النظام يطلق «المعركة الرئاسية» من اللاذقية.. كتائب المعارضة في اللاذقية تتكتل لطرد «داعش» ومحاكمة أميرها

النظام و«حزب الله» لـ«تأمين» ترحيل الكيماوي...قياديون في «حزب الله» لـ «الراي»: معركة القلمون لم تبدأ... إنها متواصلة.. والجيش اللبناني مطالَب بحماية الحدود ومنع فرار المسلحين إلى الداخل اللبناني لأننا نريد مقاتلتهم في سورية لا في لبنان

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تشرين الثاني 2013 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2483    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قياديون في «حزب الله» لـ «الراي»: معركة القلمون لم تبدأ... إنها متواصلة
 خاص - «الراي»
• الجيش اللبناني مطالَب بحماية الحدود ومنع فرار المسلحين إلى الداخل اللبناني لأننا نريد مقاتلتهم في سورية لا في لبنان
• استخلاص العبر في معركة القصير المفصلية فرض تكتيكات جديدة لإحكام القبضة على القلمون - الزبداني - جرود عرسال
• سدّ المنافذ والحدّ من خسائرنا والحؤول دون ملاقاتنا للمسلحين في لبنان... إجراءات في الطريق إلى القلمون
لم تتوقف معركة القلمون حتى تبدأ، فهي متواصلة منذ ان كشفت «الراي» في تقرير نشرته في 29 سبتمبر الماضي عن «عملية وشيكة لجيش الأسد وحزب الله، توقيتها مسألة ايام للسيطرة على مثلث جرود عرسال - القلمون - الزبداني»، حيث بوشرت في حينه عمليات عسكرية متعددة الجبهات لسدّ الثغر وقفل ما أمكن من منافذ في اطار تكتيكات لاحكام الكماشة حول المنطقة المترامية، أمْلتها العِبر المستقاة من المواجهة المفصلية الاولى في القصير وريفها، تحضيراً لما هو أكثر من معركة وأقلّ من حرب، اي لعملية السيطرة على المثلث الفسيح والوعر الممتدّ بين القلمون - جرود عرسال - الزبداني.
قياديون في «حزب الله»، الذي اعلن امينه العام السيد حسن نصرالله اخيراً وعلى الملأ ان قتاله في سورية وعلى جبهاتها يخضع لحسابات استراتيجية، كشفوا لـ «الراي» عن المزيد من مجريات المعركة التي بدأت قبل اسابيع على مثلث القلمون - الزبداني - جرود عرسال وتحظى بصخب اعلامي بين الحين والآخر، فقالوا ان «هذه المعركة تخضع لمعايير تكتيكية مختلفة عن تلك التي اعتُمدت في معركة القصير المفصلية، فالتخطيط الهجومي يأخذ في الاعتبار المساحة الجغرافية الشاسعة والظروف المناخية، والحاجة الى ضمان الحدّ من الخسائر في القوى المهاجِمة بعدما استشهد لنا في القصير نحو 130 مقاتلاً، والاحكام الاستباقي للطوق على المسلحين تجنباً لفرارهم الى أمكنة اخرى واضطرارنا لمعاودة قتالهم مرة اخرى على جبهات مختلفة، وهو ما حصل ايضاً في القصير عندما فرّ نحو 2000 مسلح منها وانضم معظمهم الى آلاف المسلّحين المتحصّنين الآن في القلمون».
وأدرج القياديون في «حزب الله» المعارك الدائرة في عدد من المناطق «في اطار سدّ المنافذ لمنْع هروب المسلحين الذين لم يعد في امكانهم الفرار شمالاً لان مناطق حرستا وريف حمص اما تحت سيطرة النظام واما في مرمى نيرانه، ولا جنوباً رغم وجود بعض الثغر، ولا شرقاً لان دمشق صارت محصّنة، وتالياً فانه لن يبقى امامهم الا الغرب، اي عرسال وسلسلة الجبال الشرقية والداخل اللبناني».
واشار هؤلاء الى ان «حزب الله، الذي اعلن وعلى نحو حاسم انه موجود في سورية وسيبقى فيها الى حين انتهاء المعركة، يريد مقاتلة المسلحين في سورية لا ملاقاتهم في لبنان، ومن هنا تصبح المسؤولية على عاتق الجيش اللبناني، الذي عليه حماية الحدود ومنْع دخول المسلحين الى لبنان»، لافتين الى «اقتناع حزب الله بأن هذه الفورة من جماعات لبنانية داعمة للمسلحين السوريين ستتلاشى تلقائياً لان البيئة اللبنانية، خصوصاً بين السنّة، لا تتحمل أفكاراً تتعارض مع مزاجها العام»، ومشيرين الى ان «السنّة في لبنان لا يتلاءمون مع أفكار طالبانية او افغانية او شيشانية، وتالياً فان اي بيئة موقتة لهذا النوع من المسلحين ستعود وتلفظهم من جديد حرصاً على التقاليد اللبنانية وحتى الاسلامية ايضاً».
واكد القياديون في «حزب الله» ان الحزب «لم يعد يخفي تصميمه على خوض حربه الاستراتيجية في سورية حتى النهاية»، مشيرين الى انه «بعدما أصبح محيط مقام السيدة زينب في حماية قوى عراقية، انتقلت قوات النخبة والقوات الخاصة التابعة لحزب الله الى الداخل السوري لخوض المعارك على جبهات عدة، من شمال حلب الى الغوطتين، ومن عملية فك الحصار عن نبل والزهراء الى ريف حمص وريف دمشق، ومن محيط القلمون جنوباً الى درعا».
 
المعارضة تتحدث عن إعدام قوات النظام 14 من سكان وادي المولة في ريف حمص
دمشق - د ب أ - أكدت وكالة «مسار برس» التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن 14 شخصا قتلوا في عمليات إعدام ميداني نفذتها قوات النظام السوري أول من أمس في ريف حمص.
وذكرت «مسار برس» أن قوات النظام شنت هجوما على قرية وادي المولة في ريف حمص وأعدمت 14 من سكانها بينهم عائلة كاملة. وأشارت إلى اندلاع اشتباكات قرب مدخل بلدة قلعة الحصن المجاورة بين قوات المعارضة وقوات النظام، مشيرة إلى مقتل اثنين من أفراد قوات النظام. وتابعت الوكالة أن اشتباكات بين الجانبين دارت في مناطق الرستن والحولة وتلبيسة، فيما انسحبت قوات المعارضة من بلدة مهين بعد تدميرها لمستودعات ذخيرة تابعة لقوات النظام في المنطقة.
 
نشطاء المعارضة يؤكدون نجاح "الجيش الحر" في صدّ الهجوم على مدينة قارة
نظام الأسد و"حزب الله" يدمّران البنى التحتية في القلمون
المستقبل..فادي الداهوك
لم تسقط مدينة قارة. من الضروري البدء بهذا الخبر. نشطاء القلمون يؤكدون ذلك، معتبرين أن الخبر ينفي إعلان نظام بشار الأسد سيطرته على المدينة، ضمن المعركة الإعلامية التي يقودها بالتزامن مع المعركة على الأرض، والتي استبقها النظام بتحضير إعلامي في شكل خالف سياسته تجاه معارك أخرى اندلعت بينه وبين قوات المعارضة في مناطق أخرى.
ليل الجمعة ـ السبت وصلت الاشتباكات الى ذروتها، وسط قصف جوي ومدفعي للنظام استهدف المدينة وشكل حالة نزوح ضخمة جداً لأهالي القلمون عموماً ومدينة قارة على وجه الخصوص نحو عرسال اللبنانية.
بدأ النظام من قارة أولاً، بضرب البنى التحتية، فقصف الشبكة الكهربائية ما أدى إلى انقطاع التيار عن البلدة. ثم بدأ استهداف رنكوس ويبرود والنبك ودير عطية والزبداني.
اعتمد النظام في حملته العسكرية على القصف المدفعي، حرصاً على عدم الاشتباك المباشر مع قوات الجيش الحر والفصائل الإسلامية المقاتلة في منطقة القلمون، حيث تعرضت يبرود إلى قصف من اللواء 18، فيما تعرضت الزبداني إلى قصف من المدفعية والدبابات المتمركزة في حاجز الحوش والمعسكر وجملة والحورات.
الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في دمشق وريفها، ومدير المركز الإعلامي السوري في القلمون عامر القلموني، قال إن محاولة الاقتحام الأولى كانت عن طريق اوتوستراد دمشق ـ حمص من جهة قارة، استطاع الجيش الحر صدها، مشيراً إلى أنهم رصدوا اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لعناصر من "حزب الله" من الجهة الشمالية لمدينة قارة.
وحول الخسائر التي تكبدتها قوات النظام خلال هجومها قال القلموني إن "40 عسكرياً من قوات النظام قتلوا أثناء محاولة الاقتحام الأولى، التي بدأت قبل يومين على اوتوستراد دمشق ـ حمص الدولي".
وأوضح القلموني أن "الجيش الحر استهدف على اوتوستراد من جهة جسر النبك سيارة (أنتر) إضافة إلى سيارتي دوشكا، فحاول النظام إرسال تعزيزات عسكرية لكنها لقت نفس المصير، حيث استهدف الجيش الحر سيارة زيل عسكرية بقذيفة هاون، ليحد من حركة التعزيزات بجعلها تنقل الجرحى الذين استهدفهم الجيش الحر إلى مستشفى دير عطية".
وكان النظام أعطى المدنيين مهلة حتى السابعة من صباح اليوم الأحد لإخلاء المدينة، وسط تحذيرات أطلقها النشطاء للمدنيين بعدم سلوك طريق الاوتوستراد بسبب تحوله إلى منطقة عسكرية بشكل كامل حيث يحشد النظام قواته هناك.
وتمثل هذه المعركة لـ"حزب الله" أهمية بالغة، إذ سجل تحضير الحزب لها ابتداء من أيار الماضي، حيث رصد نشطاء في الزبداني تكثيفاً لحجم الحشود في مواقع الحزب القريبة من الحدود السورية من جهة القلمون، وتركزت في النبي شيت ومنطقة الشعرة وأوسايا، ولم يعرف حجم التحضيرات بدقة إلا أنه تم رصد سيارات دوشكا فاق عددها الـ20 سيارة وعدد كبير من المقاتلين تمركزوا في معسكرات الحزب التي تبعد عن مدينة الزبداني حوالي 12 كيلومترا، وحوالي 2 كيلومتر عن قرية سرغايا التابعة إدارياً للزبداني.
المقدمات لمعركة القلمون بدأ الحديث عنها بعيد معركة القصير ولم يأت ذكرها من جانب النظام وحده، الذي يسعى الى قطع طريق الإمدادات عن الغوطة الشرقية. بل إن مبرراتها لدى النظام تحدثت عنها المعارضة أيضاً في أكثر من مناسبة، معللة تلك المعركة التي يسعى النظام إلى حسمها، بهدف تأمين حدود دولة الساحل التي يتم الحديث عنها في الكواليس.
ومن الجدير ذكره أيضا أن مناطق القلمون تميزت بإداراتها المدنية التي سرعان ما شكلت خلايا العمل المميزة فيها، ما جعلها تستقطب الكثير من العائلات النازحة والناشطين الهارببين من النظام بدلاً من خروجها إلى دول النزوح في الجوار.
وهذه المناطق لعبت دوراً مميزاً في كفكفة جراح أهل حمص الذين هربوا من الموت عندما صب النظام جام حربه على مدينتهم. حينها كانت هذه المناطق بمثابة الطريق الأقرب لأمان سكان حمص..
 
النظام و«حزب الله» لـ«تأمين» ترحيل الكيماوي
لندن، دمشق، لاهاي، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
صعد نظام الرئيس بشار الاسد الغارات الجوية والهجوم البري على بلدة قارة قرب حدود لبنان بالتزامن مع حشد «حزب الله» مقاتليه في الطرف المقابل من حدود لبنان، ضمن استعداد لبدء «معركة القلمون» في القرى والمدن الواقعة بين العاصمة السورية والحدود اللبنانية.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن قوات النظام السوري تسعى الى السيطرة على الطريق السريع الذي يربط العاصمة والمناطق الساحلية التي تشكل معقلاً اساسيا للنظام وطريقاً استراتيجياً قد يستخدم في نقل الأسلحة الكيماوية و»ترحيلها» الى خارج البلاد.
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان اشتباكات عنيفة بدأت امس على الطريق بين دمشق وحمص في وسط البلاد من جهة مدينتي النبك وقارة «ما ادى الى إعطاب آليات للقوات النظامية وقطع الطريق الدولي وسط استقدام القوات النظامية والكتائب المقاتلة تعزيزات الى المنطقة ترافق مع قصف الطيران الحربي محيط مدينة قارة ومنطقة الجبل الشرقي من مدينة دير عطية». وزاد «المرصد» ان «معلومات مؤكدة وصلت (اليه) عن «حشد حزب الله آلاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون في اطار مشاركته بما يعرف بمعركة القلمون الكبرى، في مقابل معلومات ايضاً عن حشد «جبهة النصرة» و «الكتائب المقاتلة» آلاف المقاتلين تحضيراً للمعركة التي بدأتها قوات النظام في مدينة قارة قرب المدخل الشمالي لدمشق.
وافاد نشطاء انه جرى قطع الطريق السريع الذي يربط دمشق وحمص في وسط البلاد بسبب العمليات العسكرية الجارية هناك. وقصف الطيران الحربي محيط مدينة قارة. وقال «المرصد»: «شن الطيران الحربي ثماني غارات على الاقل على محيط قارة. وقصفت القوات النظامية مناطق في مدينتي يبرود والزبداني وجرد تلفيتا ما ادى الى سقوط جرحى».
وادى ذلك الى نزوح آلاف السوريين خلال الساعات الماضية من قارة الى مدينة دير عطية القريبة الواقعة تحت سيطرة النظام والى بلدة عرسال شرق لبنان الحدودية مع سورية. وعبر العائلات الحدود في سيارات او على دراجات نارية او سيراً على الاقدام، مع توقع وصول المزيد خلال الايام القادمة مع تصعيد المعارك في القلمون.
وقال النقيب إسلام علوش الناطق باسم «جيش الإسلام» وهو أكبر تحالف لجماعات المعارضة في العاصمة إن قتالا يدور في بلدة قارة وهي بلدة صغيرة تقع على الطريق السريع بين دمشق وحمص. وأضاف ان هناك عددا كبيرا من مقاتلي «جيش الإسلام» يتمركزون على طول الطريق.
والى اهمية هذه المنطقة بربط دمشق بالساحل والعاصمة بالبقاع اللبناني، قال ديبلوماسيون غربيون إن السلطات السورية حددت الطريق الذي يمتد شمال العاصمة السورية في اتجاه حمص والساحل باعتباره الطريق المفضل لنقل الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق روسي -أميركي الى خارج سورية. وعلى رغم أن الجيش والمدنيين يستخدمون الطريق السريع، فان أجزاء منه تمر بالقرب من مناطق تسيطر عليها المعارضة ما يعرض القوافل لخطر الوقوع في كمائن. وطالبت السلطات بتجهيزات تساعدها في تأمين القوافل.
وكانت مصادر المعارضة تحدثت عن استخدام النظام للاتفاق الكيماوي للتقدم في مدينة السفيرة في ريف حلب في شمال البلاد، باعتبار ان المنطقة تضم بعض المواقع ذات العلاقة بالترسانة الكيماوية.
جاء ذلك، في وقت تبنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ليل الجمعة خطة تدرجية للتخلص من 1300 طن من غاز السارين والخردل والمواد الكيماوية الأخرى. وقالت سوزان غوشة الناطقة باسم البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفريق الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة إن البعثة لن تكشف عن الطريق الذي ستستخدمه لإخراج الأسلحة الكيماوية، لكنها أضافت أن «السلطات السورية وضعت خطة أمنية لنقل هذه المواد». ومضت تقول إن الفريق يقوم الآن بتدريب العاملين السوريين على كيفية تعبئة المواد الكيماوية والتعامل معها بطريقة آمنة.
ميدانيا، قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان مقاتلي المعارضة استهدفوا طائرتين مروحيتين ومستودعات ذخيرة في مطار النيرب العسكري في حلب، في وقت سقطت طائرة مروحية في الرقة في شمال شرقي البلاد. وافادت «الهيئة العامة للثورة السورية» ان قوات النظام ارتكبت مجزرة في قرية كوكب في ريف حماة في وسط البلاد، مشيرة الى ان «قوات النظام مدعومة بعناصر من الميلشيات قتلت 15 مدنياً بينهم ستة من من عائلة واحدة، وأطفال ونساء وشيوخ، ذلك ذبحاً بالسكاكين، بعد اقتحام قوات النظام القرية مساء (اول) أمس ومن محاور عدة عبر القرى المجاورة، حيث أحرقت أيضاً عشرات من المنازل».
سياسيا، يجري وفد الحكومة السورية الذي يضم المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد في موسكو محادثات مع الجانب الروسي الذي يسعى الى عقد لقاءات تمهيدية مع ممثلي النظام والمعارضة قبل اجتماع مسؤولين روس واميركيين والمبعوث الدولي - العربي الاخضر الابراهيمي في جنيف في 25 الجاري لتحديد موعد مؤتمر «جنيف 2».
 
النظام والمعارضة يحشدان لـ«معركة القلمون» تحت غطاء من القصف الجوي
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «حزب الله» حشد آلاف المقاتلين على الجانب اللبناني من حدود سورية بالتزامن مع الهجوم الذي بدأته قوات الرئيس بشار الأسد، تمهيداً لـ «معركة القلمون» بين دمشق وحدود لبنان.
وأضاف «المرصد» ان اشتباكات عنيفة بدأت امس على الطريق بين دمشق وحمص في وسط البلاد من جهة مدينتي النبك وقارة «ما ادى الى إعطاب آليات للقوات النظامية وقطع الطريق الدولي وسط استقدام القوات النظامية والكتائب المقاتلة تعزيزات الى المنطقة ترافق مع قصف الطيران الحربي محيط مدينة قارة ومنطقة الجبل الشرقي من مدينة دير عطية». وزاد «المرصد» ان معلومات مؤكدة وصلت اليه عن «حشد حزب الله آلاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون في اطار مشاركته بما يعرف بمعركة القلمون الكبرى، في مقابل معلومات ايضاً عن حشد «جبهة النصرة» و «الكتائب المقاتلة» آلاف المقاتلين تحضيراً للمعركة التي بدأتها قوات النظام في مدينة قارة قرب المدخل الشمالي لدمشق.
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» ان «العمليات الجارية في القلمون تشكل تمهيداً لمعركة كبيرة»، لافتاً الى «استقدام القوات النظامية والكتائب المقاتلة تعزيزات الى المنطقة». وقصف الطيران الحربي السوري محيط مدينة قارة. وقال «المرصد»: «شن الطيران الحربي الغارة الجوية الثامنة على محيط مدينة قارة. وقصفت القوات النظامية مناطق في مدينتي يبرود والزبداني وجرد تلفيتا ما ادى الى سقوط جرحى».
في المقابل، قال مصدر امني في دمشق رداً على سؤال لـ «فرانس برس» ان المواجهات في قارة ناتجة «من عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين» في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وتبعد مهين 20 كيلومتراً شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الاسبوع الماضي على جزء من مستودعات اسلحة موجودة على اطرافها ومناطق محيطة، لكن استرجعتها قوات النظام أول من امس بعد معارك طاحنة.
ونزح آلاف السوريين خلال الساعات الماضية من قارة الى مدينة دير عطية القريبة الواقعة تحت سيطرة النظام، وخصوصاً الى بلدة عرسال في شرق لبنان الحدودية مع سورية. وقال عضو المجلس البلدي في عرسال احمد الحجيري في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «وصلت حوالى الف عائلة الى عرسال منذ الجمعة». وأضاف: «نحاول تأمين اقامتهم في منازل بعض سكان البلدة وفي خيم، لكن من المستحيل تأمين كل حاجاتهم». وتابع: «نحتاج الى مساعدة طارئة وملحة من المجتمع الدولي لتأمين المساعدات».
وأشار الى ان العائلات تعبر الحدود في سيارات او على دراجات نارية او سيراً على الاقدام، متوقعاً «وصول المزيد خلال الايام القادمة مع تصعيد المعارك في القلمون».
على صعيد آخر، قتلت امرأة في وسط دمشق اليوم الاحد نتيجة سقوط قذائف هاون على حيي القصاع والعباسيين. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاعتداءات بالهاون تسببت ايضاً بأضرار مادية.
وأشار «المرصد» الى ان الطيران الحربي شن اربع غارات على الاقل على مناطق في حي جوبر. و «دهمت القوات النظامية منازل مواطنين في منطقة أبو جرش على أطراف حي القابون». ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على اطراف مدينة معضمية الشام في جنوب غربي دمشق، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في المدينة. كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة بيت سحم في ريف دمشق.
وفي شمال البلاد، أفاد «المرصد» عن سيطرة القوات النظامية «مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من لواء ابو الفضل العباس الذي يضم شيعة من جنسيات سورية وأجنبية» على كل الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومعامل الدفاع قرب السفيرة (شرق حلب)، باستثناء منطقة صغيرة معروفة بـ «معامل البطاريات والكابلات تسيطر عليها الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
ويندرج ذلك في اطار سلسلة المكاسب العسكرية حققتها قوات النظام على الارض خلال الاسابيع الماضية في ريف حلب لا سيما الى شرق مدينة حلب.
في المقابل، أعلن «لواء التوحيد» بالإشتراك مع لواء «أمجاد الإسلام» عن استهداف بواسطة صواريخ «السهم الأحمر» و «الكاتيوشا» مروحيتين داخل مطار النيرب العسكري في حلب وثلاثة مستودعات ذخيرة ووقود، ما أدى إلى تصاعد ألسنة النار واللهب في سماء المنطقة. ورافق ذلك إعلان «لواء التوحيد» امس «النفير العام» لكافة أفواجه في المنطقة الشرقية استكمالاً لإعلان النفير العام في المنطقة الشرقية.
وقال «المرصد» ان الكتائب المقاتلة استهدفت بقذائف الهاون مطار حلب الدولي و «معلومات عن اندلاع النيران داخل المطار». كما استهدفت مطار النيرب العسكري بصواريخ موجهة مما اسفر عن تدمير طائرة مروحية، في وقت فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة وفي شكل مكثف على منطقة النقارين وحي طريق الباب ومحيط «اللواء 80» الذي يعتبر نقطة حماية لمطار حلب وتبادل قوات النظام ومقاتلو المعارضة السيطرة عليه.
وتابع «المرصد» ان اشتباكات دارت «بين القوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني ومقاتلين من قوات الدفاع الوطني من طرف والدولة الاسلامية في العراق والشام وكتائب اسلامية مقاتلة في محيط منطقة المعامل على طريق السفيرة مطار حلب الدولي»، لافتاً الى استمرار قصف قوات النظام احياء الجلوم - العقبة - السقيطة في حلب القديمة.
وفي شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» ان طائرة مروحية تابعة للقوات النظامية انفجرت في سماء قرية الشيخ جاسم في غرب مطار الطبقة العسكري في الرقة مع توفر معلومات أولية عن مقتل طاقم الطائرة بينهم ضابط».
 
كتائب المعارضة في اللاذقية تتكتل لطرد «داعش» ومحاكمة أميرها بالساحل وتحذيرات من اقتتال واسع ما لم يستجب التنظيم

بيروت: «الشرق الأوسط» .. أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية في منطقة ريف اللاذقية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن كتائب الجيش السوري الحر وفصائل إسلامية «تكتّلت» في المنطقة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) مطالبة إياه «بمغادرة المنطقة وتسليم أميره في الساحل أبو أيمن العراقي». وحذرت المصادر من أن «عدم استجابة التنظيم للقرار الصادر عن المحكمة الشرعية التي تشكلت في المنطقة، من شأنه أن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق بين الطرفين».
وجاء قرار المحكمة الشرعية على خلفية محاولة اغتيال قائد لواء كتائب «الهجرة إلى الله» التابع للجيش الحر، ويُدعى «أبو رحال»، الأسبوع الماضي، والاشتباكات التي تلته، ما أدى إلى انقسام جبل التركمان في ريف اللاذقية إلى قسمين، أحدهما يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والثاني يسيطر عليه الجيش الحر. وأكدت المصادر ذاتها أن الوضع الأمني في المنطقة «بلغ أعلى نسبة من التوتر، منذ سيطرة المعارضة على المنطقة»، مشيرة إلى أن كلا الطرفين «يحشدان تحضيرا لمعركة إذا فشلت الوساطات». وكان «أبو رحال» تعرض لمحاولة اغتيال نفذها ملثمون في جبل التركمان، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل مرافقه. وقالت مصادر المعارضة في المنطقة إنه «أقام حاجزا عسكريا في منطقة ربيعة، غداة محاولة اغتياله، وأوقف سيارة تابعة لتنظيم (داعش) يستقلها مسلحون». وأوضحت المصادر أن مسلحي الطرفين «تلاسنوا، وشهروا أسلحتهم، واشتبكوا لمدة ثلاث ساعات، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من عناصر (داعش) في المعركة»، مشيرة إلى أن الاشتباكات «توقفت بفعل هدنة، هرب خلالها أبو رحال وعشرة من عناصره». بعد ذلك، تدخل قياديون من الجيش الحر، وفعاليات من المنطقة، لإصلاح الأمر بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء «حازوا على عهد من أمير الساحل لدى (داعش) أبو أيمن العراقي، بأن يعطي الأمان لأسرى الجيش الحر عنده». وأضافت: «في اليوم التالي، وجد ستة أسرى مقتولين في قرية الشغر التابعة لجسر الشغور، من أصل عشرة أسرى لدى داعش، وتبين أنهم قتلوا تحت التعذيب، وبفعل إعدام ميداني، فيما سيطر مقاتلو داعش على كامل أسلحة وذخيرة كتائب (الهجرة إلى الله) في المنطقة، بعد اقتحام أحد مقراتهم».
وتوترت الأمور في المنطقة أكثر، وتدخل الشيخ «جلال بايرلي»، وهو قاضٍ في هيئة شرعية في جبلي الأكراد والتركمان، لإنجاز وساطة. وقالت المصادر إن «هذا القاضي، وهو تركماني، قتل لدى زيارته مقر داعش، ما دفع بمقاتلين آخرين إلى تصعيد الوضع العسكري». وأوضحت أنه «بعد مقتل الشيخ بايرلي، اعتقلت كتيبة عمر المختار التابعة للجيش الحر ثلاثة أسرى تابعين لدولة العراق والشام، تبين أنهم من المهاجرين الروس، جاءوا من روسيا للقتال إلى جانب داعش».
وعلى أثر تلك العملية، «شُكّلت محكمة شرعية في المنطقة، تضم جميع الفصائل في المنطقة، بهدف حقن الدماء ومحاسبة المجرمين، وقدمت عدة طلبات لداعش مقابل تهدئة الوضع». وأوضحت مصادر مقربة من المحكمة الشرعية لـ«الشرق الأوسط» أن طلبات المحكمة «تمثلت في إزالة الحواجز الجديدة التي أقامتها داعش في المنطقة، كما طالبت بتسليم أميرها في الساحل أبو أيمن العراقي للمحكمة، على خلفية نكث العهد، إضافة إلى إخلاء التنظيم منطقة الساحل ومغادرته نهائيا». وإشارات إلى أن المحكمة «ضمت جميع الفصائل الإسلامية والتابعة للجيش الحر، باستثناء داعش، ومنها أنصار الشام وأحرار الشام وجبهة النصرة والجيش الحر وكتيبة المهاجرين وكتيبة نصرة المظلوم».
وفي الوقت نفسه، تولت جبهة النصرة مفاوضات لتبادل الأسرى بين الجيش الحر و«داعش»، وأعطوا الأخيرة مهلة لتنفيذ القرارات. وقالت المصادر نفسها إن المهلة «طويلة قد تصل إلى أسابيع، بهدف حقن الدماء ومنع الاقتتال بين الطرفين». وأشارت إلى أن الأمور «لا تزال متوترة في المنطقة، ولم تصل إلى حل بعد»، محذرة من أنه «إذا لم تسلم الدولة أميرها أبو أيمن العراقي، فإن الفريقين سيلجآن للقتال، ويخوضان حربا ضخمة».
وازداد الشرخ بين تنظيمات المعارضة، الإسلامية والمعتدلة والتابعة للجيش السوري الحر من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، على خلفية مناوشات متكررة بين الطرفين، ومحاولة «داعش» السيطرة على مختلف المناطق، فضلا عن استقطاب التنظيم لمقاتلين أجانب يُطلق عليهم اسم «المهاجرين». ودخلت «داعش» في احتكاك مباشر مع السكان، بعد محاولة فرضها نظاما متشددا على الناس يقوض حريتهم، وتنفيذه عدة عمليات إعدام ميدانية لمناوئين له. وجاءت آخر الإجراءات الرافضة لـ«داعش»، من جبهة «علماء حلب» أول من أمس، حيث دعت ما سمتهم «المخلصين في تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام» إلى ترك التنظيم نتيجة عدة سلوكيات قام بها، سمتها الجبهة «جرائم». ودعت في بيان أصدرته، إلى الانتماء إلى «الفصائل المجاهدة المخلصة» بدلا من التنظيم. وطالب البيان «داعش» بالتوجه إلى جبهات القتال ضد قوات النظام وإلا فعليه العودة إلى العراق محرّما دعم التنظيم. وقدّم البيان عدة نقاط جرّم فيه التنظيم، كان أولها «التكفير» مستشهدا بحادثة تكفير لواء عاصفة الشمال إضافة إلى تكفير تنظيمات أخرى وتكفير من يعمل في الجهات المدنية. وجرّم البيان التنظيم «بسفك الدماء الحرام» حيث ذكر عدة حوادث قتل نفذها التنظيم بحق رجال دين وعناصر مسلحة مقاتلة في فصائل أخرى ونشطاء مدنيين إضافة إلى عمليات الخطف.
وجاء في البيان أن تنظيم دولة الإسلام ارتكب «أخطاء استراتيجية تصب في مصلحة العدو» مثل «إتلاف سجلات النفوس وإصدار جوازات سفر وهويات مطابقة لجوازات وهويات النظام».
 
النظام يطلق «المعركة الرئاسية» من اللاذقية.. وحزب البعث «يجدد الولاء» والمعارضة لا تستبعد أن يستخدمها الأسد سلاحاً في «جنيف 2»

جريدة الشرق الاوسط.. بيروت: كارولين عاكوم .. بدأت «المعركة الرئاسية» في سوريا من اللاذقية بحملة انتخابية تحت عنوان «معا سنكمل المشوار»، أطلقتها نقابة المعلمين منذ نحو 10 أيام بهدف جمع أكبر عدد من التواقيع لتأييد ترشيح الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات الرئاسة المقبلة المتوقعة في مارس (آذار) المقبل.
هذه الحملة التي لا تزال تقتصر لغاية اليوم على مدينة اللاذقية وبعض مدن الساحل السوري، معقل العلويين طائفة الأسد، وتأتي بعد حملات انتخابية على صفحات التواصل الاجتماعي، لا تختلف بالنسبة إلى السوريين عن سياسة النظام المعروفة منذ عشرات السنين فيما يعرف بـ«تجديد الولاء»، وذلك بدءا من النقابات التي تعتبر ممثل الشعب وهي في الوقت عينه تنطق بلسان حزب البعث الحاكم.
وهو الأمر الذي يلفت إليه عضو الائتلاف السوري أديب الشيشكلي لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أنّ «حملة نقابة المعلمين قد تكون الخطوة الأولى باتجاه توسيع الدائرة لتشمل فيما بعد مختلف النقابات ويتسلح بها النظام كورقة في يده في مؤتمر (جنيف 2) للقول إن السوريين يريدونه، خصوصا بعد إعلانه أن ترشحه للانتخابات سيكون بناء على رغبة الشعب».
ويوضح الشيشكلي أن «النقابات تكون في العادة هي المحرّك الأساسي لحملة تجديد الولاء في سوريا، ويتحوّل الأمر إلى مزايدات من خلال المسيرات التي تدعو إليها كل نقابة على حدة محاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من المؤيدين، مطلقين نداء التجديد للرئيس، لتأتي نتائج الانتخابات كما سابقاتها وبنتيجة التصويت نفسها». ويشير إلى أن «نصف الشعب غادر سوريا، والنصف المتبقي منقسم بين مناطق النظام ومناطق المعارضة، وبالتالي لا قدرة لمن يعيش تحت رحمة النظام وقواته أن يرفض طلبا مماثلا يطلب منه تحت الضغط والتهديد».
وكانت «تنسيقية اللاذقية» نشرت ما قالت إنه «نموذج لجمع تواقيع الموظفين في القطاع العام، على عريضة تؤيد ترشيح الرئيس السوري لولاية جديدة، وتظهر الورقة الصادرة عن نقابة المعلمين - فرع اللاذقية وجود جدول بالاسم الثلاثي والتوقيع».
ووصفت التنسيقية الخطوة بأنها «تعتمد لغة النظام القديمة نفسها، وكأن شيئا لم يتغير في سوريا»، مشيرة إلى أنها «رصدت عدة حالات في دوائر ومدارس المدينة، يحمل مدير المدرسة العريضة ويجول بها على الكادر الإداري والتدريسي واحدا تلو الآخر، على أن يوقعوا أمامه كي لا يستطيع أحد التهرب».
من جهته، يؤكد عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في اللاذقية وريفها عمار الحسن، أن «حملة التواقيع هذه انطلقت منذ نحو 10 أيام وهي تجبر المعلمين من مختلف المناطق والطوائف على التوقيع حتى إن بعضهم لا يزال يتبع الأسلوب السابق عينه في التوقيع بالدم، أي البصم بعد جرح الإصبع»، مشيرا إلى أن «الجميع يوقعون خوفا من الطرد أو تعرضهم للتحقيق ومن ثم السجن». ويوضح الحسن أنّ «المعلمين في هذه المدارس الرسمية ليسوا فقط من مناطق اللاذقية إنما قد يتحدرون من مناطق سورية أخرى، ونقلوا إلى اللاذقية بسبب الأوضاع الأمنية وإقفال المدارس في بلداتهم».
ويلفت الحسن إلى أنّ «الحملة مركزة في مدينة اللاذقية إضافة إلى بعض مناطق الساحل السوري». وهذا ما أكّده أيضا المتحدث باسم «أنصار الثورة» في اللاذقية عمر الجبلاوي لـ«الشرق الأوسط»، موضحا أنّ «حزب البعث من يقود هذه الحملة في مناطق الساحل السوري التي لا تزال تحت سيطرة النظام ومعظم أبنائها من الموالين له».
في المقابل، كشف الجبلاوي عن «استبيان للرأي بدأت به المعارضة السورية عبر (مركز بحر) في اللاذقية منذ ثلاثة أيام، وذلك للاطلاع على آراء المواطنين السوريين في المناطق المحرّرة في اللاذقية وحلب». وتتركّز أسئلته حول «جنيف 2» وحول إعادة ترشيح الأسد إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن تصدر النتائج قبل عقد مؤتمر السلام بشأن سوريا.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,468,625

عدد الزوار: 7,687,044

المتواجدون الآن: 0