بالفيديو.. هكذا أهدى العراق حدوده مع سوريا للدولة الاسلامية....واشنطن تحمّل القادة العسكريين مسؤولية نكسة الموصل والمالكي يحذر دول المنطقة من إعلان «الخلافة» ...

عشرات القتلى باشتباكات في كربلاء و3 «سوخوي» إيرانية للمالكي والولايات المتحدة: الأسد وراء «داعش» ...واشنطن: سنؤخر تسليم بغداد أف 16 بسبب الإنهيار الأمني

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تموز 2014 - 7:14 ص    عدد الزيارات 1914    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات القتلى باشتباكات في كربلاء و3 «سوخوي» إيرانية للمالكي والولايات المتحدة: الأسد وراء «داعش»
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
اتهمت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه وراء ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي احتل قسماً من شمال غرب العراق وجنوب شرق سوريا حيث يقاتل التنظيمات المعارضة لنظام دمشق.

وفي العراق يبدو أن شرارة العنف المستشري في مدن شمال وغرب وشرق البلاد وصلت الى مدن الجنوب الشيعي بعدما انفجرت الأوضاع الأمنية في كربلاء والديوانية ومدن أخرى، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية وأنصار مرجع شيعي عراقي مناهض للمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني وإيران.

وقال مصدر مقرب من رجل الدين محمود الحسني الصرخي إن «56 من أتباع الصرخي سقطوا بين قتيل وجريح بالاشتباك مع القوات الأمنية التي داهمت المكتب الواقع جنوب كربلاء فيما تم اعتقال 100 آخرين».

وكان الصرخي وأتباعه المسلحون اشتبكوا في الماضي مع القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية وأنصار السيستاني أكبر مرجعية شيعية في العراق.

وقالت قوات الأمن إنها تريد اعتقال الصرخي بعد أن بدأ أنصاره بسد الطرق ونصب نقاط تفتيش حول الحي الذي يقيم فيه في المدينة التي تضم مرقد الإمام الحسين. وكان الصرخي نشر رسالة على موقعه على الإنترنت في وقت سابق هذا الأسبوع، ينتقد فيها فتوى السيستاني للعراقيين بالقتال إلى جانب قوات الأمن في مواجهة المتشددين السنة.

وكان السيستاني أصدر هذه الفتوى بعد أن اجتاح مقاتلو تنظيم «داعش» وفصائل مسلحة سنية، أجزاء من شمال وغرب العراق.

وقالت المصادر إن رجال الشرطة والجيش حاصروا منزل الصرخي مدعومين بخمس طائرات هليكوبتر، ولكن أتباع الشيخ منعوهم من الدخول.

وقال المصدر المقرب من الصرخي إن «قوة من «سوات» ومكافحة الشغب داهمت في الساعة العاشرة من ليل أول من أمس مكتب المرجع محمود الحسني الصرخي الواقع في منطقة سيف سعد، جنوبي كربلاء»، مبيناً أن «اشتباكاً مسلحاً اندلع بين اتباع الصرخي والقوة الأمنية، ما أسفر عن مقتل 21 من اتباع الصرخي وإصابة 35 آخرين بجروح»، فيما ذكرت وكالات الأنباء سقوط 40 من اتباع الصرخي إضافة إلى 5 رجال أمن.

وأضاف المصدر أن «الاشتباكات استمرت بشكل متقطع حتى الساعة الـ12 من ظهر اليوم (أمس)، بمشاركة طائرة مروحية قامت بإطلاق النار على منزل السيد الصرخي من سلاح رشاش بشكل كثيف»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية دخلت بعدها إلى المكتب واعتقلت أكثر من 100 من اتباعه وأضرمت النار بداخله».

وتابع المصدر أن «السيد محمود الحسني الصرخي انسحب مع مجموعة من اتباعه بشكل تكتيكي من مكتبه وهو موجود حالياً في مكان آمن داخل مدينة كربلاء»، مشيراً إلى أن «الحكومتين المحلية والمركزية رفضتا التفاوض مع مكتب المرجع الصرخي لحل القضية سلمياً وأصرتا على استخدام القوة».

وكانت قيادة شرطة محافظة كربلاء أعلنت أمس أن «زمرة ضالة ومستهترة تعرضت لفوج الدعم والإسناد وعناصر حماية عدد من المسؤولين الحكوميين جنوبي المدينة مساء أول من أمس»، لافتة الى أن «القوات الأمنية ردت عليهم بشكل فوري وحاصرت مقرهم المعبأ بأسلحة غير مرخصة وفتحت ممر آمن لمن سلم نفسه منهم»، مؤكدة «انتهاء العملية صباح أمس وعودة الأمن الى وضعه الطبيعي في المحافظة».

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قال في وقت سابق أمس إن «رجل الدين محمود الحسني الصرخي غادر مقره إلى جهة مجهولة»، مؤكداً أن القوات الأمنية «مسيطرة» على الأوضاع في كربلاء.

وفي الديوانية الجنوبية أعلنت الشرطة عن اعتقال خمسة من أنصار الصرخي بعد اشتباكهم مع القوات الأمنية في مناطق عدة من المحافظة، مشيرة إلى أن «بعضهم كان مسلحاً»، ومؤكدة أنها «تنفذ حالياً عملية دهم بحثاً عن الخارجين عن القانون».

وكان مصدر آخر في شرطة الديوانية قد أفاد أمس بأن ثلاثة من عناصر الشرطة أصيبوا بعد اشتباكات عنيفة مع أنصار الصرخي في مناطق عدة من الديوانية.

وفي تقرير لمجموعة من الخبراء نشرته «رويترز» أن ثلاث طائرات حربية من طراز «سوخوي» التقطت لها صور أثناء هبوطها في العراق في شريط فيديو بثته وزارة الدفاع، وصلت على الأرجح من إيران وليس من روسيا كما أعلن سابقاً.

وأعلن العراق في 26 حزيران أنه اشترى من روسيا أكثر من عشر طائرات من طراز «سو-25»، وهي طائرات تهاجم قوات برية، لصد الهجوم الكاسح الذي يشنه جهاديون منذ بداية حزيران استولوا على مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق.

وفي حين سلمت روسيا الأحد خمس طائرات، أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء أن خمس طائرات جديدة وصلت الى العراق ملمحة الى أنها جزء من الاتفاق مع موسكو.

والبيان الذي بث على الانترنت أرفق بشريط فيديو يظهر هبوط ثلاث طائرات سوخوي في العراق.

لكن بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، فإن الطائرات الثلاث الظاهرة في الصورة جاءت من إيران، الدولة التي وعدت مثل روسيا، بمساعدة العراق في مقاتلة الجهاديين المسلحين.

وبحسب المعهد نفسه ايضاً، فإن الرقمين المطليين على هيكل الطائرات الثلاث يتطابقان مع آخر رقمين من سلسلة الأرقام الظاهرة على الطائرات الإيرانية، وأسباب التمويه هي نفسها، وقد أعيد طلاء الرقمين حيث كانت توجد الإشارات الإيرانية.

إضافة الى ذلك، وصلت هذه الطائرات محلقة، بينما وصلت الطائرات الخمس الأولى التي سلمتها روسيا على شكل قطع على متن طائرة شحن، كما ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وفي إطار العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، لا يحق لإيران منذ 2007 تصدير أسلحة أو معدات عسكرية. وأشارت مجموعة الخبراء الى أن غالبية طائرات «سو-25» في الأسطول الإيراني تأتي من الطيران العراقي بحيث أن سبع طائرات عراقية بحثت عن ملجأ خلال حرب الخليج في 1991 قبل ضمها الى الجيش الإيراني ضد إرادة بغداد.

ودخلت واشنطن مجدداً على خط الأزمة العراقية - السورية، فقد اتهمت الولايات المتحدة نظام بشار الأسد أمس، بأنه وراء ظهور «داعش»، وقال نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بين رودز إن المعارضة السورية ليست مقتصرة على مواجهة «داعش»، وإنما تقاتل أيضاً ضد نظام الأسد، محملاً النظام السوري المسؤولية في ظهور تنظيم «داعش» حسبما ذكرت فضائية «العربية». وقال: «نرى أن دعم المعارضة السورية ليس فقط مقتصراً على عملها ضد «داعش»، بل ضد نظام الأسد»، وأضاف إن مصدر التهديد الإرهابي ليس «داعش» بل النظام السوري، الذي تسبب بأزمة إنسانية خلفت فجوة لـ«داعش»، وساعدت على تمدده.

وتضغط الولايات المتحدة وأطراف إقليمية ودولية على التوصل إلى مقاربة سياسية تسهم بتخفيف حدة الاحتقان الذي يشهده العراق والحؤول دون دخوله في أتون حرب طاحنة في ظل التداعيات المستمرة لسيطرة الجماعات السنية المسلحة ومن بينها تنظيم «داعش»، على مدن استراتيجية مهمة.

فقد أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس محادثات هاتفية مع رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي وحضه على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية.

ونقل بيان أصدره المكتب الإعلامي للنجيفي حصلت «المستقبل» على نسخة منه أن «بايدن أكد حرص بلاده على دعم العراق ومساندته في ظل حكومة شراكة وطنية تساهم فيها كل مكونات الشعب العراقي من دون تهميش».

وقال بايدن إن بلاده «معنية بالالتزام بالتوقيتات الدستورية والإسراع في تشكيل الحكومة للأسباب التي يحتاجها المواطنون والمجتمع الدولي أيضاً».

من جهته أشار النجيفي الى «أهمية أن تقدم الترشيحات النهائية للرئاسات الثلاث في وقت واحد ليضمن كل مكون حقه الشرعي في المشاركة الفاعلة في حكومة قادرة على إحداث التغييرات المطلوبة».

ودعا محافظ نينوى اثيل النجيفي الى تشكيل «إقليم السنة» لإدارة مناطقهم بأنفسهم، مشيراً الى فقدان ثقتهم بقوات الجيش العراقي التي أصيبت بانتكاسة كبيرة أمام مسلحي «داعش».

وقال النجيفي في بيان صحافي إن «مشروع الإقليم أصبح حاجة ملحة ولا يمكن للسنّة بعد اليوم البقاء ضمن السياقات السابقة سواء أكان ذلك قبل استعادة أراضيهم من داعش أم بعدها».

وأضاف «لم تعد لدينا أي ثقة بالجيش الذي فر وترك إداراة المدينة والمواطنين لوحدهم، كما انفضحت كل الممارسات السيئة التي كان يقوم بها، وفي المقابل لم تبق أي جهة سنية مؤثرة لا تؤمن بأن الإقليم وفرصة إدارة السنّة لمناطقهم هي الفرصة الوحيدة المتبقية».

وتابع أن «التحول الكبير في العقل الجمعي السني يجعلهم أمام مشروع سياسي حقيقي يمكن أن تجتمع عليه القوى الرئيسة المؤثرة في أوساطهم، إلا أن هذا المشروع لا بد أن يرتبط بتشكيل قوة حماية داخلية وتأمين مصادر تمويل المشروع».

وأوضح أن «المناطق السنية غنية بموارد لم يتم استثمارها، ففي محافظة نينوى لوحدها 15 حقلاً نفطياً مستكشفاً لم يستغل بعد و40 تركيباً جيولوجياً ينتظر الاستكشاف وفي الأنبار حقول غاز عملاقة، بالإضافة الى الثروة المائية والزراعية الموجودة»، مشيراً الى أنه «مع القناعة المتصاعدة لدى عموم جماهير السنّة بإنشاء الإقليم إلا أن الخلاف هو هل يفضل السنة أقاليم محافظات أم إقليم واحد لمحافظاتهم بصلاحيات واسعة للمحافظات».

وفي بغداد، كثف قادة التحالف الشيعي اتصالاتهم ولقاءاتهم بعد يوم واحد من إخفاقهم في تقديم مرشحهم لرئاسة الوزراء، أعقبه خرق دستوري آخر بعدم اختيار رئيس مجلس النواب في أولى جلسات البرلمان.

وكشف مصدر من داخل التحالف عن «عزم ائتلاف دولة القانون التنازل عن ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء، مقابل قبول الأطراف الأخرى بطارق نجم».

وبحسب المصدر، فإن» نجم يجري اتصالات مكثفة مع المرجعية الدينية في النجف، لإطلاعهم على مستجدات الاتفاقات والمفاوضات الجارية بين الكتل السياسية، وما يتم الاتفاق عليه داخل التحالف الوطني»، مؤكداً «دخول التأثيرات الإقليمية على خط التفاهمات من أجل دعم طارق نجم».

وحصلت قناة «الحدث» في تقرير نشرته «العربية» على شريط مصور يظهر نحو 2500 جندي من قوات المالكي داخل الصحراء شرق كربلاء، بعد أن تركوا مواقعهم على الحدود السعودية وعلى الحدود السورية.

عثر على هؤلاء الجنود سيد محمد طالقاني ممثل مقتدى الصدر, وعضو البرلمان العراقي فاطم كريتي.

ويقول أحد الضباط في مقابلات جرت معهم إنه تلقى أوامر بالانسحاب من الحدود وترك أسلحتهم في مكانها.

وأشار إلى أن جنوداً لقوا حتفهم أثناء الانسحاب بسبب الجوع والعطش

وفي السياق السياسي كذلك، تحاول أطراف عراقية إلقاء الكرة في ملعب المرجعية الشيعية في النجف التي امتنعت عن تسمية مرشح التحالف، لكنها أشارت الى ضرورة اختيار شخص يحظى بإجماع وطني.

وفي هذا الصدد أفادت مصادر مطلعة أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طلب من المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني التدخل في ما يتعلق بسياسات المالكي.

وقال النائب خسرو كوران من الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح صحافي إن «رسالة بارزاني جاء فيها أن نوري المالكي شخص لا يمثل الشيعة وأنه المسؤول الأول عن انهيار الجيش وفشل المرحلة السياسية الانتقالية» في إشارة الى العملية السياسية.

ولفت الى ان» بارزاني طلب من السيستاني أن يعمل على منع المالكي من تولي منصب رئاسة الوزراء لفترة ثالثة».

ودعا بيان لبرلمان كردستان العراق اعضاءه الى الحضور لجلسة اليوم المخصصة لاستضافة رئيس الإقليم مسعود بارزاني.

وذكر بيان لبرلمان الاقليم أن «الجلسة ستعقد اليوم وتخصص لاستضافة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لعرض الأوضاع في اقليم كردستان والمناطق الكردستانية المتنازع عليها والوضع العراقي».

الى ذلك قال النائب الكردي فرست صوفي إن «بارزاني سوف يحث أعضاء البرلمان على الاستعجال في إكمال المناقشات للمصادقة على قانون تأسيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كردستان باعتبارها الجهة القانونية لتنظيم أي استفتاء في الإقليم سواء المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل أو على مسألة مطالبة سكان الإقليم بالاستقلال عن العراق».
 
واشنطن تحمّل القادة العسكريين مسؤولية نكسة الموصل والمالكي يحذر دول المنطقة من إعلان «الخلافة»
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
يحاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الظهور بمظهر الحاكم القوي الذي لا يميز بين المتطرفين السنة والشيعة عندما واجه بقسوة وعنف أمس أنصار المرجع الشيعي العراقي المناهض للنفوذ الايراني السيد محمود الحسني الصرخي في كربلاء وعدة مدن جنوبية، في وقت ما زالت قواته (المالكي) تخوض معارك شرسة مع المسلحين السنة من بينهم عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الذين يبسطون سيطرتهم على بلدات مهمة في شمال وغرب وشرق البلاد.

ويبدو المالكي في حالة اقرب الى الانفصال عن الواقع عندما يتحدث عن انتصارات اعلامية على المسلحين، بينما الواقع على الارض مختلف وخصوصا ان خصومه يحملونه مسؤولية احتدام المعارك والمشاكل والازمات سواء مع الاكراد او العرب السنة ممن اختاروا «الثورة» على الحكومة وأخرجوا مناطق شاسعة من تحت سيطرتها تحاول استعادتها الان، الا ان الواقع يشير الى وجود رغبة حقيقية لدى السنة في تشكيل اقليم خاص بهم .

وفي محاولة لتهدئة الاوضاع المشتعلة في العراق، أعلن رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي العفو العام عن جميع العشائر والمواطنين الذين تورطوا باستهداف القوات الامنية، مستثنيا «الملطخة ايديهم بالدماء»، مؤكدا أن اعلان خلافة «داعش» بمثابة رسالة لدول المنطقة بانكم أصبحتم في الدائرة الحمراء.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية امس إن «القوات الامنية ستستعيد جميع المناطق التي استحوذ عليها عناصر تنظيم داعش الارهابي»، مضيفا «اعلن عن العفو العام عن جميع العشائر والافراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء المتلطخة ايديهم بالدماء، لان ولي الدم هو المسؤول عن امره».

واشار الى ان «هناك هجمة شرسة تريد القضاء على المكتسبات المتحققة، وان المعركة اليوم هي معركة حماية العراق ووحدته وارضه»، مؤكدا أن «اعلان الخلافة لتنظيم داعش بمثابة رسالة لدول المنطقة بانكم اصبحتم في الدائرة الحمراء».

واوضح أن «فتوى المرجعية لجميع المكونات وليس لطائفة معينة، وهناك متطوعون من الانبار وصلاح الدين والموصل للقتال ضد تنظيم داعش»، مبينا انه «تم تشكيل مديرية الحشد الشعبي لاستيعاب المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية والوطن وهي الجهة المسؤولة عن تسليح وتحشيد المتطوعين»، مؤكدا أن «التطوع فقط عبر مديرية الحشد الشعبي». وأكد المالكي أنه «ليس من حق أي احد استغلال الظروف التي تمر بها البلاد والعبور على الدستور، وان المادة 140 من الدستور لم تنته كما صرح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني». أضاف أن «تصرف اقليم كردستان في الاحداث الاخيرة كان غير مقبول، لا سيما أن جميع القوات العسكرية ستعود الى مواقعها بعد انتهاء الازمة»، محذرا «الشعب الكردي من خطورة فكرة الانفصال وتقرير المصير».

وتعول الحكومة العراقية على دور الولايات المتحدة في انقاذها من تمدد الجماعات المتطرفة على الرغم من ان الموقف الاميركي ما زال متمسكا بخيار عدم التدخل المباشر عسكريا على عكس الموقف الروسي الذي رمى بثقله عسكريا لدعم حكومة المالكي وتزويدها بالاسلحة لمواجهة محاولات الاطاحة بها.

وفي هذا الصدد، اكدت الولايات المتحدة «استحالة» تجهيز العراق بمروحيات «الاباتشي» خلال الفترة القليلة المقبلة، في حين حملت «قادة الجيش العراقي مسؤولية ما حصل في مدينة الموصل».

وقال رئيس مكتب التعاون الامني في العراق التابع للسفارة الاميركية الكولونيل مايكل بدناريك في مؤتمر صحافي عقد امس في مقر السفارة الاميركية في بغداد إن «صناعة مروحيات الاباتشي عملية معقدة وتجهيز العراق بها يحتاج الى خمس سنوات ولهذا فمن الصعب تجهيزها قريبا»، مبينا أن «الولايات المتحدة كانت ترغب في تأجير ست مروحيات اباتشي خلال اشهر، لكن الحكومة العراقية لم توقع منذ سنتين على الوثائق المطلوبة لتزويدها بهذه الطائرات».

واضاف بدناريك أن «انسحاب الجيش من الموصل جاء لعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذا الامر سبب اخفاق الجيش ، كون قادته هم المسؤولون عن تدريب الجيش»، متابعا « أنا اعرف ان القادة هم اكثر التزاما وحرفية الا ان القادة الكبار هم يهيئون المكان المناسب لتفعيل عمل الجيش».

وقال رئيس مكتب التعاون الامني في السفارة الاميركية في بغداد الكولونيل مايكل بدناريك»كان هناك مناقشات حول بقاء قوات قواعد اميركية في العراق عام 2011 ونتيجة المناقشات تم التوصل الى قرار بعدم ابقاء اية قاعدة في العراق».

وأضاف «سلمنا خلال الاشهر الستة الماضية بناء على طلب العراق 14 مليون قطعة ذخيرة من الاسلحة المختلفة وسبعة آلاف منظومة تسليحية من بنادق وقاذفات وسلمنا 389 صاروخاً نوع هيل فاير كان اخرها 45 صاروخاً يوم السبت الماضي و17 الف قذيفة دبابة».

ولفت المسؤول الاميركي الى انه «لم يتم تسليم طائرات اف 16 حتى الان للعراق وما جرى الشهر المنصرم كانت احتفالات بمناسبة اكمال اول طائرة والان هناك طائرتان جاهزتان للتسليم ، الا ان الوضع الامني وسلامة الفريق الفني الذي يدير الطائرات تعيق عملية التسليم»، معربا عن أمله ان «يتحسن الوضع الامني في العراق لنتمكن من تسليمها فضلا عن ضرورة جهوزية معسكر بلد الذي سيستقبل الطائرات».

وقال بدناريك ان «العراقيين اختاروا قاعدة بلد الجوية ولم نتدخل بهذا الاختيار، وفي مثل هذه الامور يتم اعادة تقييم المطار قبل تعيينه وفي حال اختيار قاعدة الامام علي فسيكون هناك اعادة تقييم أيضا، لان عملية تغيير المطار بحاجة لتقييم، وفي حال عدم استقرار الاوضاع فان تسليم الطائرات اف 16 لان المطار غير مؤمن ستتأخر».

في غضون ذلك، اعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي ان من الأدوار الرئيسية للقوات الأميركية المتواجدة في العراق الآن هو مساعدة القوات العراقية بمحاربة المسلحين وتقييم قدراتهم على التماسك، وما إذا كان قادتهم واثقين من قدرتهم على القيام بدورهم.

وقال ديمبسي في تصريح للصحافيين ان «مهمة العسكريين الأميركيين في العراق هي مساعدة السلطات في محاربة المسلحين وتقييم قدرات القوات العراقية»، مشيرا الى ان «نحو 750 جنديا يتواجدون في العراق للمساعدة في تحديد ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة لمساعدة العراق».

واضاف رئيس الاركان ان «قسماً من الجنود الأميركيين يعمل في مركز عملياتي مشترك أميركي ـ عراقي لتقديم صورة أفضل حول كيفية تطور الوضع، وقسم وآخر يقوم بزيارات تفقدية للوحدات العراقية للرد على بعض أسئلة رئيسية» ، مبينا انه «عندما نحصل على هذا التقييم عن القوات العراقية سنتخذ بعض القرارات بشأن أنواع أخرى من الدعم التي يمكن أن نقدمها».

واشار ديمبسي الى أن «تقييم الولايات المتحدة للوضع يتم في نفس الوقت الذي يحاول فيه الزعماء السياسيون في العراق تشكيل الحكومة»، موضحا أن «قدرتهم على التوصل إلى مصالحة سياسية بين الاطراف، وتقديم وجه شامل لشعب العراق، سيؤدي إلى تكوين عامل هام في تحديد ما سنقوم به في المستقبل».

وفي المقابل، أفاد مصدر في قيادة القوة الجوية العراقية أن العراق سيتسلم دفعة جديدة من طائرات سوخوي لتنفيذ واجبات الدعم والإسناد للقوات الامنية لمحاربة تنظيم (داعش)»، مبينا أن «الدفعة الجديدة تضم اربع طائرات ومن المرجح ان يقوم طيارون عراقيون بطلعات تجريبية بالطائرات»، مشيرا الى أن «الطلعات ستكون تحت إشراف خبراء روس».

وتسلم العراق من روسيا ايضا دفعة أخرى من مروحيات هجومية.

وكان العراق حصل في نهاية العام الفائت على 4 مروحيات من طراز «مي-35م». وتسلم المروحيات بتكوينها القتالي الكامل ومجهزة بمعدات الرؤية الليلية.

ومن المتوقع ان تتلقى الحكومة العراقية 24 مروحية من طراز «مي-35م» و19 مروحية من طراز «مي-28ن ي« حتى عام 2016 لاستخدامها في محاربة المسلحين في العراق.

ويأتي الدعم العسكري اللوجستي الاميركي والاسناد الروسي المباشر في وقت تخوض القوات العراقية معارك شرسة واخرى كر وفر مع الجماعات السنية المسلحة دون تحقيق نتائج مهمة على الارض. ففي صلاح الدين (شمال بغداد)، افاد مصدر عسكري أن قوات النخبة وقوات الجيش تتحرك ببطء شديد في مدينة تكريت لتحرير احياء المدينة من عناصر تنظيم «داعش» بعد ان ترك عناصر التنظيم بعض المناطق وغادروها.

وقال المصدر إن «عناصر تنظيم داعش والمسلحين فخخوا الطرقات والمؤسسات الحكومية وبعض الابنية وحولوها الى «مصائد» لقوات الجيش العراقي في بعض احياء تكريت وانسحبوا منها في اطار خطة لاستدراج القوات الامنية وايقاع اكبر الخسائر من دون معارك».

وأوضح المصدر ان «قوات الجيش والنخبة أبطأت من اندفاعها نحو اهداف العدو وكلفت وحدات خاصة من مكافحة المتفجرات بتمشيط المنطقة والتنسيق مع طيران الجيش لضرب الاهداف التي يعتقد انها مفخخة». وأفاد مصدر أن طائرات مروحية قصفت خزانات للوقود تعود لمستشفى تكريت وسط المدينة يستخدمها المسلحون لتزويد سياراتهم وآلياتهم.

وفي نينوى (شمال العراق)، سيطر مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، على مزرعة ومنزل عبد الله حميدي عجيل الياور الامين العام لحركة العدل والاصلاح وشيخ قبائل شمر في منطقة ربيعة مجمع عوينات (8 كيلومترات جنوب مركز الناحية).

والى كربلاء (جنوب غرب بغداد) سقط عشرات القتلى والجرحى بمواجهات اندلعت بين عناصر الأمن وبين أتباع المرجع الديني محمود الحسني الصرخي بعدما حاولت قوة أمنية اقتحام مقره في المدينة ثم قامت بقصف مقراته في كربلاء والديوانية.

وفرضت السلطات الامنية في كربلاء امس حظرا على التجوال بالمدينة في اعقاب المواجهات المسلحة.

وقال مصدر في شرطة المحافظة إن «قوات الامن شنت صباح امس حملة مداهمات واعتقالات بين صفوف اتباع الصرخي في اعقاب مقتل اثنين من قوات اتهمت السلطات الامنية اتباع الصرخي بها».

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني أن «نحو 30 قتيلا وجريحا من انصار الصرخي سقطوا في محافظة كربلاء كحصيلة اولية للاشتباكات التي اندلعت في الساعات الأولى من فجر امس»، لافتا إلى أن الجانبين استخدما مختلف الاسلحة، كما حلق طيران الجيش فوق كربلاء لاحتواء الازمة.

واوضح المصدر ان «القوات الامنية في مدينة كربلاء طوقت منزل رجل الدين محمود الصرخي في محاولة لاعتقاله على خلفية معلومات استخبارية تفيد بانه وجماعته يخططون للسيطرة على العتبة الحسينية ومهاجمة القوات الامنية»، مشيرا الى ان «قوة من مكافحة الارهاب تساندها مروحيات عسكرية اشتبكت بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة مع اتباع الصرخي، قرب منزله في منطقة سيف سعد، عندما كانت تحاول اعتقاله».

وذكر المصدر ان «الاشتباكات اشتدت بعد ان منح الصرخي اتباعه فتوى بالجهاد ضد القوات الامنية العراقية، مما جعل اتباعه ينتشرون بسرعة في المدينة ويهاجمون قوات الامن بكافة انواع الاسلحة» ، مضيفاً، ان «الاشتباكات مازالت مستمرة».

من جانب اخر اكد مصدر في مكتب المرجع الصرخي في تصريح لصحيفة «المستقبل» ان «المرجع الصرخي غادر مدينة كربلاء الى محافظة اخرى بعد الهجوم الذي شنه الجيش على مضيفه في منطقة سيف سعد».

واضاف المصدر ان «الحكومة العراقية قامت قبل 3 ايام بتطويق مقر اقامة السيد الصرخي وحاولت استفزاز انصاره كونه مرجعا عراقيا عربيا مختلفا عن المراجع الشيعية من جنسيات اجنبية ويؤمن بالتعايش بين السنة والشيعة»، لافتا الى ان «المرجع الصرخي رفض تأييد فتوى السيستاني بالجهاد لانها تهدف الى اثارة الفتنة والتقاتل بين العراقيين وهو ما لم يرق للحكومة التي اخذت تضايق انصار الصرخي في اغلب المحافظات وتلفق عليهم القصص».

وكان الصرخي شكك في تصريحات له اخيرا اثر احداث الموصل وتكريت بقتال قوات الجيش لعناصر تنظيم «داعش» في حين تشهد مدينة كربلاء منذ ايام مشاحنات بين اتباع المرجع الصرخي والقوات الامنية بسبب توجهات الصرخي المناهضة للحكومة.
 
المالكي يحذر الأكراد من «فكرة» الانفصال وتقرير المصير
بغداد – «الحياة»
رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإجراءات التي اتخذها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكداً أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل اجتياح «داعش» الموصل، وقبل انتشار «البيشمركة» الكردية في هذه المناطق. وحذر الأكراد من «خطورة فكرة بالانفصال وتقرير المصير».
وفيما سجل الجيش العراقي تقدماً في هجومه على تكريت، استمرت اعتداءات مسلحي «داعش» على الأقليات المسيحية والشيعية والأيزيديين والشبك في الموصل وسهل نينوى، فهدموا عدداً من الكنائس ودمروا محتوياتها، وخطفوا راهبتين وثلاثة أيتام.
وأعلن المالكي في كلمته الأسبوعية عفواً عن «كل العشائر والأفراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء الملطخة أيديهم بالدماء، لأن ولي الدم هو المسؤول عن العفو».
ورداً على تصريحات بارزاني الذي أكد إنجاز تطبيق المادة 140 من الدستور في المناطق المتنازع عليها، قال المالكي: «ليس من حق أحد استغلال الظروف التي تمر بها البلاد وتجاوز الدستور، فالمادة 140 لم تنته، كما صرح رئيس إقليم كردستان»، مشيراً إلى أن تصرف الإقليم «خلال الأحداث الأخيرة كان غير مقبول، سيما أن كل القوات العسكرية ستعود إلى مواقعها بعد انتهاء الأزمة»، محذراً «الشعب الكردي من خطورة فكرة الانفصال وتقرير المصير».
من جهة أخرى، سجل الجيش العراقي، مدعوماً بالغارات الجوية، تقدماً في اتجاه تكريت، وأكد النائب ( من كتلة الصدر) حاكم الزاملي لـ «الحياة»، أن «70 في المئة من تكريت الآن في يد القوات الأمنية». وتوقع «تحريرها بالكامل خلال يومين». وعن سامراء قال إن «الوضع فيها مستقر في شكل عام، بعد وصول مقاتلي سرايا السلام (ميلشيات الصدر) التي ستكون مهمتها حماية المراقد المقدسة في المدينة».
إلى ذلك، ناشد رئيس أساقفة الكلدان لويس ساكو رجال الدين والعشائر في الموصل العمل لإطلاق راهبتين وثلاثة أيتام اختطفهم تنظيم «داعش»، فيما أعلن مسؤول عن طائفة الشبك تعرض قرى الأقلية لهجمات أسفرت عن خطف ثلاثين شاباً، وتفجير إحدى الحسينيات.
وضاعف إعلان «داعش» «الخلافة الإسلامية» مخاوف الأقليات في نينوى، من المسيحيين والشبك والأيزيديين والمسلمين الشيعة، مع ارتفاع نسبة الاعتداءات التي طاولت مراكزهم الدينية، وصدور فتاوى تدعو إلى إخلاء مناطقهم واعتبار الموظفين منهم في مؤسسات الدولة مفصولين من الخدمة.
وقال مستشار محافظة نينوى لشؤون الأقليات دريد زوما لـ «الحياة»، إن عملية خطف الراهبتين «تمت لدى وصولهما إلى دير مار كوركيس في الحي العربي، وكانتا قادمتين من محافظة دهوك»، وأضاف أن «المسلحين استولوا أخيرا على مبنى مطرانية الكلدان في الموصل، وحطموا محتوياتها، من أيقونات وصلبان، وكذلك استولوا على مطرانية السريان الأورثوذكس، ورفعوا على أسطحها رايات داعش، بالإضافة إلى تعرض كنائس أخرى لاعتداءات مماثلة منذ سيطرة المسلحين على المدينة».
وقال شهود إن قوى أمنية حاولت مساء أول من امس رفع حواجز من أمام منزل الصرخي، فحدثت احتكاكات مع أنصاره، وإن قوة كبيرة استقدمت لاعتقاله، فرفض أتباعه تسليمه ما فجر مواجهات عنيفة امتدت إلى معظم مناطق كربلاء، واستخدم الجيش المروحيات في المواجهة. ونفذت الأجهزة الأمنية في معظم مدن الجنوب حملات دهم لاعتقال العشرات من أنصار الصرخي الذي شكك في حديث مسجل بفتوى المرجع الشيعي علي السيستاني الأخيرة باسم «الجهاد الكفائي». وأصدر مكتبه بياناً ربط فيه بين الهجوم عليه وما اعتبره «مواقف وطنية صدرت عنه تضمنت رفض تقسيم العراق».
 
كتلة الصدر ترجح طرح ثلاثة أسماء لمنصب رئاسة الحكومة
بغداد - «الحياة»
ما زالت الكتل البرلمانية العراقية مستمرة في مفاوضاتها لاختيار الرؤساء الثلاثة من دون اتفاقات نهائية. وفيما رجحت كتلة «الاحرار» التابعة لتيار الصدر ان يتم طرح اسماء ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء على البرلمان، اتهمت كتلة «دولة القانون» القوى السنية بعرقلة «التوافق» والسعي الى فض «الشراكة الوطنية».
واخفق البرلمان، اول من امس، في انتخاب رئيسه ونائبيه بعد انسحاب النواب السنة والاكراد وأرجئت الجلسة إلى الثلثاء المقبل.
وقال النائب عن كتلة «الاحرار» جواد الجبوري لـ «الحياة» إن «ائتلاف دولة القانون متمسك بترشيح المالكي على رغم رفض باقي القوى السياسية». وأضاف: «في المقابل رشحنا عادل عبد المهدي واحمد الجلبي واذا لم يكن هناك توافق على اسم واحد داخل التحالف الوطني قد نذهب الى البرلمان بثلاثة اسماء». وأشار الى ان «اختيار الرؤساء الآخرين مرتبط باختيار رئيس الوزراء، والاجتماعات مستمرة». وقال ان «على الكتل الاخرى الاسراع في تقديم مرشحيها الى رئاستي البرلمان والجمهورية حتى يتسنى تقييمها والتشاور في شأنها».
من جهته، اتهم النائب عن ائتلاف «دولة القانون» عبدالسلام المالكي اطراف «تحالف القوى الوطنية» السنية بـ «عدم تسوية الأمور في شكل سلمي ودعم التوجه الدموي الذي انتجهة الارهابيون».
وقال في بيان ان «ما حصل في جلسة امس (الثلثاء) كان رسالة واضحة من الاطراف التي لا تريد المضي في الطريق الديموقراطي»، لافتاً الى انها «تؤكد رغبتهم بتسوية الامور بلغة التحدي والصراع ومضيهم مع اطراف تعادي العراق في عرقلة كل ما من شأنه نزع فتيل الازمات وبناء عراق حر ديموقراطي». وأضاف ان «الموقف المخجل لتحالف القوى الوطنية وتطبيل اطراف من القوى الكردية لهذا لنهج لن يسعنا خلال هذه المرحلة الحرجة الا التعامل معه بأسلوب اكثر حزماً وواقعية بما ينسجم مع المصلحة الوطنية والتطبيق الحرفي للدستور والقانون».
وزاد: «إذا سرنا خلف رغباتهم المشبوهة فربما سنجد انفسنا امام عراق مقسم وهو خط احمر لم ولن نسمح به ولن تذهب تضحيات ابنائنا في دفاعهم عن تراب العراق ضد الهجمة الشرسة هباء بسبب تلك النزوات»، مؤكداً: «ضرورة فض الشراكة المزعومة مع اطراف لا تريد الخير للعراق وشعبه ولا تؤمن بالعملية الديموقراطية».
في هذه الاثناء، اكد النائب عن «ائتلاف العربية» المنضوي في «تحالف القوى الوطني» ضياء الدين خلف أن «التحالف سيقدم مرشحه لرئاسة البرلمان الثلثاء المقبل والأوفر حظاً هو سليم الجبوري»، مشيراً إلى أن «الوضع الذي يمر به العراق يتطلب حسم الموضوع بالسرعة الممكنة».
 
المالكي يرفض تصريحات بارزاني ويعلن عفواً عن العشائر
الحياة...بغداد - عبدالواحد طعمة
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعلان «داعش» إقامة «الخلافة الاسلامية» بأنه رسالة «وضعت دول المنطقة في الدائرة الحمراء»، وأعلن أمس عفواً عاماً عن «كل العشائر والمغرر بهم الذين قاتلوا الدولة»، وقال في كلمته الاسبوعية، ان «المادة 140 من الدستور لم تنته، عكس ما صرح به رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، وأكد ان قوات الامن والجيش ستعود الى المواقع التي كانت فيها قبل اجتياح الموصل.
واعتبر المالكي ما يجري في العراق «هجمة شرسة تريد القضاء على المكتسبات المتحققة»، وقال ان «المعركة اليوم هي معركة حماية العراق ووحدته وارضه». وأكد ان فتوى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني بـ»الجهاد الكفائي» الشهر الماضي «موجهة إلى المكونات وليس إلى طائفة معينة».
واشار الى ان «ما يثلج الصدور ان عملية التطوع لم تقتصر على جهة معينة بل ان المتطوعين من من المحافظات، ومراكز التطوع تشهد إقبالاً من الانبار وصلاح الدين والموصل لقتال داعش».
واكد ان «القوات الامنية ستستعيد كل المناطق التي استحوذ عليها داعش الارهابي». واضاف: «تم تشكيل مديرية الحشد الشعبي لاستيعاب المتطوعين الذين لبّوا نداء المرجعية والوطن وهي الجهة المسؤولة عن التسليح «، مؤكداً أن «التطوع فقط عبر مديرية الحشد الشعبي».
واعلن «العفو العام عن كل العشائر والافراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء المطلخة ايديهم بالدماء، لأن ولي الدم هو المسؤول». وحضّ «الجهات المعنية على تقديم الخدمات واحتواء النازحين بسبب اعمال داعش».
ورداً على تصريحات بارزاني الذي اعتبر المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق التنازع عليها «أنجزت»، قال المالكي: «ليس من حق احد استغلال الظروف التي تمر بها البلاد وتجاوز الدستور، فالمادة 140 لم تنته كما صرح رئيس اقليم كردستان بارزاني»، مشيراً الى ان «تصرف الإقليم خلال الاحداث الاخيرة كان غير مقبول، سيما أن جميع القوات العسكرية ستعود الى مواقعها بعد انتهاء الازمة»، محذراً «الشعب الكردي من خطورة فكرة الانفصال وتقرير المصير».
وعزا ما جرى في الجلسة الأولى للبرلمان الجديد التي عقدت الثلثاء الماضي، الى انه «ضعف سيتم تجاوزه في الجلسة المقبلة من خلال التعاون والانفتاح»، وشدد على ضرورة «تطبيق الآليات الدستورية في اختيار رئيسي الحكومة والبرلمان».
من جانبه، أعلن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار، في بيان، امس، إن «محكمة التحقيق المركزية قررت، اليوم، (امس) الإفراج عن 450 متهماً لم تثبت إدانتهم بالإرهاب خلال حزيران (يونيو) الماضي». وبيّن أن «المحكمة أكدت سرعة حسم قضايا موقوفي محافظة الأنبار».
 
كربلاء: مواجهات دامية بين أنصار شيخ شيعي والجيش
بغداد – «الحياة»
فرضت قوات الامن في محافظة كربلاء حظراً للتجول، بعد غلق مداخل ومخارج المحافظة لملاحقة أنصار رجل الدين محمود الصرخي، بعد مواجهات استمرت طوال ليلة اول من امس وامتدت الى محافظة الديوانية، واسفرت عن مقتل 30 عنصراً من أنصاره واعتقال 70 آخرين.
وقال مصدر في مجلس محافظة كربلاء في اتصال مع «الحياة» ان «اتباع الصرخي هاجموا أحد نقاط التفتيش القريبة من منزله في حي سيف سعد، جنوب المدينة من دون سبب لهذا الهجوم». لكنه اكد «أوامر اعتقال صدرت بحق الصرخي، وتوجهت قوة امنية ترافقها تشكيلات من مكافحة الارهاب الى مقر اقامته، لكن اتباعه هاجموا القوة ودخلوا في اشتباكات عنيفة وبمختلف الاسلحة مع القوات الامنية».
وتابع المصدر أن «الإشتباكات وصلت الى مناطق اخرى من المحافظة ما استدعى تدخلاً عسكرياً كثيفاً، مصحوباً بغطاء جوي لضبط الوضع لا سيما بعدما أفتى الصرخي بجهاد القوات الامنية والعسكرية الرسمية».
واشار إلى ان «مقر جماعة الصرخي قصف بالطائرات، وتقوم الفرقة التكتيكية باجراء مسح للمكان واعتقال جميع الموجودين فيه».
واضاف ان «محافظ كربلاء عقيل الطريحي طالب الأجهزة الأمنية والإستخباراتية بغلق كل مداخل ومخارج المحافظة لتمكين القوات الامنية من اعتقال المطلوبين وإنهاء وجودهم المثير للجدل في المحافظة».
لكن شهوداً من المنطقة المحيطة بمنزل الصرخي في حي سيف سعد، اكدوا لـ»الحياة» ان «أنصار رجل الدين الذي يعرف نفسه باعتباره مرجعاً عراقياً عربياً، اقاموا مربعاً امنياً حول مقر اقامته احاطوه بجدار وان قوة امنية توجهت امس لإزالته من دون سابق انذار، ما ادى الى الاشتباك».
وكان الصرخي اثار جدلاً في الاوساط الشيعية عندما انتقد فتوى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي دعا إلى «الجهاد الكفائي»، كما انتقد في خطاب مسجل طريقة حكم العراق، واعتبر سبب الانهيار الظلم الذي تعرض له السنّة، في مقابل «جبن وكذب القيادات العسكرية في الموصل وباقي المناطق السنّية».
موقع الصرخي الالكتروني أصدر بياناً اكد فيه ان الهجوم الذي تعرض له سببه «المواقف الوطنية التي اعلنها اخيراً».
واوضح البيان ان «الجيش العراقي ومجموعة من قوات النخبة طوقا منزل الصرخي وهددوا المجودين هناك الذين يرومون اقامة مجالس الذكر والمحاضرات الدينية والدروس الحوزوية في ليالي شهر رمضان».
 
   واشنطن تدعو زعماء الاكراد والسنة العراقيين لتحمل مسؤولياتهم واكدت استحالة تجهيز العراق بالمروحيات قريبًا
واشنطن: سنؤخر تسليم بغداد أف 16 بسبب الإنهيار الأمني
إيلاف...د أسامة مهدي
قالت الولايات المتحدة اليوم إنها لن تستطيع تسليم العراق طائرات أف 16 المتفق عليها بين البلدين في حال استمرار الوضع الامني المتدهور في البلاد. واشارت إلى انه لن يتم تجهيزه بطائرات الاباتشي قبل 5 سنوات وحملت قادة الجيش العراقي مسؤولية سيطرة مسلحي داعش على مدينة الموصل.
 وقال رئيس مكتب التعاون الأمني في العراق التابع للسفارة الأميركية الفريق، مايكل بدناريك، في حديث لعدد من وسائل الإعلام في مقر السفارة في بغداد إن "صناعة مروحيات الاباتشي عملية معقدة وتجهيز العراق بها يحتاج الى خمس سنوات ولهذا فمن الصعب تجهيزها قريباً". مبيناً أن "الولايات المتحدة كانت ترغب في تأجير ست مروحيات اباتشي خلال أشهر لكن الحكومة العراقية لم توقع منذ سنتين على الوثائق المطلوبة لتزويدها بهذه الطائرات".
 واضاف بدناريك أن "انسحاب الجيش من الموصل جاء لعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وهذا الأمر سبب اخفاق الجيش كون قادته هم المسؤولون عن تدريب الجيش" متابعاً "أنا اعرف ان القادة هم اكثر التزاماً وحرفية إلا ان القادة الكبار هم يهيئون المكان المناسب لتفعيل عمل الجيش".
 عدم امكانية تسليم طائرات أف 16
 واشار المسؤول الأميركي إلى امكانية عدم تسليم طائرات "اف 16" بعد إكمال ثلاث طائرات حتى الآن بسبب الوضع الأمني وعدم اختيار قاعدة مخصصة لها.
 ولفت بدناريك الى انه "لم يتم تسليم طائرات اف 16 حتى الان للعراق وما جرى الشهر الماضي كانت احتفالات حضرها فالح الفياض وسفير العراق في واشنطن بمناسبة اكمال أول طائرة والآن هناك طائرتان جاهزتان للتسليم إلا ان الوضع الأمني وسلامة الفريق الفني الذي يدير الطائرات يعيقان عملية التسليم" معرباً عن أمله في ان "يتحسن الوضع الأمني في العراق لنتمكن من تسليمها للعراق فضلاً عن ضرورة جهوزية معسكر بلد الذي سيستقبل الطائرات".
 وبين بدناريك في تصريحاته لوسائل الاعلام في بغداد وبثتها وكالة "ألمدى بريس" ان "العراقيين اختاروا قاعدة بلد الجوية ولم نتدخل بهذا الاختيار وفي مثل هذه الأمور يتم اعادة تقييم المطار قبل تعيينه وفي حال اختيار قاعدة الإمام علي فستكون هناك إعادة تقييم أيضا لأن عملية تغيير المطار بحاجة لتقييم وفي حال عدم استقرار الأوضاع فإن تسليم الطائرات اف 16 لأن المطار غير مؤمن ستتأخر".
 وأوضح أنه "كانت هناك مناقشات حول بقاء قوات قواعد اميركية في العراق عام 2011 ونتيجة المناقشات تم التوصل الى قرار بعدم ابقاء أيّة قاعدة في العراق". وقال بدناريك "سلمنا خلال الأشهر الستة الماضية بناء على طلب العراق 14 مليون قطعة ذخيرة من الأسلحة المختلفة وسبعة آلاف منظومة تسليحية من بنادق وقاذفات وسلمنا 389 صاروخاً نوع هيل فاير كان آخرها 45 صاروخاً يوم السبت الماضي و17 الف قذيفة دبابة".
 وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعلنت في 28 من الشهر الماضي عن تسريع تجهيز العراق بـ800 صاروخ (هيل فاير) وأكدت أن 200 صاروخ سيصل خلال أسابيع وفيما أشارت إلى أن الحكومة العراقية طلبت من واشنطن تزويد العراق بصواريخ (هيل فاير) وأسلحة خفيفة واعتدة وذلك بسبب تهديدات المسلحين باستهداف بغداد لفتت إلى انها سيّرت طائرات حربية فوق العاصمة بغداد لحماية المستشارين العسكريين الاميركيين.
وكان 300 مستشار عسكري اميركي وصلوا إلى العراق الاسبوع الماضي لمساعدته في مواجهة مسلحي (داعش) الذين سيطروا على مناطق عدة من البلاد. وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (405 كم شمال العاصمة بغداد) في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها وأطلق سراح المئات من المعتقلين ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان كما امتد نشاط داعش إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
 
 “الدولة” تصرف رواتب الموظفين في الموصل
السياسة...نينوى (العراق) – الأناضول: وزع عناصر ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية”, أمس, رواتب على موظفين حكوميين بمدينة الموصل, مركز محافظة نينوى, في شمال العراق, التي خرجت عن السيطرة الحكومية منذ العاشر من الشهر الماضي.
وقال موظفون يعملون في بلدية الموصل, فضلوا عدم الكشف عن هويتهم, إن “مسلحين ينتمون للدولة الإسلامية, قاموا اليوم (أمس) بتوزيع رواتب على موظفي البلدية, بعد أن دققوا في الأوراق الرسمية كبطاقة العمل, والبطاقة التموينية”.
وذكر الموظفون أنهم استلموا رواتبهم من إحدى الدوائر التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة, وذلك بعد أن استلموا ورقة عليها ختم التنظيم.
وسلم التنظيم الموظفين 60 في المئة من الراتب الذي كانت الحكومة العراقية تمنحهم إياه, مقتطعين مخصصات الزوجة, والمؤهل التعليمي, والمواصلات.
وكانت الحكومة العراقية قررت الأسبوع الماضي قطع رواتب الموظفين العاملين في المناطق الساخنة التي خرجت عن سيطرتها, مشيرة إلى أنها “ستدخر الرواتب لحين تحرير تلك المدن”.
ميدانياً, قتل 3 أشخاص, أمس, بينهم امرأة, في حوادث متفرقة بالموصل.
وقال مصدر طبي يعمل في مستشفى “الجمهوري” بالموصل إن “مسلحين ينتمون للدولة الاسلامية (داعش) سلموا اليوم (امس) جثة امرأة إلى الطب العدلي”.
وأضاف ان الجثة “بدت عليها آثار أعيرة نارية في منطقة الرأس”, وان مسلحين أبلغوه بأنهم “أقاموا الحد على المرأة لأنها خالفت الشريعة”, من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك, اشار المصدر إلى أن “أحد افراد الدفاع المدني قتل في قصف جوي من طائرة بدون طيار في منطقة الغابات, شمال الموصل”, موضحاً أن “فرق الإطفاء حضرت إلى المنطقة لإخماد حريق نتج عن قصف أولي في المكان ذاته إلا أن صاروخاً آخر استهدف سيارة الإطفاء, وقتل أحد أفرادها على الفور”.
ولفت المصدر إلى أن الطب العدلي بالموصل تسلم امس أيضا “جثة رجل مجهول الهوية, مصابا بأعيرة نارية في منطقة الرأس والصدر, وموثق الأيدي وملقى في ناحي القيارة (60 كيلومتراً جنوب الموصل)”.
 
التركمان الشيعة النازحون من تلعفر يريدون الانتقال إلى جنوب العراق وأصبحوا عالقين بين «داعش» وإقليم كردستان

أربيل: «الشرق الأوسط» .... تبحث العشرات من العائلات التركمانية الشيعية التي فرت من بلدة تلعفر بعد سيطرة المسلحين على مدينتهم عن ملجأ في جنوب العراق لكنها عالقة بين كردستان التي لم تسمح سلطاتها بانتقال هذه العائلات عبر مطاراتها، ومسلحي «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفرت هذه العائلات في بادئ الأمر من تلعفر باتجاه بلدة سنجار بعد الهجوم الذي شنه المسلحون في التاسع من يونيو (حزيران) على خمس محافظات في شمال العراق. لكنها استقرت حاليا في مخيم للاجئين في ضواحي إقليم كردستان العراق. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يفضل هؤلاء اللاجئون الانتقال إلى جنوب العراق ذي الغالبية الشيعية، لكن تقطعت بها السبل بعد سيطرة عناصر «الدولة الإسلامية» على الطريق البري وعدم سماح سلطات إقليم كردستان لها بالانتقال عبر مطارها. ومنعت سلطات الإقليم اللاجئين الفارين من منطقة النزاع في شمال العراق من الدخول إلى أراضيها دون الحصول على كفيل.
وقال مرتضى قاسم مرتضى (40 سنة) وهو من قرية سينو التركمانية الشيعية في تلعفر: «إنهم يفضلون التوجه إلى المناطق ذات الأغلبية الشيعية لأنهم يجدون هناك الأمن أكثر». وأضاف مرتضى، وهو أب لسبعة أطفال: «كنا نازحين في سنجار وهناك الوضع المعيشي لسكان المنطقة غير جيد لهذا اضطررنا أن نختار جنوب العراق سواء النجف أو كربلاء أو أي مدينة أخرى في الجنوب لأن وضعنا سيكون أفضل». وتابع: «لا نستطيع العيش في المخيم لأننا نريد أن نعمل ونعتاش منه ولا نريد أن نعيش على المساعدات».
بدوره، قال كاظم نقي (64 سنة)، وهو أب لسبعة أطفال: «نزحنا من تلعفر إلى سنجار وبقينا هناك نحو 12 يوما». وأضاف: «هناك عدد كبير من النازحين، وقضاء سنجار سكانه أقل من سكان تلعفر، لهذا الأوضاع صعبة جدا هناك».
وعن أسباب اختيارهم التوجه إلى جنوب العراق يقول إن «الوضع في الجنوب مستقر أمنيا ولا توجد هناك حروب ونزاعات».
ونزح نحو 1.2 مليون شخص في الداخل إثر موجة العنف التي ضربت البلاد خلال هذا العام، بينهم عشرات الآلاف الذين تركوا منازلهم إثر هجوم الجهاديين.
 

موقع 14 آذار نقلاً عن lbci

بالفيديو.. هكذا أهدى العراق حدوده مع سوريا للدولة الاسلامية
لماذا طلب من الجنود العراقيين في الكتيبة التاسعة مغادرة مراكزهم على الحدود العراقية - السورية وترك معداتهم عند المعابر؟
نحو 2500 جندي تركوا معابر القائم والوليد الاستراتجية على الحدود السورية وعادوا ادراجهم باتجاه كربلاء, فيما كانت الدولة الاسلامية تحاول السيطرة على هذه المواقع نفسها.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,965,799

عدد الزوار: 7,652,374

المتواجدون الآن: 0