علاوي لـ«المستقبل»: إيران جزء كبير من المشكلة ..أنباء عن سقوط سد الموصل و«ثوار بغداد» يحصلون على صواريخ مضادة للطائرات و«داعش» تفاجئ البيشمركة وتستولي على سنجار

مفاوضات بين القوى الشيعية بمعزل عن المالكي تسبق التكليف الرئاسي بتشكيل الحكومة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آب 2014 - 7:39 ص    عدد الزيارات 2859    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مفاوضات بين القوى الشيعية بمعزل عن المالكي تسبق التكليف الرئاسي بتشكيل الحكومة
بغداد – «الحياة»
علمت «الحياة» أن مفاوضات تجريها أحزاب وقوى الشيعية بمعزل عن حزب «الدعوة» جناح – رئيس الوزراء نوري المالكي، تمخضت عن اتفاق مبدئي يمنح منصب رئيس الوزراء إلى كتلتي «مستقلون» و «بدر»، كما تم رهن تنفيذ الاتفاق بإصرار المالكي على ترشيح نفسه للمنصب. ويعقد البرلمان جلسة اعتيادية غداً قبل ثلاثة أيام من انتهاء المهلة الدستورية التي يمنحها رئيس الجمهورية لتكليف الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان بتشكيل الحكومة، ولكن التشاؤم يلقي بظلاله على أجواء حسم القضية خلال الجلسة.
وقال النائب عن «كتلة المواطن» حبيب الطرفي لـ «الحياة» أمس إن «التحالف الوطني بجميع مكوناته سيعقد اجتماعاً مهماً غداً (اليوم) بحضور جميع ممثليه في محاولة جديدة لحسم مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة». وأضاف أن «المهمة صعبة ولكن الحوارات مستمرة مع الجميع وهناك لقاءات ثنائية تجري بين الأطراف لبحث المسألة. كما أن هناك محادثات أخرى تجري مع باقي الكتل السنية والكردية».
لكن مصدراً سياسياً شيعياً مقرباً من المحادثات الجارية بين الأحزاب الشيعية أكد لـ «الحياة» أن «اتفاقاً مبدئياً جرى داخل الائتلاف الوطني الذي يضم كلاً من التيار الصدري وتيار المواطن، من جهة وبين كتلتي بدر بزعامة هادي العامري، ومستقلون بزعامة حسين الشهرستاني، يقضي بمنح منصب رئيس الوزراء إلى كتلتي بدر ومستقلون بمعزل عن حزب الدعوة. كما أن الأفضلية منحت إلى كتلة بدر وزعيمه هادي العامري».
وأوضح أن «تنفيذ الاتفاق تم رهنه بسبب إصرار حزب الدعوة على ترشيح المالكي لولاية ثالثة» مشيراً إلى أن «الدعوة» بدوره وضع خطة بديلة لمواجهة سيناريو الاتفاق مع «بدر» و»مستقلون» وهي تقديم مرشح بديل عن المالكي في اللحظة الأخيرة. وأكد المصدر أن «الأحزاب الشيعية تبلغت من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بضرورة حسم قضيتين، الأولى تحديد الكتلة الأكبر في البرلمان، هل هي دولة القانون أم التحالف الوطني، والثانية هي ترشيح شخصية لمنصب رئيس الحكومة».
ولفت إلى أن «معصوم يخشى وقوعه في حرج دستوري، إذا ما انتهت الفترة الدستورية المحددة له بأسبوعين بعد اختياره، لتكليف مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة. ولكن التكليف لا يعني نجاح المرشح بتشكيل الحكومة وقد يفشل ويُعهد إلى مرشح غيره بتشكيلها». وكان رئيس ائتلاف «المواطن» عمار الحكيم بحث الليلة قبل الماضية مع العامري التطورات السياسية والأمنية والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة. وذكر بيان مقتضب صدر عن مكتب الحكيم أن «الاجتماع بحث التهديدات الأمنية لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في البلاد، إضافة إلى مناقشة تشكيل الحكومة ضمن التوقيتات الدستورية المحددة».
وحملت كتلتا «الوطنية» بزعامة إياد علاوي، و»التحالف الكردستاني» مسؤولية المضي قدماً في احترام التوقيتات الدستورية بتشكيل الحكومة إلى كتلة «التحالف الوطني». وقال النائب عن «الوطنية» حسن خضير لـ «الحياة» إن «التحالف الوطني يتحمل مسؤولية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء. فالتحالف كان يطالب باختيار رئاستي البرلمان والجمهورية أولاً، وقد تم تحقيق ذلك». وشدد على «ضرورة إن تعي مكونات التحالف الوطني الحاجة إلى شخصية توافقية وطنية تستطيع استيعاب الخلافات الموجودة بين الكتل السياسية، وتضع أرضية مناسبة لحوار وطني شامل يبحث في الأزمات الأمنية الراهنة».
وقال النائب عن «التحالف الكردستاني» فرهاد رسول إن «تأخر تسمية مرشح رئيس الوزراء سيخلق أزمة في وقت لا يتحمل البلد فيه أزمات أخرى»، وطالب «دولة القانون أو التحالف الوطني ترشيح شخص آخر غير المالكي للخروج من الأزمة». وحذر «في حال الإصرار على ترشيح المالكي فإن الأزمة ستتعمق والوضع في العراق خطير جداً، إذ إن عصابات داعش أسست دولة وسيطرت على ثلث العراق فالوضع لا يتحمل أزمات أخرى».
 
أنباء عن سقوط سد الموصل و«ثوار بغداد» يحصلون على صواريخ مضادة للطائرات و«داعش» تفاجئ البيشمركة وتستولي على سنجار
بغداد ـ «المستقبل»
تحاول قوات البيشمركة الكردية المدربة والمجهزة جيداً استعادة زمام المبادرة بعد انسحابها المفاجئ أمام هجوم كاسح شنه عناصر تنظيم «داعش»، الذين استولوا على بلدات تضم اقليات عرقية ودينية حول مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، حيث أحرزوا لأول مرة تقدما مهما في مناطق متنازع عليها كانت إلى الأمس خاضعة لسيطرة الاكراد وتمتاز بثرواتها النفطية ومواردها المائية المهمة.

وفاجأ التقدم المهم للمسلحين الاوساط السياسية التي كانت تعول على قدرة القوات العراقية على استعادة مدن فقدت السيطرة عليها منذ اسابيع، برغم شكوك تحيط بتحقيق هذا الهدف في ظل استمرار الازمة السياسية وعدم اتفاق الافرقاء العراقيين على تسوية شاملة مما يجعل التنوع الاثني والديني في مناطق تعايشت فيها اتباع الاديان والاقليات على مدى قرون في خطر محدق قد يفرض واقعا جديدا من الفرز على اساس ديني او طائفي.

وأفاد مصدر مطلع أن مسلحي تنظيم «داعش» دخلوا قضاء سنجار غرب الموصل ورفعوا راية التنظيم فوق مبنى القائممقامية.

وقال المصدر إن «مسلحي تنظيم (داعش) دخلوا منذ فجر امس إلى قضاء سنجار (90 كم غرب الموصل)، وسيطروا على مبنيي المجلس البلدي والقائممقامية ورفعوا راية التنظيم فوقه بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة».

وأضاف المصدر أن «اشتباكات مسلحة دارت بين عناصر «داعش» وقوات البيشمركة في أطراف القضاء».

وقال شهود عيان من اهالي القضاء في تصريحات صحافية تابعتها «المستقبل» إن «الأسر الايزيدية والشبكية الشيعية نزحت باتجاه جبل سنجار تاركين منازلهم وممتلكاتهم خوفاً من مسلحي «داعش»»، مؤكدين أن «تلك الأسر تعيش حالة من الذعر والرعب كونهم محاصرين فوق الجبل بانتظار مصيرهم»، مناشدين الجهات المسؤولة «انقاذهم قبل فوات الأوان».

كما افاد شهود العيان إن «مسلحي تنظيم داعش الذين سيطروا على قضاء سنجار ذي الغالبية الايزيدية، اقدموا على تفخيخ عدد من المزارات والمعابد الدينية التابعة للمكون الايزدي وفجروها بشكل متزامن».

كما اكد مصدر في محافظة نينوى ان عناصر تنظيم «داعش» امهلوا قوات البيشمركة في قضاء الشيخان وتلكيف للانسحاب بشكل كامل حتى المساء (امس).

وقال المصدر ان « عناصر تنظيم «داعش» توجهوا الى قضاء الشيخان وامهلوا قوات البيشمركة هناك حتى المساء للانسحاب من القضاء بشكل كامل»، مشيرا الى ان «عمليات النزوح الجماعي للاهالي المسيحيين والايزيديين من قضاءي تكليف والشيخان مستمرة ومن منطقة سد الموصل باتجاه دهوك».

في سياق متصل افاد مصدر عسكري كردي أن قوة كردية خاصة بقيادة منصور البارزاني نجل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني خاضت معارك عنيفة مع «داعش» في مسعى يهدف لاستعادة السيطرة على بلدتي سنجار وزمار.

واضاف المصدر أن «معارك عنيفة بدأت في سنجار وزمار بين قوة يقودها منصور بارزاني وعناصر «داعش» بالاسلحة الثقيلة» مشيرا الى ان»هناك تقدما بزمار».

وأعلنت وزارة البيشمركة الكردية امتلاك قواتها العدة والاسلحة الثقيلة لمواجهة «داعش»، مؤكدة انها بانتظار صدور أمر من رئيس الاقليم مسعود بارزاني للهجوم على مناطق خارج الاقليم. وقال مسؤول اعلام وزارة البيشمركة العميد هلكورد حكمت في بيان صحافي إن «قوات البيشمركة لديها حاليا ما يكفي من العدة والاسلحة الثقيلة لأي مواجهة»، مؤكدا «عدم الحصول على أسلحة من خارج الاقليم».

وأضاف المسؤول العسكري الكردي أن «قوات البيشمركة في المناطق الكردستانية خارج ادارة الاقليم هي في حالة الدفاع، لحين الحصول على أمر من قبل الرئيس بارزاني لتبدأ بالهجوم»، مبينا ان « القادة العسكريين لهم كامل الحرية في تحريك قوات البيشمركة من المناطق التي لا تشهد معارك».

واوضح حكمت «لم تصلنا أي أسلحة من الخارج حتى الآن عبر مطار اربيل الدولي، وسنعلن عنها حال وصولها»، مشيرا الى ان «القتال متواصل بين قوات البيشمركة وعصابات «داعش» في حدود قضاء سنجار».

وتضاربت الانباء في شأن سيطرة مسلحي التنظيم على سد الموصل احد اهم السدود العراقية في شمال العراق، فقد اكد مصدر عسكري كردي الى ان «السد مؤمن بالكامل وبيد قوات البيشمركة».

كما نفت وزارة الموارد المائية العراقية في بيان لها سيطرة تنظيم «داعش» على سد الموصل مؤكدة أن «السد يعمل بصورة طبيعية».

وتأتي تلك التأكيدات في وقت افاد مصدر مطلع أن مسلحي تنظيم «داعش» سيطروا على سد الموصل، شمال المحافظة بالكامل بعد انسحاب قوات البيشمركة منه دون قتال.

واثار سيطرة المسلحين المتطرفين على مدن تنتشر فيها اقليات من اتباع ديانة قديمة خشية اوساط سياسية عراقية ودولية من تعرضهم الى مخاطر جدية.

فقد دعت الأمم المتحدة في العراق حكومتي اقليم كردستان وبغداد الى التعاون العاجل فيما بينهما لوضع حد للمأساة التي تتعرض لها بلدة سنجار بعد سقوطها بيد «داعش».

وذكرت المنظمة الدولية في بيان لها أن «هناك تقارير تتحدث عن سيطرة داعش والمؤيدين له على جميع مناطق سنجار فضلا عن حقلين للنفط» مشيرا الى ان 200 الف مدني من السكان الايزيديين فروا الى جبل سنجار» لافتا الى ان «هؤلاء بحاجة ماسة الى المواد الاساسية لاسيما الماء والدواء والغذاء».

واشارت المنظمة الى ان «العديد من الاسر فروا الى دهوك وزاخو في إقليم كردستان هربا من بطش الارهابيين» مؤكدة ان «لدى للأمم المتحدة مخاوف شديدة على سلامة هؤلاء المدنيين ولا سيما المحاصرين في منطقة جبل سنجار».

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للعراق نيكولاي ملادينوف ان «هناك مأساة إنسانية في سنجار. يجب على حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان على وجه السرعة استعادة التعاون الأمني في التعامل مع الأزمة»، داعيا «جميع السلطات العراقية والمجتمع المدني والشركاء الدوليين للعمل مع الأمم المتحدة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية لهؤلاء».

وتابع المبعوث الاممي في العراق» أدعو حكومة إقليم كردستان لضمان أمن هؤلاء المدنيين الفارين من العنف وتسهيل الدخول إلى إقليم كردستان من أجل الحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية».

واكد التحالف الكردستاني ان الايزيدين في محافظة نينوى يتعرضون الى «ابادة جماعية «على يد مسلحي تنظيم «داعش» الذين هاجموا القرى الايزيدية في قضاء سنجار.

وقال عضو التحالف الكردي القيادي الايزيدي محمد خليل ان «الايزيدين يتعرضون الى ابادة جماعية من قبل مجاميع تنظيم «داعش» الذين استباحوا دماء الايزيدين في قضاء سنجار، وهناك الكثير من الايزيدين تعرضوا الى القتل والتهديد « ، موضحا ان «الايزيدين اليوم يصارعون من اجل الحفاظ على هويتهم الوطنية العراقية».

وكان مسلحو تنظيم «داعش» احكموا مساء اول من امس سيطرتهم على حقلين نفطيين يقعان ضمن حدود ناحية زمار (شمال غرب الموصل) كما سيطروا بشكل شبه كامل على مسارات الخط العراقي - التركي الممتد من شمال العراق حتى الاراضي التركية. ويتزامن اقتحام بلدات جديدة شمال البلاد مع استمرار المعارك في عدد من المدن بين القوات الحكومية ومسلحين سنة بينهم عناصر تنظيم داعش.

وبهذا الصدد اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة دخول طائرات حربية روسية نوع سوخوي جديدة الى العراق للخدمة.

وقال الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي امس ان «الالاف من سكان الموصل والمناطق الاخرى شكلوا مجاميع مسلحة لمقاتلة داعش»، مبينا ان»القوات الامنية تدعم هذا التوجه اذا تم بالتنسيق مع القوات الامنية ووجه القائد العام للقوات المسلحة بقبول من يتطوع بصفوف القوات المسلحة وان يصبح جزءا لا يتجزأ من القوات الامنية».

وتابع ان «عددا من الطائرات الروسية سوخوي دخلت الخدمة خلال 24 ساعة الماضية وهي تقدم الان في الاسناد الجوي لمختلف القطاعات العسكرية».

وبشأن العمليات العسكرية الجارية ونتائجها اوضح عطا انه «في قاطع عمليات سامراء تمكنت القوات الامنية من احباط محاولة للتقرب من ناحية الضلوعية جنوب تكريت بالتعاون مع العشائر، كما احبطت القوات الامنية محاولة جديدة للتقرب الى مصفى بيجي وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة بالارواح والاسلحة».

وتابع الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة ان «القوات الامنية في بابل (جنوب بغداد) تمكنت من تحقيق نتائج ايجابية في جنوب جرف الصخر باسناد طيران الجيش والقوة الجوية ومازال القصف على ناحية جرف الصخر مستمرا»، مؤكدا «سيطرة داعش على مركز الناحية في حين تتقدم القوات الامنية باتجاه تطهير المركز بدعم من المتطوعين»، لافتا الى ان «القوات الامنية تمكنت خلال 72 ساعة الماضية من صد هجمات على قضاء حديثة التي نفذت من عدة محاور معزز بالاسلحة والمعدات» .

وشدد عطا على «استقرار الوضع الامني في مطار بغداد وسير حركة الطيران بشكل طبيعي»، نافيا «تعرض المطار الى اي اعتداء خلال اكثر من ستة اشهر الماضية خصوصا ان القوات الامنية حريصة على تأمين داخل المطار وخارجه».

واعلنت سلطة الطيران المدني استخدام طائرات مسيرة لتأمين مطار بغداد الدولي.

وذكر مدير عام سلطة الطيران المدني ناصر الشبلي في مؤتمر صحافي امس ان «هناك طائرات مسيرة تعمل في الاجواءعلى حماية المطار»، مشيرا الى ان «العراق لم يتسلم اي طلب بشأن عدم المرور بالاجواء العراقية».

وفي سياق متصل كشف مصدر عراقي مطلع عن حصول المسلحين في مناطق قريبة من مطار بغداد الدولي على اسلحة نوعية تتيح لهم اصابة الطائرات التي تهبط بالمطار.

وقال المصدر في تصريح لصحيفة «المستقبل» ان «مسلحين تابعين للمجلس العسكري لثوار بغداد حصلوا خلال الايام القليلة الماضية على شحنات من صواريخ متطورة قادرة على اصابة الطائرات المدنية حتى وان كانت بالجو او عند محاولتها الهبوط على ارض المطار».

واضاف المصدر ان «المسلحين موجودون في قرى الرضوانية والمكاسب وابو غريب القريبة من مطار بغداد ويسعون الى استخدام تلك الصواريخ المتطورة قريبا حيث سبق لهم ان وجهوا تحذيرا الى شركات الطيران العربية والاجنبية بعدم استخدام مطار بغداد كونه يقع ضمن دائرة الاهداف المستهدفة بالقصف». واشار المصدر الى ان «الصواريخ التي ينوي المجلس العسكري استخدامها تستهدف الطائرات الحربية او المروحيات التي تتخذ من قاعدة جوية مجاورة لمطار بغداد مقرا لها اثناء شنها لهجمات جوية على بلدات خارج سيطرة الحكومة والتحذير جاء خشية من ان تصيب الصواريخ الطائرات المدنية الرابضة او التي في الاجواء اثناء استخدامها ضد طيران الجيش العراقي».

وكان عدد من شركات الطيران العربية والاجنبية قرر منع طائراته من المرور بالاجواء العراقية لاسباب امنية.
 
`أكد أن خادم الحرمين يكنّ الاحترام والمحبة للعراق ووحدته وعلاوي لـ«المستقبل»: إيران جزء كبير من المشكلة
بغداد ـ علي البغدادي
شن رئيس رئيس الوزراء السابق وزعيم ائتلاف «الوطنية« اياد علاوي هجوماً عنيفاً على حكومة نوري المالكي وإيران، محملاً إياهما وواشنطن مسؤولية التدهور الحاصل في الاوضاع في العراق عقب سيطرة تنظيم «داعش« على مدن عراقية عدة، مشيداً في المقابل بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجهة دعم العراق، نافياً وجود دور سلبي لدول الخليج العربي في الملف العراقي .

علاوي وفي حديث مع صحيفة «المستقبل» (تفاصيل ص 16)، اعتبر أن «إيران جزء كبير من المشكلة العراقية خصوصاً وأن القرار العراقي لم يعد في بغداد، وإنما في طهران وانقرة وواشنطن«، موضحاً أن «ايران هي من يقرر من يكون رئيس وزراء من التحالف الوطني، وتركيا تقرر من تريد من بعض الكيانات السنية، واميركا هي الراعي الرسمي«.

ورأى أن «التدخل الايراني لا يمكن تفاديه ما لم تتوفر ارادة وطنية للخلاص من النفوذ الاجنبي عموماً»، مضيفاً أن «ايران لا تكف عن التدخل في الشأن العراقي، وهي تتدخل أيضاً في سوريا والبحرين ولبنان وتحتل جزر الإمارات».

وقلل علاوي من الاتهامات التي توجهها الحكومة العراقية إلى بعض الدول الخليجية وتركيا بأنها تتدخل في الشأن العراقي، مثنياً على دور المملكة العربية السعودية في دعم العراق، وقال ان «علاقتنا بالدول العربية جيدة، ولم ألمس منها اي تدخل في الشأن العراقي، سواء كانت السعودية او الامارات او الكويت او سلطنة عُمان او البحرين وغيرها من الدول»، مضيفاً «لم اسمع يوماً من السعودية أنها تدفع لتغيير معين او تريد تحريك اي جهة (في العراق)، بل وجدت خادم الحرمين الشريفين مهتماً بالقضايا العربية وبالعراق، ويكن احتراماً ومحبة للعراق ووحدته».

ولفت الى ان «الوضع السوري له تداعيات اثرت على العراق، وان عناصر داعش أو جزءاً منهم، هربوا من السجون (في العراق) الى سوريا، ثم دخلوا مرة اخرى منها ونفذوا عمليات ارهابية مؤذية للعراق»، مشيراً إلى ان «الحكومة (العراقية) عجزت حتى الآن عن مواجهة النشاطات المسلحة».

وأكد علاوي أن «حكومة توافقية من دون خارطة طريق تلتزم بها مصيرها الفشل»، مشدداً على عدم مشاركة «القائمة الوطنية» في «أي حكومة تكون برئاسة المالكي».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,132,686

عدد الزوار: 7,622,065

المتواجدون الآن: 0