميركي أن ادارة الرئيس باراك أوباما وضعت في موازنة السنة 2013 مبلغ 250 مليون دولار كدفعة أولى للمساهمة في حل ديون السودان الخارجية توطئة لرفعها الى الكونغرس للمصادقة عليها، لكنها رهنت بشروط سياسية تشمل تسوية الازمات في اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان النيل الازرق المضطربتين.
الى ذلك قال القائم بالاعمال الأميركي فى الخرطوم جوزيف استافورد أن تغيير حكومة السودان الحالية ربما يُسهل تطبيع العلاقات إلا أن بلاده لا يمكنها فرض حكومة معينة على الشعب السوداني و تحترم قراره الذي اتخذه عبر صناديق الانتخابات.
واتهم الديبلوماسي الاميركي الخرطوم بالقصور فى تنفيذ الالتزامات الواجبة عليها بما يعيق واشنطن عن تنفيذ وعودها السابقة التي قطعتها فيما يخص شطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
واكد أن بلاده مستمرة ومصممة على الحوار مع الخرطوم على رغم اختلاف وجهات النظر بين الدولتين حتى يحدث التطبيع بينهما. ونفى أن تكون واشنطن غير محايدة في تعاملها مع دولتي السودان وجنوب السودان.
لكن مسؤول الاعلام فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بدر الدين احمد ابراهيم رفض تصريحات المسؤول الاميركي، مشددا على اهمية ان يكون التعامل بين السودان والولايات المتحدة قائم على اساس انهما دولتان فى الامم المتحدة تحكمهما القوانين والأعراف الدولية وكل الجوانب التى تحدد لكل دولة حقوقها وواجباتها وإبعادها وفقا لدستورها والمنظومات الدولية .
وفي جوبا، قال فيليب اجوير المتحدث باسم القيادة العسكرية إن مجموعة من المتمردين اتباع ديفيد ياو ياو قتلوا الجنود الـ 24 في كمين نصبوه لقافلة تابعة للجيش في ولاية جونقلي.
وأشار الى إن المجموعة، وهي واحدة من ميليشيات عدة يمولها الشمال تقاتل الحكومة، هاجمت قافلة من 200 جندي قرب بيبور وهي منطقة نائية بولاية جونقلي.
وأضاف أن 12 جندياً أصيبوا كذلك وأن 17 مفقودون وتم إرسال الجنود للتحقيق في تقارير تفيد بأن ياو ياو شوهد في المنطقة.
 
السودان: حوار قيادي يُمهد لتحول «ديموقراطي متدرج»
الخرطوم – النور أحمد النور
كشفت معلومات عن حوار يجري على اعلى المستويات لتبني خطوات إصلاحية نحو تحول ديموقراطي متدرج ومعالجة الأزمات في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لتجنيب دخول السودان في مرحلة حرجة يصعب التحكم فيها وانزلاقها إلى «فوضى».
وقالت مصادر نافذة في الحكومة لـ «الحياة» أن قيادات سياسية في الحزب الحاكم طرحت منذ انفصال الجنوب في تموز (يوليو) من العام الماضي إجراء مراجعات شاملة في البلاد وهيكل الدولة لصوغ بنود مرحلة سياسية جديدة لضمان استقرار السودان بعد خسارة ثلث مساحته بالانفصال.
وأوضحت أن المراجعات تأخرت ما أدى إلى دخول البلاد في تعقيدات جديدة واندلاع مواجهات مع الجنوب واضطراب الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن البلاد في مرحلة تتطلب الاتفاق على قواسم مشتركة بين القوى السياسية الرئيسية وتسوية الأزمات الداخلية وتقديم تنازلات متبادلة من اجل تطبيع الحياة السياسية واستيعاب التنوع وإدارة السودان بطريقة تضمن بقاءه موحداً ومنع انزلاقه في فوضى، مشيرة إلى أن الأوضاع في المنطقة تدفع في الاتجاه ذاته.
وكان مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم غندور، قال إن حزبه يتطلع إلى حوار شامل مع القوى السياسية محوره صوغ دستور جديد، مؤكداً أن الحوار مع الأحزاب لم يتوقف.
وذكر أن الدعوة التي قدمتها رئاسة الجمهورية إلى القوى السياسية تدعمها قوة كبيرة في الحكومة والمعارضة باعتبارها محورًا لحوار سياسي شامل أساسه وثيقة الدستور، مشدداً على أن كل القوى السياسية على اختلاف ألوانها ومنطلقاتها الفكرية تنطلق من نقطة استراتيجية واحدة هي أن يكون هذا السودان واحداً موحداً آمناً مستقرًا .
ورأى غندور أن النأي عن «ثورات الربيع العربي،» يتطلب السير في طريق الإصلاح واتباع تحولات إصلاحية بإصلاح آخر يضمن تدفق الخدمات للمواطن واستمرار استتباب الأمن الاجتماعي وإكمال حلقات السلام في بعض المناطق التي تشهد صراعاً الآن والاستعداد إلى تحول ديموقراطي يتفق عليه العقلاء من الساسة في السودان.
إلى ذلك اعلن الجيش السوداني عن مصرع جندي من قواته وإصابة تسعة آخرين اضافة إلى مقتل 28 من متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» في معارك في ولاية جنوب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد في بيان إلى أن متمردي «الحركة الشعبية» روعوا المواطنين الآمنين وقطعوا الطريق بين مدينتي العباسية وأبو جبيهة واعتدوا على حرمات وممتلكات المواطنين الأبرياء ثم سيطروا على قرية الموريب ورفعوا فيها علم «الحركة الشعبية» كما قاموا بتعيين حاكم لها.
من جهه أخرى منح معهد إسلام المعرفة في جامعة الجزيرة في وسط البلاد درجة الماجيستير في علوم الشريعة إلى الرئيس عمر البشير، الذي قدَّم أطروحته تحت عنوان: «تحديات تطبيق الشريعة في المجتمعات المعاصرة». وقال المعهد إن البشير انتظم في دراسة استمرت ثلاث سنوات.
وقال مدير المعهد محمد عمر وراق، إن الرسالة تعتبر قيمة من واقع الخبرة والتجربة التي اكتسبها الرئيس خلال سنوات الحكم. مشيراً إلى أن البحث المقدّم مسنود بممارسة وتطبيق للباحث، ما يكسب الرسالة أهمية كبرى.
 
الولايات المتحدة تحذّر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
أميركا - يو بي أي
حذّرت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، مواطنيها من السفر إلى ليبيا، فيما واصلت تقديم خدماتها القنصلية كاملة في سفارتها في طرابلس.
وأصدرت الحكومة الأميركية، تحذيراً من السفر قالت فيه إن "حوادث الجرائم العنيفة، خصوصا سرقة السيارات والسطو المسلح، باتت مشكلة خطيرة، إضافة إلى أن العنف السياسي الذي يأخذ شكل الإغتيالات وتفجير السيارات، قد ازداد في بنغازي وطرابلس".
وأضاف بيان التحذير أنه رغم استئناف كامل الخدمات القنصلية اليوم، لا تزال قدرة السفارة على الإستجابة محدودة، لأن الأطراف المسؤولة عن كثير من العنف ليس تحت سيطرة طرابلس.
 
وزارة الثقافة التونسية تستنكر إعتداء سلفيين على الشاعر أولاد أحمد
تونس - يو بي أي
إستنكرت وزارة الثقافة التونسية إعتداء سلفيين متشددين على الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد، بينما دعا إتحاد الكتاب التونسيين، المثقفين إلى التصدي لكل من تخول له نفسه إستهداف المبدعين.
وذكرت الوزارة في بيان وزعته مساء اليوم الإثنين، إن "حرية الرأي والإبداع من مكتسبات الثورة التي لا يمكن المساس بها البتة".
وأكدت أنها "ستقف دوما في صف المبدعين وحقهم في التعبير عن ارائهم بكل حرية مهما إختلفت هذه الآراء وتباينت"، داعية الجهات المعنية إلى الاضطلاع بدورها في حماية المبدعين ومحاسبة المعتدين لايقاف الإعتداءات.
وكان الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد (57عاما) تعرض في نهاية الأسبوع الماضي إلى إعتداء من المحسوبين على التيار السلفي المتشدد، وذلك في سابقة تكررت خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
نجاة مسؤول يمني من محاولة اغتيال
اليمن - يو بي أي
نجا الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان، مساء اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال في صنعاء عقب اعتراض سيارته من مسلحين مجهولين اطلقوا النار باتجاهها.
وقال مصدر يمني مطلع "إن مسلحين ملثمين يستقلون سيارة ذات دفع رباعي اعترضوا سيارة نعمان أثناء عودته مساء اليوم من فندق (موفمبيك) شرق صنعاء، والقريب من فندق (شيراتون) حيث افراد من المارينز الأميركيين" بحسب مسؤولين يمنيين.
وأضاف ان "المسلحين فتحوا النار بكثافة تجاه سيارة نعمان، لكنه نجا من محاولة الإغتيال".
وتعد محاولة اغتيال نعمان هي الثانية من نوعها بعد هجوم طال منزله بالصواريخ في بدايات الوحدة اليمنية عندما كان بعدها أول رئيس للبرلمان اليمني.

المصدر: جريدة الحياة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,397,929

عدد الزوار: 7,679,734

المتواجدون الآن: 1