قاليباف يريد التفاوض مع واشنطن..«خطوة مقابل خطوة»..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 حزيران 2024 - 6:05 ص    التعليقات 0

        

إيران: تعاوننا مع «الطاقة الذرية» في إطار معاهدة حظر الانتشار..

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار واجبات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، واتفاق الضمانات الشامل. وعلَّق إسلامي، الأحد، على تصريحات مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. وقال إسلامي إن العلاقات بين إيران والوكالة «لها أساس قانوني؛ وهو معاهدة حظر الانتشار النووي، واتفاق الضمانات الشامل». وصرح: «الوكالة مسؤولة عن الإشراف، والرصد، والدعم، والتشجيع»، مطالباً الوكالة بأن تكون مطالباتها ضمن هذا الإطار، وبخلاف ذلك لا يوجد أي شيء يجب أن تبحث فيه أو تتابعه الوكالة. وقال غروسي، الأسبوع الماضي، إنه من الضروري العودة إلى الدبلوماسية لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح غروسي، في مقابلة نشرتها صحيفة «إزفستيا» الروسية، الاثنين، أن «خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)» لم تعد تعني شيئاً في الوقت الحالي. وقال: «إنها حبر على الورق فقط، لا أحد يطبقها أو يلتزم بها». وشدد غروسي على أهمية توفير الحد الأدنى من الوصول لـ«الوكالة»؛ للمساعدة في العودة إلى النسخة الثانية من الاتفاق النووي أو أي اتفاق آخر. وأشار إلى «ضرورة عدم تكرار سيناريو كوريا الشمالية؛ حيث باءت كل الجهود والمفاوضات بالفشل على مدى عقود». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن «إيران مستمرة في توسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية». وشدد ميلر على أن إيران «يجب أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون مزيد من التأخير»، ورغم ذلك أشار إلى أن «واشنطن لا ترى مؤشرات على أن إيران تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار». واستدرك قائلاً: «هذا شيء نواصل مراقبته من كثب». وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت «مجموعة السبع» إيران من المضي قدماً في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا. بدورها، نددت وزارات خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، باتخاذ إيران «إجراءات إضافية لإفراغ الاتفاق النووي من محتواه».

رهن حل مشكلات الاقتصاد بعدم وجود تسييس..

قاليباف يريد التفاوض مع واشنطن... «خطوة مقابل خطوة»

الراي... كشف المرشح الرئاسي المحافظ رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أن إستراتيجيته للمفاوضات «مع الأعداء» ستكون قائمة على «خطوة مقابل خطوة». وقال قاليباف في أحد مساجد قُم بعد لقاء مع مراجع دينية، إنه لا يعارض التفاوض مع الولايات المتحدة. لكنه أضاف «نحن في مواجهة مع العدو»، و«هذه المفاوضات غير متكافئة، وبقيت معطلة بعد انسحاب الرئيس الأميركي (السابق) دونالد ترامب». وتابع «نحن نسعى إلى خطوات متزامنة في المفاوضات، والأميركيون يجب أن يعلموا أننا نسعى لتحقيق المصلحة الاقتصادية للشعب، ونتابع هذا الموضوع في الحكومة». وتخوض إيران مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد إعادة إحياء الاتفاق النووي، بوساطة عدد من الأطراف الإقليمية والدولية. وأشار قاليباف إلى عرض صاروخ بالستي، كُتبت عليه شعارات مناهضة لإسرائيل، بعد أسبوعين من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في منتصف يناير 2016. وقال إن حكومة حسن روحاني «كانت تشعر بالخوف من كتابة شعارات معادية لإسرائيل على الصواريخ، واعتبرتها سبباً في العقوبات». جاء ذلك بعد لقاء قاليباف بعض المراجع الدينية، مثل علي كريمي جهرمي، عبدالله جوادي آملي، حسين نوري همداني وكذلك جواد شهرستاني، ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، في قُم. وكرَّر قاليباف هذه الأقوال في برامج انتخابية عدة. وقال مساء السبت، خلال لقاء مجموعة من الناشطين والخبراء الاقتصاديين، رؤيته للسياسة الخارجية «في السياسة يجب دائماً أن نتذكر أننا نتحدث مع عدوّنا، أميركا ليست فقط عدوّنا منذ الثورة، بل كانت عدوّنا طوال التاريخ». ورفض قاليباف «تسييس الاقتصاد»، معتبراً ذلك «موت الاقتصاد». ورهن حل مشكلات الاقتصاد بعدم وجود تسييس. وقال: «إذا تمكّنا من جذب الاستثمار الداخلي، فإن المستثمرين الأجانب سيأتون بأنفسهم. وفقاً للإحصاءات المنشورة فإن هناك ما لا يقل عن 45 مليار دولار من السعة النقدية بيد الناس داخل البلاد. إذا لم نتمكن من جذب هذا الاستثمار فلن نتمكن من جذب أي مستثمر إيراني من الخارج أيضاً». واقترح لذلك إنشاء صندوق للاستثمار النقدي. وخيّم تأثير العقوبات على الوضع المعيشي والاقتصادي واحتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مناظرات وخطاب مرشحي الرئاسة الإيرانية. وواجه قاليباف انتقادات من المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، ومستشاره السياسي وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، بسبب تمرير قانون «الخطوة الاستراتيجية للرد على العقوبات الأميركية»، الذي رفعت إيران بموجبه تخصيب اليورانيوم إلى 20 و60 في المئة، كما تخلّت عن البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي. في سياق متصل، ذكرت «وكالة مهر للأنباء»، أن قاليباف واجه شعارات تدعوه إلى الوحدة مع المرشح المتشدد سعيد جليلي. وتُجري إيران، الجمعة، انتخابات رئاسية مبكرة بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطّم مروحية، في مايو الماضي.

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,980,547

عدد الزوار: 7,222,837

المتواجدون الآن: 86