المعارضة تسيطر على قرية في حماه.... 120 تلميذا فلسطينيا يخرجون من حصار مخيم اليرموك لاجتياز الامتحانات...أسلحة أميركية فتّاكة للمعارضة السورية شرط تنصّلها من «النصرة» و«داعش»

زعيم «ميليشيا الإمام الحسين» يقر بارتباطه بقوات الأسد وبحماية التجار ...مقاتلو المعارضة في درعا يواصلون تصديهم لهجوم قوات الأسد على نوى.. قتلى وجرحى للنظام في حلب وإسقاط طائرة نقل عسكرية في إدلب....الجربا يلتقي هولاند غداً ويجدد مطلبه التزود بأسلحة نوعية والثوار يقتلون قائد الدفاع الجوي التابع للأسد

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 أيار 2014 - 6:56 ص    عدد الزيارات 1898    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجربا يلتقي هولاند غداً ويجدد مطلبه التزود بأسلحة نوعية والثوار يقتلون قائد الدفاع الجوي التابع للأسد
المستقبل...رويترز، أ ف ب، المرصد السوري
تمكن الثوار من قتل قائد قوات الدفاع الجوي التابع لنظام بشار الأسد خلال تصديهم لهجوم نفذته قوات الأسد على بلدة المليحة شرقي دمشق. وفيما تواصلت الحملة التدميرية التي يشنها النظام في مختلف أرجاء سوريا، وخصوصاً على حلب ودرعا، مستخدما البراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات، والغارات بواسطة الطائرات الحربية، والصواريخ بعيدة المدى، فإن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية« أحمد الجربا سوف يكرر خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند غدا في باريس، طلبه بتزويد المعارضة بأسلحة نوعية لوضع حد للمجازر اليومية التي يقترفها الأسد.

وقالت المعارضة و»المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اللواء حسين إسحق توفي أمس متأثرا بجروح أصيب بها أول من أمس خلال هجوم شنته قوات النظام على مقاتلي المعارضة في بلدة المليحة الصامدة بوجه كل هجمات النظام.

وقالت الجبهة الإسلامية في بيان «نزف إلى الأمة الإسلامية نبأ مقتل رأس من رؤوس الكفر وهو اللواء حسين اسحق مدير إدارة الدفاع الجوي في المليحة«. وأكد المرصد السوري نبأ مقتل اسحق في المليحة القريبة من الطريق الذي يربط وسط دمشق بالمطار الدولي. كما تقع على مشارف منطقة الغوطة الشرقية وهي مساحة واسعة من الاراضي الزراعية والبلدات الصغيرة تشكل قاعدة لمقاتلي المعارضة لكن قوات الأسد تحاصرها منذ اكثر من عام. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية مقتل اسحق لكن مواقع الكترونية موالية للأسد قالت إنه «استشهد» في المليحة.

وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة قتلوا 34 من المسلحين الموالين للأسد حين هاجموا موقعا عسكريا قرب بلدة تل ملح في محافظة حماة أمس، وسيطروا عليه.

وشهدت محافظة حلب قصفاً واشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات بشار الأسد وحلفائها وبينهم «حزب الله» وتمكنت المعارضة من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف النظام. وتمكن الثوار من إسقاط طائرة نقل عسكرية في إدلب موقعين خسائر بشرية في صفوف قوات النظام. كما شهدت دمشق وحماة اشتباكات فيما واصلت المعارضة تصديها لقوات النظام في درعا، خصوصاً في محيط بلدة نوا التي تحاول تلك القوات احتلالها.

وسياسياً، يعتزم رئيس الائتلاف احمد الجربا، الذي طلب بإلحاح من الولايات المتحدة الاسبوع الماضي تزويد مقاتلي المعارضة السورية بمضادات للطيران، التأكيد مجددا على هذا المطلب لدى لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس مساء غد.

وقال الجربا في مقابلة نشرتها صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الصادرة امس «نطلب كل انواع الاسلحة، كما ونوعا. بدءا من الاسلحة المضادة للدبابات ـ وقد تلقينا بعضا منها ولكن ليس بما فيه الكفاية ـ وصولا الى صواريخ ارض ـ جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري الذي يقصفنا كل يوم، بما في ذلك بأسلحة كيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل المحظورة».

وكان الجربا التقى هذا الاسبوع في واشنطن الرئيس الاميركي باراك اوباما وطلب من واشنطن تزويد المقاتلين التابعين للائتلاف باسلحة «فعالة»، علما بان الغرب يمد هذه المعارضة حتى اليوم بأسلحة غير فتاكة.

ولفت الجربا الى ان مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لا يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد فحسب بل قوى عديدة مناوئة لهم، فمن جهة هم يقاتلون اضافة الى قوات نظام الاسد الميليشيات المتنوعة المتحالفة معه من «حزب الله» والحرس الثوري الايراني والميليشيات الشيعية العراقية، ومن جهة ثانية يقاتلون الجماعات الاسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

واضاف محذرا انه «اذا لم تساعدونا فان هؤلاء الاعداء سيسيطرون على سوريا وسيهددون دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة بأسرها وما بعدها حتى، بما في ذلك مصالح اوروبا والولايات المتحدة».

وتابع رئيس الائتلاف السوري «آن الاوان لاتخاذ قرارات حازمة تتيح لنا الانتصار في المعركة السياسية»، مؤكد انه «منذ البدء، الاسد يعتقد ان الحل الوحيد لا يمكن ان يكون الا عسكريا وامنيا، ويتعين على حلفائنا إفهامه الرسالة الوحيدة التي يفهمها، اي التهديد بالقوة. بإعطائنا اسلحة، سيسمحون لنا ربما بإرجاعه الى طاولة مفاوضات يبحث فيها رحيله» عن السلطة.

وتشهد سوريا منذ ثلاث سنوات نزاعا خلف اكثر من 150 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين اكد الجربا ان عدد الضحايا هو 200 الف قتيل.
 
مقاتلو المعارضة في درعا يواصلون تصديهم لهجوم قوات الأسد على نوى.. قتلى وجرحى للنظام في حلب وإسقاط طائرة نقل عسكرية في إدلب
المستقبل...المرصد السوري، أ ف ب
شهدت محافظة حلب قصفا واشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات بشار الأسد وحلفائها وبينهم «حزب الله» وتمكنت المعارضة من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف النظام. وتمكن الثوار من إسقاط طائرة نقل عسكرية في إدلب موقعين خسائر بشرية في صفوف قوات النظام. كما شهدت دمشق وحماة اشتباكات فيما واصلت المعارضة تصديها لقوات النظام في درعا.

فقد قصف الطيران المروحي مناطق في حي الميسر في حلب، وقصف الطيران الحربي التابع للنظام مناطق في طريق الكاستيلو، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق في حي السكري، بينما سقطت ثلاث قذائف على منطقة البحوث العلمية بحي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة قوات النظام ما أدى لاحتراق سيارة وسقوط جرحى بحسب نشطاء، وسقطت قذيفة اخرى على الجهة الغربية من كلية الآداب بجامعة حلب، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة تل رفعت ما أدى لاستشهاد رجل وسقوط عدد من الجرحى. ودارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية من جهة و«حزب الله»، وبين مقاتلي جبهة المعارضة في منطقة الشيخ نجار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما دارت اشتباكات في الجهة الغربية من حي الراشدين.

وفي إدلب قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن طائرة نقل عسكرية سقطت أثناء هبوطها في مطار أبو الظهور العسكري، فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على منطقة الصليب بين قريتي سرجة وكفرحايا في الأجزاء الشمالية من جبل الزاوية، والمنطقة الغربية من مدينة خان شيخون.

وفي حماة، قتل 34 من قوات النظام بينهم عدة ضباط، وعدد من المسلحين الموالين لها إثر هجوم نفذه مقاتلون من المعارضة على حاجز وقرية تل ملح الاستراتيجي المشرفين على طريق محردة ـ السقيلبية، بالريف الغربي، وتمكنت قوات المعارضة من السيطرة على الحاجز والقرية، بينما تعرضت المنطقة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.

وفي ريف دمشق، شنت القوات النظامية 12 غارة على بلدة المليحة (جنوب شرق) التي تحاصرها منذ شهر بهدف استعادة السيطرة عليها.

كذلك، اغلق الجيش الأسدي الحاجز الوحيد الذي يتيح الخروج من معضمية الشام التي يسيطر عليها المعارضون عند اطراف دمشق والتي تم التوصل الى تهدئة فيها في نهاية 2013 بعد حصار طويل.

وقال الناشط ابو مالك ان الجيش طلب ايضا «ان يغادر جميع المدنيين المتحدرين من داريا معضمية الشام».

واكد المرصد السوري هذه المعلومات موضحا ان هناك مقاتلين معارضين بين المدنيين المتحدرين من داريا، البلدة في جنوب غرب دمشق التي تسيطر عليها المعارضة وتقصفها القوات النظامية منذ اكثر من عام.

وفي درعا، واصل جيش النظام هجومه على مواقع لمقاتلي المعارضة في محيط بلدة نوى بجنوب البلاد عبر قصف المنطقة بصواريخ ارض ـ ارض.

وافاد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن ان القوات النظامية تسعى منذ الجمعة الماضي الى استعادة السيطرة على هذه المواقع في هذه المنطقة الاستراتيجية القريبة من دمشق ومن الحدود الاردنية وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.

بدوره، تحدث الاعلام السوري عن هذا الهجوم.

واوضح عبد الرحمن ان «الجيش يريد استعادة هضاب استولى عليها مقاتلو المعارضة خلال الاسابيع الاخيرة وتشكل صلة وصل بين درعا والقنيطرة».

واضاف ان «الهجوم المضاد على مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة كان عنيفا جدا. وقد اطلق الجيش الجمعة نحو مئة صاروخ وشن خمس عشرة غارة. والسبت استمر القصف واطلق الجيش ايضا صواريخ ارض-ارض على بلدة جاسم».

وقال المرصد ان الغارات الجوية اسفرت عن عدد غير محدد من الضحايا فيما قتل ستة مقاتلين من جبهة النصرة في المواجهات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
 
زعيم «ميليشيا الإمام الحسين» يقر بارتباطه بقوات الأسد وبحماية التجار
المستقبل...
في خضم فوضى الميليشيات العراقية وانتشارها وتكاثرها على مسرح الاحداث في سوريا أجرت صحيفة «المستقبل» حديثا عبر وسيط مع الشيخ أمجد البهادلي، قائد «لواء الحسين في الشام».

اعتبر البهادلي ان القتال في سوريا يأتي في سياق «حماية المقدسات» خاصة ان «جبهة الصراع أصبحت واسعة وتشمل العراق والشام وبلدانا أخرى وهذا يعني أننا وإخوتنا في العراق نقاتل في جبهة واحدة».

وكشف البهادلي ان «لواء الامام الحسين تشكل للمرة الأولى من المتطوعين العراقيين الذين تكفلوا بحماية مرقد السيدة زينب وباقي المراقد المقدسة في الشام وبالتنسيق مع مقاتلي حزب الله وتشكيلات عراقية أخرى ثم سمح بعد ذلك لانضمام متطوعين سوريين اذ يتألف اللواء من مجاميع قتالية تضم 10 مقاتلين لكل منها، تنسق فيما بينها ومع الجيش السوري إذا تطلب الأمر واللواء يرتبط إداريا ولوجستيا باللواء الرابع السوري محمول الذي يعمل ضمن دمشق وريفها وهذا لا يعني عدم إمكانية المشاركة في القتال باماكن أخرى من سوريا» مؤكدا مقتل 25 عنصرا من عناصر مليشياته من بينهم 7 عراقيين.

وزعم البهادلي ان لواءه» لم يتلق أي دعم مادي من أي دولة» ، لكنه استدرك بان» الحكومة السورية قد وفرت لنا الدعم المادي واللوجستي، لكننا نحظى باحترام وتقدير الكثير من الدول التي تتفهم طبيعة الصراع»، في اشارة الى ايران.

وعن طبيعة العلاقة بالمجموعات القتالية الأخرى قال: «لنا علاقة طيبة مع الجميع وخاصة حزب الله اللبناني وعلاقتنا بالمقاتلين العراقيين والأفغان متينة كالعصائب وسيد الشهداء وفيلق بدر والفاطميين».

وتعدى دور ميليشيا البهادلي الجانب العسكري ليصل الى تقديم الدعم اللوجستي للحكومة السورية من خلال توفير الحماية للتجار وخاصة العراقيين او غيرهم وحضهم على اقامة علاقات تجارية مع سوريا. وقال. «نحن مقاتلون أولا، لكن نقوم بدور تأمين سلامة الزائرين ايضا. وأحب ان اعلن استعداد لواء الحسين لتأمين سلامة كل العراقيين وخاصة التجار منهم والذين يحبون أن يقيموا علاقات تجارية مع المؤسسات التجارية السورية كوزارة التجارة والإسكان والتعمير وغيرهما كما أننا نحافظ على سلامة العراقيين والتدخل في بعض الأحيان لأسترداد حقوقهم في حالة تعرضهم لابتزاز البعض».
 
أسلحة أميركية فتّاكة للمعارضة السورية شرط تنصّلها من «النصرة» و«داعش»
قيادي خليجي لـ «الراي»: ميثاق شرف المعارضة جاء باتفاق معنا
 كتب ايليا ج. مغناير
قال مصدر قيادي خليجي معني مباشرة بالصراع الدائر على أرض سورية لـ «الراي» ان «العالم الغربي وعلى رأسه اميركا وأوروبا وافق على إمداد المعارضة السورية بأسلحة فتّاكة ومتطورة وبالدعم الاستخباراتي والتدريبي اللازم، إلا ان هذا الدعم أتى مشروطاً بتنصل المعارضة المعتدلة من التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة - فرع القاعدة في بلاد الشام ومواصلة محاربة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، ومن هنا جاء بيان وميثاق الشرف الذي أُعلن عنه من قبل الكتائب المقاتلة وعلى رأسها الجبهة الاسلامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الفرقان والاتحاد الاسلامي الذي يضم كافة هذه الفصائل وغيرها».
ويؤكد المصدر لـ «الراي» ان «الغرب والدول الداعمة لتغيير السلطة في سورية وخصوصاً تغيير الرئيس السوري بشار الاسد، لن تسمح بوجوده وتريد إثبات انه لا يمثل رغبة الشعب الحقيقية وان هناك فئة كبيرة لا تريده، وستظل تدافع عن الحرية وعن ثورتها لإحداث التغيير اللازم، الا ان هذا غير ممكن في ظل إصرار الأسد على اجراء الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخابه».
ويشرح المصدر الخليجي ان «ميثاق الشرف أتى بالتنسيق معنا على الخطوط العريضة التي على الفصائل المقاتلة غير المتطرفة ان تعلنها لطمأنة الدول الداعمة التي تستطيع إحداث تغيير عسكري حقيقي على الأرض، وهذا ما سيحصل في القريب العاجل وسنرى آثاره في ساحة الميدان»، مضيفاً ان «على الاتحاد الاسلامي الذي يضم اكبر الفصائل المعارضة التهيؤ لعملية تطهير بين صفوفه والسيطرة على العناصر الغريبة والاعتماد على أهل سورية للدفاع عن الثورة».
ويؤكد المصدر ان «ليس بالضرورة ان يكون هذا البيان موجها الى جبهة النصرة لأنها تحوي اكثر من 80 في المئة من السوريين، وعلى هؤلاء البقاء في نضالهم ضد النظام وضد داعش، ولكن تحت عنوان آخر بعيداً عن التطرف وعن القاعدة التي نعتبرها ويعتبرها الغرب أيضاً منظمة ارهابية، ولهذا تم التوصل الى تفاهم على قاعدة ان الغرب سيدعم منظمات او مجموعات او معارضة لا تتعامل مع القاعدة ولا تضم بين صفوفها أجانب عربا او آسيويين او غربيين أو أي جنسيات أخرى».
وبحسب المصدر فان «الأردن أغلق حدوده مع سورية في وجه جميع المسلحين الى حين اتضاح الامور وان يتم الاعتماد على مصدر واحد من التسلح يصبّ في خانةٍ معلومة لدى الجميع، ليصار الى إحداث توازن عسكري على الأرض»، موضحاً ان «هذا من شأنه إطالة أمد المعركة وإعادة القوة الدافعة للمعارضة من جديد بعد سلسلة انتكاسات أصابتها في مناطق مختلفة».
ويقول المصدر ان «الاتحاد الاسلامي كان له الدور البارز بالتفاوض مع بقية الفصائل المقاتلة في محيط حلب والذي ساهم بإخراج المسلحين من حمص القديمة وهو يتفاوض مع النظام السوري في اماكن متعددة، دون ان يكون ذلك استسلاماً او انضواء تحت رغبة النظام، فالحرب سجال، ومقاتل على قيد الحياة يخرج سالماً افضل من عشرات بل مئات محاصرين. ولهذا فان الساحة العسكرية ستشهد اتفاقات حيث تتطلب التطورات في ساحة القتال ذلك فيتمّ الانسحاب اليوم ليُعاود القتال غداً. وان المعركة لطويلة على ارض الشام».
 
المعارضة تسيطر على قرية في حماه.... 120 تلميذا فلسطينيا يخرجون من حصار مخيم اليرموك لاجتياز الامتحانات
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»

في ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، لقي قائد الدفاع الجوي في الجيش النظامي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة في ريف دمشق. وجاء ذلك بينما حققت كتائب المعارضة المسلحة تقدما في حماه وأعلنت سيطرتها على بلدة تل ملح إثر معارك طاحنة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري مقتل «مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري حسين إسحق متأثرا بجروحه خلال مشاركته في الصفوف الأولى» في العمليات العسكرية في المليحة المستمرة منذ أسابيع، مشيرا إلى أن إسحق كان برتبة لواء و«رفع بعد استشهاده إلى رتبة عماد».
ولم تشر وسائل الإعلام الحكومية السورية لوفاة إسحق ولكن مواقع مؤيدة للأسد على الإنترنت أكدت مقتله في المليحة.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب إسحق هذا الأسبوع في المليحة حيث مقر الدفاع الجوي، وتوفي أمس. ووصف مقتل القائد في الدفاع الجوي بأنه «ضربة معنوية» لقوات النظام.
وكان إسحق مديرا لكلية الدفاع الجوي بحمص قبل أن يتسلم إدارة الدفاع الجوي.
ونال إسحق وساما من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد تقديرا لبطولاته في حرب لبنان عام 1982عندما تمكن من إسقاط طائرة أميركية بدبابة شيلكا، خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وكان حينها برتبة نقيب.
وبدأت القوات النظامية هجوما على المليحة، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق، منذ أسابيع وأحرزت تقدما فيها، إلا أن المعارك تستمر عنيفة بينها وبين مقاتلي المعارضة في المنطقة. والمليحة الواقعة على الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار دمشق الدولي جزء من الغوطة الشرقية التي يفرض عليها النظام حصارا خانقا منذ أكثر من خمسة أشهر. ونجحت القوات النظامية خلال الأشهر الأخيرة في استعادة السيطرة على العديد من المعاقل الاستراتيجية التي كانت تحت نفوذ المعارضة المسلحة في ريف العاصمة.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون في لجان التنسيق المحلية بأن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على قرية تل ملح في حماه بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. وأضافوا أن «المسلحين سيطروا على قرية تل ملح في ريف حماه وقتلوا أعدادا كبيرة من قوات الرئيس السوري بشار الأسد».
في السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 18 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة السورية فضلا عن مقتل عنصرين من مسلحي المعارضة في الاشتباكات التي دارت في تل ملح. وأعلن مدير المرصد أن طرفي الصراع تبادلا السيطرة على القرية عدة مرات خلال النزاع السوري.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن عبد الرحمن قوله إن سيطرة المعارضة على القرية تثير قلق النظام السوري لأنها محاطة بالعديد من القرى ذات الغالبية المسيحية وبها علويون.
ويأتي ذلك بينما تخوض المعارضة معارك أخرى منفصلة مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)»، وقال المرصد السوري أمس إن عناصر «داعش» قتلوا على الأقل 19 مقاتلا قرب بلدة الراعي في محافظة حلب.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر معارضة أن أهالي مدينة منبج في ريف حلب بدأوا إضرابا أمس احتجاجا على ممارسات «داعش» وأن عناصر التنظيم أطلقوا الرصاص على مظاهرة خرجت في المدينة، احتجاجا على اعتقال عدد من الشبان. وقالت المصادر إن «جميع المحلات التجارية في منبج أغلقت وتوقف النشاط التجاري فيها، إثر إعلان أهلها الإضراب احتجاجا على ممارسة (داعش)، التي تسيطر على المدينة». ونشر ناشطون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شوارع منبج خالية من المارة، والمحال التجارية مغلقة في أسواق المدينة.
من جهة أخرى، غادر 120 تلميذا فلسطينيا أمس مخيم اليرموك المحاصر من القوات النظامية لاجتياز امتحاناتهم الرسمية، بناء على ترتيب بين الأونروا والسلطات السورية.
وقال المتحدث باسم منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كريس غانيس، إن «السلطات السورية قدمت تسهيلات أتاحت خروج التلامذة الـ120، وهم في سن الـ14».
وأشار إلى أن التلامذة الذين غادروا المخيم مؤقتا موجودون الآن في مركز حكومي وآخر تابع للأونروا في دمشق، وزودوا بأدوات للنظافة الشخصية وبمبلغ مالي لمصروفهم. إلا أنه ذكر أن «وضع التلامذة يبقى بائسا»، مشيرا إلى أن أي مساعدات غذائية لم تدخل إلى اليرموك منذ 13 مايو (أيار).
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

"حزب الله": لن يصل الى الرئاسة إلاّ من يحرص على المقاومة والسيادة.....عسيري لـ"النهار": المرحلة تتطلب رئيساً توفيقياً قادراً على الجمع والمملكة تسعى إلى شرق أوسط آمن ودول الخليج أسرة واحدة....لقاءات باريس تمهّد لمرشّحي الصف الثاني؟ فرنسا تدعو إلى "مرشّح وفاق إجماعي".

التالي

بارزاني وعلاوي يطلبان من الصدر والحكيم تقديم بديل عن المالكي...طهران تريد إبقاء مسألة اختيار رئيس الوزراء محصورة داخل التحالف الشيعي..الأسد وضع خطة لتوطين عائلات مقاتلين عراقيين في مناطق ذات أغلبية سنّية والحرب السورية تفرّخ 12 فصيلاً عراقياً شيعياً يدورون في فلك ولاية الفقيه

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,797,517

عدد الزوار: 7,177,838

المتواجدون الآن: 142