ميناء حيفا يتحول لمعبر للبضائع من وإلى تركيا والعراق والأردن...«خطة أميركية» ببلايين الدولارات لتطوير اقتصاد السلطة...صنبر لـ «الحياة»: تدخل روسي - أميركي وراء موافقة إسرائيل على بعثة «يونيسكو»

عريقات يدعو مشعل الى وقف حملة الافتراءات: عباس لم يطلب من أردوغان إلغاء زيارته لغزة..فياض قد يعود للعمل في صندوق النقد الدولي...الرياض تجدد تمسكها بخيار السلام وتدعو إسرائيل إلى إنهاء الاحتلال والكف عن العدوان والغطرسة..

تاريخ الإضافة السبت 27 نيسان 2013 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2232    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عريقات يدعو مشعل الى وقف حملة الافتراءات: عباس لم يطلب من أردوغان إلغاء زيارته لغزة
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات القيادة التركية باصدار بيان رسمي يتضمن وقائع ومحاضر الاجتماعات التي عقدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع القيادات التركية اثناء زيارته إلى أنقرة مطلع الاسبوع الجاري.
وجاء تصريح عريقات هذا، رداً على ما وصفه بحملة افتراءات اطلقها عدد من قيادات حركة "حماس" ضد الرئيس عباس، واتهامه بأنه طلب من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلغاء زيارته المقررة الشهر المقبل الى قطاع غزة.
وقال عريقات في بيان صدر عنه امس الخميس انه يأسف "بشدة" ازاء ما اعتبره "تفاهات غير مسبوقة" خرج بها اكثر من ناطق باسم "حماس" بشأن طلب عباس من اردوغان عدم زيارة غزة .
واتهم عريقات جهات في "حماس" لم يذكرها بالاسم، بنشر هذه الانباء، مطالباً رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل "بوضع حد لهذه التفاهات والاقاويل والافتراءات والاكاذيب، وكذلك التطاول على الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية".
واضاف: "اننا ننتظر من القيادة التركية اصدار بيان رسمي يحدد ما دار في الاجتماعات التي عقدت قبل أيام في أنقرة، وأن يشمل هذا البيان كشف ما دار سواء في الاجتماعات التي عقدت مع الرئيس محمود عباس او تلك التي أجريت كذلك مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري"، محذراً من أن الهدف مما يثار الآن "من قبل جهات في حركة "حماس" في غزة، هدفه ضرب المصالحة بكل ما في الكلمة من معنى".
وكرر التأكيد "أن الرئيس عباس وخلال كل اللقاءات التي عقدت في انقرة، اكد خلالها للاميركيين وللاتراك ان المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية عليا بالنسبة لنا"، موضحاً "ان الرئيس عباس دعا اردوغان الى بذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة حتى يتمكن من استقباله في قطاع غزة"، ومؤكداً "إن هذا ما قاله الرئيس عباس لتشجيع رئيس الوزراء التركي للقدوم الى غزة".
ونقل عريقات عن الرئيس عباس قوله لاردوغان خلال اجتماعه به سوف استقبلك في قطاع غزة ويجب ان نعمل الان لتحقيق المصالحة وأسعد باستقبلتك في غزة.
وكشف عن "ان الرئيس عباس وجه دعوة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون لزيارة فلسطين وقطاع غزة للاعلان عن مشاريع ستنفذ هناك تصل قيمتها الى 450 مليون دولار".
واعرب عن استيائه الشديد من انباء نُشرت مؤخراً اتهم فيها بعقد اجتماع في باريس مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري بهدف تعطيل المصالحة، قائلاً: "اتهموني بالمشاركة في مؤامرة وضعت مع كيري في لقاءات عقدت سراً في باريس من اجل تعطيل المصالحة الفلسطينية"، واصفاً هذه الانباء بأنها "محض اكاذيب واساليب هدفها تدمير أي جهد من شأنه اتمام المصالحة".
يذكر أن وسائل إعلام تابعة لحركة "حماس" تحدثت عن لقاءاتتحضيرية عدة جمعت عريقات وكيري على مدار الاشهر الاخيرة شملت اتفاقاً على وقف المصالحة الفلسطينية عدة أشهر .
ووفق وسائل إعلام حركة "حماس"، فقد تعهدت الولايات المتحدة بتفعيل ملف مفاوضات التسوية وفق حل الدولتين عبر لقاءات سرية أجريت مع عريقات في واشنطن وباريس شملت كذلك اتفاقات خاصة بعملية التسوية".
وتحدى عريقات حركة "حماس" بمواجته في وسائل الاعلام وعبر أي موقع يريدونه حتى في "فضائية الاقصى" التابعة للحركة حتى يستطيع المواطن ان يسمع ما يجب ان يعلمه حقيقة .
واتهم عريقات الذين يثيرون هذه الانباء "باستخدام الدين والمقاومة وكل هذه الاكاذيب"، موضحاً "ان هذا الامر اصبح غير لائق وغير مقبول خصوصاً أننا كشعب في أمس الحاجة للوحدة الوطنية والمصالحة بتأييد تركيا والعالم أجمع".
ودعا للتركيز على الصراع مع اسرائيل قائلاً: "انظروا الى اليونيسكو الآن، واليوم، فهذا يوم عز للشعب الفلسطيني... انظروا ما حدث في مجلس حقوق الانسان في جنيف 46 من 47 دولة تصوت لنا... انظروا ما حدث في نهاية العام الماضي في تشرين الثاني (الماضي) حيث وقفت 9 دول فقط، ضد عضوية فلسطين غير الكاملة".
وحول دور مصر في المصالحة قال: "مصر هي المسؤولة عن المصالحة، وهذا موقفنا وموقف الرئيس ابو مازن ولن يتغير حول هذا الامر".
 
ليبرمان يمثُل أمام المحكمة بتهم الاحتيال وإساءة الائتمان
("المستقبل")
افتتحت أمس الخميس محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة القدس أولى جلساتها لمحاكمة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، بالاستماع الى شهادات الشهود .
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن جلسات المحكمة ستكون بمثابة الفيصل لمستقبل ليبرمان السياسي والتي قد تطوي صفحته لفترة زمنية قادمة.
ويعتمد الادعاء العام في المحكمة على نائب ليبرمان السابق داني ايالون والذي سيكون الشاهد الاساسي في هذه المحاكمة .
وأشار الموقع الى ان السفير السابق في روسيا البيضاء زاب بن اريه والذي تدور حوله قضية المحكمة كان الشاهد الأول الذي ادلى بشهادته، وقد أكد قبل دخوله قاعة المحكمة أنه جاء كي يقول الحقيقة فقط، وأنه لا يشعر بالقلق كونه ليس متهما وانما شاهدا ولن يقول الا الحقيقة.
ويحاكم ليبرمان بتهمة ترقية سفير إسرائيل السابق في بيلاروسيا زئيف بن ارييه في كانون الاول 2009، الذي كان زوده بمعلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناء على طلب القضاء الاسرائيلي.
واستقال ليبرمان بعد إعلان المدعي العام يهودا فاينشتاين انه سيتهمه بالفساد واساءة الائتمان.
وكان ليبرمان، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" القومي المتشدد المتحالف مع حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، دفع مراراً ببراءته، مؤكداً انه يريد محاكمة سريعة تتيح له، اذا قام القضاء بتبرئته، تولي حقيبة الخارجية مجدداً في الحكومة, وذلك بعدما وعده نتنياهو بحفظ هذه الحقيبة له إلى حين انتهاء محاكمته.
ويشار إلى أن الشاهد الأساسي في القضية هو داني ايالون، النائب السابق لوزير الخارجية الذي يرأس لجنة التعيينات في وزارة الخارجية.
ويقول ايالون إن ليبرمان أمره بترقية زئيف بن ارييه إلى رتبة سفير في لاتفيا من دون كشف أي شيء عن المعلومات السرية.
ووجهت هذه التهمة إلى ليبرمان بعدما حصل من سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن ارييه على صورة من تحقيق سري أجري بحقه، وذلك خلال زيارة له الى مينسك في تشرين الاول 2008، وسيتوقف المستقبل السياسي لليبرمان على نتيجة هذه المحاكمة.
ومنذ استقالة ليبرمان يتولى نتنياهو حقيبة الخارجية بالوكالة لكنه يسعى، بحسب تقارير اعلامية، الى اعادة تعيين حليفه ليبرمان وزيراً للخارجية فور انتهاء الاجراءات القانونية.
 
الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين ويتوغل في بيت حانون وخان يونس
("المستقبل")
اختطفت قوات اسرائيلية خاصة او ما يسمى بوحدات "المستعربين" شابين في مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية.
وقال شهود عيان ان قوات خاصة اسرائيلية اختطفت الشابين اثناء سيرهما في منطقة باب الزاوية، في مدينة الخليل، ومن ثم اقتادتهما الى جهة مجهولة. في حين قامت قوات الجيش باعتقال ثلاثة آخرين من وسط المدينة، بعد مداهمة منازلهم.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال من قرية العيسوية شرق القدس بعد مداهمة القرية.
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال وبرفقة عناصر من الاستخبارات اقتحمت حارة عبيد، في العيسوية، واعتقلت ثلاثة اطفال.
وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، شرق مدينة خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وافاد شهود عيان أن ثماني جرافات عسكرية دخلت من البوابة العسكرية المقابلة لبلدة خزاعة، شرق المدينة وتوغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية. وشاركت في التوغل دبابات عدة كانت تراقب عمليات التجريف في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال توغلت أول امس في بلدة بيت حانون شمال القطاع وقامت باعمال تجريف مماثلة.
 
فياض قد يعود للعمل في صندوق النقد الدولي
(يو بي آي)
أعلن مصدر فلسطيني مطلع أمس ان رئيس الحكومة الفلسطينية المستقيل سلام فياض قد يعود للعمل في صندوق النقد الدولي.
ونقلت وكالة "معاً" المحلية عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه قوله إن مشاورات واتصالات أجريت بين سلام فياض وصندوق النقد الدولي الذي كان يعمل به فياض حتى عام 2002 قبل أن يعينه الرئيس الراحل ياسر عرفات في منصب وزير المالية.
وأضاف المصدر أن "فياض ينتظر اتضاح شكل الحكومة الفلسطينية المقبلة، فإذا كانت حكومة مصالحة برئاسة الرئيس محمود عباس، فإن ذلك يعني ترشيح نفسه لخوض الانتخابات، ولن يقبل العمل في المنصب الدولي".
وأردف المصدر "لكن إذا كانت حكومة تسيير أعمال، فإن فياض سيقبل الوظيفة الجديدة في صندوق النقد الدولي"، والتي وصفها المصدر الفلسطيني بأنها "رفيعة المستوى".
وكان فياض قدم استقالته في 13 نيسان الجاري الى عباس الذي قبلها، وذلك بسبب خلاف نشب بينهما حول استقالة وزير المالية نبيل قسيس في آذار الماضي.
 
"معاريف": واشنطن ستباشر تنفيذ السلام الاقتصادي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية
("المستقبل")
أفادت موقع صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس ان الولايات المتحدة ستباشر بضخ مليارات الدولارات في مناطق السلطة الفلسطينية لمنع انهيار الاقتصاد الفلسطيني، ما يعتبر تغييراً في التوجه الأميركي الذي يحاول التوصل الى تطور اقتصادي يسبق التوصل الى سلام نهائي في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة اقتنعت بموقف رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الذي كان يؤكد أهمية وأولوية ما يسمى (السلام الاقتصادي) قبل السلام السياسي.
وستعتمد الخطة الاميركية التي يتبناها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على ضخ مليارات الدولارات مع دول الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان "نموذج جديد من المشاركة بين القطاعين الخاص والعام" في مناطق السلطة الفلسطينية.
وأضاف الموقع: "إن هذه الخطة سوف تفتح مشاريع في عدة قطاعات مثل: المواصلات، والسياحة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، واستغلال الموارد الطبيعية" وغيرها من مشاريع البنى التحتية، والتي ستخلق فرص عمل لآلاف العمال الفلسطينيين.
وجاءت هذه الخطة بعد اقتناع الادارة الاميركية بضرورة إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني، خصوصاً في ظل الأزمة التي تشهدها المفاوضات السياسية، ما سيساهم في خلق المقدمات لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأكد مصدر اسرائيلي وصفته الصحيفة بالكبير، وكذلك مصدر أميركي مطلع، أن البيت الابيض سيطرح هذه الخطة قريباً، خصوصاً أن مستثمراً أميركياً كبيراً رافق كيري في زيارته الأخيرة الى المنطقة، وتم تعينه مشرفاً على تنفيذ الخطة الاقتصادية، التقى مع نتنياهو وكذلك مسؤولين اقتصاديين وأمنيين فلسطينيين وإسرائيليين.
وأضاف الموقع أن استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أجلت بشكل موقت تقديم هذه الخطة من قبل الوزير كيري.
 
الرياض تجدد تمسكها بخيار السلام وتدعو إسرائيل إلى إنهاء الاحتلال والكف عن العدوان والغطرسة.. في كلمة ألقاها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة

نيويورك: «الشرق الأوسط» .... جددت السعودية تمسكها باختيار السلام بوصفه خيارا استراتيجيا أمام الغطرسة الإسرائيلية والتحدي الذي يقف عائقا أمام فرص السلام، وأكدت مطالبة مجلس الأمن بالتحرك لحماية الأسرى الفلسطينيين، بينما دعت مجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل على تفقد أوضاع الأسرى وإبراز ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية.
جاء ذلك ضمن كلمة السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها أول من أمس أمام مجلس الأمن في المناقشة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط التي عقدت في نيويورك، وأشار إلى أن تحدي وعناد إسرائيل يقفان في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سياسة توسيع المستوطنات، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين بأنه «تحدٍّ واستخفاف بالمجتمع الدولي».
وقال السفير المعلمي: «ما زال البحث عن السلام والحل العادل المنصف للقضية الفلسطينية يبدو سرابا مخيبا للآمال، وما زالت إسرائيل تعبر عن استهتارها واستخفافها بإرادة المجتمع الدولي، وتتمادى في التوسع في إنشاء المستوطنات أو الإعلان عن العزم عن ذلك، وتستخف بأرواح الأسرى الفلسطينيين في سجونها وتعرضهم للموت جوعا وقهرا».
وشدد بالقول: «إن المملكة العربية السعودية تطالب مجلسكم الموقر بالتحرك لحماية الأسرى وتدعو مجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل على تفقد أوضاع الأسرى الفلسطينيين وإبراز ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية وما يقابلون به من إهمال يصل إلى حد الإجرام، كما نطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باحترام حقوق الأطفال»، لافتا إلى تقرير منظمة اليونيسيف الصادر في فبراير (شباط) 2013م الذي أشار صراحة إلى العقوبات الوحشية غير الإنسانية التي تفرضها إسرائيل وجنود الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل».
وأكد أن بلاده وكل الدول العربية تتمسك باختيار السلام بوصفه خيارا استراتيجيا، وأن هذه البلدان بما فيها السعودية أثبتت حسن نياتها عندما تقدمت بمبادرة السلام العربية في عام 2002م، «إلا أن ممارسات إسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتهديداتها المتواصلة للحرم القدسي الشريف وانتهاكها لحرمته، كل ذلك يؤدي إلى تضاؤل آمال السلام وتقلص فرصة حل الدولتين الذي تعارف عليه العالم وبموجبه تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل في يونيو (حزيران) 1967م ووفقا لخطوط الرابع منه».
وقال: «لقد آن الأوان لأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وللجولان العربي السوري وللأراضي اللبنانية المحتلة، وآن الأوان لأن يعيش الشرق الأوسط إشراقة سلام عادل شامل منصف، وآن الأوان للاجئين الفلسطينيين أن يعودوا من الشتات وأن تتحقق آمالهم وتطلعاتهم وفقا لقرار الجمعية العامة ذي الرقم 194، وآن الأوان لأن يقطف أبناء المنطقة ثمار السلام وأن يعيش أبناؤهم في كنف الأمن والاستقرار، وأن تتحقق لمجتمعاتهم التنمية والرخاء ورغد العيش الذي يستحقونه ويصبون إليه»، وأضاف مشددا: «كفى للعدوان، وكفى للاستيطان، وكفى للاحتلال».
وحول الوضع في سوريا، أكد المندوب السعودي أنه يتدهور يوما بعد يوم، مبينا أنه قتل حتى الآن أكثر من 70 ألف شخص، وأن اللاجئين السوريين من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى أكثر من ثلاثة ملايين إنسان، «ولقد أصبحت هذه المشكلة تمثل عبئا اقتصاديا لدول الجوار به، بل أصبحت تمثل تهديدا خطيرا لأمنها واستقرارها»، وقال: «لقد أدان العالم عبر قراراته الصادرة عن الجمعية العامة النظام السوري الذي ما زال يسعى جاهدا إلى الحفاظ على سلطته فوق أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من أبناء الشعب السوري»، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية أكدت بدورها على ضرورة التوصل إلى حل منصف عبر تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه، والحفاظ على حقوقه وكرامته، وتحقيق تطلعاته نحو الحرية، موضحا أن الجميع شهد على الخطوات الجريئة التي اتخذتها قوى المعارضة السورية نحو توحيد صفوفها وتشكيل الائتلاف الوطني السوري واعتراف أكثر من 100 دولة في العالم به ممثلا للشعب السوري، ومبادرة الجامعة العربية إلى دعوته لشغل مقعد سوريا في الجامعة، وقال: «لقد حان الوقت لكي يتولى الشعب السوري موقعه الملائم في المنظمات والهيئات الدولية»، مؤكدا أن الشعب السوري قال كلمته، «بل أطلقها صرخة مدوية حينما أكد ضرورة رحيل هذا النظام الذي فقد شرعيته عندما تطاول على أرواح مواطنيه، وإن البحث عن حل منصف في سوريا يجب أن يبدأ بإتاحة الفرصة للشعب السوري لكي يفتح صفحة جديدة تشرق معها عليه شمس الحرية ويمارس بها حقه في اختيار قيادته وممثليه بعيدا عن سلطة هذا النظام وجبروته».
 
ميناء حيفا يتحول لمعبر للبضائع من وإلى تركيا والعراق والأردن... مصادر إسرائيلية مطلعة تتحدث عن قفزة في العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وتل أبيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط» ... أفادت مصادر مطلعة في ميناء حيفا، الذي يعتبر الميناء التجاري الأكبر في إسرائيل، أن هناك قفزة في العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل منذ عدة شهور، أي قبل محادثة المصالحة الهاتفية بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ففي مطلع السنة الماضية، بدأت مفاوضات بين أنقرة وتل أبيب، من أجل التعاون التجاري بين الدولتين. وبحسب مصدر إسرائيلي مطلع، فإن تركيا توجهت إلى تل أبيب في حينه بشكل طارئ، طالبة إنقاذها من أزمة تجارية خطيرة، بسبب صعوبة الوضع في سوريا التي كان معبر البضائع التركية لتصدير بضائعها إلى العراق ودول الخليج والأردن. فالحرب الأهلية السورية لم تبق أي طريق آمنا.
ورحبت إسرائيل بهذا الطلب واغتنمت الفرصة حتى النهاية، ليس فقط لإعادة العلاقات الاقتصادية، بل لتمهيد الأجواء لتغيير استراتيجي في العلاقات. ومع أن رئيس الوزراء التركي كان يواصل انتقاداته الحادة لإسرائيل، فقد كان مبعوثوه يفاوضونها على الصفقات. ومنذ خمسة شهور، بدأ تطبيق اتفاق تجاري يجعل من ميناء حيفا محطة متقدمة لتركيا. فتصل إليه بوارج ضخمة تحمل عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع. وتقوم هذه الشاحنات، بعد فحصها أمنيا، بالتوجه إلى معبر الشيخ حسين (في شمال غور الأردن) باتجاه عمان. وهناك تنزل البضائع، وتنقل للدول المعنية مثل العراق ودول خليجية. وتعود الشاحنات، محملة ببضائع أردنية أو عراقية إلى ميناء حيفا، ومنه إلى تركيا.
وأكدت مصادر إسرائيلية، لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن واحدة من شركات السفن التركية، العاملة على الخط الإسرائيلي، هي ملك لنجل أردوغان. وأن هذه الرحلات تتم بمعدل مرة في الأسبوع. وهي تصل إلى إسرائيل، عادة أيام السبت، الذي يعتبر يوم عطلة في إسرائيل. لكن ميناء حيفا يفرغ له عاملين بشكل خاص، مع أجور عالية، وهكذا يظل غائبا عن عيون الصحافة.
وصرح دافيد بريش، مدير شركة «تيران شرنغ» الإسرائيلية، التي تدير هذه الصفقات، بأن المشروع كله مسجل كمشروع أردني حاليا. ولكنه أكد الأنباء التي تقول إن شركته الإسرائيلية تمثل مصالح شركة «سيسا» التركية، صاحبة القسط التركي في الصفقة.
 
صنبر لـ «الحياة»: تدخل روسي - أميركي وراء موافقة إسرائيل على بعثة «يونيسكو»
باريس - رندة تقي الدين
تحدث سفير فلسطين لدى «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو) في باريس الياس صنبر عن خلفيات القرار الذي اتخذ الجمعة الماضي بإرسال بعثة في ١٥ أيار (مايو) لتقويم حال المعالم الأثرية في القدس واسوارها، مشيراً الى تدخل روسي - أميركي مهد للزيارة.
وقال صنبر لـ «الحياة»: «لدينا تقليدياً في كل دورة للمجلس التنفيذي في يونيسكو خمسة قرارات نعدها باستمرار: قرار عن باب المغاربة، وقرار عن مدينة القدس بمجملها، وقرار عن الاراضي العربية المحتلة وعن المؤسسات التعليمية والتربوية في الاراضي المحتلة، وقرار عن غزة، وقرار عن بيت لحم والخليل، وهي نصوص نعدها كل دورة، وإسرائيل ترفضها، والممثل الأميركي يجدها مزعجة، ولا يتم الاتفاق عليها لأننا ايضاً لا نوافق على تغيير النصوص، ونذهب للتصويت ثم نكسبها، ويتم تسجيلها كقرار، لكن لا يتم تنفيذه».
وأضاف: «في الدورة السابقة للمجلس التنفيذي، كان السيناريو نفسه، وكنا اعددنا النصوص نفسها عندما تدخلت سفيرة روسيا لدى يونيسكو ورفعت يدها قائلة: لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، نريد الحصول على معلومات موضوعية عما يحصل على الارض، ولن نصوّت من الآن وصاعداً على النصوص بشكل روتيني. نريد فهم ما حصل، وبانتظار ان يقول لنا احد ما يحدث على الارض، أطلب تأجيل القرارات الفلسطينية». وتابع: «انزعجنا جداً من ذلك، وأثنت سورية على التأجيل، وتم التصويت. ما حصل اننا فوجئنا بقرارهم من دون ان يعلمنا مسبقاً بذلك الجانب الروسي. وكانت اسرائيل أيدت التأجيل علماً انها لا تصوّت لأنها ليست عضواً في المجلس التنفيذي». وأضاف: «بعد انتهاء التصويت، رفع الممثل الاسرائيلي يده، وقال: تجاوباً مع الاقتراح الايجابي، ستقبل اسرائيل بفكرة مهمة خبراء تذهب وتكشف على الاوضاع في القدس».
وأوضح: «كنا اخذنا مبدأ ارسال بعثة خبراء سنة ٢٠١٠ خلال لقاء برازيلي، لكن اسرائيل لم تنفذه. فجأة قال الاسرائيلي انه مستعد لتنفيذ القرار البرازيلي ... وقبل شهرين من انعقاد الجلسة الحالية للمجلس التنفيذي، صدرت فجأة ورقة موقعة من الوفدين الروسي والاميركي تقول انهما يريدان المهمة، لكن بشروط: الاول ألا تقدم فلسطين خلال سنتين اي قرار (لإدانة انتهاكات اسرائيل) في المؤتمر التنفيذي، والشرط الثاني انه على مدى سنتين لا تقدم فلسطين على اي موقع للتراث العالمي، والشرط الثالث ان تقتصر المهمة على خبير واحد، والشرط الرابع ان تنظر المهمة فقط في باب المغاربة وليس في مدينة القدس. رفضنا وأعددنا النصوص وبدأنا نتحرك ونضغط للتصويت. يوم الجمعة الماضي، كتبت المديرة العامة ليونيسكو ايرينا بوكوفا رسالة الى السفير الاسرائيلي تقول له انها بصفتها المسؤولة عن تنفيذ اتفاق البرازيل، فهي تطلب منه ان يقول لها اين اصبح التنفيذ، فأجابها برسالة عنيفة بأن هذه عمليات تسييس لادانة اسرائيل واتهامها. وفي تقويمنا، رأينا انه بعد حشره بالطلب الروسي، وضع شروطاً تعجيزية كي لا تذهب البعثة».
وزاد: «تم توزيع الرسالة الاسرائيلية، وخلقت ردة فعل ضده لأنه حتى الدول التي كانت ستمتنع، ابلغتنا انها ستصوت معنا، وذلك يوم الجمعة عندما اعددنا النصوص. ومنذ اسبوعين، طلبت مديرة يونيسكو لقاءنا، فذهبنا وسفيرة الاردن دينا قعوار ورئيس المجموعة العربية الاماراتي عبدالله النعيمي ونائب رئيسها السعودي زياد ادريسي، فابلغتنا عن تلقيها عرضاً من السفير الاسرائيلي باستعداده لقبول البعثة، وقدمت لنا معطياته وهي: عدم التقدم لأي موقع على التراث العالمي، وعدم طرح قرارات فلسطينية لمدة سنتين، وأن تذهب بعثة كما تم في اتفاق البرازيل واعضاؤها اربعة للنظر في مدينة القدس كلها بانتظار نتائج المهمة، وان لا تقدم فلسطين قراراتها وان تؤجلها فقط لدورة واحدة، ونذهب الى اجتماع التراث العالمي في كمبوديا في حزيران، ونعمل انطلاقاً من نتائج البعثة. واقترحوا بالتزامن مع مهمة البعثة عقد اجتماع خبراء علم آثار في شأن باب المغاربة».
وتابع: «نحن والاردن قلنا اننا سنتجاوب مع العرض لاننا منذ سنوات نتخذ قرارات من دون اي تنفيذ على الارض، ثم عام ٢٠٠٤ لم يسمح لأي مبعوث ان يدخل ويرى ما يحصل من تغيير معالم القدس، والشاهد مهم جداً. فللمرة الاولى منذ تسع سنوات، تمكّنا من تنفيذ قراراتنا. وللمرة الاولى تسمح اسرائيل بأن تذهب لجنة وتفحص ما يحصل في المدينة كلها».
وعن اللجنة، قال انها تتضمن «منير بشناقي، وهو جزائري فرنسي كان مدير القسم الثقافي في يونيسكو، وهو خبير بمستوى عالمي لم يشكك احد بخبرته، ورئيسي الاكروم والايكوموس، وكالات يونيسكو المتخصصة بالتراث العالمي، وخبير ممثل لمركز التراث العالمي، وسيذهبون في ٢٠ ايار (مايو)، وسيعطوننا النتائج قبل مطلع حزيران (يونيو) لأن اجتماعات كمبوديا في الاسبوع الثالث من حزيران».
ورأى صنبر ان الوفدين الاميركي والروسي ضغطا للتوصل الى قرار، وقال: «منذ سنوات نطالب بتنفيذ قرار البرازيل، والاوروبيون كانوا كلهم مع تنفيذ القرار». وتابع: «الآن السؤال: كيف نعمل لتكون مهمة البعثة ناجحة والا تكون فقط رحلة؟ وفي حال تمت اي لعبة لمنع البعثة من العمل على الارض، فقراراتنا موجودة ونعيد تقديمها للتصويت، فنحن لم نلغ حقوقنا بالعودة الى قرارتنا، لكن هذه سابقة، فللمرة الاولى هناك بعثة وشهود عما يحصل، رغم ان اسرائيل لا ترغب بشهود على ما يحصل. كما ان التنسيق العربي كان متواصلاً، وفي الخط الامامي على الطاولة الاردن وفلسطين».
 
«خطة أميركية» ببلايين الدولارات لتطوير اقتصاد السلطة
لندن - «الحياة»
تسعى الولايات المتحدة الى ضخ بلايين الدولارات في مناطق السلطة الفلسطينية لمنع انهيار الاقتصاد الفلسطيني، ما يعتبر تغييراً في التوجه الأميركي الذي يحاول التوصل الى تطور اقتصادي يسبق التوصل الى سلام نهائي في المنطقة.
وأفاد الموقع الالكتروني لصحيفة «معاريف» ان الخطة الاميركية التي يتبناها وزير الخارجية الأميركي جون كيري تعتمد على ضخ بلايين الدولارات مع دول الاتحاد الأوروبي تحت عنوان «نموذج جديد من المشاركة بين القطاع الخاص والعام» في مناطق السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الخطة ستفتح مشاريع في قطاعات عدة، مثل «المواصلات، والسياحة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، واستغلال الموارد الطبيعية» وغيرها من مشاريع البنى التحتية، والتي ستخلق فرص عمل لآلاف العمال الفلسطينيين.
وجاءت هذه الخطة بعد قناعة الادارة الاميركية بضرورة إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني من الأساس، خصوصاً في ظل الأزمة التي تشهدها المفاوضات السياسية، ما سيساهم في خلق المقدمات لإنهاء الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي وصفته بالكبير وكذلك مصدر أميركي مطلع أن البيت الابيض يسعى خلال فترة قريبة الى طرح هذه الخطة حيز التنفيذ، خصوصاً أن مستثمراً أميركياً كبيراً رافق كيري في زيارته الأخيرة للمنطقة، والذي اختاره كيري ليكون على رأس هذه الخطة الاقتصادية، التقى نتانياهو وكذلك مسؤولين اقتصاديين وأمنيين فلسطينيين وإسرائيليين. وأضافت أن استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أجلت بشكل موقت تقديم هذه الخطة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,934,273

عدد الزوار: 7,717,683

المتواجدون الآن: 0