أخبار وتقارير....15 قتيلاً للقوات الأوكرانية خلال 24 ساعة واشنطن لموسكو: أي تدخّل جديد سيُعتبر غزواً...أفغانستان: المرشّحان للرئاسة اتفقا على حكومة وحدة...زعيم تنظيم إسلامي في مالي يدعو إلى «التصدي لعدوان» فرنسا...أردوغان أعدّ خطاب النصر وخصماه يشكوان لسانه «السليط»

العوامل الرئيسة وراء التقدم الكاسح لـ«داعش» في العراق... السيطرة على الأسلحة والدعاية المؤثرة والمعارضة الضعيفة أهم سماتها....سوريا: تعذيب سبعة آلاف شخص حتى الموت بينهم 15 يوم أمس

تاريخ الإضافة الأحد 10 آب 2014 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2311    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

العوامل الرئيسة وراء التقدم الكاسح لـ«داعش» في العراق... السيطرة على الأسلحة والدعاية المؤثرة والمعارضة الضعيفة أهم سماتها

بغداد: «الشرق الأوسط» ... رغم العدد المحدود لمقاتليه، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من توسيع سيطرته في شمال العراق. ويرى المحللون أن خمسة عوامل رئيسة تقف وراء التقدم السريع والكاسح لهذا التنظيم المتطرف.
ففي غضون الشهرين الماضيين سيطر مسلحو «داعش» على مناطق واسعة في شمال العراق، كما تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من توسيع نفوذهم في عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة البشمركة الكردية في محافظة نينوى، شمال العراق.
ويرى المحللون أن أعداد هؤلاء الجهاديين لا تتجاوز عدة آلاف، ولكن يبدو أن أحدا لا يمكنه الوقوف في طريقهم، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. إذن، ليس العدد هو العامل الأساسي لقوتهم وإنما أمور أخرى:
* الأسلحة التي استولوا عليها مؤخرا
* استولى تنظيم «داعش» على عربات مدرعة وآليات من طراز همفي وصواريخ وأسلحة ثقيلة أخرى كغنائم خلال الهجمات التي نفذها. وغالبية هذه المعدات أميركية الصنع، خصوصا تلك التي تركها الجيش العراقي منذ بداية المواجهات وتحولت إلى قدرات عسكرية بيد «داعش».
وقال أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن: «لقد حصلوا على معدات كبيرة هم في أشد الحاجة إليها».
* التجربة السورية
* إذا كان التنظيم تأسس في العراق، تحت اسم مختلف عام 2004، فإنه تورط في النزاع السوري ليصبح ما هو عليه الآن.
وترى مجموعة «صوفان» الأميركية المختصة في شؤون الاستخبارات أن المعارك في سوريا «وفرت فرصة تدريب» لـ«داعش».
وخاض التنظيم، الموجود منذ عام 2013 في سوريا، معارك ضد النظام السوري والمعارضة على حد سواء وذاع صيته باعتباره المجموعة الأكثر دموية، مع مقاتليه الذين لا يهابون الموت أثناء الاشتباكات.
* اختيار المعارك بشكل جيد فضل تنظيم «داعش» اختيار مناطق سنية لخوض المعارك بهدف الحصول على دعم، وبنى تحتية استراتيجية وأماكن يصعب الدفاع عنها، متجنبا بالتالي الخسائر وليتمكن من الحفاظ على زخم انطلاقته ووحدته الداخلية.
ويقول جون دريك من مجموعة «إيه كي آي» إن مسلحي التنظيم «قطعوا مسافات كبيرة خلال الأيام الماضية، لكن هذه المناطق قليلة السكان كما أنهم لم يواجهوا مقاومة تذكر».
من جهته، يرى الخبير في معهد واشنطن مايكل نايتس أن لدى «داعش» «موهبة في إخافة أعدائها الذين هم ضعفاء أصلا».
* الدعاية المؤثرة في كل مكان يتوجه إليه «داعش» يحرص على أن تسبقه إليه سمعته الوحشية القاسية الأمر الذي سمح له بالاستيلاء على مدن كاملة دون أي مقاومة تذكر. باستخدامه شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تمكن التنظيم من بث صور مشاهد وجثث الأعداء مقطوعة الرؤوس.
ووفقا لباتريك سكينر من مجموعة «صوفان» فإن التنظيم يبث صورا «وحشية تفوق احتمال البشر». ففي سنجار، شمال غربي العراق، دب الذعر في صفوف المدنيين وفروا من مناطقهم عندما أعلن التنظيم أنه على وشك دخول بلدتهم الأحد الماضي.
ويرى دريك أن استخدام «التخويف أسلوب مهم» بالنسبة لـ«داعش»، موضحا «سواء استخدموا الأسلحة التي استولوا عليها أم لا (لكنهم) يستغلون تصويرها للدعاية».
* معارضة ضعيفة إن ما يمنح القوة لمسلحي «داعش» بالدرجة الأولى هو ضعف المعارضين.
ويقول كوردسمان إن «البشمركة (القوات الكردية) جيدة إلى درجة ما (مقارنة مع القوات العراقية الأخرى)، لكنها في الحقيقة محدودة القوة في سلاح المشاة. فمن خاض الحروب ضد صدام حسين لم يعد موجودا». كما يعاني إقليم كردستان حاليا مشاكل مالية.
أما الجيش العراقي، فإنه لم ينجح في إعادة جمع قواته بعد الانسحاب المهين بداية هجمات الجهاديين في الموصل في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي. كما أنه لا يحقق نجاحات حقيقية.
وأشارت مجموعة «صوفان» إلى أن تنظيم «داعش» كشف عن «ثغرات مؤلمة لدى معارضيه بدءا من المشهد المؤسف فعلا للجيش العراقي».
 
15 قتيلاً للقوات الأوكرانية خلال 24 ساعة واشنطن لموسكو: أي تدخّل جديد سيُعتبر غزواً
النهار..المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
دارت معارك بالاسلحة الثقيلة في دونتسك، المعقل الرئيسي للانفصاليين الموالين لموسكو، على خلفية حرب العقوبات والعقوبات المضادة بين روسيا والدول الغربية ومخاوف من تدخل روسي في أوكرانيا.
أعلنت القوات الاوكرانية سقوط 15 قتيلاً في غضون 24 ساعة، هم سبعة جنود وثمانية من حرس الحدود، خلال معارك على الحدود الروسية حيث ارغمت الفرقة 79 للقوات المسلحة على الانكفاء بعد مواجهات استمرت ثلاثة أيام.
وسمعت أصداء انفجارات قوية ورشقات من أسلحة ثقيلة ليل الخميس - الجمعة في دونتسك، العاصمة الاقليمية حيث وصلت المعارك الدامية الخميس للمرة الاولى الى وسط المدينة. وسقطت قذيفة على مستشفى وأوقعت قتيلاً وجريحين.
وخسرت كييف الخميس طائرتين، الاولى هليكوبتر اضطرت الى القيام بهبوط اضطراري بعد اصابتها بصواريخ اطلقها متمردون، والثانية مقاتلة سقطت قرب قرية جدانيفكا، على مسافة 40 كيلومتراً شرق دونتسك وقرب مكان سقوط طاِئرة الخطوط الجوية الماليزية في 17 تموز.
وفيما تزداد كثافة المعارك ويستعد الجيش الاوكراني لـ"تحرير" المدن التي يسيطر عليها الانفصاليون، تتخذ التوترات الدولية حول الازمة الاوكرانية منحى حرب تجارية.
ذلك ان روسيا التي فرضت عليها عقوبات غير مسبوقة بعد تحطم الرحلة "ام اتش17 "ومقتل 298 شخصاً كانوا على متنها، ردت الخميس باعلان حظر يستمر سنة على استيراد المواد الغذائية، من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ويشمل الحظر الابقار والخنازير والطيور والاسماك والاجبان والحليب والخضر والفواكه الآتية من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وأوستراليا وكندا ونروج.
وهدد رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف من جهة أخرى بمنع تحليق طائرات شركات الطيران التي تقوم برحلات بين اوروبا وآسيا عبر سيبيريا فوق الاراضي الروسية، الامر الذي يزيد استهلاك المحروقات.
ووصفت بروكسيل، التي تعد لاجتماع الاسبوع المقبل على الصعيد الاوروبي، هذا الأمر "بأنه ذو صبغة سياسية واضحة".
وأقر رئيس الوزراء الاوكراني أرسيني ياتسينيوك عقوبات على 172 شخصا و65 مؤسسة تشكل المؤسسات الروسية القسم الاكبر منها.
ودعت بولونيا أمس الدول الاوروبية الى التضامن لمواجهة الحظر الروسي. وقال وزير الزراعة ماريك سافيكي إن "روسيا لا يمكن ان تتخذ قرارا بشراء الخنازير من المانيا ومشتقات الحليب من فرنسا او الابقار من اسبانيا. يجب أن نوحد خطواتنا. ينبغي الا نبالغ في حجم السوق الروسية... أوروبا لا يمكن ان توافق على هذا النوع من الابتزاز".
وأعلنت أوستراليا التي شملها الحظر الروسي، تشديد عقوباتها على موسكو. وقال رئيس الوزراء طوني أبوت: "فلنكن واضحين. روسيا هي التي تضطهد. روسيا بلد كبير يحاول اضطهاد بلد صغير".
وتبدي الدول الغربية في الواقع قلقها من الوجود العسكري المتزايد لروسيا على الحدود الاوكرانية، تمهيداً، كما تقول، للتدخل بذرائع انسانية.
ويقول حلف شمال الاطلسي ان عدد الجنود الروس على الحدود ارتفع من 12 الف رجل منتصف تموز الى 20 الفاً في الوقت الراهن.
ووجهت المندوبة الاميركية الدائمة الأمم المتحدة سامنتا باور تحذيراً الى موسكو، من أن أي تدخل جديد في أوكرانيا سيعتبر "غزواً " للبلاد. وقالت إنه إذا أرادت موسكو ارسال مساعدات الى الانفصاليين المؤيدين للروس ، يجب أن ترسلها عبر منظمات دولية حيادية، لا عبر روس.وأضافت:" أي تدخل جديد احادي من الروس داخل الاراضي الاوكرانية، بما في ذلك بذريعة توفير مساعدة انسانية، لن يكون مقبولاً بتاتاً، وسيعتبر غزواً لاوكرانيا".
وخلال زيارته لكييف، اعرب الامين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن عن دعمه لاوكرانيا، معتبراً أن "حريتها ومستقبلها" مهددان. وحذر أيضاً موسكو التي ازداد دعمها للانفصاليين "كثافة وتطوراً".
ويواجه عدد كبير من المدن الواقعة في أيدي الانفصاليين والتي تحاصرها القوات الاوكرانية، وخصوصاً لوغانسك، وضعاً انسانياً يزداد سوءاً من جراء صعوبة امدادها بالمواد الغذائية وانقطاع الماء والكهرباء.
الطائرة الماليزية
وفي لاهاي، تعرف الاطباء الشرعيون على 21 ضحية جديدة، اي 23 في المجموع، لحادث تحطم الطائرة الماليزية التي أسقطت في 17 تموز بصاروخ اطلق من منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون للروس.
وأرسل أكثر من 220 نعشاً الى هولندا التي كلفت التعرف على الضحايا.
ومن أصل 21 ضحية أمكن التعرف على هويتها، هناك 16 هولندياً، يحمل احدهم جنسية اخرى بريطانية، وماليزيان والماني وكندي وبريطاني. وأمكن حتى الآن التعرف على جثتين فقط.
وصرّح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الخميس بأن البحث عن الجثث في مكان الحادث في شرق اوكرانيا علّق لانعدام الامن الناجم عن المعارك بين القوات الاوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.
ونتيجة هذا القرار أعادت طائرتان أمس الى هولندا الخبراء الـ142 من الشرطة في هولندا وأوستراليا وماليزيا.
 
سوريا: تعذيب سبعة آلاف شخص حتى الموت بينهم 15 يوم أمس
لندن - «الحياة»
قتل سبعة آلاف سوري تعذيباً في سجون النظام السوري بينهم 15 قتلوا اول امس، حيث ان أربعة يقتلون يومياً ويعتقل شخص كل أربع دقائق، وفق إحصاءات جمعيات حقوقية ومعارضة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان اول من امس شهد مقتل «184 شخصاً بينهم 15 مواطناً استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية، و19 رجلاً أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف دير الزور الشرقي» في شمال شرقي سورية.
وكانت شبكة «سمارت» المعارضة قالت انه «بلغ عدد القتلى جراء التعذيب في معتقلات النظام السوري منذ بداية الثورة في منتصف آذار (مارس) عام 2011، نحو 6959 قتيلاً بينهم 464 في حزيران (يونيو) الماضي، ذلك في معتقلات عدّة موزعة على محافظات سورية، وفق إحصاء أصدره مركز «إحصاءات الثورة السورية» التابع لمركز «دراسات الجمهورية الديموقراطية».
وذكرت أن «قوات النظام تعتقل مواطناً كل أربع دقائق وتقتل أربعة آخرين يومياً، جراء التعذيب في معتقلاتها».
وكان منشق عن النظام سمي بـ «قيصر»، سرب صوراً لنحو 55 ألف صورة لمعتقلين قتلوا تعذيباً في المعتقلات النظامية السورية.
وقالت الشبكة: «ازدادت وتيرة الإعلان عن ضحايا التعذيب داخل معتقلات قوات النظام، في حزيران عام 2014، بخاصة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز بشار الأسد بولاية رئاسية ثالثة، وسط رفض تشكيلات المعارضة المختلفة ودول عربية وغربية إجراء تلك الانتخابات».
 
عرب وعالم
أفغانستان: المرشّحان للرئاسة اتفقا على حكومة وحدة
المصدر: (و ص ف)
أعلن أمس المرشحان للرئاسة الافغانية عبدالله عبدالله واشرف غني أمس انهما وقعا اتفاقا لتأليف حكومة وحدة وطنية بعد تعيين الرئيس الجديد. وتمّ الاتفاق بين المرشحين المتنافسين في الدورة الثانية من الاقتراع في 14 حزيران خلال زيارة لكابول قام بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وتعهد الخصمان "العمل معا" ايا يكن الفائز بعد التدقيق في نتائج الدورة الثانية لاستبعاد اوراق الاقتراع المزورة.
وصرح عبدالله خلال مؤتمر صحافي في كابول مع غني في حضور كيري ورئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان يان كوبيس: "اننا ملتزمون العمل معا استنادا الى رؤيتنا المشتركة لمستقبل بلادنا". وفي اعلان خطي مشترك اكد المرشحان تعهدهما احترام بنود الاتفاق مما يسمح بتأليف حكومة وحدة وطنية والذي تم التفاوض عليه خلال زيارة اولى لكيري لكابول في تموز.
وكان كيري وصل الى كابول الخميس لعقد سلسلة لقاءات مع المرشحين ومسؤولين افغان من أجل الاسراع في تعيين رئيس جديد لافغانستان قبل قمة حلف شمال الاطلسي في ايلول.
 
زعيم تنظيم إسلامي في مالي يدعو إلى «التصدي لعدوان» فرنسا
دكار - أ ف ب -
دعا أياد أغ غالي، زعيم جماعة «أنصار الدين»، إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي طردها من شمال مالي تدخل عسكري قادته فرنسا، إلى «التصدي لعدوان» باريس وحلفائها، وذلك في شريط فيديو بُثّ على الإنترنت وشكّل الظهور الأول له بعد غياب لأكثر من سنة ونصف السنة.
وقال: «ندعو شعبـــنا المســـلم الأبي الذي اســتبيحت محـــارمـــه من الفرنسيين وأحلافهــم، إلى الوقـــوف صــــفاً واحداً في وجه هذا العدو التــاريخــي المــحتل الحــاقــد في الأصــل على الإســلام والمســلمين».
واعتبر أن سيطرة التنظـــيمات الإسلامية على شمال مالي أدت إلى إثارة «حفيظة الغرب الصليبي واشتد غيظه، فجاءت حشوده الظالمة الغاشمة بأخلافها وأوباشها، فعاثت في الأرض فساداً فقصفت البلاد ودمرت المساجد والمدارس والبناء وشردت المسلمين وقتلتهم وهتكت أعراضهم».
واتهم القوات الفرنسية بأنها «أشعلت الحروب بين المسلمين وأطلقت العنان للجيش المالي المعادي لشعبنا، ينفذ فيه انتقاماته بأنواع المجازر والتعذيب»، مشدداً على أن «الواجب الشرعي وما يمليه علينا ديننا الحنيف الإسلام، يحتّم علينا التصدي لهذا العدوان السافر بكل ما أوتينا من قوة».
وعلّق ناطق باسم الخارجية الفرنسية على الشريط، لافتاً إلى وجوب «إخضاعه إلى عمليات التحقّق المعتادة». وأردف: «فرنسا تبقى، إلى جانب حلفائها الموجودين في منطقة الساحل، مستعدة لمكافحة الإرهاب ودعم السلطات في مالي ودول المنطقة».
 
أردوغان أعدّ خطاب النصر وخصماه يشكوان لسانه «السليط»
الحياة....أنقرة - يوسف الشريف
يصوّت الناخبون الأتراك غداً للمرة الأولى، لانتخاب رئيس للجمهورية بعد عقود اقتصر فيها هذا الأمر على البرلمان. ويأمل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحسم المعركة من الدورة الأولى.
وأظهر استطلاع للرأي أعدّه مركز «كوناد»، وهو أحد أهم المراكز وأكثرها دقة، أن أردوغان قد يحصد غداً 57 في المئة من الأصوات، في مقابل 34 في المئة لمرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو، ونحو 9 في المئة للمرشح الكردي صلاح الدين دميرطاش.
وذكرت أوساط في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم أن أردوغان أعدّ خطاب النصر وحسم خياره في ما يتعلق بمن سيخلفه في زعامة الحزب، لكنه يتكتّم على اسمه، فيما بدأ اسم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو يتردد بقوة لتولي المنصب.
مصدر في الحزب قال لـ»الحياة» إن أردوغان قد يتعمّد أن ينهي جولاته الانتخابية اليوم في محافظة قونية وسط الأناضول التي ينتمي إليها داود أوغلو، ليودّع فيها الناخبين وهو يقف في الصورة إلى جانب وزير الخارجية، في إشارة قوية إلى أنه سيخلفه في زعامة الحزب.
وأضاف أن مجموعة داخل الحزب ستسعى إلى إعداد مؤتمر موسع للحزب في 26 من الشهر الجاري، أي قبل يومين من موعد تنصيب الرئيس الجديد، من أجل انتخاب زعيم جديد للحزب بدل أردوغان. استعجال هذا الأمر هدفه قطع الطريق أمام عودة عبدالله غل إلى الحزب، إذ يكون في ذاك اليوم ما زال رئيساً للجمهورية، وذلك تحسباً لتحرّك اللوبي الداعم لغل داخل الحزب، بعد رحيل أردوغان وتوليه الرئاسة.
لكن مصادر مقربة من الرئيس التركي أشارت إلى أن الأخير لا يعتزم التسرّع في اتخاذ أي قرار سياسي، مرجّحة أن ينتظر نتائج الانتخابات النيابية عام 2015، تحت قيادة الزعيم الجديد للحزب وإشراف أردوغان في الرئاسة.
في غضون ذلك، اشتكى إحسان أوغلو ودميرطاش من «سلاطة لسان» أردوغان، إذ قال الأول: «لم أرَ في حياتي هذا الكم من السباب والقذف في حملة انتخابية في تركيا». وسأل: «لمَ كل ذلك ولماذا شخصنة التنافس السياسي»؟ أما المرشح الكردي فانتقد «لعب أردوغان على الورقة الطائفية، وقوله انه مسلم سنّي وفخور بهويته». وهذا تصريح دفع اتحاد جمعيات العلويين في تركيا إلى إعلان دعمها لإحسان أوغلو، منتقدة تصريحات أردوغان في هذا الصدد. وكان رئيس الوزراء أغضب الأرمن قبل يومين، حين اعتبر أن بعضهم حاول «إهانته بقوله إن أصوله أرمنية».
إلى ذلك، أفتى رجل الدين قادر مصرلي أوغلو على شبكة تلفزة موالية لأردوغان، بأن «كل من لا يصوّت» لرئيس الوزراء يكون «إيمانه ضعيفاً»، معتبراً أن «على المسلم الحقيقي أن يطيع أردوغان، لأن منافسيه كفّار ومشكوك في إسلامهم».
ودفع ذلك بعضهم للقول عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «وصل إلى أنقرة وبدأ يشارك في الحملة الانتخابية لمصلحة أردوغان»!
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,902,915

عدد الزوار: 7,650,111

المتواجدون الآن: 0