إسرائيل اعتقلت 750 ألف فلسطيني منذ العام 1967 ما زال 4900 منهم في السجن.....رئيس الأركان الإسرائيلي: الهدوء الذي ساد الجولان لـ 40 عاماً.. انتهى...إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة!

صاروخان على إيلات ومجموعة "جهادية" تعلن مسؤوليتها...القبة الحديدية الإسرائيلية تفشل في منع الصواريخ عن إيلات.. للمرة السابعة وخلال ثلاث سنوات

تاريخ الإضافة الجمعة 19 نيسان 2013 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2479    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

رئيس الأركان الإسرائيلي: الهدوء الذي ساد الجولان لـ 40 عاماً.. انتهى
الحياة..القدس المحتلة - يو بي آي، آمال شحادة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون دولة لبنان ومواطنيها، بدفع الثمن في حال نفذ حزب الله هجوماً ضد إسرائيل، فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن "الهدوء الذي ساد هضبة الجولان خلال ال40 عاماً الماضية قد انتهى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن يعلون، قوله في خطاب ألقاه في "بيت سلاح الجو" في مدينة هرتسيليا وسط إسرائيل أمس، إن "على مواطني لبنان وقادتهم، أن يدركوا أن أي هجوم ينفذه حزب الله ضدنا، فإن المنظمة ولبنان نفسه سيعتبرون مسؤولين وسيدفعون ثمن ذلك".
وأضاف يعلون إنه "على الرغم من أن منظمة حزب الله منشغلة في هذه الشهور بالقتال من أجل نظام بشار الأسد في سورية، لكن الحزب مستعد وجاهز للدخول في مواجهة مع إسرائيل بمساعدة إيرانية وسورية".
وقال إن "حزب الله وحماس مسلحون بعشرات آلاف الصواريخ من أنواع مختلفة، وعندما يصدر الأمر سوف يطلقونها نحو مدننا ومواطنينا، ولن نوافق على ظواهر كهذه وسنرد عليها بشدة وحزم".
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قوله في اجتماعات مغلقة إن الـ "40 عاماً من الهدوء في هضبة الجولان، ونحن نحصن الحدود ونضع عوائق متقدمة ولكن بالإمكان إطلاق النار علينا من أعلى".
وأكد أن "المهمة الأساسية اليوم للجيش الإسرائيلي هي حماية الحدود وإقامة عوائق من النوع المطور".
واعتبر غانتس أن "مشكلة الوضع في سورية أنها دولة تنهار ولا أحد يعرف كيف ستتطور الأمور فيها لاحقاً، نحن نتحدث عن دولة ساد الهدوء التام حدودها مع إسرائيل طيلة 40 عاماً، وأصبح اليوم الوضع فيها مبهماً".
ولفت إلى أنه "غير معروف أي قوة ستتسلم الحكم، فالمعارضة هناك أيضا متباينة الموقف. ليس كلها جبهة النصرة والقاعدة، والدور الأكبر يعطى اليوم لقوى الاستخبارات".
وأشار غانتس في حديثه إلى أن "جيشه فتح جبهة جديدة للدفاع في البحر الأبيض المتوسط، بعد أن بدأت آبار الغاز تضخ كميات كبيرة لصالح إسرائيل"، معتبراً أن "آبار الغاز باتت هدفاً للتنظيمات المعادية".
 
صاروخان على إيلات ومجموعة "جهادية" تعلن مسؤوليتها
("المستقبل"، ا ف ب، رويترز)
في أول هجوم بالصواريخ على إيلات منذ ثمانية أشهر، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخين أمس في هذه المدينة الواقعة على البحر الأحمر، من دون التسبب بوقوع إصابات، وسرعان ما أعلنت مجموعة جهادية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين أطلقا من صحراء سيناء بينما ذكرت مصادر عسكرية مصرية بأنها تحقق في الأمر.
وقال مصدر عسكري مصري رفيع المستوى "لا نزال نحقق في الأمر لنرى إذا كانت الصواريخ أطلقت من الأراضي المصرية. لكن لا شيء مؤكداً حتى اللحظة". وذكر مصدر عسكري مصري آخر أن "لا دلائل حتى اللحظة على أن الصواريخ جرى إطلاقها من سيناء"، لكن المصدر أضاف "تجري مراجعة النقاط الحدودية مع إسرائيل للتأكد من رصد أي حركة غريبة في الساعات القليلة المنصرمة".وقال الوزير المفوض عمر عامر الناطق باسم الرئاسة في مؤتمر صحافي أمس إن "المبدأ الذي نؤكده ونعمل عليه هو أننا ضد أي تهديد تجاه أمن أي دولة. مصر دولة تدعو للسلام"، داعياً الى الانتظار "حتى تتضح الصورة".
وبعد ساعات، تبنت "جماعة مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس الجهادية" في بيان نشره أحد المواقع الالكترونية إطلاق الصاروخين. وقال البيان "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (ايلات) بصاروخين من طراز غراد صباح يوم الأربعاء
(أمس)"، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تم إطلاق الصاروخين من صحراء سيناء المصرية.
وبحسب البيان، فإن إطلاق الصواريخ جاء "كرد أولي على استمرار معاناة الأسرى المستضعفين" في السجون الإسرائيلية وعلى وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة ابو حمدية المصاب بالسرطان في مستشفى إسرائيلي وقتل الجيش شابين من طولكرم في تظاهرة احتجاج على وفاته.
وأضاف البيان "قام الجيش (الإسرائيلي) بمهاجمة التظاهرات التي خرجت في الضفة الغربية للتنديد بوفاة الأسير (ابو حمدية)، وتعمد قتل شابين من سكان طولكرم بدم بارد ولهذا قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيداً، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيأ له".
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الموجود حالياً في لندن لحضور جنازة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر- بإجراء مشاورات هاتفية مع وزير الدفاع موشيه يعلون ومسؤولين أمنيين "حول كيفية الرد على إطلاق الصواريخ" بحسب مكتبه.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ لم تعترض الصاروخين.
وقال ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية "سقط الصاروخان بعد الساعة التاسعة صباحاً داخل المدينة من دون التسبب بإصابات". وأضاف "وجدنا موقعي انفجار في المدينة وأغلقنا المطار كتدبير احترازي".
وعاد روزنفيلد بعدها ليقول إن "المطار عاد الى العمل الطبيعي حالياً والشرطة تقوم بتقييم الوضع الأمني في المدينة".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت في وقت سابق من هذا الشهر أن الجيش نشر أخيراً بطارية من منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في المدينة.
وأكدت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس أنه "نظراً لظروف عملية فإن بطارية (منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ) الموجودة في المنطقة لم تعترض الصاروخين".
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضاً أن صاروخين سقطا في منتجع العقبة في الأردن، الأمر الذي نفاه مسؤولون أمنيون في عمان.
وقال عامر صرطاوي الناطق باسم الأمن العام "أكدت جميع الخدمات العسكرية والأمنية في العقبة أن لا شيء وقع في العقبة، لقد كان الأمر فقط في الجانب الآخر".
وأكد اثنان على الأقل من سكان العقبة أنه لم يسقط أي شيء في المدينة.
وأطلق صاروخ في نيسان 2012 من سيناء باتجاه ايلات من دون التسبب بإصابات ووجدت الشرطة الإسرائيلية صاروخاً آخر لم ينفجر بعد ذلك بأيام بالقرب من المدينة.
وفي آب الفائت، وقع انفجاران في المدينة من دون إلحاق إصابات ولم تتمكن الشرطة من ايجاد أي أدلة أو شظايا.
وتبنت "جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية" العملية قائلة إنها أطلقت صاروخي غراد على المدينة.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس حسني مبارك في شباط 2011 يسود فلتان أمني في شبه جزيرة سيناء ورفعت حالة التأهب لوقوع هجمات على الحدود مع إسرائيل.
أما الحادث الأكثر خطورة فوقع في آب 2011 عندما تسلل مسلحون الى جنوب إسرائيل ونصبوا كمائن قتل خلالها ثمانية إسرائيليين.
واعتبرت الحدود بين مصر وإسرائيل على مدى أكثر من 30 عاماً الأكثر هدوءاً بالنسبة للدولة العبرية بفضل معاهدة السلام بين الدولتين العام 1979.
 
صاروخان على إيلات.. ومصر تحقق في مزاعم بإطلاقهما من سيناء... جماعة جهادية تبنت العملية.. وقيادي سلفي لـ «الشرق الأوسط»: سنواصل الجهاد بغض النظر عن موقف مصر وحماس

تل أبيب: نظير مجلي رام الله: كفاح زبون القاهرة: محمد عبد الرءوف ... أدى انفجار صاروخين أمس، في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل، في زيادة التوتر بين إسرائيل ومصر، بعد أن أكد مسؤول في الجيش الإسرائيلي انطلاق الصاروخين من سيناء، لكن الجانب المصري نفى المزاعم، مؤكدا أن الجيش المصري يحقق في الرواية الإسرائيلية. ولم يتسبب الانفجاران في وقوع ضحايا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي أكد أيضا أن القبة الحديدية التي أنشئت للتصدي لمثل هذه الصواريخ لم تنجح في اعتراض الصاروخين. كما نفى الأردن من جانبه أن يكون الصاروخان انطلقا من أراضيه.
وفي هذه الأثناء أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على إيلات. وقالت الجماعة في بيان لها نُشر على شبكة الإنترنت «تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بصاروخين من طراز غراد، صباح (أمس) الأربعاء.. وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام تحفُّهم عناية الرحمن»، فيما لم يحدد البيان المنطقة التي أطلق منها الصاروخان. وقال البيان «إن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على قيام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة المظاهرات التي خرجت في الضفة الغربية للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان طولكرم بدم بارد». وأضاف البيان «هذه هي اللغة التي يفهمها العدو جيدا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيأ له»، مشيرا إلى أن «التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد». وطالب البيان حركة حماس بالكف عن ملاحقة واعتقال: «المجاهدين والدعاة السلفيين في قطاع غزة»، وقال: «نؤكد على ضرورة إطلاق سراحهم جميعا، تحسبا لأي عدوان يهودي غادر على السجون».
وفي إسرائيل قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية «وجدنا موقعي انفجار في المدينة وأغلقنا المطار كتدبير احترازي»، مشيرا إلى أن أحد الصاروخين سقط في «منطقة خلاء بالقرب من أحد الأحياء». وأشار روزنفيلد بأن صافرات الإنذار دوت في المدينة ولكن لم ترد أي تقارير أولية عن وقوع إصابات مؤكدا أن «خبراء المتفجرات يقومون بتفحص المنطقة». وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين سقطا في مناطق خالية. وقالت: «كان هنالك صاروخان أطلقا من سيناء وسقط الاثنان في مناطق خلاء».
من جهته قال العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية إن إجراءات فنية تتخذ للتحقق من المزاعم الإسرائيلية. وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي إن الجيش «في إطار ما تردد من أنباء عن إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية على مدينة إيلات الإسرائيلية شكل لجانا فنية من العناصر التخصصية، تقوم في الوقت الحالي بدراسة مدى صحة هذه الأنباء من عدمه».
وأضاف العقيد علي في تصريح له أمس «تؤكد القوات المسلحة أن الأراضي المصرية لم ولن تكون أبدا مصدر تهديد لدول الجوار الجغرافي على كافة الاتجاهات الاستراتيجية». من جانبه، نفى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن يكون قد تم إطلاق هذه الصواريخ من سيناء، وقال: «المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق الصواريخ من الأراضي المصرية كاذبة».
من جهته قال قيادي سلفي مسؤول في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن عملية إطلاق الصواريخ على إيلات تأتي في سياق جهاد مستمر ضد إسرائيل، ولن يتوقف. وقال أبو العيناء الأنصاري وهو من كبار قادة السلفية في القطاع: «نحن سنواصل على هذا الطريق، الجهاد لن يتوقف برغم الضغوط والتهديدات وكثرة المتربصين بنا». وجاء حديث الأنصاري، بعد ساعات من الهجوم الصاروخي على إيلات. وقالت إسرائيل إن الهجوم جاء من سيناء المصرية، وهو ما نفته مصر فورا فيما التزمت حماس الصمت ولم تعقب. وتحرج مثل هذه الهجمات عادة، كلا من مصر وحماس. وقال الأنصاري إنهم غير مهتمين بذلك. وأضاف: «هم لديهم مصالح سياسية لكن ما نراه يجوز شرعا فنحن أولى به». وتابع: «سنواصل الجهاد بغض النظر عن موقف حماس أو مصر». وردا على سؤال حول خرقهم التهدئة المعلنة في القطاع، وتداعيات ذلك على العلاقة مع حماس، قال الأنصاري، إن الجماعات السلفية الجهادية لا تلتزم بالتهدئة، مضيفا: «لسنا طرفا فيها، وطالما استمر العدو في انتهاكاته المستمرة في الضفة وغزة وفي السجون، فلن نتوقف. نحن سنلتزم إذا ما التزم».
ولم تخلف الصواريخ على إيلات إصابات بشرية، وسقط واحد منها في حي سكني مما أسفر عن أضرار مادية طفيفة بينما سقط الثاني في الخلاء في أطراف المدينة. وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على إيلات، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتعتبر علاقة السلفية الجهادية بمصر وحماس متوترة إلى حد كبير وغير مسبوق. ونفى الأنصاري أن تكون هذه العلاقة سببا في رفض التهدئة ومواصلة إطلاق الصواريخ. وقال: «لا ننطلق من منطلقات سياسية، العلاقة مع حماس ومصر لا توجهنا، ولم نُرد إرسال رسائل لأحد. هذا جهاد وحسب». واتهم الأنصاري مصر وحماس بالتنسيق في الحرب ضد السلفيين. وقال: إن كثيرا من الاعتقالات التي تمت في القطاع، كانت بأوامر مصرية. وأوضح «لدينا معلومات دقيقة عن تنسيق كامل بين مصر وحماس في الحرب على السلفيين، وبعض مجاهدينا اعتقلوا بطلب مصري، وقد حقق معهم في غزة ضباط أمن مصريون».
وكان الأنصاري يشير إلى تحقيقات تمت في أعقاب الهجوم على جنود مصريين في رمضان الماضي، ونفت السلفية علاقتها به.
ويوجد في سجون الحكومة المقالة في غزة، أكثر من 30 معتقلا من عناصر السلفية اعتقلوا على خلفية إطلاق صواريخ، كما أكد الأنصاري.
 
القبة الحديدية الإسرائيلية تفشل في منع الصواريخ عن إيلات.. للمرة السابعة وخلال ثلاث سنوات

جريدة الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي ... باشرت أجهزة الأمن الإسرائيلية التحقيق، أمس، في أسباب فشل منظومة الصواريخ «القبة الحديدية» في اعتراض الصاروخين اللذين أطلقا صباح أمس على مدينة إيلات الجنوبية ويعتقد أنهما أطلقا من سيناء المصرية. وقالت مصادر أمنية إن معلومات ساخنة وصلت إلى إسرائيل قبل عدة أسابيع عن تحرك في سيناء، وتم نشر هذه المعلومات في وسائل الإعلام، ثم نشرت بطارية «القبة الحديدية» في إيلات، لأن المعلومات التي وصلت إلى المخابرات الإسرائيلية تحدثت عن نية عناصر إسلامية متطرفة ضرب إيلات بالذات.
وقال المحرر العسكري للموقع الإلكتروني في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، إن سقوط الصاروخين رغم تلك الإنذارات يشكل حرجا شديدا للجيش ولشركة «رافائيل» (سلطة تطوير الوسائل القتالية)، ويلزمهما بإعطاء جواب للجمهور، لماذا لم تجر عملية اعتراض، رغم أن أحد الصاروخين سقط في منطقة مأهولة. وتابع أنه بحسب اتجاه الصاروخين، فإنهما أطلقا من مركز سيناء وليس من منطقة الشاطئ الشرقي لسيناء. وأضاف أن ذلك يقتضي اهتماما خاصا وحلولا سريعة، وذلك لأن «من يطلق صواريخ من المنطقة الجبلية في سيناء يستطيع غدا إطلاق صاروخ كتف مضاد للطائرات من المنطقة الجبلية القريبة من مدينة إيلات».
وكان الصاروخان سقطا في منطقة إيلات، أحدهما في منطقة مفتوحة والثاني في منطقة مأهولة. لكن سقوطهما لم يتسبب في أي إصابات جسدية، بل أحدث هلعا لدى المواطنين. واعتبرت إسرائيل هذا الإطلاق «مشكلة جدية مع مصر، التي كانت قد أعلنت أنها باتت تسيطر سيطرة تامة على سيناء». وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الموجود في لندن للمشاركة في جنازة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر، مشاورات هاتفية مع قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول كيفية التصرف وطريقة الرد على هذا الاعتداء على إيلات. وقال مصدر أمني إسرائيلي، أمس، إن الجهة التي تبنت المسؤولية عن هذا الإطلاق، وتطلق على نفسها اسم «أسود مجلس الشورى في أكناف بيت المقدس»، هي نفسها التي كانت تبنت في الماضي تفجير الأنابيب التي كانت تنقل الغاز المصري في سيناء إلى إسرائيل. واعتبرت ذلك تأكيدا إضافيا على أن مصدر الإطلاق هو سيناء المصرية، مع أنها لم تنف بشكل قاطع احتمال أن يكون الإطلاق تم من الأردن.
يذكر أن هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها هجوم مسلح بالصواريخ أو غيرها باتجاه إيلات، في السنوات الثلاث الأخيرة. وبدأت هذه الظاهرة أيضا في أبريل (نيسان) 2010، عندما سقط صاروخان، أحدهما في البحر مقابل إيلات والثاني في مدينة العقبة الأردنية المحاذية.
 
إسرائيل تهدد لبنان بدفع ثمن أي هجوم ينفذه "حزب الله"
المستقبل..(يو بي اي)
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون لبنان وسكانه بدفع الثمن في حال نفذ "حزب الله" هجوماً ضد إسرائيل، فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الهدوء الذي ساد هضبة الجولان خلال السنوات الـ40 المنصرمة قد انتهى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس عن يعلون، قوله في خطاب ألقاه في بيت سلاح الجو في مدينة هرتسيليا بوسط إسرائيل أمس، إن "على مواطني لبنان وقادتهم، أن يدركوا أن أي هجوم ينفذه حزب الله ضدنا، فإن المنظمة (أي حزب الله) ولبنان نفسه سيعتبران مسؤولين وسيدفعان ثمن ذلك".وأضاف يعلون أنه "على الرغم من أن منظمة حزب الله منشغلة حالياً بالقتال من أجل نظام بشار الأسد في سوريا، لكن الحزب مستعد وجاهز للدخول في مواجهة مع إسرائيل بمساعدة إيرانية وسورية".
وقال إن "حزب الله وحماس مسلحان بعشرات آلاف الصواريخ من أنواع مختلفة، وعندما يصدر الأمر سوف يطلقانها نحو مدننا ومواطنينا، وحتى في هذه الأيام ورغم إنجازات عملية (عمود السحاب) العسكرية (ضد قطاع غزة)، فإن سكان جنوب إسرائيل ما زالوا يمتصون تقطير الصواريخ بين حين وآخر ولن نوافق على ظواهر كهذه وسنرد عليها بشدة وحزم".
ومن جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن غانتس، قوله في اجتماعات مغلقة إن "السنوات الأربعين من الهدوء في هضبة الجولان قد انتهت ونحن نحصن الحدود ونضع عوائق متقدمة ولكن في الإمكان إطلاق النار علينا من أعلى".
وكان غانتس أعلن في مقابلتين مع الإذاعة العامة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي أول من أمس، أن الجيش الإسرائيلي قادر على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لوحده.
 
إسرائيل اعتقلت 750 ألف فلسطيني منذ العام 1967 ما زال 4900 منهم في السجن
الأراضي الفلسطينية تحْيي يوم الأسير بمسيرات حاشدة
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان.. غزة ـ ميسرة شعبان                 
احيا الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية امس الاربعاء مناسبة يوم الاسير بالمسيرات والتظاهرات والمهرجانات الخطابية التي شارك فيها الآلاف بحضور قادة الفصائل والقوى والهيئات الرسمية والشعبية والاتحادات والنقابات وذوي الاسرى وعائلاتهم .
وقد رفع المشاركون في هذه المسيرات صور مئات الاسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، واللافتات التي تطالب المجتمع الدولي ومؤسساته التدخل للافراج عن الاسرى، وانقاذ حياة العشرات منهم ممن يعانون امراضا مزمنة واولئك المضربين عن الطعام الذين يتهدد حياتهم خطر الموت.
وقد بدأ الفلسطينيون احياء مناسبة يوم الاسير منذ 37 عاماً بعدما اقر المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير خلال دورته العادية، في العام 1974، يوماً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ويوما لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية كما جاء في القرار.
وقد اعتمد السابع عشر من نيسان يوماً وطنياً للاسير الفلسطيني، وهو يوم اطلاق سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وزارة شؤون الأسرى والمحررين، فإن عدد الأسرى في سجون الاحتلال هو 4900 معتقلا ، بينهم 14 معتقلة، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ 18 نيسان عام 2002، وتقضي فترة حكم 17 عاماً، و14 نائباً في المجلس التشريعي، إضافة إلى وزيرين سابقين، وعشرات القيادات السياسية، والصحافيين.
وأشار تقرير وزارة الأسرى، إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 168 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة.
وبين التقرير ارتفاع أعداد المعتقلين الأطفال الذي وصل إلى 235 صبياً، لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، وان 35 منهم تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما تشير البيانات إلى وجود 523 معتقلاً صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عددة.
وأوضح التقرير أن عدد المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال، وصل نهاية شهر آذار الماضي إلى قرابة 1200 معتقلا، بينهم 170 معتقلا بحاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية، و85 معتقلا يعانون من إعاقات مختلفة، و25 معتقلا مصابين بمرض السرطان.
كان قد استشهد احدهم هو الأسير ميسرة أبو حمدية بتاريخ 2-4-2013، في حين وصل عدد المعتقلين القدامى حتى مطلع الشهر الجاري 105 معتقلين، بينما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 204 شهيدا.
الى ذلك، وجه الأسير المضرب عن الطعام، سامر العيساوي من غرفته في مستشفى "كابلان" في هذه المناسبة رسالة عبر محامي نادي الأسير طالب فيها جماهير الشعب الفلسطيني والعالم بضرورة "جعل يوم الاسير الفلسطيني يوم غضب ومناسبة للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، من خلال تنظيم فعاليات وممارسة ضغوطات يومية على الاحتلال من اجل إطلاق سراح جميع الأسرى، وان لا يكون هناك عملية تفاوض إلا بإطلاق جميع الأسرى مسبقاً بغض النظر عن نجاح هذه المفاوضات".
واضاف: "أما رسالتي للأسرى، فهي التوحد وبناء الحركة الأسيرة كما كانت جسداً واحدا وأن تكون قرارات واحدة وأهداف واحدة لان المعاناة واحدة .
وفي غزة، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية، حرّكت 271 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام للأسير سامر العيساوي، مشاعر الشباب الفلسطيني، ليطلقوا حملةً جديدةً من نوعها هي
حملة تقودها الأوراق النقدية، وينفذ فعالياتها مجموعات شبابية عبر "فيسبوك" وضعت في سلم أولوياتها أولئك القابعين خلف قضبان، من حُجب عنهم ضوء الشمس لكنهم متشبثون بكرامتهم.
الإعلامية نعمة أبو عمرة أحد المنظمين لهذه الفعالية والتي من المزمع انطلاقها في غضون الأيام القليلة المقبلة، أوضحت أن الحملة ستتضمن جملة من الفعاليات التي وصفتها بغير التقليدية، ومن بينها تصميم وطباعة عملة نقدية ورقية كبيرة بطول خمسة أمتار تحمل صورة سامر العيساوي، بدلاً من الصورة التقليدية الموجودة على عملة الشيكل وتحديداً فئتي 100-200 شيكل.
وستتم كتابة اسم سامر العيساوي بأكثر من لغة من بينها الفرنسية والتركية والإيرانية والعبرية والروسية، ليتم تداول القضية، موضحة أن العمل جار بالتنسيق مع مجموعات شبابية من الجاليات الفلسطينية المقيمة في كل من الأردن ولبنان وبريطانيا.
وقالت: "لن نكتفي بالعملة المحلية، بل سنسعى للوصول إلى عدد من العملات في الدول العربية كالدينار والدرهم، تحريكاً لمشاعر العرب، الذين ربما يتساءلون عن سامر العيساوي ولا يعرفونه"، موضحةً أن "عديدين لا زالوا يجهلون من هو سامر العيساوي على الرغم من أن حالته الصحية أصبحت حرجة للغاية ومعرض في أي لحظة لخطر الموت".
وتوقعت أن تصل هذه الرسالة لأكبر عدد ممكن من الناس، على المستوى المحلي والعربي وحتى الدولي، سعياً لبذل جهود أممية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن العيساوي، لا سيما وأنه سيتم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
رئيس كتلة "التجمع الوطني الديموقراطي" النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية جمال زحالقة، دعا السلطة الفلسطينية إلى تبني قضية الأسرى وتحريكها على المستوى الدولي، والإصرار على موقفها الجديد بربط أي مفاوضات مع إسرائيل بإطلاق الأسرى القدامى وكل من اعتقل قبل اتفاقات أوسلو.
وقال زحالقة خلال مشاركته في إيقاد شعلة الحرية التي دعت إليها الحركة الأسيرة "الرابطة"، في بيت عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس في قرية عارة (جنوب أم الفحم)، "أن المجتمع الدولي، وبسبب الإضرابات في سجون الاحتلال وتصاعد معركة الأمعاء الخاوية ووضع قضية الحركة الأسيرة كشرط لأي مفاوضات، يبدي اهتمامه بالأسرى بشكل غير مسبوق لم نعهده من قبل، لذا تقع المسؤولية كاملة على جميع القيادات الفلسطينية لتوظيف هذا الاهتمام واستثماره حتى يطلق سراحهم".
إلى ذلك، أعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، عن قلقها البالغ إزاء محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال بيان صدر عنها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إن إسرائيل إعتقلت أكثر من 750 الف فلسطيني منذ العام 1967، وإن هناك 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية في نهاية شهر شباط 2013، من بينهم 235 صبياً و 10 نساء، وكذلك 169 معتقلا لم يتم توجيه تهم لهم أو محاكمتهم، مضيفاً أن ما يثير القلق بشكل خاص هو وضع صغار السن والنساء وكبار السن والعجزة في السجون الإسرائيلية.
وفي تقرير صدر مؤخراً عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ذُكر فيه أن إسرائيل تعتقل سنويا نحو 700 صبي فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وأنه في السنوات العشر الماضية تم إعتقال ما يقرب من 7 آلاف صبي فلسطيني.
وأكدت منظمة "اليونيسيف" أن المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة أو العقوبات التي تفرض على صغار السن من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتم على نطاق واسع وبشكل منهجي ومؤسسي في إنتهاك للمادة 37 من اتفاقية حقوق الطفل.
وطالبت اللجنة إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، بتطبيق القانون الإنساني الدولي والاتفاقات المبرمة المتعلقة بمعاملتها للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
 
 
فلسطينيو الـ48 يحيون ذكرى نكبتهم
المستقبل..خبيزة المهجرة ـ حسن مواسي
بالتزامن مع احتفالات إسرائيل بذكرى قيامها و"يوم الاستقلال" الـ65، شارك الآلاف من فلسطيني الـ48 من وفي مقدمتهم قيادات الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية وجماهيرية واجتماعية ورجال دين، في مسيرة العودة الـ16 إلى قرية خبيزة المهجرة جنوب حيفا، والتي دعت إليها "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، بالتعاون مع لجنة المتابعة.
ومع وصول المسيرة إلى مكان التجمع، افتتح أمين سر "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" واكيم واكيم المهرجان الخطابي حيا فيه المشاركين، مؤكداً أن: "هذه المشاركة الكبيرة هي رسالة واضحة للمؤسسة الإسرائيلية بأننا أصحاب حق وأصحاب الأرض". واضاف: "على الرغم من استمرار السياسة العنصرية الظالمة القمعية بما في ذلك سياسة سلب الأرض والترحيل وهدم البيوت والمصادرة، إلا أننا مازلنا نؤمن ونعمل من أجل أرضنا ووطنا وعودتنا إلى هذه الأرض المقدسة".
رئيس "لجنة حق العودة: أحمد الشيخ قال بدوره: "الوضع العنصري المتفشي يؤكد إصرارنا على إحياء ذكرى النكبة وترسيخ الوعي والتثبت بالثوابت الوطنية بدءًا بقدسية حق عودة اللاجئين والمهاجرين". وتوجه للمشاركين بالقول: "انتم اليوم أكبر دليل على التمسك بحق العودة وهذا ما أصر عليه أجدادنا وهذا ما ننقله لأجيالنا القادمة من خلال الأغاني والشعر والتاريخ".
بدوره، أكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطيني الـ48 "أن هذه المسيرة هي تأكيد على تشبثنا بالأرض التي لا يمكن أن ننساها. وهذه المسيرة هي تأكيد لحقنا الطبيعي، وهي تجمع بين ثلاثة أجيال: الجد والابن والحفيد"، لافتاً إلى "أن هذه المسيرة هي ترجمة للواقع الفلسطيني، فلن ننسى وطننا والمذابح والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا".
الناطق بإسم مهجري قرية الخبيزة فيصل سليط، قال: "نحن أبناء فلسطين، وأتمنى أن تكون المسيرة المقبلة، مسيرة العودة إلى ارض فلسطين، وأقول للعالم العربي، كفى تشريداً وتهجيراً وقتلاً ومخيمات".
خيراردو لايبنر من حركة "ترابط العربية ـ اليهودية"، قال: "إننا نعيش في دولة لا تحترم سيادة القانون والإنسانية، إذ تحرم المواطنين العرب أصحاب الأرض من العيش فيها، وفي المقابل تمنح اليهود ومواطنين آخرين العيش على هذه الأرض على الرغم من أن أجدادهم لم يعيشوا على هذه الأرض، وفي الوقت الذي تمنح هؤلاء اليهود بالعيش على هذه الأرض، تحرم المواطنين الفلسطينيين، أصحاب هذه الأرض بالعيش عليها، وهذا يتناقض ويتنافى مع أسس وقوانين الإنسانية والبشرية".
إلى ذلك، وفي السياق نفسه، توافد العشرات من أهالي البروة المهجرة إلى بلدتهم كعادتهم في ذكرى النكبة في كل عام. حيث يستذكر الكبار منهم ماضيهم أمام الأبناء والأحفاد، مؤكدين أن "كل محاولات الطمس التي تقوم بها إسرائيل لمعالم القرية، لن تنجح في إخفاء أشجار الصبار والرمان التي ما زالت شاهدة على تاريخ البروة العربية حتى يومنا هذا".
وبمناسبة ذكرى النكبة وكعادتهم في كل عام، زار عدد من مهجري قرية مسكة وأبنائهم وأحفادهم بلدتهم التي تقع بالقرب من مدينة الطيرة.
وروت الحاجة صفية شبيطة أن سكان مسكة لجأوا إلى الطيرة حيث كان تجمع المقاومون الفلسطينيين مدعمين كم أهالي مسكة والطيرة والطيبة وجيش الإنقاذ العراقي، والذين صدوا تقدم العصابات الصهيونية إلى المثلث الذي سُلم إلى إسرائيل بموجب اتفاقية رودوس التي أبرمت بين الأردن وإسرائيل في العام 1949.
وفي سحماتا، إجتمع العشرات من مُهجري القرية، وذلك من اجل التواصل في يوم نكبة فلسطين وبعنوان، "سحماتا لن ننسى".
والتقى الحضور في بركة القرية الوادعة والتي تم مصادرة أراضيها وتحويلها مراعٍ لمواشي مستوطنة حوسين وتسورئيل.
أمين سر "لجنة إحياء ذكرى سحماتا" فوزي موسى، أكد على أهمية هذا اللقاء الذي تم خلاله توزيع صور تذكارية للبلدة.
إلى ذلك، وكما في كل عام من تاريخ نكبة الشعب الفلسطيني، عاد أهالي ميعار ليستذكرون الأيام الخوالي في مسقط رأسهم ميعار المهجرة، التي تقع على الطريق الموصل بين قرية شعب ومدينة سخنين.
وتوافد العشرات من أهالي ميعار من القرى المجاورة التي هجروا إليها (كابول وشعب وطمرة) ليحيوا ذكرى النكبة في قريتهم التي غادروها عنوة في عام 48.
كذلك شارك أهالي قرية الدامون في المسيرة التقليدية بمناسبة يوم النكبة، شارك فيها جمهور غفير من السكان ومهجري القرية، بينهم رئيس مجلس كابول المحلي حسن بقاعي وشخصيات تربوية واجتماعية وجماهيرية.
وانطلقت المسيرة من منطقة الغربية للقرية، سيرا على الأقدام وصولاً إلى المقبرة الشرقية، حيث استمع المشاركون لشرح مفصل من قبل كبار السن.
واحيا عدد من مهجري قرية الشجرة الملقبة بـ"السجرة"، الواقعة بين مدينتي الناصرة وطبريا في ذكرى النكبة بزيارة بلدتهم المهجرة.
وروى المهجرون أن المنظمات الصهيونية المسلحة قامت بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 نحو 893 نسمة. وكان ذلك في 6/5/1948. تم تشيد مستوطنة "ايلانيا" على أراضي القرية.
 
فياض يدعو للعودة الى الشعب وإجراء انتخابات عامة
("المستقبل")
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض امس الاربعاء، الى العودة للشعب واجراء انتخابات عامة لاعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني. وحض فياض في حديثه الاذاعي الاسبوعي، وهو الاول بعد تقديم استقالته السبت الماضي، على إزاحة "مظاهر الضعف في النظام السياسي الفلسطيني، وتحقيق الانسجام بين مكونات النظام السياسي كافة".
وقال فياض "لعل احترام وعي المواطن ودوره في انجاز هذا الامر، يتطلب العودة إلى الشعب، وإجراء الانتخابات العامة باعتبارها المدخل الوحيد لاعادة بناء نظامنا السياسي وتحقيق اهدافنا الوطنية".
واضاف في حديثه الاذاعي الذي بث امس في جميع المحطات الاذاعية المحلية "كما انه لا دولة من دون القدس عاصمة ابدية لها، فانه لا دولة من دون قطاع غزة، جزء لا يتجزأ منها".
وكان فياض اعتاد تقديم رسالة اسبوعية عبر الاذاعات المحلية، تحمل في كل مرة عنواناً معيناً، غير انه اكد في حديث ان حديثه أمس سيكون الاخير.
وقال فياض ان تنحيه من منصبه "لا يعني بأي حال من الاحوال التخلي عن الفعل والاسهام في الدفاع عن قضية شعبنا وحقوقه الاساسية في الحرية والكرامة"، معرباً عن امله بان تتمكن الحكومة الفلسطينية الجديدة "من البناء على ما تم انجازه".
وشكر فياض من وقفوا الى جانبه طوال فترة عمله رئيسا للحكومة منذ ست سنوات، وقال لمن عارضوه "بمواقف مسبقة، او امتهنوا اطلاق الاحكام المسبقة، فاقول لهم سامحكم الله، فلسطين اكبر من الجميع".
من جهة اخرى، نفت حكومة "حماس" المقالة في غزة نية رئيس وزرائها اسماعيل هنية اجراء أي تعديل وزاري على الحكومة قريباً.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة غزة "إن رئيس الوزراء لا ينوي اجراء أي تعديل وزاري على الحكومة"، موضحا انه "يرغب فقط في اضافة وزير لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
وكانت بعض وسائل الاعلام قد نقلت عن مصدر فلسطيني مطلع قوله ان حكومة غزة تستعد خلال الأسابيع المقبلة لإجراء تعديل وزاري محدود، بغرض إشغال عدد من الوزارات التي كان يديرها وزراء بالإضافة لوزاراتهم الأصلية.
 
إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة!

عبد الرحمن الراشد... جريدة الشرق الاوسط.. في تل أبيب يحسبون تكاليف الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إن قرروا المضي وحدهم في المغامرة. يقولون وصل إليهم التزام أميركي بدفع أكثر من مائتي مليون دولار لتمويل النظام الدفاعي المسمى بالقبة الحديدية، الذي يحمي من الهجمات الإيرانية وغيرها، فيه كل بطارية ستكلف خمسين مليون دولار، وكل صاروخ اعتراضي ثمنه أربعون ألف دولار.
والأهم من قراءة فاتورة المشتريات هو ما صرح به رئيس الأركان الإسرائيلي الذي أكد أن القوة الإسرائيلية وحدها قادرة على شن الهجوم على المنشآت النووية في إيران. وعندما سئل فيما إذا كان للجيش الإسرائيلي قدرة على مهاجمة إيران وحده كرر إجابته: «قطعا، نعم». كلامه موجه إلى الإيرانيين، وحتى الأميركيين، بعد فشل المفاوضات الأخيرة. فإيران ماضية للنهاية في مشروعها كما قال متحديا رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي: «لن نتعب من هذه المفاوضات، ونحن على يقين بأن هذه المفاوضات ستؤدي إلى قبول الدول الغربية لإيران دولة نووية». إن إسرائيل تهدد الإيرانيين وتحذر الأميركيين الذين يصرون على خيار التفاوض من أن المفاوضات طالت بلا طائل. ويخشون أنها ستطول حتى يبلغ النظام في طهران مرحلة امتلاك السلاح النووي الذي يستحيل بعده الاشتباك معه عسكريا.
السؤال: هل علينا أن نخاف من صراع إيراني إسرائيلي؟ نعم، لأن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة قد ترد بإطلاق النار على كل ما هو أمامها؛ القوات الأميركية في الخليج والدول الخليجية بالتأكيد، مع أننا لن ندري عن الهجوم إلا من مطالعة التلفزيون. وسيتسبب الإسرائيليون في حرب أطول مما تخطط له وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأكبر من الحروب التي شهدتها المنطقة. طبعا هذا احتمال، والاحتمال الآخر أن يكون الهجوم الإسرائيلي ماحقا يعجز الإيرانيون عن الرد عليه، ويكتفون بالتهديد والوعيد، ويصبح مشروعهم النووي من التاريخ. لا يمكننا النوم على الاحتمال الثاني، الأقل ضررا، لأن كل الحروب التي عرفناها بقيت مضاعفاتها مدمرة، وعمرها أطول مما قدر له من قبل مشعليها. وفي نفس الوقت لا يعقل أن يستيقظ العالم وإيران قوة نووية، لأننا نعرف جيدا أنها لن تتورع عن استخدامها لتهديد دول الخليج والعالم. والمشكلة ليست في السلاح النووي بحد ذاته، لأن باكستان في عام 1998 أجرت خمسة تفجيرات نووية أكدت حيازتها للقوة النووية، إلا أنها لم تكن تمثل خطرا على أحد، ومشروعها جاء للتوازن النووي مع عدوها الهند التي سبقتها بامتلاك السلاح النووي ببضعة أسابيع. أما إيران، مثل كوريا الشمالية، فلا يمكن التنبؤ بتصرفاتها إن كانت تنوي الهجوم على السعودية أو إسرائيل أو أوروبا. وحتى لو لم يضغط المرشد الأعلى علي خامنئي على الزر النووي فإن إيران ستستخدم سلاحها النووي لابتزاز دول المنطقة، وستفرض تعليماتها عليهم بدءا من البحرين، ولن يستطيع بلد طلب العون الخارجي في حال مهاجمته بالأسلحة التقليدية لأن السلاح النووي رادع بذاته ضد أي تدخل خارجي!
ومع أن الإسرائيليين يدركون أن ترسانتهم النووية الهائلة قادرة على دك إيران ردا على أي هجوم نووي إيراني، ويفترض أنه يردع شخصا مثل الرئيس نجاد أو المرشد الأعلى من التفكير في الهجوم على إسرائيل، لكن هذا النمط من توازن الردع يصلح لدول تقودها قيادات متعقلة. حتما لا يمكننا التنبؤ بتصرفات قيادة طهران إلا من خلال سجلهم السيئ في تمويل الأعمال الإرهابية والنزاعات. حتى المرشح الرئاسي مشائي، الذي يفضله الغرب والخليجيون على بقية السياسيين، من المؤمنين المتعصبين لعودة الإمام المهدي بما تعنيه الكلمة دينيا من الاستعداد للتضحية في سبيل عودته. بعدا هذا كيف يمكن الوثوق بإيران نووية؟
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,933,964

عدد الزوار: 7,717,669

المتواجدون الآن: 0