المستفيدون من مرسوم الأسد بالعفو العام أقل من 3 آلاف

31 قتيلا بـ «براميل» على مصابين ومسعفين في حلب

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 حزيران 2014 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2688    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

31 قتيلا بـ «براميل» على مصابين ومسعفين في حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قُتل اكثر من 31 شخصاً بينهم أطفال، بحملة «البراميل المتفجرة» التي تشنها مروحيات النظام السوري في حلب شمالاً وسقوط قذائف على مدينة في ريف إدلب في شمال غربي البلاد، في وقت اعتبر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض استهداف النظام «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أول من أمس «مصطنعة ومضحكة». وقررت لندن اعتبار «داعش» و «الجبهة الشعبية -القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل التي تقاتل إلى جانب النظام، على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال «المرصد»: «ارتفع إلى 25، بينهم طفلان، عدد القتلى جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في حي السكري»، قائلا إن العدد «مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي، أن «طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أولاً أوقع عدداً من القتلى والإصابات، ولدى تجمع الأهالي، أُلقي برميل آخر، ما تسبب بذعر وحركة هروب وارتفاع عدد القتلى والجرحى». وأظهرت صور مرعبة وزعها «المرصد»، مواطنين يحملون جثثاً مدماة، بينها لأطفال. وكانت طائرات مروحية ألقت في وقت سابق «براميل متفجرة» ما تسبب بمقتل ستة أشخاص.
ويشن الطيران السوري منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) هجمات مكثفة على حلب. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة. وذكر «المرصد» في 30 أيار (مايو) أن القصف الجوي من قوات النظام على حلب أوقع في خمسة أشهر 1963 قتيلاً بينهم 567 طفلاً.
وفي إدلب، قتل 13 شخصاً بينهم «ثمانية أطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء» نتيجة سقوط قذائف على مناطق في حي كرم الرحال في مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق ما ذكر «المرصد». وافادت شبكة «مسار» المعارضة بإن قذائف الهاون التي سقطت في الحي «مجهولة المصدر».
إلى ذلك، دان «الائتلاف» المعارض أمس «العملية الإجرامية» التي نفذها «داعش باستخدام سيارة ملغمة استهدفت المدنيين قرب أحد أفران الخبز في مدينة تربسبي في ريف القامشلي (شمال شرق) وقد وثق النشطاء سقوط 10 شهداء إضافة إلى أعداد من الجرحى»، مجدداً «التزامه الوقوف في وجه الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم والانتهاكات المتكررة التي يقترفها بحق الشعب السوري». ووصف نائب رئيس «الائتلاف» فاروق طيفور الضربات التي وجهتها قوات الأسد لـ «داعش» أول من أمس بـ «المضحكة والمصطنعة، وأنها تفضح الرعب السياسي الذي يعيشه الأسد وحلفاؤه في الفترة الحالية». وقال في بيان: «أراد الأسد من خلال هذه الضربة الخلبية، التي اقتصرت على استهداف المراكز الإدارية للتنظيم وتجنب المراكز العسكرية، مخاطبة المجتمع الدولي وإعادة بناء الثقة مع دول العالم، بعد افتضاح علاقته الوطيدة بجماعات التطرف في المنطقة».
في لندن، أعلنت الحكومة البريطانية أمس حظر تنظيم «داعش» وتجريم تقديم الدعم المالي أو الارتباط به. وقالت وزارة الداخلية: «نريد أن نوجّه رسالة شديدة مفادها أن النشاط الإرهابي لن يتم القبول به أينما حصل». وإضافة إلى «داعش»، أعلن وزير الدولة في الداخلية البريطانية جيمس بروكنشاير حظر أربع مجموعات أخرى قال إنها متورطة في القيام بنشاطات إرهابية في سورية. وهذه المجموعات هي «كتيبة الكوثر» و «كتائب عبدالله عزام» (بما في ذلك مجموعة زياد الجراح) و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» (بقيادة أحمد جبريل) ومجموعة مسلحة تركية.
 
الحكومة الموقتة تطلب عروضاً لإصلاح طريق في درعا
لندن - «الحياة»
طلبت الحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عروضاً لإصلاح طريق في مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري في جنوب البلاد، ذلك في خطوة هي الأولى من نوعها.
وأفادت الحكومة في بيان بأن وزارة الاتصالات التابعة لها «تعلن عن إجراء مناقصة بالظرف المختوم لمشروع صيانة الطريق الواصل بين بصرى الشام ومعربا في محافظة درعا» بين دمشق وحدود الأردن.
ودعت الراغبين في المشاركة إلى إرسال بطاقات واستمارات إلى الوزارة لتنفيذ المشروع خلال شهر من بدء الاتفاق.
إلى ذلك، قال وزير التربية والتعليم في الحكومة الموقتة محيي الدين بنانة إن «خمسة ملايين طالب سوري في حاجة إلى التعليم»، لافتاً إلى أن المنظمة الدولية لرعاية الطفولة (يونيسف) تحدثت عن 3.5 مليون طالب «يفتقدون التعليم تماماً».
 
عشرات القتلى بـ «البراميل المتفجرة» على حلب
لندن - «الحياة»
قتل ما لا يقل عن 31 شخصاً بينهم الكثير من الأطفال في قصف جديد بـ «البراميل المتفجرة» قامت به مروحيات النظام السوري على أحياء في حلب، كبرى مدن شمال سورية، في وقت تواصلت المواجهات بين كتائب الثوار والقوات الحكومية على مختلف الجبهات.
وحُصد يوم أول من أمس لوحده 238 قتيلاً وفق حصيلة أعدها «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وبين هؤلاء 91 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و100 من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إضافة إلى الكثير من المدنيين.
وعلى صعيد الوضع الميداني، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 24 عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطقَ في حي السكري (في حلب) ظهر اليوم (أمس). وأوضح أن بين الضحايا مواطنة واحدة على الأقل وطفلاً وفتى في الـ17 من عمره ورجلين من أعضاء المجلس المحلي لحي السكري، و «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة».
وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي أن «طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أول أوقع عدداً من القتلى والإصابات، ولدى تجمع الأهالي، أُلقي برميل آخر، ما تسبب بذعر وحركة هروب، وارتفاع عدد القتلى والجرحى». وأظهرت صور مرعبة وزعها «المرصد»، مواطنين يحملون جثثاً مدماة بينها لأطفال.
وكانت طائرات مروحية ألقت في وقت سابق براميل متفجرة على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية في شمال حلب، ما تسبب بمقتل ستة أشخاص.
ولفت «المرصد» إلى سقوط قذيفة صاروخية في محيط مستشفى الأندلس بحي الشهباء الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى «بينما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون مبنى الأمن السياسي ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام».
وأفيد بأن الطيران المروحي ألقى أيضاً براميل متفجرة على مناطق في المدينة الصناعية بالشيخ نجار قرب حلب، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي تل حدية والعيس بريف حلب الجنوبي ووردت «معلومات عن شهداء وجرحى»، كما قال «المرصد». وأضاف أن الطيران المروحي قصف أيضاً ببرميل متفجر منطقة في قرية مسقان القريبة من بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي ووردت «أنباء عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى أضرار في ممتلكات مواطنين».
وفي ريف حلب، أفادت شبكة «مسار» المعارضة أن مدنيين اثنين قُتلا وخمسة آخرين أصيبوا بجروح الأحد نتيجة قصف جوي على قرية السحارة بريف حلب. كما جرح عدد من المدنيين في قصف جوي على مدينة دارة عزة، في حين قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة كفر حمرة، وطاول قصف جوي بالرشاشات الثقيلة بلدة بيانون، من دون تسجيل إصابات.
ويشن الطيران السوري منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة. وذكر «المرصد» في 30 أيار (مايو) أن القصف الجوي من قوات النظام على حلب أوقع في خمسة أشهر 1963 قتيلاً بينهم 567 طفلاً.
والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات صغيرة أو عبوات غاز فارغة تملأ بمتفجرات وبقطع حديد، وتقوم بإلقائها طائرات مروحية. وبالتالي، هي غير مزودة بأي نظام توجيه يتيح تحديد أهدافها بدقة.
وأفاد «المرصد» أمس عن قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق عدة في ريف دمشق وعلى بلدات في محافظة درعا (جنوب).
من جهة ثانية، ذكر «المرصد» أن ثمانية أشخاص بينهم مقاتل من كتيبة إسلامية معارضة وطفلة وامرأة قتلوا الليلة قبل الماضية بانفجار في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيراً إلى أن معلومات متضاربة حول سبب الانفجار، إذ قال بعض المصادر إنه نتيجة سقوط صاروخ أرض - أرض، بينما قال آخرون إنه نتيجة انفجار سيارة مفخخة. وتقع دوما تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، قتل 11 شخصاً بينهم «ثمانية أطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء» نتيجة سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة مساء أول من أمس على مناطق في حي كرم الرحال في مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق ما ذكر «المرصد». وقدّمت شبكة «مسار» المعارضة حصيلة مماثلة لحصيلة «المرصد» في شأن ضحايا حي كرم الرحال، لكنها قالت إن قذائف الهاون التي سقطت في الحي «مجهولة المصدر».
وأشارت شبكة «مسار» أيضاً إلى مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع عدد من الجرحى إثر قيام شخص مجهول برمي قنبلة قرب مبنى محكمة «حلف الفضول الإسلامية» في بلدة بسقلا. وأردفت أن مقاتلي كتيبة «شهداء بسقلا»، التابعة لـ «الجيش الحر»، ألقوا القبض على الفاعل.
وفي ريف إدلب الشمالي، ذكرت شبكة «مسار» أن مدنياً قُتل واثنين آخرين جرحا، بينهم طفل، «نتيجة قصف جوي على مدينة تفتناز... كذلك جرح مدني في قصف جوي على مدينة سراقب، بينما تعرضت قرية معلة في منطقة جبل الزاوية لقصف بقذائف الدبابات من حواجز قوات النظام المحيطة، من دون تسجيل إصابات».
وفي ريف دمشق، أعلنت شبكة «مسار» مقتل ستة مدنيين وجرح ثلاثة آخرين الأحد نتيجة قصف مدفعي على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية. وزادت أن قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوي ببلدة المليحة قصفت المدينة بقذائف الهاون الثقيل، «ما أوقع ستة قتلى بينهم أربعة من أسرة واحدة، وثلاثة جرحى، بينهم طفلة».
في غضون ذلك، نفّذت «الهيئة الشرعية» في يلدا بدمشق ليلة الأحد - الإثنين، حكماً بالإعدام على ثلاثة أشخاص من بيت سحم، بعد إدانتهم بالتعاون مع قوات النظام، وفق ما أوردت «مسار». وقال مراسل الشبكة «إن «الهيئة الشرعية»، التابعة للجيش الحر، أعدمت المتهمين الثلاثة رمياً بالرصاص، بعد محاكمة أثبتت تسليمهم عدداً من الأشخاص لقوات النظام، واغتيال ناشطين مقابل مبالغ مالية».
وبالتزامن، دارت اشتباكات بين «الجيش الحر» وقوات النظام التي حاولت اقتحام حي التضامن بمدينة دمشق، في حين سقطت قذيفتا هاون في ساحتي العباسيين والأمويين في قلب العاصمة السورية.
 
المستفيدون من مرسوم الأسد بالعفو العام أقل من 3 آلاف
المستقبل... أ ف ب
بعد اسبوع من صدور مرسوم العفو العام عن بشار الاسد، يبقى عدد المعتقلين الذين افرج عنهم محدودا جدا، بعد أن أشيع ان العفو سيشمل عشرات الالاف خصوصا من الناشطين المعارضين.
 وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد المفرج عنهم تجاوز قليلا 2700، من المعتقلين السياسيين وفي قضايا جنائية، وانهم يتوزعون في كل المناطق السورية.
وفي احصاء للارقام التي بثتها وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» منذ الاربعاء الماضي، بعد يومين على صدور العفو، وحتى الاحد، يتبين ان العدد بلغ 1199 شخص في كل المحافظات السورية.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر قضائية ان «عدد الذين أطلق سراحهم من السجون السورية وصل إلى ما يقارب عشرة آلاف موقوف»، وأن عدد الموقوفين المطلق سراحهم من محكمة الإرهاب وصل إلى 4500».
ولم تؤكد اي جهة اخرى هذا الرقم، في حين نفى ناشطون علمهم بالافراج عن هذه الاعداد، مشيرين الى ان الشخصيات البارزة من المعارضة والناشطين الموقوفين في الفروع الامنية وفي السجون، لا يزالون معتقلين، باستثناء الطبيب جلال نوفل الذي اوقف في كانون الثاني 2014 لنشاطه المعارض.
ونقلت «الوطن» عن رئيس النيابة العامة لدى محكمة الإرهاب عمار بلال أن «عملية إطلاق سراح الموقوفين قد تستمر طوال الشهر الحالي».
وتوقعت الصحيفة أن يصل عدد المفرج عنهم من السجون خلال الأسابيع المقبلة إلى ثلاثين ألفا، مشيرة الى ان عدد السجناء في سوريا يصل الى ما يقارب 150 ألف سجين في سوريا.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الاجهزة الامنية السورية اوقفت منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار 2011 والتي تحولت الى نزاع دام، مئة الف شخص.
ويوضح ان هناك 18 الف شخص من المعتقلين لا يعرف مكان وجودهم. ويعيش السجناء في ظروف بالغة السوء، وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان انهم يتعرضون للتعذيب ما يتسبب بوفاة العديدين.
واصدر الاسد مرسوم عفو بعد ايام من اعادة انتخابه لولاية ثالثة من سبع سنوات، يعتبر الاكثر شمولا منذ بدء الازمة وتضمن للمرة الاولى عفوا عن المتهمين بارتكاب جرائم ينص عليها قانون الارهاب الصادر في تموز 2012.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,416,308

عدد الزوار: 7,632,437

المتواجدون الآن: 0