مقتل 12 مدنيا على الأقل في غارات للنظام على أحياء بالرقة و«الائتلاف» يتهم الأسد بتسليم المنطقة الشمالية لـ«داعش» بطريقة «ممنهجة»

الأسد يعيد تكليف الحلقي تشكيل حكومة سورية جديدة والمعارضة ترى فيه استكمالا لسياسة النظام التي لم تتغير

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 آب 2014 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2356    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأسد يعيد تكليف الحلقي تشكيل حكومة سورية جديدة والمعارضة ترى فيه استكمالا لسياسة النظام التي لم تتغير

جريدة الشرق الاوسط... بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، على أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة، أعاد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، تسمية رئيس الوزراء وائل الحلقي، وكلفه تشكيل حكومة جديدة، كما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس مرسوما بإعادة تكليف وائل حلقي بتشكيل حكومة جديدة، بعد ثلاثة أسابيع من أدائه القسم الدستوري لولاية ثالثة، وتتوقع الأوساط السياسية في دمشق أن تأتي وزارة الحلقي الجديدة، بتشكيلة من التكنوقراط كسابقتها، مع بعض التعديلات الطفيفة. ولم تر المعارضة السورية جديدا في إعادة تسمية الحلقي لتولي رئاسة الوزراء، وعدّت أن سياسة النظام السوري لم ولن تتغير في الأشخاص ولا في النهج ولا المؤسسات، وهو ما لفت إليه عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سمير النشار، قائلا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لا تعديل أو تغير طرأ على سياسة النظام، وبالتالي لا بارقة أمل بأن الأسد مدرك لما يعاني منه شعبه، وهو الذي قاد بسياسته سوريا إلى الهاوية، من خلال اتباعه السياسة والذهنية نفسها».
وبينما رأى النشار أنه لا أحد من السوريين يتوقع أي تطوير أو تعديل على صعيد الانتخابات الرئاسة أو الحكومية، وخير دليل على ذلك الانتخابات الرئاسية التي أجريت على دم الشعب السوري، وبعد ثلاث سنوات من الحرب، عدّ أن الحكومة المقبلة لن تكون مغايرة لكل سابقاتها، لا سيما في ظل عدم امتلاكها لأي صلاحيات.
وأوضح أن الحكومة، كما الوزراء في سوريا، هي عبارة عن موظفين إداريين ومؤسسات خدماتية ليس لها علاقة بالسياسة، وتديرها مجموعة طائفية مغلقة يقودها الأسد، مضيفا: «كل الأجهزة مرتبطة مباشرة بالرئيس، بوصفه رئيس السلطة التنفيذية، وأي قرارات سياسية أو أمنية أو عسكرية تصدر باسم الحكومة أو أي وزارة تعد من قبل الأسد نفسه بعيدا عن أي صلاحيات للوزير أو لرئيس الحكومة».
ورأى النشار أن «المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا تجاه ما يحصل في سوريا، تاركا الأسد يكمل بسياسته وكأن شيئا لم يكن، يبدو وكأنه، كما أوضحت الأحداث، وخاصة في العراق، لبس بوارد التدخل في المنطقة، وتريد استنزاف إيران والنظام السوري و«حزب الله» كي يتوصلوا في النهاية إلى القناعة بالتسوية السياسية لإبعاد الأسد عن سوريا ورئيس الحكومة نور المالكي في العراق.
وينص الدستور السوري المعدل في عام 2012، على أن الحكومة مسؤولة أمام رئيس الجمهورية ومجلس الشعب، وعلى خلاف دستور 1973، فقد نص الدستور الحالي على أنه من واجب الوزارة القسم أمام رئيس الجمهورية، وقد حدد الدستور الشروط الواجبة في الوزير، كعدم جواز الجمع بين الوزارة وعضوية مجلس إدارة إحدى الشركات. كما نص على أن الحكومة تعد مستقيلة لدى بداية ولاية رئيس الجمهورية ومجلس الشعب، وعند استقالة رئيسها أو أغلبية أعضائها، وبين أن الوزير هو المسؤول عن وزارته.
أما صلاحيات مجلس الوزراء مجتمعا، فهي اقتراح القوانين بما فيها حصر اقتراح الموازنة العامة للدولة، وإقرار الخطط الاقتصادية وإصدار القرارات الإدارية في تنفيذها، وتوجيه عمل الوزارات، وإقرار المعاهدات الدولية، وعقد القروض ومتابعة تنفيذ القوانين.
وتولى الحلقي (50 عاما) منصبه رئيسا للحكومة، منذ التاسع من أغسطس (آب) 2012، بعد إعلان سلفه رياض حجاب انشقاقه عن النظام، وذلك بعدما كان قد تولى وزارة الصحة في حكومة حجاب التي شُكلت في يونيو (حزيران) 2012. وقد نجا رئيس الحكومة السوري في أبريل (نيسان) 2013 من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في منطقة المزة في دمشق.
ويحمل الحلقي، وهو من مواليد درعا (جنوب)، إجازة في الطب من جامعة دمشق (1987) وماجستير دراسات عليا في الجراحة النسائية والتوليد من الجامعة نفسها في عام 1991. وانتخب الحلقي، نقيبا للأطباء في سوريا في عام 2010. وكان قد تولى بين عامي 2000 و2004 منصب أمين فرع درعا لحزب «البعث العربي الاشتراكي» ومدير الرعاية الصحية الأولية في مدينة جاسم بمحافظة درعا بين عامي 1997 و2000. وسبق وتولى الحلقي وزارة الصحة في حكومة حجاب التي شُكلت في يونيو 2012.
وأعيد انتخاب الأسد لولاية ثالثة من سبع سنوات في الثالث من يونيو، وأدى اليمين في 16 يوليو (تموز). وعدّت المعارضة السورية والدول الغربية الداعمة لها هذه الانتخابات «مهزلة»، لا سيما أنها أُجريت في مناطق يسيطر عليها النظام، وسط النزاع الدامي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 170 ألف شخص.
 
مقتل 12 مدنيا على الأقل في غارات للنظام على أحياء بالرقة و«الائتلاف» يتهم الأسد بتسليم المنطقة الشمالية لـ«داعش» بطريقة «ممنهجة»

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: ليال أبو رحال .... قتل 12 سوريا على الأقل، بينهم خمسة أطفال، في غارات جوية شنها الطيران الحربي على مناطق في حيي المشلب والبدو بمدينة الرقة، شمال سوريا، معقل تنظيم «داعش»، تزامنا مع قصف الطيران المروحي محيط حاجز تابع للتنظيم على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج الخاضعتين بدورهما لسيطرة «داعش» في حلب.
في الرقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 12 مدنيا، في قصف للطيران الحربي، مشيرا إلى جرح 23 شخصا، بينهم جنين أنقذ من رحم والدته التي أصيبت في القصف. وأظهر شريط عرضه «مركز الرقة الإعلامي» على صفحته على موقع «فيس بوك»، طفلا حديث الولادة ممددا على سرير في مستشفى، ويحاول شخص لا يظهر وجهه في التسجيل، إنعاشه مستخدما قناع الأكسيجين.
وقال مصور التسجيل إن «والدة هذا الطفل أصيبت.. واستخرج الطفل وهو مصاب بشظية في رأسه، ويحاول الأطباء الآن إنعاشه»، في حين أوضح الطبيب أن «والدة الطفل في العمليات. نسأل الله لها الشفاء»، قبل أن يعرض المصور لقطات عن قرب لرأس الطفل، تظهر جرحا عميقا تسيل من الدماء، قبل أن يعيد الطبيب تغطيته بالضمادات.
كما عرض المركز صورا لآثار القصف في حي البدو، أظهرت ركاما في الشارع وشاحنة صغيرة بيضاء اللون من نوع «بيك أب» مدمرة بشكل كامل. كما تظهر الصور قيام مسعفين بعملية «جمع الأشلاء المتناثرة في الشارع جراء قصف الطيران».
وتعد مدينة الرقة أبرز معاقل تنظيم «داعش» في سوريا، ويفرض فيها قوانينه المتشددة من اعتقال ناشطين، وتنفيذ إعدامات ميدانية في الشوارع، وقيود على النساء وحركتهن. وبات التنظيم يسيطر على معظم محافظة الرقة، حيث نجح خلال الأسبوعين الماضيين في طرد القوات النظامية من آخر معاقلها في «الفرقة 17» و«اللواء 93»، في حين أنها لا تزال تحتفظ بسيطرتها على مطار الطبقة العسكري.
ويحمل معارضون سوريون النظام مسؤولية سيطرة تنظيم «داعش» على مقراته النظامية. ووصف عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» يحيى مكتبي سيطرة «داعش» على «اللواء 93» بأنها «خطوة ممنهجة من جانب (الرئيس السوري بشار) الأسد نحو تسليم المنطقة الشرقية لتنظيم (داعش) من أجل تمكين هذا التنظيم عسكريا هناك، ضمن سياسة المنفعة المتبادلة، والسعي لخنق الجيش السوري الحر والكتائب المعتدلة المقاتلة على الأرض».
وقال مكتبي في تصريح نشره مكتب الائتلاف الإعلامي إن «الأسد من خلال تقوية النفوذ المتطرف والداعشي في المنطقة، يسعى إلى محاولة تقليص نفوذ الجيش السوري الحر، وقضم مساحات واسعة لصالح (داعش)»، مطالبا «المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، وعدم السماح للأسد و(داعش) والقوى الإرهابية المتطرفة بالتحكم في مصير شعوب المنطقة». ورأى أنه «من الواضح أن الأسد أصبح يقدّم حتى عناصره العسكريين قربانا من أجل إقناع العالم بأنه يقوم على مواجهة الإرهاب، فقدم عناصره في (الفرقة 17) والآن في (اللواء 93) وغدا في كل المراكز العسكرية الأخرى بالمنطقة الشرقية وغيرها ربما، فقط من أجل شحذ الاستجداء الدولي بأنه يكافح الإرهاب».
ومنذ إعلانه نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي إقامة «الخلافة الإسلامية» في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، وسع تنظيم «داعش» نفوذه في سوريا، وبات يسيطر بشكل شبه كامل على الرقة ومحافظة دير الزور (شرق) الغنية بالنفط على الحدود مع العراق.
وكان المرصد السوري أفاد أمس بسيطرة تنظيم «داعش» تباعا منذ ليل السبت - الأحد «على بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور، عقب اشتباكات استمرت أياما». وأورد حساب «ولاية الخير» التابع للتنظيم في دير الزور على موقع «تويتر»، أن «داعش» «تحكم سيطرتها على قرى الشعيطات بو حمام والكشكية وغرانيج، والقتلى منهم بالعشرات وجاري (تجري) ملاحقة الفارين».
واندلعت منذ نحو أسبوعين معارك بين التنظيم وعشيرة الشعيطات السنية، أدت إلى مقتل العشرات وتهجير أكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب المرصد. وبدأت المعارك بعد قيام «داعش» بخطف ثلاثة من أبناء الشعيطات، منتهكا بذلك اتفاق مبايعة العشيرة للتنظيم، الذي نص على تسليم الأسلحة للتنظيم والتبرؤ من قتاله مقابل عدم التعرض لأبناء العشيرة، بحسب المرصد.
وفي حلب، أفاد المرصد السوري بقصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على الأقل حي البياضة بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل رجل وجرح العشرات، كما قتل شخصان وأصيب عدد من الجرحى جراء سقوط قذيفة محلية الصنع على حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية بمدينة حلب.
وفي حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن عدة في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي كفرزيتا بريف حماه الشمالي ومناطق في بلدة خطاب بالريف الشمالي الغربي. وأدت الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي على بلدة اللطامنة إلى مقتل ستة أشخاص.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» والقوات النظامية من جهة أخرى، على أحد مداخل مخيم اليرموك، تزامنا مع توزيع مساعدات غذائية على أهالي المخيم. وكانت القوات النظامية قصفت ليل السبت - الأحد، مناطق في جبل القلمون الشرقي، بموازاة اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والقوات النظامية على جبهة منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وفي السويداء، أفاد المرصد السوري بتفجير مسلحين مجهولين محول كهرباء في أحد آبار مياه الشرب الواقعة على الطريق الواصل إلى بلدة عريقة، مما أدى إلى أضرار مادية، وتوقفت البئر عن العمل، بينما قتل عاملان في مشروع بئر مياه الشرب في منطقة الخالدية، جراء استهداف المشروع من قبل مسلحين مجهولين، بحسب المرصد.
وفي اللاذقية، قصفت القوات النظامية مناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، فيما ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على مناطق في جبل الأكراد.
 
«داعش» يقتحم 3 قرى شرق سورية... ويهدد مطاراً عسكرياً
لندن - «الحياة»
قتل وجرح عشرات المدنين بغارات شنها الطيران السوري على مناطق مختلفة في البلاد بينهم 12 قتلوا بغارة في شمال شرقي البلاد، في وقت سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على ثلاث قرى تابعة لعشيرة انتفضت ضده بالتزامن مع اقتراب التنظيم من اقتحام آخر معاقل النظام في الرقة في شمال شرقي البلاد. وقتل ضابطان من الجيش النظامي في مواجهات قرب دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى 12 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم 5 أطفال ومدرس ومواطنة وفتى، بينما سقط 23 جريحاً في القصف ذاته، الذي استهدف مناطق في حيي المشلب والبدو في المدينة». وتزامن ذلك مع معلومات عن اقتراب اقتحام «داعش» لمطار الطبقة العسكرية في الرقة بعد سيطرته على مقر «الفرقة 17» و «اللواء 93» وسط تأكيد نشطاء بأسر التنظيم لنحو 150 من ضباط الجيش النظامي وعناصره.
وفي دير الزور المجاورة، سيطر «داعش» على بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور «عقب اشتباكات استمرت لأيام بين عناصر تنظيم الدولة من طرف ومقاتلين ومسلحين عشائريين من طرف آخر، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف لتنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في البلدات، أدت لخسائر بشرية في صفوف الطرفين من صرعى وجرحى، إضافة إلى استشهاد عدد من المواطنين».
وأعرب «المرصد» عن «تخوفه» بعد السيطرة على هذه البلدات الثلاث «من ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية لإعدامات جديدة بحق رجال وشبان من هذه المناطق». وكان التنظيم أعدم قبل أيام، ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي سيطر عليه. وقال نشطاء إن الرجال الذين أعدمهم «الدولة الإسلامية» هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في بادية الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور، وأن التنظيم اعتقلهم أثناء سيطرتها على هذه الآبار في الثالث من شهر تموز المنصرم من العام الحالي الذي كانت تسيطر عليه الهيئة الشرعية المؤلفة من «جبهة النصرة» و «الجبهة الإسلامية» وعدة كتائب إسلامية. وقال «المرصد» إن هذه «الإعدامات من أكبر عمليات إعدام رجال تشهدها محافظة دير الزور منذ بدء الاشتباكات فيها منذ بداية شباط (فبراير) الماضي».
وانفجرت مساء أول من أمس عربة مفخخة قرب حاجز لـ «الدولة» في بلدة الشعفة في الريف الشرقي لدير الزور «ما أدى لاستشهاد رجل وطفله»، بحسب «المرصد». وقال: «ارتفع إلى 5 هم سيدتان اثنتان وطفل وطالبة من عائلة واحدة ومواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي أمس على مناطق في مدينة موحسن التي يسيطر عليها الدولة الإسلامية».
في شمال شرقي البلاد أيضاً، سقطت قذائف هاون على مناطق في حي تل حجر الذي تسيطر عليه «وحدات حماية الشعب الكردي» في مدينة الحسكة وسط «معلومات مؤكدة عن إصابة 3 أطفال بجروح، وأنباء عن سقوط جريح آخر على الأقل»، بحسب «المرصد».
وشن الطيران غارات عدة على أحياء مدينة حلب وريفها، إذ قصف الطيران المروحي بـ «برميل متفجر» على الأقل منطقة في حي البياضة «في حين استشهد مواطنان اثنان وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، جراء سقوط قذيفة محلية الصنع على مناطق في حي الميدان الخاضعة لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب»، بحسب «المرصد».
في شمال غربي البلاد، «ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا (أول من) أمس في محافظة إدلب هم رجل استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقاله منذ نحو سنة و5 أطفال وسيدة استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتيبة إسلامية على مناطق في مدينة إدلب التي تسيطر عليها قوات النظام بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بان الطيران «نفذ غارات على مناطق في الحيين الغربي والجنوبي من مدينة معرة النعمان في وقت صف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش» في ريف ادلب.
وفي وسط البلاد، «ارتفع إلى 6 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا إثر قصف الطيران الحربي بغارتين على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي»، بحسب «المرصد».
في دمشق، قصف الطيران المروحي بـ «برميل متفجر» منطقة بالقرب من الحي الغربي في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بين دمشق والجولان. ونفذت قوات النظام حملة مداهمات لمنازل مواطنين في بلدة عسال الورد شرق العاصمة، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق قرب بلدة دير العصافير «بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر بالقرب من القرية الشامية والمطاحن على طريق المطار بالقرب من الغزلانية».
وكان «جيش الإسلام» أعلن معركة تعطيل مطار دمشق الدولي شرق دمشق، لافتاً إلى أنه سيطر على مواقع قرب الغزلانة المجاورة للمطار. وأكد نشطاء مقتل العميد مهيل أحمد قائد «اللواء 86» والعقيد آصف ناصيف من الفرقة السابعة في المعارك الدائرة في مزارع تيما.
وفي جنوب العاصمة، قتل عنصر من قوات النظام جراء إصابته برصاص قناص في أول مخيم اليرموك، الذي شهد عند اشتباكات بين عناصر «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل وقوات النظام من جهة، ومقاتلين من جهة أخرى بالتزامن مع توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين في مخيم اليرموك.
وبين دمشق وحدود الأردن، قتلت مواطنة من درعا البلد في مدينة درعا «متأثرة بجروح أصيبت بها في وقت سابق، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة غرز»، بحسب «المرصد» وأضاف: «ارتفع إلى 11 عدد الشهداء الذين قضوا أمس في محافظة درعا بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة استشهد 4 منهم خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، والأخير استشهد على يد مسلحين موالين للنظام عقب اختطافه بحسب نشطاء، و5 رجال استشهدوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الكرك الشرقي، بينهم 4 من عائلة واحدة، ورجل من بلدة محجة استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق».
 
رئيس «الائتلاف» يقنع قيادة «الحر» بالتراجع عن سحب كتلتها
لندن - «الحياة»
أقنع رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة المجلس العسكري في «الجيش الحر» بالتراجع عن قراره سحب كتلته التي تضم 15 عضواً من «الائتلاف».
وكان المجلس العسكري في «الجيش الحر» أصدر قراراً بـ «إقالة أعضاء كتلة الأركان في الائتلاف الوطني البالغ عددهم خمسة عشر عضواً» بعدما وقّع على البيان ستة عشر من أصل أربعة وعشرين عضواً، ما يعتبر غالبية قانونية».
وأعلن لاحقاً أن المجلس العسكري والبحرة عقدا اجتماعاً في الريحانية لـ «بحث قرار استبدال ممثلي الأركان كما تم تسريبه ككتلة واحدة، وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة من عشرة أشخاص ستلتقي ممثلي الأركان الـ١٥ في الائتلاف، كل واحد على حدة، وستسأل عمّا إذا كانَ فاعلاً للجيش الحر فسيحتفظ بمقعده، وإن لم يكن فاعلاً فسيتم استبداله».
وكان البحرة زار مقر الضباط المنشقين في جنوب تركيا، بالتزامن مع إقرار خطة لتطوير عمل «الائتلاف» خلال الأشهر الستة المقبلة وتشكيل حكومة انتقالية خلفاً لحكومة أحمد طعمة للعمل داخل سورية. وتضم الهيئة العامة لـ «الائتلاف» 114 عضواً، كان المجلس العسكري ممثلاً بـ15 منهم.
إلى ذلك، علم أن «مجلس قيادة الثورة» الذي شكل من 18 فصيلاً مسلحاً يعقد اجتماعات مكثفة ضمن إطار مساعيه لتشكيل مجلس قضائي، وآخر عسكري خلال المهلة المحددة في 45 يوماً.
تزامن هذا مع توحّد 45 تنظيماً مسلحاً في جنوب سورية في غرفة عمليات واحدة باسم «ألوية حوران» لخوض معركة «الإمام النووي» في ريف درعا بين دمشق والأردن بهدف «تحرير تل أم حوران وكتيبة الدبابات الحجاجية وحاجز المضخة الذي يفصل مدينة نوى عن مدينة جاسم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,931,292

عدد الزوار: 7,651,292

المتواجدون الآن: 0