زلزال إيران يهز الخليج...أكبر زلزال يضرب إيران منذ 50 عاما تصل ارتداداته إلى الخليج....

أوباما يصف تفجيري بوسطن بالعمل «الإرهابي» ويقدم 3 احتمالات عن الجهة المنفذة..

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2013 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2423    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أوباما: لا نعلم حتى الآن من يقف وراء تفجيرات بوسطن.. «إف بي آي» يتعهد بتحقيق عالمي في الحادث الإرهابي

جريدة الشرق الاوسط... واشنطن: محمد علي الصالح ... وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، تفجيرات بوسطن بأنها «عمل إرهابي»، وأقر بأن السلطات الأميركية لا تعلم «حتى الآن» من يقفون وراءه، لكنه قدم ثلاثة احتمالات حول الجهة المنفذة، وقال: «لم نعلم بعد من قام بهذا الاعتداء ولماذا. وما إذا كان جرى تدبيره وتنفيذه من قبل منظمة إرهابية أجنبية أو أميركية، أو كان عمل فرد؟». كما أكد أوباما، في ثاني كلمة له بعد الاعتداء، أنه «ليس لدينا بعد أي فكرة عن الدافع» وراء ارتكاب هذا الاعتداء الذي خلف ثلاثة قتلى و176 جريحا.
في غضون ذلك، بينما تعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أمس، بأنه سيواصل تحقيقه «حتى آخر أصقاع الأرض» من أجل العثور على مرتكب أو مرتكبي اعتداء ماراثون بوسطن بولاية ماساتشوستس. وقال المتحدث باسم «إف بي آي»، ريك ديلورييه، في مؤتمر صحافي: «إن تحقيقنا لن يتوقف، على الأرجح، في مدينة بوسطن، بل سيتوسع. سيكون تحقيقا عالميا. سنذهب حتى آخر أصقاع الأرض لكشف الفاعل أو الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما بوسعنا لإحالتهم إلى القضاء». وأضاف: «إننا حاليا نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود».
وحث أوباما، من جهة أخرى، على التزام الحذر واليقظة إزاء أي نشاط مريب بعد يوم من وقوع الانفجارين الداميين. وقال أوباما الذي أطلعه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، ومساعدون آخرون مختصون بالأمن القومي، على التطورات، إنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي التحري بشأنه.
وحرص حاكم ولاية ماساتشوستس، ديفال باتريك، من جهته، على توضيح أن قنبلتين فقط انفجرتا الاثنين في بوسطن، وأنه لم يعثر على أي عبوة ناسفة أخرى. وبدوره، أعلن قائد الشرطة، إد ديفيس، أن الشرطة لم توقف أي شخص في ما يتعلق بتحقيقها في تفجيري ماراثون بوسطن. وقدم حصيلة جديدة للضحايا قائلا: «حتى الآن، تمت معالجة 176 شخصا في مستشفيات المنطقة. 17 من هؤلاء الأشخاص في حالة حرجة، إضافة إلى ثلاثة قتلى».
 
أوباما يصف تفجيري بوسطن بالعمل «الإرهابي» ويقدم 3 احتمالات عن الجهة المنفذة.... الشرطة تنفي احتجاز أي أحد.. و«إف بي آي» تتعهد بالتحقيق «حتى آخر أصقاع الأرض»

واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط» .... وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تفجير بوسطن بأنه «عمل إرهابي» وأقر بأن السلطات الأميركية لا تعلم حتى الآن ما إذا كان مرتكبو هذا «العمل الدنيء والجبان» أجانب أم أميركيين. وقال أوباما في كلمة مقتضبة ألقاها في قاعة الصحافة بالبيت الأبيض «في كل مرة تستخدم فيها قنابل لاستهداف مدنيين أبرياء يتعلق الأمر بعمل إرهابي». وأضاف الرئيس الأميركي في كلمته الثانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة في هذا الخصوص: «لا نعلم بعد من قام بهذا الاعتداء ولماذا. وإن كان تم تدبيره وتنفيذه من قبل منظمة إرهابية أجنبية أو أميركية، أو إن كان عمل فرد». وأكد «ليس لدينا بعد أي فكرة عن الدافع» وراء ارتكاب هذا الاعتداء، بعد أن اطلع على آخر تطورات التحقيق من قبل فريقه الأمني. وقال «في الوقت الحاضر كل الباقي ليس سوى تكهنات».
وحث أوباما الأميركيين في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض على التزام الحذر واليقظة إزاء أي نشاط مريب بعد يوم من الانفجارين الداميين. وقال أوباما الذي أطلعه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومساعدين آخرين مختصين بالأمن القومي على التطورات أنه لا يزال هناك كثير مما ينبغي التحري بشأنه في أسوأ هجوم على الأراضي الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وأضاف أنه لم يتضح شيء بعد عن الدافع أو عمن زرع القنابل وفجرها فيما قال إنه «عمل دنيء وجبان». وقال أوباما: «أي قنابل زمنية تستخدم لاستهداف مدنيين أبرياء هي عمل إرهابي، لكن ما لا نعرفه بعد هو من نفذ هذا الهجوم أو لماذا وما إذا كانت خططته أو نفذته منظمة إرهابية - أجنبية أو محلية - أم أنه من عمل شخص سيء القصد».
وكان لافتا أن أوباما لجأ لوصف الهجوم بالعمل الإرهابي، أمس، بعدما كان عدل عن ذلك الاثنين. وربط أميركيون كثيرون ذلك بالانتقادات التي وجهت للرئيس من قبل قادة جمهوريين في الكونغرس.
وأمر الرئيس أوباما أيضا بتنكيس الأعلام على المباني العامة الأميركية حتى مساء السبت تكريما لضحايا اعتداء بوسطن بحسب مرسوم نشره البيت الأبيض أمس. ويوضح المرسوم أن تنكيس الأعلام يشمل أيضا مباني البحرية وأعلام المراكز الدبلوماسية والقواعد العسكرية الأميركية في العالم أجمع.
وقد انفجرت قنبلتان الاثنين قرب نقطة وصول ماراثون بوسطن الشهير مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و176 جريحا. وكما فعل الاثنين توعد أوباما أمس بمحاسبة الفاعل أو الفاعلين أمام القضاء.
وجاء هذا فيما تعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس بأنه سيواصل تحقيقه «حتى آخر أصقاع الأرض» من أجل العثور على مرتكب أو مرتكبي اعتداء بوسطن. وقال عميل «إف بي آي» ريك ديلورييه في مؤتمر صحافي إن «تحقيقنا لن يتوقف على الأرجح في مدينة بوسطن بل سيتوسع. سيكون تحقيقا عالميا. سنذهب حتى آخر أصقاع الأرض لكشف الفاعل أو الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما بوسعنا لإحالتهم إلى القضاء»، وأضاف: «إننا حاليا نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود». وأوضح ديلورييه أن «إف بي آي» لم يكن يملك أي معلومات عن تهديدات محتملة قبل الماراثون. وقال: «ليس لدي أي علم بصدد معلومات عن تهديدات سابقة للماراثون». وأكد أنه لم يرصد أي خطر آخر في بوسطن غداة التفجير المزدوج على هامش ماراثون المدينة مضيفا أن التحقيقات تتواصل في نقاط مختلفة من المدينة لكن «ليس هناك أي أخطار أخرى معروفة».
وحرص حاكم ولاية مساتشوسيتس من جهته على التوضيح أن قنبلتين فقط انفجرتا الاثنين في بوسطن وأنه لم يعثر على أي عبوة ناسفة أخرى. وقال الحاكم ديفال باتريك في مؤتمر صحافي «من المهم التوضيح أنه تم العثور أمس على عبوتين ناسفتين فقط» قرب خط وصول الماراثون السنوي في بوسطن، ولم يعثر بعد ذلك على أي عبوة ناسفة أخرى. وأعلن قائد الشرطة إد ديفيس أن الشرطة لم توقف أي شخص فيما يتعلق بتحقيقها في تفجيري ماراثون بوسطن. وقدم حصيلة جديدة للضحايا قائلا: «حتى الآن تمت معالجة 176 شخصا في مستشفيات المنطقة. 17 من هؤلاء الأشخاص في حالة حرجة، إضافة إلى ثلاثة قتلى». وأكدت مصادر أميركية عدة أن بين القتلى طفلا في الثامنة من عمره. كما قال مستشفى بوسطن للأطفال في بيان أن طفلا في الثانية من عمره مصاب في الرأس يعالج بالمستشفى. وكان الانفجاران وقعا بعد 13 ثانية مع انتهاء «ماراثون بوسطن»، الذي يعد واحدا من أهم سباقات المسافات الطويلة في العالم. وكان 2700 شخص تقريبا اشتركوا في سباق هذه السنة.
ولأن قنوات تلفزيونية كثيرة كانت تتابع السباق مباشرة، نقلت مشاهد الانفجارين، والدخان يتصاعد. ونقلت مشاهد الذعر وسط المتسابقين والمتفرجين، وشوارع مغطاة بالركام والدماء، وسيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحادث. ونقلت مصادر إخبارية أميركية على لسان مسؤولين في الشرطة، وأطباء، أن القنابل كانت تتضمن أجزاء معدنية، ولهذا سببت «هذه الإصابات الرهيبة». وقال الاسدير كون، رئيس فريق الطوارئ الطبي في مستشفى ماساتشوستس العام، «بتر أعضاء» في الخيمة التي نصبت لمعالجة الجرحى في مكان السابق، وأيضا في المستشفى.
وقالت مصادر من سلطات إنفاذ القانون إن الشرطة فتشت شقة في ريفيرا وهي مدينة تبعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرقي بوسطن يقطنها طالب سعودي أصيب في التفجيرين.
يذكر أن ماراثون بوسطن هو الأقدم في العالم، وينظم منذ عام 1897. ويجري عادة في ثالث يوم اثنين من شهر أبريل (نيسان) ، وهو يوم «البطولة» في الولاية، في إشارة إلى بداية الثورة الأميركية هناك. وهو أيضا يوم عطلة في الولاية.
وأحدث الانفجار الأول سحابة غبار كثيفة، وأخذ الناس يصرخون فيما حاول بعضهم الفرار عبر تسلق الحواجز. ثم، بعد ثوان، وقع الانفجار الثاني، وزاد الرعب والفوضى. وقال مارك هاغوبيان، الذي يملك فندق «شارل مارك» الواقع قرب خط وصول الماراتون: «شاهدت أناسا بترت سيقانهم. خسر أحدهم ساقه تحت الركبة لكنه كان لا يزال حيا».
ويأتي هذان التفجيران بعد أكثر من عقد على مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية أيضا في نيويورك وواشنطن وكذلك في لوس أنجليس وسان فرانسيسكو. وقامت شرطة نيويورك بتعزيز الأمن في محيط فنادق ومعالم أخرى في المدينة.
 
أوباما: تفجيرا بوسطن إرهاب والجناة مجهولون وعلىنا اليقظة
الحياة....واشنطن - جويس كرم
بعد 24 ساعة على التفجيرين اللذين استهدفا حشوداً تابعت ماراتون مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس، وأسفرا عن مقتل 3 أشخاص، وجرح أكثر من 176 آخرين بينهم 17 في حال خطرة، دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما مواطنيه الى اليقظة والتنبه لأي نشاط مريب. وأعلن ان الجناة «غير معروفين، إذ ليس واضحاً إذا كانوا محليين او اجانب او «اشخاصاً ذوي نية سيئة».
وأكدت السلطات المحلية ان لا تهديدات أخرى تستهدف بوسطن، لكن اغلقت شوارع عدة في المدينة، وجرى تفتيش كل الحقائب والباصات والقطارات فيها، بينما عُززت اجراءات الأمن في مدن اخرى بينها واشنطن ونيويورك ولوس انجليس وسان فرانسيسكو.
واستنكر زعماء العالم التفجيرين. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببرقية تعزية إلى الرئيس الأميركي، قال فيها: «إننا إذ نشجب هذه الأعمال الإرهابية المشينة التي تستهدف عادة الأبرياء العزل، والتي تقوم بها فئة مجرمة آلت على نفسها إلا أن تكون عدواً لكل الاعتبارات الإنسانية، لنؤكد أن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه، فلا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل بذلك أو تستسيغه، ونبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا بالغ التعازي، متمنين الشفاء العاجل للمصابين، والأمن والاستقرار للشعب الأميركي».
وكان خادم الحرمين اجرى اتصالاً هاتفياً فجرا (أمس) مع سفير المملكة في واشنطن الأمريكية «للاطمئنان والتأكد من عدم وجود أي مواطن أو مواطنة، سواء من المبتعثين أو غيرهم في حادث التفجير الآثم الذي وقع في مدينة بوسطن».
وفي مؤتمر صحافي، أعلن المسؤول عن ملف التفجيرين في مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي أي) ريتشارد ديلوريرز ان «التحقيق جرمي، ويمكن أن يصبح ارهابياً، فيما يتوجه الآن الى الساحة الداخلية، وليس نحو جماعات ارهابية في الخارج، رغم اننا حريصون على توسيع تحقيقنا الى آخر اصقاع الارض».
وأشار ديلوريرز الى ان التحقيق «مستمر وقد يأخذ وقتاً، لأنه يشمل أكثر من منطقة في بوسطن»، حيث دهم «أف بي أي» شقة في منطقة ريفيري، صادر منها ملفات وأجهزة. كما أصدر مذكرة للبحث عن شاحنة صغيرة مستأجرة يشتبه في استخدامها خلال الهجوم.
وكان لافتاً دحض المؤتمر تقارير اعلامية عن الاشتباه بتورط طالب سعودي بالهجوم ثبت لاحقاً أنه احد الجرحى مع طالبة سعودية أخرى تدعى نورا العجاجي.
ويلاحق المحققون كمّاً هائلاً من الأدلة يمكن ان يشكل خيوط الجريمة التي اكد «اف بي أي» انه لم يتلقَ تهديدات مسبقة في شأنها. وبين الأدلة ارتباط الهجوم بقضايا داخلية مثل محاولة الادارة تشديد الرقابة على اقتناء السلاح، خصوصاً ان اللجنة المنظمة لماراتون بوسطن 2013 هذه السنة حرصت على تكريم 26 شخصاً، بينهم 20 تلميذاً، قتلوا في مجزرة اطلاق نار استهدفت مدرسة ابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت عبر وضع علامة خاصة في نهاية الميل الـ 26. كما يقام الماراتون في يوم الوطني «باتريوتس داي»، وهو عطلة رسمية في ماساشوستس، وفي ثالث يوم اثنين من نيسان (ابريل) الذي يتزامن مع أسبوع اغتيال ابراهام لنكولن وأسبوع تفجير أوكلاهوما عام 1995.
 
رسالة مسمومة موجهة إلى السناتور الجمهوري ويكر
الحياة...واشنطن - يو بي أي
اكتشفت السلطات الأميركية في مركز فرز رسائل تابع للكونغرس الأميركي في واشنطن رسالة مسمومة موجهة إلى السناتور الجمهوري روجر ويكر، أظهرت الفحوص المخبرية انها ملطخة بسم الريسين القاتل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر أمنية وأخرى من الكونغرس تأكيدها ان الفحوص التي أجريت على الرسالة في مركز يدقق بالرسائل الواردة إلى أعضاء الكونغرس الأميركي، أكدت انها ملطخة بسم الريسين القاتل.
وأضافت ان الرسالة أخضعت لاختبارات عدة وكانت كلها إيجابية، وقد أرسلت الآن إلى مختبر ماريلاند لإخضاعها لمزيد من الفحوص.
وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد ان الرسالة موجهة إلى مكتب السناتور ويكر، وهو جمهوري من ميسيسيبي.
وتم ابلاغ أعضاء مجلس الشيوخ بالأمر، وتقرر إغلاق كل مكاتب البريد التابعة للكونغرس لفترة مؤقتة.
يشار إلى ان سم الريسين قاتل ويمكن لـ500 ميكروغرام منه فقط أن تقتل راشداً على الفور.
 
السجن 20 عاما لاميركي اضرم النار داخل مسجد في اوهايو
الحياة...شيكاغو - ا ف ب
حكم على اميركي في اوهايو بالسجن 20 عاما لمحاولته احراق مسجد في الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة، كما اعلنت السلطات امس الثلاثاء.
وقال المدعي العام في مقاطعة شمال اوهايو ستيفن ديتيلباك في بيان ان راندولف لين (52 عاما) تمت ملاحقته قضائيا بتهمة ارتكاب جريمة كراهية وعنصرية وقد اعترف بذنبه، مضيفا ان "مرتكبي جرائم الكراهية من امثاله يريدون ان يدمروا ما هو ابعد من المباني، انهم يستهدفون نمط حياتنا".
واوضح البيان ان "هذه العقوبة، السجن لمدة 20 عاما، والدعم الذي قدمته هذه المجموعة لجيراننا المسلمين يظهران ان حرياتنا اقوى من حقد هذا الرجل".
واقر المتهم بانه غادر في 30 ايلول/ سبتمبر 2012 منزله في ولاية انديانا المجاورة وقاد سيارته الى توليدو بهدف تدمير مسجد محلي.
واضاف بيان المدعي العام ان المدان ولتنفيذ مخططه وضع في سيارته "العديد من الاسلحة النارية وثلاث صفائح بنزين حمراء" وحاول مرارا الدخول الى المسجد، الى ان نجح في ذلك.
وفور دخوله المسجد عمد الى اطلاق النار من مسدسه ثم سكب البنزين على سجادة المسجد واضرم فيها النيران.
وبموجب الاتفاق الذي ابرمه مع النيابة العامة فان المدان وافق على دفع قيمة الاضرار التي تسبب بها والتي قد تبلغ مليون يورو.
وحتى اليوم لم تنته عملية اعادة اعمار المسجد غير ان الصلاة تقام فيه بشكل عادي منذ 15 آذار/ مارس.
 
 
أكبر زلزال يضرب إيران منذ 50 عاما تصل ارتداداته إلى الخليج.... عشرات القتلى في إيران وباكستان.. رعب في الخليج وإخلاء الأبراج.. وقطع الدوام الدراسي في الإمارات

دبي: محمد نصار طهران: «الشرق الأوسط» .... ضرب زلزال جديد جنوب شرقي إيران، بقوة 7.5 درجة، بحسب المركز الإيراني للزلازل، بعد أسبوع على هزة أسفرت عن مقتل 40 شخصا تقريبا في جنوب غربي البلاد.
وأعلن المركز الإيراني للزلازل ان قوة الزلزال كانت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مؤكدا «انه أقوى زلزال يضرب البلاد منذ عام 1957». وأثار الزلزال الجديد الذي وقع صباح أمس، الذعر في منطقة الخليج وباكستان والهند وأفغانستان، حيث وصلت آثاره إلى هناك، حيث قتل ما لا يقل عن 35 في باكستان، وأخليت الأبراج، وتم قطع الدوام الدراسي في الإمارات. ولم تتحدث وسائل الإعلام الإيرانية مباشرة عن وقوع ضحايا في المنطقة النائية في سيستان - بلوشستان التي ضربها الزلزال، إلا أن تقارير أخرى أشارت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، وأرسلت 4 فرق إنقاذ من مدينتي سارافان وخاش لتقييم الأضرار، حسبما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني محمود مظفر.
وأعلنت الجمعية تشكيل لجنة أزمة. كما أرسلت السلطات فرق إغاثة من محافظات مجاورة لمحافظة سيستان وبلوتشستان، هي كرمان وهرمزكان وخراسان الجنوبية.
وأشار المركز الإيراني إلى أن مركز الزلزال يقع على عمق 18 كلم، وعلى بعد 80 كلم شمال مدينة سروان قرب الحدود مع باكستان. وأكدت الشركة الروسية التي تدير محطة بوشهر النووية أن المفاعل لم يصب بأي أضرار جراء الزلزال.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان في جنوب شرقي إيران بمنطقة جبلية وصحراوية على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من زاهدان، و250 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تربت في باكستان. وشعر سكان منطقة الخليج؛ الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، والمنطقة الشرقية بالسعودية، بالإضافة إلى الهند وباكستان وأفغانستان أيضا بالهزة الأرضية.
وفي الإمارات، أخلى السكان المباني العالية والمكاتب، ونزل الموظفون من أبراج المركز المالي ومدينة الإعلام في دبي، كما أخلى السكان منازلهم في المباني المرتفعة الواقعة على شاطئ البحر. وساد الهلع في الشوارع، خاصة في الشارقة ودبي. وتجمهر الآلاف أمام ناطحات السحاب في «جميرة لايك تاورز» قرب الشاطئ في دبي. وأخلت قناة «العربية» المبنى الخاص بها. وقطعت عدة مدارس وشركات الدوام الرسمي وصرفت موظفيها تحسبا من أي هزات ارتدادية، في حين لم يعلن عن أي إصابات، لكن معايشة الهزة من داخل مدينة دبي للإعلام كان لها وقع مختلف؛ ففي الوقت الذي بدأت فيه الهزة التي استمرت 5 ثوان، هرع موظفو القنوات التلفزيونية العاملة من هناك إلى سلالم النجاة، بينما تركت مذيعة «العربية» على الهواء مباشرة خلال نشرة الأخبار لا تلوي على شيء، في وقت ترك جميع زملائها المكان.
كما شعر السكان في الكويت بالهزة، وخصوصا منطقة الشاطئ. ونزل الموظفون من المركز المالي في المنامة إلى الشوارع، وظهرت تشققات بالزجاج الخارجي في الطابق الرابع من برج المؤيد. وأحس بالزلزال سكان الطوابق المرتفعة في سلطنة عمان. وقام بعض المواطنين في قطر بإخلاء البنايات والنزول إلى الشوارع خوفا من اهتزاز الأرض.
وسجلت محطات الشبكة الوطنية الإماراتية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، زلزالا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وبعمق 30 كيلومترا في تمام الساعة 2:44، ظهر أمس، بحسب توقيت الإمارات، وقال المركز في بيان له اليوم، إن الزلزال وقع على الحدود الباكستانية - الإيرانية، على بعد 650 كيلومترا عن شمال شرقي رأس الخيمة، وكان محسوسا في جميع إمارات الدولة، وكان تأثيره على الإمارات محدودا، وجار رصد هذا النشاط الزلزالي. وسألت «الشرق الأوسط» عددا من الموظفين، ممن احتشدوا في نقاط التجمع عن مشاهداتهم، فكانت شبه متطابقة: «شعرنا بدوار في الرأس، وبدأ كل شيء يهتز من حولنا، ومن ثم هرعنا إلى سلالم النجاة للوصول إلى مكان آمن». بينما أضاف البعض: «إنها المرة الأولى التي نشعر فيها بزلزال بهذا الشكل.. كان قويا ومرعبا، والحمد لله جميعنا بخير». وبينما عاد معظم سكان الأبراج إلى منازلهم بعد ساعة تقريبا من الزلزال، قرر عدد من الشركات قطع الدوام الرسمي وصرف موظفيهم، وقال إسلام الذي يعمل في إحدى الشركات ضمن مدينة دبي للإعلام: «طلب منا مغادرة المكاتب والعودة إلى منازلنا، وهو الأمر الذي لا ينطبق على شركات أخرى قررت مواصلة الدوام بالشكل الطبيعي».
بدوره، قال مثنى المبارك المقيم في منطقة الديسكفري غاردن بدبي: «كنت نائما، وصحوت بفعال اهتزاز السرير الناتج عن الزلزال..كان أمرا مخيفا». ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات، لكن الموضوع تحول في غضون دقائق إلى حديث الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط قلق من أي تأثير للزلزال على مفاعل بوشهر الإيراني القريب من المدن الخليجية، على الرغم من تأكيدات روسية بأن المفاعل (الذي تشرف عليه شركات روسية) لم يصب بأي أضرار جراء الزلزال.
 
خبراء سعوديون: زلزال إيران لا يشكل خطرا على مكامن النفط في المملكة.... قالوا: قوة الزلزال عند مفاعل بوشهر في إيران 4 درجات ولن تؤثر فيه

جريدة الشرق الاوسط.... الدمام: عبيد السهيمي ... استبعد خبراء سعوديون في علم الجيولوجيا، تأثر مكامن النفط والمياه الجوفية في السعودية بالنشاطات الزلزالية التي تشهدها إيران، كما اعتبروا ان ابتعاد مركز الزلزال الذي ضرب الأراضي الإيرانية أمس في منطقة سيستان بلوشستان على الحدود الباكستانية عن موقع مفاعل بوشهر لا يعرض المفاعل للخطر، وستكون قوته في حدود 4 درجات على مقياس ريختر عند بلوغها منطقة المفاعل.
وقال الدكتور زهير نواب مدير هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية لـ«الشرق الأوسط»، إن «مركز الزلزال يقع في مسافة تبعد عن المنطقة الشرقية قرابة 1200 كيلومتر». بدوره أكد الدكتور عبد الله العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن مركز الزلزال بعيد ولا يشكل أي خطوة على المخزونات النفطية السعودية وعلى المنشآت والمصانع، وقال، إنه «عند الشعور بالهزة الأرضية في المنطقة الشرقية وأخليت كثير من المباني خصوصا الأبراج التي يزيد عدد أدوارها على 6 أدوار، كانت قوتها في حدود 4 إلى 4.5 على مقياس ريختر ولا يشكل هذا المستوى من القوة أي خطورة على مكامن النفط أو المنشآت البترولية أو مصانع البتروكيماويات لأنها تم إنشاؤها وفق مواصفات تفترض مستويات من قوة أعلى من 4 درجات.« وتضاربت الأنباء حول قوة الزلزال في إقليم سيستان بلوشستان بالقرب من الحدود الإيرانية الباكستانية، ففي حين سجلت محطات الرصد في السعودية قوة الزلزال بـ7.7 درجات على مقياس ريختر، أعلنت طهران أنها تعرضت لزلزال بقوة 7.8 درجات، في حين أعلنت محطات رصد أخرى أن قوة الزلزال 8 درجات على مقياس ريختر، وهنا بين الدكتور زهير نواب الخبير السعودي، أن رصد قوة تعتمد على كثرة محطات الرصد وانتشارها في مساحة أكبر لكي تعطي دقة أكبر في الرصد. ولمح إلى أن التفاوت ليس كبيرا، لكنه وصف الزلزال بأنه قوي جدا ومركزه يقع على عمق أكثر من 80 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وأشار نواب إلى أن جميع محطات الرصد في السعودية سجلت الزلزال، وقال، إن «الشعور بالهزة الأرضية على مسافات بعيدة يعتمد على عدة عوامل منها عمق مركز الزلزال ونوعية الصخور التي تفصل بين منطقة وقوعه وبين المناطق التي يشعر بسكانها بالهزة الأرضية، وكذلك نوعية المباني».
ولفت نواب إلى أن زلزال سيستان بلوشستان الذي وقع يوم أمس لن يكون له تأثير على مفاعل بوشهر النووي، وقال نواب، إن «موقع المفاعل يبعد عن مركز الزلزال نحو 1200 كيلومتر، وكانت قوة الهزة الأرضية 4 درجات على مقياس ريختر في منقطة المفاعل». وأشار نواب إلى أن الإيرانيين عندما بنو مفاعل بوشهر أعلنوا أنهم صمموه ليتحمل زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر وقال: «كان ذلك يبدوا آمنا في الماضي إلا أن المنطقة تقع على خط زلازل وتتعرض الآن لزلازل بقوة 8 ريختر».
بدوره وصف الدكتور عبد الله العمري الزلزال الذي تعرضت له إيران أمس بأنه نشاط حركي بين الصفيحة اليوراسية والصفيحة الهندية نتج عنه تحرر طاقة بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، وصل مداها إلى المنطقة الشرقية في السعودية. وتابع العمري، أن حدوث زلزالين خلال نحو أسبوع الأول بقوة 6.4 يوم الثلاثاء في 9 إبريل (نيسان) الحالي وزلزال أمس يشير إلى تصادم الصفائح الثلاث (العربية واليوراسية والهندية) التي تشكل الجزيرة العربية وإيران والقارة الهندية. وقال، إن معظم الطاقة الزلزالية في المنطقة انتهت، وتحتاج المنطقة إلى 5 سنوات حتى يحدث بها زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، و10 سنوات حتى يحدث بها زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر، و20 سنة حتى تتعرض لزلزال بقوة 7 إلى 7.5 درجات على مقياس ريختر، و40 سنة حتى تتعرض لزلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر. بدوره أكد الدفاع المدني في المنطقة الشرقية عدم تسجيل أي بلاغات بسبب الهزة الأرضية التي شعر بها السكان نتيجة زلزال سيستان بلوشستان.
 
زلزال إيران يهز الخليج
الدمام - بدر الشهري وعبدالله الدحيلان ... طهران – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – تضاربت الأنباء في ايران أمس، حول حصيلة ضحايا زلزال اعتُبر الأعنف منذ نحو نصف قرن، ضرب جنوب شرقي البلاد على الحدود مع باكستان حيث قُتل 34 شخصاً، فيما أهتزت بعده دول الخليج والهند.
ويأتي الزلزال بعد أسبوع على هزة قوتها 6.3 درجات، أسفرت عن مقتل حوالى 40 شخصاً في محافظة بوشهر جنوب غربي إيران. وأثار ذلك مخاوف من تسرّب إشعاعي في محطة «بوشهر» النووية، لكن طهران وموسكو سارعتا إلى نفي تعرّض المحطة لأضرار. وأكدت الشركة الروسية التي بنت المحطة، أنها لم تتأثر بالزلزال أمس، علماً ان مركزه يبعد كثيراً عنها.
ودافع مدير «المنظمة الايرانية للطاقة الذرية» فريدون عباسي دواني عن تدابير السلامة في «بوشهر»، مؤكداً «تمتعها بأحدث الوسائل التي تحميها من الزلازل». واعتبر ان وجود مفاعل «بوشهر» قرب دول الخليج، يدفعها الی اقتناء أحدث أجهزة قياس الثلوث، مضيفاً «لولا مفاعل بوشهر، لما كان الخليجيون يتوجهون الی هذه العلوم». وأعلن أن بلاده قد تخصّب اليورانيوم بنسبة أكثر من 20 في المئة، لاستخدامه في سفن وغواصات.
وأعلنت مؤسسة المسح الجيولوجي في طهران أن قوة الزلزال بلغت 7.5 درجة على مقياس ريختر، مشيرة إلى انه ضرب مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان المحاذية لباكستان. لكن المركز الجيوفيزيائي الأميركي قدّر قوة الزلزال بـ7.8 درجة.
وأعلنت السلطات الإيرانية «حال طوارئ قصوى» في مناطق الزلزال، وأرسلت فرق إغاثة. وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن الزلزال أدى إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات في معظم أنحاء سيستان وبلوشستان.
وأعلن حاكم سراوان محمد شريف خالقي جرح 27 شخصاً، وتدمير نحو 15 في المئة من مبانٍ مبنية بالطوب في المحافظة. وقال المسؤول في «الهلال الأحمر» الإيراني مرتضى موراديبور أن السلطات توقّعت «أضراراً ضخمة في المناطق السكنية، نظراً الى عنف الزلزال»، مستدركاً أن الزلزال كان «على عمق 95 كيلومتراً، ومدى ضرره يساوي زلزلاً قوته 4 درجات».
وكان محافظ سيستان بلوشستان حاتم نارويي اعتبر أن الزلزال هو الأضخم منذ 4 عقود، لكنه استدرك أن «لا ضحايا لحسن الحظ». وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول إيراني ترجيحه مقتل «مئات»، فيما بثّ التلفزيون الإيراني أن الزلزال أسفر عن 40 قتيلاً على الأقل.
وأعلنت إسلام آباد أن الزلزال أدى إلى مقتل 34 شخصاً على الأقل وتدمير نحو ألف منزل، في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وشعرت بالزلزال مدن في باكستان والهند ودولة الإمارات والسعودية والبحرين والكويت، حيث اهتزت مبانٍ وهرع السكان والموضفون إلى الشوارع.
وأكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل وقوع هزة أرضية في مدن من المملكة، جراء الزلزال الإيراني، وطمأن الجميع إلى أنه لم ترصد أي خسائر حتى الآن.
وقال أبا الخيل لـ«الحياة» أن «موقع الزلزال يبعد عن أقرب جزء من المنطقة الشرقية السعودية نحو 1260 كيلومتراً». وأوضح أن «الهيئة تابعت ارتجاجات الزلزال، التي استمرت ثواني على كل من المنطقة الشرقية، والرياض»، مشدداً على «عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية في المملكة». وأوضح رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض المشرف على مركز الدراسات الزلزالية عبدالله العمري أن الزلزال نتج من تصادم الصفيحة اليوراسية والصفيحة الهندرية، في منطقة جبال الهملايا، على بعد نحو 600 كلم عن مسقط. وأشار إلى أن الهزات التي شعرت بها دول الخليج ارتدادية، وأخذت قوتها من الزلزال الذي بلغ عمقه نحو 50 كلم في باطن الأرض.
على صعيد آخر، أبرمت ايران والنيجر ثلاث مذكرات تفاهم وبياناً مشتركاً للتعاون الثنائي، في حضور رئيسي البلدين محمود احمدي نجاد ومحمدو ايسوفو. وشملت مذكرات التفاهم «إلغاء التأشيرات الخدمية والسياسية»، واتفاقاً بين غرفتي التجارة في البلدين في «الصناعة والمناجم والزراعة»، كما أوردت وسائل اعلام ايرانية، نقلاً عن إيسوفو تأكيده أن البلدين «لم يجريا محادثات في شأن اليورانيوم»، علماً أن النيجر رابع أضخم منتج لتلك المادة.
وأضاف إيسوفو «ايران دولة متقدمة وتملك خبرات كثيرة في مجال علم الارض والمناجم، والبلدان ينويان التعاون في هذا المجال، ولكن لم تجرَ محادثات في هذا الصدد، لأن ايران تملك مناجم لليورانيوم وتُعتبر منتجة له».
وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم «حتى لو أرادت ايران يورانيوم منا، فإن بيعها يتطلب التزام القوانين الدولية».
الى ذلك، افاد صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الايراني انكمش بنسبة 1.9 في المئة عام 2012، وتوقّع ان ينكمش بنسبة 1.3 في المئة هذه السنة. لكنه رجّح نموّه بنسبة 1.1 في المئة عام 2014.
 
 
طهران تختبر في منطقة الخليج صاروخاً باليستياً أرض - بحر
الرأي. طهران من أحمد أمين
اعلن مساعد وزير الدفاع الايراني العميد مجيد بكائي، اختبار صاروخ باليستي ارض - بحر «بنجاح تام» من دون ان يحدد وقت تنفيذ الاختبار. واضاف «ان وزارة الدفاع اختبرت صاروخا باليستيا يتمتع بدقة متناهية في اصابة الهدف بنجاح تام في منطقة الخليج الفارسي»، واشار الى «ان الصاروخ الجديد هو نسخة معدلة من صواريخ ارض - ارض الباليستية التي تخترق الغلاف الجوي بسرعة فائقة بعد انطلاقها ثم تعود اليه بعد قطع المسافة المحددة لتدمر السفينة او البارجة الحربية»، لافتا الى انه «وبالتزامن مع اختبار هذا الصاروخ تراجعت جميع سفن العدو، بمختلف اصنافها، عن حدودنا البحرية».
من ناحية ثانية، تحدث بكائي عن ازاحة الستار عن مقاتلة «قاهر 313»، وبيّن ان لهذه المقاتلة القدرة على التحليق بارتفاع متر او مترين عن سطح البحر.
 
أقوى زلزال منذ 4 عقود يضرب إيران والارتدادات تمتد من نيودلهي إلى الكويت
 طهران - «الراي» ووكالات
ضرب زلزال هو الاقوى منذ ما يزيد على الـ 40 عاما منطقة تقع بالقرب من مدينة سراوان في اقليم بلوشستان وسيستان في شرقي ايران، ما ادى الى وقوع عدد لم يحدد من القتلى نظرا لصعوبة سرعة الاحصاء، واهتزت معه منطقة امتدت من نيودلهي الى الكويت.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية ان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر هز ايران الساعة 44. 10 بتوقيت غرينتش على عمق 2. 15 كيلومتر.
وأضافت أن مركز الزلزال يبعد 210 كيلومترات جنوب شرقي مدينة زاهدان الايرانية و250 كيلومترا شمال غربي تربت في باكستان.
إلا ان وكالة انباء «فارس» الايرانية نقلت عن مركز المسح الجيولوجي الايراني قوله ان قوة الزلزال بلغت 7.5 درجة على مقياس ريختر وانه استمر 40 ثانية، فيما اعلنت السلطات الايرانية حالة الطوارئ القصوى في المناطق التي ضربها الزلزال.
وقال مسؤول حكومي ايراني انه يتوقع سقوط مئات القتلى مضيفا: «لقد كان اكبر زلزال في ايران منذ 40 عاما ونتوقع مئات القتلى».
وقال التلفزيون الرسمي الايراني ان 40 على الاقل قتلوا في الزلزال، مضيفا: «لا يوجد تأكيد رسمي لكن وردتنا تقارير عن مقتل 40 في المنطقة».
غير ان وكالة انباء الطلبة شبه الرسمية نقلت عن المسؤول في المركز الايراني للازمات مرتضى اكباربور قوله ان الزلزال «لم يسبب اي قتلى حتى الان. مركز الزلزال يقع في الصحراء ولا تحيط به مراكز سكانية. لا يوجد قتلى في البلدات الواقعة حول مركز الزلزال».
وارسلت السلطات الايرانية فرق الاغاثة من محافظات مجاورة الى محافظة سيستان وبلوشستان هي كرمان وهرمزكان وخراسان الجنوبية.
كما اعلنت جمعية الهلال الاحمر الايرانية تشكيل لجنة ازمة في مركز القيادة التابعة لها وارسلت فرق الاغاثة التابعة لها والمزودة بالاجهزة المتطورة للبحث عن الاحياء في داخل محافظة سيستان وبلوشستان الى المناطق المنكوبة.
وأضاف الهلال الاحمر الايراني انه تم ارسال 20 فريق اغاثة و3 مروحيات من المحافظات المجاورة الى سيستان وبلوشستان.
وتابع ان «شبكة الكهرباء والاتصالات في مدينة سراوان والمناطق المجاورة لها انقطعت جراء الزلزال».
وقال نائب مدينة سراوان في البرلمان الإيراني إن هناك 1700 قرية في المنطقة التي طالها الزلزال وإن معظم البيوت مشيدة من الطين.
يذكر أن عدد سكان سراوان يبلغ 250 ألفا لكن الكثير منهم يسكنون في بيوت الشعر، مما يقلل من عدد الضحايا المحتمل، في حين ان عدد سكان مدينة خاش الاقرب الى مركز الزلزال نحو 180 ألف نسمة.
وكان زلزال بلغت قوته 3. 6 درجة هز المنطقة القريبة من محطة بوشهر النووية في التاسع من ابريل الجاري، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا واصابة 850 وتدمير منازل وقريتين.
وتقع معظم منشآت ايران النووية في وسط ايران أو غربها بما في ذلك محطة بوشهر النووية على الخليج.
ولم تظهر خريطة للمعهد الاميركي للعلوم والامن الدولي أي منشآت نووية في جنوب شرقي ايران قرب باكستان.
وتقع الجمهورية الاسلامية الايرانية على عدة صدوع جوفية وشهدت الكثير من الزلازل المدمرة.
  
21 قتيلا في باكستان... والناس هرولوا إلى الشوارع في نيودلهي ودول الخليج شعرت بقوة الزلزال
الرأي..دبي - وكالات - شعر سكان دول الخليج العربية بقوة بالزلزال القوي الذي ضرب ايران، خصوصا دولة الامارات حيث اخلى السكان المباني العالية والمكاتب.
وشعر السكان في الكويت بالهزة خصوصا منطقة الشاطئ، وذلك نظرا لبعد مركز الزلزال عن البلاد. ولم تسجل حالات اخلاء مبان.
لكن في دبي نزل الموظفون من ابراج المركز المالي ومدينة الاعلام كما اخلى السكان منازلهم في المباني المرتفعة الواقعة على شاطئ البحر.
وقال رامي وهو مدير شركة تأمين: «نزل الجميع الى الشوارع وساد الهلع».
وتجمهر الالاف امام ناطحات السحاب في جميرة لايك تاورز قرب الشاطئ في دبي وفقا لمراسل وكالة «فرانس برس» الذي شاهد سيارات اسعاف تقل شخصين احدهما امرأة حامل.
وذكر مراسل قناة «العربية» في دبي انه تم اخلاء برج خليفة، أطول مباني العالم، لدواعي السلامة، لبعض الوقت.
وأكد قاطنو المبنى وقاطنو فندق «أرماني» الذي يضمّه البرج، أنهم لم يشعروا بالهزة، وقد يعود هذا الى أن المبنى الفخم تم بناؤه وفق أحدث معايير السلامة الهندسية.
وعاد السكان الى برج خليفة بعد أن أصدرت هيئة السلامة أوامر بالسماح لهم بدخول المبنى، فعادت الأمور الى طبيعتها في البرج.
أما في أبوظبي فقد هرع السكان الى الشوارع متخوفين من حالات المباني القديمة، الا انه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو حتى مادية تذكر.
ونزل الموظفون من المركز المالي في المنامة الى الشوارع، واحس سكان المنطقة الشرقية السعودية بالزلزال وكذلك الطوابق المرتفعة في الرياض.
وقالت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية إن سكان المنطقة الشرقية من المملكة، خصوصا في الدمام والجبيل شعروا بالهزة القوية.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية أن الأوضاع في المنطقة مطمئنة، ولا تدعو للقلق.
وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد علي بن سعد القحطاني إن «الهزة التي شعر بها سكان المنطقة الشرقية لم يحدث عنها ولله الحمد أي إصابات أو أضرار».
ودعا المواطنين والمقيمين لعدم الانسياق خلف الرسائل التي تدعو إلى إخلاء المنازل، والاستماع إلى ما يصدر عن الجهات الرسمية.
ومن جهته، قال مدير الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية هاني زهران ان 130 محطة رصد زلزالي في المملكة سجَّلت الزلزال، مبيناً أنه بقوة 7.7 درجة، مؤكداً أن سكان الرياض والمنطقة الشرقية شعروا بتلك الهزة.
وأدت الهزة الأرضية إلى حدوث حالة من الخوف والهلع لدى الكثير من المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية، الذين خرجوا للشوارع خشية سقوط المباني، وأخلت إدارات الكليات والمعاهد الخاصة بالمنطقة، المباني من الطالبات، والحال نفسه حدث في بعض الشركات بإخلاء موظفيها من المباني بعد الهزة التي شعروا بها.
وفي نيودلهي، قال شهود ان المباني المرتفعة في العاصمة الهندية اهتزت ما دفع الناس الى الهرولة الى الشوارع.
وفي باكستان التي وقع الزلزال قرب حدودها مع ايران، لقي 21 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في مناطق أقصى جنوب غربي البلاد.
وقالت الإذاعة الرسمية الباكستانية إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في منطقة خاران في إقليم بلوشستان.
وقال عطاء الله منجل مدير هيئة الإغاثة من الكوارث في مدينة كويتا عاصمة بلوشستان لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن شخصا آخر قتل بعد انهيار منزل في منطقة واشوك.
ووفقا للتقارير الإعلامية فإن هناك تصدعات في عدد من المباني في كويتا وفي مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية.
وأعلنت الجهات المعنية في اسلام اباد نقلاً عن السلطات المحلية ان الزلزال سبب في انهيار نحو 1000 مبنى في بلدات مشخيل وبانجكور ونوربت الباكستانية المحاذية للحدود الايرانية.
وقال مصدر في وزارة الطوارئ في جمهورية داغستان الواقعة شمال القوقاز الروسي إنه سجلت في بحر قزوين هزات أرضية بلغت قوتها 6 درجات بمقياس ريختر على عمق 10 كيلومترات، بالقرب من الساحل الداغستاني.
 
محطة بوشهر النووية لم تتأثر بحسب الشركة التي بنتها
الرأي..موسكو - رويترز - قال مسؤول في شركة «اتومستروي اكسبورت» الروسية التي بنت محطة بوشهر النووية الايرانية ان المحطة لم تتأثر بالزلزال القوي الذي وقع امس في شرق ايران. واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه تحدث مع زميل له في المحطة بعد الزلزال وانه لم ترد تقارير عن حدوث أضرار.
ومحطة بوشهر هي المحطة النووية الوحيدة في ايران وتقع بالقرب من ساحل ايران المطل على الخليج في غرب البلاد بينما وقع الزلزال في شرق ايران قرب الحدود مع باكستان. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن ناطق باسم الشركة أن المحطة لم تتضرر، كما لم يتضرر أي من الروس العاملين بها من جراء الزلزال. كما أكد ناطق باسم مؤسسة «روس آتوم» الروسية أن كافة الأجهزة والعاملين بالمحطة يعملون بصورة طبيعية، وأضاف: «العاملون حتى لم يشعروا بالهزات الناتجة عن الزلزال». وقال مصدر في وزارة الطوارئ الروسية لوكالة «إيتار - تاس» الروسية للأنباء إن الوزارة مستعدة لمساعدة إيران في إزالة أثار الزلزال، إذا اقتضى الأمر.
واوضح:» أعربت وزارة الطوارئ الروسية عن استعدادها لتقديم هذه المساعدة. إلا أنه لم ترد حتى الآن طلبات من الجانب الإيراني».
 
قناة «العربية» عاشت الزلزال... ونقلته
 دبي - «العربية. نت»
في غمرة متابعة الحدث الإخباري الأبرز عالمياً، حيث وقع انفجاران هزَّا مدينة بوسطن الأميركية، عندما استهدف مجهولون ماراثون المدينة، وفي حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة، اهتزت الأرض بموظفي قناة «العربية» في دبي.
كانت اللحظات الأولى للزلزال والتي دامت ثواني قليلة بالنسبة لكثيرين هي مجرد ارتدادات اعتادوا عليها بحكم الأشغال التي تجري في محيط المبنى، لكن استمرار الاهتزاز بشكل مخيف، هو ما دفع العاملين في مبنى «أم بي سي» يشعرون بأن الأمر يتعلق بهزة أرضية.
مشاهدات مَنْ كان حاضراً وقتها في وقت العمل بقناة «العربية» تحكي عن لحظات مخيفة فعلاً، حيث بدأت شاشات التلفزيون تتحرك يميناً وشمالاً، والمكاتب في الارتجاج.
وبينما بدأ رجال الأمن في إخلاء المبنى كانت مذيعة «العربية»، ريما صالحة، تحتفظ برباطة جأش كبيرة، وهي تذيع خبر الزلزال الذي ضرب إيران ووصلت اهتزازاته حتى دبي.
وفي داخل غرفة الأخبار، كان الزملاء يتابعون باقة من الأحداث المهمة، كمتابعة خبر انفجار بوسطن، وتطورات الوضع في سورية، قبل أن يتحول الاهتمام سريعاً إلى حدث غير متوقع.
ويقول طوني مزرعاني من غرفة الأخبار في هذا الإطار: «كنت واقفاً أسأل زميلي صالح القاضي عن موضوع معين، وفجأة أحسست بدوخة، نظرت إليه وأنا أريد أن أستفسر منه عما يجري، ومن حولي رايات شاشات التلفزيون تروح يميناً وشمالاً، فبادرني صالح بالقول: هزة هزة».
أما محمد شبارو في غرفة الأخبار، فكان أول مَنْ نشر الخبر العاجل على شاشة «العربية»، ولحظتها يقول شبارو: «كتبت أول خبر عاجل وهو سكان دبي يشعرون بهزة قوية في هذه الأثناء. بعدها التفتت لوكالات الأنباء علَّها تأتينا بجديد الهزة، فوصل أول خبر من باكستان يتحدث عن شعور سكانها بالهزة، وثاني خبر وصلنا من دلهي عاصمة الهند، أما ثالث خبر فكان من المنطقة الشرقية في السعودية».
حدث كل هذا في لحظات قليلة لا تتعدى دقائق، كان خلالها مسؤولو الأمن بمجموعة «أم بي سي» قد أخلوا المبنى من مئات الموظفين، وسط صفارات الإنذار، التي تصم الآذان.
وخارج المبنى، كانت ملامح العاملين عليها مسحة من الذهول الممزوج بالخوف، حيث إن أغلبهم ليس له عهد بالزلازل، وبعضهم لم يصدِّق بعد أن الارتجاج الذي شهده المبنى هو هزة مصدرها إيران بقوة 8 درجات، وتبعد مئات الكيلومترات.
وتعليقاً على عملية إخلاء المبنى، قال مسؤول الأمن، عبد العزيز حاصل إن «إجراءات الإخلاء ضرورية في حالات مثل هذه، وهو إجراء احترازي لضمان سلامة الموظفين»، موضحاً أنه «جرى الاتصال بالأجهزة الأمنية في دبي وأكدت أنه لا يوجد خطر، وأن المباني العالية والأبراج في دبي، مصممة وفق إجراءات سلامة عالية، وهي مضادة للزلازل».
 
 
هيغ: مرحلة ما بعد انتخابات إيران حاسمة لتحديد الموقف من ملفها النووي
الحياة..لندن - بارعة علم الدين
اعتبر وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني أن الفترة التالية للانتخابات الإيرانية، أي تلك الممتدة بين منتصف حزيران (يونيو) ومطلع السنة المقبلة، ستكون الفترة الحاسمة بالنسبة إلى اتخاذ القرار وما يجب القيام به للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، في حال عدم التوصل إلى حل قبل ذلك الموعد.
وقال هيغ الذي كان يرد على أسئلة لـ «الحياة» في لقاء مع ديبلوماسيين وأكاديميين وصحافيين دعت إليه مجلة «بروسبكت»، إنه ربما من الممكن إقناع إيران عبر المفاوضات بالوصول إلى حل مع المجتمع الدولي، «لكن من الصعب معرفة إذا كان هذا سيحصل»، مشيراً إلى أن هناك موقفاً موحداً في مجلس الأمن، «لكننا، جميعاً لا نستطيع الاستمرار في الحوار إلى الأبد، والفترة القريبة المقبلة ستكون حاسمة، حين ستقرر هذه الدول، ونحن منها، ما إذا كانت إيران جدية في التوصل إلى حل»، مؤكداً: «نحن نفضل الحل الديبلوماسي، لكننا قلنا أن خياراتنا مفتوحة ومنها الحل العسكري».
ورداً على أسئلة عن الوضع السوري، رفض هيغ التعليق على تقارير عن استعمال النظام السوري أسلحة كيماوية، لكنه قال: «أنه من الضروري جداً القيام بالتحقيق الذي طالبت فيه بريطانيا والأمين العام للأمم المتحدة» بان كي مون في شأن الاتهامات في هذا الشأن.
وذكر أن حكومته لم تصل بعد إلى القرار النهائي في شأن إرسال أسلحة هجومية إلى «الجيش السوري الحر»، وتفضل العمل في هذا المجال مع الدول الأخرى، مثل فرنسا، والتي لها الموقف نفسه من تسليح «الجيش الحر»، مضيفاً أن حكومته قد تقدم موقفاً مختلفاً في أيار (مايو) المقبل، إذ «أن خياراتنا مفتوحة، ولكننا نريد العمل مع أكبر عدد ممكن من الدول... ولا نزال نبحث على إشارات أقوى للنظام السوري أن عليه أن يقبل بالحل السلمي ويرحل... علينا أن نكون مرنين أكثر للتعامل مع أية ظروف قد تتغير. والمهم القول إن النقاش حول قضية التسليح مستمر».
وعن الجهود مع الروس للتوصل إلى حل ديبلوماسي، قال هيغ إن الخلافات مع الروس «تضيق ولكنها عميقة»، ملاحظاً «أن هناك تداخلاً في المصالح والمخاوف. ونقطة الخلاف هي حول آلية التوصل إلى الانتقال السياسي في سورية، وعدم رغبة النظام السوري في التفاوض على أساس بيان جنيف».
ورداً على سؤال عن مستقبل حل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وصف هيغ عملية السلام بالأفضل مما كانت عليه في كانون الثاني (يناير) الماضي، بل هي أفضل، مشيراً إلى أن هذه الفرصة الأخيرة للسلام، وواصفاً هذه العملية بأنها «تكاد تكون حية».
وأكد هيغ أن حكومته ستؤكد، أمام رئيس الوزراء نتانياهو الذي سيزور لندن اليوم، أهمية الوصول إلى حل الدولتين. وأضاف أنه سيزور المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار «جهود بلادي من جديد لعملية السلام وللتأكيد أن حل الدولتين لن يبقى مطروحاً لفترة طويلة».
واعتبر هيغ أن العلاقات مع كل دول مجلس التعاون الخليجي تتحسن باستمرار وهي جيدة ووثيقة، مشيراً إلى أن «المبادرة الخليجية» التي أطلقتها وزارته «ساهمت إلى حد بعيد في توثيق هذه العلاقات على كل صعيد». وتحدث عن لقائه عدداً من السيدات السعوديات أعضاء في مجلس الشورى زرن لندن أخيراً، وقائلاً: «كنت سعيداً جداً وفخوراً أن هؤلاء السيدات اخترن لندن في زيارتهن الأولى. ومن خلال حواري معهن أشعر بالتفاؤل الكبير بالتطور والتغيير في دول الخليج، وأن مع وجود مثل هؤلاء السيدات صاحبات العلم والقدرة العالية، سيتم هذا التطور، وبالسرعة التي يختارها أهل المنطقة. وعلينا أن ندعم ذلك».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,951,201

عدد الزوار: 7,719,048

المتواجدون الآن: 0