تقارير...تواطؤ الأسد مع القاعدة ارتد إلى نحره....تقرير المصير يتصدر أعمال اجتماع "دولة كردستان الكبرى"

«الدولة الإسلامية في العراق والشام» تحاول بسط نفوذها «من ديالى إلى بيروت»

تاريخ الإضافة الخميس 22 آب 2013 - 7:53 ص    عدد الزيارات 2738    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«الدولة الإسلامية في العراق والشام» تحاول بسط نفوذها «من ديالى إلى بيروت»
بيروت - «الراي»
لم يكن ينقص لبنان لتكتمل حلقات «الذعر» الذي يصيبه الا التقرير الذي نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية وسلّطت فيه الضوء على «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» التابع لـ «القاعدة» والذي يحاول بسط نفوذه في المنطقة متخذاً شعار «من ديالى إلى بيروت»، مشيرة الى أن هذا التنظيم ظهر أخيراً كلاعب أساسي على ساحة القتال في سورية في الأسابيع الماضية.
وحسب التقرير، فان ابريل الماضي شهد اعلان «أبو بكر البغدادي» زعيم «دولة العراق»، فرع «القاعدة» في العراق، عن دمج تنظيمه بـ «جبهة النصرة» الناشطة في سورية، وأطلق على التنظيم الجديد اسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، وهو أمر رفضه زعيم الجبهة «أبو محمد الجولاني»، معلناً مبايعته لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري.
اضاف التقرير: «الجمعة الماضي، نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين أميركيين ان الأزمة في سورية منحت ملاذاً آمناً لقادة الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم (القاعدة) في العراق الذين يخططون لهجمات في بغداد وغيرها من المدن العراقية. وحسب وزارة الخارجية الأميركية، يعمل البغدادي وغيره من القادة رفيعي المستوى في التنظيم انطلاقاً من سورية».
ولفتت الصحيفة الى أن «تنظيم الدولة الاسلامية، والذي يعرف بوصفه أشد أجنحة تنظيم (القاعدة) تطرفاً، لعب دوراً كبيراً في الأحداث الجارية في سورية ولمدة طويلة من خلال (جبهة النصرة)، لكن وبعد اخفاقه في الاندماج مع الأخيرة غيرت (القاعدة) في العراق اسمها ليصبح تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وبدأت باطلاق عمليات ارهابية خصوصا بها في سورية».
 
الشهر المقبل موعد المؤتمر القومي الكردي للدول الأربع
تقرير المصير يتصدر أعمال اجتماع "دولة كردستان الكبرى"
إيلاف...د أسامة مهدي
    اجتماع ممثلي أكراد العراق وسوريا وتركيا وإيران في أربيل
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي أن قضية تقرير المصير لأكراد دول العراق وسوريا وإيران وتركيا ستتصدر أعمال المؤتمر في إشارة إلى المطالب الكردية التاريخية بتشكيل دولة كردستان الكبرى من مناطق الأكراد في هذه الدول التي تضم حوالى 40 مليون نسمة وقالت إن المؤتمر سيعقد في أربيل منتصف الشهر المقبل ويستمر ثلاثة أيام.
قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي كمال كركوكي في مؤتمر صحافي للجنة في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الشمالي اليوم الثلاثاء ان المؤتمر سيعقد في المدينة ايام 15 و16 و17 من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأشار إلى أنّ المؤتمر سيعقد بمشاركة 600 عضو وبحضور 300 شخصية أجنبية.. موضحًا أنّ تشكيلة أعضاء ستتكون من: 10% للمنظمات الشبابية، 10% للشخصيات، 35% لمنظمات المجتمع المدني، 45% للأحزاب السياسية إضافة إلى ممثلين عن الأكراد في منافي العالم بينما سيدار المؤتمر في إطار 8 مفوضيات.
وأضاف أنّ اللجنة قررت أنّ تشكل النساء نسبة 40% من مجموع أعضاء المؤتمر وأن يتم تمثيل الأجزاء الأربعة لكردستان حسب ما تم الإتفاق عليه بموجب نسبتها السكانية إلى المجموع.
وأكد اعضاء اللجنة التحضيرية أن حق تقرير المصير للأكراد في الدول الأربع سيكون في مقدمة القضايا التي سيبحثها المؤتمر بمشاركة جميع المكونات الدينية والطائفية الكردية. وأوضح كركوكي أنّ تقرير المصير هو ما يطالب به الشعب الكردي في الدول الأربع.
خطوات متوقعة للتمهيد لـ "كردستان الكبرى"
وتعني كردستان الكبرى في المصطلح الكردي، دولة الأكراد في أجزاء متوزعة على مناطق من تركيا وهي ما يطلق عليها إقليم شمال كردستان، وأجزاء من إيران ويطلق عليها شرق كردستان وأجزاء من سوريا المسماة بغرب كردستان وأخيرا العراق حيث يطلق على الإقليم العراقي الواقع شمالا جنوب كردستان.
ويدرك الأكراد صعوبة إقامة دولتهم الحلم بحكم توزع الأكراد على دول أربع لن تسمح بتقسيم نفسها، لذلك فإن الأكراد يطمحون من خلال المؤتمر القومي إلى الاستفادة من الوحدة والامتداد القومي للكرد على مساحة الرقعة الجغرافية المتصلة بين الدول الأربع. غير أن واقع الدولة أنّ تحقق فإنه سيفرز دولة اتحادية الأقاليم لا رئاسة واضحة المعالم فيها غير رئاسات أقاليمها الأربعة.
وقد يستبق الأكراد هذا الأمر بفتح كامل لحدود المناطق الكردية في الدول الأربع والسماح بحرية تنقل الأكراد من بين المناطق الكردية وهو أمر شرع به إقليم كردستان العراق مع أكراد إيران بشكل جزئي ومع سوريا بشكل تام حين سمح بعبور أكراد سوريا إلى كردستان العراق من دون تأشيرة دخول ومنحهم حق العمل والإقامة بشكل مفتوح في مدن الإقليم.
عراب المؤتمر القومي ودولة كردستان
وكان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد ترأس بأربيل في الرابع عشر من الشهر الحالي اجتماعا لممثلي 39 حزبا وحركة سياسية واجتماعية تمثل أكراد هذه الدول للاعداد للمؤتمر القومي للأكراد من اجل توحيد خطاب القوى الكردية وجهودها لتحقيق وحدتها في منطقة تشهد تطورات مثيرة تهيئ للأكراد ظروفا مناسبة لتحقيق احلامهم في دولتهم الموعودة بما يطلقون عليها "كردستان الكبرى".
وقد رحب بارزاني بالمشاركين في الاجتماع باسمه واسم الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس حزب العمال الكردستاني التركي عبد الله اوجلان المسجون في تركيا. وأشار إلى جملة من النقاط الاستراتيجية الرئيسة لعقد وانجاح أعمال المؤتمر القومي الكردي المنتظر "وضرورة امتلاك شعب كردستان خطاباً سياسياً موحداً مبنياً من اجل ايصال رسالة السلام والتعايش المشترك والعمل للتوصل إلى حل سياسي وسلمي وعادل للقضية الكردية وتحقيق حقوق الأكراد المشروعة في هذه الدول" كما نقل عنه بيان صحافي رسمي اليوم.
وأكد بارزاني في كلمة له افتتح بها الاجتماع إن المؤتمر القومي الكردي واحد من أهم أهداف جميع القوى والأطراف السياسية الكردستانية وأشار إلى أنّ الهدف الرئيس من عقد المؤتمر هو توصل كافة الأطراف السياسية الكردستانية إلى خطاب وإستراتيجية مشتركة مبنية على أساس إيصال رسالة السلام والتعايش إلى شعوب المنطقة وان نقول للشعوب العربية والتركية والفارسية "بأن الأكراد يريدون تعايشا على أساس السلم والمساواة معكم".
وشدد بالقول "نحن لا نود أن نعادي أي شعب أو دولة جارة أو دول المنطقة، بل نريد أن ننهي العداوة إلى الأبد ونتوصل إلى اتفاق كامل وحل سلمي وعادل للقضية الكردية، لأننا نعتقد ان الأمة الكردية وثروات وموارد كردستان باستطاعتها المساهمة بشكل كبير في تطور المنطقة ورفع المستوى المعيشي للشعوب وان يكون الأكراد عامل استقرار وعامل تقوية الديمقراطية في المنطقة، وكل هذه المهمات بحاجة إلى السلام وليس السلاح.
وأضاف أنّ الأكراد يعيشون حاليا عصرا مغايرا "حيث لا يستطيع أحد أن يواجه الأكراد بقوة السلاح وبمنطق الإلغاء وان دول وقوى المنطقة أكثر الناس إدراكًا لهذه الحقيقة وهي أن إلغاء الأكراد أو محوهم لا يتحقق حتى في الخيال ولهذا وفي ظل هذا المناخ الجديد على الشعب الكردي والقوى السياسية الكردستانية صياغة إستراتيجية مشتركة ومعلنة منظمة من أجل إيصال رسالة السلام للشعب الكردي وعلى جميع الأطراف الكردية الالتزام بتلك الرسالة.
وسبق أن أثيرت فكرة عقد مثل هذا المؤتمر قبل أعوام حينما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان سياسته الانفتاحية على القضية الكردية في تركيا وكذلك انفتاحه على إقليم كردستان العراق ما شجع بارزاني على العمل من أجل عقد مؤتمر قومي على مستوى الأجزاء الأربعة لكردستان.
 القوى الكردية من الدول الاربع المشاركة
وفي نهاية اجتماع بارزاني مع الأطراف الكردية المشاركة فقد تم تشكيل لجنة تحضيرية للاعداد للمؤتمر القومي تمثل ممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وحزب العمال الكردستاني و مؤتمر المجتمع الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب السلام والديمقراطية والمجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس شعب غرب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني والمؤتمر القومي الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية الكردستانية وحركة التغيير والحزب الشيوعي الكردستاني.
 وشارك في الاجتماع ايضا ممثلو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني والحركة الاسلامية الكردستانية وحزب كادحي كردستان وجمعية حقوق الانسان في الشمال وحزب حرية كردستان والحزب الاشتراكي الكردستاني وحزب الحق والحرية وحزب KESK و حزب استقلال كردستان والحركة الديمقراطية للمرأة الكردستانية وجمعية ثوار كادحي كردستان إيران وجمعية الشيوعيين الإيرانيين وجماعة حوار دجلة والفرات وحزب الحرية والاشتراكية وجمعية كادحي كردستان إيران ومنظمة نضال كردستان إيران وحزب MEYA-DER وحركة الشعب الاسلامية وحزب المشاركة الديمقراطية وحزب DDKD وحزب الحل الديمقراطي الكردستاني وحزب المستقبل الكردستاني والاتحاد القومي الديمقراطي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز دور بارزاني وتطلعاته لإعلان دولة كردستان الكبرى خاصة وأنه طالما وأن نادى بحق تقرير المصير للأكراد. وقد لعب مؤخرا دورا فاعلا في توحيد او تقارب القوى الكردية في سوريا "غرب كردستان".
ويقول سياسيون أكراد إن التطلعات لعقد المؤتمر القومي الكردي تتراوح بين تحقيق حلم الأكراد التاريخي في دولة كردية مستقلة وقيام حكم ذاتي كردي قابل للحياة في الدول الأربع. ويبدو أنّ مسعود بارزاني يطمح إلى تجديد التطلعات الكردية في انشاء دولة كردستان الكبرى وتحقيق حلم والده الزعيم الكردي الراحل الملا مصطفى بارزاني الذي كان احد عرابي تأسيس دولة مهاباد الكردية عام 1945.
 
 
تواطؤ الأسد مع القاعدة ارتد إلى نحره
إيلاف..عبدالاله مجيد
لطالما سهّل نظام الأسد في سوريا مرور جهاديي تنظيم القاعدة إلى العراق لضرب التحالف الدولي هناك، وهذا ما سهل للتنظيم إقامة بنية تحتية يستفيد منها اليوم لقتال الأسد نفسه.
لنظام الرئيس السوري بشار الأسد سجل اسود في مساعدة تنظيم القاعدة على قتل العراقيين منذ الغزو الاميركي في العام 2003. ومر وقت قررت فيه حكومة نوري المالكي، المؤيدة له الآن، أن تشكوه لدى مجلس الأمن الدولي.
ويرتد اليوم سهم الدعم الذي قدمه الأسد لتنظيم القاعدة إلى نحره. وكان الأسد سمح لعناصر القاعدة بفتح خط من مطار دمشق إلى غرب وشمال غرب العراق. وكان مئات الجهاديين والارهابيين من بلدان مختلفة، بينهم كثيرون جُندوا في شمال افريقيا، يستقلون الطائرة إلى العاصمة السورية ومن هناك تساعدهم مخابرات الأسد على الالتحاق بشبكات مهمتها تهريبهم عبر الحدود على هذا الخط.
لكن الأسد فاته أن هذا التعاون مع تنظيم القاعدة اتاح للتنظيم في هذه الأثناء أن يقيم بنية تحتية وقاعدة لوجستية داخل الأرضي السورية، يستخدمها الآن ضد قوات الأسد نفسها. فتخوض جبهة النصرة اليوم حربًا ضد نظام الأسد بقوة قوامها نحو 6000 مقاتل.
وتعرف هذه الجماعة كيف تحرك مقاتليها وتنقل اسلحتها معتمدة على الشبكات التي اقامها التنظيم حين كان نظام الأسد يستقبل مقاتليه بالاحضان، في طريقهم إلى العراق. ويقول محللون إن هذه البنية التحتية التي ورثتها جبهة النصرة ساهمت في تحويلها إلى أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة.
قدرات لوجستية
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن الجنرال جون كين، المستشار السابق لقائد القوات الاميركية في العراق، قوله: "إن مقاتلي القاعدة الذي عادوا إلى سوريا يعتمدون على الكثير مما تعلموه خلال التحرك داخل سوريا والانتقال منها إلى العراق طيلة أكثر من خمس سنوات، حين كانوا يقاتلون قوات التحالف الدولي في العراق". ويؤكد مركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت الحربية في نيويورك أن تنظيم القاعدة أبقى شبكاته حية في سوريا.
وأشار في تقرير العام الماضي إلى أن لدى تنظيم القاعدة فرعًا نشيطًا في العراق، يتمتع بقدرات لوجستية قديمة داخل سوريا. وكان الأسد يقدم تسهيلات إلى مقاتلي تنظيم القاعدة لاستخدام اراضي بلده ممرًا إلى العراق، حيث تدربوا على قتل المدنيين بالجملة، وعلى نصب الكمائن لقوات الاحتلال الاميركية. وهم اليوم يستخدمون هذه المهارات الفتاكة ضد النظام السوري.
وقال مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الاميركية لصحيفة واشنطن تايمز، طالبًا عدم ذكر اسمه، أن آلافًا من مجندي القاعدة مروا بسوريا في طريقهم إلى العراق في منتصف العقد الماضي واواخره.
وفي بعض الحالات، كانت القوات الاميركية تعترض 10 إلى 20 عنصرًا في المجموعة الواحدة، كانوا يحاولون الوصول إلى أوكار القائد المسؤول عن شبكتهم. واضاف المسؤول الاستخباراتي السابق أن هؤلاء كانوا في سوريا يتنقلون من بيت آمن إلى آخر، وكانوا يعبرون الحدود من نقاط سيطرة فيها افراد متعاطفون معهم، أو كانوا يدفعون الرشاوى إلى حراس فاسدين.
بلحى وبلا أمتعة
أكد المستشار السابق لقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال كين أن مخابرات الأسد كانت تسهل وصول مقاتلي القاعدة من مطار دمشق إلى حدود سوريا الشرقية مع العراق. واضاف أن التعرف عليهم كان سهلًا في مطار العاصمة السورية، حيث كانوا يهبطون بلحاهم وتذاكر سفر بلا رجعة، والحد الأدنى من الأمتعة.
وكان مركز مكافحة الارهاب في كلية ويست بوينت الحربية اصدر تقريرًا في العام 2007 عن زهاء 700 مقاتل أجنبي، استنادًا إلى وثائق وقعت بأيدي القوات الاميركية في قرية قرب الحدود السورية، وكان جميع المسجلة اسماؤهم في الوثائق تسللوا إلى العراق عن طريق سوريا في غضون عام واحد.
واعتبر مركز مكافحة الارهاب أن دعم النظام السوري للجهاديين سيف ذو حدين. وقال مسؤول اميركي إن جبهة النصرة تقوم بدور مهم في المعارضة، لأن مقاتلي الجماعة البالغ عددهم زهاء 6000 مقاتل، منضبطون ومسلحون تسليحًا حسنًا ومقتدرون. كما انهم تعاونوا تعاونًا فاعلًا مع ألوية أخرى في المعارضة.
ولاحظ مايكل روبن، المحلل في معهد انتربرايز الاميركي، أنّ المسألة لا تتعلق بالحجم بل بالتصميم والموارد، وجبهة النصرة ليست تنظيمًا سوريا بل تنظيم دولي. واشار روبن إلى أنه بالامكان أن نقرأ على المواقع الجهادية نعي مقاتلين من جنسيات مختلفة بينهم سويديون وألمان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,792,789

عدد الزوار: 7,177,710

المتواجدون الآن: 138