إسرائيل ترصد تحركات فيلق القدس الإيراني على حدود سوريا....انفجارات ضخمة تهز دمشق وسط تقارير عن قصف إسرائيلي .....إيران تعرض تدريب الجيش السوري عقب هجوم إسرائيلي

سوريا.. كتائب "الفاروق" تتعهد بقتال حزب الله في القصير

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيار 2013 - 1:28 م    عدد الزيارات 2560    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إسرائيل ترصد تحركات فيلق القدس الإيراني على حدود سوريا
موقع استخباراتي إسرائيلي ينقل عن مصادر عسكرية متابعة دقيقة لوحدة النخبة
دبي - نجاح محمد علي -
أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، استهداف سلاح الطيران الإسرائيلي موقع مركز "البحوث العلمية" في مدينة "جمرايا" بريف دمشق في ساعة مبكرة من الأحد 5 مايو/أيار.
وأشار موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي إلى أن أعمال الجيش الإسرائيلي داخل لبنان وعلى طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان، وفي داخل سوريا نفسها، ما زالت مستمرة، حيث قامت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي بالتحليق على ارتفاع متوسط لاستهداف منشأة الأبحاث السورية.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية واستخباراتية، قولها إنه تم رصد تحركات لوحدة النخبة (فيلق القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني على طول الحدود السورية، وهو ما يؤكد أن استهداف الجيش الإسرائيلي للأهداف السورية لن يكون حادثاً عرضياً، وإنما من الممكن أن يستمر لأيام طويلة، وقد يتطور إلى حرب فيما بعد.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن قصف الطيران الإسرائيلي للأهداف السورية مرة أخرى، يأتي بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد خطر الأسلحة السورية، وهو ما يدل على أن الرئيس الأميركي أعطى الضوء الأخضر للقيادة الإسرائيلية لتنفيذ ما تراه مناسباً لها في سوريا.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القصف الأول الذي وقع صباح السبت، كان يستهدف شحنة أسلحة إيرانية تتضمن صواريخ "أرض – أرض"، من طراز "S110"، تم تصنيعها في إيران وكان من المتفرض نقلها إلى "حزب الله" في لبنان، إلا أنه تم تفجيرها على يد مقاتلات الجيش الإسرائيلي، بعد أن وردت معلومات عن تخزينها في المطار الدولي في دمشق.
ومن جانبها، رفضت المتحدثة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على التقارير التي وردت عن قصف سوريا للمرة الثانية خلال يومين، مشيرة إلى أنها ترفض التعليق على هذا النوع من التقارير، لحين إعلان موقف الجيش رسمياً منها.
 
انفجارات ضخمة تهز دمشق وسط تقارير عن قصف إسرائيلي
التلفزيون السوري يشير لهجوم استهدف مركزاً للأبحاث العسكرية بأطراف العاصمة
دمشق - جفرا بهاء، وكالات -
أفاد التلفزيون السوري بأن الانفجارات في منطقة جمرايا ناجمة عن اعتداء صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية. بينما قالت المعارضة السورية إن الانفجارات استهدفت مقرات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد.
وهزت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة.
 وأفاد المركز الاعلامي السوري بدوره بملومات عن استنفار لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بالمهاجرين بدمشق. كما قامت جميع الفرق العسكرية الأولى في جنوب دمشق (الكسوة حرجلة) والثالثة شمال دمشق(القطيفة) والفرقة الرابعة حول قاسيون بإطفاء أنوارها بالكامل. وقال المركز أيضا إنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردى.
 وكان مركز الأبحاث الواقع في جمرايا قد تعرض لهجوم إسرائيلي في يناير/ كانون الثاني. وأظهرت مشاهد مصورة حملها نشطون على الأنترنت كرة ضخمة من النيران ترتفع في سماء الليل.
المركز السوري: 8 انفجارات لمدة نصف ساعة
وقال عامر القلموني المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق لقناة "العربية"، إن "8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، وقد تم استهداف كل من اللواء الجمهوري 104 و105، وتم استهداف مساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما استهدفت مولدات الكهرباء التي تمون هذه المقرات".
وأضاف القلموني: "سُمع إطلاق نار من المضادات الأرضية لقوات الأسد، ولا نعرف ماذا كانت تستهدف، وبلغنا أنه زادت الحواجز الأمنية بسبب حالة هلع أصابت قوات النظام، وسيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير وشوهدت متجهة الى قاسيون".
 وسجل القلموني أن "التفجيرات بدأت على الساعة الثانية بعد الفجر واستمرت حوالي نصف ساعة. وتم إغلاق حي المالكي، بينما سيارات الأمن تجوب المكان، في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تسجيل تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق".
ومن جهته، قال ديب الدمشقي عضو مجلس قيادة الثورة، إن "التفجيرات بلغت 40 تفجيرا، وتم تسجيل حالات هروب جماعي لجنود الأسد، لأن التفجير استهدفت عدة مقرات أمنية مختلفة في العاصمة السورية". وقال ديب إن "ما وقع ليس غارات إسرائيلية، وإنما هي من عمل المعارضة السورية".
ويأتي إعلان نظام الأسد عن الضربة الصاروخية، بعدما تداولت وسائل إعلام أمريكية معلومات عن غارة جوية قام بها الطيران الإسرائيلي في وقت سابق من ليل الجمعة إلى السبت، وتعتبر الغارة الجوية على جمرايا هي الثانية.
انفجارات غير مسبوقة
واهتزت العاصمة دمشق ليلة السبت إلى الأحد على صوت انفجار ضخم جداً، وقالت تنسيقة الثورة السورية في حي المهاجرين إن ثلاثة انفجارات هزت حي المهاجرين القائم على سفح جبل قاسيون منذ دقائق وارتجت دمشق على أثره، وبرقت السماء بوميض أبيض شديد وقطعت الكهرباء على إثر الانفجار.
وأفاد التلفزيون السوري بأنباء عن وقوع ضحايا في انفجارات هزت جمرايا في ريف دمشق.
وحصل الانفجار على جبل قاسيون، وبحسب شهود عيان فإن الانفجارات في قاسيون كانت قوية جداً، وظهر وميض في الجو ومن ثم شيء يشبه الهزة االأرضية، وانسحب الهواء من الجو لمناطق واسعة وصلت حتى حي المزرعة، وكسر زجاج الشبابيك في منطقتي دمر ومشروع دمر وقدسيا، ويبدو أن الانفجارات حدثت بما يسمى جبل الأربعين (وهو جبل صغير بجانب قاسيون). وقال المركز الإعلامي إن انقطاعا جزئيا للكهرباء حصل مع تواصل سماع الانفجارات وسط العاصمة دمشق وريفها.
يُذكر أن قصر الشعب يقع على جبل قاسيون، ولا يزال الناس في دمشق يسمعون أصوات انفجارات ولكن بشكل أخف، مع ملاحظة أنه لأول مرة يحدث هذا الضغط الهائل في الجو جرّاء انسحاب الهواء الفجائي.
 
سوريا.. كتائب "الفاروق" تتعهد بقتال حزب الله في القصير
المجلس الوطني السوري يطالب التشكيلات الأقوى في وسط البلاد بدفع تعزيزات
دبي - قناة العربية -
تعهدت كتائب الفاروق، التي تضم آلاف المنشقين عن جيش نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالدفاع عن مدينة القصير في ريف حمص في مواجهة هجمات من عناصر حزب الله اللبناني، بحسب ما بثته قناة "العربية"، الأحد 5 مايو/أيار.
 وجاء ذلك بعد أن دفعت التهديدات التي تتعرض لها القصير، المجلس الوطني السوري، إلى دق ناقوس الخطر، وإصدار بيان حث فيه الجيش السوري الحر على ضرورة زيادة تعزيزاته في القصير، مخصصا بالذكر كتائب "الفاروق" التي تتوزع قواتها في عدد من المحافظات السورية.
كما حذر المجلس من المسؤولية التاريخية أمام ما يحصل في حال اقتحم حزب الله مدينة القصير.
وتعد كتائب "الفاروق" من أقوى التشكيلات المسلحة للثورة السورية في وسط البلاد، ورغم أنها أسست وعملت في حمص، فإنها باتت تتوزع الآن على عدد من المحافظات السورية، ما أحدث فجوة عسكرية في حمص زادت من تقدم مقاتلي حزب الله.
والتقدم المذكور زاد من مخاوف أهالي القصير، خاصة بعد ما شهدته البلدات التي اقتحمها الحزب من تصفية مذهبية راح ضحيتها العشرات، كما حدث في "البرهانية"، حيث قال المعارضون إن حزب الله نفذ بعد اقتحامها حملة إعدامات جماعية طالت العشرات.
وواصلت عناصر حزب الله وقوات النظام التقدم نحو مدينة القصير، وبلغت نقطة تبعد عنها بضعة كيلومترات، نقلا عن مصادر في المعارضة السورية.
ونقلت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام قامت بقصف مصفاة القصير للمياه التي تغذي محافظتي حمص وحماة، كما نفذت قوات حزب الله قصفا مماثلا للمصفاة بالصواريخ وقذائف المدفعية.
وغدت ضراوة المعارك بين الجيش الحر وقوات حزب الله العنوان الأبرز في القصير بريف حمص، حيث يستعين مقاتلو الحزب بدعم جوي ومدفعي من قوات النظام.
ولم يوقف اندلاع المواجهات على أطراف المدينة قصف النظام لأحيائها، يضاف إليها قصف شنته قوات حزب الله أسفر عن قتل وجرح العشرات، معظمهم نساء وأطفال.
 
إيران تعرض تدريب الجيش السوري عقب هجوم إسرائيلي
وزارة الخارجية الإيرانية تدعو دول المنطقة للوقوف في وجه تل أبيب
طهران - فرانس برس، رويترز -
أعلن قائد سلاح البر الإيراني الجنرال، أحمد رضا بورداستان، الأحد 5 مايو/أيار، أن إيران مستعدة لـ"تدريب" الجيش السوري إذا احتاج الأمر، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال الجنرال: "نقف إلى جانب سوريا، ونحن مستعدون إذا احتاج الأمر لتقديم التدريب الضروري، لكننا لن نشارك فعليا في عملياتها"، مؤكدا أن الجيش السوري مع "الخبرة التي يملكها في مواجهة النظام الصهيوني قادر على الدفاع عن نفسه، وليس بحاجة لمساعدة خارجية".
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات نقلتها وكالة فارس، إن "التحركات اللاإنسانية المتهورة للنظام الصهيوني ستقصر حياة هذا النظام الدمية".
كما أكد أن "الهجوم الذي شنه النظام الصهيوني جرى بضوء اخضر من الولايات المتحدة، ما يكشف الصلات بين الارهابيين المرتزقة وحماتهم"، على حد تعبيره.
وإلى ذلك، نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إدانة إيران لهجوم إسرائيلي على سوريا وحثها دول المنطقة على الوقوف في وجه هذا التصرف. ونقلت "فارس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، قوله إن إيران أدانت الضربة الإسرائيلية على سوريا، معتبرة أنها جزء من جهود إسرائيل لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وذكر مصدر استخباراتي غربي أن إسرائيل نفذت ثاني ضربة جوية لها خلال أيام على سوريا في وقت مبكّر من صباح الأحد في هجوم هز دمشق بسلسلة من التفجيرات القوية وأدى إلى تصاعد أعمدة من اللهب في السماء.
ورفضت إسرائيل التعليق على الهجوم، إلا أن سوريا اتهمت تل أبيب بتنفيذ غارة على منشأة عسكرية شمالي العاصمة.

المصدر: موقع العربية.نت

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,698

عدد الزوار: 7,622,834

المتواجدون الآن: 0