مَنْ هم «رجال أعمال» الأسد الذين يتحايلون على العقوبات لتمويله؟...المعارضة تعتبر حماة «منطقة عسكرية» خلال الانتخابات

مجزرة لقوات الأسد في حلب ومقتل قائد في الحرس الثوري في دمشق و«الائتلاف»: سلوك إيران كارثي على المشرق العربي

تاريخ الإضافة الأحد 1 حزيران 2014 - 8:02 ص    عدد الزيارات 2247    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجزرة لقوات الأسد في حلب ومقتل قائد في الحرس الثوري في دمشق و«الائتلاف»: سلوك إيران كارثي على المشرق العربي
المستقبل..(ا ف ب، رويترز، العربية، الائتلاف الوطني السوري)
استنكر الائتلاف الوطني السوري «حرب إيران على السوريين»، معتبراً على لسان الناطق الرسمي للائتلاف لؤي صافي أن «سلوك إيران كارثي على المشرق العربي«، بعد أن أقرّ بيان الحرس الثوري الإيراني أمس، بمقتل الجنرال عبدالله اسكندري في أثناء قتاله في منطقة السيدة زينب في دمشق.

وفي حلب حيث سقط العشرات من قوات النظام في تفجير نفق، قضى العشرات كذلك من المدنيين في مجزرتي براميل متفجرة وصواريخ فراغية ألقتها طائرات الأسد.

فقد طالب الائتلاف الوطني السوري على لسان الناطق الرسمي باسمه النظام الإيراني «بضرورة تغيير سياسته مع معطيات الثورة السورية، والاعتراف بشكل عملي بأنّ الحل العسكري لم ولن يستطيع القضاء على إرادة السوريين، ولكنه بالتأكيد يزيد معاناتهم ويؤدي إلى سفك دماء خيرة شباب سوريا وتدمير بنية البلاد التحتية».

وقال صافي في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي تعليقاً على بيان الحرس الثوري الإيراني الذي أقرّ أمس بمقتل الجنرال عبد الله اسكندري أحد قادة القوات البرية التابعة له في أثناء قتاله بمنطقة السيدة زينب في دمشق حسبما ذكر البيان، «أنّ إصرار النظام الإيراني على الدعم المسلح لنظام الأسد، وتزويده بإمداد مالي وبشري كبير يهدّم كلّ المساعي للوصول إلى الحل السياسي الضروري لحقن دماء السوريين. وإعلان إيران مقتل أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني، يتعارض مع ادعاءات الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي التي أكدت فيها أنّ الإيرانيين الموجودين في سوريا مستشارون وخبراء وليس لهم أدنى مشاركة في قتال السوريين».

ولفت صافي إلى أنّه « بشكل عام النظام الإيراني لا يخفي تدخله في سوريا، ولكن يحاول تبريره بأنّه يسعى إلى وضع حدّ للنفوذ الأميركي في المنطقة. ومن المؤسف أنّ إيران لم تعِ حتى الآن بأنّ سياستها المتبعة مع الثورة خيار خاطئ من الناحية الاستراتيجية، ولا تخدم ما تدعي أنها تسعى للحد منه! فسلوك إيران كارثي على المشرق العربي لأنه يستنفد القوى الذاتية للمنطقة، كما أنه يزيد من ناحية أخرى النفوذ الخارجي الذي تدعي طهران أنها تسعى لإيقافه».

وختم الناطق الرسمي للائتلاف الوطني تصريحه بقوله: «إذا أرادت إيران الوصول إلى حلّ حقيقي في سوريا يضع حداً لاستنزاف القوى المحلية، عليها تغيير استراتيجيتها المدمرة والبدء بعملية سياسية جادة يقودها فريق يمثل كل السوريين، ويشرف على تعديل دستوري حقيقي وانتخابات حرة ونزيهة، بدلاً من الانتخابات الزائفة والمزورة التي يتحكم بها نظام الأسد منذ عقود. فحتى الآن، إيران مستمرة في اتباع سياسات تساهم في تأجيج الصراع الدموي في سوريا، وما زالت غير قادرة إلى الآن، أن تتخيل سوريّا، بلداً خالياً من الأسد».

وفي طهران، ذكرت وسائل الاعلام أمس ان قائداً في الحرس الثوري الايراني قتل في سوريا، ما يناقض تأكيدات طهران انها لا تحارب الى جانب قوات بشار الاسد.

وانتشرت معلومات عن مقتل عبدالله اسكندري اثناء «الدفاع» عن مقام شيعي في مطلع الاسبوع لكن لم يصدر تعليق عن الحرس الثوري او وزارة الخارجية الايرانية، لكن وكالة انباء «فارس» ذكرت ان مراسم تشييع القائد ستقام اليوم في مدينة شيراز.

وكان اسكندري قائداً سابقاً في الحرس الثوري ورئيس جمعية خيرية حكومية في جنوب ايران تساعد قدامى المقاتلين واسر شهداء الجيش. ولم تؤكد رسمياً ظروف مقتله ولا تفاصيل عن دوره في الحرب الاهلية السورية.

وبرغم النفي الايراني تشير وسائل الاعلام الايرانية بين الحين والاخر الى مقتل متطوعين ايرانيين في الحرب في سوريا، وبين هؤلاء احد قادة الحرس الثوري الذي قتل في تشرين الثاني اثناء «الدفاع» عن مقام السيدة زينب في دمشق.

وقال ناشطون ومقاتلون في المعارضة إن 40 جندياً سورياً على الأقل قتلوا أمس السبت عندما فجّر مسلحو المعارضة عبوات ناسفة أسفل قاعدة للجيش في حلب.

وأعلنت الجبهة الإسلامية التي تضم مجموعة فصائل مسلحة مسؤوليتها عن التفجير برغم انه لم يتسن على الفور التحقق من الادعاء.

وظهر في لقطات مصورة على الانترنت انفجار هائل وتصاعد سحب من الغبار والحطام في الهواء وسط دوي أعيرة نارية في منطقة الزهراوي في حلب.

وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في التفجير وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت على امتداد خطوط القتال في المدينة المقسمة حيث تصاعدت حدة القتال بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في الأيام الماضية.

وقالت مجموعة طبية محلية إن القوات الحكومية كثفت غاراتها الجوية باستخدام البراميل المتفجرة على احياء سكنية في مناطق خاضعة للمعارضة في حلب مما اسفر عن مقتل 132 مدنياً خلال الأيام الثلاثة الماضية. ويلقى اكثر من 200 شخص حتفهم يومياً في سوريا في المعارك المسلحة والقصف الجوي والسيارات الملغومة والقصف وعمليات القتل.

ولاقى اكثر من 150 ألف شخص حتفهم وفر ملايين من منازلهم منذ بدء الصراع في سوريا.

واستشهد 20 مدنياً على الأقل وجُرح آخرون في قصف بالطيران السوري على حي بستان القصر بحلب مساء الجمعة. وقال مصدر محلي من الحي إن برميلاً متفجراً سقط على بستان القصر، وعندما هرع الأهالي لإنقاذ الضحايا تم استهدافهم بصاروخ فراغي.

وبحسب المصدر، فإن عدداً من المباني في الحي أصبحت ركاماً، وما زال البحث جارياً عن مصابين أحياء تحتها. وتعرض حي بستان القصر خلال الأيام الخمسة الماضية لغارات جوية يومية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات حتى الآن.

وكانت معلومات متقاطعة تواردت نقلاً عن مسؤول من النظام ومصادر من المعارضة بأن قوات الأسد وشبيحته هددوا الحي بـ«الإبادة» في حال لم يفتح معبر كراج الحجز من جانب حلب الثورة.

على صعيد آخر، رحب الائتلاف الوطني السوري باستعداد الأمم المتحدة «لتسهيل ومراقبة دخول المساعدات عبر الحدود (المجاورة لسوريا) إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد». وأشار الائتلاف في بيانه إلى ضرورة أن «يترجم هذا الاستعداد إلى عمل فوري كي ننقذ أرواح المدنيين في سوريا»، مؤكداً على أن «ملايين السوريين يواجهون خطر الموت جوعاً أو بسبب أمراض يمكن الوقاية منها». وأكد الائتلاف أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عما يعانيه السوريون «وذلك بسبب منع نظام الأسد موظفي المساعدات الإنسانية من الدخول إلى مناطق خارجة عن سيطرة قواته».

وقال الائتلاف: «ليس هناك أدنى شك أن نظام بشار الأسد فشل في تحمّل مسؤولياته تجاه الشعب السوري والمجتمع الدولي وفشل في الالتزام بقرارات مجلس الأمن، لذا فعلى الأمم المتحدة واجب أخلاقي وقانوني لتسهيل دخول المساعدات عبر الحدود إلى الجيش السوري الحر»؛ مؤكداً استعداد الثوار «لتقديم كافة اشكال العون اللازم، وإن أي شيء أقل من ذلك يعتبر بمنزلة دعم منع دخول المساعدات وتمييزاً بين السوريين بتحديد من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت».

وأشار الائتلاف الوطني السوري في رسالة إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي، إلى أن «مشاورات مجلس الأمن التي حدثت الخميس تشكل دليلاً إضافياً على استراتيجية نظام الأسد الممهجة في تجويع وتعذيب وقتل المدنيين الأبرياء لإجبارهم على الخضوع لسلطته».

وأضاف البيان «منذ صدور قرار مجلس الأمن الرقم 2139، ازداد الوضع الإنساني في سوريا سوءاً، بل أصبح المدنيون أهدافاً لبراميل النظام المتفجرة وهجمات غاز الكلور والحصار الوحشي».

 
مقتل 20 عسكريا سوريا بتفجير نفق في حلب وانباء عن مقتل قائد بالحرس الثوري الايراني
النهار..."رويترز"
قتل 20 عنصرا على الاقل من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها امس عندما فجر مقاتلو المعارضة نفقا في مدينة حلب في شمال سوريا. كما تحدثت وسائل الاعلام ان قائدا في الحرس الثوري الايراني قتل في سوريا ما يناقض تاكيدات طهران انها لا تحارب الى جانب قوات الرئيس بشار الاسد.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني: "فجرت الكتائب الاسلامية صباح اليوم ( السبت) نفقا بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها". واشار الى ان التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الاسلامية المقاتلة، ما ادى الى سقوط مقاتل معارض على الاقل.
ونشرت "الجبهة الاسلامية"، وهي اكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، قائلة انه لعملية التفجير.
وتسمع في الشريط اصوات اطلاق نار كثيف، قبل حدوث انفجار ضخم ادى الى قذف كميات هائلة من الاتربة والحجارة لعشرات الامتار في الهواء. وبقيت اصوات الرصاص تسمع بعد الانفجار.
وكثف مقاتلو المعارضة في الاسابيع الاخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الانفاق في المعارك ضد القوات النظامية. ويحفر المقاتلون بحفر انفاق بدءا من مناطق يسيطرون عليها، وصولا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، او يتسللون منها لشن هجمات.
وتبنت "الجبهة الاسلامية" غالبية تفجيرات الانفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الاثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه القوات النظامية كمركز لها، ما ادى الى مقتل 14 عنصرا منها في الثامن من ايار.
قائد في الحرس
في غضون ذلك، انتشرت معلومات عن مقتل القائد في الحرس الثوري الايراني عبدالله اسكندري اثناء "الدفاع" عن مقام شيعي في مطلع الاسبوع لكن لم يصدر تعليق عن الحرس الثوري او وزارة الخارجية الايرانية.
لكن وكالة انباء فارس ذكرت ان مراسم تشييع القائد ستقام اليوم الاحد في مدينة شيراز.
وكان اسكندري قائدا سابقا في الحرس الثوري ورئيس جمعية خيرية حكومية في جنوب ايران تساعد قدامى المقاتلين واسر شهداء الجيش.
ولم تؤكد رسميا ظروف مقتله ولا تفاصيل عن دوره في الحرب الاهلية السورية.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في اذار 2011 قدمت ايران لدمشق معلومات استخباراتية ومادية واستشارات عسكرية.
لكن ايران تصر على انها لم ترسل قوات للقتال في سوريا رافضة هذه الاتهامات.
ورغم هذا النفي تشير وسائل الاعلام الايرانية بين الحين والاخر الى مقتل متطوعين ايرانيين في الحرب في سوريا.
وبين هؤلاء احد قائد الحرس الثوري الذي قتل في تشرين الثاني اثتاء "الدفاع" عن مقام السيدة زينب في دمشق.
انتحاري اميركي
 في واشنطن، اعلن مسؤولون اميركيون ان مواطنا يقاتل الى جانب مجموعة اسلامية متطرفة نفذ هجوما انتحاريا في سوريا، في الحادث الاول من نوعه في هذا النزاع.
وياتي التاكيد الاميركي وسط مخاوف متزايدة ازاء الاجانب الذين يتوجهون للقتال في النزاع الذي بدا قبل ثلاث سنوات في سوريا.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان "المواطن الاميركي المتورط في التفجير الانتحاري في سوريا هو منير ابو صالحة على ما يبدو".
ويشتبه في ان ابو صالحة هو من نفذ تفجيرا انتحاريا مستخدما شاحنة ضد قوات النظام الاحد في محافظة ادلب بشمال سوريا. وكان لقبه ابو هريرة الاميركي.
واقرت بساكي ان الحادث هو الاول الذي يتورط فيه اميركي على ما يبدو منذ بدء النزاع في 2011.
وتتراوح التقديرات حول عدد المقاتلين الاجانب الذين اتوا الى سوريا في السنوات الثلاث الاخيرة بين تسعة الاف و11 الفا تقريبا وغالبيتهم من دول مجاورة.
ولم يكن بوسع بساكي اعطاء رقم محدد لعدد الاميركيين الذين توجهوا للقتال في سوريا.
الا ان صحيفة "النيويورك تايمس" اوردت ان مئة اميركي تقريبا انتقلوا الى روسيا خصوصا للانضمام الى المقاتلين المسلحين الذين يحاربون نظام بشار الاسد.
وكان تسجيل فيديو نشره انصار "جبهة النصرة" الاسلامية التي تقاتل في سوريا اظهر ان ابو هريرة الاميركي نفذ هجوما انتحاريا في ادلب.
ونقلت "النيويورك تايمس" عن مسؤولين في القضاء الاميركي ان الاميركي في العشرين من العمر واصله من الشرق الاوسط وكان يقيم في ولاية فلوريدا.
ويبدو انه امضى شهرين في معسكر للتدريب في حلب وكان يقوم برحلته الثانية الى سوريا التي زارها قبل عام.
وتم تحديد هوية ابو صالحة بالاستعانة بشهود واقارب، الا ان مسؤولين اميركيين قالوا انه قد يستحيل التعرف عليه نظرا لقوة الانفجار، حسبما نقلت عنهم نيويورك تايمز.
وكان مقاتل من "جبهة النصرة" يطلق على نفسه اسم ابو عبد الرحمن ابلغ الى "النيويورك تايمس" عبر فيسبوك ان ابو صالحة عربي اميركي وان لغته العربية ضعيفة الا انه كان ملتزما بقضية الجبهة.واضاف: "كان رجلا كريما وشجاعا وقويا، دائما على الخطوط الامامية للنزاع". واكد انه "عندما حان دوره" للقيام بعملية انتحارية "كان في غاية السرور لانه سيلتقي الله بعد ذلك".
وقالت بساكي "نعمل بشكل وثيق الصلة مع شركائنا وحلفائنا ونراقب من كثب التزايد المقلق لعدد المقاتلين الاجانب (في النزاع السوري) وازدياد التطرف"، بعيد اقتراح الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء تشكيل صندوق مالي بقيمة 5 مليارات دولار لمكافحة الارهاب.
 
مَنْ هم «رجال أعمال» الأسد الذين يتحايلون على العقوبات لتمويله؟
«لوموند» الفرنسية نشرت تقريراً عنهم وأبرزهم شقيقه ماهر ورامي مخلوف
الرأي...             
قبل ايام مما وصفته بـ «الانتخابات المزيّفة» التي سـ «تهدي» الرئيس السوري بشار الاسد ولايته الثالثة المتتالية، رسمت جريدة «لوموند» الفرنسية لوحة عن الواقع المالي والاقتصادي في سورية و«رجال أعمال» الأسد وكيف يموّل العراق وايران نظامه.
وفي التقرير الذي أعدّه مراسل «لوموند» بنجامان بارت يقول مصدر كان مقرّباً جداً من الأسد في السابق: «لم يبقَ في خزينة الدولة السورية دولار واحد. فآبار النفط باتت تحت سيطرة المتمردين أو تحت سيطرة الأكراد. وتوقّفَ الناس عن دفع الضرائب، أو فواتير الكهرباء والماء. ولم يبقَ للنظام لدفع رواتب موظفيه سوى العمليات التجارية غير المشروعة والدعم المباشر من إيران والعراق».
وبحسب الصحيفة الفرنسية فان رامي مخلوف هو «ملك» عمليات الفساد في سورية «يسيطر على أقسام واسعة من الاقتصاد السوري، مثل التلفون الخليوي (سيرياتيل) نجح في الحفاظ على موقعه المسيطر. وقام بالاستثمار في استيراد المواد الغذائية، مثل القمح والأرز والسكّر والشاي، بمساعدة رجلي أعمال من منطقة الساحل هما أيمن جابر وعبد القادر صبرا، وموظّف سابق في شركة نستله السويسرية هو سمير حسن».
وتضيف: «بين الوسطاء الذين ازدهرت أعمالهم في تجارة القمح، تبرز عائلة فوز، من اللاذقية، التي تمثّل مصالح ابن عم الأسد، الجنرال ذو الهمة شاليش، قائد الحرس الخاص، والذي يرد اسمه ضمن قوائم المشمولين بالعقوبات الدولية». وتتابع: «نشأ هذا السوق الجديد بفضل المحصول الرديء للعام الماضي في سورية، علاوة على سقوط مناطق زراعية كثيرة في أيدي المتمردين. مع ملاحظة أن المنتجات الغذائية لا تخضع للحظر الأوروبي المفروض على المنتجات النفطية».
ووفق «لوموند»، فان «مصدر الربح السريع الآخر الذي نجم عن الأزمة هو استيراد النفط. وقد عهد النظام بهذه الوظيفة للقطاع الخاص بعد خروج مواقع استخراج النفط في دير الزور والحسكة عن سيطرته». ويتسابق رجال الأعمال للاستفادة من هذا السوق خصوصاً أن طهران فتحت لدمشق اعتماداً بقيمة 6.3 مليار دولار لشراء الخام والمشتقات النفطية. ويقوم رجال الأعمال الذين يختارهم النظام بشراء النفط ومشتقاته من إيران والعراق، ولكن أيضاً من جماعات المتمردين التي استولت على الآبار. ففي مطلع السنة، أكدت حكومات غربية أن ممثلي النظام اشتروا كمية من النفط من جبهة النصرة في دير الزور». وتحت عنوان «كيف يتحايل رجال النظام على العقوبات الدولية؟»، اضاف تقرير الصحيفة الفرنسية: «يقول أحد رجال الأعمال الدمشقيين أن رامي مخلوف لديه مكتب محامين يمضي وقته في اختراع شركات وهمية. وقد كشفت وزارة الخزينة الأميركية والسلطات الأوروبية بعض هذه الشركات، في العام 2012 وبينها صندوق استثمار في جزر الكايمان وهولدينغ دريكس تكنولوجيز في دوقية اللوكسمبورغ. ولكن رجل الأعمال السوري المطّلع يقول أن رامي مخلوف نجح في إخفاء قسم من ثروته، وخصوصاً في دبي، حيث تقيم بشرى الأسد». ويضيف أن دبي، التي استقبلت قسماً من ثروات مسؤولي الشرق الأوسط منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، «تفاخر، منذ العام 2011 بأنها تلعب الدور نفسه الذي لعبته سويسرا أثناء الحرب العالمية الثانية».
وتتابع: «بواسطة والده محمد مخلوف، الذي يعيش بين دمشق وموسكو، فإن رامي (مخلوف) يستفيد من تسهيلات مالية في روسيا أيضاً. وتتولى روسيا طباعة أوراق العملة السورية بعد إلغاء النمسا لعقد طباعة العملة السورية في خريف 2011 وفي ديسمبر من العام نفسه سمح الكرملين للبنك المركزي الروسي بفتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية بغية تجاوز الحظر الغربي على استخدام الدولار في المعاملات الرسمية السورية».
واشارت «لوموند» الى ان «امبراطورية رامي مخلوف تستفيد من خدمات والد زوجته، وليد عثمان، وهو السفير السوري في بوخارست. ويقول أيمن عبد النور ان نشاطات أبنائه (السفير) في أوروبا، وخصوصاً في فيينا وبوخارست، تدرّ ملايين الدولارات من الأموال النقدية، التي يتم إرسالها إلى سورية بواسطة الحقيبة الديبلوماسية».
وبحسب الصحيفة تشمل مجموعة «الهوامير» السوريين ماهر الأسد ورجال الأعمال التابعين له، مثل محمد حمشو، وسامر دبس، وخالد قدور. ويسيطر محمد حمشو على سوق الاتصالات الهاتفية بواسطة الإنترنت، وسيحصل قريباً على ترخيص من وزارة السياحة لبناء جزيرة اصطناعية قرب طرطوس.
وتضيف الصحيفة: «مقابل الأرباح الطائلة التي يحققها رجال أعمال النظام، فإنهم يدفعون قسماً من أرباحهم للدولة. ويُعتَقَد أن سيرياتيل تؤمن رواتب موظفي الدولة، وحتى رواتب الشبّيحة. ويقول جهاد يازجي، الذي وضع تقريراً عن الاقتصاد السوري في ظل الأزمة الراهنة، ان شركات الباصات وضعت سياراتها بتصرّف الجيش. ويظهر تماسك فئة رجال أعمال النظام في أن أياً منهم لم يلتحق بالمعارضة».
ويختم التقرير: «في نهاية المطاف، فغالبية رجال الأعمال السوريين يعتبرون الأزمة الحالية بمثابة كارثة. فوفقاً لحسابات خبراء الأمم المتحدة، فحتى لو حققت سورية معدّل نمو سنوياً يصل إلى 5 في المئة، فستكون بحاجة إلى 30 كي يعود الناتح القومي إلى مستوى ما قبل الأزمة».
 
الائتلاف المعارض: “داعش” مجرم وعدو للثورة
السياسة..
دان الائتلاف الوطني السوري المعارض, بشدة عمليات الإعدام التي ارتكبها تنظيم “داعش” بحق أربعين مدنياً قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وشدد الائتلاف على أن “داعش عدو للشعب السوري ومتواطئ ضد ثورته المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة”.
وأكد الائتلاف بحسب ما نقلت قناة “العربية”, ضرورة تقديم الدعم لـ”الجيش السوري الحر” كي يتمكن من حماية المدنيين, والدفاع عنهم ضد تجاوزات “داعش” الذي وصفه بالمجرم, وكذلك الإجرام اليومي الذي تنفذه قوات النظام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان, أعلن أن 15 كردياً, هم سبعة أطفال وفتى وثلاث نساء وأربعة رجال, “أعدموا رمياً بالرصاص في قرية التليلية بالريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) في محافظة الحسكة”, مضيفاً أن عناصر تنظيم “داعش” نفذوا الإعدام “بعد اقتحام القرية”.
ودان المرصد “بأشد العبارات هذه الجريمة بحق المدنيين العزل”, مؤكداً أن “هذه الممارسات والجرائم تخدم نظام بشار الأسد وأعداء ثورة الشعب السوري”.
وأشار إلى أن “مقاتلي داعش خطفوا ما لا يقل عن 193 مواطنا كرديا تتراوح أعمارهم بين 17 و70 عاماً من بلدة قباسين في ريف مدينة الباب بريف حلب شمال سورية”.
 
دمشق: انتخابات الرئاسة جرت في 43 سفارة وقالت إن نسبة المشاركة بلغت أكثر من 95 في المائة من عدد الناخبين المسجلين

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» ...سلم فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، أمس، اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي انطلقت في الخارج يوم الثامن والعشرين من الشهر المنصرم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المقداد، رئيس اللجنة المركزية لانتخابات رئاسة الجمهورية، قوله إن الاقتراع جرى في 43 سفارة، وإن نسبة المشاركة بلغت أكثر من 95 في المائة من عدد الناخبين الذين سجلوا أسماءهم لدى السفارات. وعد أن «الانتخابات في الخارج عبرت عن وعي عال من جميع السوريين وإيمانهم ببلدهم وحدثت بشكل ديمقراطي ولم يعكر صفوها أي عائق».
وكان قرابة 200 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم في السفارات السورية في مختلف أنحاء العالم، بحسب مسؤولين في دمشق، وهي نسبة صغيرة من السوريين المقيمين في الخارج الذين يقدر عددهم بثلاثة ملايين نسمة.
وأسفر النزاع المستمر منذ 2011 في سوريا عن مقتل أكثر من 160 ألف شخص ونزوح قرابة نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
ومن المقرر إجراء الانتخابات داخل سوريا بعد غد الثلاثاء وسط توقعات بفوز الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينافسه مرشحان آخران غير معروفين، هما عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والنائب السابق حسان النوري.
وستنظم الانتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام داخل سوريا، مما أثار استنكار المعارضة المسلحة والدول الغربية التي وصفتها بأنها «مهزلة».
ويحظر قانون الانتخابات على المعارضين المقيمين في الخارج الترشح، إذ يفترض بالمرشح أن يكون أقام خلال السنوات العشر الأخيرة في سوريا.
 
إيران تشيع اليوم قائدا سابقا في الحرس الثوري قتل بسوريا وإسكندري لقي حتفه أثناء «الدفاع» عن مقام بريف دمشق

طهران - لندن: «الشرق الأوسط» ...تنظم السلطات الإيرانية في مدينة شيراز اليوم (الأحد) مراسم تشييع قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني يدعى عبد الله إسكندري، كانت وسائل الإعلام تناقلت نبأ مقتله في منطقة ريف دمشق بسوريا أخيرا، الأمر الذي يناقض مزاعم طهران عن أنها لا تحارب إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
وانتشرت معلومات عن مقتل إسكندري أثناء «الدفاع» عن مقام شيعي في مطلع الأسبوع الماضي، لكن لم يصدر تعليق عن الحرس الثوري أو وزارة الخارجية الإيرانية عن الموضوع ولا عن تفاصيل دوره في الحرب الأهلية السورية، لكن «وكالة أنباء فارس»، المقربة من الحرس الثوري، أكدت أن مراسم تشييعه ستقام اليوم في مدينة شيراز.
وكان إسكندري قائدا سابقا في الحرس الثوري ورئيس جمعية خيرية حكومية في جنوب إيران تساعد قدامى المقاتلين وأسر «شهداء» الجيش.
وكانت مواقع سورية معارضة نشرت الأسبوع الماضي صورة شاب يحمل بيده اليمنى رأس إسكندري مفصولا عن الجسد نتيجة ذبحه، كما أظهرت الصورة تهشم جمجمته من الناحية اليسرى.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا في منتصف مارس (آذار) 2011 قدمت إيران لدمشق معلومات استخباراتية ومادية واستشارات عسكرية، لكن طهران تصر على أنها لم ترسل قواتا للقتال في سوريا، رافضة هذه الاتهامات.
ورغم هذا النفي تشير وسائل الإعلام الإيرانية بين الحين والآخر إلى مقتل متطوعين إيرانيين في الحرب في سوريا. وبين هؤلاء قائد في الحرس الثوري قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) أثناء «الدفاع» عن مقام السيدة زينب في دمشق.
وتدعم إيران الأسد للفوز بولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات في اقتراع بعد غد (الثلاثاء) الذي انتقدته المعارضة والغرب ووصفته بأنه مهزلة. وستنظم الانتخابات فقط في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا وليس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، أول من أمس، إن «هذه الانتخابات سترسخ شرعية حكومة بشار الأسد لأن شعبه أدرك أنه حال دون تفكك سوريا أو تعرضها للاحتلال.
 
المعارضة تعتبر حماة «منطقة عسكرية» خلال الانتخابات
لندن - «الحياة»
اعلنت تنظيمات مسلحة معارضة ان محافظة حماة في وسط البلاد «منطقة عسكرية بالكامل اعتباراً من غد وطيلة الانتخابات الرئاسية» يوم بعد غد.
وقال «المجلس العسكري في حماة» و «المجلس العسكري الثوري في محافظة حماة» و «المجلس المحلي لمحافظة حماة» امس في بيان: «تحاول عصابة (الرئيس بشار) الأسد أن تلمّع صورتها القبيحة أمام الدول الداعمة لها بتنظيم انتخابات صورية مزيفة، محاولة تحقيق انتصار إعلامي مقابل الهزائم التي منيت بها في كل الأراضي السورية على أيدي أبطالنا. وقامت أخيراً بدفع الناس بالإكراه والتخويف الى إظهار التأييد لهذه الانتخابات. ونحن نحذر أهلنا في محافظة حماة مدينة وريفا من الرضوخ لتخويف أهل الباطل. ونعتبر انتخابهم لقاتل الأطفال وخانقهم بالكيماوي ومشرّد الملايين جريمة يصعب التغاضي عنها تحت أي عذر كان».
وأضاف: «نعتبر محافظة حماة مدينة وريفا منطقة عسكرية ونتوعد النظام الفاجر بأننا سنشعل الأرض من تحت قدميه وسنأتيه من حيث لا يحتسب وننصح إخواننا بعدم مغادرة بيوتهم طوال هذه الفترة ونؤكد أن الغرض من تحذيرنا هذا هو حرصنا على سلامتكم وتبرئة لذمتنا من أي مكروه قد يصيبكم». ودعا «جميع الفصائل المجاهدة الى ضرورة التنسيق مع المجلس العسكري والهيئة الشرعية في حماة من أجل تجنيب أهلنا في حماة أي نوع من أنواع الضرر ونحذر من التفرد في أعمال كهذه من دون المشاورة تحت طائلة المحاسبة والمحاكمة الشرعية».
وكانت فصائل معارضة دعت اهالي مدينة ادلب في شمال غربي البلاد للمغادرة لأنها تنوي «تحرير» المدينة بعدما سيطرت على مدينة خان سيخون الواقعة بين ادلب وحماة. ونزح عدد كبير من اهالي ادلب.
 
الآلاف يهجرون مناطق النظام قبل انتخابات الرئاسة
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز ، أ ف ب -
شددت قوات النظام السوري الإجراءات الأمنية في دمشق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الثلثاء المقبل، في وقت نزح آلاف من مناطق النظام بعد تهديد المعارضة باقتحام بعض المدن واعتبارها مناطق عسكرية..
وقال شهود عيان إن قوات الأمن شنت حملات دهم في عدد من أحياء دمشق ونشرت حواجز أمنية إضافية، مع تجدد الاشتباكات في مناطق كانت هادئة بفعل اتفاقات مصالحة. كما اتخذت إجراءات لدفع موظفي القطاع العام وطلاب المدارس للمجيء إلى عملهم ومدارسهم الثلثاء للمشاركة في الانتخابات التي يتوقع أن تبقي بشار الأسد رئيساً.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في بريد إلكتروني: «فجرت الكتائب الإسلامية صباح (أمس) نفقاً قرب سوق الزهراوي في حلب القديمة (شمال سورية)، ما أدى إلى قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وأعلن «المجلس الإسلامي السوري» في حلب بياناً بـ «تحريم» المشاركة في الانتخابات التي يجريها النظام في هذه الظروف واعتبارها «واحدة من الكبائر، لأن فيها إعانة للمجرم وتآمر على دماء السوريين». وقالت «كتيبة الردع» إنها ستقوم بـ «استهداف مراكز النظام كافة في المناطق المحتلة»، طالبة من الأهالي «عدم التجول ليلاً أو نهاراً خلال انتخابات الدم وعدم الاقتراب من المناطق العسكرية».
وفي إدلب، نزح آلاف الأهالي إلى الريف بعد إعلان فصائل المعارضة أنها ستقتحم المدينة الخاضعة لسيطرة النظام لمنع المشاركة في الانتخابات، وأنها «ستحرر» إدلب بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة خان شيخون بين إدلب وحماة.
وفي حماة (الوسط)، أعلن «المجلس العسكري في حماة» و«المجلس العسكري الثوري في محافظة حماة» و «المجلس المحلي لمحافظة حماة» أمس في بيان: «تحاول عصابة الأسد أن تلمّع صورتها القبيحة أمام الدول الداعمة لها بتنظيم انتخابات صورية مزيفة، وقامت أخيراً بدفع الناس بالإكراه والتخويف إلى إظهار التأييد لهذه الانتخابات. ونعتبر انتخابهم قاتلَ الأطفال وخانقهم بالكيماوي ومشرّد الملايين، جريمةً يصعب التغاضي عنها تحت أي عذر كان». وأضاف: «نعتبر محافظة حماة مدينة وريفاً منطقة عسكرية ونتوعد النظام الفاجر بأننا سنشعل الأرض من تحت قدميه وسنأتيه من حيث لا يحتسب».
في موازاة ذلك، أطلق مقاتلو المعارضة معركة جديدة في ريف حمص الشمالي باسم «الآن نغزوهم» من أجل السيطرة على قرية أم شرشوح غرب مدينة الرستن. وأفادت مصادر المعارضة أن قرية أم شرشوح «ذات أهمية استراتيجية لقوات الأسد، حيث تستخدمها طريقاً لإمداد قواتها الموجودة في قرية جبورين وكفرنان، كما أنها تقع على منطقة مرتفعة ما يسمح للقوات المتمركزة فيها برصد تحركات الثوار في المزارع الغربية والجنوبية للرستن».
إلى ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أمس، أن قائداً في الحرس الثوري الإيراني قتل في سورية، ما يناقض تأكيدات طهران أنها لا تحارب إلى جانب قوات الأسد، ويرفع إلى 60 عدد قتلى ضباط الحرس الثوري. وانتشرت معلومات عن قتل عبدالله إسكندري أثناء «الدفاع» عن مقام شيعي في مطلع الأسبوع. وأفادت وكالة أنباء «فارس» بأن مراسم تشييع القائد ستقام في مدينة شيراز اليوم.
في لندن، اعتقلت الشرطة البريطانية شاباً (19 سنة) في مطار هثرو يشتبه بعلاقته بـ «تحضير عمل إرهابي» له علاقة بسورية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,301

عدد الزوار: 7,634,116

المتواجدون الآن: 0