طالباني يعود إلى العراق.. وتساؤلات حول توقيت عودته وعائلة الرئيس فقط كانت في استقباله

الموصل بلا مسيحيين بعد تهديدات «داعش» وعشرات القتلى بسيارات مفخخة في بغداد وخامنئي يوافق على عزل المالكي

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تموز 2014 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2030    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الموصل بلا مسيحيين بعد تهديدات «داعش» وعشرات القتلى بسيارات مفخخة في بغداد وخامنئي يوافق على عزل المالكي
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
لم تعد حظوظ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قوية للحصول على ولاية ثالثة بعد رفضه من أغلب الكتل النيابية، وهو ما تعزز بعد محادثات علي شمخاني المبعوث الشخصي للمرشد الإيراني علي خامنئي مع القيادات الشيعية التي لوح لها بوجود رغبة إيرانية عارمة بعزل المالكي والبحث عن بديل وسط احتدام أعمال العنف وسيطرة مسلحين سنة على مدن مهمة من بينها الموصل، التي شهدت أمس خلوها من المسيحيين لأول مرة في تاريخها بعد تهديدات من تنظيم «داعش».

وتفاعلت الأمم المتحدة بشدة مع مسألة مرشح رئاسة الوزراء التي تثير جدلاً واسعاً بين القوى السياسية العراقية بعد انتخاب رئاسة البرلمان، حيث توافقت آراء الممثل الدولي في العراق ميلادينوف مع رأي المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني بضرورة تشكيل حكومة جديدة «مقبولة وطنياً« من قبل الأطراف التي ترفض تولي المالكي ولاية ثالثة وتعتبر أن سياساته الخاطئة أوصلت العراق الى الكثير من المشاكل.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن علي شمخاني مستشار الأمن القومي الإيراني ومبعوث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أبلغ زعماء التحالف الشيعي بضرورة العمل على عدم التجديد للمالكي لولايته الثالثة وأن بديله لا بد أن يحظى بالمقبولية من جميع الأطراف.

وأشارت المصادر في تصريح لصحيفة «المستقبل« الى أن «شمخاني شدد خلال لقائه بالسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي على تعاون القوى السياسية العراقية للخروج من الأزمة الحالية وتشكيل الحكومة عبر فريق كفء منسجم وقوي متسلح برؤية وبرنامج واضح«، لافتة الى أن مهمة شمخاني هذه المرة تبدو أقوى من سابقاتها فهو حل بديلاً عن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في إدارة ملف المنطقة بتعقيدات الملف السوري المتشابك بنظيره العراقي المتفجر وبانعكاساتهما على دول الجوار العربي وأمن الخليج بشكل العام» موضحاً أن « سليماني ما زال له تأثير على المشهد السياسي والأمني العراقي لكن القرار الإيراني هو بإبعاده حالياً عن حل مسألة الخلاف الشيعي الشيعي بشأن رئاسة الحكومة العراقية«.

وبينت المصادر أن «مبعوث خامنئي بحث مع رئيس التحالف الشيعي وقادة الكتل المنضوية فيه المساعي الرامية لتأليف هيئة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وفق التوقيتات الدستورية المنصوص عليها» لافتة الى أن «التحالف الشيعي سيعقد في غضون اليومين المقبلين اجتماعاً للاتفاق على آلية لاختيار رئيس الحكومة الجديد».

وكان شمخاني قد وصل العاصمة بغداد أول من أمس بعد أن التقى في النجف المراجع الشيعة الأربعة في حين استهل محادثاته في العاصمة العراقية بلقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحث معه آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة.

في غضون ذلك كشف بليغ أبو كلل المتحدث باسم ائتلاف المواطن عن تقديم ائتلاف دولة القانون ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء بدلاء عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.

وقال أبو كلل في تصريح صحافي إن «ائتلاف دولة القانون قدم ثلاثة أسماء بديلة عن مرشحها نوري المالكي المنتهية ولايته لرئاسة الحكومة ومنها طارق نجم وحسين الشهرستاني وهادي العامري في حين قدم الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي وأحمد الجلبي وباقر الزبيدي، وما زالت المفاوضات مستمرة«.

ودفع استمرار الخلافات سواء داخل التحالف الشيعي أو بين الأطراف السياسية الأخرى لاختيار رئيس الوزراء المقبل الأمم المتحدة الى التدخل السريع إذ نقل رئيس بعثة الأمم المتحدة بالعراق «يونامي» نيكولاي ملادينوف أمس رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني للتأكيد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة «مقبولة وطنياً«.

وقال ملادينوف خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه السيستاني «حملت رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى السيد السيستاني يرحب فيها بمواقفه ضد الطائفية ومواقفه الإنسانية»، داعياً القيادات السياسية والاجتماعية إلى «الاتحاد لإنقاذ البلاد».

وأضاف ملادينوف «ناقشنا مع المرجع الديني ست نقاط وهي الحاجة إلى تشكيل حكومة جديدة تحظى بالمقبولية الوطنية ودعوة القيادات كافة إلى تكوين رؤية جديدة لمواجهة الإرهاب والطائفية في العراق وابتعاد القيادات السياسية عن الخطاب المتطرف».

ولفت ملادينوف إلى أن «النقطة الرابعة كانت مساعدة النازحين والمهجرين كافة داخل البلاد الذين يزيدون اليوم عن مليون شخص فقدوا مساكنهم ونحن قلقون بشأن النساء والأطفال»، مؤكدا «أننا نشهد تياراً مقلقاً يستهدف الأقليات والجماعات الدينية».

وأشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إلى أن «العراق بحاجة إلى الاحترام الكامل للدستور، والدعم الدولي»، لافتاً إلى أن «العراق يواجه تهديداً من «داعش« والعراق ليس وحده من يواجه هذا التطرف، لأنه يهدد المنطقة أيضاً ويجب مساعدة العراق في مواجهة الإرهاب».

وعن ما إذا كان قد ناقش مع السيستاني أسماء مرشحين محتملين لرئاسة الوزراء قال المبعوث الأممي «لم نتطرق أو نناقش أسماء بالتحديد لأنها مناقشات يجب أن تجري في البرلمان العراقي والقيادات السياسية العراقية المهم الآن أن نضع ما يجري في العراق ضمن الإطار الدولي والتأكد من أن الجميع يلتزم بالدستور وتشكيل حكومة مقبولة لكل المجتمعات«.

وتأتي زيارة المبعوث الدولي الى المرجع الشيعي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من تنامي العنف ضد الأقليات الدينية في أعقاب سيطرة تنظيم «داعش» على مناطق واسعة واستراتيجية من شمال وغرب وشرق البلد تضم أقليات دينية وعرقية تعرضت الى تهديدات بالترحيل من مناطقهم.

وبهذا الصدد كشف ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى عن «تهجير 10 آلاف مسيحي من الموصل» بسبب تهديدات تنظيم «داعش« ورفضهم لدفع «الجزية».

وقال رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى رعد جليل كجة جي في تصريح صحافي أمس إن «نحو 10 آلاف مسيحي هجروا من مدينة الموصل إلى محافظات وأقضية أخرى بسبب تهديدات تنظيم «داعش« حيث أن العوائل المسيحية رفضت الرضوخ ودفع الجزية مقابل بقائها في نينوى»، موضحاً أن «مسلحي داعش سلبوا ونهبوا منازل المسيحيين المهجرين واستولوا على أموالهم والحلي الذهبية والمجوهرات كما سيطروا على الكنائس والمطرانيات في الموصل».

وأضاف كجةجي «كما هجر الآلاف من المسيحيين من قرقوش بسبب سقوط قذائف الهاون على منازلهم»، مشيراً الى أنه «ليس لدينا قتلى من المسيح والصابئة في تلك المناطق إلا أنه تم خطف نحو 25 ايزيدياً في سنجار وتم إطلاق بعضهم مقابل أموال كما تم خطف 4 في الموصل ايضاً أفرج عن اثنين ولم يفرج عن الاثنين الآخرين».

واستنكرت الولايات المتحدة «بأشد العبارات» ممارسات مسلحي تنظيم «داعش« ضد الأقليات الدينية في الموصل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي خلال إيجاز صحافي نقلته الخارجية الأميركية «لقد ذهلنا بسماع إعلان «داعش« الأخير بأن على مسيحيي الموصل إما ان يغيروا دينهم أو أن يدفعوا الجزية أو يواجهوا الموت خلال الأيام القليلة المقبلة ونستنكر ذلك بأشد العبارات»، مبينة «لقد شاهدنا صوراً أيضا يذكر بأنها منازل تعود لمسيحيين في الموصل وقد كتبت عليها عبارات تسيء للمسيحيين واطلعنا على تقارير تفيد بأن منازل تابعة للشيعة والشبك كتب عليها عبارات مماثلة».

وأضافت بساكي أن «مسلحي «داعش« يستمرون أيضاً باستهداف رجال الدين وشيوخ العشائر من السنة الذين لا يتفقون مع تصرفاتهم الحاقدة في العراق»، مشيرة إلى أن «هذه الأعمال البغيضة من شأنها فقط أن تفضح أكثر أهداف تنظيم «داعش« الرامية لتجزئة وتدمير العراق وتناقض روح الإسلام الذي يدعو للتسامح والتعايش السلمي».

وتابعت بساكي أن ««داعش« لا يشكل تهديداً فقط لاستقرار العراق بل أيضاً يشكل تهديداً لكل المنطقة»، لافتة الى أن «هذا التهديد المتنامي يحتم أن تعمل كل الأطياف العراقية في مواجهة هذا العدو المشترك وأن تتخذ كل الخطوات الممكنة لعزل هذه الجماعات المسلحة عن بقية السكان«.

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أمس أن تنظيم «داعش« يسعى «للقضاء على أيّ أثر للأقليات في الموصل». وأشارت المنظمة الى أن» المسيحيين واليزيدية والتركمان والشبك تعرضوا للتنكيل على أيدي مسلحي حكم الرعب، لافتة الى أنهم «يبررون أعمالهم الشنيعة بإخلاصهم الديني»، مطالبة اياهم بـ»التوقف فوراً عن حملتهم الشريرة ضد الأقليات».

وفي سياق أمني آخر أفادت مصادر أمنية عراقية أن أكثر من 96 عراقياً سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار خمس سيارات مفخخة في بغداد.

وقالت المصادر إن «تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حسينية موسى الكاظم في منطقة البياع (جنوب غرب بغداد) أوقع 5 قتلى و14 جريحاً«، مبينة أن «5 عراقيين قتلوا وأصيب 17 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة في حي أبو دشير التابع لمنطقة الدورة (جنوب بغداد)».

وأضافت المصادر أن «حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة حي الجهاد (جنوب غرب بغداد) بلغت 3 قتلى و13 جريحاً«، مشيرة إلى « مقتل عراقيين اثنين وإصابة 11 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة حي الإعلام (جنوب غرب بغداد)، فيما بلغت حصيلة تفجير السيارة المفخخة في ساعة عدن بمنطقة الكاظمية (شمال بغداد) 7 قتلى و19 جريحاً«.

وعلى صعيد آخر حقق الثوار السنة تقدماً ملحوظاً في مناطق تبعد نحو 25 كلم شمال العاصمة العراقية بغداد.

وأفادت مصادر مطلعة أن «معارك عنيفة دارت بين الثوار وقوات المالكي تساندها الميليشيات في النباعي التابعة لقضاء التاجي (شمال بغداد).

وقالت المصادر إن» الثوار فجروا عدداً من منازل قادة الصحوات في منطقة النباعي بالإضافة الى قصف قوات الفوج الرابع المتمركزة في محطة الأقمار الصناعية في المنطقة» لافتة الى أن «الثوار ألحقوا هزيمة كبيرة بقوة من الميليشيات والجيش دهمت منطقتي البوعيسى والحلابسة في النباعي أدت الى مقتل 50 من عناصر المليشيات«.

وبينت المصادر أن «الثوار صدوا هجوماً للميليشيات على قرية الثائر في المشاهدة وكبدوها خسائر بالأرواح والمعدات كما قصفوا مقر قوات المالكي وميليشياته في مزرعة علي حسن المجيد (ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين) بمنطقة المشاهدة شمال بغداد».

وفي الأنبار (غرب العراق) أكد المجلس العسكري في الأنبار صد محاولة قوة حكومية مدعومة بالميليشيات التقدم إلى الكرمة المحاذية لمدينة الفلوجة في الأنبار. وقال مصدر في المجلس في تصريح لصحيفة «المستقبل« إن «اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات المالكي بعد محاولتها دخول ناحية الكرمة شرقي الفلوجة»، مشيراً الى أن» قوة من فرقة التدخل السريع الأولى بمساندة لواء آلي وبالتنسيق الكامل مع القوة الجوية كانت تخطط للدخول الى الناحية من أربعة محاور تشمل مناطق السجر والصقلاوية وابراهيم بن علي وجسر الرعود التابع لمنطقة العبيدي«.

وأشار المصدر الى أن «معارك عنيفة دارت عند مداخل الناحية أجبرت تلك القوات على الانسحاب بعد تكبدها خسائر بشرية فادحة أسفرت عن مقتل 30 من ميليشيات الحكومة فضلاً عن أسر 22 آخرين«.
 
قيادي كردي: فيتو زوجة طالباني على برهم صالح يعزز فرص معصوم لتولي رئاسة العراق والتحالف الشيعي ينتظر الحسم اليوم ليعلن مرشحه لمنصب رئيس الوزراء مع تراجع حظوظ المالكي

بغداد: حمزة مصطفى - أربيل: «الشرق الأوسط» ... خوسط مؤشرات على تراجع حظوظ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة ينتظر التحالف الوطني الشيعي أن يحسم التحالف الكردستاني اليوم مرشحه لرئاسة الجمهورية لغرض البت بمرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء.
وبعد يوم واحد من لقاء المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، آية الله علي السيستاني، بأمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني فقد تسلم السيستاني أمس رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتعلق بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة عراقية مقبلة تحظى بمقبولية وطنية وهو العائق الذي بات يمنع عمليا المالكي من الاحتفاظ بمنصبه في ظل رفض المكونين الكردي والسني له. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، في مؤتمر صحافي عقده بالنجف عقب لقائه السيستاني إنه «ناقش مع المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني أوضاع النازحين، وهناك قلق مشترك في هذا الشأن»، مبينا «إننا نقلنا رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يثمن جهود السيستاني في محاربة الطائفية ومواقفه الإنسانية». وأكد ميلادينوف على «أهمية الإسراع في تشكيل حكومة تحظى بمقبولية وطنية والرجوع في حل المشكلات إلى الدستور»، داعيا القيادات السياسية إلى أن «تكون برؤية جديدة لمواجهة الإرهاب والطائفية في العراق». وطالب ميلادينوف القيادات السياسية بـ«الابتعاد عن الخطاب المتطرف ومساعدة النازحين والمهجرين، فهناك ما يزيد على مليون شخص فقدوا منازلهم»، مبديا قلقه من «تيار يستهدف الأقليات والجماعات الدينية». ولفت إلى أن «العراق بحاجة إلى الدعم الدولي، كونه يواجه تهديدا من تنظيم داعش»، مؤكدا أن «العراق ليس وحده من يواجه التطرف بل كل المنطقة».
وعلى صعيد المباحثات والمناقشات التي تجريها الكتل السياسية للإسراع باستكمال رئاستي الجمهورية والوزراء فإنه وفي ضوء ما أكده قيادي كردي بارز لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة إلى اسمه فإن «عودة الرئيس جلال طالباني إلى السليمانية لن يكون لها تأثير على ترجيح كفة أي من المرشحين الكرد الأربعة لرئاسة الجمهورية لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بكون الصراعات داخل المكتب السياسي للاتحاد الوطني قطعت شوطا بعيدا في الخلافات بحيث يصعب في هذه المرحلة زج الرئيس طالباني بها وهو في وضع صحي لا يمكنه من التدخل في تفاصيل خلافية هناك من هو مقرب منه (زوجته هيرو خان) طرف فيها». وأضاف القيادي الكردي «وهناك أيضا عامل الوقت الذي بدأ يضغط بقوة، إذ يتعين على الكرد تقديم مرشحهم (اليوم) الأحد طبقا للمهلة التي حددتها رئاسة البرلمان وبالتالي لا يمكن العودة إلى المربع الأول في تحديد من هو الشخص الأوفر حظا».
وطبقا لآخر تطورات الموقف على صعيد رئاسة الجمهورية وما يتداوله المكتب السياسي للاتحاد الوطني في اجتماعاته، كشف القيادي الكردي عن أن «المكتب السياسي استبعد نهائيا نجم الدين كريم (محافظ كركوك) المدعوم من زوجة طالباني بعد أن ظهر أنه تقدم بأوراقه للترشيح من دون موافقة المكتب السياسي، بالإضافة إلى أنه نسق عن طريق قيادي كردي آخر مع رئيس الوزراء نوري المالكي بهذا الشأن». وتابع «كما أن برهم صالح المرشح القوي الآخر جرى استبعاده لوجود فيتو عليه من هيرو خان الأمر الذي فتح الطريق أمام مرشحي تسوية وهما فؤاد معصوم وعدنان المفتي». وأوضح القيادي الكردي أنه «على الرغم من أن المفتي مقرب من رئيس الإقليم مسعود بارزاني فإن هناك عائقا دستوريا يحول دون ترشحه لمنصب رئيس جمهورية العراق وهو أنه غير متزوج وبالتالي فإن المرشح الذي بات الأوفر حظا بالمنصب هو القيادي البارز فؤاد معصوم الذي كان يشغل منصب رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي».
ومما زاذ الوضع إربا كان شيعيا، فإنه وطبقا لما أكده لـ«الشرق الأوسط» القيادي في تحالف «أوفياء للوطن» عزة الشابندر الذي انشق العام الماضي عن المالكي، فإن الأخير «أدرك إنه لم يعد ممكنا القبول به كمرشح سواء عن التحالف الوطني أو حتى دولة القانون لا سيما بعد أن تخلت إيران عنه ورمت الكرة في ملعب المرجعية الدينية في النجف ولا سيما السيد السيستاني، بالإضافة إلى عدم مقبوليته من قبل الكرد والسنة وهو الشرط الأساس الذي حددته المرجعية لأي مرشح شيعي لرئاسة الوزراء وذلك بأن يحظى بمقبولية وطنية وهو ما لم يعد متوفرا في المالكي بعد دورتين حكوميتين». وردا على سؤال عما إذا كان هناك عدم قبول ضمني من قبل السيستاني بالمالكي أم رفض صريح، قال الشابندر «هناك رفض صريح ومكتوب من قبل السيد السيستاني»، مشيرا إلى أن «بديل المالكي من داخل دولة القانون للترشح لرئاسة الوزراء، مدير مكتبه والقيادي البارز في حزب الدعوة طارق نجم، أبلغ قيادات التحالف الوطني رفضه قبول المنصب». وأوضح الشابندر أن «إيران والمرجعية حريصتان على التحالف الوطني ووحدته أكثر من حرصهما على أي جزئية أخرى، وبالتالي فإن المالكي بات يميل الآن إلى البحث عن حظوظ دولة القانون في المواقع السيادية»، عادا أن «المرشح الأقوى الآن لرئاسة الوزراء هو أحمد الجلبي».
من ناحية ثانية، كشف مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الكشف عن اسمه، عن أن الحزب قدم بشكل رسمي مقترحا إلى رئاسة إقليم كردستان بتنازل الحزب عن منصب رئيس الجمهورية للعرب مقابل اعتراف بغداد بسيطرة الأكراد على المناطق المتنازع عليها.
وقال المصدر: «إن الاتحاد الوطني قدم رسميا طلبا إلى رئاسة إقليم كردستان، يقترح فيه أن يتنازل الأكراد عن منصب رئاسة الجمهورية العراقية مقابل الاعتراف القانوني من قبل بغداد بعودة كافة المناطق المتنازع عليها إلى الإقليم وإنهاء المادة 140 بشكل كامل». وأضاف المصدر أن «المقترح سيناقش من قبل القيادة السياسية في كردستان وإذا وافقت عليه الكتل الكردستانية سيقدم إلى بغداد فيما بعد للاتفاق عليه».
 
طالباني يعود إلى العراق.. وتساؤلات حول توقيت عودته وعائلة الرئيس فقط كانت في استقباله بمطار السليمانية نزولا عند طلبه

بغداد: «الشرق الأوسط» .... بعد رحلة علاج استمرت 18 شهرا في ألمانيا، عاد الرئيس العراقي جلال طالباني، أمس، إلى مدينة السليمانية، معقله في إقليم كردستان، حسبما أفاد به مصدر في حزبه. وبناء على طلب الرئيس لم يجر له استقبال جماهيري، بل اقتصر الاستقبال على أفراد عائلته.
وقال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه طالباني، إن «الرئيس طالباني وصل إلى مطار السليمانية، واستقبل من قبل عائلته». وأكد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن طالباني وصل على متن طائرة أجنبية خاصة، وكانت عائلته فقط في استقباله. وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة داخل مطار السليمانية، بالتزامن مع وصول طالباني.
وكان طالباني قد نقل جوا في ديسمبر (كانون الأول) 2012. إلى ألمانيا، حيث خضع لعلاج، إثر إصابته بجلطة دماغية.
وتأتي عودة طالباني إلى العراق في الوقت الذي ترزح فيه البلاد في أتون أعمق أزمة تشهدها منذ سنين، في حين يعاني حزبه من مشاكل داخل قيادته. كما أن توقيت عودته مع انتهاء ولايته الرئاسية أثار تساؤلات. وفي هذا السياق، نفى مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني لـ«الشرق الأوسط»، ما تردد عن أن عودة الرئيس مرتبطة بتوقف الدولة عن مصاريف علاجه بعد انتهاء ولايته.
وقال عارف قورباني المراقب السياسي المقرب من الاتحاد الوطني، إنه «لا صحة ولا أساس لهذه الأنباء. فالرئيس طالباني كان يصرف راتبه الكامل على الأعمال الخيرية، وهو غير محتاج لأموال الدولة ليصرفها على صحته الشخصية، وكذلك الاتحاد الوطني الكردستاني كقوة سياسية يتطلع دائما على صرف ما لديه في مصلحة المواطنين»، عادا هذه الأنباء جزءا من حملة «لتشويه الاتحاد الوطني الكردستاني».
وحسب وكالة «باسنيوز» الكردية، فإن عودة طالباني مرتبطة بمصاريف علاجه التي تصرف من ميزانية العراق العامة، وذلك بحسب الدستور العراقي الذي ينص على أن «مصاريف سفر وعلاج الرؤساء في الرئاسات الثلاث تقع على عاتق الميزانية العامة للبلاد».
وأشار الموقع إلى أن مصاريف علاج طالباني خلال الستة أشهر الأولى في ألمانيا بلغت 120 مليون دولار، مبينة أنه نقل بعدها إلى مكان آخر قدرت المصاريف التي صرفت على العناية به بـ30 مليون دولار».
وكان قوباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم ونجل طالباني الأصغر، أعلن في مؤتمر صحافي عقده في جمجمال القريبة من كركوك، أول من أمس، أن والده «لن يعتزل السياسة، وأنه سيستمر بحياته ودوره السياسي مثل الماضي»، مبينا أنه «من الصعب أن يعتزل شخص سياسي كطالباني السياسة بهذه السهولة».
 
بان كي مون يراسل السيستاني ويحض على تشكيل حكومة تحظى بقبول وطني
بغداد – «الحياة»
أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، أمس إنه نقل رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة إلى المرجع الشيعي السيد علي السيستاني تضمنت الترحيب بموقف المرجعية الدينية ضد الطائفية، وبحث معه موضوع تشكيل الحكومة المقبلة على أن تحظى بقبول وطني. وقال ملادينوف في مؤتمر صحافي عقب لقاء السيستاني «حملت رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى السيد السيستاني والتي رحب فيها بمواقف المرجعية ضد الطائفية ومواقفها الإنسانية»، داعياً «القيادات السياسية والإجتماعية في العراق أن تتحد لإنقاذ البلاد». وأضاف: «ناقشنا قضايا عدة أهمها الحاجة إلى تشكيل حكومة جديدة وأن تحظى بالمقبولية والوطنية، وندعو القيادات لانضاج رؤية جديدة لمواجهة الإرهاب والطائفية في العراق»، مطالباً «القيادات السياسية الابتعاد عن الخطاب المتطرف ومساعدة كافة النازحين والمهجرين داخل البلاد، لأن هناك ما يزيد على مليون شخص اليوم فقدوا مساكنهم».
وأوضح ملادينوف «نحن نشهد تياراً مقلقاً يستهدف الأقليات، ونحن قلقون أيضاً بشأن النساء والأطفال من النازحين، فالعراق يواجه تهديداً من «داعش»، لذا يجب مساعدة العراق في مواجهة الإرهاب»، مؤكداً أهمية «تشكيل الحكومة بشكل عاجل والإسراع بإقرار موازنة 2014 وأجراء التعداد السكاني».
وكان السيستاني التقى أول من أمس الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والذي التقى أيضاً رئيس الوزراء نوري المالكي، ولم تصدر بيانات أو مؤتمرات صحافية عقب تلك اللقاءات، لكن من الواضح أنها كانت مخصصة لمناقشة الخلافات الشيعية الداخلية وخصوصاً في ما يتعلق بالترشيح لرئاسة الوزراء. وواصل شمخاني أمس محادثاته والتقى بزعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم، وذكر بيان صدر عن مكتب الحكيم أنه «استقبل مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني بمكتبه في بغداد. وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة وعلى البلدين أن يتعاونا من أجل التصدی للمؤامرات التي يتعرض لها العراق».
وشدد الحكيم على «أهمية تضافر جهود القوى السياسية العراقية للخروج من الأزمة الحالية وتشكيل الحكومة عبر فريق كفوء منسجم وقوي متسلح برؤية وبرنامج واضح».
 
مناشدات بإغاثة 15 ألف تركماني حوصروا في ناحية إمرلي
الحياة...بعقوبة - محمد التميمي
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى تطهير قرى من معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، فيما ناشد مسؤولون في محافظة صلاح الدين الحكومة ومراجع الدين والمنظمات، بإغاثة نحو 15 ألف تركماني محاصرين من قبل عناصر «الدولة الإسلامية» في ناحية إمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين. وأعلن قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، في بيان «تطهير قرية نوفل ومنطقة الصدور بعد اشتباكات مسلحة أسفرت عن قتل 11 مسلحاً بينهم مقاتلون يحملون جنسيات مختلفة، وأن التشكيلات الهندسية التابعة للأجهزة الأمنية تمكنت من إعادة نصب جسر الهارونية الذي دمره الإرهابيون شمالي شرق بعقوبة» مؤكداً أن «عمليات التطهير لا تزال متواصلة بإسناد العشائر».
وينتشر مسلحو «الدولة الإسلامية» في شمال وشمال شرقي محافظة ديالى التي تضم خليطاً قومياً ودينياً من العرب والأكراد، فيما تنشط تنظيمات مسلحة في المحافظة أبرزها «جيش النقشبندية» قبل أن تفرض «الدولة الإسلامية» سيطرتها على ناحية السعدية التي قتلت النقشبندية واليها وهو ليبي الجنسية يدعى أبو أسامة المصراتي، والذي عيّنه أبو بكر البغدادي. يأتي ذلك فيما حذر مسؤولون في محافظة صلاح الدين من «مجازر بشعة « يتوقع أن تطاول مئات الشيعة التركمان المحاصرين منذ شهر من قبل مسلحي «داعش» في ناحية إمرلي.
وطالب مدير ناحية إمرلي، عادل البياتي، في تصريح لـ «الحياة»، الأجهزة الأمنية بالإسراع في إنقاذ 15 ألف من الأطفال والنساء من مجازر «داعش»، وعلى الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والمراجع الدينية والمنظمات الدولية، التدخل فوراً لإغاثة الناحية. وأضاف أن «الناحية تعيش أوضاعاً مأسوية خطيرة جداً بعد قطع داعش الماء والكهرباء وتدمير أبراج الهواتف النقالة في مسعى لعزل الناحية التابعة لقضاء طوزخورماتو، تمهيداً لإبادة من فيها».
وعن التشكيلات المسلحة أكد البياتي أن « 34 قرية الآن محاصرة، فضلاً عن مركز الناحية، وأن أبناء العشائر شكلوا مجموعات مسلحة للدفاع عن إمرلي، لكن العتاد لا يكفي للاستمرار في الدفاع عن الناحية، وعلى الحكومة الإسراع بإرسال قوات لفك الحصار وإغاثة المدنيين».
وكان البياتي ناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية «التدخل لإنقاذ سكان الناحية (غرب تكريت) المحاصرين من قبل تنظيم داعش بعد أن أغلق سكانها المنافذ الرئيسة بالسواتر الترابية والأحجار لعرقلة تقدم مسلحي داعش، فيما يتحصن مسلحو الناحية في مباني قريبة من السواتر ويخوضون اشتباكات مسلحة بين الحين والآخر. وتعتبر ناحية إمرلي وقضاء طوزخورماتو وسليمان بك من أبرز النواحي التابعة لمحافظة صلاح الدين، وتقطنها أقلية تركمانية شيعية، وشهدت هجمات أسفرت عن قتل المئات.
 
الجيش العراقي يقتحم أطراف الفلوجة و «داعش» يضيق الخناق على الرمادي وحديثة
بغداد – «الحياة»
أعلن المتحدت العسكري باسم الحكومة أن القوات الأمنية نجحت بتأمين قاعدة «سبايكر» العسكرية في صلاح الدين وتم السيطرة على مداخل تكريت، فيما شن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجمات في معاقل الحكومة في الأنبار، بعد محاولة الجيش اقتحام أطراف الفلوجة. وفي هذه الأثناء قتل أكثر من 20 شخصاً وأصيب نحو 50 آخرين بجروح في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة في بغداد أمس، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأوضحت المصادر أن خمس سيارات مفخخة انفجرت في مناطق شمال وجنوب وغرب بغداد، بفارق زمني ضئيل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد أمس، أن «الإرهابيين حاولوا خلال الأيام الأربعة الماضية التقرب من محيط قاعدة سبايكر قرب تكريت»، وأوضح أن «هذه المحاولات أحبطت بالكامل من قبل القوات الأمنية وتم قتل الإرهابيين الذين حاولوا التقرب من القاعدة وهي تحت سيطرة القوات المسلحة». وأضاف عطا أن «القاعدة مؤمنة في شكل كامل»، وأشار إلى أن «القوات الأمنية تحكم سيطرتها على مداخل مدينة تكريت»، ولفت إلى أن «بعض القنوات المغرضة ما زالت حتى الآن تحاول بث أخبار كاذبة عن القاعدة».
وفي الأنبار قال مصدر في «قيادة عمليات الأنبار لـ «الحياة» إن مسلحي «الدولة الإسلامية شنوا هجمات على مدينتي الرمادي وحديثة، وهي آخر معاقل الحكومة في هذه المحافظة. وأشار إلى أنه في الوقت الذي اطلقت قوات الجيش عملية لطرد المسلحين من مناطق شرق الفلوجة من المسلحين، تعرض غرب الرمادي وجنوب حديثة إلى هجمات من المسحلين، وأوضح أن عملية الجيش في الفلوجة شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وقوات الصحوة وبين عناصر من «الدولة الإسلامية». وأضاف أن «القوات الأمنية نجحت بكسر تحصينات أمنية لـ «داعش» في منطقة الكرمة وهي معقل مهم للمسلحين ونقطة انطلاقهم لتنفيذ عمليات أمنية في الرمادي. وأشار المصدر إلى أن مسلحين تمكنوا أمس من السيطرة على بعض أحياء غرب الرمادي أبرزها حي السنك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية، مضيفاً أن «القوات الأمنية التي انسحبت من الحي تتجمع في منطقة قريبة استعداداً للهجوم مجدداً وطرد المسلحين منه».
ولفت إلى أن هجوماً تعرضت له ثكنات عسكرية تابعة للجيش على أطراف مدينة حديثة شمال غربي الرمادي، وأوضح أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على نقطة تفتيش للجيش واقعة على الطريق إلى حديثة ولكنهم لم يتقدموا أكثر نحو المدينة. وفي ديالى قال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، في بيان إن قوات الشرطة ومسلحي العشائر تمكنت أمس بعد اشتباكات مسلحة مع عناصر «الدولة الإسلامية» في قرية النوفل ومنطقة الصدور شمال شرقي بعقوبة من مقتل 11 مسلحاً بينهم عرب الجنسية، وتطهير المنطقتين بالكامل.
وفي بغداد قال عقيد في الشرطة إن «خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق في منطقة أبو دشير، في جنوب غربي بغداد». وأضاف أن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة على مقربة من حسينية موسى الكاظم، في منطقة البياع» في غرب بغداد. كما قتل شخص وأصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي الجهاد في غرب بغداد. كما انفجرت سيارة أخرى على مقربة من حاجز تفتيش للشرطة في ساحة عدن، في شمال بغداد. ولدى تجمع قوات الأمن وفرق الإنقاذ انفجرت سيارة بالقرب منهم ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح. وفي هجوم منفصل، قتل ضابط برتبة مقدم في الشرطة جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارته لدى مروره في طريق القناة الرئيسي في شرق بغداد. وتتزامن الهجمات مع الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي شمال بغداد لإستعادة السيطرة على أراضٍ سقطت بيد تنظيم «الدولة الإسلامية» وجماعات جهادية أخرى شمال البلاد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,934,770

عدد الزوار: 7,651,427

المتواجدون الآن: 0