استراتيجية محافظي إيران لـ «الرئاسية»: إبعاد الناخبين عن الصناديق ...

تاريخ الإضافة الجمعة 14 حزيران 2024 - 5:43 ص    عدد الزيارات 272    التعليقات 0

        

«الخارجية الإيرانية»: نعزي الكويت بضحايا الحريق..

الراي.. أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعازيه للكويت حكومة وشعبا في حادث الحريق الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وعبر كنعاني على حساب وزارة الخارجية الإرانية في موقع «إكس» عن تعاطفه ومواساته للحكومة الكويتية وأهالي الضحايا، داعيا الله للمتوفين في هذا الحادث المؤسف بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالصحة والشفاء العاجل.

«الوكالة الدولية»: إيران تزيد من قدراتها النووية

الراي.. أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن ايران تواصل زيادة قدرتها النووية، وذلك بعد أسبوع من تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقد عدم تعاون طهران. وأورد بيان تسلمته وكالة فرانس برس أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت اعضاءها الخميس أن طهران قالت لها إنها تقوم بتركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو. واعتبر مصدر ديبلوماسي هذا التطور «معتدلا». وكان الاقتراح الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعارضته الصين وروسيا في اجتماع مجلس الوكالة الذي يضم 35 دولة، الأول من نوعه منذ نوفمبر 2022. وجاء القرار الذي وصفته طهران بأنه «متسرع ومتهور»، وسط مأزق في شأن تصاعد الأنشطة النووية الإيرانية ومخاوف القوى الغربية من سعي طهران لتطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران. وعلى الرغم من طابعه الرمزي في هذه المرحلة، فإن قرار الوكالة يهدف لزيادة الضغط الدبلوماسي على إيران، مع إمكان إحالة القضية على مجلس الأمن الدولي. ودفعت قرارات مماثلة في الماضي طهران إلى الرد عبر تفكيك كاميرات المراقبة وغيرها من المعدات من منشآتها النووية وتكثيف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك سلاحا نوويا وتخصب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60 في المئة ـ وهو مستوى قريب من الدرجة المستخدمة في تصنيع الأسلحة ـ في حين تواصل تكديس مخزونات ضخمة منه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران سرعت برنامجها النووي بشكل كبير ولديها الآن ما يكفي لصنع عدة قنابل ذرية. وتراجعت الجمهورية الإسلامية تدريجا عن الالتزامات التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015. وسمح الاتفاق التاريخي لإيران بتجنب العقوبات الغربية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكنه انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه احاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

الوكالة الذرية: إيران تركّب المزيد من أجهزة الطرد المركزي في فوردو

الراي..أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أسرعت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو. وأوردت الوكالة الأممية في تقرير اطلعت عليه «رويترز»، إن طهران بدأت العمل على المزيد بينما تخطط أيضاً لتركيب مجموعات أخرى في محطتها تحت الأرض في منشأة ناتانز. وجاء في التقرير السري الذي أرسلته الوكالة الذرية إلى الدول الأعضاء، أمس، أنه «في التاسع والعاشر من يونيو... أبلغت إيران الوكالة بأنها ستركب ثماني مجموعات يحتوي كل منها على 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-6 خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود». وتابع التقرير «في 11 يونيو 2024، تحققت الوكالة في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي آي.آر-6 في سلسلتين في الوحدة الأولى. وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جارياً في أربع سلاسل أخرى»، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطوراً في إيران.

الولايات المتحدة: مستعدون لزيادة الضغط على إيران إذا لم تتعاون مع «الطاقة الذرية»

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الخميس إن واشنطن وحلفاءها مستعدون للمضي في زيادة الضغط على إيران إذا لم تتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق الخميس أن إيران قامت بسرعة بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو وبدأت في تركيب أجهزة أخرى. وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن التقرير يظهر أن إيران تهدف إلى مواصلة توسيع برنامجها النووي «بطرق ليس لها غرض سلمي يمكن تصديقه»....

استراتيجية محافظي إيران لـ «الرئاسية»: إبعاد الناخبين عن الصناديق

خامنئي حذّر قادة التيار الأصولي من أن فشلهم في التوحد يعني فوز الإصلاحيين

الجريدة... طهران - فرزاد قاسمي .....كشف أحد قادة التيار الأصولي في إيران لـ «الجريدة»، أن محاولات لتوحيد صفوف التيار المحافظ الذي يتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 الجاري بخمسة مرشحين عن مختلف الأجنحة مقابل مرشح إصلاحي واحد، فشلت في إقناع سعيد جليلي المحسوب على الجناح المتشدد ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد باقر قاليباف الذي يحظى بدعم عدد كبير من النواب الأصوليين في البرلمان الحالي، بانسحاب أحدهما، حيث اصر الرجلان على خوض السباق حتى النهاية، في حين أبدى المرشحون الثلاثة الآخرون استعداداً للتفاوض. وقال المصدر لـ «الجريدة»، إنه حسب احصاءات قامت بها مؤسسات ومعاهد موالية للمحافظين، فإن الانقسام الموجود بينهم حالياً مقابل توحد الاصلاحيين خلف المرشح مسعود بزشكيان يمكن ان يؤدي الى خسارة التيار الاصولي للانتخابات من الدورة الاولى، في حين يعتبر جليلي وقاليباف ان توحد الأصوليين يجب ان يتم بالدورة الثانية بعد أن يثبت أي مرشح هو الاقوى. وحسب المصدر، فإن قاليباف مطمئن من انه يستطيع اكتساح مرشح الاصلاحيين في الدورة الاولى في حال انسحاب جميع المرشحين الاصوليين من السباق. وأضاف أن اكثرية أعضاء الحكومة الحاليين المحسوبين على تيار الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي يدعمون احتفاظ قاليباف بكرسي رئاسة البرلمان، وأن يعطي كرسي رئاسة الجمهورية لجليلي، ويقف الاصوليون جميعا خلف جليلي في الانتخابات. وبين أن جميع الإحصاءات التي أجرتها وسائل الاعلام والدراسات الموالية للاصوليين تكشف انه اذا كانت نسبة التصويت ما دون الـ 40 في المئة ففرصة المرشح المحافظ ستكون اكبر، لكن كل ما زادت على هذه النسبة فإن الفرص ستصب لمصلحة المرشح الاصلاحي، ولهذا فان جميع وسائل الاعلام التابعة للاصوليين يجب ان تعمل على ابعاد الناس عن صناديق الاقتراع واقناعهم بأن المشاركة في الانتخابات لن تفيدهم كي لا ترتفع نسبة التصويت، هذا على الرغم من اصرار المرشد الاعلى علي خامنئي على ضرورة زيادة نسبة التصويت في الانتخابات، وتشجيع الناس على المشاركة على اساس ان كل المرشحين هم ضمن النظام وهو مطمئن لهم. وقال المصدر إنه لأول مرة فإن استراتيجية الاصوليين تتوافق مع استراتيجية المعارضة التي تشجع الناس أيضا على مقاطعة الانتخابات. وذكر أن بعض قادة التيار الاصولي التقوا خامنئي مساء الثلاثاء الماضي وعرضوا عليه خطابات لبزشكيان يعتبرونها معارضة للنظام، خصوصا تصريحاته خلال احتجاجات مهسا اميني التي وصفت بأنها اوسع احتجاجات منذ الثورة. ورد المرشد أنه يعرف كل ذلك، وأن إصراره على مشاركة بزشكيان هو لأن هذه الانتخابات ستصبح نوعا من الاستفتاء على حجم قدرة المعارضين في البلاد، خصوصا الذين نزلوا الى الشوارع في الاحتجاجات الاخيرة، وحتى لو نجحوا بايصال بزشكيان للسلطة فإنه مطمئن ان بزشكيان هو ابن النظام ولن يعمل ضد النظام. وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع فوجئوا من موقف المرشد هذا، خصوصا انه أكد لهم انه غير راض عن انقسام الاصوليين وما قاموا به من تنكيل ببعضهم البعض في الانتخابات البرلمانية للوصول الى البرلمان، ولهذا أراد ان يعطيهم إنذارا بأنه لن يسمح باستمرار الوضع على هذا المنوال، وان يقوم الاصوليون بمحاربة بعضهم لأجل المناصب، وعليهم ان ينتبهوا ان هذه المناصب يمكن ان يخسروها في ليلة وضحاها. وبين أنه حسب علمه فإن الشخص الخامس الذي كان مجلس صيانة الدستور قد قام بتأييده كان وزير الارشاد محمد مهدي اسماعيلي الذي كان 25 شخصاً من أعضاء الحكومة قد وقعوا على استمارة طلبوا فيها من «صيانة الدستور» قبول ترشحه. وأكد المصدر أن الحاضرين بحثوا هذا الموضوع مع المرشد وسبب قيامه بحذف اسم وزير الارشاد من هذه اللائحة، حيث اكد أن وجود اسماعيلي كان سيؤدي الى انشقاق اكبر بين الاصوليين، اذ إن تيار رئيسي كان سيقف خلف اسماعيلي، وبالتالي يكون هناك ثلاثة أشخاص يتنافسون على قيادة الاصوليين، لافتا الى أن خامنئي أكد ضرورة العمل على توحيد صفوفهم أو خسارة الانتخابات لمصلحة المرشح الإصلاحي.

المحافظون يناقشون خفض مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

بورمحمدي: إيران يمكنها التفاوض مع أكبر الأعداء

لندن-طهران: «الشرق الأوسط».. يجري التيار المحافظ مشاورات للتوصل إلى مرشح واحد، أو عدد أقل من خمسة مرشحين، أجازهم مجلس صيانة الدستور، لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. ويخوض المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، ضد خمسة مرشحين محافظين، على رأسهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي ممثل المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي، والوزير السابق مصطفى بورمحمدي والسياسي أميرحسين قاضي زاده هاشمي وعمدة طهران علي رضا زاكاني. وقال المرشح المحافظ، مصطفى بورمحمدي أمس إن إيران يمكنها «أن تتفاوض بقوة مع أكبر أعدائها»، وأبدى انفتاحاً على مواصلة المفاوضات النووية، بموازاة تعزيز العلاقات مع الصين وروسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، معرباً عن دعمه لأنشطة «الميدان» في إشارة إلى الأنشطة الإقليمية لـ«الحرس الثوري». وخطب بورمحمدي مرتين عبر التلفزيون الرسمي خلال 24 ساعة، مقدماً وعوداً مثل «إنهاء القيود على الإنترنت بسرعة»، واستخدام وزراء من توجهات مختلفة. وقد شغل بورمحمدي 64 عاماً مناصب عديدة في السلطتين القضائية والتنفيذية، منها وزير العدل في حكومة حسن روحاني ووزير الداخلية في حكومة محمود أحمدي نجاد الأولى. ويترأس حالياً منظمة التفتيش الإيرانية المعنية بمكافحة الفساد، وعمل نائباً لوزير الاستخبارات ومدعياً عاماً في المحكمة الخاصة برجال الدين. يتشابه سجله مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، إذ كانا من بين أربعة مسؤولين لعبوا دوراً في إعدامات السجناء السياسيين في 1988. ودافع بورمحمدي عن سجله الأمني في مقابلة تلفزيونية، مشيراً إلى دوره في مكافحة التجسس وتحديد الجواسيس العراقيين وضرب العدو. وذكر مفاوضاته مع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في 1995، والتي كانت تهدف لتنفيذ قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين البلدين. وحاول بورمحمدي بذلك إظهار قدرته على التفاوض مع الأعداء بقوة وذكاء، مؤكداً أهمية الدبلوماسية إلى جانب القوة العسكرية لتحقيق نتائج حاسمة. وعن التباينات الداخلية بشأن السياسة الخارجية، قال بورمحمدي: «يكمل الميدان والدبلوماسية بعضهما البعض ويصلان إلى نقاط حاسمة ومؤثرة، وبالتالي يجب انتقاد بعض الأعمال الاستعراضية والتقاط الصور والأعمال غير المثمرة». وترمز تسمية «الميدان» في القاموس السياسي الإيراني إلى الأنشطة الخارجية لـ«الحرس الثوري»، خصوصاً تلك المتمثلة في أنشطة ذراعه «فيلق القدس» في المنطقة. وفي إشارة ضمنية إلى المنطقة، قال: «نحن اليوم في مكانة مناسبة ولا توجد مخاوف، نحن بحاجة إلى الرجال الأذكياء في الميدان، لكي ندافع بقوة عن مصالح إيران وقيم الثورة خصوصاً في مجالات الدفاع والمصالح». وخلال لقاء تلفزيوني مع خبراء إيرانيين الخميس، أجاب بورمحمدي على أسئلة حول السياسة الداخلية والخارجية والاتفاق النووي، مشدداً على أهمية المفاوضات والمصالح الوطنية. دعا إلى استثمار العلاقات مع الصين وروسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وأكد ضرورة وجود قادة أذكياء للدفاع عن مصالح إيران وقيم الثورة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الاتفاق النووي عبارة عن «صك بلا رصيد»، فقال «ليس من المقرر أن نقول شعراً، ما نقوله أعلى من ذلك بكثير، يجب ألا نخاف من الميادين الكبيرة، لو كنا رجالاً سنحصل على ثمن الصك». وتجري إيران مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بهدف إحياء الاتفاق النووي منذ بداية عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ورفع العقوبات، لكن المفاوضات تعثرت عدة مرات، وتواجه مستقبلاً غامضاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية. وترفض إيران التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حتى الآن. ونقلت وكالة «أرنا» الرسمية قوله: «التاريخ يثبت أن الأميركيين ينكثون العهود»، لكن «يجب أن نرحب بالمفاوضات والعلاقات إذا تطلبت مصلحتنا الوطنية». وأضاف «لا الصداقات أبدية ولا العداءات». وتابع أن «السياسة الخارجية لا تتقدم من دون إجماع وطني». عن فلسطين، قال إن القضية تتعلق بهيمنة الغرب على المنطقة، وإن إيران تدافع عن حضارتها العرقية في فلسطين. دعا إلى تحقيق إجماع داخلي وأكد أن لديه التجربة الكافية لذلك، مشيراً إلى الحاجة لتحول داخلي وخارجي واستمرار التجارب الناجحة دون توجيه اتهامات للقوى الناجحة. تعهد بإنهاء القيود على الإنترنت، قائلاً إن «الإنترنت مثل ماء الحياة». يُعتبر بورمحمدي مرشحاً محتملاً للتيار المحافظ، حيث يترأس «جمعية علماء الدين المجاهدين»، وهو التشكيل السياسي التقليدي الأبرز لرجال الدين المحافظين. وجاءت تصريحاته في وقت قال المرشح المتشدد سعيد جليلي إن «التيار المحافظ يجري مناقشات حول عدد مرشحيه»، وذلك بعدما ذكرت مواقع إيرانية أن جليلي يتعرض لضغوط ليعلن الانسحاب من السباق لصالح رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف. ونقلت صحيفة «همشهري» التابعة لبلدية طهران عن جليلي قوله: «يجب أن نعرف مقتضيات الساحة لكي تكون في مصلحة جبهة الثورة، نجري مفاوضات حول الانسحاب لصالح جبهة الثورة». وطالب الجنرال يحيى رحيم صفوي، كبير المستشارين للمرشد الإيراني والقيادي في «الحرس الثوري»، بالتصويت لمرشح في الانتخابات الرئاسية لا يعارض مواقف المرشد علي خامنئي. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن صفوي قوله إن مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الحالي «إحدى عجائب الوقت الراهن». وأضاف «نأمل أن يختار الشعب الإيراني رئيساً يعزز من قوة إيران والوحدة الوطنية، ويحل مشكلات البلاد، ويزيد من الانسجام الوطني». وقال «يجب أن يختار الشعب رئيساً لا تتعارض مواقفه مع مواقف المرشد (علي خامنئي)، وأن يرى نفسه الشخص الثاني». وأضاف «لدينا رئيس دولة ورئيس حكومة، ونحن نفرق بين الاثنين، لهذا يجب على رئيس الجهاز التنفيذي (الحكومة) أن يرى نفسه الشخص الثاني، وإذا قال إن المرشد يقول هذا وأنا أقول ذاك، فإن ذلك سيسبب مشكلات في البلاد». وأضاف صفوي أمام ملتقى حول الحرب الإيرانية - العراقية مساء الأربعاء: «يجب أن يمنع الرئيس الاستقطاب في المجتمع ولا يكون سبباً في ذلك». وجاءت تصريحات صفوي بعد ساعات من قول المتحدث باسم «الحرس الثوري» رمضان شريف إن قواته «لن تنحاز لأي مرشح» في الانتخابات الرئاسية. وأوضحت وكالة «مهر» الحكومية أن هذا التصريح يشير إلى مرشحين يرتبطون بـ«الحرس الثوري»، في إشارة ضمنية إلى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي تولى مناصب قيادية رفيعة في «الحرس» سابقاً، قبل دخول الساحة السياسية. إلى ذلك، نأى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، ذو الأصول التركية - الآذرية، بنفسه عن الاتهامات التي طالته في الداخل الإيراني بتأييد النزعات الفيدرالية. وقال بزشكيان: «لا أؤمن بأي فكرة تضر سلامة الأراضي الإيرانية». وتابع «ما فتئت إيران، منذ تاريخها، بلداً موحداً في شكل تعايش مختلف الجماعات العرقية والأديان واللغات».

طهران تهدّئ مع باريس بإطلاق محتجز فرنسي

ماكرون شكر عُمان ودعا للإفراج عن 3 آخرين

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. أفرجت إيران عن المواطن الفرنسي لوي أرنو، المحتجز منذ سبتمبر (أيلول) 2022، في خطوة من شأنها تهدئة التوترات مع فرنسا التي حركت قراراً لإدانة إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من الشهر الحالي. وأثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على جهود عُمان في تسهيل المفاوضات، داعياً للإفراج عن الفرنسيين الثلاثة الآخرين المحتجزين في إيران الذين تسميهم باريس «رهائن دولة». وكان دور مسقط محورياً في هذه التهدئة، حيث لعبت دور الوسيط بين باريس وطهران.

«دبلوماسية الرهائن»... أجانب محتجزون في إيران

باريس: «الشرق الأوسط».. ما زال عشرة أجانب على الأقل محتجزين في إيران، بعد الإفراج، الخميس، عن الفرنسي لوي أرنو الذي يعمل مستشاراً في القطاع المالي، بعد قرابة عامين على اعتقاله. اعتقل أرنو في سبتمبر (أيلول) 2022، واتُّهم بالمشاركة في احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. احتجز «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة، ومعظمهم واجهوا تهماً تتعلق بالتجسس والأمن. وتنفي إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، اللجوء لمثل هذه الاعتقالات لتحقيق مكاسب دبلوماسية، بينما يتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال مزدوجي الجنسية والأجانب بهدف الضغط على دول أخرى لتقديم تنازلات فيما بات يعرف بـ«دبلوماسية الرهائن».

بريطانيا

الناشط الإيراني البريطاني في مجال حقوق الإنسان مهران رؤوف أُوقف في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وحُكم عليه في أغسطس (آب) 2021 بالسجن 10 سنوات وثمانية أشهر، وفق «منظمة العفو الدولية». واحتجز لأشهر في الحبس الانفرادي في سجن «إيفين»، حيث تمكن من تسريب رسالة، العام الماضي، اشتكى فيها من المعاملة القاسية لمن يحملون جنسية مزدوجة، بحسب «منظمة العفو الدولية».

ألمانيا

الألمانيّة - الإيرانيّة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهيد تقوي، وهي في أواخر الستينات، حُكم عليها في أغسطس 2021 بالحبس عشر سنوات وثمانية أشهر، بعد توقيفها في شقتها في طهران في أكتوبر 2020. أدينت، وفق ابنتها، بتهمة الانتماء إلى مجموعة «مخالفة للقانون»، وبالترويج «للدعاية المعادية للنظام». وتقضي الحكم في سجن «إيفين» أيضاً. الإيراني - الألماني المعارض جمشيد شارمهد موقوف في إيران منذ أغسطس 2020، بعدما فُقد أثره في دولة مجاورة لإيران. وتقول عائلته إنه نُقل قسراً إلى طهران. وبث «الحرس الثوري» وثائقياً في العام الماضي، يكشف ملابسات خطفه. حُكم عليه بالإعدام في فبراير (شباط) 2023؛ لإدانته بتهمة المشاركة في هجوم استهدف مسجداً وأوقع 14 قتيلاً في 2008. وهو حكم صادقت عليه المحكمة العليا وتخشى أسرته أن يُطبّق في أي يوم حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

فرنسا

احتجزت المدرسة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس في مايو (أيار) 2022 بتهمة «التجسس»، في أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. أكّدت باريس أن مواطناً فرنسياً آخر معتقلاً في إيران منذ أكتوبر 2022. ولم تكشف السلطات عن هويته الكاملة، مشيرة إلى أن اسمه أوليفييه.

النمسا

ما زال نمسوي لم يُكشف عن اسمه محتجزاً، وحُكم عليه في 2023 بالسجن سبعة أعوام ونصف عام في إيران، بتهمة التجسس، بحسب فيينا.

السويد

الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي، المقيم في السويد، اعتُقل خلال زيارة إلى بلاده في أبريل (نيسان) 2016 وبعد عام حُكم عليه بالإعدام، بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي، ومُنح الجنسية السويدية خلال سجنه، وعلّق تنفيذ حكم الإعدام شنقاً الصادر في حقه، لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ. احتجز الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، الذي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل في أبريل 2022 في مطار طهران، في أثناء عودته من رحلة سياحية. خلال محاكمته في يناير (كانون الثاني) اتُهم بالتعاون مع إسرائيل، ولا يزال الحكم في القضية معلقاً، لكنه يواجه عقوبة الإعدام في حال الإدانة. في أواخر 2023، اعتُقل مواطن سويدي - إيراني «دون سبب واضح»، بحسب السلطات السويدية التي لم تكشف عن أي معلومات متعلقة بالقضية. أكدت وزارة الخارجية السويدية أيضاً أن إيران تحتجز مواطناً سويدياً رابعاً في العشرينات، اعتقل في يناير (كانون الثاني) 2024. غير أن وسائل إعلام سويدية تقول إن الرجل مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية فيما يتعلق بإطلاق نار أوقع قتلى في السويد.

الولايات المتحدة

تقول الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي مواطن أميركي محتجز في إيران بعد إطلاق سراح خمسة أميركيين في عملية تبادل سجناء.

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,295,813

عدد الزوار: 7,194,320

المتواجدون الآن: 189